عنها
عن الفتاه ذات الاثنى عشر ربيعا التى تراست وفدا من زميلاتها فى المدرسه
لزياره مصابى الحدث الجليل الذى وقع فى مدينتها الهادئه
جمعت زميلاتها و ذهبوا الى المستشفى يواسوا الجرحى و يستمعوا منهم لقصص البطوله و الصمود
و كيف رفضوا الاستسلام كما كانت تطالبهم القوات البريطانيه و قاتلوا بشرف حتى نفذت ذخيرتهم
اتذكر نبراتها و هى تسرد لى مشاعرها المختلطه من الاسى و الفخر و هى تنظر الى جثامين الشهداء منهم و التى كانت مسجاه فى المستشفى فى انتظار مراسم التشيع
و كيف انها فى اليوم التالى القت خطبه حماسي