مصرى بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 حكومتنا ليس عندها غالى فيما يخص الثروة البشرية بوجه عام .. فمبدأ الحكومة المعلن أن الناس أكثر من الهم على القلب .. وأن قلتهم أحسن !! يسرى هذا على الشخصيات ذات الموهبة أو القدرات الطبيعية المؤهلة للقيادة .. فالحكومة تراهم عناصر مناوئة من الضرورى استبعادهم .. فلا هى استفادت من قدرات هؤلاء الرجال بل أنها استنذفت جزء من قدراتها ـ أقصد الحكومة ـ فى معاداتهم واقصائهم .. كذلك الحال لملايين الشباب وما يملكونه من طاقات وأحلام وأفكار تهدر على أرصفة الشوارع وفى المقاهى وفى تدخين البانجو .. فمثلا تخيلوا لو أن شخصية مثل الدكتور يوسف القرضاوى كان مسئولا عن أحد المؤسسات الدينية فى مصر مثل وزير الأوقاف أو شيخ الأزهر أو مفتى الجمهورية .. ومقدار الفائدة التى كانت ستعود على المؤسسة الدينية بوجه عام . وتصوروا مثلا أن جماعة مثل الاخوان المسلمين كان مسموحا لها بالعمل كجمعية أهلية تابعة للشئون الاجتماعية لتقديم خدمات للمجتمع .. بدلا من تجاهل قوتها وإضاعة الجهد فى محاربتها .. وحلا للازدواجية الغريبة التى تعامل بها الجماعة حاليا .. فهى توصف دائما بأنها "الجماعة المنحلة" وتعد القضايا بين وقت وآخر لأعضائها بدعوى العمل على تنظيم الجماعة .. فى حين أنها لا تستطيع أن توقف تواجد الجماعة فى الشارع .. وكان آخر المفارقات الغريبة تجاهل الاعلام المحلى لعدد المشاركين فى تشييع جنازة مرشدها العام ؟! وهذه مجرد أمثلة فقط على الكثير من الوقائع .. نداء الى الحكومة .. لماذا إهدار مواردنا البشرية ؟ ولماذا لا يكون المجال مفتوحا للجميع لخدمة المجتمع من خلال جمعيات أهلية يصرح بإشهارها فى الشئون الاجتماعية .. ومفتوحا للجميع للعمل فى السياسة من خلال تشكيل أحزاب طالما لم يزعم الحزب بأنه المتحدث باسم ديانة معينة ؟! عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 وتصوروا مثلا أن جماعة مثل الاخوان المسلمين كان مسموحا لها بالعمل كجمعية أهلية تابعة للشئون الاجتماعية لتقديم خدمات للمجتمع .. بدلا من تجاهل قوتها وإضاعة الجهد فى محاربتها .. وحلا للازدواجية الغريبة التى تعامل بها الجماعة حاليا .. فهى توصف دائما بأنها "الجماعة المنحلة" أهو أنت يامصري جيت على النقطه اللي بتخليني دايما أموت من الضحك على التصرفات العبقرية لحكومتنا يقولك جماعة الأخوان المحظوره ... وكللللللل وسائل الأعلام في العالم بتلتقي بقادة الجماعه في أحاديث علنيه كل يوم ومعلن أن جماعة الأخوان المسلمين مندمجه رسميا لحزب العمل ويعلن عن وفاة المرشد العام للجماعة وأختيار من يخلفه ويعلن عن نشاطات الجماعه وأجتماعت ومؤتمرات طيب أين هو وجه الحظر أو المنع ؟؟؟ صحيح ياخسارة الرجاله لما يبقى كل اللي بنعمله أننا نخبي الأسم ونخاف منه ... ماهي دي من كمالة الغباء ... أعمل اللي أنت عوزه بس ماتقولش أنك حسن لو سألوك قولهم أنا حسين القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 11 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 أحيانا يا أخ داروين يجب أن تقول أنك غير موجود بالمرة !! وأن تكتفى بما لديك والا فقدت كل شيىء !! وهذا هو سر اختفاء المبدعين عن ساحة الاهتمام .. وبذل الجهد لمحاربتهم ودفنهم بدلا من العمل على الاستفادة منهم .. القضية تمثل فكر إدارة تستنزف مصر من أعز ما تملك من مواردها .. تستنزف أبناءها المبدعين .. مثال آخر .. أستاذ فى أحد الجامعات المصرية العريقة .. ابتكر مادة كيميائية تنقع فيها بذور النباتات لعدة ساعات قبل بذرها فى الأرض فأعطت محصولاً سوبر !! جرب هذه المادة على قصب السكر فأعطت محصولا زاد فيه طول العود الى الضعف وزادت فيه نسبة تركيز السكر 70% والنتيجة التى كانت متوقعة هى توفير مئات الآلاف من الأفدنة المنزرعة بالقصب لتستغل فى محصول آخر مثل القمح مثلا .. إحتاج الأستاذ لاجراء مزيد من التجارب على الانتاج لمعرفة تأثير التجربة على السلالات الجديدة المأخوذة بذورها من محصول الطور الأول .. ولكن الجامعة رفضت بدعوى أن مادته الكيمياوية " قــد " تحمل أخطارا على المدى الطويل .. وقدم الأستاذ تقارير وطالب بإجراء تحاليل للتأكد من سلامة الانتاج وعدم وجود أى مواد ضارة بالصحة .. ولكن رئيس الجامعة واصل رفضه بنفس المبرر " قــد " تحمل أخطاراً !! وعاد الاستاذ ذات صباح الى مزرعته الصغيرة بداخل الجامعة لمباشرة تجربته فوجد معلم يقوم مع صبيانه بكسر القصب ؟! وقال للأستاذ المندهش أنه صاحب محلات عصير قصب وأن الجامعة باعت له المحصول .. وحاول الاستاذ الحصول على بعض أعواد القصب لاستكمال تجربته ولكن المعلم رفض إلا بعد أن سدد له الأستاذ ثمنها !! بعد أيام .. وجد الأستاذ ذلك المعلم صاحب محلات العصير يقف أمامه فى مكتبه يشد على يديه .. فالعصير ذى النسبة العالية من السكر أعجب الزبائن .. وأعرب عن رغبته فى مشاركة الأستاذ على زراعة القصب فى أرض ملك المعلم .. ووافق الأستاذ حيث وجد فى المعلم صاحب محلات العصير ممولاً لبحثه الذى رفضت الجامعة تمويله .. وانتقل البحث من محراب الجامعة ومعاملها الى محل العصير .. وتواضعت طموحات الأستاذ الى مجرد تحقيق بعض الكسب المادى من بحثه !! عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 الحقيقه يا اخ مصرى حين قرات عنوان الموضوع تخيلتك تتحدث عن الثروه البشريه بصفه عامه من ناحية ان بمصر عدد كبير من السكان وانك كنت تتوقع ان تعد الحكومه هذا العدد من نواحى الثروه فى مصر .. لكنى وجدتك تتحدث عن الكوادر المتميزه وهذه لاجدال على كونها ثروه لاى حكومه ترغب فى تنمية البلد الذى تشرف عليه .. لكن من جهه اخرى لا ادرى هل باقى السكان يمكن اعتبارهم جزء من الثروه البشريه اذا اخذنا فى الاعتبار نسبة الاميه المتفشيه بصوره مرعبه فى مصر ناهيك عن امية المتعلمين؟ يا ترى هل يمكن اعتبار هذا جزء من الثروه البشريه فى مصر قبل حساب التكلفه المطلوبه لتحويلها الى ثروه منتجه قبل ان تكون مستهلكه؟ مجرد سؤال او لنقل .. خاطر مسائى "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 ودي نقطه تانيه في منتهى الأهميه يا مصري باشا .... سيادة فكر السوق وحسابات المكسب والخساره ... يعني هذا المعلم لا تحكمه قواعد الروتين ااتي يعود الكثير منها لعصر محمد علي باشا الكبير ... مشكله من مشاكل مصر المزمنه هي الشك في الجديد والخوف من كل مجدد ... يعني بالمظر لقصتك دي أستطيع أن أتخيل السيناريو التالي رئيس القسم التابع له هذا الأستاذ جلس يفكر وحيدا في المكتب ... يحدث نفسه : لو المشروع بتاع الراجل ده نجح أسمه حيلعلع والتنقلات على الأبواب يعني مش بعيد يقلشني ويركب على القسم مكاني ... يذهب رئيس القسم لمقابلة عميد الكليه قائلا الدكتور فلان ناوي يقلب علينا الدنيا بالتفانين بتاعته وياعالم حيجر علينا مصايب شكلها أيه لو حد جراله حاجه من القصب ده ... العميد يرد ... بسيطه ولا تزعل نفسك يادكتور وتليفون صغير لأمين الكليه مختص الروتين الأول ... أمين الكليه يجد مشتري للقصب وسلم لي على البحث العلمي مشكلتنا .. جمود + خوف + روتين + التخلص من المسئوليه بأي طريقه ونفس الأمر ينطبق على مثال الأخوان المسلمين ... لا أعلم حقيقة ماذا ستخسر الحكومه لو سمحت لهم بأنشاء حزب مستقل ... ماهم كده كده متواجدين وبيمارسوا كافة الأنشطه لكن زي ماسبق وقلتلك ... لوحد سألك قول أنا حسين أوعى تقول أنا حسن .. مع أن الشخص مازال هو هو القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 مش عارفه ده خبر جديد ولا بايت :rolleyes: الحكومه المصريه تعزى فى وفاة المرشد العام للاخوان المسلمين "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 11 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 نعم يا أستاذة فيروز .. أعتقد أن عامة الشعب هم الجزء الأهم من الثروة القومية ولكن المسألة تتطلب فكر إدارى لتوجيههم نحو الانتاج بدلا من التعامل معهم على أنهم عبىء .. حتى الأميين منهم .. وأضرب لك مثالا بإحدى القرى المعروفة فى أسيوط إسمها بنى عدى كانت لها شهرة عالمية فى تصنيع الكليم اليدوى المعروف باسم "الكليم السيوطى" .. كانت عملية تصنيع الكليم يقوم بها أهل القرية على النمط الذى تعمل به صناعة الالكترونيات فى اليابان !! قد يكون هذا مدهشاً أن قرية فى صعيد مصر تعمل بفكر تأخذ به اليابان ويعد نموذجا يحتذى للصناعات الصغيرة .. الفكرة ببساطة أن ابن القرية المقتدر يقوم بشراء مجموعة أنوال غزل الكليم وتقديمها الى بعض الأسر الفقيرة بالقرية للعمل بنظام المشاركة .. فالمقتدر صاحب رأس المال يقدم النول .. والصوف اللازم للغزل .. ثم يستلم المنتج ويتولى بيعه .. ويتقاسم الربح مع الأرسرة التى تضع النول فى داخل منزلها أو أمامه حيث يتناوب أفراد الأسرة صغيرا وكبيرا رجل وامرأة على غزل الكليم فى أوقات الفراغ بعد الانتهاء من العمل فى الحقل أو المنزل أو المدرسة .. ولكن بقدرة الحكومة .. إختفت هذه الصناعة !! والمسألة بسيطة فالحكومة لم تفعل سوى إفتتاح مكتب جديد للضرائب العامة فى المنطقة بدأ يباشر مهامه ويثبت كفاءته بفرض ضرائب عالية وعشوائية على أصحاب هذه المشروعات والعاملين فيها .. وملاحقتهم بتهم التهرب الضريبى وإخفاء نشاط .. والدفع أو الحبس .. فكان الغلق !! ويقول المثل الشعبى العمار فى سنين .. أما الخراب ففى ثوانى !! أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة من خلال هذا المثال عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 11 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 المهم حق الحكومة والرجالة أو المواطنين زى الهم على القلب سياسة حكومات مصر أن المواطن يحتاج التربية الى أن تثبت براءته مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 11 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2004 الفكرة الأساسية للموضوع هى أن الحكومة تضع نفسها فى موقف المواجهة مع الناس وليس فى موقف العمل المشترك والتعاون من أجل تحقيق غاية محددة وتقديم كل طرف لما يستطيعه من جهد وفكر وإمكانيات .. الحكومة تبذل جهدها وتستنفذ طاقتها وإمكانياتها فى مواجهة الشعب وقمع ما يسمى فى علوم الاجتماع والسياسة بالقيادات الطبيعية .. وتسفيه المبدعين .. وتحجيم الطاقات الخلاقة .. كم تنفق الحكومة من موارد الدولة من أجل القمع والكذب ؟! وكم يضيع من جهد أعضاء الحكومة فى المناورة والدفاع عن مقاعدهم وامتيازاتهم بدلا من اعداد الكوادر وتربية الأجيال واكتشاف المبدعين فى كل مجال ؟! والحكومة وحدها مسئولة لأنها إختارت أن تحتكر وحدها كل وسائل وأدوات العمل السياسى .. اختارت الحكومة أن ترقص وتغنى وتمثل على طريقة المرحوم حسن الامام وبمبة كشر .. وهى طريقة ثبت أنها فاشلة وهابطة حتى فى السينما !! فمثلا الحكومة تحتكر وسائل الاعلام .. الشرعية الوحيدة للاعلام الموجه هو تحقيق التنمية والوعى فى مجتمع يحتاج اليها .. ولكن حينما يتحول الاعلام الموجه الى السعى من أجل الربح على حساب دوره فى التثقيف والتنوير فإنه بذلك يكون قد فقد شرعية وجوده .. وحينما يقتصر توجيهه على تأليه الزعيم فإنه يجعل من نفسه إعلاميا فاشيا لا يلائم سوى دولة قمعية .. فإما أن يكون إعلاما موجها يتجه الى التنوير وتنمية القيم .. أو يكون إعلاما حراً فلا مجال لسيطرة الدولة أو وجود لوزير للاعلام .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 12 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 (معدل) بمناسبة الإعلام و خسارة الرجال .. فقد شاهدت بالصدفة برنامج .. صباح الخير يا مبارك .. أقصد صباح الخير يا مصر مبارك .. أقصد صباح المبارك يا مصر الخير .. و الذي كان يستضيف أحد أساتذة الجامعة بكلية الإعلام .. و ربما يكون العميد لا أدري .. و اثناء المقابلة .. قام صفوت الشريف وزير الإعلام بالإتصال بالبرنامج .. و طبعاً بعد وصلة النفاق و الترحيب المفتعل من المذيع و المذيعة و الأستاذ " الجامعي ".. ووضع التنشية الذي إتخذه المذيع و المذيعة و أستاذ " الجامعة " في كراسيهم عند سماع صوت الوزير .. و كأنهم طلبة دخل عليهم ناظر المدرسة فجأة .. أضف إلى ذلك التأمين على كل كلمة يقولها الوزير و كأن كلامه منزل .. دون أن يكلف المذيع أو المذيعة أن يسأل الوزير سؤالاً ينم عن أن هذا الذي يحمله أو تحمله خلف عينيها هو عقل يفكر ..و ليس قطعة إسفنج تمتص أي شيئ توضع فيه .. سؤال يدل على أن هناك هدف و خطة للحوار ..و ليس مجرد دردشة من طرف واحد .. طرف يتكلم .. و طرف يهز في رأسه موافقةً ... و هذا هو الفرق بين إعلام الجزيرة و إعلام الريادة عندنا .. إنها ليست الإمكانيات إطلاقاً .. فأنا متأكد أن ميزانية التلفزيون عندنا تفوق بمراحل ميزانية الجزيرة .. لكن الفرق هو في الحرية و التخطيط و الكفاءة .. و هذان العاملان هما الذين يجعلا مذيع ومذيعة الجزيرة تترك إنطباعاً إيجابياً في عقولنا لأنهم يتركون بصمتهم على العمل .. بينما المذيعين و المذيعات عندنا هم وجوه باهتة لا ملامح لها و لا بصمة لهم على العمل .. فهم غير فاعلين فيه ... المشكلة الأخرى أن الأستاذ "الجامعي" و المتخصص في الإعلام كان جالساً كالتلميذ أمام صفوت الشريف .. إنها مأسآة أن يصبح المتخصص تابعاً .. مقهوراً لا يستطيع أن يعترض .. و المطلوب منه أن يوافق دون إعتراض .. و غير مسموح له حتى أن يبدي رأياً مخالفاً دون إعتراض .. و هذا لا يعني أن الحرية مطلقة في الجزيرة .. و لكنها حرية ملتزمة بسياسة .. و الإلتزام بسياسة لا يعني تقييد .. أضف إلى ذلك أن المذيع نفسه مقتنع بهذه السياسة التي تحدد حريته .. فلا ينظر إليها على أنها قيد .. فكل حرية مهما إتسعت سيظل لها حدود .. و فرق كبير بين أن تلتزم بهذه الحدود لأنك مؤمن بأهمية هذه الحدود التي تحد حريتك ( كحدود الدين مثلاً ).. و فرق بين ان تلتزم بهذه الحدود لأنك مجبر على ذلك . وهذا الفرق هو الذي يفصل بين الجنة و النار لأنه يفصل بين الإيمان و النفاق .. وهذا القهر يولد فكر سقيم وإنعدام شخصية و عدم مقدرة على التطوير .. إن هذا الذي نراه هو قتل لأي عملية إبداع أو تطور .. عندما يتحول الشخص إلى مسخ لا يفكر و لا يسأل .. بل ينفذ و يأمم و يقول حاضر .. إنها جريمة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى .. جريمة من الممكن أن تحول أعظم حضارة إلى غثاء كغثاء السيل ... فعلاً .. يا خسارة الرجال .. تم تعديل 12 يناير 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 12 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 نعم يا أستاذة فيروز .. أعتقد أن عامة الشعب هم الجزء الأهم من الثروة القومية ولكن المسألة تتطلب فكر إدارى لتوجيههم نحو الانتاج بدلا من التعامل معهم على أنهم عبىء .. حتى الأميين منهم .. وأضرب لك مثالا بإحدى القرى المعروفة فى أسيوط إسمها بنى عدى كانت لها شهرة عالمية فى تصنيع الكليم اليدوى المعروف باسم "الكليم السيوطى" .. كانت عملية تصنيع الكليم يقوم بها أهل القرية على النمط الذى تعمل به صناعة الالكترونيات فى اليابان !! قد يكون هذا مدهشاً أن قرية فى صعيد مصر تعمل بفكر تأخذ به اليابان ويعد نموذجا يحتذى للصناعات الصغيرة .. الفكرة ببساطة أن ابن القرية المقتدر يقوم بشراء مجموعة أنوال غزل الكليم وتقديمها الى بعض الأسر الفقيرة بالقرية للعمل بنظام المشاركة .. فالمقتدر صاحب رأس المال يقدم النول .. والصوف اللازم للغزل .. ثم يستلم المنتج ويتولى بيعه .. ويتقاسم الربح مع الأرسرة التى تضع النول فى داخل منزلها أو أمامه حيث يتناوب أفراد الأسرة صغيرا وكبيرا رجل وامرأة على غزل الكليم فى أوقات الفراغ بعد الانتهاء من العمل فى الحقل أو المنزل أو المدرسة ..ولكن بقدرة الحكومة .. إختفت هذه الصناعة !! والمسألة بسيطة فالحكومة لم تفعل سوى إفتتاح مكتب جديد للضرائب العامة فى المنطقة بدأ يباشر مهامه ويثبت كفاءته بفرض ضرائب عالية وعشوائية على أصحاب هذه المشروعات والعاملين فيها .. وملاحقتهم بتهم التهرب الضريبى وإخفاء نشاط .. والدفع أو الحبس .. فكان الغلق !! ويقول المثل الشعبى العمار فى سنين .. أما الخراب ففى ثوانى !! أرجو أن أكون قد أوضحت الفكرة من خلال هذا المثال الحقيقه مثال ممتاز لانى كنت اتخيل ان الموضوع سيحتاج من الحكومه بعض الانفاق و الجهد كى تحول الثروه البشريه لدينا الى طاقه منتجه لكنها للاسف الشديد لم ترحم ولم تترك رحمة ربنا تنزل .. "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
linux بتاريخ: 12 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 وتصوروا مثلا أن جماعة مثل الاخوان المسلمين كان مسموحا لها بالعمل كجمعية أهلية تابعة للشئون الاجتماعية لتقديم خدمات للمجتمع .. بدلا من تجاهل قوتها وإضاعة الجهد فى محاربتها .. وحلا للازدواجية الغريبة التى تعامل بها الجماعة حاليا .. فهى توصف دائما بأنها "الجماعة المنحلة" أهو أنت يامصري جيت على النقطه اللي بتخليني دايما أموت من الضحك على التصرفات العبقرية لحكومتنا يقولك جماعة الأخوان المحظوره ... وكللللللل وسائل الأعلام في العالم بتلتقي بقادة الجماعه في أحاديث علنيه كل يوم ومعلن أن جماعة الأخوان المسلمين مندمجه رسميا لحزب العمل ويعلن عن وفاة المرشد العام للجماعة وأختيار من يخلفه ويعلن عن نشاطات الجماعه وأجتماعت ومؤتمرات طيب أين هو وجه الحظر أو المنع ؟؟؟ صحيح ياخسارة الرجاله لما يبقى كل اللي بنعمله أننا نخبي الأسم ونخاف منه ... ماهي دي من كمالة الغباء ... أعمل اللي أنت عوزه بس ماتقولش أنك حسن لو سألوك قولهم أنا حسين المقصود بالحظر هنا هو حظر من المشاركة السياسية. بمعني أن الأخوان غير جائز لهم المشاركة في الأنتخابات تحت راية حزب الأخوان المسلمين. و مع ذلك معروف أنهم بيشاركوا و لكن كأعضاء مستقلين! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
DARWEEN بتاريخ: 12 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 المقصود بالحظر هنا هو حظر من المشاركة السياسية. بمعني أن الأخوان غير جائز لهم المشاركة في الأنتخابات تحت راية حزب الأخوان المسلمين.و مع ذلك معروف أنهم بيشاركوا و لكن كأعضاء مستقلين! طيب ماهم من زمان بيلعبوا سياسه من تحت مظلة حزب العمل زمعلوم للجميع أن الغالبيه العظمى المسيطره على حزب العمل وكذلك نوابه في مجلس الشعب هم من الأخوان المسلمين وشعارهم في أي حملة أنتخابيه هو ( الأسلام هو الحل ) يعني نفس النظريه أخوان مسلمين أسمهم حزب العمل القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 12 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 12 يناير 2004 المطلوب من إدارة الدولة ـ التى هى ستنا الحكومة ـ هو القيام بعملية احتواء سياسى للقوى الفاعلة فى المجتمع .. حتى تتضافر جهود هذه القوى مع جهود الحكومة للتحرك فى اتجاه واحد وهو خدمة المجتمع وقضايا التنمية .. والمرفوض هو وضع الحكومة لنفسها فى موقف التحدى والصدام مع أى قوة وأى شخصيات يمكنها أن تلعب دورا على الساحة .. وتكون النتيجة ضياع جهود الطرفين وحرمان المجتمع من قدراتهم .. وبالنسبة للاخوان المسلمين فقد كانوا جماعة مشهرة كجمعية أهلية تابعة للشئون الاجتماعية .. أقامت أندية رياضية واجتماعية فى مختلف المحافظات لازالت قائمة الى الآن بالاضافة الى عشرات المدارس .. ثم وضعت الحكومة يدها عى كل شيىء والغت الترخيص بمزاولة الجماعة لكل أنشطتها .. وأتصور أن النشاط الاجتماعى يجب أن يجد تشجيعا وليس فقط ترجيبا .. طالما أنه يعمل فى إطار الشرعية .. وكذلك النشاط السياسى طالما أنه فى اطار الأحزاب الشرعية .. المرفوض فقط هو مبدأ قيام حزب ليتحدث باسم ديانة معينة .. كأن يزعم حزب أنه يتحدث بإسم المسلمين .. فهذا يحمل اتهاما ضمنيا بأن كل من ليس فى هذا الحزب فهو ليس من المسلمين .. وكل من يعارض الحزب إنما يعارض الاسلام !! ويصبح قادة الحزب ليسوا فقط ممثلين لحزب ولكنهم ممثلين للاسلام وتصبح معارضتهم بمثابة خروج عن الملة !! وهذا القضية تجاوزتها جماعة الاخوان منذ زمن .. وصارت أكثر وعيا واستعدادا للقيام بدور سياسى .. لكن الحكومة لازالت على موقفها الذى تجمد عند حد إقصاء الجماعة من الحياة السياسية تماما وشن حملات قمع وتنكيل بين الحين والآخر .. الخطير أنه خلال تلك المعركة .. تزور الانتخابات وتلفق القضايا وتقع تدخلات فى القضاء .. وتصدر تشريعات غريبة ليس فقط التمديد المستمر لقانون الطوارىء .. ولكن قوانين لتقييد عمل الجمعيات الأهلية .. وقوانين لتقييد عمل الأحزاب .. وقوانين لتقييد الأنشطة الطلابية فى الجامعات .. وقوانين لتقييد إصدار الصحف .. وقائمة طويلة من التداعيات تحدث نتيجة هذا التحدى والمعركة الضروس لاقصاء قوة فاعلة فى المجتمع .. يدفع ثمنها المجتمع كله .. ليس فقط من موارده ولكن الثمن للأسف قيام وأخلاق ومبادىء يضحى بها من أجل معركة النظام للدفاع عن نفسه ضد طواحين الهواء .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان