disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 (معدل) دار حوار ثنائى مطوّل بينى و بين العزيز إيجيبت 5 فى موضوع "ماذا أعطى العرب للحضارة للإنسانية" http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...15entry104702 ونظرا لأن الحوار قد تشعّب و خرج عن إطار تفنيد مزاعم و إدّعاءات ذلك البريطانى العنصرى المتعصّب الذى حاول أن يمسح مقاطع كاملة من التاريخ بأستيكة كراهيته و بغضه للعرب و المسلمين ونظرا لإثارة العزيز إيجيبت 5 لموضوع ثقافة السلطة الأبوية فى مجتمعاتنا خلال ذلك الحوار (وهو ما أراه موضوعا هامّا للغاية وإن كنت أرى أنّه يجب أن يكون مفصولا عن سياق الحوار فى الموضوع الأصلى) ونظرا لأن إيجيبت 5 على مايبدو يمتلك حاسّة الــ"تيليباثى" و قرائة الأفكار عن بعد , إذ راسلنى على الميسينجر بخصوص تحبيذه هو الآخر لإفراد موضوع منفصل عن ثقافة السلطة الأبويّة فى مجتمعاتنا العربيّة فهاهو هذا الموضوع الذى أتمنّى أن يقوم كل من إستهواه بإثرائه (فهو بلا شك موضوع حيوى و مؤثر فى مستقبل وطننا الصغير - مصر- و وطننا الأكبر - الوطن العربى-) و ربّما كان من الواجب أن أقول أنه لا مجال لإنكار تغلغل ثقافة السلطة الأبويّة فى مجتمعاتنا العربيّة (بدءا من الأسرة و نهاية بالنخبة الحاكمة) , ويمكننا إدراك أبعاد و عمق تغلغل هذه الثقافة فى المجتمعات العربيّة عندما نتابع الفضائيّات العربيّة وهى تنقل مباريات كرة القدم العربيّة...إذ نرى نسخة كربونيّة مع إختلاف الأسماء : =إستاد رعاية الشباب بالرياض ....و...صورة الملك فهد =إستاد العبّاسيين بدمشق .. و ...صورة حافظ و بشّار الأسد (و باسل..يالاّ بالمرّة) =إستاد القاهرة.....و...... صورة حسنى مبارك =إستاد الدار البيضاء.... و....صورة الملك الحسن و محمّد الخامس =إستاد بنى غازى.....و.... صورة معمّر القذّافى و... هلم جرّى ويبدو أن ولع نخبنا الحاكمة بثقافة السلطة الأبويّة و خنوع الجماهير العربيّة أمامها قد شجّع على إستحداث نظام الحكم المبتكر الشهير بالنظام " الجملوكى" :angry: ويعمّق من الإشكاليّة أن هناك البعض ممّن يحاولون تطويع الثقافة الإسلامية لتغذّى وترسّخ و تثبّت ثقافة السلطة الأبويّة من أجل تعضيد النخب الحاكمة ومن ناحية أخرى فإن هناك البعض ممّن يحاولون إلصاق تهمة تغذية ثقافة السلطة الأبويّة بالثقافة و المنهجيّة الإسلاميّة ومن الواضح أن كلاّ من الفريقين يدور فى فلك الخلط بين القوامة فى الثقافة الإسلاميّة و السلطة الأبويّة فى منظومات الحكم العربيّة (الفريق الأوّل مدفوعا إمّا بجهله لحقائق الأمور أو بالعمل من أجل النخبة الحاكمة , والفريق الثانى مدفوعا إما بجهله أيضا أو بسوء نيّته تجاه العرب و المسلمين) ولهذا... فإننى أعتقد أن مدخل الحوار حول ثقافة السلطة الأبويّة يبدأ من تسليط الضوء على القوامة فى الثقافة الإسلاميّة ثم تسليط الضوء على الشورى فى الإسلام و تداخل الشورى مع القوامة من أجل توضيح كيف أن المنهجيّة الإسلامية بريئة من نشوء و تغلغل ثقافة السلطة الأبويّة فى مجتمعاتنا العربيّة والتى يتم فرضها بواسطة النخب الحاكمة فى ظل خنوع مخجل و إستسلام مخزى من الجماهير الشعبويّة و... للحديث بقيّة تم تعديل 13 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 (معدل) ولهذا...فإننى أعتقد أن مدخل الحوار حول ثقافة السلطة الأبويّة يبدأ من تسليط الضوء على القوامة فى الثقافة الإسلاميّة دعونى أؤكّد مبدئيّا على أن مفهوم "إستخلاف الإنسان" يشمل الرجال والنساء، إذ أن من الأمور الجديرة بالتأمل في اللغة العربية- وهى لغة القرآن- أن لفظ "إنسان"، وهو الواحد من بنى آدم، يذكر ويؤنث، فيقال هو إنسان، وهى إنسان ......والرجل إنسان.... والمرأة إنسان( ولا يقال إنسانة)...و كذلك فإن لفظ "بشر" يذكر ويؤنث، فيقال هو بشر وهي بشر. ويدل على شمول الاستخلاف للرجال والنساء آيات عديدة في القرآن الكريم، مثل قوله تعالى: (فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عاملٍ منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ) (آل عمران: 195) (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنُحْيينَّه حيوة طيبة، ولنَجْزينَّهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) (النحل: 97) (ياأيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند الله أتقاكم، إن الله عليم خبير) (الحجرات: 13) مممممم..... إذاً... فالاستخلاف هو الأساس الذي يقوم عليه توحيد المرأة والرجل في ظل علاقة الولاية التي عبرت عنها الآية الكريمة: (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض) (التوبة: 71) من ناحية أخرى... فإن الحياة العامة تحكمها بين الرجال والنساء الرابطة الإيمانية في إطار الأمة الإسلامية، أي أن المساواة هي الأصل بين الاثنين في إطار الأخوة في الله، وهى التي عبر عنها الحديث الشريف: "النساء شقائق الرجال" وتتمثل المساواة بين الرجال والنساء في المساواة في القيمة الإنسانية والمساواة في الحقوق الاجتماعية، والمساواة في المسؤولية والجزاء، وهى المساواة التي تتأسس في جوانبها المختلفة على وحدة الأصل، ووحدة المآل، والحساب يوم القيامة مظبوط كده لحد دلوقتى؟؟؟!!! طيّب... إذا كانت الشريعة الإسلاميّة قد خصَّت المرأة ببعض الأحكام(كإعفائها من الأعباء الاقتصادية للأسرة، أو اختلاف نصيبها في الميراث...إلخ إلخ إلخ) فإن هذه تبقى استثناءات من القاعدة (التي هي المساواة، والتي عبر عنها "ابن حزم" في قوله: "لما كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم - مبعوثًا إلى الرجال والنساء بعثاً مستوياً، وكان خطاب الله تعالى وخطاب نبيه صلى الله عليه وسلم للرجال والنساء خطاباً واحدا،ً لم يجز أن يخص بشيء من ذلك الرجال دون النساء، إلا بنص جلي أو إجماع لأن ذلك تخصيص للظاهر وهذا غير جائز") مظبوط كده؟؟؟؟ إذاً.. فالمساواة بين الرجال والنساء في الرؤية الإسلامية هي مساواة لها جوانبها المطلقة، كما أن جوانبها النسبية التي تتفق مع إختلاف الاثنين في بعض الخصائص التي تخدم تكاملهما في تحقيق الاستخلاف، والذي يظل هو الإطار الضابط لهذه المساواة والأمانة والمسؤولية التي يتحملها الاثنان في ظل علاقة الولاية الإيمانية ورابطة العقيدة، هذه الخلفية لازمة ولا غنى عنها كإطار كلي لفهم "القوامة" في الرؤية الإسلامية ورغم أن الأسرة الممتدة هي الإطار الأوسع للأسرة في الرؤية الإسلامية، لكن مفهوم "القوامة" لصيق بخصوصية الأسرة الزوجية الصغيرة وأهميتها، حيث تعد الأسرة الصغيرة نموذجًا مصغرًّا للأمة وخصائصها، إذ تنعكس فيه القيم الأساسية التي تحكم النظام الإسلامي، وتعتبر في الوقت ذاته الدعامة الأساسية واللبنة الجوهرية لهذا النظام ثم أن.... صيغة "القوامة" وردت في الاستخدام القرآني في ثلاثة مواضع، وليس في موضع واحد كما تقتصر معظم الكتابات التي تتناول المفهوم في آية "الرجال قوَّامون…"، بمعزل عن الآيتين الأخريين، حيث ورد اللفظ في قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض، وبما أنفقوا من أموالهم ) (النساء:34) وقوله: (يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله) (النساء:135) وقوله: (يأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط) (المائدة :8) يبقى إذاً... القوامة إحدى صفات المؤمنين -رجالاً ونساء- وترتبط بالشهادة على الناس، وتعني القيام على أمر هذا الدين وفق الشرع، والالتزام بالعدل والقسط وهي صفة من صفات الله –سبحانه - التي يجوز من عباده التخلق بها إذ أنه "القيُّوم" وإذا كانت القوامة على مستوى الأمّة هي سمة عامة فإنها مسؤولية تكليفية على الرجل في أسرته في إطار عقد الزواج، وهي في كلا المستويين قرينة التوحيد والعدل ولهذا... حدد الإسلام طبيعة سلطة الرجل في الأسرة إذ جعل مفتاحها كلمة "قوَّام" أي القائم على شئون الأسرة( وتقتضي القسط و العدل و الحكمة في شئون من أوكل إليه أمرهم)وذلك بخلاف ما إذا كان التعبير عنها بكلمة سلطة أو نحوها، والتي قد يفهم منها حرية التصرف المطلقة، وهو ما يتعارض مع مفهوم الآية الكريمة و بعدين لاحظوا أن كلمة "قوَّام" تنطوي على أمرين فى غاية الأهمّية (خاصة عند ترجمة كلمة الأسرة إلى كلمة الأمّة و عند ترجمة كلمة رب الأسرة إلى كلمة السلطة الحاكمة): 1-أن يأخذ الرجل على عاتقه توفير حاجات المرأة المادية والمعنوية، بصورة تكفل لها الإشباع المناسب لرغباتها وتشعرها بالطمأنينة والسكن 2- أن يوفر لها الحماية والرعاية ويسوس الأسرة بالعدل والحكمة وتخضع سلطة رب الأسرة للعديد من الضوابط والقيود التي تفسح المجال لأهلية الزوجة والأبناء في التصرف في إطار ما هو مشروع ومسموح به إسلاميًا، فرب الأسرة ليس له سلطة على أبنائه الراشدين سوى التوجيه والنصح فقط، وكذلك له سلطة محددة في الإذن بزواج بناته البالغات؛ لأن شخصية أولاده الراشدين البالغين- ذكورًا وإناثًا- شخصية حقوقية كاملة سواء في التعامل الاقتصادي أو الحياة الاجتماعية، كاختيار نوع العمل أو اختيار الزوجة، وحقوق الأب أدبية تقتضيها الأخلاق الإسلامية، فإذا أساء الأب استعمال صلاحيات القوامة أو تعسف فيها أو تجاوز صلاحياتها المقررة شرعًا، فإن من حق ولي الأمر داخل المجتمع –ممثلاً في السلطة العامة أو القضاء- التدخل للحد من تصرفاته غير المشروعة، ولحماية الزوجة والأبناء، ولكن تدخل ولي الأمر يأتي بعد أن تكون المؤسسات الوسيطة في المجتمع ( عائلة ممتدة – مؤسسات أهلية …إلخ إلخ إلخ ) قد استنفدت كل السبل لمعالجة هذه الانحراف ونظرا لأهمّية الموضوع فقد حاولت العديد من الكتابات إلتماس و تحسّس حكمة الشرع في قوامة الرجل في الأسرة ......ففسرها البعض تفسيرات إقتصادية( حيث أن الرجل هو العائل اقتصاديًّا للأسرة، وهي العلة الثانية الواردة بالآية (وبما أنفقوا من أموالهم) (النساء:34)..... في حين ركز البعض الآخر على العلة الأولى وهي التفضيل، ولم يروا أن التفضيل يسري على الطرفين (بما فضل الله بعضهم على بعض) (النساء:34) أي أنه يفهم في إطار تمايز كل منهما في خصائص الرجولة والأنوثة، وأن "الدرجة" الوارد ذكرها في موضع آخر ليست قرينة الذكورة، بل هي قرينة "الرجولة" التي هي آداب وسلوكيات يتحمل الرجل في ظلها أمانة "القوامة"،فى حين تظل التقوى في الميزان الإيماني هي معيار التفاضل، أما المعاندة في إثبات قوة الرجل وضعف المرأة بيولوجيًّا وعاطفيًّا - بل وعقليًّا - فيربط الأمر بخصائص يتجاوزها الزمن في عالم المعلومات والتقنية و التطوّر العلمى الرهيب الذي لم يعد للقوة البدنية فيه الدور المحوري كما فى العصور السالفة، ثم أن ذلك يقلل من كرامة المرأة المسلمة بالطعن في أهليتها التي أقرتها الشريعة ولذلك كلّه... فإن الأمر يجب أن يفسر في ضوء فلسفة الأسرة كبناء تراحمي تضامني تكاملي في الإسلام، وليس بإعطاء المرأة سلطة ندّية صراعية كما يفعل أنصار الحركات النسوية العلمانيّة الغربية، ولا وصمها بالنقص والسفه كما يحلو لبعض الغلاة من السلفيين الجامدين المتحجّرين، بل وضع العلاقة كما نظمها الإسلام في إطار الإدارة الأمثل لعلاقة أصلها الشورى والعدل والاستقامة، والمودة والرحمة وعليه... فإن "الدرجة" التي ذكرها القرآن للرجال (البقرة:228) وهي درجة القوامة، لم تقم على أساس نقص ذاتي في المرأة وإنما على أساس التطبيق العملي والكسبي، فالمراد التفضيل زيادة نسبة الصلاح في الرجل من جهة الرئاسة للأسرة عن صلاح المرأة لها؛ فهي صالحة وهو أصلح والمصلحة تقتضي تقديم الأصلح ، وهو ما لا يُعَدُّ طعنًا في صلاحية المرأة وذاتيتها(بدليل أنها تتولى أمرها وأمر أبنائها عند غياب الزوج في طلب الرزق أو الجهاد ونحوه، أو عند وفاته حتى في ظل رعاية أفراد الأسرة الممتدة لها ) و يغيب عن الكثيرين قاعدة إسلاميّة هامّة فى هذا الصدد... وهى... أن... الشورى هى أساس القوامة فـفهم أبعاد مفهوم القوامة في الرؤية الإسلامية لا يكتمل إلا في ضوء إدراك أهمية الشورى كقيمة أساسية في العلاقات داخل الأسرة المسلمة وللحديث بقيّة تم تعديل 13 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 قرار موفق ان يتم فصل الموضوعات بهذا الشكل حتى يمكننا متابعتها و... للحديث بقيّة طيب اوام بقى :angry: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 (معدل) فـفهم أبعاد مفهوم القوامة في الرؤية الإسلامية لا يكتمل إلا في ضوء إدراك أهمية الشورى كقيمة أساسية في العلاقات داخل الأسرة المسلمة فالـــشورى ليست خاصة بالمساحة السياسية فقط، ولا هي سمة من سمات المجتمعات المسلمة فحسب، بل هي أيضاً منهج التعامل داخل الأسرة وإذا كان الحديث عن الشورى في إطار الأسرة قد ورد في فطام الطفل مع انفصال الزوجين( وهو حق المطلقة في الشورى والتراضي والتفاهم على ما فيه مصلحة الطفل - حيث إن انفراد أحدهما بالأمر دون الآخر يعد باطلاً-) فأولى أن يكون ذلك من حق الزوجة القائمة في البيت على رعاية جميع شئونه. مش كده برضه؟؟ فالقاعدة في نظام المنزل الإسلامي هي التزام كل من الزوجين بالعمل بإرشاد الشرع فيما هو منصوص عليه، والتشاور والتراضي في غير المنصوص عليه ومنع الضرر والضرار بينهما، وعدم تكليف أحدهما بما ليس في وسعه إذا... فالقوامة لا تعني إدارة البيت، فالإدارة شركة بين الرجل والمرأة وحتى الأطفال - كل منهم يقوم بنصيبه في الإدارة - وتدخل الرغبات المعقولة لكل منهم في شأن الإدارة. والإدارة شورى الإدارة شورى داخل هذه البنية الاجتماعية الصغيرة، ولا ينبغي أن يستبد طرف بالأمر كله، بل تؤخذ آراء كل الأطراف في الاعتبار في حدود الشرع، وتكون القوامة هي الكلمة الفاصلة التي يحتاجها البيت عند نشوب خلاف لا ينهيه إلا كلمة فصل..... فرئاسة الأسرة رئاسة شورية لا استبدادية[/color](وهى مكافئة فى الإسلام إلى حد كبير لسلطة الإمامة أو الخلافة على مستوى الدولة، ويتحمل كل عضو في الأسرة مسئوليته مصداقًا للحديث الشريف: "كلكم راعٍ، وكلكم مسؤول عن رعيته، فالأمام الأعظم الذي على الناس راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عن رعيته، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسئولة عنهم، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسئول عنه، ألا فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته". ولهذا... يضفي مفهوم الرعية والرعاية على المعاني الاجتماعية أبعادًا كلية سياسية، وهو بمستوياته المختلفة يقوم بدور هام في وظيفة الأمة العقيدية الاستخلافية، فالرعية مسئولة عن تجسيد وضبط المسار الإيماني لأية وحدة من وحدات الحياة الإسلامية، ويصير من أهم واجباتها الدفاع عن حقوقها وفيه حاجه كمان.... و مهمة جدا... الشورى ليست مبدأً أساسيًّا من مبادىء التعامل داخل وحدة الأسرة فحسب، بل هي قرينة هذه الوحدة الاجتماعية نشأة وكياناً - بل وانتهاءً - إذ يُبْنى الزواج على الرضا والقبول والتعاقد، ويقوم على الشورى والتفهم، ويتم حل النزاعات داخل الأسرة بالتشاور مع الأسرة الممتدة من خلال مفهومي: "الصلح"، فإذا استمر الخلاف يتم اللجوء إلى "التحكيم" في سياق الأسرة الممتدة أيضاً. فإذا ما استحالت العِشْرة بين الزوجين يتم إنهاؤها بالطلاق وفق أحكام الشرع مع التزام الطرفين بالعفو والفضل وعدم الضرر بالآخر. و الشورى هي أيضًا قيمة تربوية داخل الأسرة تنتقل بالتنشئة الاجتماعية للأبناء، ويتعلمونها كسلوك قرين بالعيش في المجتمع المسلم ولمن قد يقول لى : طب ودخل الكلام ده كلّه إييييييييه بثقافة السلطة الأبويّة فى مجتمعاتنا العربيّة الأوتوقراطيّة الدكتاتوريّة القمعيّة!!!!! :angry: فإننى أقول له : ماعليك سوى إستبدال الأب بالسلطة الحاكمة و الأم بالمؤسسات المدنيّة و الأطفال بالشعب و الأسرة بالأمّة أو الوطن ثم... قل لى : هل لازال سؤالك قائما؟؟؟؟ وعندما لايكون السؤال قائما...فإن معنى ذلك هو أن القوامة فى الثقافة الإسلاميّة لم تكن أبدا هى المكافئ لثقافة السلطة الأبويّة تم تعديل 13 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 و... للحديث بقيّة طيب اوام بقى :blink: أنا جاى... وغلاوتك لآجى :angry: :blink: (مع الإعتذار لعم أيّوب clwn: ) <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 (معدل) فإن معنى ذلك هو أن القوامة فى الثقافة الإسلاميّة لم تكن أبدا هى المكافئ لثقافة السلطة الأبويّة نعم......فالقوامة ليست "أبويّة" وقد أدى غياب إدراك هذه الأبعاد في الرؤية الإسلامية للأسرة إلى تحليل بعض الكتابات للأسرة في المجتمعات الإسلامية في ضوء مفهوم الأبوية Ptriarchya ، والذي يختلف في ميزان الرؤية الإسلامية كليةً عن مفهوم القوامة فالأبوية تعني في أصلها اللغوي "حكم الأب"، وتعود في جذورها كمفهوم إلى الحضارة الرومانية حيث كان رب الأسرة يملك السلطة المطلقة على كل من تحت ولايته من البنين والبنات والزوجات وزوجات الأبناء، وكانت هذه السلطة حكرًا على الرجال فقط، وكانت تشمل البيع والنفي والتعذيب، وكان رب الأسرة هو مالك أموال الأسرة وهو المتصرف فيها، وهو الذي يتولى تزويج الأبناء والبنات دون إذنهم أو مشورتهم ويمكن إدراك هذا التصور الاستبدادي لسلطة الأب داخل الأسرة من اشتقاق كلمة الأسرة Familia ذاته، حيث كان يعني عند الرومان الحقل والبيت والأموال والعبيد، أو التركة التي يتركها الأب والزوج للورثة، وبذلك كانت المرأة جزءًا من ثروة الرجل وقد استخدم مفهوم "الأبوية" في الكتابات الحديثة لنقد سيطرة الأب داخل الأسرة، وكان الإنكليزي "روبرت فيلمر" في القرن السابع عشر أول من استخدم نموذج الأسرة الأبوية في تحليله لنظم الحكم، حيث رأى أن الحكومات المستبدة هي التي يعامل فيها الحاكم رعاياه كما يعامل الرجل زوجته وأولاده، وهو الطرح الذي انتقده المفكّر الشهير "لوك" كاقتراب لتحليل الظاهرة السياسية، وإن لم يعارض سلطة الأب داخل الأسرة ثم.... شاع بعد ذلك استخدام المفهوم خاصة في الكتابات الماركسية عند ماركس وإنجلز، كما أنه يُعَدُّ مفهوماً محوريًّا في نقد النسوية لسلطة الرجل وبنية الأسرة والمجتمع ويرتبط استخدام مفهوم الأبوية بالغرب بتيارين رئيسين : تيار العلمانية الذي رأى في الدين الدعامة الأساسية لتبرير الممارسة الأبوية للرجل وإضفاء الشرعية عليها(حيث إن الرب ذاته سلطوي وأبوي God the Father ) و التيار الماركسي الذى إستخدمه في نقد هيراركية المجتمع والدولة، ورأى أنها كلها كيانات أبويّة( الدولة والاقتصاد والأسرة).... فإتّخذ هذا التيّار من الشيوعية نموذجاً مثاليًّا لكل هذه المستويات( أي أن الأبوية كمفهوم يقترن في الاستخدام المعاصر برفض الدين ونقض الدولة، ويتعارض بذلك مع الرؤية الإسلامية التي تحكم بالشريعة وتؤمن بوجوب ترتيب للإدارة السياسية، واضعة بهذا الأمر ضوابط ومعايير تختلف تماماً عن فهم الرؤية الغربية للدين والدولة على حدٍّ سواء) لكن... ياريت نأخذ فى بالنا أن الكتابات العلمانية لم تفطن إلى بعد الشورى في الأسرة الإسلامية ....فجعلت المقابلة بين الأسرة الممتدة الأبوية الاستبدادية والأسرة الصغيرة الديموقراطية ( رغم أن الرؤية الإسلامية للأسرة تكفل من خلال الشورى وامتداد الأسرة ضمانة أكبر في عدم تجاوز أي من الزوجين حدوده، وهي أسرة وضع المرأة فيها أفضل بالضبط الاجتماعي الأوسع في أحيان كثيرة من علاقة ثنائية بحتة يكون الصراع فيه نتيجته القهر أو الانفصال وهدم الأسرة، والأداة القانونية هي وسيلة حل النزاع الأساسية، إذ لا تترك المسائل الخلافية لميزان القوة داخل الأسرة الصغيرة، فالأسرة الممتدة بالأهل والأقارب أكثر قابلية "للديموقراطية" من الأسرة الصغيرة النووية في ظل التحديث، والتي لم تترك لها سلطة الدولة ودخولها - كحكم في النزاعات بين الأفراد - أية قوة أو فعالية تذكر) إذا... فإختلاف الرؤية الإسلامية للأسرة( عن الرؤية الغربية) يرتبط بإختلاف الموقف من الدين، والعلاقة بين الرجل والمرأة التي تحكمها الرؤية الإسلامية، كما يُبْنى على اختلاف الموقف من الدولة وطبيعة السلطة داخلها، فهو اختلاف معرفي وسياسي لا يمكن فهمه بمعزل عن النظرية السياسية في كلا الرؤيتين ولهذا أقول : أن المجتمع الإسلامي الذي ينشد تحكيم الشريعة، واستعادة قيمه السياسية ونظام الحكم بالشورى، عليه أن يدرك أن هذا يستلزم بالضرورة تأسيس قواعد للممارسة الداخلية في بنيته بمستوياتها المختلفة -ومنها الأسرة -، تستعصي على الفساد والانحراف والاستغلال، إذ أن فساد التكوينات الاجتماعية التأسيسية هو الذي يؤدي إلى ضعفها واختراقها. ولا معنى للمطالبة بهذه المطالب من شورى وعدل إذا كانت كل هذه القيم تنتهك داخل المؤسسات المجتمعية ذاتها ومن بينها الأسرة. إن الأسرة في الرؤية الإسلامية نموذج مصغر للأمة تحكمها الشريعة وتدار بالشورى، ويشبه عقد الزواج فيها عقد البيعة، ويتم اللجوء فيها عند النزاع إلى نفس آليات حل النزاع على مستوى الأمة وهى الصلح والتحكيم، وإن ظلت هناك اختلافات بحكم شخصية وفردية العلاقات على مستوى الأسرة وطبيعتها المتميزة، وهو ما يجعلها محضنًا للقيم الإسلامية، ويؤهلها للقيام بمسؤولياتها في مجالات عديدة أبرزها : التنشئة السياسية، والتغيير الثقافي/السياسي و.... خلص الكلام (على رأى شريف عبد الوهّاب) إتفضّلوا إنتم بقى تم تعديل 13 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 (معدل) ملحوظة: تمثّل كتابات الدكتور محمود فيّاض و الشيخ فخر الدّين الكلاّوى و الدكتورة هبة رؤوف عزّت معينا لاينضب فى مجال الربط بين الدين و المجتمع , و لولا إثرائهم- هم و أمثالهم- لفكرنا المعاصر فى هكذا مواضيع لما سنحت لى فرصة الإستزادة و تكوين منظور عام لهكذا إشكاليّات تم تعديل 13 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 انا سعيده جدا انى لاول مره انهى موضوع بالكامل لمحبط :blink: باقى المواضيع لازم اطبعها الاول و اقراها على مهل :angry: استنى بس خمسه الخص الموضوع لنفسى و اقول لك تعليق متواضع :blink: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 استكمالا للامثله التى توضح فهمنا الخاطئ او لنقل ربطنا بين السلطه الابويه و حكم الدوله كثيرا ما نجد الرئيس يصف نفسه انه اب لكل المصريين !! وكذلك تفعل وسائل الاعلام ويبدو ان سوء الفهم متغلغل بشده فى عقولنا .. ويبدو ان الهيبه التى يستمدها الاب من وضعه فى الاسره المسلمه تغرى البعض بان تمتد تلك الهيبه لتشمل رئيس الدوله بصفته ابا -روحيا على الاقل- للشعب .. وقد يكون من الجائز ان البعض يتناسى ان سلطة الاب على الابناء تنتهى ببلوغهم سن الرشد و التمييز .. لان الاسلام وان كان يعطى للابوين حق الاحترام و الاجلال الا انه يجعل كل فرد مسئولاعن تصرفاته بعد بلوغه سن التمييز .. وربما يكون هناك خلط بين هذا الاحترام المفروض للابوين من الابناء وهو حق لهم دون اى جدال و بين حق الابناء فى الاختيار لانفسهم !! ومره اخرى قد يسبب هذا الخلط اغراء للبعض كى تمتد سيطرتهم على مقدرات شعوبهم لكونهم آباء رمزيين رغم ان هذه السيطره لا تتوافر للآباء البيولوجيين !! وربما يكون من المناسب ونحن نقارن بين الاسره الصغيره و المجتمع الكبير فى العالم العربى و الاسلامى ان نقارن بينهما فى الغرب لنجد انحسارا واضحا فى دور الاب او لنقل سيطرته على الابناء فى الاسره وبين مساحه اكبر من الحريه السياسيه و الاجتماعيه .. فهل من الجائز يا ترى ان نعزو هذا لعدم وجود ذلك الربط بين دور الاب فى الاسره ودور الحكام للامه؟ مجرد خاطر قفز فى ذهنى خلال كتابتى للرد انا هاجى تانى .. اركز بس عشان ماعكش فى الموضوع :angry: "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 كثيرا ما نجد الرئيس يصف نفسه انه اب لكل المصريين !! لو ماكانش "حشيش" إستأذن فى الرحيل و غابت شمسه عن المنتدى كان زمانه منزّل لك أغنيّة : بــابــا أبــّــح :blink: clwn: :huh: :angry: :blink: <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Lighthouse بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 موضوع ممتاز كالعادة يااستاذنا اقول لك سر اول مرة اخلص موضوع لك اونلاين كل مرة اعمل نسخة واعيش معها :blink: الرد بقى عايز مخمخة ياتري فين باقي الموضوع ولا نبتدي نقول راينا :angry: سأعود بعون الله :blink: مٌر الكلام زي الحسام يقطع مكان ما يمر اما المديح سهل ومريح يخدع صحيح ويغٌر والكلمة دين من غير إيدين بس الوفا ع الحر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 ولمن قد يقول لى :طب ودخل الكلام ده كلّه إييييييييه بثقافة السلطة الأبويّة فى مجتمعاتنا العربيّة الأوتوقراطيّة الدكتاتوريّة القمعيّة!!!!! فإننى أقول له : ماعليك سوى إستبدال الأب بالسلطة الحاكمة و الأم بالمؤسسات المدنيّة و الأطفال بالشعب و الأسرة بالأمّة أو الوطن ثم... قل لى : هل لازال سؤالك قائما؟؟؟؟ وعندما لايكون السؤال قائما...فإن معنى ذلك هو أن القوامة فى الثقافة الإسلاميّة لم تكن أبدا هى المكافئ لثقافة السلطة الأبويّة شكرا أخي محبط على رد فعلك السريع تجاه رسالتي لك صباح اليوم .. وإن كنت أتعشم منك أن تتوسع أكثر في مفهوم وتطبيقات السلطة الأبوية على مستوي الدولة .. أي دولة .. ليس بالضرورة الدول المعاصرة .. فنحن نعيش آثار السلطة الأبوية بها ليلا نهارا .. ولكن أثارها في الدول التي تدعي أنها دول إسلامية سابقة . وأسمح لي بأنني سأرجع قليلا للخلف .. وهي أهم نقطة حرجة في تاريخ المسلمين والعرب .. وكيف بدأ تغلب الفكر القبيلي والذي هو أحد أساس الفكر الأبوي في العالم العربي على ثورة الإسلام الفكرية التي جاء بها رسول الله صلي الله عليه وسلم .. كيف خسر الإسلام لصالح الفكر القبيلي . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 أعتقد أنه جاء اليوم الذي وجب على كل مسلم فيه .. أن يعيد النظر في كامل كياننا وتاريخنا العربي والإسلامي .. وعلى كامل مداه حتى اليوم دون إستثناء .. يعيد النظر والفحص المدقق الذي يهدف منه الفهم والمعرفة المنطقية .. وأول خطوات هذا البحث المحايد .. أن نتفق على الغوص إلي أعماق التاريخ وعدم الرضا بالقشور .. مهما كانت المحبطات والمثبطات الموجودة في أصول تربيتنا وما فيها من دواعي الخوف والتهيب من خدش قدسيات زائفة تحاول أن تشل نفوسنا وعقولنا عن التفكير والتحليل المنطقي .. والتدبر للأخذ بناصية الحق أينما كان وكيفما لونه .. لابد أولا أن نخلع قمصان القداسة التي ألبسنها لبعض القدماء دون دراسة واعية لسيرتهم و تابعيات أعمالهم .. ليس بهدف الملامة أو التشهير .. بل بهدف الوصول للبذور الأولي لتخلفنا كأمة وأفراد .. وعندما .. وعندما نبدأ الرحلة على هذا الدرب .. سنجد أنفسنا نصل بعد فترة من التأمل .. وفصل العاطفة عن العقل لفترة من الوقت .. سنصل لأخطر نقطة مفصلية في تاريخ العرب والمسلمون .. إنها نقطة الفتنة الكبرى .. وللأسف الشديد كلما فتح هذا الموضوع .. سيخرج عليك مئات الرافضين لمناقشة تلك الفتنة وتابعيتها .. رافعين قول رسول الله .. الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقذها .. وبهذا يختم الكلام . . ويقفل الجرح على ما به من صديد تاريخي عتيق .. ويتحول الصديد لغرغرينة تهدد كيان الأمة أجمع .. ويرفض الرافضون تنظيف الجرح بحجة قميص القداسة والعصمة الذي ألبسوه للبعض .. فجعلوا منهم مبشرون بالجنة .. وأهل بركة .. ولن تري هذه الأمة فجرا لها يوما ما .. قبل أن تعي تماما تلك النقلة الفكرية الناجمة من سقوط الخلافة الرشيدة وتغيير القاعدة السياسية والفكرية التي كانت أساس للقيادة الإسلامية الرشيدة .. من هذه النقطة تحديد بدأ غروب شمس الإسلام كحضارة بينما بد شروق شمس العصبية القبلية (( قمة التمثيل السلطوي للأب )) التي تحدث عنها أبن خلدون والتي أمن بها معظم العرب بعد الخلافة الرشيدة و أحتفظوا بالإسلام بين دفتي المصحف .. لتلد العصبية القبلية أول مولد سفح لها وهو الدولة الآموية .. الدولة الآموية .. وليست الجمهورية الإسلامية .. ثم ثاني مولود سفح لها .. الدولة العباسية .. وليس الجمهورية الإسلامية .. ثم الفاطمية ثم الآيوبية والإخشيدية و العثمانية والسعودية والأسدية ( نسبا لحافظ الأسد ) والصدامية( نسبا لصدام ) والقذافية ( نسبا للقذافي ) والبذنجانية ( نسبا لواحد صاحبي لا داعي لذكر أسمه الآن ) .. إذن أين هي الدولة الإسلامية .. فمحمد عليه الصلاة والسلام .. لم يعلنها يوما .. دولة محمدية .. ولم يعلنها حفيده الحسين رضي الله عنه .. بدولة حسينية .. فما الفرق بين ما فعله رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام .. وبي ما فعله معاوية أو عباس السفاح أو عبد العزيز بن سعود أو حافظ الأسد .. إن محمد عليه الصلاة والسلام ترك للأمة نظام ديمقراطي متقدم عن عصره بمئات السنين.. نظام يخرج الأعراب من ظلام القبلية واللون والجنس إلي نور العالمية .. بينما الأسماء السابقة جميعا .. إختطفوا الإسلام منذ أن كان برعما ينموا .. وجعلوا منه مطية لذاتهم ولقبيلتهم ولعائلتهم .. لقد بدأت الفتنة حقا .. عندما طغي الفكر القبيلي السلطوي على الفكر الإسلامي الخالص .. وأصبح مرجعية الحق تعود للقبيلة وعاداتها وسلطتها وليس للمجتمع المسلم ومفاهيم الإسلام الحقه .. وكان موقف سيدنا علي رضي الله عنه مع الخليفة عثمان إبن عفان مثال حي لإظهار تشبع البيئة الإجتماعية قبل حدوث الفتنة بدقائق تاريخية بغلبة الفكر القبيلي الآبوي على الفكر الإسلامي الحق .. وذلك عندما خاطب سيدنا عثمان بن عفان سيدنا على أبن أبي طالب عندما جاء يعاتبه فيما منحه لزوج أبنته الحارث بن الحكم يوم عرسه بمائتي ألف درهم من بيت مال المسلمين .. فأجابه سيدنا عثمان قائلا : إن لي قرابة ورحما .. وعندما أنكر سيدنا على عليه وسألوه . ألم يكن لأبي بكر وعمر قرابة ورحم ؟؟ فقال: إن أبا بكر وعمر كانا يحتسبان في منع قرابتهما وأنا أحتسب في إعطاء قرابتي .. فقام عنه على رضي الله عنه غاضبا (( بالمناسبة قبل الهجوم على هذا الكلام يرجي الرجوع لكتاب العدالة الإجتماعية للشهيد سيد قطب .. فهذا مذكور في كتابه ص 159 الطابعة 12 ) .. والبقية تأتي بإذن الله . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 موضوع جميل كعادتك دائما بس كفاية بقة أسرة وأحوال شخصية وخوش على الدولة مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 موضوع جميل كعادتك دائما بس كفاية بقة أسرة وأحوال شخصية وخوش على الدولة حاضر... mfb: إنت تؤمر يا دكتورنا :D (ده كفاية الكلمتين الحلوين اللى قلتهم فى حقّى دول :D rs: ) أنا بس كنت مركّز على جزئيّة الأسرة لعدّة أسباب : 1-أنّها صورة مصغّرة للأمّة أو للدولة 2-أن تفشّى تعسّف السلطة الأبويّة على مستوى الأسرة هو الّذى يعمّق الثقافة الأبويّة وهو الذى يفرز أفراداً إمّا أن يكونوا نخبة حاكمة متعطّشة لنقل تطبيق ثقافة السلطة الأبويّة من حيّز الأسرة إلى حيّز الدولة , وإمّا أن يكونوا طبقات شعبويّة تم تدجينها و تعويدها على الخنوع لسلطة الثقافة الأبويّة و إتّخاذ موقف السلبيّة منها أو الإستسلام لها أو اليأس من الإفلات من قبضتها 3-أنه إذا كان الإصلاح السياسى الفعّال لا يأتى فى الغالب إلاّ من قمّة الهرم فإن قمّة الهرم لاتسعى فى الغالب أيضا للإصلاح إلاّ تحت وطئة ضغوطات سفح الهرم و قاعدته (وهو ما لن يتحقّق طالما كانت وحدة بناء المجتمع التى هى الأسرة لا تفرز سوى فكرا و ثقافة أبويّة) وبعدين لاحظ معايا أن " نظريّة تطوّر الأسرة" هى أحد نظريّات الحكم الخمسة الأساسيّة وهى : 1) النظرية الثيوقراطية(نظرية الحق الإلهي للسلطة) 2) النظرية الديمقراطية 3) نظرية القوة 4) نظرية التطور التاريخي (الطبيعي) 5) نظرية تطور الأسرة: والتى تقوم على كيفية تشكيل الإنسان البدائي لحياته في مجموعات, فمن الأسرة تكونت العشيرة، ثم القبيلة ثم المدينة ثم الدولة، وهذه النظرية تتفق إلى حد كبير مع ما ورد بالكتب السماوية عن آدم وحواء، ولكن هناك بعض الدول لم تتسلسل بتطور الأسرة( كالولايات المتحدة الأمريكية).....وفى حين تنتهي السلطة الأبوية بوفاة رب الأسرة، فإن السلطة السياسية في الدولة تظل و تستمر حتى بعد زوال الأشخاص الذين يمارسونها عموما...بما أن إيجيبت 5 إقترب من لمس نظام الحكم فى الإسلام فيجب أن أقول أن النظام الإسلامي مصدره الله عز وجل، وهو مستمد من العقيدة الإسلامية التي جمعت العقائد السماوية على منهج جديد, ورسمت الشريعة الإسلامية تصورات وأصول ًفاصلة لاستشراف المستقبل وهنا يجب أن أنوّه إلى أن في ثنايا النظام السياسي الإسلامي نظام عالمي إنساني أخلاقي، دنيوي وأخروي، يلاحق الجاني نفسه بنفسه حيث يقصر سلطان الدولة( وهكذا يتشكل المجتمع العقائدي) و بعدين... الحكومة الإسلامية ليست ذات نظام مطلق..... فهي لا تشبه الأشكال الحكومية المتعارف عليها.... كما أنها ليست حكومة دكتاتورية يستبد فيها رئيس الدولة برأيه، عابثاً بأموال الناس ومصائرهم، إنما هي حكومة دستورية، ولكن ليس بالمعنى الدستوري المتعارف عليه والذي يتمثل في النظام البرلماني والرئاسي أو المجالس الشعبية، وإنما هي دستورية بمعنى أن القائمين على الأمر يتقيدون بمجموعة الشروط والقواعد المبينة في القرآن والسنة ولهذا فإن الفكر السياسى الإسلامى له طبيعة مميّزة فالإسلام لم يعرف النظام الملكي أو الأرستقراطي أو الديمقراطي بالوصف الذي ذهب إليه الفلاسفة الإغريق، ولم يعرف كذلك الأنظمة الملكية أو الجمهورية أو القيصرية التي آلت إليها الإمبراطوريّة الرومانية ليه بقى؟؟؟ لأن الإسلام دين ودولة: دين: لأنه ينادي بالتقوى وعبادة الله الواحد الذي لا شريك له.. يهدي الناس إلى الصراط المستقيم، أي ينادي بالفضيلة والأخلاق والمحبة والإخاء والأمانة و دولة: لأنه وضع أصول المعاملات بين أفراد المجتمع وحقوق كل فرد وواجباته وعلاقة الفرد بالحاكم، وعلاقة الحاكم بالرعايا ولهذا.... فإنه لاجدال على أن الإسلام أعطى للديمقراطية أسمى معانيها الإنسانية والأخلاقية، وأرسى القواعد الأساسية لحقوق الإنسان وحرياته العامة، وأمر بالمساواة أمام القانون والقضاء، وفي الوظائف العامة، وفي أداء الضرائب وفي أداء الخدمة العسكرية، كما أمر بحرية التنقل والاتجار وحرية الرأي والفكر والعلم، والعقيدة وممارسة الشعائر الدينية وحق العمل وحق الملكية وحرمة السكن و أعتقد أن هناك 4 مبادئ أساسيّة للنظام السياسى فى الإسلام : المبدأ الأول: إقامة حكم الله في الأرض (ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) المبدأ الثاني: تكوين دولة الإيمان المثالية ، وهذه تكفل تحقيق العدل و الشورى و المساواة في مستوى المعيشة وأمام القانون المبدأ الثالث: إنقاذ الجنس البشري كله (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً) المبدأ الرابع: الرحمة ، وهي بإكمال الغاية من الشريعة ومن الرسالة (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) هذا كلّه جعل شكل نظام الحكم فى الإسلام فريدا من نوعه....فهو: 1-ليس نظاماً ملكياً( إذ أن الجيوش الإسلامية انطلقت لتحرير الإنسانية من عبودية الملوك، وتغيير أنظمة الطاغوت.... ثم إن الملك لقب الهي (ملك الناس، اله الناس) ....كما أن الإسلام لا يقر الوراثة الملكية 2-ليس نظاماً استبدادياً..... فالنظام الإسلامي نظام يقر العدل والمساواة، ويقوم على الشورى(وشاورهم في الأمر)..... والحكم في الاسلام هو مجرد وظيفة الولاة المحددة بالمسؤولية الشرعية والقانون الإلهي (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) وفي آية أخرى: (..هم الظالمون) وفي ثالثة: (.. هم الفاسقون) 3-ليس نظاماً ديمقراطياً( لا بالمفهوم الديمقراطي عند الاغريق، ولا بالمفهوم المعاصر.... فالشعب عند اليونان هم طبقة الحكم، بينما الشعب في النظام الإسلامي هو كل الأمة، والشعب في الأنظمة الديمقراطية يضع قوانينه بنفسه بواسطة ممثليه، ولا معقب على إرادته بالأنظمة الديمقراطية الحقة,بينما في النظام السياسي الإسلامي إرادة الشعب مقيدة بحكم الله ورسوله صلى الله عليه و سلّم( لأن الشريعة هي صاحبة السلطان، ولا يملك الفرد أو الشعب أن يشرّع.....والنظام الديموقراطي يحدد مدة الرئيس، بينما في النظام الإسلامي يبقى الحاكم على رأس قيادة الدولة إذا ارتضته الأمة- إلا إذا فقد أحد الشروط المنصوص عليها في الشريعة المقدسة-) ثم.... لاحظوا أن أهداف الديمقراطية الغربية أهداف دنيوية و مادية ترمي لتحقيق سعادة أمة معينة أو شعب معين، بينما في النظام الإسلامي الأهداف الروحية ملازمة تماماً للأهداف المادية، وغاية هذا النظام تحقيق المصالح الدنيوية والأخروية معاً (وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا) 4-ليس نظاماً ثيوقراطيا( الملك بالنظام الديني الثيوقراطي يزعم بأنه يستمد سلطانه من الله، وهذا قول بلا دليل، فليس لدى الملك شريعة الهية، وليس لديه حجة على ذلك، وهو معرض للخطأ أو الصواب، بينما في النظام السياسي الإسلامي، النبي والولي معين من قبل الله تعالى، والنبي يأتيه الوحي ولديه دليله، وهو رئيس الدولة وهو معصوم عن الخطأ) ولهذا ....كان الإمام في الإسلام خاضع للشريعة ومقيد بها ومسؤول عن جنايات الأنفس والأموال، وهو يدور مع الأمة في أفقين متداخلين ويهدفان إلى غاية واحدة وهي تنفيذ أحكام الدين المبررة بمصالح العباد طلباً لرضوان الله و يجب ملاحظة أن من واجب الرعية أن تنصح الإمام وتبحث معه وتسأله و تسائله( لأن الأمة حرة ضمن الشرع) بينما في الأنظمة الثيوقراطية على عكس ذلك، فسلطة الملوك مستمدة من تفويض الخالق حسب زعمهم، وتنحصر مسؤولياتهم أمام الله عن كيفية استعمال هذه السلطة( كما يقول لويس الرابع عشر ملك فرنسا، ويقول لويس الخامس عشر في تبريره للقانون: "إننا لم نتلق التاج إلا من الله، ولنا وحدنا سلطة سن القوانين ولا نخضع في عملنا لأحد" ) ولهذا تمركزت دائما حول النظم الثيوقراطيّة طبقة من رجال الدين والنبلاء وأصحاب الحظوة يتنعمون لقاء الموافقة على هذا التصور، وتشقى بقية الرعية إذن....فلإسلام كان فريدا فى شكل منظومة الحكم التى قدّمها و لايفوتنى بالطبع أن أشير إلى أن الإسلام حقّق ما يكفل ديموقراطيّة الحكم و ديموقراطيّة الحاكم و ديموقراطيّة الشعب ديمقراطية الحكم: والتى تظهر من خلال الحكم في ضوء مجموعة من الأصول والقواعد التي تحترم الإنسان وتمنحه الحقوق الطبيعية في الحياة الحرة والمرفهة و ديمقراطية الحاكم: حيث يقرر الإسلام ويؤكد ضرورة توفر الصفتين الآتيتين في الحاكم المسلم، وهما الشخصية الحقيقية بطابعها الإنساني والعقائدي الملتزم، والشخصية الحقوقية، أي التزامه بالحقوق والواجبات التي يقرها الشرع والنظام الإسلامي و ديمقراطية الشعب: وهي المعيار الثالث في تشخيص ديمقراطية الامة، وتعني الحالة الاجتماعية والنفسية التي يعيشها الشعب مع مجموع فئاته وطبقاته و... كفاية كده النهارده علشان نفسى إتقطع :angry: و عندى شغل متلتل بكره cbyb: وعلى رأى خالدة الذكر "نيللّى" ;) : أشوفكم بكره فى الفزّورائى :angry: :P <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالي في كتابه الحكيم موجها الحديث للرسول صلي الله عليه وسلم قائلا .. سورة الأنعام الآية 50 – (( لا أقول لكم عندي خزائن الله .. ولا أعلم الغيب .. ولا أقول لكم إني ملك .. إن أتبع إلا ما يوحي إلي )) فالله من فوق سبع سنوات يطلب من رسوله الكريم ينفي تماما فكرة (( أنه ملك )) .. بل كرر ذلك في عدة مواقف قائلا .. لست عليهم بمسيطر .. وأيضا لست عليهم بوكيل . . كما طلب منه في العديد من الآيات ..أن يحكم بين الناس .. ولم يقل .. أحكم الناس .. فالإسلام يختلف عن اليهودية .. فليس في الإسلام نبي ملك كطالوت أو سليمان .. بل نبي ومن بعد النبي .. خليفة .. والفرق هنا يتوقف تماما على هدف كل رسالة .. فرسالة اليهودية جاءت بشكل محدد لقوم بني إسرائيل وجاء معها العديد من الآيات التي ترسخ الفهم القبيلي الآبوي بينهم .. وهذا الأمر كان مفيدا لقبيلة بني إسرائيل حينذاك .. بينما جاء الإسلام برسالة عالمية .. وليست لقوم قريش فحسب أو قبائل العرب .. وإلا كان سار على نفس خطي اليهودية .. فالإسلام لا يعترف بأي (( مللك ) ) غير الله .. فالله يقول في كتابه الكريم (( مللك الناس ولا يقل مللك الأشياء )) .. وهو أهم ما يميز الدين الإسلامي عن غيره من الأديان .. وهو نقل ملكية الناس لخالقهم وليس لعبد مثلهم يمتلك رقابهم وأرزاقهم .. ولذلك جاء الإسلام بتغيرات جذرية للآراء والمعتقدات والتقاليد والعادات .. بل بتغيرات في أهم القيم الأخلاقية والمعايير السلوكية .. جاء كل هذا متوازي مع تنمية الثقافة السياسية والاجتماعية الإسلامية الجديدة من خلال مجتمع المدينة المنورة .. وفي حضور الرسول الكريم الذي كان يعلم الناس الكتاب والحكمة ويخرجهم من ظلمات القبيلة والعرق إلي نور العالمية .. وليجعل منهم أمة تأمر بالمعروف وتنهي عن المنكر .. ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 فالإسلام هو أخر الرسائل للبشرية .. ووجب عليه أن يصل بالبشرية إلي تحقيق سبب خلقهم الأولي .. فالله خلق هذه البشرية منذ البداية لتكون خليفته في الأرض . . وجاء الدين الإسلامي بمبادئه العالمية للبشرية جمعاء كخطة طريق ربانية لوصول فالله الإنسان للهدف الأولي لخلقه .. خلافة الله على الأرض ..و أن يكون الإنسان عبد لله وحده وخليفة له على باقي خلقه .. فهل نجح الإسلام من تحقيق رسالته الربانية .. ونقل الإنسان إلي خلافة الأرض .. للجواب على هذا السؤال .. يجب علينا أن نبحث كيف حمل الأوائل مشعل هذا الدين للبشرية .. وهل نشروه بهدف أن يصبح الإنسان خليفة للله في أرضه .. أم ليصبح عبدا مغلولا لقبائلهم وملوكهم .. فأحكموا قيود العبودية على عباد الله .. بوحشية قبلية .. وأفرغوا الدين الإسلامي من جوهره .. واستبدلوا الله ملك الناس .. بملوك من البشر .. أشرفهم سفاح .. أو سكير. ورجوعا للنقطة الحرجة في تاريخ المسلمون .. يوم أستبدل ملك الناس بملوك من البشر .. وبداية الصراع بين القيادة السياسية الممثلة في ( أسرة بني أمية ورؤساء العشائر العربية ) والقيادة الفكرية الممثلة المناهضة ( سيدنا على والحسين وعبد الله بن الزبير ومحمد ذي النفس الزكية وزيد بن على وغيرهم من المناهضين لحكم القبيلي السلطوي لبني أمية .. وبعد هزيمة القيادة الفكرية وانسحابها تماما من المجتمع الإسلامي .. وانتصار الفكر العصبي القبيلي وما به من قهر .. بدأ ميلاد مدرسة فكرية جديدة صناعة يد الفكر العصبي القبيلي .. إنها مدرسة فلاسفة الجمود على الموجود والتقليد والمحاكاة والنظر الجزئي للنصوص القرآن .. فخوف العديدون على ضياع الشريعة بعدما شاهدوا بعينهم مصير أصحاب الفكر المناهض وكيف مثل بأجسادهم .. جمدوا الإسلام على أعتاب القرون الأولي له .. والإصرار الدائم في الغرق بمتاهات وذكريات التاريخ .. والمبالغة الشديدة لقادسية الأوائل .. حتى جفت جذور التجديد الفكري المناهض للفكر القبيلي العصبي .. وماتت تماما .. وأصبح الموجود على الساحة هو كل فكر يوجه قبلته تجاه الفكر والسياسية القبلية .. ففكر الحاكم وقبيلته وعشيرته هي قبلة المسلمين أينما كانوا .. لينتهي أمر هذه الأمة بين فك طغيان ملوك قبليين و فك فكر علماء متجمدين واقعين في قبضة الاستبداد القبيلي .. ولنا في محاولات إخضاع كبار أئمة المسلمين الذين حاولوا إستكمال المسيرة الفكرية لجيل المقاومة الأول … لنا فيهم عبرة .. و لنا في آلام الإمام أبو حنيفة عبرة .. عندما مات مسجونا .. معذبا .. لرفضه قبول القضاء للسلطة السياسية القبلية القهرية . ولنا في آلام الإمام مالك عبرة .. حتى شلت يداه من التعذيب .. لأنه أنكر فتوي طلاق المكروه .. ورفض أن يوافق على وجوب طلاق الرجل من زوجته .. إذا أحنث الرجل ببيعته بالولاء والطاعة للخلافة العباسية القبلية القهرية ولنا في عذاب الإمام أحمد العبرة لرفضه التعاون مع منظومة القهر القبيلي السلطوي العباسي . ولنا في هروب الإمام الشافعي من بغداد عبرة بعدما رحل من اليمن مقيدا مكبلا إلي قصر الملك ببغداد لرفضه التعاون مع النظام السياسي القبيلي . إن ما تعانيه الأمة اليوم من انحطاط فكري وسياسي واقتصادي واجتماعي .. لهو بسبب الفصام التاريخي الحادث بين أهل الفكر الذين ساروا على خطي سيدنا الحسين .. وأهل السياسية الذين ساروا على خطي معاوية بن أبي سفيان وأبنه يزيد .. وما لم يعد الحق الإسلامي لمد ارجه .. ويترك الناس تعبد فقط ملك الناس .. ستظل هذه الفجوة في أتساع دائم .. لتكون تربة خصبة دائمة لكافة الأمراض الاجتماعية .. و لمزيد من التدهور والإنحطاط وتبديد لطاقة الأمة .. ومزيد من عزلة الفرد المسلم .. وعجزه .. ولن يحدث هذا الصلح في وجود ممالك بالأمة الإسلامية .. فالأمة الإسلامية صمم دينها من فوق سبع سنوات .. ليكون دينا مبشرا بالديمقراطية وليس مثبتا للفكر السلطوي الآبوي .. وأي خطي في تدعيم أي سلطة آبوية أو قبلية سياسية تكون في تحد مباشر لمشيئة الله لعباده المسلمون على هذه الأرض .. وتعطيلا متعمدا لخلافة الإنسان لهذه الأرض . وأخير .. يدهشني دائما تكرار ذكر الله تعالي (( للأعراب ) ) في أخر سورة التوبة .. وهي أخر سورة مدنية طويلة من حيث النزول .. وكيف أنه ذكرهم قرابة 7 مرات .. منذر خطورتهم .. وكيف أنهم أكثر كفرا ونفاقا .. فالله يعلم في علم الغيب .. كيف سيسود الأعراب أغلبية هذه الأمة .. وكيف أنهم سيطفؤا نور الحق بنور العصبية القبلية القهرية التي غرسوها في الثقافة الإسلامية .. حتى أصبح ما نعيشه اليوم .. هو إسلام الأعراب وليس إسلام الذي ولدا عملاقا ليسود العالم أجمع . والبقية تأتي بإذن الله . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 ورجوعا للنقطة الحرجة في تاريخ المسلمون .. يوم أستبدل ملك الناس بملوك من البشر .. وبداية الصراع بين القيادة السياسية الممثلة في ( أسرة بني أمية ورؤساء العشائر العربية ) والقيادة الفكرية الممثلة المناهضة ( سيدنا على والحسين وعبد الله بن الزبير ومحمد ذي النفس الزكية وزيد بن على وغيرهم من المناهضين لحكم القبيلي السلطوي لبني أمية لا ارى اى داعى الا تشير الى ان ما كتبت بالاعلى يمثل رايك الشخصى فهذا اقل درجات الامانه فى النقل بل واتهام امه كامله والقاء تهمه الكفر عليهم باتخاذهم غير الله .... ياخى اتقى الله إن ما تعانيه الأمة اليوم من انحطاط فكري وسياسي واقتصادي واجتماعي .. لهو بسبب الفصام التاريخي الحادث بين أهل الفكر الذين ساروا على خطي سيدنا الحسين .. وأهل السياسية الذين ساروا على خطي معاوية بن أبي سفيان وأبنه يزيد .. وما لم يعد الحق الإسلامي لمد ارجه .. ويترك الناس تعبد فقط ملك الناس .. ستظل هذه الفجوة في أتساع دائم .. لتكون تربة خصبة دائمة لكافة الأمراض الاجتماعية .. و لمزيد من التدهور والإنحطاط وتبديد لطاقة الأمة الا تكفى المغالطات فى النقل التاريخى حتى تسقط الى المغالطات ايضا فى فكر الاخرين بل تعاظم الاتهام بالكفر والتبعيه الى درجه القاء كل مشاكلنا على كاهل من كانوا سببا فى ان يسمع عنا العالم لالف سنه!!!!!! يا اخى اتقى الله سنصل لأخطر نقطة مفصلية في تاريخ العرب والمسلمون .. إنها نقطة الفتنة الكبرى .. وللأسف الشديد كلما فتح هذا الموضوع .. سيخرج عليك مئات الرافضين لمناقشة تلك الفتنة وتابعيتها .. رافعين قول رسول الله .. الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقذها .. وبهذا يختم الكلام . . ويقفل الجرح على ما به من صديد تاريخي عتيق .. ويتحول الصديد لغرغرينة تهدد كيان الأمة أجمع .. ويرفض الرافضون تنظيف الجرح بحجة قميص القداسة والعصمة الذي ألبسوه للبعض .. فجعلوا منهم مبشرون بالجنة .. وأهل بركة .. الى هذه الدرجه الحقد والغضب ... الرحمه والله عرف الجميع كم تمقت هؤلاء والان تشكك فى كلام اشرف الخلق وتدعو الى اعاده النظر فى ما امر به علاجا لما تراه وحدك من قيح فى النفوس.... الم يكفيك كل الاسقاطات السابقه حتى تصل الى هذا الحد؟؟؟؟؟؟هذا الكلام مرفوض من كل من له عقل ويعى ما يقرأ .... اتقى الله لتلد العصبية القبلية أول مولد سفح لها وهو الدولة الآموية .. الدولة الآموية .. وليست الجمهورية الإسلامية .. ثم ثاني مولود سفح لها .. الدولة العباسية .. وليس الجمهورية الإسلامية .. ثم الفاطمية ثم الآيوبية والإخشيدية و العثمانية والان لم ارى تزيفا للتاريخ مثل هذا ففى موضوع سابق القيت بتبعيه انهيار الامه الاسللاميه على الدوله الامويه اى اختزلت الف سنه من التقدم من وجه نظر العالم المتخلف طبعا فى وجه نظرك وانت من ترى ان كل الالف سنه من السقوط والتدنى ....ثم تأتى الان وتطلق لقب سفاح على امم باكملها..... اتهمك البعض فى موضوع بالتطاول على الصحابه فلم ترد هناك وهنا اوردت ردك يكفى هذا يكفى هذا ... واتقى الله فيما تقول وما تعتقد وما تنقل .. على اقل تقدير اشر فى كتاباتك انها ارائك الخاصه ... اتقى الله ابن مصر إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 عزيزي أبن مصر .. هل قلت لك من قبل أن هذا الراي .. هو رأي ناس أخرون .. أنه رأي .. وأحمل وزره أمام الله .. ولك أن تفند ما أقوله بحقائق ثابتة وليس بإنفعال ومحاولة تهيج الأخرون .. فند تاريخ الخلفاء بعد قراءتك لكتاب الخلفاء للمؤلف جلال الدين السيوطي .. لتعرف أي دول كانت تحكم رقاب المسلمين طيلة هذا الوقت .. فند يا عزيزي .. فليس هناك أعلى صوتا من الحقائق .. فند موقف الأئمة الأربعة من خلفاء تلك الدول . فند .. رأي الشهيد سيد قطب في كتاب العدالة الإجتماعية .. أرجوا أن يكون لديك نسخة منه .. لتري كيف تمسك الشهيد سيد بالحق ولم يخف غضب الغاضبين أو علو صوتهم .. فالحق أحق أن يتبع .. حتى ولو كان أقل من الأقلية ولا يكاد حتى أن يسمع .. فالكثرة والأغلبية لها ميزانها وتقديرها هنا في ميزان الدنيا فقط .. ولكن لا معني لها في عين الله .. فأنا حتى هذه اللحظة . لم أتكلم عن شخصية محددة بشكل تفصيلي .. بل كل ما قلته كان عبارة عن تطور الفكر الأبوي في المجتمع العربي . وكيف أثر هذا الفكر في تقليص مدي الإسلام إجتماعيا وسياسيا .. فالمعيب في هذا .. هل من المفروض أن أضع على عقلي ألف حجاب وأقول أنه الماضي بكل آلامه .. وتكالب الأمم علينا كان بسبب إسلامنا ..أهذا هو المطلوب !!.. وليس بسبب أخطاء القيادات العربية على مدى التاريخ .. إذا كان هذا ما ترتاح له نفسك .. فأنا أسف جدا ها الطلب ليس عندي هذه اللحظة .. فذنب هذه الأمة في عنق حكامها بداية من حكام الدولة الآموية حتى حكامنا المعاصرين .. وأن الأمة الإسلامية لن تنتصر يوما إلا بعدما تخرج من جحر القبيلة والعصبية التي حشرها داخله مؤسسي الدول السابقين .. إلي مفهوم العالمية .. وهذا الأمر لن يحدث بتاتا .. إلا بالرجوع لما أصلح عليه أوائل هذه الأمة في العهد الخلفاء الراشدين .. ألا وهو نظام إختيار الرعية للحكام بأي صورة شرعية كانت .. دون ذلك .. فعلاقتنا مع حكامنا أمس .. وأول أمس واليوم .. هي علاقة غير شرعية في عين الله .. ومن يرضها لنفسه ولا يقاومها حتى بالكلمة .. فهو شريك في ذنبها .. وهذا أيضا رأي .. ولا أطلب أحد بالأخذ به دون قناعة ذاتية . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohd Hafez بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 حتى لا يتقول على أحد .. ويعيد ويزيد بأنني أسب الصحابة بحجة الموضوعية .. أنقل هنا قول الشهيد سيد قطب من كتاب العدالة الإجتماعية .. صفحة 200 بالطابعة الخامسة أو صفحة 167-168 بالطابعة الثانية عشرة . يقول السيد قطب .. (( وأما بعد أن صار الحكم إلي الملك العضوض , فقد انهارت الحدود والقيود وأصبح الحاكم مطلق اليد في المنع والمنح بالحق أحيانا قليلة و بالباطل في سائر الأحيان . وأتسع المال لترف الحكام وأبنائهم وحاشيتهم ومملقيهم إلي غير حد , وخرج الحكام بذلك نهائيا من كل حدود الإسلام في المال … هذا في الطبعة الخامسة بينما في الطبعة الثانية عشرة قال .. (( وبذلك خرجت سياسية الحكام نهائيا عن دائرة الإسلام وتعاليم الإسلام )) . لقد أخرج السيد قطب سياسات حكام الدولة الآموية والعباسية ومن سار على نهجهم من دائرة الإسلام وتعاليم الإسلام .. فلماذا ترفض ما أقوله .. وتقتنع بما قاله السيد قطب في العدالة الإجتماعية . . بل أن ما قاله السيد قطب .. رضي عنه كبار الجماعات الإسلامية والإخوان المسلمين ولم يعترض أحد على إخراج السيد قطب لحكام الدولة الآموية والعباسية من دائرة الإسلام .. فهل يمكن لو سمحت أن شرح لي هذا التناقض .. كيف يرضي قيادات الإخوان المسلمون على ما قاله السيد قطب ويتخذون من كتاب العدالة الإجتماعية منهجا ودستورا ثوريا على القيادات الحالية وهم يعلمون تماما أنه ملئ بما تسميه بالطعونات للصحابة .. النقد يا أخي ليس طعن .. طالما أنه حق . ... كيف تصبح مصر نمرا اقتصاديا... ... المنفذ الحقيقي لأحداث سبتمبر ... ... مطالب مواطن مصري.... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان