اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اعتداءات بالجملة علي المصريين العاملين بالجزائر


Recommended Posts

تعرض مكتب شركة مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية للاقتحام والتدمير من قبل مشجعين جزائريين متعصبين .

وقال الطيار علاء عاشور رئيس مجلس إدارة شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، فى تصريحات لبرنامج 90 دقيقة مساء الأحد ، ان المكتب تم إغلاقه بشكل مؤقت حفاظا على حياة الموظفين.

وأكد عاشور ان جميع الموظفين بخير ولم يصاب منهم احد .

وصرح محمد ناصر محمد علاء الدين المدير الأقليمى لمكتب مصر للطيران بالجزائر بأن المتظاهرين قاموا بإتلاف محتويات المكتب بالكامل رغم أبلاغ السلطات الجزائرية منذ عدة أيام بضرورة تعيين حراسات مشددة على المكتب وخاصة قبل مباراة منتخبى مصر والجزائر الا أن السلطات الجزائزية قامت بتعيين عدد غير كاف من عناصر الأمن .

وأضاف أن هذه الواقعة تعد الأولى منذ انشاء مكتب مصر للطيران فى الجزائر منذ الستينيات من القرن الماضى حيث يعد أقدم مكتب طيران فى الجزائر ، معربا عن أسفه لحدوث هذه الواقعة .

وقال مواطن مصري له صفة دبلوماسية فى الجزائر، رفض ذكر اسمه، ويسكن فى منطقة باب الزوار في مكالمة هاتفية مع موقع "مصراوى" ان كثير من المصريين يتعرضون للاعتداء والسب بعد واقعة أتوبيس منتخب الجزائر .

وأكد ان احد مواقع العمل الخاص بشركة المقاولون العرب بالجزائر قد تعرض للاعتداء والحصار .

وفى السياق ذاته، أكد مواطنين مصريين يقيمون بالجزائر تعرضهم لمضايقات واعتداءات من بعض الجزائريين عقب فوز منتخب مصر فى المباراة التي أقيمت بالقاهرة .

وقد هاجم متظاهرون جزائريون المقر الرئيسي لشركة "أوراسكوم تيلكوم..الجزائر" بمنطقة الدار البيضاء بالعاصمة (الجزائر) .

وصرح عمر تاوت المسئول الأمني بشركة اوراسكوم تليكوم أن المتظاهرين قاموا بتحطيم أحد مباني الشركة بالكامل، وقال انهم حطموا أيضا محتويات المباني الثلاثة الأخرى التى تضم أجهزة الحاسبات الآلية والمكاتب، كما قاموا بتحطيم عشرين سيارة تابعة للشركة.

وأضاف إنه تم أيضا تحطيم سبعة فروع أخرى للشركة منتشرة فى الجزائر العاصمة بالإضافة إلى تحطيم فروع الشركة فى ولايات قسنطينة الواقعة شرق الجزائر ووهران غربا .

وقال مواطن مصري يعمل فى شركة اوراسكوم بالجزائر ويدعى محمد عبد الصادق، فى مكالمة هاتفية لبرنامج 90 دقيقة ، ان حوالى 1500 موظف بالشركة محاصرون ويتعرضون لاعتداء داخل منازلهم .

وصرح حسام زكى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية لقناة المحور الفضائية ان الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء اجري اتصالا هاتفيا مع نظيره الجزائرى أحمد اويحيى فى اطار الاتصالات بين المسئولين المصريين والجزائريين لضمان سلامة المصريين المقيمين فى الجزائر خاصة بعد ورود معلومات عن اعتداء بعض الجزائريين على عدد من المصريين العاملين فى الجزائر ، وعلى مكتب شركة مصر للطيران بالعاصمة الجزائرية .

كما أجرى أحمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري اتصالا مماثلا مع نظيره الجزائرى مراد مدلسى .

واكد زكي على أن العلاقات المصرية الجزائرية أقوى من أن تتأثر بأعمال الشغب ضد المصريين أو محاولات ترويج الشائعات حول تعرض بعض الجزائريين فى مصر لاعتداءات من المصريين .

ونفى زكى الشائعات التى ترددت عقب مباراة مصر والجزائر السبت عن إصابة بعض الجزائريين فى أحداث شغب بالقاهرة ، مؤكدا أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة .

وأضاف ان الاتصالات مستمرة بين وزارة الخارجية وسفارة مصر بالجزائر ، حيث تم الاتصال بأجهزة الأمن الجزائرية لضمان سلامة وأمن جميع المصريين العاملين فى الجزائر .

وقد نفت مصادر بمطار القاهرة مساء الأحد ما نشره موقع صحيفة "الشروق" الجزائرية على الإنترنت حول شحن جثث ستة مشجعين جزائريين إلى مطار هواري بومدين.

وقالت المصادر انه تم تنظيم أربع رحلات حتى مساء الأحد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ولم تشحن أي جثث عليها وما يؤكد كذب إدعاءات الصحيفة هو أن عمليات إعداد الجثث للشحن والتحقيق في ملابسات الوفاة يستلزم يومين وهي مدة لم تتحقق في إدعاءات الصحيفة.

في برنامج علي قناة الحياة ليلة أمس أتصل من الجزائر العديد من المصريين المقيمين بالجزائر يستصرخون المسؤولين المصريين لإرسال طائرات تقلهم من الجزائر قبل يوم الأربعاء و هو الموعد المحدد للمباراه الفاصله و ذلك نتيجة لحالة الرعب التي يعيشها الكثير من المصريين نتيجة حصارهم من الجماهير الجزائرية و القائها زجاجات الميلتوف علي رؤسهم ... فهل سيستجيب المسؤولين لهذا النداء أم سنتحرك كالعاده بعد خراب مالطه ؟

سؤال يطرح نفسه إذا كانت الصحف الجزائرية قد خرجت صباح الأحد بعناوين ( لقد خسرنا المعركة و لم نخسر الحرب) و عنوان لصحيفة الشروق الموتوره يفيد بأن هناك ستة جثث في انتظار نقلها الي الجزائر ... فلماذا لم تقم الخارجية المصرية بنفي الخبر أو الاتصال علي الخارجية الجزائرية لنفي الخبر صباحاً بدلاً من انتظار حصار الجزائريين للشركات المصرية كرد فعل متوقع لما قرءوه علي صفحات الجرائد ام أن حكومتنا لا يهمها حياة ابنائها في الخارج أم أنها تتحرك فقط بعد وقوع الكارثه

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

أكدت وزارة العمل الجزائرية في بيان رسمي منع إصدار الرخص التي تسمح بتشغييل المصريين في الجزائر، وذلك على خلفية التوتر الحادث بين الدولتين بسبب الصراع على بطاقة التأهل لنهائيات كاس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وقال وزير العمل الجزائري طيب لوح إنه اتخذ قراراً بالغاء رخص العمل لكل من يحمل الجنسية المصرية في الجزائر، وكذلك الطلبات المقدمة من قبل أعداد غفيرة، والتي مازالت في قائمة الإنتظار

.

انا بجد مش فاهم البلد دي مالها ... يعني الجمهو و قلنا مـٌتعصب كمان الوزارات ؟؟ و ايه دخل ده بالكوره مش فاهم ؟؟ فعلاً أصحاب العقول في راحه

dddkl.gif

من أقوال الشيخ الشعراوي رحمه الله

الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع خرج عن نطاق التشجيع او حتى التعصب الى الهوس

ما يحدث الان هو الجنون بعينه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

انا مش فاهمة ايه سبب ردود الافعال الجزائرية العنيفة دى الغير مبررة على الاطلاق !!!!!!!!!

ده ولا اما يكونوا بيوصلوا كاس العالم كل مرة واحنا اللى جينا وحرمناهم من العادة بتاعتهم !!!!!!!!!ده كان اقصى حلمهم انهم يوصلوا لكاس الامم الافريقية!!!!!!!!!!

هل لو كان التنافس على البطاقة المؤهلة لكاس العالم مع زامبيا مثلا او اى فريق افريقى تانى كان حصل كل ده؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ما هى تونس خرجت على ايد موزمبيق والمغرب خرجت على ايد الكاميرون ماحدش عمل المشاكل دى كلها ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل ده علشان مصر هى الطرف المتنافس معهم!!!!!!!!!هل يكرهوننا الى هذه الدرجة؟؟؟؟؟؟؟؟

انا فعلا مش مصدقة نفسى ومش قادرة استوعب اللى بيحصل ده

لا حول ولا قوة الا بالله

an1cqgUFg2B0010Mjk0bHN8NTk4MDM5N3NhfFdlIGFyZSBpbiBsb3ZlIHNpbmNl.gif
رابط هذا التعليق
شارك

مش من مصلحة الفيفا و لا اي دولة في دول العالم ان الجزائر تصعد للمنديال .. عارفين ليه ؟؟

لان ببساطة شعب بيشجع الكورة بالتعصب ده و التخريب ده يبقي مش من مصلحة الدول اللي فيها جاليات جزائرية ان الجزائر تخش المونديال ..

هل تتوقعوا لو الجزائر دخلت المونديال فعلا و اتغلبت من اي دولة تانية .. هيحصل نفس ا للي حصل مع مصر ..

الجزائريين بالنسبة لهم حلم المونديال حاجة تانية خالص تعدت الكورة و الرياضة .. دي دخلت في السياسة و قطع العلاقات المصرية الجزائرية !!!

سمعت امبارح ان رئيس الوزراء المصري لما اتصل علي نظيره الجزائري و بيكلمه عشان الموضوع ده .. رد عليه رئيس الوزراء الجزائري .. ايه الوفيات اللي حصلت في مصر دي من المشجعين .. رد عليه رئيس الوزراء المصري : انتو جبتو الكلام ده منين ؟؟!؟!؟

طبعا سعادة رئيس الوزراء الجزائري بيقرأ الجرائد الجزائرية زيه زي الجماهير الجزائرية المتعصبة و الادهي و الامر انه ما فكرش يرفع سماعة التيليفون و يسال سفارته في القاهرة هل الكلام ده صح و لا غلط !!!! لأ ده علي طول صدق كلام الصحافة و بيسال نظيره المصري عن الضحايا !!!!

غريب جدا الشعب الجزائري .. بيسيب نفسه للصحافة توديهم و تجيبهم ..

تخيلوا ان شعار جريدة الشروق اون لاين الجزائرية "رأينا صواب يحتمل الخطأ و رأيكم خطأ يحتمل الصواب" !!!!!

"شهادة صحافية جزائرية عائدة من الجحيم شهادة صحافية جزائرية: ضابطة مصرية أجبرتني على نزع ملابسي والوقوف مثلما ولدتني أمي"

اللي فات ده كان عنوان احد المقالات التي يقرأها الشعب الجزائري في الصحافة الجزائرية ..

http://www.echoroukonline.com/ara/index.php?news=44483

ملحوظة علي الهامش ذكرها الاعلامي وائل الابراشي امس في العاشرة مساءا .. السلطات الجزائرية تمنع تواجد الجمهور من مشاهدة كل مباريات الدوري الجزائري و عددها 120 مباراة بسبب الشغب و العنف في المباريات ..

ملحوظة تانية .. حد يعرف ان حصل عنف و مشاغبات في مرسيليا و ليون بفرنسا من الجالية الجزائرية في هذه المدن بعد هدف متعب "القاتل" كما يطلقون عليه و ادت هذه المظاهرات العنيفة و الشغب الي احراق 6 مراكب في ميناء مرسيليا و غرق اثنان منها ناهيك عن تدمير واجهات بعض المحلات مثل ماكدونلادز و التي لا دخل لها بمصر اساسا !!!!

ملحوظة ثالثة .. الجريدة العصبية دي فرحانة بان مبيعاتها الان تزيد عن مليون و نصف المليون نسخة اثناء هذه الزوبعة المرضية .. بالله عليكم لما تكون الجريدة مبيعاتها العادية في حدود ال 200 الف او ال 300 الف يوميا و لما بعد الازمة دي يتخطي عدد النسخ الي اكثر من مليون و نصف نسخة يوميا .. ده معناه اية ؟؟ ده معنااه ببساطة ان الجرائد دي بتاجر بدماء ابنائها و العلاقيات الطيبة بين الدول عشان مصلحتها .. و من مصلحتها النفخ في النار عشان تعرف تبيع ..

اذا المحصلة هي .. ربنا يستر علي اولادنا اللاعبين و المشجعين في السودان و العاملين في الجزائر

يا جماعة و انتو بتصلوا ... ادعو ان ربنا يعدي الموضوع علي خير ..

تم تعديل بواسطة Amr Radwan

"إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كنت أود أن أسرد بعض الحقائق المنسية عن الشعب الجزائرى لندرك عمق العلاقة بين الشعبين المصرى و الجزائرى

حقائق تاريخية تم تجميعها بعد البحث والتنقيب كى اعرضها على أخوتى وأحبائى و سأسرد عليكم بعض الحقائق التاريخية، أكرر حقائق تاريخية وليست وجهات نظر، حول حقيقة العلاقات بين مصر والجزائر.

- في عام 1973 طلب الرئيس الجزائري السابق هواري بومدين من الاتحاد السوفيتي شراء طائرات وأسلحة لإرسالها إلى المصريين عقب وصول معلومات من جاسوس جزائري في أوروبا قبل حرب اكتوبر بأن إسرائيل تنوي الهجوم على مصر، وباشر الرئيس الجزائري اتصالاته مع السوفيت لكنهم طلبوا مبالغ ضخمة فما كان من الرئيس الجزائري إلا أن أعطاهم شيكا فارغا وقال لهم أكتبوا المبلغ الذي تريدونه، وهكذا تم شراء الطائرات والعتاد اللازم ومن ثم إرساله إلى مصر.

- شاركت جميع الدول العربية تقريبا في حرب 1973 طبقاً لاتفاقية الدفاع العربي المشترك، لكنها كانت مشاركة رمزية عدا سوريا والعراق والجزائر التي كان جنودها يشاركون بالفعل مع المصريين في الحرب بحماس وقوة على جبهة القتال.

- كانت الجزائر ثاني دولة من حيث الدعم خلال حرب 1973 فشاركت على الجبهة المصرية بفيلقها المدرع الثامن للمشاة الميكانيكية بمشاركة 2115 جندي و812 صف ضباط و192 ضابط جزائري.

- امدت الجزائر مصر بـ 96 دبابة و32 آلية مجنزرة و12 مدفع ميدان و16 مدفع مضاد للطيران وما يزيد عن 50 طائرة حديثة من طراز ميج 21 وميج 17 وسوخوي 7، (تصريحات للمستشار علي محمود محمد رئيس المكتب الاعلامي المصري بالجزائر في الاحتفال الذي أقيم في السفارة المصرية بالجزائر احتفالا بنصر اكتوبر).

- قال الرئيس الراحل أنور السادات إن جزء كبير من الفضل في الانتصار الذي حققته مصر في حرب أكتوبر - بعد الله عز وجل - يعود لرجلين اثنين هما الملك فيصل بن عبد العزيز عاهل السعودية والرئيس الجزائري هواري بومدين، (تصريحات للسيدة كاميليا ابنة الرئيس السادات، في قناة الحياة الفضائية المصرية بمناسبة ذكرى حرب 6 أكتوبر 1973).

- اتصل الرئيس بومدين بالسادات مع بداية حرب اكتوبر وقال له إنه يضع كل إمكانيات الجزائر تحت تصرف القيادة المصرية وطلب منه أن يخبره فوراً باحتياجات مصر من الرجال والسلاح فقال السادات للرئيس الجزائري إن الجيش المصري في حاجة إلى المزيد من الدبابات وأن السوفييت يرفضون تزويده بها، وهو ما جعل بومدين، يطير إلى الاتحاد السوفييتي ويبذل كل ما في وسعه، بما في ذلك فتح حساب بنكي بالدولار، لإقناع السوفييت بالتعجيل بإرسال السلاح إلى الجيشين المصري والسوري، وهدد بومدين القيادة السوفييتية قائلا "إن رفضتم بيعنا السلاح فسأعود إلى بلدي وسأوجه خطابا للرأي العام العربي أقول فيه بأن السوفييت يرفضون الوقوف إلى جانب الحق العربي وأنهم رفضوا بيعنا السلاح في وقت تخوض فيه الجيوش العربية حربها المصيرية ضد العدوان الإسرائيلي المدعم من طرف الامبريالية الأمريكية"، ولم يغادر بومدين موسكو حتى تأكد من أن الشحنات الأولى من الدبابات قد توجهت فعلا إلى مصر.

- كان دور الجزائر في حرب أكتوبر أساسيا وقد عاش بومدين –ومعه كل الشعب الجزائري- تلك الحرب بكل جوارحه بل وكأنه يخوضها فعلا في الميدان إلى جانب الجندي المصري. (من كتاب "مذكرات حرب أكتوبر" للفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية).

- حظى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر - ولا يزال - بشعبية بارزة بين الجزائريين واستولى على قلوبهم وعقولهم وتكاد شخصيته تعامل بما يشبه القداسة في أوساط الشعب الجزائر حتى الان وشهدت فترة الخمسينيات والستينيات انتشار واسع لأسماء جمال و ناصر وعبد الناصر ويحمل عدد كبير من الجزائريين اليوم هذه الأسماء تقديرا لمكانته في أوساط الشعب الجزائري.

- بعد الاستقلال عام 1962 بفترة قصيرة ضاقت العاصمة الجزائر بمئات الآلاف جاؤوا من مختلف أرجاء البلاد لاستقبال جمال عبد الناصر حيث قوبل بأعظم استقبال شعبي ينظم على شرف رئيس دولة ولم يتكرر حتى اليوم.

- منذ وفاة جمال عبدالناصر وجنازته الأهم والأكبر والتي لم يشهد ولن يشهد لها التاريخ العربي مثيلا، حيث خرج الملايين في الجزائر تشييعا لزعيم ورئيس مصر رغم بعدهم عنه الاف الأميال.

(تجربة عملية: حاول ان تذهب للجزائر الان وتسب شخص جمال عبد الناصر وانتظر ماذا سيحدث لك ، فلن ترجع سالما إلى بلدك).

- استقبل الجزائريون الشيخ محمد الغزالي - رحمه الله - ووضعوه في قلوبهم وصار الشيخ الأكبر والأهم والمرجعية الدينية في الجزائر عام 1984 ولقي دعما من الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، الذي كان يرغب في الإصلاح، وإعادة الجزائر إلى عروبتها.

- كذلك تعامل الشعب الجزائري مع شخصية دينية مصرية عظيمة مثل الشيخ يوسف القرضاوي الذي يتمتع بأكبر مساحة جماهيرية من المحبة والتقدير وأوسع عدد من المريدين والتلامذة في الجزائر كما تزوج من سيدة جزائرية.

- يقدرالجزائريون الدعم المصري للثورة الجزائرية الذي كان حاسماً في نجاحها وهو ما جعل مصر تدفع ثمن هذا الموقف بالعدوان الثلاثي علي أراضيها عام 1956، (تصريحات للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في كلمة ألقاها نيابة عنه محمد شريف عباس وزير المجاهدين الجزائري في احتفال الجامعة العربية بمرور 50 سنة على الثورة).

- يحب الجزائرين الشيخ إمام عيسي والشاعر أحمد فؤاد نجم الذين عاشا في الجزائر عدة سنوات واحتفى بهم الشعب الجزائري وتزوج نجم من السيدة سونيا ميكيو، والتي كانت ممثلة المسرح الجزائري الأولى.

- يستقبل فناني ومثقفي مصر أحسن استقبال ولا يخطو ممثل أو مطرب او شاعر او كاتب مترا في الجزائر إلا وأحاطه الجمهور من كل جانب يغمروه بحب منقطع النظير وكيف تقام حفلات المطربين المصريين في ملاعب كرة القدم حتى يتمكن عشرات الألوف من الجماهير حضورها.(يمكن مراجعة تصريحات عشرات من الفنانين المصريين الذين زاروا الجزائر لعرض عمل فني أو في مهرجان عن جمهور الجزائر وعشقه للفن والفنانين المصريين).

- حظى نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة بحفاوة غير مسبوقة في الجزائر أثناء تكريمه من قبل جريدة الهداف الجزائرية كأحسن لاعب عربي وإفريقي غير محترف يوم 30 مارس الماضي.

- حاول أن تتحدث بالعامية المصرية في أي شارع أو متجر أو فندق جزائري لترى بنفسك الحب الصادق والكرم من جميع الجزائريين في المكان لمجرد أنك مصري (حكايات سمعتها بنفسي من عشرات المصريين الذين زاروا الجزائر).

- اخبرني صديق مصري عاد مؤخراً من الجزائر بعد ان قضى فيها سنة كاملة كيف يحب الجزائريين المصريين وكيف احتفلوا بفوز منتخبهم على المنتخب المصري في المباراة السابقة من التصفيات 3- 1 وان الاحتفالات لم تتعد الدوران بالسيارات حول العمارات التي يسكنها المصريون العاملون في إحدى الشركات المصرية بالجزائر وإطلاق الأبواق مع بعض الجمل المعتادة في هذه المناسبات لإغاظة المنافس مثل "قطعناكم، كنا احسن منكم، احنا اللي هانوصل المونديال" والتي نسمع أشد منها بمراحل بين مشجعي الأندية في البلد الواحد.

- اسأل اي مصري مغترب في اوروبا او في اي دولة عربية، او اي مصري سافر للحج او العمرة ، عن اكثر جالية تحب مصر والمصريين حبا حقيقيا، سيؤكد لك انهم اشقائنا الجزائريين.

ايه رأيك بقى؟ هل لسة مقنع ان الجزائريين بيكرهوا المصريين؟.

واليك أيضاً هذه الحقائق التاريخية، التي تؤكد ايضا حقيقة علاقتنا كمصريين بالجزائر والجزائريين.

- ساندت حكومة ثورة يوليو بقيادة عبد الناصر ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي.. وأعلنت الثورة الجزائرية من القاهرة عام 1954 وقدمت مصر دعماً كبيراً لها سياسيا واعلاميا وعسكريا.

- قامت مصر في فترة الخمسينات والستينات بتبني قضية الجزائر في المؤتمرات الدولية والتأكيد على شرعية وعدالة المطالب الجزائرية.

- تعرضت مصر بسبب مواقفها المساندة للثورة الجزائرية لعدة أخطار اهمها العدوان الثلاثي عام 1956 الذي شاركت فيه فرنسا - بجانب بريطانيا واسرائيل - انتقاما من مصر لدعمها جبهة التحرير الوطني الجزائري، كما قامت فرنسا ببناء القوة الجوية لاسرائيل و تزويدها بالقدرات النووية انتقاما من مصر.

- توقع الجميع أن مصر بعد حرب 1956 سترفع يدها عن دعم الجزائر.. لكن مصر ظلت ماضية في دعمها لثورة الجزائر حتي تم إعلان استقلال الجزائر في أول يوليو 1962.

- نجحت مصر في استصدار قرار من الامم المتحدة عام 1960 يعترف بحق الجزائر في الاستقلال عن فرنسا.

- النشيد الوطني الجزائري - الذي سيعزف في استاد القاهرة يوم 14 نوفمبر - من تلحين الموسيقار المصري محمد فوزي.

- الاف المعلمين والخبراء المصريين ساهموا بعد الاستقلال في تعليم الجزائريين اللغة العربية وتعريب المناهج في مختلف مستويات التعليم.

- يكاد يكون اهم عمل فني مجد الثورة الجزائرية وبطولات المجاهدين هو الفيلم المصري "جميلة بو حريد" الذي اخرجه المصري يوسف شاهين وانتجته الفنانة المصرية ماجدة وصوره ومثله مصريون عام 1958.

- اسأل والدك او اخوك الكبير عن مدى تشجيعنا كمصريين لمنتخب الجزائر في كأس العالم عام 1982 وكأن مصر هي التي تلعب.

- تكاد تكون الجزائر هي الدولة العربية الوحيدة - على حد علمي - التي لا يوجد بينها وبين مصر أي مشكلات عسكرية أو سياسية او اجتماعية عبر التاريخ بخلاف عدد كبير من الدول العربية التي وصلت الخلافات معها إلى حد المواجهة المسلحة.

طبعا هاتقول الكلاد ده كان زمان وهما الان اتغيروا.. اقولك عندك حق.

عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق كام صورة متركبة بالفوتو شوب ممكن عيل صغير يعملها في 10 دقايق.

عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق فيديو اتصور من عامين لعدد من المشجعين المتعصبين لا يزيد عددهم عن 20.

عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق صحف وقنوات فضائية تبحث عن الاثارة والتهييج لأسباب سأذكرها لك في وقت اخر.

عندك حق تكذب كل اللي فات وتصدق ان التوتر ليس موجودا ايضا بين جماهير الاهلي والزمالك والاهلي والاسماعيلي وغيرهم الكثير.

يا اعزائي، العلاقة بين مصر والجزائر اكبر من مباراة كرة قدم أو وصول فريق لكأس العالم وإخفاق آخر وهم يحبون أشقائهم المصريين حبا كبيرا والتاريخ فى الماضى والحاضر يشهد على ذلك.

ارجوكم حكموا عقولكم ولا تنساقوا وراء التعصب الاعمى فنحن بحاجة لما يجمعنا لا ما يزيد من فرقتنا وتشتتنا.

كل هذا لا يعني انني لا اتمنى فوز مصر وصعودها للمونديال، بل هذا ما احلم به وانتظره بفارغ الصبر، ولكني في الوقت نفسه لا أكره الجزائر شعبا ودولة.

ما أؤكد عليه هو ان يظل لقاء 14 نوفمبر في اطاره الحقيقي، مبارة في كرة القدم وليست حربا بين شعبين، فالرياضة تنافس شريف بين طرفين يمكن أن يكونوا أخين أو جارين، فلا تشعلوا نار الكراهية والبغضاء بين الشعبين المصرى والجزائرى، بتبادل عبارات مسيئة وسباب بسبب عدد قليل من المهاويس والمرضى والمتعصبين فى الجزائر وفى مصر او عدد من اصحاب المصالح من هذا الجو المشحون.

و ربنا ان شالله ييسر الأمور و كل حاجة تعدى على خير

و لا تحسبن المجد تمرا أنت آكله ....................لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا

رابط هذا التعليق
شارك

مصرى عائد من الجزائر يروى قصة «الهروب الكبير»: هربت من «الإرهاب الجزائرى» فى زى ضابط شرطة.. وعندما استغثت بالسفارة المصرية قالوا لى: «هنبقى نكلمك»

كتب شيماء عادل 18/ 11/ 2009

لم يتوقع أن رحلته إلى الجزائر فى زيارة عمل لأحد أصحاب شركات الهواتف المحمولة، يوم السبت الماضى، ستتحول إلى حصار فتخف ثم هروب فى زى القوات الخاصة للشرطة الجزائرية، لا لأى جرم ارتكبه سوى أنه مصرى يزور الجزائر.

المهندس محمد مصطفى، أحد المصريين، الذين سافروا إلى الجزائر صباح السبت الماضى، فى زيارة عمل إلى إحدى شركات المحمول الجزائرية، يروى لـ«المصرى اليوم»، تفاصيل الزيارة وما تخللها من أحداث جعلته يشك لحظات فى أنه ضل طريقه من بلد عربى إلى آخر يكن كل العداء لكل ما هو مصرى.

يقول محمد: «وصلت إلى الجزائر صباح يوم السبت، ونزلت بأحد الفنادق الشهيرة فى العاصمة الجزائرية، ثم ذهبت لمقابلة صاحب شركة الهواتف للاتفاق على الصفقة، إلا أننى فوجئت بتأجيل موعد اللقاء بينا».

ويضيف: «توجهت إلى أحد المطاعم لتناول وجبة الغذاء، فى منطقة باب الزوار، وعلم الجرسون بأننى مصرى، ثم انضم إلى مصرى آخر، وبعدها بدقائق فوجئنا بعشرات الشباب الجزائرى يتوافد على المطعم، ولا نعرف السبب، فطلبت من زميلى مغادرة المكان، لأن الوضع لم يكن مريحا».

وتابع محمد: «بمجرد توجهنا إلى باب المطعم، قذفنا الجزائريون بالحجارة لمدة ساعتين متواصلتين، طلب منا صاحب المطعم بالصعود للطابق الثانى للاختباء، والجلوس أسفل الطاولات لحمايتنا من الحجارة، خاصة أن واجهة المطعم مصنوعة من الزجاج».

وقال مصطفى «لحسن حظنا تواجد العشرات من قوات الشرطة الجزائرية، مكلفين بحماية الفنادق الموجودة بالمنطقة، فتوجه إلينا ضابط عرفنا أنه رئيس قوات أمن دائرة الدار البيضاء، ويدعى أحمد الباشا، وأحضر لنا زى شرطة جزائرياً فى أكياس بلاستيكية سوداء، بعدما فشلوا فى فض التجمهر الجزائرى، بعد توافد عدد كبير، وظهور شائعات تفيد بوجود 10 مصريين يحملون الأعلام المصرية ويشجعون المنتخب المصرى».

ويضيف محمد: «الضابط طلب منا ارتداء الملابس، أعطى كل واحد منا جهازاً لاسلكياً، وأخبرنا بوجود سيارة فى انتظارنا فى أول الشارع.

وبالفعل خرجنا وركبنا السيارة إلى مقر الشرطة، وهناك تم توصيلنا إلى الفندق الذى نقيم به، بعد أن طلب منا الضابط استقلال طائرة متجه إلى دمشق، لأن الجزائريين يعلمون بموعد رحلات مصر للطيران، ويتربصون بركابها، وبالفعل أخذنا الطائرة المتجهة إلى دمشق فجر أمس، ومنها إلى القاهرة».

أكثر ما أثار غضب محمد ورفيقه، لم يكن الإرهاب الجزائرى - حسب قوله - بقدر غياب دور السفارة المصرية فى الجزائر، حيث يقول: «اتصلت بالسفارة وأخبرتها بما حدث وطلبت منهم مساعدتى للسفر إلى القاهرة، إلا أنهم أخبرونى بأنهم سوف يتصلون بى، دون أن يأخذوا رقم هاتفى أو عنوان إقامتى، على عكس قائد الشرطة الجزائرى، الذى ظل يتابعنى من خلال الاتصال بى عبر هاتفى المحمول حتى اطمأن لمغادرتى الجزائر».

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1593

اذا كانت السفارة لا تستطيع حماية رعايانا هناك .. ما الهدف منها ؟؟؟!؟!؟

"إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ"

قال صلى الله عليه وسلم : من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر عن معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ... رواه مسلم

رابط هذا التعليق
شارك

ليه تعليق بس بعد مباراة اليوم عشان الواحد ما عندهوش اعصاب دلوقت .. وذلك على موضوع الأخوه العربية الوهميه خصوصاً مع من ينكرون أنهم عرب من الأساس مثل الجزائريين وتعصبهم الأعمى المتكرر ويكفي أن لهم ملف أسود بالفيفا

الغريبة

تونس والمغرب المشاركين لهم في المشاعر والتعصب الأعمى خرجوا بطريقه مُذلة من التصفيات الحالية خصوصاً المغرب اللي من 6 مباريات جمعت 3 نقاط فقط أي انها حتى لم تتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية بأنجولا العام المقبل

ومع ذلك على قلبهم زي العسل وكأن شيء لم يكن

حتى هؤلاء البربر الذين يشمئزون ممن يُطلق عليهم عرباً - الجزائريين - من سنة 1990 لم يتأهلوا حتى لنهائيات الأمم الأفريقية وكانوا ملطشة أفريقيا .. ومع ذلك نراهم يستأسدون الأن - وهذا حقهم - لكن أستئساد بوقاحه وهمجيه كما يرى العالم كله الأن

ولنا عوده

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

اللي يقول لمراته يا عورة يلعبوا بيها الكورة

هذا هو حال مصر والمصريين في كل مكان

و حسبنا الله و نعم الوكيل في اللي دايس على رقابينا و كرامتنا و ذاللنا في الداخل والخارج

و حسرتاه على كرامة مصر والمصريين

تم تعديل بواسطة مصرية متغربة

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...