اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عبد الرحمن بن عوف


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

عبد الرحمن بن عوف

أحد العشرة المبشرين بالجنة

يا بن عوف إنك من الأغنياء ، وإنك ستدخل الجنة حَبْوا ، فأقرض الله يُطلق لك قدميك " حديث شريف "

عبد الرحمن بن عوف أحد الثمانية السابقين الى الإسلام ، عرض عليه أبو بكر الإسلام

فما غُـمَّ عليه الأمر ولا أبطأ ، بل سارع الى الرسول - صلى الله عليه وسلم - يبايعه

وفور إسلامه حمل حظـه من اضطهاد المشركين ، هاجر الى الحبشة الهجـرة الأولى

والثانيـة ، كما هاجر الى المدينـة مع المسلميـن وشهـد المشاهد كلها ، فأصيب يوم

أُحُد بعشريـن جراحا إحداها تركت عرجا دائما في ساقه ، كما سقطت بعـض ثناياه

فتركت هتما واضحا في نطقه وحديثه

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

التجارة

كان -رضي الله عنه- محظوظا بالتجارة إلى حد أثار عَجَبه فقال ( لقد رأيتني لو رفعت حجرا لوجدت تحته فضة وذهبا )0000وكانت التجارة عند عبد الرحمن بن عوف عملاً وسعياً لا لجمع المال ولكن للعيش الشريف ،00 وهذا ما نراه حين آخى الرسول فآخى -صلى الله عليه وسلم - بين المهاجرين والأنصار ، بين عبد الرحمن بن عوف و سعد بن ربيع ،00قال سعد لعبد الرحمن فانظر أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا ، فانظر شطر مالي فخذه ، وتحتي امرأتان ، 000000أيتهما أعجب لك حتى أطلّقها وتتزوجها وباع 0فقال عبد الرحمن :( بارك الله لك في أهلك ومالك ، دُلوني على السوق )000وخرج الى السوق فاشترى وربح000

حق الله

كانت تجارة عبد الرحمن بن عوف ليست له وحده ،00 وإنما لله والمسلمون حقا فيها ، فقد سمع الرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول يوما ( يا بن عوف إنك من الأغنياء ، وإنك ستدخل الجنة حَبْوا ، فأقرض الله يُطلق لك قدميك )00000ومنذ ذاك الحين وهو يقرض الله قرضـا حسنا ، فيضاعفـه الله له أضعافـا ، فقد باع يوما أرضا بأربعين ألف دينار فرّقها جميعا على أهله من بني زُهرة وأمهات المسلمين وفقراء المسلمين ،وقدّم خمسمائة فرس لجيوش الإسلام ويوما آخر ألفا وخمسمائة راحلة ، وعند موته أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله وأربعمائة دينار لكل من بقي ممن شهدوا بدرا حتى وصل للخليفة عثمان نصيبا من الوصية فأخذها وقال : إن مال عبد الرحمن حلال صَفْو ، وإن الطُعْمَة منه عافية وبركة )وبلغ من جود عبد الرحمن بن عوف أنه قيل :( أهل المدينة جميعا شركاء لابن عوف في ماله ، ثُلث يقرضهم ، وثُلث يقضي عنهم ديونهم ، وثلث يصِلَهم ويُعطيهم )000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

قافلة الإيمان

في أحد الأيام 0اقترب على المدينة ريح تهب قادمة اليها حسبها الناس عاصفة تثير الرمال ، لكن سرعان ما تبين أنها قافلة كبيرة موقَرة الأحمال تزحم المدينة وترجَّها رجّا وسألت أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها -( ما هذا الذي يحدث في المدينة ؟)وأُجيبت أنها قافلة لعبد الرحمن بن عوف أتت من الشام تحمل تجارة له فَعَجِبَت أم المؤمنين ( قافلة تحدث كل هذه الرجّة ؟)000فقالوا لها :( أجل يا أم المؤمنين ، إنها سبعمائة راحلة )00وهزّت أم المؤمنين رأسها وتذكرت :( أما أني سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول رأيت عبد الرحمن بن عوف يدخل الجنة حَبْوا )ووصلت هذه الكلمات الى عبد الرحمن بن عوف ، فتذكر أنه سمع هذا الحديث من النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر من مرة ، فحثَّ خُطاه الى السيدة عائشة وقال لها ( لقد ذكَّرتني بحديث لم أنسه )000000ثم قال ( أما إني أشهدك أن هذه القافلة بأحمالها وأقتابها وأحْلاسِها في سبيل الله )000ووزِّعَت حُمولة سبعمائة راحلة على أهل المدينة وما حولها000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الخوف

وثراء عبد الرحمن -رضي الله عنه- كان مصدر إزعاج له وخوف ، فقد جيء له يوما بطعام الإفطار وكان صائما ، فلما وقعت عليه عيناه فقد شهيته وبكى ثم قال ( استشهد مصعب بن عمير000 وهو خير مني فكُـفّـن في بردة إن غطّت رأسه بدت رجلاه ، وإن غطّت رجلاه بدا رأسه ، واستشهد حمزة وهو خير مني ، فلم يوجد له ما يُكَـفّـن فيه إلا بردة ، ثم بُسِـطَ لنا في الدنيا ما بُسـط ، وأعطينا منها ما أعطينا وإني لأخشى أن نكون قد عُجّلـت لنا حسناتنا )000

كما وضع الطعام أمامه يوما وهو جالس مع أصحابه فبكى ، وسألوه :( ما يبكيك يا أبا محمد ؟)000 قال :( لقد مات رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وما شبع هو وأهل بيته من خبز الشعير ، ما أرانا أخّرنا لما هو خير لنا )000

وخوفه هذا جعل الكبر لا يعرف له طريقا ، فقد قيل :( أنه لو رآه غريب لا يعرفه وهو جالس مع خدمه ، ما استطاع أن يميزه من بينهم )0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الهروب من السلطة

كان عبد الرحمن بن عوف من الستة أصحاب الشورى الذين جعل عمر الخلافة لهم من بعده قائلا :( لقد توفي رسول الله وهو عنهم راض )000وأشار الجميع الى عبد الرحمن في أنه الأحق بالخلافة فقال :( والله لأن تُؤخذ مُدْية فتوضع في حَلْقي ، ثم يُنْفَذ بها إلى الجانب الآخر ، أحب إليّ من ذلك )000وفور اجتماع الستة لإختيار خليفة الفاروق تنازل عبد الرحمن بن عوف عن حقه الذي أعطاه إياه عمر ، وجعل الأمر بين الخمسة الباقين ، فاختاروه ليكون الحكم بينهم وقال له علي -كرم الله وجهه- :( لقد سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصفَك بأنك أمين في أهل السماء ، وأمين في أهل الأرض )000فاختار عبد الرحمن بن عوف ( عثمان بن عفان ) للخلافة ، ووافق الجميع على إختياره000

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وفاته

في العام الثاني والثلاثين للهجرة جاد بأنفاسه -رضي الله عنه- وأرادت أم المؤمنين أن تخُصَّه بشرف لم تخصّ به سواه ، فعرضت عليه أن يُدفن في حجرتها الى جوار الرسول وأبي بكر وعمر ، لكنه استحى أن يرفع نفسه الى هذا الجوار ، 000وطلب دفنه بجوار عثمان بن مظعون إذ تواثقا يوما أيهما مات بعد الآخر00 يدفن الى جوار صاحبه000وكانت يتمتم وعيناه تفيضان بالدمع ( إني أخاف أن أحبس عن أصحابي لكثرة ما كان لي من مال )00ولكن سرعان ما غشته السكينة واشرق وجهه وأرْهِفَت أذناه للسمع كما لو كان هناك من يحادثه ولعله سمع ما وعده الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( عبد الرحمن بن عوف في الجنة )0

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      هل يعقل أن تزداد الأسعار فى معظم السلع الغذائية كل ساعة أى والله كل ساعة.. فقد سألت عن سعر كيلو فيليه الدجاجعرض المقال كاملاً
    • 0
      حوار بين الشيطان و .. ضيوف الرحمن!في لحظات نادرة من حياة إبليس التي تمتد من قبل بدء الخليقة إلى ما شاء الله عز وجل، قرر الشيطانُ أن يتجسد ويشاهد بنفسه راجميه في موسم الحج، ويتعرض لقذف ملايين من ضيوف الرحمن وكل منهم يلقي الحصى وكأنه الوحيد الذي سيصيب ملك العصاة في مقتل.كان إبليس يجلس متكوما، ويَخرج من رأسه قرنان، ومن عينيه شرر يتطاير، ومن جسده بركان هائل من الغضب يعبر عنه وجه أحمر مشرب بسواد خفيف فلا يدري المرء إن كان مصنوعا من دم أم من جمرات من جحيم سَعَر. فجأة ظهر في الأفق جمعٌ غفير من رجال و
    • 6
      http://www.youtube.com/watch?v=N2TyGNxrKs8 ياسر عبد الرحمن فهمي ملحن ومؤلف موسيقي مصري وهو ابن الاديب الراحل عبد الرحمن فهمى "كاتب مسلسل السقوط في بئر سبع". قام بإنتاج موسيقي بالكثير من الاعمال الفنية الشهيرة إضافة الي العديد من الاغاني والالبومات. نشاته بدا دراسة الموسيقى في سن مبكر, ثم التحق بمعهد الموسيقى العربية بأكاديمية الفنون تخصص في العزف على آلة الكمان. و تعلم آلة الكمان على ايدى العديد من خبراء الموسيقى الاجانب في مصر في ذلك الوقت بالإضافة للعديد من اساتذة الموسيقى في مصر من
    • 7
      لا اختلاف ان من اكثر العوامل التي عجلت وسهلت بسقوط النظام السابق هو عدم تقيمه للمواقف بشكل صحيح أنيا , فكانت كل خطوة أثناء الثورة تاتي منه متاخرة , ولو جاءت كل خطوة فى وقتها لكان الوضع الان مختلف عما أل عليه عبد الرحمن يوسف يرى أن ذلك كان نعمة من الله على مصر وثوارها توجب الحمد الجديد فى الامر : ان عبد الرحمن يوسف فى مقالتة التي ساعرضها الان يرى ان هذه النعمة مازالت مستمرة وان الايام القادمة حبلى بالكثير من الاحداث التي ستثبت أن هذه النعمة مازالت مستمرة وعلى الجميع ان يحمد الله على ذلك اقرأ
    • 2
      مش فارقه وياكى كتيــــــــر كفاياكى هاتعيشى بضميـــر كفاياكى إنك تفضلـــــــــــى فى قلب الصغير والكبيـــــر ...... ألفين قناة فى الانتظـــــــــار واللى يحبوكى كُـتــــــــــــار مين راح يطول يلقى معـــاه (دينا) اللى طلعتها نهــــــار ...... اللى يسيبك يخســـــــــــــرك يخسر ويفقد منبـــــــــــــرك يا قمة عالية فى السمــــــــــا فى الأرض مين هايقـــــدرك ...... أوعى يا (دينا) تركعـــــــى أو عن قرارك ترجعـــــــــى أو تلحسى كل الصحــــــــون وفى طرد حسنى تدمعـــــى! ......
×
×
  • أضف...