Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 خالد بن الوليد سيف الله المسلول " عجزت النساء أن يلدن مثل خالد " عمر بن الخطاب خالد بن الوليد بن المغيرة ، المخزومي القرشي ، أبو سليمان000كان اسلامه في شهر صفر سنة ثمان من الهجرة000حيث قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :"الحمد لله الذي هداك ، قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير " يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 اسلامه و تعود قصة اسلام خالد الى ما بعد معاهدة الحديبية حيث أسلم أخوه الوليد بن الوليد ، ودخل الرسول -صلى الله عليه وسلم- مكة في عمرة القضاء فسأل الوليد عن أخيه خالد ، فقال :" أين خالد ؟" فقال الوليد :( يأتي به الله )00000فقال النبي :-صلى الله عليه وسلم- : " ما مثله يجهل الاسلام ، ولو كان يجعل نكايته مع المسلمين على المشركين كان خيرا له ، ولقدمناه على غيره"000فخرج الوليد يبحث عن أخيه فلم يجده ، فترك له رسالة قال فيها :( بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد000فأني لم أرى أعجب من ذهاب رأيك عن الاسلام وعقلك عقلك ، ومثل الاسلام يجهله أحد ؟!000 00 وقد سألني عنك رسول الله، فقال أين خالد -- وذكر قول النبي -صلى الله عليه وسلم- فيه -- ثم قال له : فاستدرك يا أخي ما فاتك فيه ، فقد فاتتك مواطن صالحة ) 00وقد كان خالد -رضي الله عنه- يفكر في الاسلام ، فلما قرأ رسالة أخيه سر بها سرورا كبيرا ، وأعجبه مقالة النبي -صلى الله عليه وسلم-فيه ، فتشجع و أسلم0 يقول خالد عن رحلته من مكة الى المدينة :( وددت لو أجد من أصاحب ، فلقيت عثمان بن طلحة فذكرت له الذي أريد فأسرع الإجابة ، وخرجنا جميعا فأدلجنا سحرا ، فلما كنا بالسهل إذا عمرو بن العاص ، فقال : مرحبا بالقوم ، قلنا : وبك ، قال : أين مسيركم ؟ فأخبرناه ، وأخبرنا أيضا أنه يريد النبي ليسلم ، فاصطحبنا حتى قدمنا المدينة أول يوم من صفر سنة ثمان ، فلما اطلعت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سلمت عليه بالنبوة فرد على السلام بوجه طلق ، فأسلمت وشهدت شهادة الحق ،0000 وحينها قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :(الحمد لله الذي هداك ، قد كنت أرى لك عقلا لا يسلمك الا الى الخير)000وبايعت الرسول وقلت :( استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله )000 فقال :( إن الإسلام يجب ما كان قبله )000 فقلت : ( يا رسول الله على ذلك ) فقال : 00اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع فيه من صد عن سبيلك وتقدم عمرو بن العاص ، وعثمان بن طلحة ، فأسلما وبايعا رسول الله )000 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 غزوة مؤتة كانت غزوة مؤتة أول غزوة شارك فيها خالد ، وقد قتل قادتها الثلاثة : زيد بن حارثة ، ثم جعفر بن أبي طالب ، ثم عبدالله بن رواحة -رضي الله عنهم- ، فسارع الى الراية ( ثابت بن أقرم ) 00فحملها عاليا وتوجه مسرعا الى خالد قائلا له : ( خذ اللواء يا أبا سليمان ) فلم يجد خالد أن من حقه أخذها فاعتذر قائلا :( لا ، لا آخذ اللواء أنت أحق به ، لك سن وقد شهدت بدرا )000فأجابه ثابت :( خذه فأنت أدرى بالقتال مني ، ووالله ما أخذته إلا لك )0ثم نادى بالمسلمين :( أترضون إمرة خالد ؟)000الوا :( نعم )000فأخذ الراية خالد وأنقذ جيش المسلمين ، 00وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما أخبر الصحابة بتلك الغزوة :( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ الراية جعفر فأصيب ، ثم أخذ الراية ابن رواحة فأصيب ، 000وعيناه -صلى الله عليه وسلم- تذرفان000، حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ، حتى فتح الله عليهم )000000فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله000 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 جهاده وشارك في فتح مكة وفي حروب الردة وبالذات في معركة اليمامة حين استطاع أن يضع حدا لمسيلمة الكذاب وأعوانه ،0 في فتح بلاد الفرس استهل خالد عمله بارسال كتب إلى جميع ولاة كسرى ونوابه على ألوية العراق ومدائنه :- ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من خالد بن الوليد الى مرازبة فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد فالحمدلله الذي فض خدمكم ، وسلب ملككم ، ووهّن كيدكم ، من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا فذلكم المسلم ، له ما لنا وعليه ما علينا ،000 إذا جاءكم كتابي فابعثوا إلي بالرّهُن واعتقدوا مني الذمة ، 0وإلا فوالذي لا إله غيره لأبعثن إليكم قوما يحبون الموت كما تحبون الحياة !!)00000وعندما جاءته أخبار الفرس بأنهم يعدون جيوشهم لمواجهته لم ينتظر ، وإنما سارع ليقابلهم في كل مكان محققا للإسلام النصر تلو الآخر0 0ولم ينس أن يوصي جنوده قبل الزحف :( لاتتعرضوا للفلاحين بسوء ، دعوهم في شغلهم آمنين ، إلا أن يخرج بعضهم لقتالكم ، فآنئذ قاتلوا المقاتلين )0 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 معركة اليرموك وبطولاتها إمرة الجيش أولى أبوبكر الصديق إمرة جيش المسلمين لخالد بن الوليد ليواجهوا جيش الروم الذي بلغ مائتي ألف مقاتل وأربعين ألفا ، فوقف خالد بجيش المسلمين خاطباً :( إن هذا يوم من أيام الله 000لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي ، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم ، وتعالوا نتعاور الإمارة ، فيكون أحدنا اليوم أميراً والآخر غداً ، والآخر بعد غد ، حتى يتأمر كلكم تأمين الجيش وقبل أن يخوض خالد القتال 00 كان يشغل باله احتمال أن يهرب بعض أفراد جيشه بالذات من هم حديثي عهد بالإسلام 000 من أجل هذا ولأول مرة دعا نساء المسلمين وسلمهن السيوف ، وأمرهن بالوقوف خلف صفوف المسلمين وقال لهن ( من يولي هاربا ، فاقتلنه )000 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 خالد و ماهان الروماني وقبيل بدء القتال طلب قائد الروم أن يبرز إليه خالد،000 وبرز إليه خالد ، في الفراغ الفاصل بين الجيشين ، وقال (ماهان) قائد الروم ( قد علمنا أنه لم يخرجكم من بلادكم إلا الجهد والجوع 00فإن شئتم أعطيت كل واحد منكم عشرة دنانير وكسوة وطعاما ، وترجعون إلى بلادكم ، وفي العام القادم أبعث إليكم بمثلها !)0000وأدرك خالد ما في كلمات الرومي من سوء الأدب ورد قائلا ( إنه لم يخرجنا من بلادنا الجوع كما ذكرت ، ولكننا قوم نشرب الدماء ، وقد علمنا أنه لا دم أشهى ولا أطيب من دم الروم ، فجئنا لذلك !)000وعاد بجواده الى صفوف الجيش ورفع اللواء عاليا مؤذنا بالقتال :( الله أكبر ، هبي رياح الجنة )000 يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 خالد وجرجه الروماني وقد انبهر القادة الروم من عبقرية خالد في القتال ،000 مما حمل (جرجه) أحد قادتهم للحديث مع خالد ، حيث قال له :( يا خالد اصدقني ، ولا تكذبني فإن الحر لا يكذب ، هل أنزل الله على نبيكم سيفا من السماء فأعطاك إياه فلا تسله على أحد إلا هزمته 000قال خالد :( لا)0000قال الرجل :( فبم سميت سيف الله ؟)000قال خالد :( إن الله بعث فينا رسوله ،000 فمنا من صدقه ومنا من كذب ، وكنت فيمن كذب حتى أخذ الله قلوبنا إلى الإسلام ، وهدانا برسوله فبايعناه ، فدعا لي الرسول ، وقال لي ( أنت سيف من سيوف الله ) فهكذا سميت سيف الله )0000قال القائد الروماني :( وإلام تدعون ؟ ) 000 قال خالد :( إلى توحيد الله وإلى الإسلام )0000قال :( هل لمن يدخل في الإسلام اليوم مثل مالكم من المثوبة والأجر ؟)000 قال خالد :( نعم وأفضل )000قال الرجل :( كيف وقد سبقتموه ؟)000000قال خالد :( لقد عشنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ورأينا آياته ومعجزاته وحق لمن رأى ما رأينا ، وسمع ما سمعنا أن يسلم في يسر ، أما أنتم يا من لم تروه ولم تسمعوه ثم آمنتم بالغيب 00فإن أجركم أجزل وأكبر إذا صدقتم الله سرائركم ونواياكم )0000وصاح القائد الروماني وقد دفع جواده إلى ناحية خالد ووقف بجواره :( علمني الإسلام يا خالد !)0وأسلم وصلى لله ركعتين لم يصل سواهما ، وقاتل جرجه الروماني في صفوف المسلمين مستميتا في طلب الشهادة حتى نالها وظفر بها يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 وفاة أبوبكر في أثناء قيادة خالد -رضي الله عنه- معركة اليرموك التي هزمت فيها الامبراطورية الرومانية توفي أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- ، وتولى الخلافة بعده عمر -رضي الله عنه- ، وقد ولى عمر قيادة جيش اليرموك لأبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة وعزل خالد000وصل الخطاب الى أبىعبيدة فأخفاه حتى انتهت المعركة ، ثم أخبر خالدا بالأمر فلم يغضب خالد -رضي الله عنه-، بل تنازل في رضى وسرور ، لأنه كان يقاتل لله وحده لايبغي من وراء جهاده أي أمر من أمور الدنيا 000 قلنسوته سقطت منه قلنسوته يوم اليرموك ، فأضنى نفسه والناس في البحث عنها فلما عوتب في ذلك قال :( إن فيها بعضا من شعر ناصية رسول الله وإني أتفائل بها وأستنصر يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 13 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 يناير 2004 وفاة خالد استقر خالد في حمص -من بلاد الشام- فلما جاءه الموت ، وشعر بدنو أجله ، قال : لقد شهدت مائة معركة أو زهاءها ، وما في جسدي شبر الا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم ، أو طعنة برمح ، وهأنذا أموت على فراشي كما يموت البعير ، ألا فلا نامت أعين الجبناء000وكانت وفاته سنة احدى وعشرين من الهجرة النبوية 000مات من قال عنه الصحابة :( الرجل الذي لا ينام ، ولا يترك أحدا ينام )000وأوصى بتركته لعمر بن الخطاب والتي كانت مكونة من فرسه وسلاحه000وودعته أمه قائلة أنت خير من ألف ألف من القوم000 إذا ما كبت وجوه الرجال أشجاع ؟00فأنت أشجع من ليث0000غضنفر يذود عن أشبال أجواد ؟00فأنت أجود من سيل 00000امر يسيل بين الجبال يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان