اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

تداعيات الهوس الرياضى بين مصر و الجزائر


السويفي

Recommended Posts

اولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احب قولكم على حاجه هتحصل فى الايام القادمه وبكره تقولوا محمد مش قال ده لو كان فى العمر بقيه ؟؟

احنا خلاص ولله الحمد اتفضحنا على جميع الاصعده اكتر من احنا مفضوحين يعنى ولله الحمد الاعلام المصرى فاااااااضحنا فى كل مكان

طيب ودلوقتى الكل مستنى بقى رد مصر والشعب المصرى على الاهانه الى احنا صورنا للعالم كله انها اهانه مع ان اساساً مافيش حاجه حصلت بس هنقول ايه بقى ؟؟

ايه الى هيحصل ولا سىء ولا رد ولا اعتزار ؟؟

يعنى فضحنا نفسنا وعملنا تهليل وفى الاخر احنا مش هنعمل حاجه يبقى كنا بنعمل ليه من الاول واساساً مافيش حاجه حصلت ؟؟

بجد لو حصل الى فوق ده يبقى خلاص عليه العوض ومنه العوض فى الكرامه

هنبقى علمنا زى واحد جارنا كان فاكر نفسه صايع وكل لما يحصل شكله ياخد السكينه ويطلع يجرى والناس تقعد تحوش فيه وهو يببقى مبسوط وكل مره على كده وبعدين فى مره الناس قالوا سيبوه يخبط وخلاص لا خبط ولا نيل بس كااااااااان شكله وحش

اهو احنا عملنا لنفسنا فضيحه بدون اى شىء صدقنا ناااااااااس المفروض ملهمش شهاده من اساسه

واعلامنا الى بيديره شوية جهله وكل همهم مصالحهم الشخصيه فقط لا غير الى جانب الموضوع ده هيصب فى مصالح ناس معينه

وفى الاخر مش هنعمل اى حاااااااااااااااااجه خاااااااااااالص

احب قولكم الناس فى مصر بدأت تهدى ومش هيحصل اى حاجه

ايه الى مصر طلعت به من الموضوع ده ؟ تشويه صورة المصرينن كالعاده وتصوريهم على انهم شعب ساذج , افتراء المصريين على الناس بدليل عدم وجود اى صور او اى حاجه , كالعاده مصر عباره عن فنانين وفنانات , الشعب المصرى جباااان ,, مافيش كرامه للمصرى فلو عملت ايه مافيش حد هيقولك حاجه ,.,................... الخ

ياريت بقى الناس الى كاااااااااااانت عماله تنااااااااااادى بضربه جويه تفضل موجوده ولا انتوا بتصحوا بس فى المناسبات ومتعرفوش ان احنا خلاص بقينا فى اخر الدول

ياجماعه لما يبقى دوله فيها المصالح الشخصيه لناس بتتقدم على مصاااااااااااالح الشعب باكمله

لما يبقى رفاهية نااااااااااااس بتتقدم على حياااااااااااة شعب بأكمله

على فكره ده لا سلخ ذاااااااااااات ولا حاجه ويااااااااااريت الى عنده تصور للى هيحصل يدخل يقوووووووووله

كم انتى عظيمه يااااااااااااااامصر كم انتى غااااااااااااااااااااااااااليه ياااااااامصر

بس هقول ايه ؟؟ الى حاكمك مش ناااااااااااافعك والى ناااااااافعك هم ولادك الى نفسهم يموتوا علشان ميشوفيكيش محكومه من نااااااااس حاكمينك بس مش نفعينك

امتى اشوف فيكى واحد بيقول انا منفعش ابقى هنا فيه واحد تانى احسن منى

امتى اشوف فيكى واحد بيقول انا مصرى ومافيش حد احسن منى

يابلد صعبانه عليا يابلد همك تقيل عليا

انا شايل هم كتير وهمك انتى لوحده كبير

انا عاوز ناااااس تشيله معايا انا عاوز ناااااااااس تبقى رجاله

وشكراً

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 165
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

صراحة لم اجد من يصف حالتى وحال جيلى افضل من تلك الكلمات ...

========================================

من مدونة احمد الصباغ

مع احترامي لاحمد الصباغ واحمد البوهيجي

ايه جلد الذات والطين ده كله

يا اخي ايمن اذا تحدثت على مستوى كرة القدم

مين بطل القارة رسمياً 2006 و 2008 ؟

ومين النادي اللي مروقهم وبطل القارة مرتين متتاليتين والتالته خسر النهائي ؟ مش الاهلي

ومين اللي عامل رعب في القارة الافريقة مش مصر وأنديتها ؟

ايه الكلام ده ؟؟؟

اللي يقرا المدونة يحس اننا جيبوتي لا مؤخذه ولا الصومال

يا راجل بلا سواد وقرف

يافرحتى بأننا رعبناهم فى ايه ؟ ..

الكورة .....طبعا هى سبب تطور الأمم مش كده

بلا نيلة

ومع احترامى لشخصك الكريم

مرة اخرى

جتنا نيلة والف نيلة

لو كانت الكورة هى اول اهتماماتنا

ودا اللى واضح

بالمناسبة فعلا الشعب دا يستاهل الحكومة دى والدولة دى ...طالما كان تفكيرنا فقط فى الكورة ...

انما برضه بالمناسبة مش كل اللى بيقوله حقيقة ولا بيهجص وبيكتب كلام فى الهوا ...؟؟

بالمناسبة عاوز اقولك حاجه ...

ياريت تقلل من اسلوب السخرية عندك شوية وما تخلط كل حاجه ببعضها

ايه احمد الصباغ واحمد البوهيجى دى ...ايه الأسلوب ده ؟

أسلوبي ساخر لإن حضرتك أعتبرت رأي شخص لا نعرفه ولا سمعنا عنه ويتحدث بمنتهى التشاؤم بيعبر عن جيل بحاله ...

وبعدين إنت نيلت الدنيا وأستخدمت لفظ نيله أكثر من مره فهل هذا أسلوب مقبول من ناحيتك ؟

الكورة .....طبعا هى سبب تطور الأمم مش كده

إذا كنا نتكلم عن موضوع كرة فما علاقة تطور الأمم بهذا الموضوع ؟

وإذا لم تكن مهتم بالكرة يا عزيزي ... فإيه اللي جابك في موضوع يتحدث عن الكرة من أساسه ؟

ده سؤال بديهي يعني

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.almasry-alyoum.com/article2.asp...mp;IssueID=1598

حمدى قنديل يكتب: رسالة إلى الرئيس بوتفليقة

٢٣/ ١١/ ٢٠٠٩

قضيت دراستى الابتدائية والثانوية فى طنطا. كانت مدرسة طنطا الثانوية الجديدة، بفضل ناظرها نجيب بك دميان، تسير بدقة الساعة السويسرية، ورغم أنها كانت مدرسة حكومية، بل ربما الأصح لأنها كانت مدرسة حكومية، فقد كانت تعلمنا وتربينا، وفيها أيضاً مارسنا رياضة كرة القدم وكرة السلة فى ملاعب بقياسات أوليمبية، لكننى تعلمت كرة اليد فى جمعية الشبان المسلمين، وكان مدربى إبراهيم مصطفى هو أيضاً رائدى الذى استزدت منه علماً بشؤون دينى،

وكان من حظى أن بيتنا يقع فى مواجهة «نادى إعداد الجيل» دققوا لو سمحتم فى اسم النادى الذى يكشف عن رسالته، أقام هذا النادى الدكتور أحمد عبدالله، وهو طبيب عاش جل عمره فى ألمانيا، وعندما أحيل إلى التقاعد عاد إلى طنطا ووضع «تحويشة العمر» فى النادى الذى أتاح لنا أن نلتف حول رواد نناقش على أيديهم كتب الأدب، ونلتقى يومياً بمدربين يلقوننا فنون الرياضة، لكم أن تتصوروا فى أى إطار إذن كانت الرياضة تمارس، فى إطار ثقافى أوسع، فى المدارس والجمعيات والنوادى فى خمسينيات القرن الماضى.

كانت رياضتى المفضلة هى الهوكى التى كان كل من حولى يعتبرها رياضة عنيفة، اليوم فقط اكتشفت أن أعنف رياضة هى كرة القدم، ولكننى لم أكتشف بعد لماذا لم تنتشر لعبة الهوكى فى مصر رغم أنها كانت تلعب فى كل القرى باسم «الحكشة».

أعرف أن الرياضة الأولى فى العالم كله أصبحت كرة القدم، ربما لأنها أيضاً رياضة استثمارية تشترى فيها النوادى ويحتكر اللاعبون وتسوق الحقوق وتروج الإعلانات ويساق فيها عموم الناس وقوداً لمطحنة تدر مليارات على قلة، الناس سعداء فى كل حال بالكرة، وسعادتهم على العين والرأس،

ومع ذلك فإن السؤال لا يزال يلح علىّ: لماذا لم تأت الهوكى فى مرتبة ثالثة من اهتمام الإعلام الرياضى، خاصة وقد فازت فرقها فى مباريات دولية؟.. أقول فى مرتبة ثالثة لأنى حجزت المرتبة الثانية لرياضة فلحنا فيها هى الاسكواش، ونلنا فيها بطولات عالمية كان آخرها منذ عدة أيام ونحن فى خضم موقعة الخرطوم.

هل يستطيع الإعلام الرياضى أن يعطى مزيداً من الاهتمام لرياضات أخرى، أم أنه يلهث وراء أقدام لاعبى الكرة؟.. سؤال أعرف أنه عقيم، خاصة وقد أودى بنا الإعلام الرياضى إلى كارثة نضح عطنها فى المنافسات الأخيرة مع الجزائر، تتحمل مسؤوليتها بالدرجة الأولى دكاكين بعض البرامج الرياضية التى أصبحت كيانات شبه مستقلة داخل قنواتها، تعمل وفق أجندات خاصة لتحقيق مصالح مادية ومعنوية شخصية، وتجارى من أجل ذلك مشاعر العامة، تنفخ فيها المزيد من جرعات الإثارة والتهييج، وتستدعى الأغانى الوطنية المدفونة فى الأرشيف عمداً لتسهم فى تأجيج نيران التعصب، فى المقابل كان الإعلام الجزائرى أكثر حدة وهوساً، خاصة بنشره أكاذيب عن قتلى جزائريين فى القاهرة.

المؤسف أنه كان من السهل إخماد الفتنة فى مهدها فى كلا البلدين اللذين يحكمهما نظام شمولى يسيطر على مفاصل الإعلام جميعاً، إلا أن مصر والجزائر وغيرهما من دول العرب تفرغت لمطاردة الإعلام السياسى من خلال وثيقة مأفونة لما سمى بالتنسيق الفضائى، وفى مصر انشغل الفقى وزير الإعلام بمعارك صغيرة لاحتكار بث المباريات، وبمهرجان بزرميط للإعلام العربى، وبتعقب قناة الحياة لأنها تذيع مواد إخبارية وبإدارة يومية مباشرة لبرنامج واحد هو البيت بيتك،

وبوضع أخطر مشروع قانون لإحكام الرقابة على جميع وسائل البث بما فيها الإنترنت، فى حين كان يمكنه بإشارة من طرف الأصبع أن يوقف العبث بعلاقات عزيزة على شعبين وبمصير أمة، ولعل قرينه الجزائرى كان مشغولاً عن الأهداف الأسمى بمشاغل مشابهة ولا أحد فى مصر أو فى الجزائر اليوم يتذكر شيئاً من عبق تاريخهما الناصع، بلد المليون شهيد أصبحت بالنسبة لنا بلد المليون بلطجى وجميلة بوحريد أصبحت غانية فى سوق الدعارة، وفى الجزائر أصبح المصريون صهاينة وأعلامهم ديست بالأقدام، وسط هذا الجو الأغبر جرت موقعة الخرطوم التى ستترك فى نفوس المصريين أثراً ربما لا يمحى لسنوات عندما وجدوا أبناءهم يجرون كالفئران فى شوارع أم درمان يختبئون فى بيوت مضيفيهم السودانيين هرباً من مشجعى الجزائر الذين ظلوا يطاردونهم طوال الليل لإرهابهم بالسلاح الأبيض.

لا أفهم أنا ولا غيرى لماذا اختار اتحاد الكرة المصرى الخرطوم لهذه المباراة التى اصطلح على تسميتها بأم المباريات، ولا لماذا سكتت الحكومة على ذلك، أظن أنهم جميعاً كانوا تحت وهم أن السودانيين سيلتفون بقضهم وقضيضهم حول المنتخب المصرى، وأن الخرطوم أقرب إلى القاهرة من الجزائر وبذلك ستكون مرتعاً محتكراً للمشجعين القادمين من مصر، كان هذا هو أول خطأ فادح، صحيح أن العلاقات بين الشعبين السودانى والمصرى تاريخية كما اعتدنا القول لكنها فى التاريخ الحديث شهدت شوائب تلفت النظر، منها قيام حكم فى السودان يجافى الأسس التى يقوم عليها الحكم فى مصر،

ومنها محاولة اغتيال الرئيس مبارك فى إثيوبيا التى قيل إنها بتحريض سودانى، ومنها حادثة حى المهندسين التى أطلق فيها الرصاص لإجلاء اللاجئين السودانيين، ومنها إعلان الحكومة السودانية الأخير باعتبار حلايب وشلاتين دائرة انتخابية فى انتخابات السودان القادمة، ومنها أيضاً ما لابد أن نعترف به، وهو نظرة الاستعلاء لدى بعض أهل مصر تجاه أهل السودان، لم يتفهم اتحاد الكرة هذا كله وهو يختار السودان، ولذلك أصيب بالدوار عندما استعصى على فهمه هل الجمهور السودانى معنا أم علينا، وهو بداهة كأى جمهور فيه من معنا وفيه من مع الآخرين.

على أن هذا لم يكن الخطأ الوحيد فى اختيار الخرطوم، الخطأ الآخر المعروف للجميع هو طاقة البلد وقدرته على تنظيم مباراة كهذه وتأمينها بلاعبيها ومشجعيها، وهنا فلا أحد ينتقص من الجهد الذى وفره السودان والألوف من رجال الأمن التى كرست للمهمة، ولكننا نعرف مدى إرهاق السودان فى السنوات الأخيرة بأزمة دارفور ومحاولات الانفصال فى الجنوب والقلاقل شمالاً وشرقاً، الأمر الذى لم يمكن السودان من بلوغ طموحه، المطار لا يستوعب هذه الجسور الجوية لطائرات مصر والجزائر وتنظيم الدخول إلى الملعب والخروج منه، وتأمين المشجعين قبل المباراة وبعدها، كل هذا كان على نحو بائس، ومع ذلك فإن عذر السودان متوقع ومقبول وهو أن الفاجعة كانت أبعد من كل تصور، لأنه لا أحد توقع كل هذا الحشد ولا هذا العنف من جمهور الجزائر، يلاحظ هنا أن السفير السودانى فى الجزائر أنكر العنف برمته فى حين أرضى سفير السودان فى القاهرة الجمهور المصرى بما يطرب أسماعه.

إلا أنه إن كان السودان قد فوجئ فعلاً، فما هو عذر مصر فى تقديراتها الخاطئة؟ مصر تعرف جمهور الجزائر منذ بدأ الشغب بين الجانبين قبل أكثر من ٢٠ عاماً وتعرف أن نحو مائة مباراة محلية فى الجزائر ذاتها لأجريت دون جمهور بسبب الشغب، وكان عليها أن تتوقع أسوأ الاحتمالات حتى ولو لم تحدث، ولكنها فشلت فشلا ذريعا فى الإعداد للمباراة وفى كل ما تلا ذلك من إجراءات لأن القرار اتخذ كالعادة فى اللحظات الأخيرة،

بالرغم من أن المشجعين الجزائريين بدأ وصولهم إلى الخرطوم بعد مباراة القاهرة مباشرة إلا أن سفارتنا فى الخرطوم وعيوننا فى القاهرة، كانت فى غيبوبة، فلم ترصد نقل ألوف الجزائريين مجاناً، ولا أعدادهم ولا تنظيمهم ولا حيازتهم للسلاح الأبيض، ولا شراءه بكميات ملحوظة من أسواق الخرطوم ولا تأجيرهم لمعظم سيارات الميكروباص والنقل وقيادتها بأنفسهم، ولا حجزهم لغالبية الفنادق، ولا إغراقهم العاصمة السودانية بالأعلام واللافتات،

أما نحن فأرسلنا جسرنا الجوى فى يوم المباراة ذاته، واخترنا جمهوراً من وجهاء المشجعين يصلح للذهاب إلى كرنفال، ولم نستطع حتى تنظيم الألفى شخص الذين تباهى الحزب الوطنى بإرسالهم، وهو العاجز عن تنظيم أى مناسبة خارج قاعة المؤتمرات، ولم نستطع حماية أبنائنا بغطاء أمنى خاص فى حين يصول الأمن ويجول فى مدن مصر مزهوا بفرق الكاراتيه، ولم نستطع حتى توزيع أعلامنا فطبعت السفارة أعلاماً من ورق كأنها تجهز لعرائس مولد النبى، ولم نستطع توثيق ما جرى فى الخرطوم ببلاغات للشرطة يمكننا استخدامها كسند قانونى.

الحق أن أفضل ما فعلته مصر كان أداء منتخبها فى الملعب تحت ضغط نفسى غير مسبوق، وكذلك حضور علاء مبارك بطلته المحببة للمصريين وحضور شقيقه معه.

غير هذا فشلت مصر بامتياز فى إدارة أزمة أم المباريات، وليس من المستبعد أن تفشل فى إدارة أزمة مماثلة قد تحدث خلال هذه الأيام بسبب تجاور المخيم الجزائرى والمخيم المصرى اللذين لا يفصل بينهما سوى مائة متر فى منى وعرفات. كان سجل الحكومة فى جميع الأزمات السابقة فشلاً تلو فشل تلو فشل، هذا ما شاهدناه فى أزمة الخبز، وفى أزمة البنزين والبوتاجاز، وفى أزمة السحابة السوداء، وفى أزمة الدويقة، وفى أزمة الزبالة وفى أزمة حوادث القطارات وفى أزمة العبارة التى كانت تغرق تحت الماء فى حين كنا غارقين فى مباراة كرة.

وعندما أخذت الفلول المصرية تحتمى بقعر الأوتوبيسات، وتتخفى فى جحور الخرطوم وتعود مذعورة فى الشوارع والأزقة وتستنجد تليفوناتها المحمولة بالمسؤولين فى العاصمة أظن أنه تبين للكل أن المشكلة فى القاهرة ذاتها، القاهرة التى مرغت كرامتها فى التراب لأن مكانتها الإقليمية تردت نتيجة سياستها التابعة لأمريكا، المتخاذلة أمام إسرائيل خاصة عند عدوانها على غزة.

ربما يكون هذا هو السبب فى أن مصر وجدت نفسها وحيدة فى أزمتها الأخيرة مع الجزائر.. لا أحد من دول العرب جميعاً تدخل، حتى من تلك الدول التى سبق لمصر السعى للتوفيق بينها، الأغرب هو السكوت المطبق للجامعة العربية فى حين يتربع على قمتها أمين عام مصرى، ونائب له جزائرى.

يشيع البعض أن التدخل عسير لأن هناك جفاء بين الرئيسين المصرى والجزائرى يصعب تجاوزه خاصة بعد أن تفاقم فى الأيام الأخيرة، وبدأ فى التصاعد مع سحب السفيرين للتشاور، ولا أحد يعرف إلى ماذا سيفضى، ولو أن هناك علاقة وحيدة مهمة مطمئنة هى حرص الرئيس مبارك فى خطابه فى البرلمان يوم «السبت» الماضى على عدم الإشارة للأزمة بشكل مباشر، مما يعنى أن القاهرة غير راغبة فى التصعيد، على أن ذلك لا يكفى، إذ إننى لا أرى منفذاً للخروج من المأزق إلا بلقاء بين الرئيسين، غير ذلك من الإجراءات مهما كانت طبيعتها لن تفضى إلى شىء البتة، بل ربما تزيد الأمور تعقيداً، ولن يتم هذا اللقاء إن تم، إلا بمبادرة من طرف ثالث ربما يكون الزعيم الليبى الذى سبق له أن اصطحب معه الرئيس بوتفليقة مؤخراً إلى القاهرة لتسوية أمور عالقة بينه وبين الرئيس مبارك.

الأمر الآن أخطر، لذلك أناشد هنا معمر القذافى «ملك ملوك أفريقيا وعميد القادة العرب»، أن يفعلها مرة أخرى فى أول فرصة سانحة. ولما لم يكن لى دلال كاف عند الرئيس مبارك، فليس أمامى سوى التوجه إلى الرئيس بوتفليقة بأن يقبل أول مبادرة عربية لترتيب لقاء بينه وبين الرئيس المصرى. أعرف رئيس الجزائر منذ زمن بعيد، عندما كان مجاهداً ضد الاحتلال الفرنسى يتخذ موقعه فى بلدة وجدة المغربية على حدود بلاده.

وفى عام ١٩٦٢، عندما أعلن استقلال بلاده لحقت به وهو فى الطريق من وجدة عبر وهران إلى الجزائر العاصمة، وكان آخر لقاء بينى وبينه عندما تولى رئاسة الجزائر فى عام ١٩٩٠، يومها ذهبت إليه لأسجل معه حديثاً فى برنامجى «رئيس التحرير»، فى التليفزيون المصرى، كان الحديث ودوداً دافئاً توهجت فيه أفكاره ولمع ذكاؤه وتألقت لغته الفصحى على مدى ساعتين، ولما أردت بثهما فى حلقتين متتاليتين استكثر التليفزيون ذلك على رئيس الجزائر، فوقعت أزمة تسببت فى غيابى عن شاشته عدة أشهر.

إذا كانت قد تبقت فى القاهرة إذن جماعة تحفظ للجزائر قدرها ولرئيسها مكانته، فأنا واحد منها، كنا بالملايين قبل هذه الأيام السود، وقبل موقعة الخرطوم بأيام ذهب عشرات الألوف منا للاحتفاء بالشاب خالد وهو يطربنا مع محمد منير فى مدينة ٦ أكتوبر، الآن أصبحنا قلة قليلة يصفها غالبية الناس هنا بالقولجية إن لم يكن بعضهم يعتبرها مجموعة عملاء وخونة لمجرد أنهم يحاولون رأب الصدع، يا سيادة الرئيس أعرف أن معظم الجزائريين يعتبرون أن مصر هى التى بدأت مناصبتهم العداء بحادث الأتوبيس الشهير المؤسف،

وحتى لو كان ذلك صحيحاً، فقد انتقم له الجمهور الجزائرى شر انتقام فى القاهرة ذاتها بتحطيم المطار، عدا الانتقام الأكثر همجية فى الجزائر ذاتها بترويع المصريين المقيمين والاعتداء على مكتب مصر للطيران وإحراق مقار شركات مصرية ونهبها، ويزيد من فداحة الأمر فرض السلطات الجزائرية المفاجئ لضرائب وغرامات قدرها ٦٠٠ مليون دولار على شركة «أوراسكوم»، تأباها كل أعراف التعامل الاقتصادى وقوانين حماية الاستثمار الدولية والوطنية، ويضاعف من البلوى حملة الخرطوم الممنهجة التى لم يعد لدى شك فى أن جهة ما قد دبرتها.

أنا عاتب يا سيادة الرئيس لأن محصلة الأيام الكالحة الماضية هى سجل حافل من الخسائر المادية للمصريين دون خسائر تذكر للجزائريين، دعك عن خسارة المصريين لكرامتهم فى الخرطوم، وأنت تعرف فداحة الكرامة الجريحة.

لذلك أنتظر منك يا سيادة الرئيس أن توقف مسلسل الانتقام وأن تتخذ قرار المصالحة الذى أعرف مدى صعوبته فى مواجهة جمهور غاضب، لكنك اتخذت من قبل قراراً أصعب بالمصالحة بين الجزائريين أنفسهم، أهدنى هذا القرار بدلاً من هدايا التمور التى تفضلت بها علىّ عاماً بعد آخر فى مثل هذا الوقت تماماً ونحن مقبلون على أعياد، عيدنا الكبير حقاً هو عودة القلوب إلى الصفاء، ولعله يوماً سيأتى.

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

المصدر - احمد الصباغ مدونة -

http://ahmedelsabbagh.blogspot.com/2009/11/blog-post_57.html

صراحة لم اجد من يصف حالتى وحال جيلى افضل من تلك الكلمات ...

========================================

من مدونة احمد الصباغ

أنا من الجيل الذى لم يذق طعمأ للنصر..

نرفع علم مصر فقط عند الإصابة بنوبة أمل مفاجئة أثناء ماتشات الكرة، ونخفضه فى باقى الأوقات، وفى المدرسة كنا نحيى عموداً من الحديد المصدى (كنا نسميه خازوق المدرسة) .. عمود بلا علم ولا يحزنون.

وعندما كبرت وتخرجت من طفولتى إلى مصر أصبح مفيش علم.. لكن فيه يحزنون..

وقد إبتلانا الله فى بلادنا العربية .. وفى مصر والجزائر بإعلام تتحكم فيه مجموعة من خريجى مستشفى الأمراض النفسية وحفنة من الأغبياء الشمحطجية الزلنطحية النصابين، حولونا إلى عرائس فى مسرحهم وتمتعوا بصراع الديوك بين الأشقاء فى مصر والجزائر..

نحن تعودنا على الهزيمة والخروج من المونديال قبل أن يبدأ..

فى 1994 خرجنا على يد زيمبابوى وتأهلت الكميرون..

فى 1998 خرجنا وتأهلت تونس..

فى 2002 خرجنا وتأهلت السنغال..

فى 2006 خرجنا وتأهلت كوديفوار..

والآن أخرجتنا الجزائر بهزيمة مهينة بعد أن إحتفلنا عنجهياً بالصعود..

وهكذا تكيفنا..

وصارت الهزيمة تجرى فى دمنا، والخروج من العالم المُشرف أمراً عادياً، وتعودنا على القيام بدور السبع رجالة فى البطولات الإفريقية..

الكرة غالب ومغلوب..

لكن من الشعوب من هو مغلوب دائماً وأبداً ولا يرى طعم النصر..

وأنا من الجيل الذى لم يذق طعمأ للنصر..

ومصر مهزومة، فى الملعب وخارجه..

فى الشارع، وفى البيت، وفى المدارس، والمصانع، فى كل شبر من أرض الوطن.. مصر مهزومة.

داخل الوطن وخارجه مهزومة بكل أنواع الهزيمة؛ العادى والكومبو..

مهزومة على أرصفة السلام الإسرائيلى، وعلى أعتاب الدبلوماسية الأمريكية، وبين أورق القضية الفلسطينية..

مهزومة بالرئيس، وبالجيل الثانى من الريس .. بالوريث وأخو الوريت وزوجة الوريث وأم الوريث سيدة مصر الأولى..

مهزومة بيوسف والى وبالمبيدات والمسرطنات والكيماويات.. ومهزومة بالإحصائيات التى أكدت أعلى نسبة فشل كلوى فى العالم لدينا.

مهزومة بـ لوقا بباوى الذى قال إن الجنين فى بطن امة يؤيد ويبايع مبارك. بباوى ذلك الذى فاجعنا وجهه الموالس من بين جماهير مصر فى المباراة، والذى كان ضمن بعثة مصر وجميعهم تجاوزوا التسعين ربيعاً وقد ذهبوا ليساندوا الفريق القومى.

مهزومة بأحمد شوبير ومرتضى منصور الذين حوّلا الإعلام الرياضى إلى شقة دعارة إيجار جديد وتراشقا أمامنا بالأصابع الوسطى، كما لو كنا شعباً من الأغوات.

فى مصر ننهزم ألاف المرات كل يوم..

ننهزم أمام طوابير العيش وفى الأوتوبيسات وعلى ضفاف المجارى..

ينهزم المواطن حرقاً فى القطارات ونهباً فى البنوك وتعذيباً فى الأقسام..

ينهزم الشباب أمام السواحل الإيطالية ويستقرون غرقى فى أمعاء السمك.

ينهزم الحجيج فى عبّارة ممدوح إسماعيل القابعة فى قلب البحر.

ننهزم دون أن نعترض، لإننا نؤمن بالمقولة التى تؤكد أنك لو لم تستطع منع إغتصابك فتمتع به.

حجة البليد مسح التختة..

ونحن ندارى بلادتنا وخيبتنا الثقيلة..

ندارى خيبتنا فى الخروج من كأس العالم للمرة الخامسة على التوالى..

رغم ما انفقوه وما اعلنوه من ملايين أخرجوها من جيوبنا لتكون هدايا للاعبين فى حالة الفوز والتأهل.. ولم نتأهل.

ندارى خيبتنا السياسية والإجتماعية والإقتصادية..

ندارى خيبة القطارات التى تهدر دم ألاف المصريين..

ندارى خيبتنا أمام أنفلونزا الطيور والخنازير وجميع الحيوانات التى داهمتنا فوجدتنا نعيش وسط الزبالة وعلى ضفاف المجارى فحصدت الأرواح..

ندارى خيبتنا ونتشطر على الجزائر..

لإن الجزائر لا تتحكم فى كرسى الحكم فى مصر..

لكن إسرائيل تتحكم..

وأمريكا تتحكم..

لذلك نسمح لإسرائيل بإن تقتل جنوداً على الحدود، ونسمح لرئيس وزرائها بسبّنا، ولشعبها بحرق علمنا، دون أن نرفع حتى شماعة لندافع بها عن أنفسنا..

بل نرتمى فى أحضانها، ونعقد الإتفاقيات والكويزات بمنتهى الحماس، ونسميها دولة صديقة، ونستقبل فنانيها ونحتضن سفيرها ونرفع علمها فوق النيل العظيم.

رأيت فى منطقة المعادى شاباً جزائرياً وقد أشبعه المتعصبون ضرباً، ولكن أولاد الحلال من الشعب إصطحبه إلى الصيدلية لتضميد جراحه.

ورأينا على شاشة التليفزيون وفى الجرائد الجزائريين يرفعون الأسلحة البيضاء والسوداء فى وجه المصريين.

وأقول للطرفين من موقعى هذا : جتكم نيلة..

جتكم خيبة..

جتكم وكسة أكثر من تلك الوكسة التى توصم جباهكم كل يوم وكل صباح..

لقد صرتم أضحوكة العالم، وإضحوكة إسرائيل، ولو طالعتم الصحف الإسرائيلية لشممتم رائحة الشماتة، لكننى متأكد بأنكم أيها المتعصبين الجهلة المتخلفين تجهلون القراءة، وتجيدون فقط الرشق بالطوب، والتلويح بالصابع الأوسط.

هل رأيت عمرو أديب وهو يسبّ الجزائر قبل المبارتين، وهل رأيت جريدة الشروق الجزائرية وهى تسب مصر والمصريين؟ رأيت إعلاماً متخلف.. وشعوب حمقاء تتحرك كما تتحرك العرائس فى مسرح الأطفال، والجميع يضحك علينا..

الإتحاد الأوربى بدوله ولغاته ودياناته والذين وحّدهم العقل والفكر والتحضر يضحك علينا ويبتسم، وأمريكا التى تنظر إلى التورتة فى إشتياق تضحك وتبتسم، وإسرائيل ذلك الجار النكد الذى دسه فى ظهرنا غبائنا وكسلنا وتواطئنا يضحك ويبتسم.

ونحن فقط نبكى ونتصارع ونتطاحن ونتشاحن ونتقاتل ونعادى بعضنا البعض، ولم يعد فينا رجلُ رشيد، والقرضاوى الذى دعا إلى التصالح وتهدئة الأمور وصفوه بالموالس والمتواطئ، وهم أحقر خلق الله وأغباهم لو يعلمون.

الحمد لله..

إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الجزائر وحدها هى المخطئة وبأننا ملائكة هبطت من الغيب على السماء الدنيا لتنشر الخير والسلام، إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الجزائريين هم من حطموا زجاج أتوبيسهم وبأن جماهيرنا أياديها بيضاء، إستطعنا أن نقنع أنفسنا بأن الشروق الجزائرية هى فقط الشيطان الحقير الذى يذكى نار الفتنة ويؤججها، وأن صحافتنا وإعلامنا ترفع راية الحق والعدل والحضارة..

لقد قررت قراراً أرجو أن أستطيع تنفيذه فى المستقبل وهو ألا أشاهد أو أشجع كرة مصرية مرة أخرى، ليس لكرهى للكرة ولكن لكرهى للوجوة القميئة التى تطل علينا دائماً فى الإستاد من المقصورة الرئيسية تمهيداً لتوريت الحكم وتوريثنا كما العبيد.

ويكفينى أن أغمض عينى وأحلم بوطن عربى متحضر وراقى وقوى وجاد ونظيف، وطن عربى يخلو من الحكام الديكتاتوريين ومن الإعلام الغبى المتعصب الموجه، وطن عربى مترابط يقف سداً واحداً أمام العدو الذى أوشك على القدوم وعلى دهسنا بأحذيته.

إلى كل جزائرى متحضر..

إلى كل جزائرى غاضب مما فعلوه الأغبياء والمتعصبين والحمقى..

إلى كل جزائرى يغير على عروبته ودينه..

تأكد أنه إذا إجتمعت قلوب المصريين على كراهيتك..

وإجتمعت قلوب إخوانك على كراهيتنا..

فتاكد أن هناك قلب واحد يحبك..

ويعلم أنك ضحية مثله..

ويدعو الله أن تزول الغمة، وينسحق المتعصبون الذين حرقوا علم بلادى وبلادك

ولك منى التحية والسلام

سلمت يداه ويداك على النقل

ألف شكر

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

صراحة لم اجد من يصف حالتى وحال جيلى افضل من تلك الكلمات ...

========================================

من مدونة احمد الصباغ

مع احترامي لاحمد الصباغ واحمد البوهيجي

ايه جلد الذات والطين ده كله

يا اخي ايمن اذا تحدثت على مستوى كرة القدم

مين بطل القارة رسمياً 2006 و 2008 ؟

ومين النادي اللي مروقهم وبطل القارة مرتين متتاليتين والتالته خسر النهائي ؟ مش الاهلي

ومين اللي عامل رعب في القارة الافريقة مش مصر وأنديتها ؟

ايه الكلام ده ؟؟؟

اللي يقرا المدونة يحس اننا جيبوتي لا مؤخذه ولا الصومال

يا راجل بلا سواد وقرف

أسف جدا أن يكون هذا هو أسلوب الحوار الذ لم نتعوده منك أبدا

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم:

معلش يا جماعه اتأخرت عليكم .........

علشان اول امبارح اغرنا علي القبيله اللي جنبنا وايه قطعناهم ميت حته وقتلنا الرجاله والاطفال بس طبعا سبينا الحريم يا معلم...

امبارح بقه كان فيه كام بنت اتولدو جديد في القبيله بتاعتنا رحنا ندفنهم ....يا شيخ هيا ناقصه حريم في القبيله ...بلا قرف

اما النهارده الصبح جه واحد صاحبنا من حلفائنا بيقول ان فيه واحد بيقول عن نفسه انه رسول من الله وانه جاي بدين جديد كل اللي فيه اخوه حتي لو مش ساكنين مع بعض .....

حتي لو من اب وام مختلفين....حتي لو من العجم او العبيد المهم بس انهم يقولو لا الاه الا الله محمد رسول الله والمفروض ان مفيش حاجه تفرقهم

.....المهم

مكملناش كلام معاه لاننا كنا بنجهز نفسنا للاغاره على قبيله محاربو الصحراء الوسخين الكفره اللي مفهمش ولا واحد عدل من شيخ القبيله حتي العبيد

لان فرسهم غلب حصان شيخ القبيله بتاعتنا ....وده سبب كافي اننا نكرههم

ده كان حال واحد عاش من 1420 سنه قبل رساله الاسلام

تم تعديل بواسطة السويفي

اللهم خذنا اليك منا .....وشغلنا بك عنا

رابط هذا التعليق
شارك

مهزلة جزائرية مصرية

بقلم عبد الباري عطوان

في يوم الأحد, 22 نوفمبر 2009

تحتل أربع دول عربية المراتب الأولى على قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم، إضافة إلى أفغانستان، حسب منظمة الشفافية الدولية، ولكن لم يخطر في بالنا مطلقا، أن تستخدم أنظمتنا الرياضة من اجل تحويل الأنظار عن فسادها ودكتاتوريتها القمعية، وبذر بذور الكراهية بين أبناء الأمة الواحدة، مثلما شاهدنا في الأيام العشرة السوداء الأخيرة، التي بدأت وانتهت بمباراتي فريقي مصر والجزائر، في تصفيات نهائي كأس العالم الصيف المقبل في جنوب إفريقيا.

هذا المخزون الكبير من الكراهية الذي انعكس في تصرفات النخب السياسية والإعلامية في البلدين جاء مفاجئا بالنسبة إلينا، وربما لمعظم العرب الآخرين، بحيث يدفعنا لإعادة النظر في الكثير من المقولات حول الأخوة والروابط المشتركة، والانتماء الواحد للعرق والعقيدة.

نحن أمام حرب حقيقية، وعمليات تجييش إعلامي ودبلوماسي لم يسبق لها مثيل، وكل هذا من اجل الفوز في مباراة كرة قدم بين فريقي دولتين وشعبين شقيقين، من المفترض أن الفائز من بينهما سيمثل العرب جميعا في هذه المسابقة الكروية الدولية.

عندما قرأت أنباء عقد الرئيس حسني مبارك اجتماعا طارئا لأركان دولته، ابتداء من مجلس الوزراء ومرورا بقائد جهاز المخابرات، وانتهاء برئيس هيئة أركان الجيش المصري، تبادر إلى ذهني أن مصر على أبواب مواجهة مصيرية مع أعداء الأمة والعقيدة، ولم اصدق أن هذا الاجتماع غير المسبوق منذ الإعداد لحرب العاشر من رمضان أكتوبر المجيدة عام 1973، هو لبحث كيفية الرد على العدوان الجزائري المزعوم في الخرطوم، الذي أسفر عن إصابة عشرين مشجعا مصريا.

هذه ليست مصر الكبيرة العظيمة، حاضنة الأمة ورافعتها، وفخر العرب جميعا بتضحياتها وإبداعاتها في الميادين كافة. هذه مصر أخرى لا نعرفها، وفوجئنا بها، وبعض سلوكيات أهل الحكم فيها، وحوارييهم خاصة، في وسائل الإعلام المقروءة والمرئية.

الحكومة المصرية لم تسحب سفيرها في تل أبيب عندما اعتدت إسرائيل على لبنان مرتين، الأولى عام 1982، والثانية في عام 2006، ولم تطرد السفير الإسرائيلي وتغلق سفارته في القاهرة، عندما اجتاحت قواتها قطاع غزة، واستخدمت الفوسفور الأبيض لحرق أجساد الأطفال والنساء، رغم أن هذا القطاع يخضع حتى هذه اللحظة للإدارة المصرية قانونيا، وثلاثة أرباع أبنائه يرتبطون بروابط الدم أو النسب مع أشقائهم في مصر.

أن يعتدي جزائريون على أشقائهم المصريين العاملين في عاصمة بلادهم، فهذا أمر مستهجن ومدان وغير أخلاقي، وان يقذف مشجعون مصريون حافلة الفريق الجزائري وهو في طريقه من مطار القاهرة إلى مقر إقامته، فهو أمر معيب أيضاً، ولكن لا هؤلاء، ولا أولئك يمثلون الغالبية الساحقة من أبناء الشعبين المصري والجزائري، وإنما قلة منحرفة موتورة حاقدة.

الشغب الكروي أمر عادي يتكرر أسبوعيا في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك أوروبا 'المتحضرة'، وهناك أمثلة لا حصر لها عن اشتباكات بين مشجعين انكليز وفرنسيين أو ألمان وروس، بل وبين مشجعي فريقين من المدينة الواحدة، يسقط فيها عشرات القتلى والجرحى، ولكن لا تتدخل الحكومات ولا تسحب سفراءها، وتترك الامور في نطاقها الكروي.

في اليوم نفسه الذي كانت تدور فيه أحداث الحرب الكروية المصرية الجزائرية على ارض ام درمان السودانية، تقابل منتخبا فرنسا وايرلندا، وفاز الأول بهدف من جراء لمسة يد من احد مهاجميه (تيري هنري) أظهرتها عدسات التلفزة بكل وضوح، وأعيدت اللقطة مئات المرات على شاشات التلفزة العالمية، بل واعترف اللاعب نفسه أنه مارس الغش ولمس الكرة متعمدا، ولكن لم نر التلفزيونات الايرلندية تستضيف الكتاب والشعراء والفنانين والرياضيين الايرلنديين لتوجيه أقذع أنواع السباب إلى الشعب الفرنسي أو حكومته، أو حتى للاتحاد الدولي لكرة القدم الذي رفض طلبا بإعادة المباراة تقدم به رئيس وزراء ايرلندا.

الحكومتان الجزائرية والمصرية تعمدتا صب الزيت على نار الأحقاد، وانخرطتا في عمليات تعبئة وتجييش لمشجعي شعبيهما ضد بعضهما البعض، لأسباب سياسية مريضة وغير أخلاقية.

الحكومة المصرية كانت تريد فوزا يشغل الشعب المصري عن الظروف المعيشية المزرية التي يعيشها، جراء الفساد والبطالة، وبما يسهل عملية التوريث التي واجهت حملات شرسة عرقلت مسيرتها بعد دخول مدفعيات ثقيلة في المعركة ضدها، مثل السادة محمد حسنين هيكل، والدكتور محمد البرادعي، والسيد عمرو موسى.

الحكومة الجزائرية أرادت تحويل أنظار الشعب الجزائري عن النهب المنظم لثرواته، وتفاقم معاناته، وركوب أبنائه قوارب الموت بحثا عن لقمة عيش على الساحل الأوروبي من البحر المتوسط، بسبب استفحال البطالة في بلد يعتبر الأغنى في محيطه، لثرواته الهائلة من النفط والغاز والزراعة والصناعة.

كان القاسم المشترك بين النظامين المصري والجزائري واضحا في استاد المريخ في ام درمان، حيث تصدر ابنا الرئيس مبارك جمال وعلاء منصة الشرف، جنبا إلى جنب مع شقيقي الرئيس الجزائري اللذين مثلاه في المباراة. أليس هذا دليلا إضافيا على المحسوبية، والتوجه نحو التوريث، والضرب عرض الحائط بالدساتير، وتقاليد الأنظمة الجمهورية المتبعة في العالم بأسره؟

وما نستغربه أكثر هو حال الغضب المصري الرسمي، وربما الشعبي أيضاً، تجاه السودان الشقيق، الذي ليس له في هذه الحرب ناقة أو جمل، ولم يستشر فيها، وإنما جرى فرضها عليه من قبل أشقائه الشماليين إيمانا منهم بوحدة وادي النيل، الذين اختاروا الخرطوم كأرض أهلها اقرب إليهم لاستضافة المعركة الحاسمة.

الحكومة السودانية يجب أن تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لأنها نجحت، رغم إمكانياتها القليلة، في توفير أجواء أمنية طيبة، وسيطرت على حوالي أربعين ألف مشجع من البلدين وأنصارهما، ولم تحدث أي خروقات امنية داخل الملعب أو خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة أدت إلى إصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث أي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو أصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في أوساط الجانبين.

كان من المفترض أن تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الإدارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على أرضها، لا أن تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لإبلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

ختاما نقول إننا شعرنا بالخجل، بل والعار، كإعلاميين ونحن نتابع الإسفاف الذي انحدرت إليه وسائل إعلام في البلدين، لم نتصور مطلقا أن يهبط مستوى بعض الزملاء إلى هذه المستويات الدنيا، من الردح والتحريض ضد الطرف الآخر وحكومته وشعبه.

إنها سابقة خطيرة، يندى لها الجبين، نعترف فيها بان نظامي البلدين صدّرا أزماتهما مع شعوبهما من نافذة مباراة كرة قدم، بإيقاع اقرب شعبين إلى بعضهما البعض في مصيدة الكراهية والأحقاد. لقد نجح النظامان بامتياز في مكرهما هذا، بينما يدفع الشعبان الطيبان، والأمة العربية ثمنه غاليا.

عبد الباري عطوان- رئيس تحرير صحيفة القدس العربي.

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الحكومة السودانية يجب أن تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لأنها نجحت، رغم إمكانياتها القليلة، في توفير أجواء أمنية طيبة، وسيطرت على حوالي أربعين ألف مشجع من البلدين وأنصارهما، ولم تحدث أي خروقات امنية داخل الملعب أو خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة أدت إلى إصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث أي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو أصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في أوساط الجانبين.

كان من المفترض أن تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الإدارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على أرضها، لا أن تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لإبلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

هو الأخ عبد البارى عطوان معانا على كوكب الأرض ولا هو كتب المقال ده قبل اﻷحداث ولا إيه؟

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

الحكومة السودانية يجب أن تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لأنها نجحت، رغم إمكانياتها القليلة، في توفير أجواء أمنية طيبة، وسيطرت على حوالي أربعين ألف مشجع من البلدين وأنصارهما، ولم تحدث أي خروقات امنية داخل الملعب أو خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة أدت إلى إصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث أي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو أصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في أوساط الجانبين.

كان من المفترض أن تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الإدارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على أرضها، لا أن تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لإبلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

هو الأخ عبد البارى عطوان معانا على كوكب الأرض ولا هو كتب المقال ده قبل اﻷحداث ولا إيه؟

ما قاله حدث بالفعل فقد تم إلقاء اللوم على السودان وظهرت قناتهم الفضائىة وهي تلوم مصر على ما فعلت وتقول بالنص ما قاله عبد الباري

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم:

معلش يا جماعه اتأخرت عليكم .........

مساااااااااااااء الخيييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير

لقد فقعنا في الوخ

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

هو الناس اللى مش وراها غير الانتقاد دى عملت ايه بقا عشان نفسها او للبلد

لما ييجى واحد يكتب

ويكفينى أن أغمض عينى وأحلم بوطن عربى متحضر وراقى وقوى وجاد ونظيف، وطن عربى يخلو من الحكام الديكتاتوريين ومن الإعلام الغبى المتعصب الموجه، وطن عربى مترابط يقف سداً واحداً أمام العدو الذى أوشك على القدوم وعلى دهسنا بأحذيته.

ايوه وبعدين عمل ايه هو ؟؟؟ غمض عينيه وحلم ولا موجه رسالة اعتذار للجزائريين المتحضرين ( وانا اثق ان فيه ناس فعلا متحضرين فى اى دولة فى العالم ) بس مافكرش ان ماحدش منهم قاله انا غلطت انا كمان

اذا كان اعلامنا اخطأ ودى كلنا أقرينا بيها طيب هو الناس " المحترمة " اللى بعتت شباب ماتبكيش عليه أمه لمهاجمة متعمدة مع جمهورنا مازال ناس كتير متخيلين انها ملفقة .. الناس دى بقا ماغلطتش ؟؟؟

ياجماعة والله احنا شعب طيب بدليل انى كل شوية احاول اقنع نفسى واقول ده شوية شغب لكن ارجع افتكر انه موضوع مخطط ومتعمد

وافتكر الناس اللى سابت الجزائر من المصريين وجايين على ملا وشهم وسايبين اكل عيشهم دول كمان ملفقين الكلام

وارجع افتكر ان ماحدش أصلا اعتذر ولا قال منهم احنا اخوات

وارجع افتكر انه ليه هم ياعينى معذورين من الشحن من اعلامنا واعلامهم واحنا مش معذورين من البهدلة اللى حصلت لنا فى السودان ولجزائر

وليه هم قلبوا الدنيا اعلاميا وعالميا عشان طوبة رماها عيل مأجور على اتوبيسهم والحقيقة اول مرة فى حياتى أشوف واحد يقدر يصور طوبة وهى بتترمى فى لحظتها الا اذا كان عارف ده مسبقا واول مرة أشوف ناس حد يحدفهم بالطوب فى الزجاج يقوموا هم يكملوا تكسير الزجاج بشواكيشهم !!!!!!!!!!ومش هنناقش هنا شكل الاصابات ولا منظر الدم السينمائى اللى طلعوا بيه

الواحد ماعدتش فيه دم يتحرق مش من اللى حصل لكن من كم الاعذار والتبريرات اللى لصالحهم والهجوم الغريب اللى علينا كاعلام وحتى على جمهور المفروض انه مجنى عليه والاخر احنا مصدقين تمثيلية الاتوبيس بتاعتهم ومكدبين هجوم على كام الف واحد حكوا كلهم التفاصيل بنفس الشكل

ده حتى واحد مسئول محترم من الاهلى طلع بعد مكالمة رانيا علوانى يقول دى رانيا مش معاهم دى فى امريكا مع ان الغريب اننا شفناها فى المطار وسمعناها بتحكى عن دماغها المفتوحة ضبة ومفتاح فى التليفون لكن هى اللى غلطانة من الاول ايه اللى وداها تشجع

مش لاقيه تشبيه أقرب لنا كأمهات من اللى قالته العزيزة مصرية متغربة

لما قالت اننا عملنا زى الام اللى لما حد يزعق فى ولادها بدل ماتزعل عشانهم تتنرفز وتصرخ هيا فيهم

تم تعديل بواسطة om marawan

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

هو الناس اللى مش وراها غير الانتقاد دى عملت ايه بقا عشان نفسها او للبلد

لما ييجى واحد يكتب

ويكفينى أن أغمض عينى وأحلم بوطن عربى متحضر وراقى وقوى وجاد ونظيف، وطن عربى يخلو من الحكام الديكتاتوريين ومن الإعلام الغبى المتعصب الموجه، وطن عربى مترابط يقف سداً واحداً أمام العدو الذى أوشك على القدوم وعلى دهسنا بأحذيته.

ايوه وبعدين عمل ايه هو ؟؟؟ غمض عينيه وحلم ولا موجه رسالة اعتذار للجزائريين المتحضرين ( وانا اثق ان فيه ناس فعلا متحضرين فى اى دولة فى العالم ) بس مافكرش ان ماحدش منهم قاله انا غلطت انا كمان

اذا كان اعلامنا اخطأ ودى كلنا أقرينا بيها طيب هو الناس " المحترمة " اللى بعتت شباب ماتبكيش عليه أمه لمهاجمة متعمدة مع جمهورنا مازال ناس كتير متخيلين انها ملفقة .. الناس دى بقا ماغلطتش ؟؟؟

ياجماعة والله احنا شعب طيب بدليل انى كل شوية احاول اقنع نفسى واقول ده شوية شغب لكن ارجع افتكر انه موضوع مخطط ومتعمد

وافتكر الناس اللى سابت الجزائر من المصريين وجايين على ملا وشهم وسايبين اكل عيشهم دول كمان ملفقين الكلام

وارجع افتكر ان ماحدش أصلا اعتذر ولا قال منهم احنا اخوات

وارجع افتكر انه ليه هم ياعينى معذورين من الشحن من اعلامنا واعلامهم واحنا مش معذورين من البهدلة اللى حصلت لنا فى السودان ولجزائر

وليه هم قلبوا الدنيا اعلاميا وعالميا عشان طوبة رماها عيل مأجور على اتوبيسهم والحقيقة اول مرة فى حياتى أشوف واحد يقدر يصور طوبة وهى بتترمى فى لحظتها الا اذا كان عارف ده مسبقا واول مرة أشوف ناس حد يحدفهم بالطوب فى الزجاج يقوموا هم يكملوا تكسير الزجاج بشواكيشهم !!!!!!!!!!ومش هنناقش هنا شكل الاصابات ولا منظر الدم السينمائى اللى طلعوا بيه

الواحد ماعدتش فيه دم يتحرق مش من اللى حصل لكن من كم الاعذار والتبريرات اللى لصالحهم والهجوم الغريب اللى علينا كاعلام وحتى على جمهور المفروض انه مجنى عليه والاخر احنا مصدقين تمثيلية الاتوبيس بتاعتهم ومكدبين هجوم على كام الف واحد حكوا كلهم التفاصيل بنفس الشكل

ده حتى واحد مسئول محترم من الاهلى طلع بعد مكالمة رانيا علوانى يقول دى رانيا مش معاهم دى فى امريكا مع ان الغيبة اننا شفناها فى المطار وسمعناها بتحكى عن دماغها المفتوحة ضبة ومفتاح !!!! لكن هى اللى غلطانة من الاول ايه اللى وداها تشجع

مش لاقيه تشبيه أقرب لنا كأمهات من اللى قالته العزيزة مصرية متغربة

لما قالت اننا عملنا زى الام اللى لما حد يزعق فى ولادها بدل ماتزعل عشانهم تتنرفز وتصرخ هيا فيهم

تصدقي

انا بأكتب و أنا أبكي قهرا

و احتمال يجرا لي حاجة

الظاهر ان احنا فاكرين لينا قيمة وكرامة بالكذب

تصدقي

في اللحظة دي

انا مش زعلانة من الجزائر

واللي عملوه

و لا من كم السباب و الشتائم في معظم الدول العربية

أنا بجد مصدومة

من كم السلبية

و تثبيط الهمام

مننا فينا

بلسان حال يقول

اتنيلوا على عنيكم واسكتوا

هو انتو مصدقين ان انتو حاجة أصلا

ده اتضح ان كراهية المصريين لبعض و لمصر

أكبر بكتير من كراهية الدول التانية لينا

بيشتموا في كل حاجة

و بينتقدوا كل حاجة

و بيتطاولوا على كل حاجة

و الحجة هي النظام والحكومة

مش انتوا اللي راضيين بالحكومة

تولعوا انتوا والحكومة

زي اللي شايف بيته بيتحرق

يقوم سايبه يتحرق عشان فيه جوة ناس ما بيحبهمش

طيب أهلك و عيالك اللي جوة؟؟؟

مش مهم

المهم يشفي غليله من النظام

يا خسارة يا مصريين

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

سامحوني اذا كنت ضايقت أي حد فيكم

و اقبلوا اعتذاري عن اي حاجة ضايقتكم مني

أنا بس خدتني الحماسة شوية

و افتكرت ان انا حاجة

بس اوعدكم ان حأتنيل على

عيني و اسكت

و حأبقى أعبر عن نفسي

و أحلم بالكرامة

في دفتر مذكراتي

تحياتي

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

صراحة لم اجد من يصف حالتى وحال جيلى افضل من تلك الكلمات ...

========================================

من مدونة احمد الصباغ

مع احترامي لاحمد الصباغ واحمد البوهيجي

ايه جلد الذات والطين ده كله

يا اخي ايمن اذا تحدثت على مستوى كرة القدم

مين بطل القارة رسمياً 2006 و 2008 ؟

ومين النادي اللي مروقهم وبطل القارة مرتين متتاليتين والتالته خسر النهائي ؟ مش الاهلي

ومين اللي عامل رعب في القارة الافريقة مش مصر وأنديتها ؟

ايه الكلام ده ؟؟؟

اللي يقرا المدونة يحس اننا جيبوتي لا مؤخذه ولا الصومال

يا راجل بلا سواد وقرف

أسف جدا أن يكون هذا هو أسلوب الحوار الذ لم نتعوده منك أبدا

الاخ العزيز صبح

أحياناً بيكون سوء الظن مشكلة المتلقي مش الكاتب

انا قصدت بلا سواد بلا قرف ... مش سواد البشره حاشا لله واني قلت جيبوتي ولا الصومال اللي مالهمش تاريخ

اولأً : لأن دي مش اخلاقي وانت تعلم هذا جيداً ...

ثانياً : انا ضربت المثل رداً على الاخ الصباغ -اللي مش عارف مين هو اساساً - اللي مليان سوداويةوتشاؤم ...فهمتني

يا راجل حرام ده الراجل لم يُشر من بعيد أو قريب أن فريقنا أحسن فريق في افريقيا وهو البطل وكذلك انديتنا والحمد لله يعني لا احنا جيبوتي ولا الصومال اللي مالهاش تاريخ كروي يُذكر

ومع ذلك يقول بمنتهى الثقة

الكرة غالب ومغلوب..

لكن من الشعوب من هو مغلوب دائماً وأبداً ولا يرى طعم النصر..

وأنا من الجيل الذى لم يذق طعمأ للنصر..

ومصر مهزومة، فى الملعب وخارجه..

مين ده اللي مغلوب على طول

إحنا مصر ؟

وهو من جيل لم يذق طعم النصر ؟

ليه مولود أول أمبارح وما حضرش أي أنتصار كروي ؟

هو في ايه ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

الحكومة السودانية يجب أن تتلقى كل الشكر، لا اللوم، من قبل نظيرتها المصرية، لأنها نجحت، رغم إمكانياتها القليلة، في توفير أجواء أمنية طيبة، وسيطرت على حوالي أربعين ألف مشجع من البلدين وأنصارهما، ولم تحدث أي خروقات امنية داخل الملعب أو خارجه، باستثناء اشتباكات محدودة أدت إلى إصابة بعض المشجعين بجروح طفيفة، عولجت في حينها، ولم يمكث أي من المصابين ساعة واحدة في المستشفى. وحتى لو أصيب عشرون مشجعا مصريا نتيجة اعتداءات مشجعين جزائريين، وسكاكينهم، فإن هذا الرقم لا يذكر بالمقارنة مع مشاعر الكراهية المتأججة في أوساط الجانبين.

كان من المفترض أن تقدر الحكومتان المصرية والجزائرية الإدارة المتميزة لنظيرتهما السودانية للأزمة، ونجاحها في منع مذابح حقيقية على أرضها، لا أن تقدم الحكومة المصرية على استدعاء السفير السوداني لإبلاغه احتجاجا على تقصير حكومته في حماية المشجعين المصريين بالشكل الكافي.

هو الأخ عبد البارى عطوان معانا على كوكب الأرض ولا هو كتب المقال ده قبل اﻷحداث ولا إيه؟

ما قاله حدث بالفعل فقد تم إلقاء اللوم على السودان وظهرت قناتهم الفضائىة وهي تلوم مصر على ما فعلت وتقول بالنص ما قاله عبد الباري

أخى الفاضل لو سمحت اقرأ هذا الموضوع:

أبوالغيط يتلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الجزائرى.. ويوجه «رسالة شكر» للخرطوم بـ«تكليف رئاسى»

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=234066

بدون مبالغة، اللي ناقص عشان نفهم، إن المشير يطلع في بيان على الهوا وفي ايده السلاح ويقول: أيوة يا شعب احنا الطرف التالت، واحنا اللي ورا موقعة الجمل وماسبيرو والعباسية (1) والسفارة الإسرائيلية ومسرح البالون ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (2)، عايزين حاجة يا شعب؟

shawshank

رابط هذا التعليق
شارك

صراحة لم اجد من يصف حالتى وحال جيلى افضل من تلك الكلمات ...

========================================

من مدونة احمد الصباغ

مع احترامي لاحمد الصباغ واحمد البوهيجي

اللي يقرا المدونة يحس اننا جيبوتي لا مؤخذه ولا الصومال

يا راجل بلا سواد وقرف

أسف جدا أن يكون هذا هو أسلوب الحوار الذ لم نتعوده منك أبدا

الاخ العزيز صبح

أحياناً بيكون سوء الظن مشكلة المتلقي مش الكاتب

انا قصدت بلا سواد بلا قرف ... مش سواد البشره حاشا لله واني قلت جيبوتي ولا الصومال اللي مالهمش تاريخ

اولأً : لأن دي مش اخلاقي وانت تعلم هذا جيداً ...

ثانياً : انا ضربت المثل رداً على الاخ الصباغ -اللي مش عارف مين هو اساساً - اللي مليان سوداويةوتشاؤم ...فهمتني

يا راجل حرام ده الراجل لم يُشر من بعيد أو قريب أن فريقنا أحسن فريق في افريقيا وهو البطل وكذلك انديتنا والحمد لله يعني لا احنا جيبوتي ولا الصومال اللي مالهاش تاريخ كروي يُذكر

ومع ذلك يقول بمنتهى الثقة

الكرة غالب ومغلوب..

لكن من الشعوب من هو مغلوب دائماً وأبداً ولا يرى طعم النصر..

وأنا من الجيل الذى لم يذق طعمأ للنصر..

ومصر مهزومة، فى الملعب وخارجه..

مين ده اللي مغلوب على طول

إحنا مصر ؟

وهو من جيل لم يذق طعم النصر ؟

ليه مولود أول أمبارح وما حضرش أي أنتصار كروي ؟

هو في ايه ؟

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَىٰ أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ ۖ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ ۖ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ ۚ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) الحجرات

وعينُ الرِّضا عن كلَّ عيبٍ كليلة ٌ وَلَكِنَّ عَينَ السُّخْطِ تُبْدي المَسَاوِيَا

وَلَسْتُ بَهَيَّــــــابٍ لمنْ لا يَهابُنِي ولستُ أرى للمرءِ ما لا يرى ليــا

فإن تدنُ مني، تدنُ منكَ مودتــي وأن تنأ عني، تلقني عنكَ نائيــــا

كِلاَنــا غَنِيٌّ عَنْ أخِيه حَيَـــــاتَــه وَنَحْنُ إذَا مِتْنَـــا أشَدُّ تَغَانِيَــــــــا

رابط هذا التعليق
شارك

الإنسان قِرْدٌ تلفزيوني!

بقلم: محمد عبدالمجيد

زمن أغبر تحاكم فيه أحذية اللاعبين في الجزائر عبقريات أحمد عرابي وجمال حمدان وعبدالوهاب المسيري، ويسخر فيه إعلامُ الريادة المصري من عبقريات الأمير عبدالقادر الجزائري ومالك بن نبي والشيخ عبدالحميد بن باديس!

ميدل ايست اونلاين

هل رأيت قرداتياً في ساحة عامة يستعرض مهارةَ القرد ميمون أمام المارة؟

إنْ كنتَ رأيته فقد يسْهُل عليك أنْ ترسم المشهدَ الجماهيري العربي بتفاصيله التي تمتد من القصر إلى الكوخ عبر حناجر أرهقت حبالَها الصوتية طبولُ الحرب من أجل الكرة والنقاب والرسوم الكاريكاتيرية ورفض الآخر!

لو كان معك جهاز لقياس ذكاء الجماهير وتسللت بين جموع حاشدة تُلَوّح بقبضاتها، وتنتفخ عروقها، وتعرق أجسادُها، فأغلب الظن أن الجهاز سيتوقف عند نقطة الصفر، فإذا حاولتَ أنْ تستخدمه بين متحاورين كروياً على أحد المقاهي الممتدة في عالمنا العربي فسيكون الصفرُ هو العبقرية التي يتمناها كل الحاضرين!

لو عاد جوستاف لوبون إلى العالم مرة أخرى وحاول أن يُعيد كتابة "سيكولوجية الجماهير" فسيحتاج إلى عقد من الزمان ليصف المشهد الجماهيري في موسوعة تصغر بجانبها كل أعماله.

وقاسم أمين، عبقري عصر النهضة، كان يرى الجماهير ممثلة للطغيان والجهل والظلم، وكان ذلك منذ أكثر من مئة عامٍ، فكيف لو كان وصفه في زمن أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة؟

زمن أغبر تحاكم فيه أحذية اللاعبين في الجزائر عبقريات أحمد عرابي وجمال حمدان وعبدالوهاب المسيري، ويسخر فيه إعلامُ الريادة المصري من عبقريات الأمير عبدالقادر الجزائري ومالك بن نبي والشيخ عبدالحميد بن باديس!

آلاف المفقودين في جزائر بوتفليقة لم يتمكنوا من تحية فريقهم القومي الذي سيمثل جامعة عمرو موسى في بلد نيلسون مانديلا، فتلميذ بومدين لا يرفع عينيه أمام جنرالات القتل والذبح والسحل، وعشرات الآلاف من المصريين في مصر مبارك يقبعون في زنزانات قذرة خلف قضبان صدئة، يرهفون السمع لنحيب ذويهم وأحبابهم وأولادهم، لكن الرئيس وولديه يضعون أصابعهم في آذانهم خشية أن تتلوث بصيحات الاستجداء والاستغاثة.

سمعت ضحكة مجلجلة من حذاء كان قد ضرب به ضابط بلطجي وجه مستشار وقاض وممثل العدالة في مصر، فالحذاء لا يصدق أن كلمة كرامة المصري التي أعادها آلاف المرات إعلامُ الريادة على مسامع المشاهدين المخدَّرين أمام الشاشة الحمقاء، فكرامة المصري كانت لثلاثة عقود آخر اهتمامات الرئيس حسني مبارك، ثم سمعت مثلها في جزائر المليون شهيد وهي تراقب عن كثب زوارق متهالكة يحاول ركابها الشباب الهروب من جحيم الوطن إلى قاع البحر أو أحضان خفر السواحل في فرنسا .. الأم الحنون ، فإذا لم تعد إليهم، هربوا إليها!

لأول مرة منذ أن جلست مندهشاً أمام جهاز تلفزيون أبيض وأسود عام1961 أشعر أنني قرد اختطف منه أصحاب وضيوف ومقدمو برامج الفضائيات الروموت كونترول، وجعلوه يقفز أمام الشاشة الصغيرة، يصيح، ثم يبكي، ثم يرقص، وينتهي الارسال اليومي بالطلب من القرد ميمون، الذي هو أنا، بــ "سلام للبيه"!

جاءني بغتة صوت العقل من الداخل يخفف عني مواجع العروبة ويعتذر قائلا: لست وحدك القرد ميمون، فكلنا قِرَدة!

4800 مصري قام نظام صدام حسين بتصفيتهم في شوارع بلد حاول ساطع الحصري أن يقنع أبناءها وضيوفهم في كل كتاباته بأنهم جسد واحد يتحدث لغة الضاد، لكن الرئيس مبارك لم يكترث لآلاف النعوش لأبناء بلده التي انزلقت من أحشاء الطائرات في مطار القاهرة الدولي، ثم تم تسليمها لذويهم في هدوء لا يقل عن صمت القبور التي ستلفهم في عالم النسيان، ووصلت الرسالة إلى الرئيس العراقي عن طريق رئيس تحرير أكبر صحيفة مصرية وهو يقول له: سيدي الرئيس، يقال بأنك المحامي الأول للمصريين في العراق!

عشرات الآلاف من الجزائريين قضوا بين جزِّ الرؤوس واخراج الأحشاء وتمزيق فرّوة الرأس، ثم اختفى سبعة آلاف تبكيهم حتى الآن الجزائر كلها، و تحولت سجون الوطن الذي دفع أغلى ثمن لاستقلال وهمي إلى سلخانات يتبرأ من أصحابها إبليس وذريته (انظر أيضا كتاب الحرب القذرة لحبيب سويدية، وكتاب مافيا الجنرالات لهشام عبود)، وانتهى الصراع إلى اتفاق جنتلماني بين العسكر والاسلاميين وعبدالعزيز بوتفليقة على أن يبصقوا جميعا على الجزائر وتاريخها ونضالها وروحها وعَلَمِها واستقلالها وشهدائها، وصدر العفو عن القتلة في المصالحة الوطنية، وقام الأسياد الجدد بفتح الباب أمام اليورو والدولار ليحتلا جزائر ما بعد الرأسمالية!

كان آلاف المصريين يبكون في صحراء السلوم بعدما ألقى بهم العقيد خارج جماهيريته، وأمر باستباحة أموالهم وعرقهم، فهم ليسوا فتيات إيطاليات جميلات سيحاول أن يقنعهن بالدخول إلى الاسلام وهو يتأمل سيقانهن الملساء شبه العارية، ثم يقوم بتوزيع المصحف الشريف والكتاب الأخضر الشريف، ومع ذلك فقد ابتلع المصريون كرامتهم، ولم يتأخر الإعلاميون والمثقفون والسياسيون عن تلبية دعوة المكتب الشعبي الليبي في القاهرة لحضور احتفالات الهوس الجماهيري، فالكرامة تحددها القيادة السياسية، ولو تم جلد كل الأطباء المصريين في بلد خليجي لما اعترض فنان واحد، ولما خصص "البيت بيتك" حلقة يتيمة عن كرامة المصري.

طلب أنس الفقي من الفنانين والفنانات الحضور لماسبيرو أو الاتصال في وصلة بكاء ونحيب وعويل عما أصابهم في السودان.

وبكى أحفاد الفراعنة على كرامة وطن داستها أقدام همجية لعدة آلاف من البلطجية الذين أرسلتهم السلطات الجزائرية، واصيب عشرون مصرياً باصابات طفيفة!

الفنانون المصريون مساكين فقد زج بهم النظام في سرادق عزاء للعَلَمِ المصري بدلا من الترفع، واخفاء الوجه الشعبي لفنانيي مصر الذين لهم عشاقهم في الجزائر والمغرب وتونس والخليج و ...، فقد أجبرهم أن يكونوا في مقدمة المحاربين!

الدب يقتل صاحبه ليبعد عن وجهه الذبابة، فيصغر الفنانون أمام محبيهم.

ولأننا في عالمنا العربي مدمنو هزائم فقد خسر المصريون والجزائريون والسودانيون المعركة، وتم تقديم الهزيمة الجماهيرية هدية لاسرائيل في يوم موافقة قوات الناتو على اشتراك الدولة العبرية في مراقبة سواحل الأمة العربية .. الواحدة!

النظام السوداني يمثل الارهاب بكل صوره، وهو رمز للاستغلال، ورئيسه مجرم هارب من العدالة الدولية، وسجونه ومعتقلاته كأنها مقتطعة من الجحيم الأبدي، لكن الزعيم المتهم بالابادة الجماعية والتحريض على اغتصاب خمسين ألف امرأة وفتاة في دارفور يلعب ساديو الأمن فيه دور ملائكة الرحمة!

يتشابه النظامان المصري والجزائري في عدم اعتراف أي منهما بكرامة مواطني بلده، وبأن قوى الفساد هي التي تتحكم في خيرات الوطن، والاختلاف الوحيد بينهما هو أن الهاربين من جحيمهما بحراً يغرق الأولون قبيل الوصول لشواطئ مالطا واليونان وايطاليا، وتأكل أسماك البحر جثث الآخرين قبيل شواطئ فرنسا وإسبانيا!

هناك أيضا اختلاف آخر فالرئيس الجزائري يصافح رئيس الوزراء الاسرائيلي كما يفعل شيخ الأزهر، أي يقول بأنه لم ينتبه لوجه مصافِحهِ، أما الرئيس المصري فهو يستقبل رئيس الوزراء الاسرائيلي قبل كل مذبحة عبرية ضد الفلسطينيين!

بوتفليقة في ولاية ثالثة، ومبارك في الخامسة، والأول يُعِدّ شقيقه سعيد لتخليد البوتفليقية، والثاني أَعَدَّ جمال لينهي عصر الجمهورية، فالرئيس هو الملك!

هل المخدرات هي الحشيش والأفيون والهيروين والقات فقط؟

التلفزيون أيضا نوع من أنواع المخدرات، وأكثر متعاطيه يشبهون الغائبين في جلسة تخزين القات!

القرداتي يجلس في قصره المعمور بالخيرات والكلاب، ويأمرنا جميعاً أنْ نقفز، ونرقص، ونبكي، ونضحك، ونتقاتل، ونكذب، ثم بعدما أوحي إلينا أن الله، تعالى، يتابع كأس العالم، وأنه، جل شأنه، سينزل ملائكة مُسَوّمين لنصرة فريق كرة قدم، وجدنا أن الملائكة ليس لديها وقت لتجلس في المدرجات، فالمحتاجون إليها في مصر والجزائر والسودان بالملايين، وهم يرفعون أكفهم بالدعاء لعل الله يساعدهم في التخلص من المستبدين والطغاة والفاسدين وممتهني كرامتهم، وسارقي اللقمة من أفواه أولادهم.

لو أن الرئيس مبارك أعلن على الملأ عقب انتهاء برنامج "البيت بيتك" وقبيل غلبة النعاس المصريين أنه قرر تعيين جمال مبارك نائباً للرئيس، وعلاء رئيساً لمجلس الوزراء، فإن الجماهير التي تبكي وتغضب لكرامتها الكروية سوف تخرج عن بكرة أبيها للموافقة على العبودية لربع قرن قادم.

الرئيس بوتفليقة الذي فشل في إثارة المتاعب للمغرب، قرر استعراض عضلاته على نظام الرئيس مبارك، وجعل أجواء الجزائر كأنها حرب التحرير الثانية، والجزائريون الذين انتقلوا إلى أرض المعركة في السودان كانوا أيضا قبضايات من المسجلين خطرين، ولكنهم تعلموا من النظام المصري أن البلطجية والصيّع والشبحطجيات الذين يَعِدْهم حبيب العادلي بفيش وتشبيه ناصع البياض إذا جعلوا كرامة المصريين المحتجين على مبارك أقل من كرامة أدنى الحيوانات شأناً!

كلنا خسرنا المعركة، المصريون والجزائريون والسودانيون والعرب والمسلمون.

كلنا خسرنا كأس التمدن والتحضر والقيم والأخلاقيات، ولا يزال القرد ميمون يرقص، ويشاهد الفضائية الجزائرية والفضائية المصرية، ويتعاطف مع حكومات تمسح بكرامته تراب الأرض، وتمرمط كبرياءه في الطين، وتلغي وجوده وعقله.

عندما قام جاك شيراك بزيارة الجزائر رافضاً الاعتذار عن سنوات الاحتلال، خرج ملايين الجزائريين يهتفون بحياة فرنسا، وضاعت كرامة المضيفين والشهداء وأبطال حرب التحرير.

وعندما أهان مبارك مصر كلها، رافضاً أي شخص آخر غير ابنه، ومُغَيّراً مواد في الدستور لصالحه، وجاعلاً المصريين أمام خيار واحد، ابتلعنا كلنا كرامتنا، ولم يتفضل فنان واحد ليطل علينا من الشاشة الصغيرة، ويذرف دمعة على وجهه الناعم من أجل مصر والعَلَمِ المصري و الكرامة .. المصرية.

القرد ميمون يتابع الأخبار، ويرقص أمام اليوتيوب، ويتوعد الآخر بالقتل والذبح، ويقول بأن القرداتي يمنحه الكرامة والأمن والطعام حتى لو كانت السلسلة في رقبته.

نظرية دارون في أصل الأنواع التي يحاولون تحطيمها كان يمكن أن تكون أكثر قوة وصموداً لو طبقناها على كثيرٍ من مشاهدي القنوات الفضائية العربية.

كتبتُ من قبل مقالا قلت فيه: "أنا حمار لأنني صدّقت الرئيسَ علي عبد الله صالح!" وذلك إثر خداعه إيانا، وترشيحه نفسه بعدما أقسم أنه زهد في الحكم، أما الآن فأقول: أنا قرد لأنني أشاهد الفضائيات العربية، وأنحاز أحياناً إلى القرداتي وهو يطلب مني "تعظيم سلام للبيه"!

محمد عبدالمجيد

رئيس تحرير مجلة طائر الشمال

أوسلو - النرويج

أننـا ندفع ثمـن غالـي لسلبـيـتـنا وسكوتنـا والثمن قـابـل للارتفــاع الى أن تتعـدى تكلفـة السـكوت والخنـوع تكلفـة التغـيير وقتهـا فقـط قـد يحـدث التغـيـيـر

رابط هذا التعليق
شارك

سامحوني اذا كنت ضايقت أي حد فيكم

و اقبلوا اعتذاري عن اي حاجة ضايقتكم مني

أنا بس خدتني الحماسة شوية

و افتكرت ان انا حاجة

بس اوعدكم ان حأتنيل على

عيني و اسكت

و حأبقى أعبر عن نفسي

و أحلم بالكرامة

في دفتر مذكراتي

تحياتي

لا يامصرية يا عزيزتى الغالية

ماتخليش الناس اللى بتهبط الهمم تأثر فيكى

الغالبية من المصريين ثائريين للى حصل

مش ثائرين هيتخانقوا يعنى

لاء دول متضايقين لكرامتهم وكرامة بلدهم

اللى مش هتبقا ابدا لا وهم ولا ذكريات

هو بس فيه ناس بارعة فى جلد الذات

اللى يقول اصل الحكومة اللى عملت والنظام هو السبب

واللى يقول احنا اللى فرطنا يبقا نسكت بقا وخلاص

واللى يقول لسه فاكرين وكنتم فين لما حصل وحصل

اقوله وماله ادى احنا فقنا

وفرصة نبقا ايد واحدة ونحس بانتمائنا وكرامتنا ونبدأ نرد على اللى يهيننا

واللى يقول مازعلتوش ليه لما اسرائيل عملت

افكره بس اننا الوحيدين اللى اخدنا حقنا كله وارضنا كللللها من اسرئيل

واعتقد برضه ان لو شايف ان كرامتنا ضاعت فدى اللحظة اللى نرجعها ونحس بيها

وينقلب مكر اليهود فى تفريقنا عليهم

واللى هيفكرنا بالقومية العربية

فاستنكار اللى حصل مافيهوش هجوم على العرب

الهجوم على الحكومة اللى خططت عشان فاكرة اننا منعرفش نتلم ونبقا ايد واحدة

واللى فاكرة ان احنا حتى زى اللى بيقولوا اننا هننا على نفسنا كتير

لكن ان الاوان نفوق

ودى بداية الخير والاصلاح باذن الله

ماتزعليش

وماتيأسيش

وماتسيبيش ايدك

الاخ محمد العنبى عامل حملة فى موضوع مارأيك فى دور الاعلام المصرى لرد كرامة المصريين

خلينا بقا مع بعض احنا مش اعلام ولا حكومة

لكن احنا اهل البلد

كل سنة وانتى وامة الاسلام بخير وكل المصريين فى احسن حال

تم تعديل بواسطة om marawan

يا بخت من يقدر يقول

واللي ف ضميره يطلَّعه

يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام

وكل واحد يسمعه

يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس

ولا ملام

ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه

يكشف مكان الجرح ويحط الدوا

ولو انكوى

يقدر ينوح

وأنا اللي مليان بالجروح

ما اقدرش أقول

ما اقدرش أبوح

والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه

صلاح جاهين

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الفاضل صبح

الأخوات الفضليات .. الأخوة الأفاضل

الاستشهاد فى المداخلات بآيات كريمة من كلام الله سبحانه وتعالى أمر مقبول بل مستحسن

ولكن اقتصار الرد على نسخ آية كريمة من كتاب الله المجيد هو أمر نرجو تجنبه .. لأننا بشر نتحاور فيما بيننا كبشر

شكرا لتفهمكم

فريق الإشراف والتنسيق

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...