Sherief AbdelWahab بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 أتمنى أن يكون هذا الموضوع مقدمة لسلسلة من المواضيع الخاصة بإعادة ترسيم معالم المفاهيم السياسية لدينا.. و نبدأ بالسادة النواب..الذين يفترض بهم القيام بدور تشريعي..ليس فقط تعيين ابن فلان في التليفزيون و جلب أرض لمركز الشباب !.. ما هو الدور الذي يفترض بالنواب القيام به في صياغة قوانين تتماشى مع متغيرات العصر بشكل عام؟..و ما هو الدور الذي يقومون به فعلا بهذا الصدد؟ خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 الواضح أن الدور التشريعى -الواقع فعلا - يقف عند حد الموافقة على مشروعات القوانين التى تتقدم بها الحكومة أى أن السادة النواب تنازلوا عن دورهم وواجبهم كسلطة تشريعية. صحييح تتم أحيانا بعض المناقشات حول مشاريع القوانين هذه -التى تتقدم بها الحكومة - و لكن الغالب الأعم الموافقة مع بعض التعديلات الشكلية و التى يتقم بها غالبا نواب الحزب الوطنى. و الفكر السائد عند المواطن و عند المرشح للنيابة هى أن دورة ينحصر فى تقديم خدمات لأبناء الدائرة فى خلط ممجوج لدور مجلس الشعب مع دور المحليات. كما تفضل الفاضل شريف ليت هذه تكون بداية سلسلة من الموضوعات الجادة التى تقلب - باشدة المكسورة على اللام - أرض الواقع لترى ضوء الشمس مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 السادة الأفاضل: تتكلمون عن مجلس الشعب كما لو كان مجلسا تشريعيا بالمعنى الحقيقى, و هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة. فالنائب فى برلمان أية دولة تحترم نفسها, يعتبر نفسه أولا ممثلا عن الشعب كله, ثم يكون إهتمامه بمطالب أبناء الدائرة مهمة فرعية , بعد أن ينتهى من الأمور الأكثر أهمية. فى بلدنا العزيز, النائب ليس سوى ديكور, لكى نعرضه على العالم و نقول: أنظروا...... نحن دولة ديمقراطية. و الشعب سيد قراره. و لكن دور النائب فى البرلمانات الجدية هو دور هام جدا, فليس واجبه الموافقة فقط على مشاريع الحكومة, يل أن من حقه : مناقشة موضوع مشروع القانون الإعتراض على المشروع كله أو جزء منه التقدم بمشروع معارض أو مختلف طلب إحاطة عن تصرفات الوزراء, أو رئيس الحكومةو أو رئيس الدولة طلب إحاطة عن تصرفات بعض الأعضاء طلب سحب الثقة من الحكومة مناقشة الفساد بإثارة موضوعات تمس الصالح العام إبداء رأى يخالف رأى الحكومة حتى لو كان من حزبها, و التصويت ضد مشاريعها تشكيل لجان للتحقيق فى القضايا العامة, و اقتراح حلول لها. هذا هو ما يقوم به النائب فى البلاد الديمقراطية, و كما يقول الأخ شريف عبد الوهاب: خلص الكلام. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 لا لم يتغير مجلس الشعب منذ أن رقص فيه النائب الموقر ابتهاجا بهزيمة 67 المنكرة لم يتغير ومازل يلعب دوره فى تشريع تصرفات الحكومة وصبغها بالشرعية ابتداءا من الموافقة على مد قانون الطوارئ الى قانون العيب لتأديب الشعب لم يتغير ومازال يعمل بطريقة المدرسة والمقررات وحضرة الناظر ووقوف جلوس انتباه واكتب ما يملى عليك مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 14 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 يناير 2004 ألف باء السياسة كما قال أخونا شريف عبدالوهاب .. أن دور البرلمان الذى هو مجلس الشعب عندنا ينحصر فى مهمتين .. التشريع والرقابة .. بمعنى تشريع القوانين ورقابة الحكومة .. ولكن للأسف كما قال الأستاذ عادل أبوزيد فإن أعضاء مجلس الشعب تنازلوا عن دورهم فى التشريع وأكتفوا بالموافقة على ما تقدمه الحكومة .. وكذلك الحال فى الرقابة .. فقد إكتفوا بالتصفيق عقب بيان الحكومة .. وبالعودة الى جدول الأعمال عند مناقشة الاستجوابات المقدمة للوزراء التى تنجح فى اجتيار بوابة أمانة المجلس .. وهذا يمثل خللا خطيرا يقع الجزء الأكبر من المسئولية فيه على الشعب .. فالشعب يستهتر بالمشاركة فى الانتخابات والشعب يستهتر بصوته إذا كان يدلى به .. ولازال الناخبون يتأثرون بالدوافع القبلية وتحركهم العصبية سواء للعائلة أو للمكان .. ولن نقول هذه المرة أن الحكومة هى المسئولة لأن الشعب فى الكثير من الأماكن نجح فى قلب حسابات الحكومة ووقف تدخلاتها .. ولكنها كانت للأسف مواقف ليس للمبادىء المجردة ولكنها كانت مختلطة أيضا بالنعرات العصبية والقبلية .. نعم أن عوامل الزعامة الشعبية على هذا النحو تخضع لحسابات نظرية ابن خلدون وضرورة وجود مساندة عصبية .. لكن فلتكن العصبية لدعم الشخص المناسب وليس لفرض أى كان .. وإن لم يكن الشخص المناسب لديه عصبية قبلية أو مكانية .. فلتحل مكانها المبادىء أو الرابطة الحزبية .. لحشد المؤيدين وفتح الطريق أمام الأشخاص المناسبين والقادرين على أداء الدور التشريعى والرقابى للوصول الى مجلس الشعب .. عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 29 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2004 و أضيف لما سبق و أن ذكره الزملاء الأفاضل إضافة صغيرة.. يفترض بالشخص الذي يناقش ، أو يسمع قوانين قبل فرضها على خلق الله أن يكون لديه "الحد الأدنى" من المعرفة بموضوع القانون.. يفترض بالشخص الذي يفترض أن يشارك في مناقشة قانون ما أن يكون لديه ثقافة عامة تؤهله للحديث في أي موضوع يمس الناس الذين انتخبوه..خاصة المواضيع العامة جدا.. خاطرة يطرحها منظر الكراسي الخالية في مجلس الشعب المصري ..العضو الموظف صار يحضر جلسات مشاريع القوانين التي يفهم فيها - أو اللي له فيها مصلحة - و اللي ما يعرفش فيه ما يحضرهوش منعا للإحراج!.. هذا يفسر عدم حضور عدد من النواب لمعظم الجلسات!..و إن كان لا يفسر حضور و مشاركة بعض النواب على سبيل "المجائرة" و العند دون تخصص أو أدنى معرفة بموضوع القانون .. خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
achnaton بتاريخ: 29 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يناير 2004 الله ينور .. شدوا حيلكم وربنا معاكم .. وبأسم الله ما شاء الله طالما البلد فيها أمثالكم .. أن شاء الله حنوصل لبر الأمان .. والله يبارك لكم .. والحقيقة يبقى بخل منى لو قعد أقرأ لكم .. واتفرج وما اقولش اللى عندى .. يمكن ... أصيب هذه المرة ..واحب أن اضيف الى تلك الأفكار القيمة السابقة تصورى .. أن حرص الدوائر الحاكمة على إشغال الشعب بقضايا فردية والسعى لتدبير لعيش لمن يعولهم احد ألأسباب .. ولكنها ليست الرئيسية .. السبب الرئيسى فى تصورى غياب المعارضة الحقيقية .. وتملك الحكومة لجميع وسائل الإعلام وتسخيرها للقوانين لفرض وجهة نظرهخا على الشعب خلال وسائل الإعلام المختلفة .. دى واحدة .. والثانية .. استئناس المعارضة واستقطاب الأحزاب المختلفة - الديكور الديمقراطى - دفن كل الأمال .. وأخرس النواب واصبحت مهمته الوحيدة التسقيف.. وعدم الإعتراض على زميلهم الذى إنتخبوه لرئاسة المجلس وهو يفرض رأى الحكومة بشكل قبيح .. اما الثالثة .. فهو غياب حكومات الظل التى تشكلها بشكل علنى وولضح للجميع ليعرف الشعب من هم اعضاء الخطوط الثانية والثالثة .. واختفاء حكومات الظل التى من حقها الإظلاع على كل مستندات الحكومة الفعلية ادى بالطبع الى اختفاء برامج الأحزاب المتضمنة مطالب الشعب والحل المطلوب الآن هو تواجد احزاب تسعى بكل قواها لتقديم برامج جيدة تنافس بها الحكومة .. وتطرها من الحكم حين تخطئ خطأ جسيما .. على فكره .. انتم عملوا إيه فى الحزب الذى كنتم تنون تكوينه .. مع تقديرى .. اخناتون المنيا كلمات حق وصيحة فى واد .. إن ذهبت اليوم مع الريح ، فقد تذهب غدا بالأوتاد .. ليس كل من مسك المزمار زمار .. وليس كل من يستمع لتصريحات الحكومة الوردية ..حمار ويا خسارة يامصر .. بأحبك حب يعصر القلب عصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان