إنطلاقة المرأة في السعودية ..

[أسد]

إقرأوا معي ..

قفزت حواجز العادات والتقاليد وتفوقت على الرجل <H1 id=newsHeader class=B_G>المرأة السعودية تعيش "شهر عسل" بعد غيبوبة نصف قرن

أثبتت المرأة السعودية أن الغيبوبة التي عاصرتها منذ قرابة نصف قرن من الآن، كانت قسرية بسبب تراكمات من العادات والتقاليد، ولكنها عندما انتفضت من تحت ركام تلك العادات نهضت بمستوى يليق بفترة طويلة من الإعداد والاستعداد، لتكون رائدة في مجالات متعددة منها وأشهرها العلوم والأبحاث، ما جعل المراقبين في كل أنحاء العالم يتأملون هذا الإنجاز بعيون تتسع في دهشة وانبهار .

في السنوات الخمس الماضية، كانت تطالعنا العديد من وسائل الإعلام المختلفة، العربية منها والعالمية، بتقارير ورؤى تتحدث أو تشير بشكل أو بآخر إلى تقييد المرأة السعودية بالعادات والتقاليد، ما يمنعها من الإنجاز العلمي و الاجتماعي، منطلقين في تلك الرؤى المبطنة من الاتهامات التي تشير إلى العديد من العادات والتقاليد التي يمارسها المجتمع السعودي ويرونها عائقاً كبيراً في وجه تحقيق طموحات المرأة فيه.

إلا أن المرأة السعودية أصبحت تنجز عالميا ما لم تنجزه الكثيرات في الوطن العربي، ولن يكون آخرها بطبيعة الحال الحضور الأخير لغادة باعقيل التي فازت بجائزة أفضل مشروع نسائي على مستوى العالم في خطوة تتواصل مع الكثير من اللواتي سبقنها إلى الإنجاز العلمي والعالمي، متجاوزة في استثناء ملفت كل التحديات التي تواجه المرأة السعودية بوصفها في مجتمع يغلبه الرأي الذكوري في الأغلب.

وكان تقرير كتبه الصحافي أندرو لي بترز عن أوضاع المرأة في السعودية، والذي تصدّر غلاف مجلة التايم في طبعتها الأوروبية خلص إلى القول أن هناك تطورات إيجابية ملموسة فيما يتعلق بتحسين أوضاعها، ولكنها تسير ببطء مراعاة لأحوال بلدها المحافظ .

الإنجازات السعودية النسائية أكدت تفوقها على المنجز الذكوري خاصة مع بروز أسماء مثل البروفيسورة غادة المطيري والبروفيسورة حياة سندي وغيرهن ممن يعتبرن طفرة فكرية في مسار التحقيق العلمي والأبحاث .

و سنجد أن فرصة الرجل تضمحل، والمسافة بينه وبين هرولة المرأة السعودية إلى النجاح تتسع ليكون في آخر قائمة الإنجاز للأعوام الثلاث الأخيرة، بالرغم من فارق المساحة المتاحةله للتحرك في هذا المجال.

........

الموضوع كاملا .. هنا

http://www.alarabiya.net/articles/2009/11/21/91909.html

هذا الموضوع .. أفتحه هنا .. بعدما لاحظنا كلنا .. الموجة الموجودة في مصر منذ سنوات ليست بالبعيدة .. ولكنها في السنوات الأخيرة بدأت تزدهر وتنمو في مصر ..

ومع ظهور القنوات الفضائيةالممولة من السعودية .. لنشر الفكر السلفي .. ولترويج الفكر الوهابي المستمد من المذهب الحنبلي ..

ونجد أن الكثير من المصريين يميلون مؤخراً إلى هذا الإتجاه .. وخصوصاً من عملوا في السعودية خلال الربع قرن الفائتة أو أكثر .. أو لنقل منذ السبعينيات من القرن الماضي ..

في هذا الوقت .. نجد أن السعودية إكتشفوا أن هذا الإنغلاق لن يغني ولن يسمن من جوع .. وأنه أمر زائل لا محالة .. واعترفوا بأن هذا الأمر هو غيبوبة .. أصابت المجتمع . وكانت بسبب العادات والتقاليد البالية ..

فهكذا بدأ الموضوع ..

أثبتت المرأة السعودية أن الغيبوبة التي عاصرتها منذ قرابة نصف قرن من الآن، كانت قسرية بسبب تراكمات من العادات والتقاليد،

وهذا الموضوع منشور على موقع العربية .. وهو بالطبع موقع سعودي .. ويتحدث بلسان السعودية بطبيعة الحال ..

وأردت أن أكتب هذا الموضوع .. لنوضح .. أن من نقلوا لنا هذا الفكر .. اليوم ينفدون بجلدهم ..ويهربون .. ويتبرأون منه .. ويعترفون ويقرون .. بأنهم كانوا في غيبوبة ..

أنا هنا لا أتحدث ولا أناقش أي فرض من الفروض .. ولكني أشير إلى بعض الدعاوي الجديدة التي تتحدث عن أن المرأة مكانها هو البيت فقط .. وأنها عورة بكاملها .. صوتها وصورتها .. ولونها ...

</H1>

[منتظرة بلا امل]

الخبر سرني بصراحة

لكن في نهاية الموضوع خدت بالي

يارب نفوق شوية :blink: .. ولو اني همتنع عن الكلام او المناقشة .. برغم اني اشك في اذا كانت السعودية فعلا هي اللي نقلتلنا الفكر ده

عشان كدة وبسبب قلة علمي بالموضوع وفرار الجراءة مني وذهابها لابعد مسافة ممكنة .. هتابع واحاول اسكت نفسي ومتكلمش .. :closedeyes:

[محمد عيسى]

هذا الفكر المنغلق تمدد في الفراغ الذي خلفه تغييب الأزهر للأسف