اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

خطة احتواء المساجد


Recommended Posts

خطة احتواء المساجد

المركز الفلسطيني للإعلام ينشر وثيقة خطيرة أعدها اللواء غازي الجبالي قائد عام قوات الشرطة في الضفة الغربية وقطاع غزة

مقدمــــــــة:

تعتبر المساجد من الوجهة التاريخية وما تزال أحد أهم مراكز النشاط الحيوية التي تتم بها عمليات الاستقطاب والتأطير والتعبئة للأجيال المتعاقبة التي تحمل خيارات مشروع الإسلام السياسي المضاد للمشروع الوطني وكما تعد المساجد بؤر فاعلة لعمليات الإعداد والتربية والتنشئة السياسية المعارضة وتمثل أيضاً مركز اتصال جماهيري ومنبر إعلامي فاعل ومؤثر لأصحاب مشروع الإسلام السياسي وعلى نحو خاص حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

أمام هذه الحقيقة التي تدركها القيادة السياسية الوطنية وأجهزة الأمن الفلسطينية نقدم خطة عمل مدعمة ببرامج وآليات منظمة لاحتواء المساجد بشكل منهجي لإحكام السيطرة الأمنية والسياسية والدينية عليها وإعادة تأهيلها كرافد مؤثر ومساند لخدمة المشروع الوطني.

الجهات القائمة على تنفيذ الخطة:

1ـ وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ممثلة في:

ـ الدوائر ذات العلاقة بالمساجد.

2 ـ وزارة الداخلية ممثلة في:

ـ جهاز الأمن الداخلي.

ـ إدارة المباحث العامة.

3 ـ حركة فتح ممثلة في:

ـ منظمة الشبيبة الفتحاوية.

محاور الخطة وآليات التنفيذ:

برامج العمل وآليات والتنفيذ نهدف من خلالها لإحكام السيطرة الشاملة على المساجد بديمومة متواصلة وذلك لتقويض النشاطات المعادية للمشروع الوطني ـ بالمقابل ـ تنمية النشاطات المؤيدة ودعمها وتطويرها لإحلالها كبديل إيجابي مساند للمشروع الوطني.

تمثل المحاور العناوين الرئيسية لأجزاء الخطة :

أ ـ المحور الأول

إعداد وتنظيم قاعدة بيانات معلوماتية واسعة عن المساجد في مناطق السلطة الفلسطينية. تشارك في جمعها وتنظيمها الجهات والأجهزة المعنية بتنفيذ الخطة.

وهي مبنية على النحو التالي:

أولاً: محتويات قاعدة بيانات وزارة الأوقاف

تنظيم قاعدة بيانات جديدة خاصة بها تتضمن البيانات والمعلومات التالية:

1 ـ حاوية ملفات رئيسية لمساجد في مناطق السلطة مصنفة على النحو التالي:

1-1 : المساجد التي تخضع لإشراف كامل من وزارة الأوقاف.

2-1: المساجد التي تخضع لإشراف جزئي من وزارة الأوقاف.

3-1: مساجد لا تشملها خدمات الوزارة وغير مسيطر عليها فصائلياً.

4-1: مساجد مسيطر عليها من الفصائل على نحو خاص "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

5-1: مساجد مسيطر عليها من جماعات دينية مثل جماعة أهل السنة وجماعة الدعوة.

2ـ حاوية ملفات لخطباء المساجد مصنفة على النحو التالي:

1-2: الخطباء التابعين لوزارة الأوقاف.

2-2: خطباء معروفين بانتمائهم السياسي.

3-2: خطباء ذوي ارتباطات سياسية غير واضحة.

4-2: الخطباء المستقلين (أهل علم شرعي).

3ـ إعداد ملف كامل لكل مسجد يتضمن ما يلي:

1-3: البيانات الأساسية ـ الاسم، الموقع، المساحة، الأهمية، المرافق الملحقة.

2-3: الصيغة القانونية للمسجد ـ التراخيص اللازمة، الارتباط بوزارة الأوقاف، المخالفات القانونية.

3-3: الموظفين والقائمين وتخصصاتهم وتتضمن مايلي:

لجنة المسجد، الإمام، المؤذن، أمين المكتبة، الفراشين.

4-3: الجهات المسيطرة ومستوى السيطرة وتشمل:

1-4-3: الأوقاف مستوى السيطرة والأسباب (سيطرة كاملة ـ سيطرة جزئية ـ عدم سيطرة).

2-4-3: التنظيمات السياسية ومستوى السيطرة والأسباب وتشمل المعلومات مثل:

اسم التنظيم، الأشخاص القائمين على السيطرة.

3-4-3: الجماعات الدينية ومستوى السيطرة والأسباب وتشمل اسم الجماعة، الأشخاص القائمين على السيطرة.

5-3: الدعم والتمويل ويشمل

ـ جهات الدعم والتمويل.

ـ رواتب الموظفين.

ـ الإعمار والبناء.

ـ الإصلاح والصيانة.

ثانياً: محتويات قاعدة بيانات وزارة الداخلية:

1 ـ جهاز الأمن الداخلي:

تنظيم قاعدة بيانات معلوماتية خاصة بها تتضمن ما يلي:

1 ـ نسخة أساسية من قاعدة بيانات وزارة الأوقاف.

2 ـ ملفات المساجد يضاف عليها ما يلي:

1-2: ملف أمني شخصي لخطباء وموظفي المساجد ويتضمن المعلومات التالية:

ـ النقاء الأمني والإخدقي.

ـ الانتماء السياسي، الارتباطات التنظيمية.

ـ الانتماء للجماعة الدينية.

ـ مستوى النفوذ والتأثير الاجتماعي (إمام، خطيب).

ـ الكفاءة الدينية (إمام، خطيب، مؤذن، أمين مكتبة).

ـ التجاوزات والتعديات والمخالفات القانونية.

2-2: معلومات أمنية إضافية في ملف المسجد.

ـ الأهمية السياسية والاجتماعية والجغرافية لكل مسجد (مدعم برسم كروكي للموقع والإنشاءات) .

ـ دور المسجد في المشاركة السياسية والتأثير يمثل (انطلاقة للمسيرات أو ـ النشاطات المضادة).

ـ الأطماع السياسية من قبل الفصائل السياسية به.

ـ الأطماع الدينية من قبل الجماعات الدينية به.

ـ أهمية السيطرة عليها بالنسبة لوزارة الأوقاف والسلطة الفلسطينية.

2 ـ إدارة المباحث العامة:

تنظيم قاعدة بيانات معلوماتية خاصة بها تتضمن ما يلي:

1 ـ نسخة أساسية من قاعدة بيانات وزارة الأوقاف.

2 ـ تنظيم ملف أمني مشابهة لملفات جهاز الأمن الداخلي حسب المهام المنوطة بإدارة المباحث.

3 ـ ملف تجاوزات الخطباء ذوي الارتباطات السياسية ومخالفاتهم القانونية.

4 ـ ملف تجاوزات الفصائل داخل المساجد ومخالفاتهم الدينية والقانونية.

ثالثاً: محتويات قاعدة بيانات حركة فتح أو منظمة الشبيبة الفتحاوية:

تستند حركة فتح ومنظمة الشبيبة في الحصول على المعلومات والبيانات اللازمة على الجهات الرسمية ممثلة في وزارة الأوقاف وأجهزة وزارة الداخلية ويتم توفير المعلومات وفقاً لمتطلبات الخطة وبما تسمح به الضرورة الأمنية.

ب ـ المحور الثاني:

إعادة إحكام السيطرة والاحتواء الكامل لتجسيد الحضور الوطني الفاعل للمساجد التالية:

1 ـ المساجد التي مازالت تخضع لوزارة الأوقاف.

2 ـ المساجد التي فقدت وزارة الأوقاف السيطرة عليها.

3 ـ المساجد التي تستطيع وزارة الأوقاف السيطرة عليها والتي تخضع لسيطرة محددة من فصائل المعارضة.

آلية العمل:

1 ـ الجدول الزمني للتنفيذ من 8 إلى 9 شهور.

2 ـ تكوين لجنة عليا مشتركة دائمة من الجهات المعنية للتخطيط والمتابعة ـ وزارة أوقاف ـ أمن داخلي ـ مباحث ـ منظمة الشبيبة ـ ومن خلالها يتم تدوين اللجان الفرعية على مستوى المحافظات.

مهام اللجنة العليا في المرحلة الأولى:

1 ـ دراسة كافة ملفات المساجد التي تخضع لإشراف كامل لوزارة الأوقاف لتحديد الفرص وتوفير الإمكانيات لاحتوائها بالمفهوم الوطني الشامل من خلال إتاحة الفرص لمنظمة الشبيبة لممارسة دورها وتمكين الوزارة من إحكام السيطرة بمساندة الجهات الأمنية لإنجاح مشروع الاحتواء بالمفهوم الشامل.

2 ـ يتم دراسة كافة ملفات المساجد التي فقدت وزارة الأوقاف السيطرة عليها لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت لفقدان السيطرة وماهية المعوقات التي ستواجهنا لإعادة الاحتواء الكامل بمفهومه الجديد.

3 ـ دراسة كافة ملفات المساجد التي تخضع لسيطرة مشتركة من الوزارة والفصائل المعارضة للتعرف على الفرص المتاحة لوضع الخطة الملائمة لإحكام السيطرة بشكل شامل.

4 ـ يتم وضع الخطة الملائمة وتبدأ عملية إعادة الاحتواء بتنسيق مفتوح بين كافة الجهات.

أ ـ مهام وزارة الأوقاف:

دورها تجهيز كافة المعلومات الرسمية والقانونية واستدعاء الأشخاص القائمين على المسجد من لجنة مسجد وموظفين وتدرس الأسباب والمعوقات والفرص المتاحة وتبدأ عملية الاحتواء بدعم مباشر من أجهزة وزارة الداخلية من خلال المهام التالية.

ب ـ مهام جهاز الأمن الداخلي والمباحث العامة:

تقوم بإجراءات إزالة المعوقات من خلال استدعاء الأشخاص المعيقين لعملية الاحتواء وتساعد في تسهيل مهمة الأوقاف ومنظمة الشبيبة.

جـ ـ مهمة منظمة الشبيبة

نبدأ من خلال التنسيق مع اللجنة العليا لأخذ المعلومات اللازمة لتفعيل دورها كبديل إيجابي داخل كل مسجد تتم السيطرة عليه من خلال:

1 ـ حث العناصر الملتزمة دينياً بالمواظبة والالتزام بالمسجد المذكور.

2 ـ تطوير العلاقة مع الشخصيات المؤثرة في المسجد وفي الحي نفسه وخاصة الشخصيات المستقلة لتغليب صوت الجمهور على الحزبية.

3 ـ تلتزم منظمة الشبيبة بقرارات وبقوانين وزارة الأوقاف للحفاظ على حرمة وقدسية المسجد بعدم تعليق اليافطات والبوسترات وذلك لكسب ثقة جمهور المصلين وإحباط أي استغلال للفصائل المعارضة لأي تجاوز.

4 ـ تمارس منظمة الشبيبة دورها كمنافس قوي في المساجد ذات السيطرة المشتركة بين الأوقاف والمعارضة من خلال سياسة محكمة في إطار ما يسمح به قانون الوزارة وما يرضى عنه جمهور المصلين في المسجد.

5 ـ توفير الإمكانيات المطلوبة من موازنات وقوى بشرية لتوظيفها لدوام السيطرة والاحتواء.

المعايير الواجب توافرها للقوى البشرية المرشحة لوظائف المساجد:

1 ـ الانتماء السياسي (فتح راسخ الانتماء أو مستقل مناصر للسلطة أو مستقل معادي لقوى المعارضة).

2 ـ المؤهل العلمي وملاءمته للوظيفة المرشح لها.

3 ـ أن تكون شخصية مؤثرة ومناسبة لإنجاز المهام المطلوبة منه.

ملاحظة:

1 ـ أمناء المكتبات يتوجب اختيارهم من أبناء الشبيبة الملتزمين دينياً.

2 ـ إجراء الفحص الأمن من جهاز الأمن الداخلي للموظفين وفقاً لما تقتضيه مصلحة المشروع والمصلحة الأمنية.

3 ـ عدد القوى البشرية المطلوبة يخضع لمدى الحاجة لإنجاح مشروع الاحتواء في كافة المساجد.

المرحلة الثانية:

البدء تدريجي من خلال سياسية محكمة وهادئة لاحتواء المساجد غير المسيطر عليها من وزارة الأوقاف وهي كالتالي:

1 ـ المساجد التي تخضع لسيطرة فصائل المعارضة على نحو خاص ـ حماس والجهاد الإسلامي.

2 ـ المساجد التي تخضع لسيطرة الجماعات الدينية بشكل عام وذلك تمهيداً لمرحلة الحسم النهائي وهي إحكام السيطرة الكامل على كافة المساجد.

آلية العمل:

1 ـ الجدول الزمني لتنفيذ المرحلة الثانية 12 شهراً.

2 ـ تكوين لجنة عليا وتكوين اللجان الفرعية المنفذة للخطط الميدانية.

مهام اللجنة العليا في المرحلة الثانية:

1 ـ دراسة موضوعية تقييمية واعية لكل مسجد مسيطر عليه من المعارضة للتعرف على نقاط الضعف والثغرات التي بالإمكان استغلالها والدخول منها.

2 ـ وضع الخطة الملائمة لكل مسجد للبدء في عمليات الاقتحام والتسلل الهادئ وفقاً لسياسة محكمة تستطيع اللجنة العليا متابعتها مع كل لجنة فرعية مشرفة على عملية احتواء المسجد.

3 ـ تراعي اللجنة الظروف القائمة وفقاً لمراحل المد والجذر السياسي وتراقب اللجنة العليا نشاطات اللجان الفرعية لتقييم الخطأ وإن أي اخفاق لا يعني التراجع بل هو خطوة للخلف، لشحذ الهمم وتعديل الخطط للبدء من جديد وهذا الأسلوب تستخدمه حماس في السيطرة على المساجد والمؤسسات فالسن بالسن والعين بالعين.

4 ـ تتكاثف كل جهود الجهات المعنية كل حسب دوره وتخصصه لأن هذه المرحلة تشكل مرحلة الحسم التي هي بحاجة إلى تخطيط سيلم وتنفيذ هادئ ودقيق ومستمر.

مهام وزارة الأوقاف:

1 ـ تجهيز كافة المعاملات الرسمية والقانونية واستدعاء الأشخاص القائمين على المسجد من لجنة مسجد وموظفين وتدرس الأسباب والمعوقات والفرص المتاحة وتبدأ عملية الاحتواء بهدوء بما تسمح به الظروف.

2 ـ عملية الاحتواء والسيطرة للمساجد التي تسيطر عليها فصائل المعارضة حماس والجهاد تحتاج إلى حنكة ودهاء واستغلال نقاط الضعف والثغرات وتحديداً للأشخاص القائمين على هذه المساجد ويكون ذلك بدعم مباشر ومدروس من أجهزة الأمن.

3 ـ المساجد التي تخضع لجماعات دينية مثل جماعة أهل السنة أو الدعوة بالإمكان إعداد صيغة قانونية لإلزامه بعدم الخروج عن القانون والدستور وتشكل الوزارة جهة مراقبة دينية لهم.

4 ـ المساجد التي تخضع لجماعات دينية مثل التكفير والهجرة يطبق عليهم القانون واتخاذ كافة الإجراءات بحقهم.

تمارس وزارة الأوقاف مهامها بدعم كامل من أجهزة الأمن والشرطة لتنفيذ قانون ضم المساجد إلى وزارة الأوقاف باعتبارها الجهة الرسمية المسؤولة عنها ويتم الدعم من خلال المهام التالية:

مهام جهاز الأمن الداخلي:

أ ـ اتخاذ الإجراءات الأمنية اللازمة لتضييق الخناق على الأشخاص القائمين على السيطرة والذين يشكلون المانع الرئيسي لاحتواء المسجد وذلك من خلال استغلال كافة السلطات في إطار القانون لتحجيم دوره.

ب ـ تجنيد المصادر اللازمة لمعرفة الخطط المضادة لإحباطها ولكشف المحرضين ولتقويض نشاطهم وتحجيم دورهم.

جـ ـ توفير المعلومات اللازمة للأوقاف ومنظمة الشبيبة التي تعينهم على الاستمرار في التسلل الهادئ لإيجاد موطئ قدم لهم.

مهام إدارة المباحث العامة:

المباحث العامة لها دور شبيه لجهاز الأمن الداخلي ولكن بالإمكان تحديد مهامها فيما يلي ولكن وفقاً لقانون الوزارة والدستور.

1 ـ متابعة أداء خطباء المساجد والأئمة لكشف التجاوزات والمخالفات القانونية واتخاذ المخالفات القانونية بحقهم.

2 ـ كشف تجاوزات أبناء الفصائل المعارضة والمخالفات القانونية ومحاسبتهم قانونياً وتغليب دور منظمة الشبيبة وإعانتها على ممارسة نشاطها في إطار ما يسمح به القانون.

3 ـ إجراء المداهمات والتفتيش اللازمة كلما استدعى الأمر لإحباط أي محاولات مضادة للاحتواء الوطني.

مهام منظمة الشبيبة:

مهام منظمة الشبيبة في المرحلة الثانية كما يلي:

البدء في التسلل الهادئ للمساجد التي تسيطر عليها المعارضة حماس والجهاد من خلال:

1 ـ دفع عناصر وكوادر الشبيبة الملتزمين دينياً بالتردد اليومي على المسجد.

2 ـ تقوم منظمة الشبيبة بنشاطات إعلامية وترفيهية ودينية منافسة لنشاطات الجهات المسيطرة.

3 ـ تباشر منظمة الشبيبة المنازلة الهادئة داخل المسجد من خلال حماية نشاطاتها الإعلامية والترفيهية ومكافحة أي أفعال مضادة لنشاطهم في إطار القانون وحرمة المسجد.

4 ـ تأليب جمهور المصلين بشكل عام على أي فعل منافي للدين والأخلاق تقوم به الجهة المسيطرة ضدهم.

5 ـ السعي ووضع موطئ قدم لمنظمة الشبيبة من خلال تفريغ موظفين من أبنائها بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والجهات المعنية.

6 ـ تلتزم منظمة الشبيبة باعتبار مشروع احتواء المساجد خياراً استراتيجياً في نشاطها أسوة بمنافسيها بفصائل المعارضة الإسلامية حماس والجهاد الإسلامي وإلا سيبقى الاحتواء أمنية صعبة المنال.

جـ ـ المحور الثالث

أولاً: احتواء المساجد والسيطرة عليها كخيار استراتيجي يسلتزم استحداث هيكل تنظيمي في هيكل حركة فتح ومنظمة الشبيبة لإدارة ومتابعة شؤون المساجد بمهام وآليات وبرامج مدروسة ومحددة.

الحديث عن مهام منظمة الشبيبة يتطلب الحديث عن آليات حسم المعركة لصالح الخيار الوطني وعليه يقع على كاهل حركة فتح ومنظمة الشبيبة المسؤولية الكبرى في ديمومة الاحتواء بالمفهوم السياسي الشامل، لأن سيطرة وزارة الأوقاف والأجهزة الأمنية تبقى غير فاعلة إذا لم يتم الاحتواء بالمفهوم الجوهري وهذا يعني خلق بديل إيجابي فاعل في المساجد لأن أي تراجع لدور أجهزة السلطة الرسمية سيؤدي إلى عودة سريعة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي لإعادة السيطرة الجوهرية لأنهما رائدتان في العمل المساجدي وباعتبار ساحة المساجد ساحة فاعلة لنشاطهم السياسي والديني واستناداً لما سبق نقترح المهام التالية:

1 ـ تنظيم وتشكيل فرع لمنظمة الشبيبة تحت اسم شبيبة المساجد.

2 ـ إعداد البرامج والآليات الخاصة بالمساجد.

3 ـ مداومة القاعدة الفتحاوية على الالتزام بالمسجد على مدار اليوم والليلة، وبالتالي يصبح من الأهمية بمكان الانضباط الكامل بمواعيد الصلوات الخمس في المسجد، والمسألة هنا لا ترتبط بتكليف تنظيمي، وإنما بترسيخ الأمر على شكل قناعة فردية وهذا؛ مربط الفرس كما يقولون، عنده يمكن ضمان الديمومية وليس هبة عشوائية يختفي أثرها بعد فترة زمنية محددة ويجب أن تبدأ بكوادر الصف الأول، لأنني لا يمكن أن ألزم شاباً في أن يصلي الفجر في المسجد ولا أخرج لأداء هذه الفريضة وفاقد الشيء لا يعطيه، هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن جميع قيادات حركتي حماس والجهاد الإسلامي لا ينقطعون عن صلاة الجماعة في المسجد في الصباح والمساء.

4 ـ البحث عن نماذج وأمثلة مثل المتفوقين دراسياً ورياضياً، المعروفين بالأدب وحسن السير والسلوك وحسن الخلق وغيره، هؤلاء الذين لديهم القدرة على التواصل ولا يمانع الأهل في أن يلتزم أبناؤهم مع هؤلاء خارج أوقات الصلاة وهي الأوقات التي ستنفذ فيها البرامج والأنشطة والفعاليات.

5 ـ حسب كافة الخرجين من كليات الدعوة وأصول الدين والشريعة وتصنيف الذين يعملون والعاطلين عن العمل وانتماءاتهم السياسية.

6 ـ اختيار الكوادر البشرية المناسبة للعمل في المساجد.

7 ـ تأهيل الكوادر اللازمة من خلال دراسة العلوم الشرعية والدينية لتكون وقود المشروع كبديل إيجابي مضاد لكوادر المعارضة وتوجد للوزارة كلية للعلوم الشرعية يمكن الاهتمام بتطويرها.

8 ـ توفير الإمكانات والاحتياجات المادية والمالية اللازمة لإنجاح المشروع.

ثانياً: الإمكانيات المطلوبة لتنفيذ الخطة:

1 ـ توفير الوظائف اللازمة لتغطية الشواغر والبدائل داخل المساجد حسب ما تقتضيه متطلبات المشروع وذلك على النحو التالي:

أ ـ 500 وظيفة على بند البطالة الدائمة أو مكافئة مقطوعة (100 دينار) لملئ الشواغر في المساجد المضمونة لوزارة الأوقاف.

ب ـ 500 وظيفة على بند بطالة دائمة أو مكافئة مقطوعة (100 دينار) لملئ شواغر في المساجد غير المضمونة لوزارة الأوقاف.

جـ ـ 500 وظيفة من أبناء التنظيم والشبيبة تحت مسمى مفتشين وأمناء مكتبات... إلخ وفق ما يستوعبهم الهيكل الإداري للوزارة.

2 ـ توفير الموازنات اللازمة لتنفيذ الخطة.

ثالثاً: النشاطات والبرامج المقترحة لمنظمة الشبيبة للعمل بها والتي تتضمن بداية تحديد:

1 ـ اسم النشاط المقترح.

2 ـ أهداف النشاط المقترح.

3 ـ الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ المشروع.

4 ـ الميزانية المطلوبة.

النماذج:

اسم النشاط: رحلة

هدف النشاط: ترويح، تحفيز، علاقات اجتماعية.

الفترة الزمنية: مرة كل شهرين.

متطلبات النشاط:

1 ـ أجرة باص.

2 ـ تكلفة وجبة غداء.

3 ـ جوائز وهدايا خلال الرحلة.

اسم النشاط: مخيم صيفي.

هدف النشاط: ترويحي، معلوماتي، تجربة، تعزيز الانتماء، أعمال كشفية.

الفترة الزمنية: عشرة أيام (صيف كل عام).

متطلبات النشاط:

1 ـ تجهيز الموقع الذي سيقام به المخيم.

2 ـ وجبات طعام على مدار أيام المخيم.

3 ـ أجهزة سمعية وبصرية لتنفيذ الأنشطة.

4 ـ قرطاسية.

5 ـ زي المخيم (بنطلون، تيشرت، طاقية، حذاء)

6 ـ جوائز وهدايا المسابقات.

اسم النشاط: مسابقة دينية

هدف النشاط: زيادة معلومات، تعزيز الانتماء، زيادة الدوافع والتحفيز.

الفترة الزمنية: مسابقة واحدة شهرياً.

متطلبات النشاط:

1 ـ طباعة المسابقة.

2 ـ جوائز وهدايا الفائزين.

3 ـ حفل توزيع الجوائز.

اسم النشاط: مسابقة ثقافية

هدف النشاط: تحفيز، زيادة دافعية، تحصيل المعلومات، تعزيز الانتماء الوطني.

الفترة الزمنية: مسابقة واحدة شهرياً.

متطلبات النشاط:

1 ـ طباعة المسابقة.

2 ـ جوائز وهدايا للفائزين.

3 ـ حفل توزيع الجوائز.

اسم النشاط: دروس تقوية في المناهج الدراسية.

هدف النشاط: تخفيف عن كاهل أولياء الأمور، تحفيز دراسي، زيادة الارتباط بالمسجد.

الفترة الزمنية: طيلة العام الدراسي (8 أشهر).

متطلبات النشاط:

1 ـ صبورة وقرطاسية.

2 ـ أجرة للمعلمين.

3 ـ تصوير أوراق.,

اسم النشاط: دورات تحفيظ القرآن الكريم.

هدف النشاط: التحفيز، زيادة عدد العارفين بأمور الدين والحافظين لكتاب الله، زيادة الاتصال بالمسجد، تعزيز الانتماء الديني.

الفترة الزمنية: طيلة العام.

متطلبات النشاط:

1 ـ شراء كتب القرآن الكريم.

2 ـ شراء كتب آداب التلاوة.

3 ـ أجرة المحفظين.

4 ـ جوائز للفائزين في حفظ الأجزاء المختلفة.

5 ـ احتفالات تكريم الفائزين في مسابقات حفظ القرآن الكريم.

اسم النشاط: نشاط رياضي.

هدف النشاط: ترويح، تعزيز أهمية الرياضة، خلق حالة تنافس شديد، تحفيز ودافعية.

الفترة الزمنية: مسابقة رياضية شهرية (خماسيات كرة قدم، صواعق كروية، طاولة، كرة طائرة، كرة يد، وغيرها).

متطلبات النشاط:

1 ـ تشكيل فرق رياضية داخل كل مسجد.

2 ـ جوائز وهدايا للفرق الفائزة.

3 ـ أجرة مدربين ومشرفين رياضيين.

اسم النشاط: مسابقة بحثية (تتناول موضوعات اجتماعية ووطنية وغيرها).

هدف النشاط: زيادة المعلومات، بث روح البحث العلمي، تعزيز التنافس العلمي.

الفترة الزمنية: مسابقة كل أربعة أشهر.

متطلبات النشاط:

1 ـ إعلانات المسابقة.

2 ـ أجرة محكمين علميين.

3 ـ جوائز وهدايا للفائزين.

اسم النشاط: نشاطات إعلامية.

هدف النشاط: ترويج الفكر الوطني، توضيح مواقف حركة فتح من القضايا المختلفة، رفع درجة الوعي.

الفترة الزمنية: نشاطات أسبوعية.

متطلبات النشاط:

1 ـ لوحة جدارية في كل مسجد.

2 ـ نشرة حائط أسبوعية (كل يوم جمعة).

3 ـ طباعة نشرات وبوسترات في المناسبات الوطنية والدينية المختلفة.

4 ـ طباعة (ستيكرات) وتشمل نصائح دينية وأحاديث شريفة.

اسم النشاط: مساعدات اجتماعية.

هدف النشاط: تعزيز الانتماء الحركي، خلق حالة من التكافل الاجتماعي.

الفترة الزمنية: دورياً.

متطلبات النشاط:

1 ـ إعانات للفقراء والمحتاجين.

2 ـ مساعدات للمقبلين على الزواج.

3 ـ مساعدات الطلبة الجامعيين.

اسم النشاط: دور تدريبية (في المهارات الحياتية المختلفة).

هدف النشاط: تعزيز المهارات الحياتية، تعزيز الانتماء، زيادة المعرفة، إكساب الخبرات.

الفترة الزمنية: دورتين سنوياً.

متطلبات النشاط:

1 ـ قرطاسية.

2 ـ أجرة مدربين.,

3 ـ شهادات للخريجين.

4 ـ احتفال توزيع الشهادات

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

هذا الخط الشيطاني الذي يقتبسه المفسد "الجبالي" من أجهزة القمع والإفساد في بعض الدول العربية مع تطويره بما يتناسب مع أوضاع الداخل الفلسطيني إنما يدل على النوايا المبيتة لدى أعلى مستويات السلطة .. للتخلص من العمل الجهادي بعدما فشلوا في تمرير الحلول الاستسلامية على الشعب المرابط ..

شعبنا الذي تمرس في مواجهة سياسات الترغيب والترهيب الصهيونية من قبل .. وسياسات القمع والتركيع السلطوية من بعد .. والذي أعاد القضية إلى مسارها السوي من جديد بتفجيره لانتفاضة الأقصى المباركة .. يعرف كيف يفشل مخططات الشيطان الجديدة ..

ربما تنجح هذه المخططات في تنقية الحركات الجهادية من بعض الشوائب التي علقت بها .. فمن قدم لمصلحة (دنيا يصيبها) فليذهب إلى حيث هذه الدنيا ويرتع بملايين فتح والسلطة ..

أما المجاهدون .. فقد أنار الله قلوبهم وبصائرهم قبل أن ينير دروبهم .. وهم ادرى بالغث وبالسمين ..

يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا

صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا

2_471137_1_209.jpg

حسبنا الله ونعم الوكيل

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...