تقديم بلاغ

ساعة عصارى فى أكتوبر 1925..فاطمة اليوسف سارة برنار الشرق وثلاثة من أصدقائها يجلسون فى محل حلوانى اسمه كسعرض المقال كاملاً

بهجة أنارت المكان حينما دبت خطواته -منذ أكثر من عام- مجلة روزاليوسف وابتسامة تلقائية أحاطت بالموجودين فى حضعرض المقال كاملاً

خلاص شكلها رايحه لمُرسي وشفيق ولأن كل شيء مرسوم بالورقة والقلم والناس اللي فوق عارفه بتعمل إيه .. فالعنصر الذي سيقلب كل مقاييس التصويت في الاعادة اللي هاتبدأ للمغتربين يوم 3-6 هو صدور الحكم على مبارك يوم 2-6 وكل واحد يتخيل السيناريوهات المطروحه في حالة البراءة او الإتهام كل ثورة وأنتم طيبين

السؤال المطروح بتواتر هذه الأيام هو كيف نعيد ثقة الشعب المصري في جهاز الشرطة ... وهناك مبادرات متعددة لتسويق فكرة عودة الشرطة لمزاولة عملها وعفي الله عمّا سلف تحت حجّة المصلحة العامة وحاجة الناس الى الأمن والاستقرار ... وهذا بالطبع مطلب مهم وعاجل لكني أعتقد أن عودة الشرطة الى ممارسة دورها دون تغيير في العقليات والأسلوب هو أمر يمكن أن يشعل الأوضاع من جديد ويهدد المكاسب التي تحققت من الثورة... أعتقد أن ما نحتاجه هو رؤية متكاملة لإعادة هيكلة جهاز الشرطة لتصبح قادرة على أداء دورها الطبيعي في حماية أ

بدون أي مقدمات وقبل أي تفسيرات إحنا آسفيــــــــــــــــــن لكل الشعب التونسي المحترم والله ما حدث بمباراة الزمالك ليس له علاقة لا بالكرة ولا بعلاقة البلدين ولا علاقة الشعبين ماحدث بالأمس ما هو إلا مجرد حركة قذرة من الطابور الخامس، طابور المنافقين، والمستهدف لم يكن أبداً شعب تونس المحترم ولكن المستهدف هو "أمن مصر" كيف يحدث ذلك مع شعب تونس الذي ألهمنا روح الثورة ورفع سقف مطالبنا لما لم نكن نحلم بنصفه كيف يحدث ذلك مع تونس التي آوت اللاجئين المصريين الهاربين من ليبيا بالرغم من ظروفهم الداخلية