الأفوكاتو بتاريخ: 16 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2004 فى ستين داهية استقالة كيلروي من بي بي سي استقال الاعلامي البريطاني روبرت كيلروي اليوم من هيئة الاذاعة البريطانية بي بي سي. وقال كيلروي في بيان له "إن هذه هي اللحظة المناسبة للاعتزال وتوجيه نشاطاته في اتجاهات اخرى." وكان كيلروي قد اثار ضجة بمقال نشر له مؤخرا في صحيفة الديلي اكسبرس والذي حمل عنوان " نحن لاندين للعرب بأي شئ" وفي هذا المقال وصف كيلروي العرب بأنهم انتحاريون وباترون للاطراف وقامعون للنساء. وفور نشر المقال اعلنت بي بي سي وقف برنامجه الصباحي الذي يحمل اسمه ويذاع على القناة الاولى في تلفزيونها لحين التحقيق في الأمر. دفاع وكان كيلروي قد دافع عن موقفه قائلا إن لديه الحق في القول إن "هناك دولا عربية تتسم بالشر والاستبدادية وتعامل المرأة بشكل بغيض". وقال كيلروي في مقابلات مع الصحف البريطانية الصادرة الاحد إنه "يشعر بخيبة أمل" لوقف البي بي سي برنامجه الحواري عقب المقال الذي كتبه وأثار اتهامات بالعنصرية. وقال كيلروي إنه ليس عنصريا وإن برنامجه الصباحي الحواري قد ساهم بقدر كبير في الدعوة للمساواة بين الاجناس. وأوضح أنه لطالما تحدث عما في ذهنه وأثار مسألة انتهاكات حقوق الانسان في العالم العربي عندما زار المملكة العربية السعودية، بصفته نائبا عماليا. وصرح كيلروي لصنداي اكسبرس الاحد بقوله "إنني أشعر بخيبة أمل لان البي بي سي لم ترغب في مساندتي". وأوضح أنه كان بإمكان البي بي سي أن تنأى بنفسها عما ورد في صحيفة صنداي اكسبرس، التي نشرت المقال، وأن تقف بجانبه في الوقت ذاته. وقال كيلروي في بيان إعتذاره:"إن هذا المقال كانت قد تمت كتابته في نيسان/ابريل الماضي ولكن أعيد نشره في الأسبوع الماضي عن طريق الخطأ". وأضاف ان المقال كان قد كتب أصلا للرد على معارضي الحرب على العراق وهو يشير إلى دول عربية وليس العرب. وأردف قائلا:" من الواضح أن المقال سبب ألما كبيرا وليس بوسعي سوى اعادة التأكيد على أسفي العميق لما حدث". ولكن إقبال سكراني الأمين العام للمركز الاسلامي البريطاني قال :"إنه إعتذر أساسا عن بعض ما ورد في المقال ولكنه لم يقدم إعتذارا وافيا". وقال سكراني:" ان المقال ذو طبيعة عنصرية وكان من الواجب الاعتذار الكامل عنه، وحينئذ كانت القضية ستهدأ على أمل عدم تكرار ذلك ثانية". وقال سكراني إن قرار بي بي سي بوقف برنامجه كان صائبا مشيرا إلى أن بي بي سي كانت لابد وأن تبعث برسالة قوية فيما يتعلق بمبادئها. وكانت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي قد أوقفت بث برنامج تلفزيوني مشهور يذاع في وقت النهار يقدمه روبرت كيلروي سليك وذلك للتحقيق في مقال كتبه يسيئ للعرب. وفي تصريح رسمي نأت البي بي سي بنفسها وتنصلت من أي علاقة لها بالمقالة التي كتبها كيلروي سيلك وأكدت البي بي سي أن تلك المقالة لا تعبر عن أو تمثل رأي البي بي سي. ومن جانبها دافعت الصنداي ايكسبريس عن المقال قائلة ان بي بي سي "تحاول خنق مناقشة علنية". أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 18 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2004 اعتقد ان هذا موقف يثمن لل BBC فى سرعه نفيها علاقتها بهذا المقال ( زمان كان هناك من يهلل لهذا ويعتبره نصرا للديمقراطيه ) ولكن هل فعلا استقالته كافيه بعد ان عرض وجهه نظر يشاركه فيها ولو سرا اغلب الغرب ؟؟؟؟؟ ابن مصر إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عصام بتاريخ: 18 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2004 أتابع هذا الموضوع منذ فترة، وما لفت انتباهى حقا أ الإجراء جاء من شخصيات أو هيئات غير عربية على الإطلاق..فسواء تم نشر هذا المقال من خلال البى بى سى أو من خلال غيرها فقد تم النشر على اى حال. وهنا أتعجب لماذا لم نسمع تعليقا من أحد..؟ وكأن الموضوع لا يمسنا من قريب أو من بعيد... ولماذا لا يعتبر هذا الكلام أحد أشكال معاداة السامية؟ ولماذا لا يستغل أحدهم الفرصة؟ أم أنه المشكلة أنه ليس هناك أى "أحدهم"؟ هذا الموضوع كام يمكن أن يكون قنبلة وأعتقد أن الإجراء الذى اتخذته البى بى سى نابع من اعتقادهم - الخاطىء - بأن العرب كانوا سيستخدمون هذا الكلام فى مقاطعتها أو إعلان حرب إعلامية ضدها أو أى شكل آخر من أشكال الاحتجاج. ولكنى فى الوقت ذاته أعتقد أن تلك الحالة سوف ترسى قاعدة فى التعامل بين البى بى سى والعالم العربى فى المستقبل ملخصها أنهم سوف يفهمون ما فهمه اليهود من قبل... وهو أن العرب لا يقرأون وإذا قرأو لا يفهمون وإذا فهموا لا يعملون... [وسط]!Question everything [/وسط] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 18 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 18 يناير 2004 قرأت فى صحف و مجلات مصرية تعليقات قوية على ما كتبه كيلروى, و لكن لم يكن هناك كلمة واحدة من المسئولين. عجبى أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان