DARWEEN بتاريخ: 19 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2004 من أهم الأسس المبني عليها المجتمع المصري كله هو أنتماء كل أفراد المجتمع بكل طبقاته وفئاته لقرى مصر المختلفه حيث أن كل فرد في مصر مهما كان مكانه أو مكانته نجد أن أصوله لابد وأن تنحدر لأصول قرويه سواء من شمال مصر أو جنوبها لكن تكمن المشكله في أن من يرتقي من أهل هذه القرى سواء إجتماعيا أو فكريا أو ماديا فإن أول ما يقوم به هو مغادرة هذه القريه التي ينتمي إليها في الأساس ويذهب للعيش في العاصمه أو في أحدى المدن الكبرى على أقل تقدير وهذا بالطبع ناشيء عن المركزيه الفلكلوريه في البناء الهيكلي المصري مما يدفعهم بالتالي ومع مرور الوقت لنسيان مجتمعهم الأصلي والتكيف فكريا مع مجتمعاتهم الجديده وينشأ أبناؤهم وقد أنقطعت كل روابطهم بمنشأ الأب والأم ودائما ما كنت أتساءل لماذا لايقوم هؤلاء بتطوير مجتمعاتهم الأصليه بدلا من الهروب والتأقلم في مجتمعات جديده المشكلة الأكبر تكمن في أن أغلب الفرى المصريه الآن بدأت تتحول إلى مدن وفقدت طباعها وصفاتها الأصليه أي أنها بدأت في التحول وليس التطور أي أنها أتخذت من مساويء المدينة أساسا تنطلق منه نحو مجتمعات جديدة مخالفة تماما لما يجب أن تكون عليه فنجد أن الأطباق الفضائيه والفيديو والأتاري هو كل ما حدث لهذه القرى من تطور مع المباني الجديده التي جارت على الأراضي الزراعيه التي هي في الأصل أساس وجود القريه بل ونجد أن الحاصلات الزراعيه أخذت في الأضمحلال بدلا من أن تأخذ في النمو بأتباع طرق علميه حديثه القسوة أن ألقاك غريبا ... في وطن ناء عن وطنك والأقسى غربة أنفاس ... بين الخلان وفي أهلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 19 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2004 فعلا موضوع مهم ويجب النظر بعين الرعاية للقرية المصرية وربطها بمواصلات سهلة لتسهيل انتقال الأفراد والحاصلات الزراعية وحتى تقف الهجرة الى العاصمة التى اكتظت بالسكان وفى فرنسا لا يسكن غالبية الباريسيين فيها ولكنهم يسكنون فى القرى ويأتون كل يوم لها بالقطار المريح السريع ذهابا وايابالحضور أعمالهم فى باريس مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مصرى بتاريخ: 19 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2004 القرى طاردة للسكان لعدم توافر موارد للرزق .. وعدم توافر الخدمات لكن من القرى تخرج معظم علماء مصر وقادتها فى كل المجالات وعلى مدى العصور .. والكثير منهم حرص على إستمرار مد علاقته مع جذوره فى القرية التى خرج منها وبعضهم أنشأ بيوتا حديثة ويحاول أن يقتنص لقريته بعض المزايا من فم أسود المدن .. لكن أكبر مشاكل القرى حاليا هو تدنى مستوى التعليم رغم إنتشار المدارس الرسمية .. وتدنى المرافق والخدمات .. فالصرف الصحى على سبيل المثال لم يدخل أى قرية مصرية حتى الآن ولازال الصرف يتم فى بيارات أدت الى مشاكل كبيرة منها تلوث المياه الجوفية التى منها يشرب الناس .. وارتفاع منسوب المياه الجوفية على نحو يهدد المبانى والزراعة وخاصة فى مناطق الدلتا .. وكذلك عدم وجود خطوط تنظيم للقرى جعل منها مناطق عشوائية .. أما الوحدات الاقتصادية الصغيرة لتى يقيمها الأهالى فإنها لا تستطيع الانطلاق بسبب الروتين عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان