أسامة الكباريتي بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 (معدل) التطريز في فلسطين شئ مميز جدا .. تجده في كل مكان على الكرة الأرضية .. وللثوب الشامي خصوصيته وشكله العام المتقارب نوعا ما .. لكنه في فلسطين والتي هي الشام الجنوبي أو سوريا الجنوبية .. كان منذ البدء يتمايز في شكله وخاماته ورونقه .. يستطيع الناظر إلى الثوب النسائي الفلسطيني أن يستشعر كوامن مختلفة فيه .. ويكاد أن يجدها فيه بغض النظر أكان من طبريا (في الشمال الفلسطيني) أو بئر السبع (في النقب الفلسطيني) .. كان مصدر افتخار لكل قرية تتميز بنقشاتها عليه .. وتصاميمها التي تتحدى بها بيوت الأزياء العالمية برونقه .. وصار بعد النكبة .. أحد أهم الأسلحة التي حارب العدو الصهيوني تجريد قرانا ومدننا من ملكيتها له .. لم يكتفي شذاذ الآفاق بسلب الأرض وتهجير معمريها عبر آلاف السنين .. وهتك الأعراض .. وترميل النساء وتيتيم الأطفال .. بل امتدت اليد الغاشمة لتطال كل شئ يمت إلى الأرض المقدسة بِصِلَة .. فقد كان القرار الصهيوني هو سرقة فلسطين جُملَةً وتفصيلا .. ومن أكبر وأهم التفاصيل التي اهتم بها هي التراث الشعبي الفلسطيني .. فهم -شذاذ الآفاق من يهود- حثالة تجمعت من مختلف رقاع الأرض كقمامة لا تراث يجمعها .. ولا حتى لغة .. ناهيد عن الدين الذي هو اليوم اديان يهودية لا تنتمي بأي حال إلى دين موسى وهارون وهما منها براء .. فالتفت يهود إلى الزي الشعبي الفلسطيني ونسبوه إلى راحيل زورا وبهتانا .. ونهبوا فلافل الكلحَة اليافاوي وحمصه ونسبوه إلى كوهين .. فكان أن انبرى الخبراء من الشعب الفلسطيني ليفضحوا يهود مرة أخرى .. وليعلنوا أن ذلك الزي الذي تتباهى به راشيل المضيفة على متن طائرة العال اليهودية هو من دم أم خَضِر الفلاحة في بيت صفافا .. لنحيا أياما مع التراث الشعبي الفلسطيني بمختلف صنوفه وألوانه .. ولنبدأ بفن التطريز الفلسطيني.. أخوكم أسامة الأزياء الشعبية تتنوع الملابس في فلسطين بتنوع المناطق واختلاف البيئات المحلية، وتعرض البلاد لكثير من المؤثرات الخارجية. ننظر إلى الزي الفلسطيني، بأنه لا ينفصل عن محيطه وعن ثقافته المتوارثة، فالزي تعبير عن ارتباط الإنسان بأرضه وثقافته. يلاحظ في بعض الأحيان أن زي المدينة هو زي ريفي أو متأثر بالريف، ومردّ ذلك نابع إلى أن بعض العائلات في المدينة ذات منشأ ريفي، وعلاقة المدينة بالريف، يضاف إلى ذلك بطء التطور الحضاري، الذي يؤدي إلى تكون المحمولات من حالة البداوة إلى الريف كبيرة، ثم من البداوة والريف تكون كبيرة في المدينة، لذا قد نجد الريف في المدينة. كانت المرأة الفلسطينية تلبس الألبسة التالية: - الكوفية أو الحطّة: نسيج من حرير وغيره توضع على الرأس وتُعصب بمنديل هو العصبة. وقد أقبل الناس على اللباس الإفرنجي فأعرضوا على الصمادة والدامر والسلطة والعباية والزربند والعصبة والقنباز والفرارة. - البشنيقة: (محرفة عن بخنق)، وهي منديل بـ «أويَه» أي بإطار يحيط المنديل بزهور أشكالها مختلفة. وفوق المنديل يطرح على الرأس شال أو طرحة أو فيشة، وهي أوشحة من حرير أو صوف. - الإزار: بدل العباية، وهو من نسيج كتّان أبيض أو قطن نقي. ثم ألغي وقام مقامه الحبرة . - الحبرة: قماشة من حرير أسود أو غير أسود، لها في وسطها شمار أو دِكّة، تشدها المرأة على ما ترغب فيصبح أسفل الحبرة مثل تنورة، وتغطي كتفيها بأعلى الحبرة. - الملاية: أشبه بالحبرة في اللون وصنف القماش، ولكنها معطف ذو أكمام يُلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر. أما الرجل في فلسطين فكان له لباسه التقليدي أيضاً: - القنباز أو الغنباز (الجُنباز): يسمّونه أيضاً الكبر أو الدماية، وهو رداء طويل مشقوق من أمام، ضيّق من أعلاه، يتسع قليلاً من أسفل، ويردّون أحد جانبيه على الآخر. وجانباه مشقوقان حتى الخصر. وقنباز الصيف من كتّان وألوانه مختلفة، وأما قنباز الشتاء فمن جوخ. ويُلبس تحته قميص أبيض من قطن يسمى المنتيان. - الدامر: جبة قصيرة تلبس فوق القنباز كمّاها طويلان. - السلطة: هي دامر ولكن كميها قصيران. - السروال: طويل يكاد يلامس الحذاء، وهو يُزم عند الخصر بدكة. - العباية: تغطي الدامر والقنباز، وأنواعها وألوانها كثيرة. ويعرف من جودة قماشها ثراء لابسها أو فقره، ومن أشهر أنواع العباءات: المحلاوية، والبغدادية، والمزاوية العادية، والمزاوية الصوف، والرجباوي، والحمصيّة، والصدّية، وشال الصوف الحراري، والخاشية، والعجمية، والحضرية والباشية. - البِشت: أقصر من العباءة، وهو على أنواع أشهرها: الخنوصي والحلبيّ والحمصيّ والزوفيّ واليوز، والرازي. - الحزام أو السير: من جلد أو قماش مقلّم قطني أو صوفي. ويسمّون العريض منه اللاوندي. وقد انحسر لبس القنباز في مراحل وأماكن، وانتشر لبس السروال الذي سمّي اسكندرانياً لأنه جاء من اسكندرية مع بعض المصريين. وكان البعض يلبس فوق هذا السروال الفضفاض المصنوع من ستة أذرع قميصاً أبيض من غير ياقة، ويلفّ على الخصر شملة يراوح طولها بين عشرة أذرع واثني عشر ذراعاً. وكان بحارة يافا متمسّكين بهذا الزي. أثواب الفلاحين والبدو: الأثواب الشعبية الفلسطينية متشابهة جداً في مظهرها العام. وتُدرج فيما يلي من أصناف: - الثوب المجدلاوي (نسبة إلى المجدل): أشهر صانعيه أبناء المجدل النازحون إلى غزة (ومنه الجلجلي والبلتاجي وأبو ميتين - مثنّى ميّة). - الثوب الشروقي: قديم جداً من أيام الكنعانيين. - الثوب المقلّم: وهو من حرير مخطّط بأشرطة طولية من النسيج نفسه. - ثوب التوبيت السبعاوي (نسبة إلى بئر السبع): من قماش أسود عريق يصنع في منطقة بئر السبع (ومنه ثوب العروس السبعاوي، والثوب المرقوم للمتزوجات). - الثوب التلحمي (نسبة إلى بيت لحم): عريق جداً مخطط بخطوط داكنة. - الثوب الدجاني (نسبة إلى بيت دَجَن): نوعان، ذو الأكمام الضيّقة، والرّدان ذو الأكام الواسعة. - ثوب الزمّ أم العروق: أسود ياقته دائرية. - الثوب الأخضاري: من حرير أسود. - ثوب الملس القدسي: من حرير أسود خاصّ بالقدس ومنطقتها. - ثوب الجلاية: منتشر في معظم مناطق فلسطين ويمتاز بمساحات زخرفية من الحرير أو غيره وتُطرّز عليه وحدات زخرفية. وفوق الثوب ترتدي المرأة الفلسطينية نوعاً من المعاطف يمكن حصرها فيما يلى: - الصدرية. - التقصيرة. - القفطان الصرطلية. - الصلصة. وجميعها أنواع وألوان. وتضع المرأة على رأسها الحطة، أو المنديل المطرّز، أو الطرحة. وأما الرجال يعتمرون بالطاقية، أو الحطة، وهي الكوفية والعقال، وقد يلبسون طرابيش مغربية. ويضع الرجال على أجسامهم «اللباس» وهو ثوب أبيض من الخام يصل حتى الركبتين، وفوقه ما يُسمّى المنتيان، وهو صدرية بأكمام من الديما، ثم السروال وله جيبان مطرّزان على الجانبين الخارجيين، ويلي ذلك القمباز، وهو من الحرير أو الروزا أو الغيباني أو الديما، ويصل حتى العقبين. ويضعون فوق القمباز صدرية بلا أكام. وكانوا يشتملون عند الخصر بشملة بدل الحزام، وتكون من الحرير أو القطن. وفوق القمباز والصدرية الصاكو (الساكو)، أي السترة، ثم العباية الحرير البيضاء صيفاً، أو العباية الصوف في الشتاء، وكان لبس العباية في الغالب تباهياً ومفاخرة. وقلّما لبسوا الجوارب. وأما الأحذية فهي المداس والصرماي والمشّاي. وفي الأيام الاعتيادية تلبس القرويات أثواباً طويلة، عريضة الأكمام، تفضّل فيها اللون الأزرق، وقد يكون لونها أسود أيضاً، ولكن الأبيض يغلب لبسه في الصيف. وهذه الأثواب مصنوعة إجمالاً من القطن. وقد ترتدي الميسورات منهن قماشاً أفضل وأمتن، من الكتان والقطن المقلم والهرمز والتوبيت والكرمسوت والملك والرومي والمخمل وغيرها. وتتمنطق الفلاحة بإزار صوفي أو حريري وتغطي الرأس بمنديل شفّاف يتدلى على الظهر. ولا تلبس الفلاحة الحذاء إلا نادراً. وحين تعمل المرأة الفلاحة يعيقها الكمان الكبيران المعروفان بالردان، ولذا يخيطون لبعض الأثواب أكاماً قصيرة تعرف بالردّين، أو تقفع الفلاحة الكم، أي ترفعه إلى وراء الرقبة ليسهل عملها. وتفضّل نساء بيت سوريك والقبية والجيب وبيت نبالا لبس أبو الردّين. أما معظم الرجال فيلبسون أثواباً طويلة بيضاً في أيام الأسبوع. ويتمنطقون بزنار عريض يُدلّون منه السلاسل والأكياس والخناجر والمسلات والخيطان والغلايين وأكياس التبغ والأمشاط والمناديل والأوراق. ويعتم القريون بوجه الإجمال بعمائم رمادية أو صفر فوق الطرابيش. ومنهم من يلبس في الأيام الاعتيادية الدماية وهي ثوب طويل حتى أسفل الرجلين مفتوح من أمام، طويل الأكمام، لا ياقة له، ويربط برباطات داخلية وخارجية، وله جيب أو جيبان للساعة والدزدان (المحفظة). والدماية العادية من قطن أو كتّان وتلبس للعمل أو البيت. وتسمى الدماية أيضاً الهندية، ويسميها البدو: الكبر وهي للكبار، والصاية، وهي للصغار. وكذلك يلبس بعضهم في أيام الأسبوع الشروال، ورجلاه ضيّقتان وله «ليّة» ويُربط بحبل يُسمى دكة الشروال. وقماشة التفتة أو التوبيت الأبيض أو الأسود وهو الغالب. وأما العري فجلابية للعمل مقفلة من أمام وخلف ولا تبلغ أسفل القدمين، ولا ياقة لها ويرفعها الفلاح ويربطها على خصره عند العمل، ولوناها الغالبان: الأسود والنيلي. ويلاحظ أن التراث الشعبي في فلسطين ينتمي إلى تراث المشرق العربي على صعيد الملابس أيضاً، حتى إذا ما اقتربت من الديار المصرية غلبت الجبة والشال والثوب المخطط ذو الأكمام الواسعة والياقة المستديرة على الصدر والحزام العريض. وإذا جنحت شمالاً غلب السروال والصدرية وزهت ألوان أثواب النساء، وعقدن على أحد جانبي خصورهن شال الحرير. ويظهر الزي البدوي على الأخص في جنوب فلسطين وفي أريحا، وعند التعامرة في قضاء بيت لحم، وشمال بحيرة طبريا. وثوب التعامرة أسود ذو أكام طوال فضفاضة، ولا تطريز فيها غير قليل منه حول كمي العباية القصيرين. وفي أسفل الثوب من خلف أقلام من أقمشة ملوّنة تدلّ على القبيلة أو المنطقة التي تنتمي إليها لابسة ذلك الزي. وتمتاز عمائم النساء بصفوف من النقود الفضّية تغطي كل الطاقية، وفي طرفيها فوق الأذنين تُعلّقُ أقراط مثلثة الشكل وسلاسل طويلة مزينة بالنقود وحجارة الكهرمان. والثوب في أريحا أسود طويل، طول قماشه عشرون ذراعاً، ويسمّي الصاية، ويُثنى في الوسط فيصبح مطوياً ثلاث طيات، ويُطرّز تطريزاً لا يشبه فيه أياً من أزياء نساء فلسطين الأخرى إذ يمتد التطريز من الكتفين إلى أسفل الثوب. وتُلبس فوقه عباءة خفيفة. والثوب في شمال بحيرة طبريا أسود طويل أيضاً، ولكن في أسفله خطوطاً من قماش فضّي عليها تطريزٌ لرسومه أسماء كمثل «ثلاث بيضات في مقلى»، و«خطوات حصان في الربيع»، وما إلى هذا. وتُدلّي البدوية على صدرها طوقاً فيه حبالٌ من الفضة والمرجان، وتلبس فوق الثوب جبة مطرزة تبلغ أسفل الركبة، ولها كمّان عريضان مطرّزان. * عصائب المرأة: كانت المرأة الفلسطينية تعصب رأسها بأشكال من العصائب تمتاز بجمال الشكل وتنوّع الصَفَّات وغنى التطريز. ومن عصائب الرأس لبست المرأة القبعات أو الطواقي (جمع طاقية)، وغالباً ما تغطيها بغطاء، وتكتفي في معظم الحالات بغطاء من غير طاقية. وقد صُنِّفت الطواقي أصنافاً: - الصمادة أو الوقاية أو الصفّة: لما يصفّونه عليها من الدراهم الفضية أو الذهبية وربما زاد عددها على ثمانين قطعة. وقد تكون هذه الدراهم حصّة المرأة من مهرها ويحقّ لها التصرف بها. وهي منتشرة على الخصوص في قضاء رام الله. وتربط الصمادة بما يحيط بأسفل الذقن وتعلّق برباطها قطعة نقود ذهبية للزينة. وفي جنوب فلسطين يضاف إلى الصمادة البرقع، وفي بعض الأحيان الشنّاف، وهو قطعة نقد تعلق بالأنف. ولا تتشنَّفها في المعتاد سوى البدويّات. ويندر أن تلبس العذراء الصمادة. فإذا لبستها صفّت فيها نقوداً أقل مما يُصف لصمادة المتزوجة، وطرحت عليها منديلاً يُدعى يزما. وتصنع الصمادة من قماشة الثوب. - الشطوة: وتخص نساء بيت لحم وبيت جالا وبيت ساحور فقط، وهي قبعة اسطوانية صلبة تغطي من خارج بقماش أحمر أو أخضر. وتُصف في مقدمها أيضاً نقود ذهبية وفضية، فيما يُزيَّن مؤخرها بنقود فضية فقط. وتربط الشطوة إلى الرأس بحزام يمرّر تحت الذقن، ويتدلى الزناق من جانبيها. وكانت الشطوة في أوائل هذا القرن أقصر، وكانوا يصفّون فوق الدراهم صف مرجان، وقد زيدت الصفوف إلى خمسة في العشرينيات، وتُطرز الشطرة تطريزاً دقيقاً، وتوضع فوقها خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة. - الطفطاف والشكّة أو العرقية: تلبسها نساء أقضية الخليل والقدس ويافا، وتصف عليها حتى الأذنين نقود في صفين فتسمى الطفطاف، وتسمى الشكة أو العرقية إذا كانت النقود صفاً واحداً. وتصف من خلف أربع قطع من النقود أكبر حجماً من النقود التي تُصف من أمام. - الحطة والعصبة: وهما عصائب الرأس في شمال فلسطين. والمتزوجة تعتصب والعزباء قلما تعتصب. وقد تكون الحطة لفحة كبيرة كمثل ما في دبورية، أو شالاً كمثل ما في الصفصاف. وقد أخذت النساء يعقدنها فوق القبعات، وقد يسمونها خرقة. - الطواقي: ومنها ما يصنع من قماش الثوب ويطرز تطريزاً زخرفياً فيربط بشريط أو خيط من تحت الذقن، ومنها الطاقية المخروطية المصنوعة من المخمل الأرجواني والمزينة بالنقود الذهبية، وقلما تطرز إلا عند حافتها، ومنها طاقية القماش وهي للأعياد والاحتفالات وتُصنع من قماش الثوب ويوضع فوقها غطاء شاش غير مطرز، ومنها طاقية الشبكة، وتلبس تحت الشاش أيضاً وهي خيوط سود تنسجها الفتاة بالسنارة ثم تزيّنها بالخرز البرّاق، وتلبسها الفتيات. - الأغطية: ومنها الغطاء الأسود ويسمّى القُنعة، وهو قماشة سوداء غير مطرّزة، يلبس في قطاع غزة على زيّ نصفي، والغطاء الأسود البدوي، وبه تطريز وشراريب وزخارف، والغطاء الأبيض، وهو قماشة مستطيلة بشراريب من ذاتها، وبه زخارف بسيطة على الأركان الأربعة، ومجال انتشاره الساحل. ومن الأغطية أيضاً الملوّنة، وألوانها إجمالاً الأزرق والأحمر والأخضر والأصفر والبنفسجي، ومجال انتشارها الجبال، وهذه الأغطية الملوّنة مربعة الشكل ذات شراريب من قماشها نفسه وزخارف، ومعظمها من حرير، وتستخدم حزاماً في بعض المناطق. - العباية: يغطين بها الرأس أيضاً، ومنها العباية السوداء وهي أشبه بعباية الرجل وتنتشر لدى البدويات، والعباية المخططة المعروفة بعباية الأطلس، وهي في الغالب ذهبية مخططة بالأسود، أو رمادية. * عمائم الرجال: وكان بعض رجال فلسطين يلبس الشطفة، وهي طربوش يخاط على حافته زاف حرير ويُردّ إلى الخلف على الجانب الأيمن، وعلى الزاف نسيج أحمر يُسمى حرشة، وفوق منديل يُدعى السمك بالشبك. وثمة آخرون كانوا يلبسون الحطة والعقال، وغيرهم يلبسون الطاقية أو العراقية تحت الطربوش أو الحطة. وهي خاصة بالأحداث وغالباً ما تُطرّز. وفيما بين 1850 و1900 تقريباً، انحسر لبس العمامة إلا عند علماء الدين وعند قليل ممن تمسّكوا بها في لبسهم، وألغيت الشطفة وعم لبس الطربوش المغربي، وهو طربوش قصير سميك له شرّابة ناعمة وثخينة. وبعد سنة 1900 اختفت العمائم إلا عن رؤوس العلماء وقلة ممن واظبوا عليها وأبدل بالطربوش المغربي الطربوش الإسلامبولي البابوري (أي الآتي بالبابور "القطار"). - والعمامة أو العمّة أو الطبزية، ويقولون لها الكوفّية في بعض القرى، قماش يُلفّ على الرأس فوق الطاقية أو الطربوش. وأصل العمائم أشوري أو مصري، فقد تعمّم هذان الشعبان حسبما بيّنت النقوش. وتعمم العرب قبل الإسلام أيضاً، وقد اعتمّ الرسول صلى الله عليه وسلم بعمامة بيضاء، وكان البياض لونه المفضل، ولذا أحبه العلماء وتعمموا به، وأضحت العمامة في الإسلام تقليداً قومياً ورسمياً. والعمامة الخضراء هي عمامة شيوخ الطرق الصوفية في فلسطين. وفي بيوت الميسورين كرسي خاص توضع عليه عمامة كبير العائلة. وكانت العمامة ترسل من جهاز العروس. ومن نظم الاعتمام ألا يضع الفتى العمامة إلا إذا بلغ ونبتت لحيته. وهي تُلف من اليمين إلى اليسار وقوفاً بعد البسملة. وثمة ست وستون طريقة للف العمامة على ما ذكروا. وينبغي ألا تقل اللفات على أربعين. ويلبس الفلاحون في فلسطين عمائم مختلفة الألوان والأنواع تزيد أشكالها على أربعين. ويضع القروي في عمامته أوراقه الرسمية والمرآة والمشط والقدّاحة والصوفانية والمسلّة. ويلبس تحت العمامة قبعة من القطن الناعم تدعى العرميّة، وهي تمتص العرق وتثبت العمامة وتحمي الرأس إذا نُزعت العمامة. - للكوفية أو الحطة مكانة عند الوطنيين الفلسطينيين منذ أن اعتمدها زعماء ثورة 1936 بدلاً من الطربوش، والعمامة، وهي غطاء للرأس من قماشة مربعة، بعضها من صوف وبعضها من قطن أوحرير. وتزخرف الحطة بالخطوط المذهبية أو بالرسوم الهندسية السود أو الحمر. وكانت الكوفية لبس النساء في قصص ألف ليلة وليلة. ولكن النساء إذا لبسنها فمن غير عقال بوجه الإجمال. ويلقيها رجال المدينة على أكتافهم فوق القنباز أو الدامر، وإذاك تكون من حرير لونه عنابي ومزخرف باللون الذهبي في الغالب، وقلّما يضعونها على الرأس. ولا يكتمل هندام الكوفية إلا بالعقال، وهو حبل من شعر المعيز مجدول يعصب فوق الكوفية حول الرأس في حلقتين إجمالاً كما لو كان كبلاً للرأس، والعقال يميّز الرجل عن المرأة، ولذا فهو رمز الرجولة، ومكانته عظيمة عند الفلاحين والبدو. والموتورون الذين لم يثأروا بعد لقتيلهم يحرِّمون على أنفسهم لبس العقال وأما إذا ثأروا فيعاودون لبسه لأنهم أثبتوا رجولتهم واستحقاقهم لرمزها. ومن أنواع قماش الحطة حرير شفاف أبيض يُسمى الأيوبال، والأغباني وهو أبيض مخطط بخطوط ذهبية مقصية وتلبس مع عقال مذهب في الأعياد، وحطة الصوف وهي من صوف غنم أو جمل، وتلبس في الشتاء، والشماغ القطنية البيضاء غالباً، وتزينها خطوط هندسية كالأسلاك الشائكة، ولها شراريب قصيرة. أما العقال فمنه الاعتيادي المرير الأسود، ويصنع من شعر المعيز ويُجدل كالحبل، وغالباً ما يتدلى منه خيطان على الظهر من مؤخرة الرأس تزويقاً، ومنه عقال الوبر، أو مرير الوبر، ويصنع من وبر الجمال ولونه بني فاتح أو أبيض، وهو أغلظ من الأول بوجه الإجمال ويُلف لفة واحدة على الرأس، ولا يتدلى منه خيطان، ومنه المقصّب ولا يلبسه إلا الشيوخ والوجهاء على حطة الأغباني، ولونه بني فاتح أو أسود أو أبيض، ولكنه مقصب بخيوط فضية أو ذهبية. - كان الطربوش غالباً في المدن، واسمه من كلمة فارسية عُرِّبت في القرن العاشر الهجري/ السادس عشر الميلادي، وهو من جوخ أحمر، وله زرّ من حرير أسود مثبت في وسط أعلاه، وتتدلّى منه شرابة سوداء. وحل الطربوش في الدولة العثمانية محل العمامة في القرن الماضي، ثم حرم كمال أتاتورك لبسه. ويختلف الطربوش المشرقي عن الطربوش المغربي في أن الأول أطول وهو مبطن بقماش مقوى أو قش لحفظ شكله الإسوطاني. والمسيحيون يفضلون الطربوش المغربي الأحمر القاتم. والطربوش من أجل ما يُلبس على الرأس ولكنه لا يهوّي الرأس ولا يحتمل المطر في الشتاء، وقد فضّلوا عليه الكوفية لأنها دافئة في الشتاء ولطيفة في الصيف. - الطاقية، صنعوا منها نوعين، واحدة صيفية يغلب عليها البياض، وتحاك بصنارة وتُترك فيها عيون هندسية الشكل، وهي جميلة، وأخرى شتوية من صوف الغنم أو وبر الجمل، وتحاك بالصنارة من غير عيون فيها. ولا تُلبس مع حطة إلا في الاحتفالات والأعياد فتوضع فوقها حطة فوقها عقال. التطريز: لدراسة ثوب ما لا بد من معرفة جغرافية المكان، وزمان صنع الثوب أو خياطته، ومعرفة مدى ثقافة صانعته، التي هي رمز وجزء من الثقافة الشعبية السائدة، لأن المرأة الفلسطينية تمتلك ثقافة متوارثة منذ مئات السنين، تنقلها الأم لابنتها وهكذا، فالمرأة التي ترسم وتصور على ثوبها، تنقل ما يتناسب مع وعيها وثقافتها وتقاليدها. وإذا استعرضنا الأزياء الموجودة في فلسطين، نجد الزي البدوي في شمالي فلسطين وجنوبيها، مع اختلاف واضح وجلي بينهما، وذلك لاختلاف المكانين وبعدهما، ولاختلاف الوضع الاجتماعي والاقتصادي وثقافة كل منهما وموروثاتهما الحاضرية. الزي الريفي مرتبط بالزراعة، وهو الزي السائد في فلسطين، وتختلف تزيناته ما بين منطقة وأخرى لاختلاف البيئة ما بين سهل أو جبل أو ساحل، ولتمايز ولو بسيط بالثقافة السائدة، وهذه الأزياء تتميز بتكرار الأشكال الهندسية، ويغني الثوب بالتطريز وتنوعه، وبعض هذه التطريزات تدل على ما في الطبيعة غير المعزولة عن البيئة كالنجمة والزهرة والشجرة، لأن الفولكلور السائد في فلسطين هو فلولكلور زراعي مرتبط بحياة الاستقرار، وهذا ناتج عن طبيعة المجتمع الفلسطيني والطبقة التي كانت تتحكم بالإنتاج. إن مناطق تزيين الثوب هي أسفله وجانباه وأكمامه وقبته، وهذا نابع من اعتقاد شعبي بأن الأرواح الشريرة يمكن أن تتسلل من الفتحات الموجودة في جسم الإنسان، لذا تضطر المرأة إلى تطريز فتحات ونهايات الثوب، وتطريز الثياب لغة تحكي علاقة الزمان والمكان وذهنية المرأة التي خلقت تعبيراتها المتصلة بتلوينات البيئة وتضاريسها. الزي الشعبي الفلسطيني ليس واحداً، حتى داخل المنطقة الواحدة، وهذا طبيعي لغني الثوب بالتطريزات، ولحفظ المرأة ونقلها تطريزات جديدة تتلائم مع تطويرها الذهني والحضاري، ولهذا علاقة أيضاً بالتميز الجغرافي، ففي منطقة رام الله وحدها توجد أسماء لأثواب عدة، وكل ثوب يختلف تطريزه عن الآخر، كثوب الخلق والملك والرهباني. وللتطريز قواعد وأصول تتبعها المرأة: - فثياب المسنّات من النساء لا تُطرّز مثلما تُطرّز ثياب الفتيات التي تزخر بالزخرف فيما تتسم ثياب المسنّات بالوقار، فالقماشة سميكة ولونها قاتم ووحداتها الزخرفية تميل ألوانها إلى القتامة، فهي ألوان الحشمة التي ينبغي أن يتصف بها المسنون. وأما الفتيات فيعوّضن بغنى زخرفة ثيابهن من الامتناع عن التبرج. - وثياب العمل لا تُزخرف مثلما تزخرف ثياب الأعياد والمواسم. والثوب الأسود يغلب في الأحزان والحداد. - التطريز معظمه لثياب النساء، وأما ثياب الرجال فزخرفتها نادرة منذ الفتح الإسلامي. وقبل الفتح كان الرجال والنساء والأطفال يلبسون الملابس المطرّزة، ولكن هذا التطريز انحسر عن ملابس الرجال فلم يبق منه سوى تطريز وشراريب منديل الدبكة، ولا يحملونه إلا في الأعياد والاحتفالات، ويُطعَّم بالخرز، وحزام الرجال، وهو ابتكار شعبي معاصر يلبسه الشبان ويطرز بخيوط ملوّنة وأنواع الخرز، وربطة العنق التي يضعها العريس يوم زفافه، وتطرز بزخارف هندسية. وعوَّض الرجال من ندرة التطريز زخارف منسوجة نسجاً في قماش الدماية والصاية والكبر، وهي زخارف خطوط متوازية طويلة ملوّنة. وكانت الحطة قبل الإسلام تُطرز فاستعاضوا عن ذلك بنسج خطوط هندسية في الحطات. ولكن بعض الشبان لا يمتنعون عن لبس ما فيه تطريز عند أسفل الشروال. - وللتطريز أماكن على مساحة الثوب، فثمة تطريز ضمن مربع على الصدر يُسمّى القبة، وعلى الأكمام ويسمّى الزوائد، وعلى الجانبين ويسمّى البنايق أو المناجل. ويطرّزون أيضاً أسفل الظهر في مساحات مختلفة. وقلّما يطرّزون الثوب من أمام، إلا أثواب الزفاف، فيكثرون تطريزها أو يشقون الثوب من أمام، وتلبس العروس تحته شروالاً برتقالي اللون أو أخضر، وثمة قرى يخيطون فيها قماشة من المخمل وراء القبة ويطرزونها. وفي فلسطين خريطة تطريز دقيقة، فجميع القرى تشترك في تطريز بعض القطب وتختلف في وضعها على الثوب. وفي بعض القرى يُكثرون استعمال قطب بعينها فتُتَّخذ كثرتُها دليلاً على انتساب الثوب إلى المنطقة. فالقطبتان الشائعتان في قضاء غزة هما القلادة والسروة. وفي رام الله يفضّلون قطبة النخلة واللونين الأحمر والأسود. والتطريز متقارب في بيت دجن، ويظهر فيه تتابع الغرز التقليدي. وتمتاز الخليل بقطبة السبعات المتتالية وتكثر فيها قطبة الشيخ. ويطرّزون الثوب من خلفه، على شريحة عريضية في أسفله، وهذا من أثر بدوي يظهر أيضاً في بيسان شمالاً وبير السبع جنوباً. وثمة غرزة منتشرة بين الجبل والساحل تُسمى الميزان. وغرزة الصليب هي الأكثر شيوعاً في التطريز. ولكنها لا تظهر في مطرّزات بيت لحم. والقبة التلحمية ذات مكانة خاصة في تراث التطريز الفلسطيني، فهي تختلف عن القبات في المناطق الأخرى لأن الخيطان المستعملة في تطريزها هي من حرير وقصب، والغرز المستخدمة هي التحريري أو الرشيق، واللف. وغرزة التحريري رسم بخيط القصب يثبت بقطب متقاربة. وهي غرزة تتيح للإتقان والدقة تطريزاً متفوقاً وجميلاً. وفي بعض الأحيان تمد خيوط قصب متوازية فيملأ الفراغ بينها بقطبة اللف. وقد آثرت كثير من نساء فلسطين هذا النوع من التطريز التلحمي فاعتمدنه وطعّمن به أثوابهن. ففي لفتا التي يدعى ثوبها الجنة والنار لأنه من حرير أخضر وأحمر، أضيفت إلى الثوب القبّة التلحمية. واستعارت القبة التلحمية كذلك قريتا سلوان وأبو ديس اللتان تصنعان ثوباً من قماش القنباز المقلّم. وتضيف نساء أقضية القدس ويافا وغزّة وبيت دجن قماشاً من حرير إلى قماش الثوب. وثمة استثناءات في المناطق، إذ تلبس نساء الطيرة قرب حيفا أثواباً بيضاً من غير أكمام مطرزة بقطبة التيج وبرسوم طيور خلافها، ويلبسن تحته سروالاً وقميصاً مكشكشين. وأما في الصفصاف في شمال فلسطين فيلبسن السروال الملون الضيّق. والثوب فيها ملوّن بألوان العلم العربي مضاف إليها الأصفر. والثوب قصير من أمام طويل من خلف، وتُعرف أثواب المجدل من تطعيمها بشرائح طويلة من الحرير البنفسجي. وثمة مناطق جغرافية أيضاً للحزام النسائي أو الجِداد، ففي الشمال يكون الحزام من حرير ويُعقد على أحد الجانبين، وفي وسط فلسطين يصنعونه من حرير مقلّم ويُعقد من الأمام، ويبطنونه أحياناً ليبقى منبسطاً على الخصر. وقد يستخدمون الصوف الملون في بعض القرى. ونساء بعض القرى، ومنها تلحوم، لا ينتطقن بأي حزام. وقلما تظهر حيوانات في التطريز الفلسطيني، فمعظم الرسوم هندسي أو نباتي، لزوماً للتقاليد الإسلامية التي كرهت الصنم والصورة كراهيتها للوثن. وأكثر الحيوانات ظهوراً في التطريز الطير. وصُنِّفت أهم الزخارف الشعبية أو العروق فيما يلي: - العروق الهندسية: أهمها المثلث، ثم النجمعة الثمانية والدائرة والمربع والمعين. ومن الخطوط المستقيم والمتعرج والمتقاطع والمسنن وما إليها. - عروق النبات والثمر: النخل والسعف أو الجريد، وشكلها أقرب إلى التجريد طبعاً. ويطرزون أيضاً كوز الذرة والسرو والعنب والزيتون والبرتقال وسنابل القمح. - عروق الأزهار: عرق الحَنُّون، وعين البقرة، وقاع فنجان القهوة، والزهرة المربعة الريشية، وخيمة الباشا، والزنبقة، وعرق التوت، وعرق الورد، وعرق الدوالي. - الطيور: الحمامة هي الشكل الغالب، ثم الديك والعصافير وديك الحبش (الديك الرومي) ورجل الجاجة، وقلما يصادف من الحيوان غير السبع والحصان، وكذا عين الجمل وخُفَّه ورأس الحصان والحلزون. وأما الرسوم التفصيلية فتكاد لا تُحصى، ومنها: الأمشاط، وسكة الحديد، والدرج، والسلّم وفلقات الصابون، والنخل العالي، وعناقيد العنب، والتفاح، والسنابل، وقواوير الورد، وقدور الفاكهة، والبندورة، والخبازي، والزهور، والورد، وسنان الشايب، ومخدّة العزابي، وشيخ مشقلب، وثلاث بيضات في مثلاة، وشبابيك عكا، وعلب الكبريت، والمكحلة، والحية، والعربيد، والعلقة، وشجرة العمدان، والقمر المريّش، والأقمار، وقمر بيت لحم، والفنانير، والقلايد، والريش، والفاكهة، والقرنفل، والحلوى، ومفتاح الخليل، وطريق حيفا، وطريق التبان، وطريق النبي صالح، وطريق يافا، وطريق القدس. وأما أهم الغرز فهي: التصليبة، والتحريري، واللف، والسناسل، والمد، والتسنين، والزكزاك، والتنبيتة، والماكينة، وزرع الحرير. ولم تظهر الأخيرة على أزياء شعبية، بل ظهرت في أعمال صنعت في سجون العدو، ولا تحتاج إلى إبر، وطرّز بها المجاهدون الأسرى أشعاراً وطنية على القماش، أو علم فلسطين، أو صورة المسجد الأقصي. وأجود القماش للتطريز الكتان والقطن، لأن تربيع نسجهما واضح، وعد القطب سهل، ولذا تتساوى الوحدات الزخرفية وتستقيم وتتعامد بدقة. ومنهم من يستخدمون الصوف إذا كان خشناً. والخيوط المستخدمة في التطريز أربعة أصناف: - الخيط الحريري: أغلى الخيوط وأثقلها. والثوب المطرّز بها يزن ثمانية كيلوغرامات، ولا يُلبس إلا في الاحتفالات. - الخيط القطني: يطرّز به على كل أنواع الألبسة، وهو رخيص، ولكن بعض خيوط القطن تبهت وتحلُّ ألوان بعضها على ألوان الأخرى. - الخيط المقصب: في شمال فلسطين يطرِّزون به السترة والتقصيرة، وفي الثوب الدجاني الأبيض يطرّز به أعلى الصدر والكمان على قماش المخمل. - خيط الماكينة: يُطرّز به على قماش الساتان فقط، بالآلة. ويُستخدم هذا الخيط أيضاً في وصل أجزاء الثوب بعضها ببعض، ويطرِّزون فوق الوصلة بخيط حرير. ولا تكتفي المرأة الفلسطينية بتطريز الأثواب. بل تزخرف بمهاراتها وذوقها المخدّات والطنافس والشراشف بخيطان الحرير أو الرسيم، بإبرة يدوية بعدما تنقل الرسم على القماش. ومما يطرزنه أيضاً مناديل الأوية. وربما أُدرجت كل هذه في الجهاز الذي تبدأ الفتاة الفلسطينية صنعه قطعة قطعة في العاشرة من عمرها، فتضعه في صندوق مزخرف لا تمسُّه أو تُظهره إلا في الاحتفالات والمواسم. وقد درجت الفتاة الفلسطينية على رش جهازها بالعطور بين الفينة والفنية. المراجع د. محمد علي الفرا، تراث فلسطين، دار الكرمل، عمان 1989. عوض سعود عوض، تعبيرات الفولوكلور الفلسطيني، كنعان للدراسات والنشر والتوزيع، دمشق 1993. مجموعة باحثين (إعداد عبد العزيز أبو هدب)، التراث الفلسطيني جذور وتحدّيات، مركز إحياء التراث العربي، الطيبة، 1991. د. منعم حداد، التراث الفلسطيني بين الطمس والإحياء، الطيبة 1986. الموسوعة الفلسطينية، الدراسات الخاصة. الموسوعة الفلسطينية، المجلدات من 1 - 4. تم تعديل 1 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
miramikhail بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 ديسمبر 2009 الحقيقة أن الحفاظ على التراث الفنى و اللغة و الأكل و كل ما يؤكد الوجود الفلسطينى فى فلسطين هام جدا وده واجبكم أنكم تحافظوا على كل التراث بتعكم من أول المأكولات لحد المبانى الخاصة بكم لأن ده الى مهما مرت السنين حيثبت حقكم ووجودكم أنا عارفة أن ده كلام زى ما بنقول عندنا فى مصر اللى أيدة فى المية مش زى اللى أيدة فى النار لكن ده طريق تانى تحافظوا بيه على حقكم. هو طبعا أعذر جهلى بتاريخ فلسطين فأنا تاريخ فلسطين يبدأ عندى من سنة 48 أو قبلها بشوية لكن لفت نظرى فى خرايط التقسيم القديمة برضة اللى محطوطة أن التقسيم بيتعمد أن فلسطين ما تبقاش حتة واحدة متصلة أنا كنت فاهمة أن الوضع الجديد نتيجة أن اليهود زحفوا على الأرض المخصصة للفلسطنين لكن أظهار أن دية حاجة متعمدة لأن التقسيمة غريبة شوية. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 (معدل) أشكر الأخت ميرا على التفاتتها الكريمة أولا .. وأثمن فراستها فيما يتعلق بخرائط التقسيم .. فما بالك بالحلول المقترحة حاليا التي سوف توزع الضفة إلى مجموعة جُزُر متناثرة يحيط بها يهود من كل جانب .. الجُزُر عبارة عن البلدات والمدن فقط .. أما الأراضي الزراعية التابعة لها فقد سلبها يهود .. واليوم يريدون تقنين ذلك .. فاكرينا هنود حمر والا استراليين !!! ياريت تتابعينا مع ملاحظاتك القيِّمَة الأزياء الشعبية في صور [ 19/09/2006 - 12:39 م ] (1) زي لعروس مقدسية (1870) طراز تركي مؤلف من تنورة وجاكيت من المخمل الليلكي المطرز بالقصب على النمط التركي المعروف «بالصرمة» مع بلوزة من الحرير البيج. يظهر هذا الزي التأثير التركي على الأزياء الفلسطينية إبان حكم الدولة العثمانية. زي أفراح لفتا ودير ياسين وسلوان وأبو ديس وقرى أخرى في قضاء القدس. الثوب عرف باسم (ثوب غباني) نسبة للقماش الغباني المستورد من حمص وحلب (سوريا) وتطريزه على نمط بيت لحم «بقطبة التحريرة». (أوائل الأربعينات) (2) زي نسائي للأفراح في رام الله وقضائها.. يتميز بجماله وغزارة التطريز وبالرسمات التقليدية الأصيلة في الثوب والخرقة كوحدة (نخلة علي) الشهيرة مع بعض الرسومات الأوروبية الدخيلة منذ أواخر القرن التاسع عشر، كالأزهار، وتزيده جمالاً الوقاية أو الصفة المزدانة بالقطع النقدية الفضية والذهبية (عثملي) التي تكون قسطاً من مهر العروس ومدخراتها. وتعرف صفة المرأة المتزوجة «بالصمادة». (أواخر العشرينات) زي الأفراح في رام الله من الخلف. (3) أ- زي أريحا ومنطقة البحر الميت، ثوب تقليدي طويل جداً وفضفاض يثنى عند الخصر ليتدلى على طاقين بواسطة حزام حتى يصل الأرض أو أقل قليلاً. أكمامه أو أردانه متناهية الطول والسعة، دقيقة الأطراف، وقد شبهها البعض بالأجنحة. استعملت إحداهما كغطاء للرأس وربطت بعصبة من الحرير الملون. التطريز يختلف عن الفلاحي ويظهر كخطوط ملونة عمودية ومتعرجة تغطي القسم الأمامي والأكمام. والزي يشاهد حتى اليوم خاصة على عجائز المنطقة. (أواخر العشرينات) ب- ثوب أريحا: حديث من الحرير الأسود الستان طويل جداً حوالي 5 أذرع وفضفاض يلبس بنفس الطريقة كالتقليدي لكن تطريزه يختلف ومعظمه باللون الأحمر والقطبة الفلاحي على شكل أقلام عريضة من الأزهار وأردانه أقل طولاً وعرضاً. زي نسائي حديث من قضاء القدس: ثوب مخملي أسود يشاهد مثله حتى اليوم. تطريزه يدوي بطريقة اللف ومعظم رسوماته أزهار متعددة الألوان. (قروية تحمل جونة خضار قديمة 1936 على رأسها لتبيعها في السوق). (4) زي تقليدي لبدويات منطقة بحيرة الحولة مؤلف من ثوب قطني أسود مزين بخطوط عريضة من التطريز الأبيض حول الأطراف، وجاكيت من الجوخ الكحلي مزين بأشرطة وتطريز باللون الأحمر. يتميز الزي بغطاء رأس من الحرير الأحمر الملون والمبطن بقماش قطني أسود. يلبس مقفل من الأمام وأحياناً مع عصبة. (أواخر العشرينات) أزياء عائلة من قضاء الخليل: أ- زي السموع أو يطا، لا يشاهد مثله هذه الأيام. ثوب كثير الترقيع ومطرز على الصدر فقط، وغطاء رأس مطرز (غدفة) قديم جداً وهو نصف الغطاء الأصلي. (أواخر الثلاثينات) ب- زي رجالي مؤلف من قمباز كحلي مائل إلى السكني وغطاء رأس مؤلف من طاقية لباد بيضاء «لبدة» وطربوش لباد أحمر مع لفة من الحرير البرتقالي والأحمر، وحزام قطني ملون ومطوي بالورب، تستعمله النساء أيضاً. وعباءة من الصوف البني السادة يزينها شريط من القصب حول الرقبة وفتحة الصدر. (أواخر الثلاثينات) ج- زي ولد للمناسبات مؤلف من قميص قطني أبيض مطرز وجاكيت قطني أسود مبطن وطربوش مزين بابليك من التفتا الحمراء والخضراء «هرمزي» ومغطى بطاسة فضية مزخرفة برسومات محفورة ومزينة بسلاسل وقطع نقدية متدلية حول الرأس وذلك الغطاء المعدني كان يستعمل لوقاية الصبي الوحيد من العين الشريرة. (أواخر الثلاثينات) . احنا لساتنا في البداية .. تابعونا ... تم تعديل 2 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 (معدل) تابع ماقبله .. (5) زي رجالي قروي يشاهد حتى اليوم في معظم قرى فلسطين مؤلف من قمباز حريري مخطط «شقه المعروفة بسرتي» وسروال أبيض واسع وحطة عادية حديثة. (أواخر الأربعينات) (حراث يحرث بمحراث بغل قديم جداً يعرف بـ فرد البغل). (أوائل القرن العشرين) زي للمناسبات من بيت دجن قرب يافا يتميز بجمال وغزارة تطريز الثوب المصنوع من الكتان الخام الخشن وبوحدات بيت دجن التقليدية الأصلية، أهمها «الحجاب» أو المثلثان المتقابلان وبينهما حاجز + السرو المقلوب على جانبيه. (6) زي أفراح لبدوية من خان يونس يتميز بكثافة التطريز وبعض الرسومات الهندسية في الثوب القطني الأسود وبالبرقع وما يزينه من القطع الفضية والخرز، بالإضافة لقلادة القرنفل. غطاء الرأس: وقاية من الحرير المخطط أحمر وأصفر، مزينة ببعض القطع النقدية ومغطاة بخرقة من القطن الأسود «قنة» مزينة بترقيع أحمر حول أطرافها الأربعة «مشرف» (أوائل القرن العشرين) مجموعة من الأحزمة النسائية: أ- حزام بيت لحم وقضاء الخليل (قطعة مربعة من الصوف الليلكي) يلبس مطوي بالورب.(أواخر الأربعينات) ب- حزام قضاء القدس «شملة» مصنوعة من قماش الغبائي السوري - قطعة مستطيلة بيضاء مشجرة بالأحمر مع شراشيب. (أواخر الأربعينات) ج- حزام منطقة رام الله، قطعة مستطيلة من حرير الأطلس الأحمر المخطط بالأصفر يستعمل مطوي بالورب. (أواخر العشرينات) د- حزام صفصاف والجليل، مصنوع من الحرير الملون والمقلم طولا وعرضاً.(أوائل العشرينات) هـ- حزام قضاء القدس والخليل، نسائي ورجالي من نسيج قطني شبيه بالكشمير مقلم بعدة ألوان ومزهر -قطعة مربعة تستعمل مطوية بالورب.(أوائل العشرينات) . احنا لساتنا في البداية .. تابعونا ... تم تعديل 2 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 ديسمبر 2009 (7) ثوب النعامة (جنوب الرملة) نسيج كتاني يدوي (رومي) ضيق الأكمام تميزه وحدات زخرفية رائعة مع عروق غريبة الشكل على الجوانب. زي رام الله وقضائها، ثوب كتاني كحلي لكل يوم كان يلبس أثناء العمل أيضاً. يتميز بأصالة القطب والوحدات الزخرفية الخالية من الرسومات الأجنبية الدخيلة. (أواخر القرن التاسع عشر أو أوائل العشرين) (قروية تخبز خز طابون): الطابون هو فرن بدائي مصنوع من الطين الغير مشوي، كانت القروية تصنعه بيديها، ولا زال يصنع ويستعمل في بعض القرى إلى اليوم، يحمى الطابون بواسطة الزبل أو مواد أخرى قابلة للاشتعال يغطى بها سطحه، ويكون قعره مغطى بحجارة صغيرة «رضف» وعند إشعال الزبل يحمى الطابون ويصبح الرضف فيه ساخناً كالجمر بحيث يساعد في إنضاج الخبز الطيب المذاق وتشكيله. وهذه القروية هي نفسها صانعة الجرار والأواني الفخارية والعديد العديد من مصنوعاتنا الشعبية التي كونت جزءاً من تراثناالعربي، وما زالت تتحفه بالروائع من بسط وسلال وأطباق قش الخ.. إلى جانب مشاركتها لزوجها في أعمال الحقل وبيع المنتوجات الزراعية والحيوانية حتى بيتها الريفي كأن تساهم في بنائه بالإضافة لأعمالها المنزلية التي لا تعد ولا تحصى مما جعلها عماداً اقتصادياً للأسرة وكل ذلك لم يمنعها ولم يحد من نشاطها وقدرتها في استغلال وقتها في أداء أعمال فنية رائعة كتطريز ثيابها، ذلك التطريز الذي بهر العالم بجماله وأصالته. (8) 3 أزياء من: أ- بيت لحم/ زي للأفراح والمناسبات، ثوب قديم جداً عرف بثوب ملكة من نسيج قطني حريري مخطط ليلكي وبرتقالي وأخضر وأسود ومطرز بقطبة التحريرة التلحمية بغزارة على القبة والبنايق والزوايد الحريرية «هرمزي» وبخيوط الحرير وأفضل أنواع خيوط القصب خلافاً لتطريز سائر القرى الفلسطينية بالقطبة الفلاحي فقط + حزام من الصوف الليلكي وشطوة (للمرأة المتزوجة) مزينة بقطع نقدية يتدلى منها زناق فضي وتغطيها خرقة بيضاء. ويكتمل الزي بالتقصيرة التلحمية الكثيفة التطريز.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين) ب- سعسع/ قرب صفد، زي غير عادي في الشمال يتميز بقمباز من الجوخ الأخضر مشقوق الجانبين حتى الخصر، تحته ثوب أبيض خام وسرواله أسود غير متقن التطريز + غطاء رأس تحرير أخضر بكنار، وعصبة حريرية مخططة.(أواخر القرن التاسع عشر وأوائل العشرين) ج- تلحوم/ شمال بحيرة طبريا، زي بدو منطقة طبريا وشرقي الأردن، ثوب قطني أسود مطرز بعدة ألوان بغير قطبة الفلاحي. يلبس بدون حزام خلافاً لسائر ثياب البدويات + عصبة سوداء تربط حول «الشمبر» أو غطاء رأس عادي.(أوائل القرن العشرين) (9) زي قديم للأفراح في كفر كنه/ شمال شرقي الناصرة. أخذ في الانقراض في بداية القرن العشرين مكون من ثوب من الحرير البيج وصدرية أو نصف جلاية ضيقة من القطن الأزرق وشروال عريض مزموم عند الرسغين وغطاء للرأس «زرباند» من الحرير الأحمر الذهبي مع عصبة من الحرير المخطط. يتميز هذا الزي بالزخارف الهندسية في تطريزه وبغطاء الرأس الطويل الذي استعمل كحزام أيضاً. (أواخر القرن التاسع عشر) زي بدوية التعامرة/ منطقة بيت لحم. يلبس أيضاً في منطقة البحر الميت وجنوب شرق الأردن، الثوب قطني أسود مزين بشريط عريض من القطن الأزرق على الجانبين وحول الذيل مع بعض التطريز الفلاحي الغير متقن، يتميز كغيره من الثياب البدوية التقليدية بطوله وطول أردانه المستعملة كغطاء للرأس أيضاً. (أوائل القرن العشرين). (بدوية تغزل الصوف الخام بمغزلها الخشبي) (10) أ- زي بدوي من التعامرة/ منطقة بيت لحم: ثوب أبيض خام يتميز بأردان طويلة وجاكيت جوخ مبطن يلبسه بدو فلسطين عامة، وكوفية صوف سوداء مع عقال بني صوف/ صنع بدوي.(أوائل القرن العشرين) (بدوي في ركن من خيمته يعد القهوة لضيفه بعد تحميص اللبن في المحماص(أ) وطحنه في المهباش(ب) جرن القهوة)يستعمل البدوي ثلاث أباريق قهوة أو أكثر في إعدادها، يغليها مع الماء لفترة طويلة ثم يضيف بعض الحب هان ولا تقدم حتى تصبح صافية بعد صبها في عدة أباريق يكون في بعبوز* الأخير منها قليل من الليف للتصفية، والقهوة هي أحب مشروب عند البدوي، تعلب دوراً هاماً في حياته الاجتماعية، ويعتبر تقديمها عنواناً لإكرام الضيف، وللقروي اهتمام بشرب القهوة، وتقديمها للضيف لا يقل كثيراً عن أخيه البدوي. ب- زي من السموع أو يطا قضاء الخليل: قمباز من الحرير الصناعي المخطط أبيض وكحلي وكوفية من القطن (أبيض + أسود) مع عقال أسود. الحزام غير عادي مطرز بغزارة بعدة ألوان (خمري وبرتقالي وأبيض - رسومات هندسية) (أوائل القرن العشرين) (قروي في ضيافة البدوي التعمري ينتظر تناول القهوة) (11) أ- ثوب أسدود (على الساحل الجنوبي): نسيج كتاني خام مستورد «رومي» تميزه فتحة القبة المستديرة والمحاطة بشغل سنارة كروشيه وأكمامه الضيفة (ميزات ساحلية) كثيف التطريز (لف + شغل شبيه بتحريره بيت لحم) بخيوط حريرية، ومتعدد الألوان والوحدات الزخرفية.(أواخر الأربعينات) ب- ثوب صرفند (بين يافا والرملة): قطني أسود مشابه في تفصيله وتطريزه لثوب أسدود الأبيض لكنه أكثر كثافة واتقاناً + بعض العروق المطرزة على الماكنة باللون الأبيض لتكون رسمات أزهار محشوة على طريقة اللف. وبوجه عام معظم تطريزه على طريقة بيت لحم.(أواخر الأربعينات) يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 ديسمبر 2009 مطرزات تصف العرس الفلسطيني العرس التراثي الفلسطيني مراحل العرس: الزفة التراثية وليمة العرس (المَنْسَف) نقل العروس إلى منزل العريس الدبكة الشعبية يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 ديسمبر 2009 (معدل) أقمشته وخيوطه مفقودة بسبب الحصار ألوان الثوب الفلسطيني وزخارفه دليل ارتباط الفلسطيني بأرضه مجلة العودة - العدد الخامس أثواب مطرزة بألوان مختلفة، وزخارف متعددة الأشكال تتزين بها النساء الفلسطينيات ويعتززن بها كَتُراث فلسطيني أصيل.. فما سرّ تلك الزخارف المنقوشة بالخيوط الحمراء والسوداء والصفراء على الأثواب التي ترتديها النساء الفلسطينيات؟ ولماذا تختلف بين مدينة وأخرى.. هذه الأثواب التي أصبحت سفيراً للمرأة الفلسطينية في كل مكان، وعنواناً لها يدل على عمق ارتباط تراثنا بهذه الأرض، عبر زخارفه المنقوشة من مزروعاتها وأشجارها التي تملأ أرضنا ذات الحدائق الغناء.. ورغم أن ارتداء الثوب الفلسطيني لم يعد دارجاً في الوقت الحاضر، إلا أن البيوت الفلسطينية لا تكاد تخلو من هذه الثياب التي تعني للفلسطينيين دليل ارتباطهم بالأرض والتراث، فيتعلقون بهذه النقوش التي اختطّها أجدادهم عبر سنين حياتهم في هذه الأرض.. وتشهد فلسطين من جديد توجّه عدد كبير من النساء إلى هذا النمط من الثياب.. أسرار الصنعة حاولنا التعرف إلى أسرار هذه الأثواب الفلسطينية والاختلافات التي تميز كل واحد منها عن الآخر، فالتقينا بجيداء العبادلة المشرفة على قسم التطريز بجمعية الشابات المسلمات – فرع خان يونس التي قالت: «الثوب الفلسطيني يختلف من حيث الألوان المستخدمة والرسومات المطرزة من مدينة لأخرى داخل فلسطين، فلكل مدينة مميزات لثوبها تختلف عن المدن الأخرى»، مضيفة: «مدينة رام الله مثلاً تشتهر بنسيجها المعروف بـ«الرومي» الذي ينسج بالنول اليدوي، حيث كانت النساء يطرّزن ثيابهن المصنوعة من قماش الكتان الأبيض ليلبسنها في فصل الصيف، ثم يصبغن القماش ذاته باللون الأسود ويقمن بتطريزها ليصنعن منها أثواب الشتاء، وقد استخدمت النساء الأشكال الهندسية التقليدية بشكل رئيسي في التطريز ثم تسللت الأشكال المزهرة «الزهور» إلى تصاميمهن في بدايات القرن العشرين تأثراً بالغرب، حيث طرّزت النماذج ذاتها على الثوب وغطاء الرأس الذي اشتهرت به نساء رام الله، وعُرف تطريز رام الله باستعمال اللونين الأحمر والأسود». أردفت العبادلة بالقول: «أما مدينة يافا فاشتهر تطريزها بدقته وأناقته، فالغُرَز «القطب» منمّقة جميلة، والرسومات أنيقة مميزة، والثوب في غاية الإتقان، حيث كانت نساؤها شديدات الاعتزاز بأثوابهن، حيث كانت الوحدات الزخرفية بثوب يافا محاطة في معظم الحالات برسومات لشجرة السرو التي كانت تحيط ببيارات البرتقال المشهورة بها المدينة» في الخليل، تقول العبادلة، استخدمت النساء في أثوابها «الأقمشة القطنية المعروفة بـ«القروي» المنسوجة يدوياً، حيث اشتهرت قرى الخليل بأثوابها وتطريزها المتميز بكثافته وتعدد ألوانه ورسوماته. أما قطاع غزة فاشتهرت ثياب نسائه برسومها التطريزية المتميزة ذات الوحدات الهندسية الكبيرة، حيث كانت المجدل مركزاً للنسيج وكانت تزود القرى الموجودة في القطاع بالأقمشة، واشتهر عدد منها بالتطريز ونسج القماش الغزّي كأسدود وحمامة وكوكبة وبيت لاهيا وجباليا وهيربية». وتلفت العبادلة إلى أن نسوة بئر السبع كنّ نساجات فاطنات ماهرات، فقد كنّ يستعملن القماش الأسود في خياطة أثوابهن التي كانت تتميز بقماشها العريض قياساً إلى أثواب المناطق الأخرى، حيث ينفرد ثوب هذه المنطقة بكونه الوحيد الذي يزين القسم الأسفل من واجهته الأمامية بالتطريز الفلاحي. وفي بعض الأحيان تعكس ألوان الخيوط الحالة الاجتماعية للمرأة السبعاوية، حيث تزين العروس ثوبها بتدرجات وظلال من اللون الأحمر، أما الأرملة فتطرز ثوبها باللون الأزرق القاتم، وهو لون الحداد، وعندما تتزوج الأرملة مرة أخرى تزين ثوبها الأزرق بألوان زاهية معلنة بذلك نهاية الحداد. ثوب مقاوم! لم يقتصر الثوب الفلسطيني على الأنماط التراثية التي ورثناها عن آبائنا وأجدادنا، بل كان الثوب مرافقاً للشعب الفلسطيني في كلّ مراحله النضالية، فإضافة لكون اللون الأحمر هو الأكثر شيوعاً في الخيوط المستخدمة في التطريز، فهو يرمز إلى الدماء الفلسطينية التي ما زالت تسيل في كل مراحل النضال التي خاضها شعبنا منذ وجوده على أرض الرباط، وتعدى ذلك ليقاوم الظلم الممارس ضد شعبنا بطريقته الخاصة، حيث تقول العبادلة: «من خلال دراستي لتاريخ التطريز الفلسطيني والمآسي التي مرّ بها شعبنا وجدت أن الظروف السياسية قد أثرت على هذا الفن، ففي عام 1988 خلال الانتفاضة الأولى لشعبنا ضد الاحتلال كان هناك ولادة لثوب فلسطيني جديد أضيفت إلى رسوماته التقليدية رسومات مطرزة لخارطة فلسطين والعلم الفلسطيني وأغصان الزيتون وحمامة السلام، وقد ظهر هذا الثوب في منطقة الخليل وسمي «ثوب الانتفاضة»، وانتشر ارتداؤه في سائر قرى فلسطين وتعدّاها إلى الخارج إلى جميع مناطق الشتات الفلسطيني». نجاح بإمكانيات محدودة سألنا جيداء العبادلة عن رحلتها في الاشتغال بحرفة التطريز فقالت: «لا أذكر بالضبط متى بدأت العمل في هذا المجال، فهو هوايتي التي عشقتها منذ صغري وأحببت الاشتغال فيها، لكن في بعض الأحيان لم تكن الظروف مناسبة لممارستها، فقد أقمت في دولة الإمارات العربية المتحدة لمدة ست سنوات، ولم تكن المواد الخام اللازمة للتطريز متوافرة هناك، ما حال بيني وبين القدرة على التطريز». وأوضحت أنها بعد عودتها «إلى فلسطين بدأت بالبحث عن المواد الخام لأمارس هوايتي المفضلة، فكنت أطرز الأشياء الخفيفة والصغيرة، وبعد فترة التحقت بالجامعة لأكمل دراستي ولم يكن لدي الوقت الكافي لممارسة هذه الهواية مع المسؤوليات الأخرى «البيت والأولاد» التي كانت ملقاة على عاتقي بجانب الدراسة فكنت أنتظر الإجازة والانتهاء من الامتحانات لأقوم بتطريز بعض الأقمشة». أَضافت العبادلة: «بعد الانتهاء من الدراسة بدأت بتطريز بعض القطع لأضعها في منزلي، ثم عملت في جمعية الشابات المسلمات مسؤولة عن قسم التطريز، وقمت مع مجموعة من النساء الأخريات بتطريز أشياء مختلفة كالأثواب والساعات والمعلقات والحقائب والمَحافظ والميداليات، واشتركنا بها في المعارض التي كانت تقام في مناطق قطاع غزة»، مشيرة إلى أنها شاركت في عام 2006 في معرض أقيم في رام الله يحمل اسم «نساء حرفيات ببعض القطع المميزة التي لاقت إعجاب الكثير من المشتركين في هذا المعرض». بات واضحاً أن هناك إقبالاً كبيراً من النساء الفلسطينيات على العمل في هذا المجال، لكون العديد منهنّ يتقنّ فن التطريز منذ الصغر، إضافة إلى حب هذا الفن الذي يرمز إلى ارتباطهن بأرضهن –كما تقول مسؤولة التطريز- حيث إن كل زخرفة من زخارفه ترمز إلى أشياء موجودة في بلادهنّ التي هُجّرنَ منها عام 48 بشكل خاص، فمعظم هذه النقوش هي رسوم لنباتات تنمو في هذه الأرض الخصبة. لا مجال للتسويق! تتحسر العبادلة على هذه الحرفة، وما أصابها أخيراً، فقد «أثر الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني في الوقت الحالي بشكل كبير على هذا الإبداع الفني، فهذا الفن للأسف الشديد لا يلقى رواجاً وإقبالاً عليه داخل فلسطين أو داخل قطاعنا الحبيب بصفة خاصة، فالتطريز الفلاحي يحتاج إلى تكلفة مادية كبيرة، فأسعار الخيوط والقماش مرتفعة، ما جعل الإقبال على شراء هذه القطع المطرّزة قليلاً بسبب الظروف الاقتصادية والمادية التي يعيشها شعبنا، فهناك العديد من الضروريات التي تحتاج إليها الأسرة قبل الحصول على قطعة مطرزة». وتابعت بالقول: «لذلك كان لابد من البحث عن سوق خارجية لتسويق عملنا والاستمرارية فيه، لأن هذا العمل يعيل العديد من الأسر، فقمنا بالتواصل مع بعض الجمعيات في دول الخليج لشراء هذه المطرزات، وقد أبدت النساء الخليجيات إعجاباً كبيراً بهذا النوع من العمل اليدوي، وتم الاتفاق معهنّ على تطريز كميات معينة من المطرزات، بما فيها الأثواب، وبالفعل قمنا بالعمل على تطريز الأشياء المطلوبة»، مضيفة: «لكن بعد الانتهاء من العمل اصطدمنا بواقع الحصار الشامل وإغلاق المعابر ومنع التصدير إلى دول الخليج، فبقيت القطع المطرّزة عندنا ولم تُرسل، وتنتظر انفراج هذه الأزمة»، لافتة إلى أن الحصار أثر أيضاً على عملهم بشكل كبير، حيث ارتفعت أسعار المواد الخام التي يحتاجون إليها للتطريز كالخيوط والقماش بأنواعهما بشكل جنوني، بل إن العديد من تلك المواد لم يعد موجوداً في الأسواق، بالإضافة إلى أن نسبة الإقبال على التطريز داخلياً باتت قليلة جداً عن ذي قبل بسبب الوضع الذي يحياه أهل القطاع. ويبقى الثوب الفلسطيني هو عنوان المرأة الفلسطينية التي حافظت عليه جيلاً بعد جيل وحفظته من الاندثار بالإصرار على القيام بتطريزه رغم ما يستغرقه ذلك من وقت وجهد، اعتزازاً به كجزء أصيل من التراث الفلسطيني، حيث تحاول تسويقه في الخارج، إلا أن الحصار يمنعها من ذلك، بينما تقوم أطراف إسرائيلية بالترويج له على أنه جزء من التراث الإسرائيلي الذي ترتديه مضيفات طائرات «العال» الإسرائيلية في المواسم السياحية، فهل سيجد هذا الثوب من يُنصفه ويحفظ له فلسطينيته؟! تم تعديل 5 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 (معدل) تشكيلة من القطع التطريزية (1) تشكيلة من القُُرَن رسمة القرنفلات اللون: أحمر مزخرف بالأسود. الرسمة عبارة عن ورود متكررة رسمة القوس اللون: اللون الرئيسي أحمر مزخرف بألوان متعددة. تمتاز هذه الرسمة بنعومة ودقة التطريز رسمة النجوم المربعات اللون: الرسمة مطرزة بألوان عديدة ومحاطة بإطار كثيف يسمى الريش. بالإمكان عمل قطعة طويلة من نفس الرسمة. اللون: الأحمر هو اللون الرئيسي ومزخرفة بألوان مختلفة. الرسمة عبارة عن زخارف هندسية مكررة تغطي القطعة بأكملها. رسمة الدشداشة اللون: ألوان متعددة. من ثوب بئر السبع وهي عبارة عن زخارف هندسية. بالإمكان تطريزها على قماش أسود. يتبع .. تم تعديل 9 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 (معدل) رسمة كوبر اللون الرئيسي هو الأحمر مزخرف بألوان مختلفة. القطعة مطلية كليا بزخارف ناعمة ومحاطة بإطار جميل. بالإمكان عمل قطعة طويلة من هذه الرسمة. رسمة نجم وعلق اللون: ألوان متعددة. عدة رسمات منها النجوم، الريش والأهرامات الصغيرة. بالإمكان عمل قطع مستطيلة مع قطع صغيرة للطاولات وعلاقات للحائط. رسمة النقلات اللون: أحمر ومزخرف بالأسود. كل مربع في هذه القطعة يحمل رسمة خاصة من النقلات القديمة التقليدية. بالإمكان تكبيرها أو تصغيرها. رسمة الريش والفرانة اللون: ألوان متعددة على قماش أسود يغلب عليها مشتقات الأحمر. تتميز هذه القطعة بتناسق الألوان والرسم الهندسي الذي يغطي القطعة بأكملها. رسمة الفرانة اللون: ألوان متعددة على قماش أسود وهي عبارة عن تقاطعات هندسية تغطي القطعة بأكملها. بالإمكان تكبيرها أو تصغيرها. رسمة بئر السبع اللون الرئيسي هو الأحمر وعلى قماش أسود، وهي مأخوذة من ثوب قديم لبئر السبع. بالإمكان تكبيرها رسمة خيمة الباشا اللون: زيتي، كحلي وليلكي مع الأحمر. الرسمة من الرسمات القديمة وبالإمكان تكبيرها وبألوان أخرى حسب الطلب. رسمة نجمة السما اللون: مشتقات البني والأخضر. الرسمة عبارة عن زخارف لوحات هندسية متناسقة الألوان محاطة بإطار من السرو. المصدر: معرض المطرزات - جمعية إنعاش الأسرة - البيرة تم تعديل 9 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 رسمة شجرة العصفور. اللون: من مشتقات البني والأخضر . بالإمكان عمل قطعة طويلة مع قطع صغيرة لغرفة الجلوس. رسمة الخرج. اللون: ألوان متعددة. الرسمة مطرزة بالورب لتعطي شكلا مميزاً وجديداً. رسمة البلبل. اللون: ألوان متعددة متناسقة كالأزرق والأخضر والبنفسجي ... إلخ. بالإمكان عمل قطعة طويلة مع قطع صغيرة كطقم لغرفة الجلوس. رسمة القلوب . اللون: عسلي وزيتي. الرسمة من الرسمات الحديثة ومتوفرة أيضاً باللونين الأحمر والأسود. بالإمكان عمل قطعة طويلة مع قطع صغيرة من نفس الرسمة. رسمة القنفد. اللون الرئيسي هو الأحمر مزخرف بألوان متعددة. الرسمة عبارة عن عرق من ثوب قديم مكرر مع مناجل في الوسط. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 ديسمبر 2009 رسمة النزول. اللون: متعددة الألوان. هذه القطعة مطرزة على النول. بالإمكان عمل قطع مختلفة من هذا التطريز كالشنط، جيليه وتنورة. يتمز هذا الفن بأنه أقل تكلفة علماً بأنه يطرز على الماكنة. رسمة البقلاوات. اللون: بني وأزرق ومشتقاتهما. الرسمة تصميم هندسي متناسق ومتوفرة بألوان أخرى كالأخضر والزهري. بالإمكان عمل قطعة طويلة مع قطع صغيرة من نفس الرسمة. رسمة الحجب. اللون: مشتقات الأزرق والبني. تمتاز هذه الرسمة بنقوشها الدقيقة الناعمة وألوانها المتناسقة. رسمة التعريجة. اللون: متعددة الألوان. القطعة عبارة عن عدة رسمات قديمة ومكررة، وتتميز بألوانها المتناسقة. رسمة شقح وعرق قوار. اللون من مشتقات البني والكرميدي. الرسمة عبارة عن تصميم هندسي بألوان متناسقة، بالإمكان تكبيرها أو تصغيرها. رسمة شقح وسرو. اللون الرئيسي من مشتقات الأخضر ومزخرفة بألوان زاهية. الرسمة عبارة عن تصميم هندسي، ومتوفرة بألوان أخرى كالأحمر والأزرق أو أي لون مرغوب به. بالإمكان عمل قطعة طويلة من نفس الرسمة. رسمة الأهرامات. اللون: الأحمر والأسود من الألوان التقليدية. بالإمكان استعمال اللون الأخضر أو الأزرق أو أي لون آخر. رسمة ورد وعلق. اللون: أحمر مزخرف بألوان أخرى والرسمة عبارة عن صدر لثوب قديم. يمكن عمل برواز للحائط من هذه الرسمة. المصدر: معرض المطرزات - جمعية إنعاش الأسرة - البيرة يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان