تلك الحقيقة التي تريد ألا تعرفها أبدًا

[hazemtara]

بصراحة أنا لم أُكمل قرأة المقال كلة ولن أتقد كما فعل كثير من الزملاء ،،،،،،لأن المقال اصابنى فى مقتل أن يكون من بين أبناء مصر من يُهاجمونها بهذا الشكل ومن يُنكرون أفضالها على الغير بهذة الدرجة ،،،وإذا كان هذا هو حال أبنائها فلما نعتب إذاً على الغُرباء عندما يسخروا منا ومن بلادنا؟؟؟؟

[Alshiekh]

حقيقه لا استطيع تفهم كل هذا القدر من الهجوم على المقال و كاتبه

دون اى تفنيد لمحتواه

لماذا يصر البعض على حجب الشمس بيديه ثم لعن الظلام

اتمنى ان يناقش احد المعترضين المقال فقره فقره و يقول هذا الكلام خطا بدليل كذا و هذا خطا بدليل كذا

كل ما اثير هو حول توقيت المقال و شخص كاتبه بالاضافه لكلمات اخرى عامه لا تصح كنقد منهجى لمقال مكتوب

الوطنيه لا تتعارض مع وضع الامور فى اطارها الصحيح

لم اكن اعلم ان استسهال التعيش على الامجاد الزائله وصل الى هذا الحد بنا

و الحقيقه المره التى لا يستطيع البعض تقبلها

هى و ان كان لمصر افضال على الاخرين فبالتاكيد

هذه الافضال لم يقوم بها الجيل الحالى و الذى للغرابه يريد ان ينعم بمميزاتها دون ان يكون شارك فى احداثها

و اذا كان العرب يدينون لمصر بنهضتهم الحديثه ( رغم ان مساهمتنا فيها كانت مدفوعه الاجر )

فيجب على مصر كلها ان تظل الى ابد الابدين مدينه لمحمد على بانى نهضتها الحديثه

و لفرنسا التى وصلت لها اول بعثات التنوير التى نهلت من معارفها و علومها

و عادت تنشر العلم و النور فى مصر

اى منطق هذا

اعود و اكرر العلاقات الانسانيه تقوم بشكل عام على مبدا المقايضه

اول مبادىء تنظيم العلاقات و المصالح التى عرفها البشر

و دائما هناك اخذ و رد فى نفس الوقت

ليس بالضروره بنفس الشكل او القوه

و هذا خلال اطار زمنى معين

اما على متداد التاريخ فتميل الكفتان دائما للتساوى

هذا ما يسمى حاله التقدم الى الخلف

فعندما يشتد الوهن و الضعف بالانسان و يجد انه يحتاج الى بذا مجهود جبار للتقدم الى الامام

يعمد عقله الباطن الى تخفيف الضغط من على عاتقه

بان يزيد انغماسه فى تذكر امجاد و افراح الماضى

و بذلك بدلا من التقدم للامام يقهقره للخلف

فهذا اسهل و ايسر

الفاضلة / مغتربة

من قال اننا نتعيش على الماضى وعلى التاريخ؟

لاأعتقد ان احدنا قد طالب بان تسدد اى دولة اى مقابل ،

نحن نطلب فقط يكون المتحدث منصفا فى كلامه والا يقلل من شأن مصر والمصريين

ياسيدتى الفاضلة نحن نعلم ابناؤنا فى المدارس ان " محمد على هو بانى مصر الحديثة " فنحن لاننكر فضل محمد على على مصر

ونعلمهم ايضا فضل الخديوى اسماعيل فى الارتقاء بمصر ومحاولته ان يضع مصر فى مصاف الدول المتحضرة

فعلنا ذلك تصحيحا لما زرعوه فى كتب تاريخ سيد ابراهيم عيسى بان مصر هى عبدالناصر والذى لايزال يعيش البعض ذلك التاريخ.

نعم ياسيدتى لازلنا نذكر نابليون وقدومه الى مصر ونفضه الغبار عن عقول المصريين حينما حمل معه " مطبعة " وليكشف علماؤه حضارة مصر وتاريخها .

نحن المصريين لاننكر فضل من علمنا حرفا ومن يفعل ذلك نقول عليه " قليل الاصل " وكما قلت سابقا اننا نقابل بكل احترام مدرس الابتدائى ونعطيه حقه فى التقدير الذى يستحقه على الرغم من اننا لم ندفع له اجرا ، نقدره ونبجله لانه محا الجهل من عقولنا وادخل الى عقولنا ما افاء الله به من علم عليهم.

سيدتى الفاضلة مازلنا نقوم بهذا الدور فى بلاد المهجر ، بدون مقابل ، نعم نحن نتاقضى اجورنا عن اعمالنا التى نقوم بها ، ولكننا لانتقاضى اجرا عن العلوم والخبرات التى ننقلها لمن يعملون معنا . نحن ننقل لهم الحكمة التى تعلمناها من اجدادنا والتى هى فى الحقيقة عبارة عن خلاصة خبرات وعلوم مصر ذات التاريخ الممتد.

نعود لابراهيم عيسى

ابراهيم عيسى ذكر اسم جمال عبدالناصر 25 مرة فى مقاله ، وكأنه يحاول ان يتأكد من قارئه قد حفظ اسم عبدالناصر " صم "

ابراهيم عيسى يقول ان اى فضل يجب ان يرجع لـ " عبدالناصر " ، ولايرى سوى عبدالناصر فى اى وكل شيئ حسن ماعدا المساوئ والشرور فهو ينسبها لمصر ، وكأنما لسان حاله يقول :

﴿ مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ ...... ﴾

فبالله عليكم كيف تريدين منا ان نناقش مايقوله كاتب هذا حاله؟

تحياتى

[سكر]

رد احد القراء على المقال فى الدستور

اعجبنى اسلوب الرد وادارة النقاش

أضيف بواسطة farid_shwarby, في 02-12-2009 21:00

الي كل من ينكر فضلي:

اليك ايها الكاتب الساخر .. من صيدلي مصري يعمل بالسعوديه..اذا كنت قد اثبت لنا بكلماتك ان ليس لمصر فضل علي عربي فانا اثبت لك عكس ذلك مع احترامي لك ولكتاباتك وان كان كثير من كلماتك لها فعلا نصيب من الصواب..

وقبل ان اوجه لك كلماتي يجب ان اسالك سؤالا واحدا الا وهو :

(هل لمصر فضل علينا كمصريين ام لا؟؟؟؟)

فان كانت اجابتك بنعم فيمكنك ان تقرا باقي كلماتي .. وان كانت بلا .. فليس لك اوجه خطابي ولا يعيرني اهتمام ان اخاطبك وليكمل حديثي من اجابته بنعم..

انا كمصري كانت لمصر فضل علي رغم اني تربيت حتي العاشره من عمري في السعوديه وعشت بها احلي ايام طفولتي التي لم اعيشها في مصر وعندما رجعت الي مصر درست بمدارسها وجامعاتها وعلي فكره كل اساتذتي كانوا يتقاضون اجر من المدرسه وعلي حساباتك فليس لاحد منهم فضل عليا ولا علي البلد لانهم علي حسب كلامك كل من اخذ اجر علي عمله فليس له فضل بل هو يدور علي اكل عيشه ؟؟؟ وانا علي فكره كنت بادفع مصاريف يعني برضه محدش كان له فضل عليا ... ولما اتخرجت اجبرتني البلد اني اخدم في الجيش والمفروض ان انا مكنتش اخدم عارف ليه لان محدش له فضل عليا ماحنا شربنا ميه بفلوسنا ودفعنا ضرايب وكهربا وصرف صحي ونظافه رغم اني ولا شفت واحد بينظف قدام بيتي؟؟؟؟ وبعد ده كله لما جيت اشتغل مالقيتش شغل يوفرلي مرتب يناسب مركزي الاجتماعي وعلشان كده فكرت اسافر بره وارجع للسعوديه تاني علشان علي رايك اعمل القرشين اللي يبنولي بيت في مصر.. مش ده برضه كلامك؟؟؟

بس انا حابب اقول لك لو اني قلت ان مصر ملهاش فضل عليا يبقي انا مستاهلشي اشيل جنسيتها اللي انا بفتخر بيها واحب اقولك ان انا برضه محدش يقدر لا هوه ولا ابوه يشكك في حبي لبلدي...

بس انا عارف ان انت بتسال دلوقتي انا قصدي ايه؟؟

قصدي ان كان حسني مبارك معمليناش قيمه زي ناصر في البلاد العربيه ولا الافريقيه بس احب اقولك ان المصريين عملو كتير للعرب في كل حته... انا مثلا قدامي بدل ماشتغل في السعوديه ممكن اروح استراليا او كندا بس اقدر اقولك انا مش بفكر في كده عارف ليه طبعا مش علشان المرتب هناك مش كويس لا..بس علشان انا مبحبش اشتغل في بلد مش مسلمين.. يعني الموضوع مش فلوس زي مانتا بتتكلم.. وبعدين لما تشوف السعودي ولا اي عربي اتعلم في الازهر تعرف قيمة الفضل اللي مصر عملتوا في الطالب ده رغم انه كان بيدفع مصاريف... ولو حتي هنتكلم بمنطقك اللي هوه مدام دفعتلك يبقيانت المستفيد ... العربي اللي بيتعلم في الازهر مثلا وا في الجامعه بيدفع مصاريف زي المصري تمام من غير زيادات ولكن المصري في الشغل هنا في السعوديه وانا علي سبيل المثال باخذ ثلث مرتب السعودي في نفس الوظيفه؟؟؟؟ وبشيل الشغل كله ؟؟؟

الفضل لو حسبناه زي مابتقول حضرتك كده لن يخرج عن اتنين ابويا وامي اما حضرتك لما تيجي تكتب مقال تقصد بيه انك تنصح شاب زيي المفروض ان انا مقراهوش لانك انت بتكتب علشان المرتب مش علشان تفيدني واللي بيخترع اختراع مالهوش فضل لانه كان بياكل عيش وكذلك اللي بيألف كتاب ماهي دي شغلته؟؟؟

احب اقولك ان ماكنتش تعرف فضل مصر عليك وعلي العرب وعلي البشريه كلها احب اقولك انت اختصرت كلمه مصـــــــــــــر وما ادراك ما كلمه مصر في شخص حسني مبارك؟؟؟

لا مصر دي كبيره قوي من ايام مينا واحمس وقطز ولا قطز كمان كان بيحارب علشان سينا؟؟؟ والناس اللي ماتت في حفر القناه دول كانو بيحفرو علشان ايه؟؟؟ واقدر اقولك ان مكاسب العرب من البترول بعد حرب اكتوبر اكبر بكتير من الخساره بسبب الحظر يعني محدش له فضل علينا (ده علي رأيك طبعا)..

ولو قلت ان المصري لما كان بيسجل كل تعاليم الزراعه عالجدران ده كان علشان عيالو بس .. واحنا كمصريين غلطنا غلطة عمرنا لما علمنا البشريه ازاي تزرع المفروض ده سر حربي ومايطلعش بره؟؟؟ ولما صلاح الدين حرر القدس كان مالنا ومال القدس يعني هيه كانت من بقيت اراضينا ما تولع.. ولا يمكن تقوللي ان المصريين اللي حاربوكانو مرتزقه واخدو فلوس علشان يحاربو؟؟ ولما الغزالي قال نبعت ناس للجزاير تعلم الناس هناك كان متقمص ايامها دور عائشه عبد الهادي وكان بيدور للناس علي شغل ماهو جمال حرر الجزاير علشان فتح اسواق عمل للمصريين ؟؟؟؟ وكان المصري اللي عالجبهه رايح يحرر سينا علشان سينا ؟؟ ما تولع سينا ماهي سينا شويه رمله؟؟ لا سينا مش بس رمله سينا كرامه مصر والعرب ولو سينا مش كرامه للعرب طب ليه كانو جايبين عرب يحاربو معانا ؟؟ زي ما فلسطين كرامه للعرب ولا هي بقت ارض وخلاص ؟؟؟

الخلاصه حضرتك اتسرعت في الحكم علي مصر ..مصر مش 28 سنه بس مصر من زمان قوي قوي ولماتيجي تحكم تحكم من زمان قوي قوي .. ولو حسني ما بيعملش احنا المصريين لسه بنعمل في كل مكان ؟؟ ومش علشان الفلوس بس واعرف كويس ان لو انا مش بعمل شغل هاروح علي مصر من بكره.. ورغم ده كله انا برضه باعترف بفضل السعوديه وفضل كل عربي حر بيدافع عن العروبه ولو حتي جوه بلده ولو حتي بيقبض فلوس علي كده .. عارف ليه ؟؟

لان لو كل عربي عمل اللي عليه الامه العربيه كلها هاتبقي احسن امه ونبقي لينا الفضل عالامم زي ما كنا من زمان ..

ولكن انا معاك اننا ما نقولش ان لينا الفضل في كذا او كذا لان دي كده احنا بنمن عليهم بس هم لا بد ان يعترفو بذلك ولو انكرو نفكرهم والا فلا داعي لنا بأن نخدمهم في شيء واحنا في حالنا وهم في حالهم وساعتها قول علي العرب السلام..

كلمه اخيره واقفه في زوري .. لو الفلسطينيين رايهم من رايك واحنا ملناش فضل عليهم .. ارجو من الساده العرب لا تلومو مصر علي اهمال القضيه وارجو من الفلسطينيين حررو ارضكم بنفسكم وارحمونا من الكلام الكتير احنا ملناش في القدس ناقه ولا جمل وجيشنا مش مرتزقه ومصر حررت ارضها من الانجليز واليهود بدراعها مش بمساعده حد .. والاستاذ ابراهيم عيسي خلاني ابقي محايد في القضيه ومليش فضل...

وانشر بقي ووريني الديمقراطيه في المعارضه؟؟ بس اوعي تقوللي ان انا كنت برد بالكلام ده علشان اخليك تعيني اكتب في الجرنال بتاعك

[أبو محمد]

حقيقة الحقيقة التى لا يريد ابراهيم عيسى أن يعرفها هى أن هذه هى أدبيات العرب .. الأدب العربى (خصوصا الشعر) يغلب عليه .. أدب الفخر .. أدب المدح .. أدب الهجاء

حقيقة لا يعرفها ولن يعرفها قليل "الأدب العربى"

ربما يكون لى تعليق فى وقت آخر .. فأنا الآن خارج منزلى

مقالة طويلة جدا .. لم أستطع أن أقرأها فى جلسة واحدة .. وبرغم طولها هذا .. وبرغم لزوجتها (النابعة من شخصية كاتبها) فقد صممت على قراءتها بالكامل ..

قبل أن أصل إلى ثلث المقالة كنت قد رتبت أفكارا للتعليق على فقراتها .. وعندما استرسلت لم أجد جديدا للتعليق عليه ..

المقالة يمكن تلخيصها فى بضع نقاط لا أكثر

1. الشعب المصرى يمن على الشعوب العربية ويطلب مقابلا لفضله عليهم (إن كان هناك فضل) ..

2. إن كان هناك بالفعل فضل للمصريين على باقى الشعوب العربية فهو فضل جمال عبد الناصر فقط (المبعوث رحمة للشعوب العربية)

3. الشعب المصرى – خصوصا الجيل الحالى – أشبه بالحيوانات المجترة .. يعيش على اجترار فضل عبد الناصر الذى أسبغه على الشعوب العربية

4. مصر هى سبب كل نكبات العرب ..

فهل فى هذا ما يستحق الرد ؟

لا شئ سوى ما يتعلق بالشعب المصرى .. ما عدا ذلك ما هو إلا ترديد لما تعودنا سماعه من بعض "إخواننا" العرب خصوصا من الجيل الحالى .. وهناك كتابات عديدة للرد على دعاوى الفتنة التى تتردد بين الحين والآخر .. يستطيع من يريد قراءة رد على ابراهيم عيسى أن يرجع إليها .. فالمقال ما هو إلا تجميع لتلك الدعاوى بلهجة استظرافية لزجة

الشعب المصرى من أطيب شعوب الأرض .. لايمكن أن تُلصق به تهمة الابتزاز التى يحاول المقال إلصاقها به .. وقرآن المسلمين (العرب) يقول لهم إن كل نبى أُرسل إلى "قومه" .. ماعدا موسى عليه السلام .. قال له الله " اذْهَبْ إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ" (طه : 24)

.. لم يرسله الله لهداية شعب مصر ، بل لرفع الطغيان والجبروت عن هذا الشعب .. بعثه الله إنتصارا للمصريين .. الذين يقول عنهم الإنجيل "مبارك شعب مصر"

ومع ذلك ، تندس فى المقال فكرة أن مصر هى سبب نكبات العرب .. حتى النكبة الكبرى التى اعترف عبد الناصر بمسئوليته عنها نسبها الكاتب إلى مصر ..

ملاحظة : عبد الناصر اعترف بمسؤوليته عن النكبة ولكنه لم يعترف بأنه قد أخطأ .. يعنى برضه السبب مصر وشعب مصر كما يقول المقال

ما لإبراهيم عيسى وشعب مصر؟ .. يهينه دائما عندما يكتب لتصفية حساباته مع النظام "كما يبدو للبعض" أو باتفاق خبيث مع النظام "كما يرى البعض" .. مجرد تساؤل

مرة أخرى .. كنت أود التعليق على المقال ولكنى لم أجد فيه ما يستحق التعليق إلا الإهانات الموجهة لشعب مصر

[عصام أبوالفتح]

من اروع واشجع ما كتبه ابراهيم عيسى .. وعنوانها معبر جدا .. اذ ان رافضى الحقيقة يريدون عن عمد الا يعرفوها .. لقد فصل المقال ما اختزلته سابقا فى مشاركاتى فى موضوع مصر والجزائر وضربت فيها مثلا لس س عن الاخوة واحفادهم .. وتم تجاهل اختزالى الذى كان مخلاً ويحتاج تفصيلاً

اتمنى ان يقرأ الناس مقدمة كتاب شخصية مصر للدكتور جمال حمدان ( اذا كانت لديهم طاقة لذلك .. حيث ان الكثيرين يفتقدون للطاقة الضرورية لاكمال مقال ابراهيم عيسى ) ففيها تفصيل لما اوجزه المقال .. وفيها استنتاجات خطيرة لم يتناولها ابراهيم عيسى

من يقرأ هذه المقدمة .. سيعرف الحقيقة ويقتنع ان مقال ابراهيم يعبر عنها باسلوبه الذى يراه البعض لزجاً .. ويراه البعض صالحاً لكل الأدمغة.

ومن لا يريد ان يعرف الحقيقة .. هو حر

[عصام أبوالفتح]

لاحظت ان كل النقاش دار حول النقاط التى اثارها الكاتب قبل ان يلخص الحقيقة ويبدو ان الكثيرين لم يصلوا فى القراءة لهذا الجزء وهو الحقيقة التى اراد عرضها:

مصر دولة عظيمة مرهون تألق عظمتها بشعبها، برئيسها ورجالها، إما أن يكون الشعب المصري في مرحلة ما من تاريخه يليق بهذا البلد فيرفع من مكانته ويعلي من مقامه وتقدم الأمم وقود منطقته العربية، وإما أن يكون الشعب في مرحلة ما (مثل التي نعيشها من 28عاما) خامل الهمة خانع الروح مهدور الكبرياء منكفيا منحنيا معزولا ومنعزلا عن محيطه ومنطقته فيتراجع البلد مكانة وشأنا ويتحول إلي التباهي الممض والابتزاز العاطفي المريض، وتزوي قيمه ويصبح دوره هشيما تذروه الرياح....!

ياترى لو بعث الله جمال حمدان للحياة وشاهد الواقع المصرى العربى ماذا كان سيقول ؟

كلمة واحدة على ما اعتقد تحمل العنف والالم والحسرة

قولتلكو !!!!!!

ولان الاموات يمكن ان يبعثوا بافكارهم قبل يوم القيامة ويعيشون حياة موازية لبرزخهم بهذه الافكار .. فجمال حمدان لا زال حياً بافكاره .. يعبر عنها ابراهيم عيسى بلغة عصره

تم تعديل 15 ديسمبر 2009 بواسطة عصام أبوالفتح