اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الأزمة الإقتصادية في دبي تهدد الإقتصاد الفلسطيني أيضا


لكلوك

Recommended Posts

دبي - - توقع خبراء اقتصاديون أن يخسر الاف الفلسطينيين العاملين في دبي وظائفهم بسبب أزمة الديون التي تشهدها الامارة. ويقدر عددهم بنحو 100 ألف عامل فلسطيني.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية أن فقدان الفلسطينيين العاملين في دبي لوظائفهم بدأ منذ عدة شهور، إلا أن الأعداد قد تتضاعف في الوقت الراهن بسبب اعلان إمارة دبي عن العجز في سداد الديون الدولية الضخمة التي اقترضتها لتحفيز القطاع العقاري.

ويقول محللون ماليون ان الأزمة المالية التي تعصف بدول الخليج اضافة الى الديون وتراجع اسعار النفط، ستؤثر على الاقتصاد في الأراضي الفلسطينية، حيث تعتمد الكثير من العائلات الفلسطينية على التحويلات المالية التي يرسلها الاقارب العاملون في دبي، خاصة في قطاع الانشاء.

ويعمل عدد كبير من الفلسطينيين في مجالات الهندسة والتعليم والاليكترونيات. واقام بعضهم شركات للانشاءات مثل شركة "أرابتك"، وهي من أولى الشركات التي تأثرت بالأزمة المالية.

كما ادى الركود الاقتصادي الى الغاء عقود بناء ومشاريع وجمود في قطاع الاعمار، ما دفع بعض الفلسطينيين الى مغادرة دبي الى قطر المجاورة - التي ضخت الشهر الماضي 6 مليارات دولار من رأس المال الجديد الى نظامها المصرفي "لاعادة الثقة" باقتصادها- والى السعودية. أما الباقون فعادوا الى الضفة الغربية.

وقال احد رجال الأعمال الفلسطينيين المقيمين في دبي ان الفلسطينيين الذين يعملون في دبي هم بشكل عام "موظفون ذو مهارة عالية مع سنوات طويلة من الخبرة في مجالاتهم المختلفة".

وأضاف: "الكثير من العائلات في الضفة الغربية تفقد مصادر دخلها، لأن هؤلاء الأشخاص لم يعد بمقدروهم إرسال الكثير من النقود".

وكانت امارة دبي، التي يحكمها آل مكتوم، قد راهنت بمستقبلها على خطط للتحول الى مركز جذب سياحي وخدماتي في الشرق الأوسط، وشجعت الأجانب على شراء شقق في عدد كبير من الأبراج السكنية الجديدة التي تنتشر وسط الرمال. لكن شركة "سيتي غروب" المالية الدولية حذرت من ان عددا من ملاك العقارات في دبي يواجهون ضائقة شديدة وانه من المستبعد ان يتمكنوا من اتمام مشاريعهم.

من جهة أخرى التقى حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم الرئيس الإماراتي وحاكم أبوظبي الشيخ خليفة بن زايد في إطار الاحتفال بعيد الأضحى، ويعتقد أن الاجتماع تناول أزمة ديون دبي إثر طلبها تأجيل تسديد قروض بالمليارات لستة أشهر.

ودبي لها خصوصيتها مقارنة باقتصادات المنطقة لانكشافها أكثر على الأسواق العالمية وعدم توفر النفط لديها ومن ثم اعتمادها اقتصاديا على التجارة والخدمات. وينتظر أن تعلن الإمارة بيانا يوضح وضعها الاقتصادي غدا الاثنين بعد إجازة العيد. وينظر لأبوظبي الغنية بالنفط على أنها المنقذ الذي سيسعف دبي ويخرجها من أزمتها، إلا أن ردود الفعل على أزمة دبي كانت دون المتوقع حتى الآن حسب العديد من المحللين.

ويعتقد أن هذه الردة الضعيفة أضرت بثقة البنوك والمؤسسات المالية في دبي والقدرة على الخروج من الأزمة، وذلك رغم أنه إثر طلب دبي تأجيل تسديد الديون أعلن مصرفان في أبوظبي تقديم قروض بخمسة مليارات دولار، إلا أنه يساوي نصف المبلغ الذي طلبته دبي.

يشار إلى أن دبي التي تأثرت كثيرا بالأزمة المالية العالمية تلقت مطلع العام الجاري قرضا من أبوظبي بقيمة عشرة مليارات دولار عن طريق إصدار سندات من مصرف الإمارات المركزي.

http://www.alquds.com/node/216702

cu626qztfkxg.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...