الناصر حسام حسن

[ابو محمود]

رغم ما نعيشة من توابع معركة السودان الكروية وتأثرنا بها كمواطنين بفعل فاعل ومع خفوت صوت الفرقعة الاعلامية لمبارة الجزائر الشهيرة وانكماش وانحسار الضوء والضجيج حولها بات من الصعب الاهتمام بشيء مهم فى بلاد يغوص شعبها فى اوحال الفساد ويغرق فى برك ومستنقعات الاهمال والتهميش لكل امور مهمة لة وينتعش الغش والفساد والفهلوة والكسب الحرام والربا بين ربوعة

وبالامس غرق عبارتان للناس الغلابة ولم نسمع اهتمام من احد من السادة المهاويس بالاعلام الرياضى والحكومى ولا الاخوة علاء وجمال ولا اشاوس مجلس الشعب فى استنكار الاهمال ولا حتى السادة الوزراء

وكل الاحداث التى تطغى على تلك الهموم هى مباراة القمة فلو تصفحنا معظم جرائد وصحف المحروسة سنجد ان مباراة الثلاثاء تغطى صفحاتها الاولى ومن الان بدأ التدشين لحملات اعلانية واعلامية كبرى لتغطية الحدث المهم والاهم لشعب مصر ومن يشاهد ما يكتب عن الفاجعة التى حدثت للغلابة من ابناء الشعب بالغرق وبدم بارد من اهمال للرقابة والتأخير فى الانقاذ لعرفنا كيف اننا شعب طيب تعرف الدولة واعلامها كيف تجندة ليصبح ببغاء يردد ما يملية علية الاعلم القذر المأجور فيتشنج الجماهير ويغضب الناس لمجرد ان جماهير الجزائر المهوسة كما عندنا امثالهم اظهرو كم ان اعلامهم الشبية بأعلامنا جردهم من عقلهم كما يفعل بنا فلنراجع انفسنا كم شتمنا وكم لفقنا التهم وتعالينا على شعب كامل لمجرد ان اعلام قذر هنا وهناك اشعل حرب مهاويس الرياضة ليقع فيها الشعبين فالجميع مهاويس

وما يحدث من اعلامنا المصرى من الفرقعة الاعلامية لكل ما هو ركيك او بدون فائدة تعود على الدولة ومواطنيها لهو خير دليل على ما تعانى منة النظم الحاكمة من خيبة كبيرة فى تعاطيها مع شعوبها وابتعاد الشعوب عنها فيقوم الاعلام بصنع ضلالات للشعوب المغلوبة على امرها الساكنة والخاضعة بنفخ الكراهية والأحقاد بين مشجعى الرياضة ليلهيهم عن مشاكلهم او بلأصح ليخدرهم فلا يرو الا ابواق الاعلام تدشن حملة لحقنهم بمخدر التعصب البغيض

وما نشاهدة من اهتمام الدولة بالرياضة يجعلنا نتعجب هل كل شيء اصبح رائد عندنا وباقى لنا التفوق والريادة فلا الرياضة

فجعلو من لاعب كرة او مدرب ليس لة تجارب كثيرة فاتح ومنقذ وانهالو على اسماع وعيون منتسبى ومشجعى الزمالك ان الوقت قد حان لفتوحات رياضية بيضاء ولتبدأ بالفوز على الاهلى اولآ انة الفاتح الجديد للاعلام المصرى المريض فهيا نشاهد جميعآ ما يكتبة الاعلام المهووس عن مبارة لا تمت لكرة القدم بشيء الا الاسم

ويترك حوادث جسام لا يعتريها اهمية او نظر فلو فكر مواطنو مصر فى ان ما ينسج لهم من وهم اعلامى هو ليعيشو سنوات قادمة فى التية والتخدير لما التفو حول رياضة لا تعطيهم الا حرقة الدم وضياع وقتهم واموالهم

فلا يوجد شعب فى الدنيا يتم تغميتة او تعصيب عينة ما يقارب الثلاثين سنة الا شعبنا المصرى وعجبى