Mohammad Abouzied بتاريخ: 21 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2004 تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش ـ في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد, الذي ألقاه فجر أمس بتوقيت القاهرة أمام الكونجرس ـ الإشارة من قريب أو بعيد إلي قضية السلام في الشرق الأوسط, أو النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيلي, وركز بدلا من ذلك علي الحديث عن رغبته في مضاعفة الميزانية الأمريكية المخصصة لما سماه تعزيز الديمقراطية والانفتاح السياسي في الشرق الأوسط. وعلي الرغم من أن خطابه, الذي استمر أكثر من ساعة, تناول مختلف القضايا الداخلية, وعددا من القضايا الدولية البارزة, فإن بوش لم يتطرق إلي النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأي كلمة, باستثناء إشارته العابرة إلي مدينة القدس المحتلة ضمن مدن العالم, التي هزتها التفجيرات خلال الأشهر الأخيرة, وذلك في إطار حديثه عن الحرب الأمريكية ضد الإرهاب. وقال بوش: إنه سيطلب من الكونجرس مضاعفة الميزانية المخصصة للديمقراطية من42 إلي84 مليون دولار من أجل الإسهام في تطوير انتخابات حرة, واقتصاد سوق, وصحافة حرة, ونقابات مستقلة في دول الشرق الأوسط. وقال بوش: إنه مادام الشرق الأوسط بقي فريسة لما وصفه بالطغيان واليأس والغضب, فسوف يستمر في إنتاج رجال وحركات تهدد أمن الولايات المتحدة وأصدقائها. وأضاف قائلا: سوف نتحدي الأعداء بالإصلاح, والتصدي لحلفاء الإرهاب, وسوف نعتمد استراتيجية الحرية, وقال: علي وجه الخصوص إن الولايات المتحدة ستنهي المهمة التي وصفها بالتاريخية لتعميم الديمقراطية في العراق وأفغانستان, لكي يتمكن هذان البلدان من إنارة الطريق للآخرين في هذا المجال, بحسب تعبيره. وفي أول رد فعل فلسطيني علي هذا التجاهل, قال الدكتور صائب عريقات وزير شئون المفاوضات الفلسطيني: إن تجنب الرئيس الأمريكي في خطابه الحديث عن عملية السلام في المنطقة بالكامل يعني أن عام2004 سيكون عام فك ارتباط الإدارة الأمريكية بعملية السلام, كما يعني غياب خطة خريطة الطريق الدولية. وأكد عريقات أن إسرائيل ستستغل موقف بوش هذا في تصعيد سياستها الاستعمارية. وفي إطار تناوله لقضية الحرب الأمريكية ضد الإرهاب, أكد الرئيس الأمريكي أن الولايات المتحدة لن تطلب أبدا الإذن للدخول في حرب من أجل حماية أمنها, وذلك في إشارة إلي خوض بلاده الحرب ضد العراق دون صدور قرار دولي من الأمم المتحدة يفوضها شن الحرب. وشدد بوش علي أن التهديد الإرهابي مازال مستمرا في العالم, وضد الولايات المتحدة, والعالم المتحضر. وفيما يتعلق بالوضع في العراق, أقر بوش, كذلك, بأن من وصفهم ببقايا النظام السابق, والإرهابيين الأجانب ممن يشنون عمليات المقاومة ضد قوات الاحتلال الأمريكي هناك يمثلون خطرا مستمرا وحقيقيا, إلا أنه أكد أن القوات الأمريكية تحقق تقدما ضدهم. وردا علي انتقادات المعارضة له بزيف ادعاءاته, التي رددها العام الماضي بشأن امتلاك النظام العراقي السابق أسلحة دمار شامل, أصر بوش علي أن التقرير ـ الذي قدمه ديفيد كاي رئيس فريق التفتيش الأمريكي علي أسلحة العراق المحظورة ـ أشار إلي وجود العشرات من البرامج المتصلة بأسلحة الدمار الشامل. وزعم بوش أيضا أن الحرب في العراق كانت السبب وراء قرار ليبيا الأخير بالتخلي عن برامجها لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وأثار الخطاب بعد انتهائه ردود فعل وانتقادات واسعة من جانب المعارضة الديمقراطية, وبعض المعلقين في وسائل الإعلام, حيث أكد القادة الديمقراطيون أن السياسة الخارجية, التي اتبعها بوش أدت إلي عزل الولايات المتحدة عن حلفائها. وأدانت نانسي بيلوسي زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب التكلفة المالية والبشرية المرتفعة للحرب في العراق, ورأت أن إدارة بوش, فشلت في مكافحة الإرهاب. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
disappointed بتاريخ: 22 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2004 (معدل) تجاهل الرئيس الأمريكي جورج بوش ـ في خطابه السنوي عن حالة الاتحاد, الذي ألقاه فجر أمس بتوقيت القاهرة أمام الكونجرس ـ الإشارة من قريب أو بعيد إلي قضية السلام في الشرق الأوسط, أو النزاع الفلسطيني ـ الإسرائيليوعلي الرغم من أن خطابه, الذي استمر أكثر من ساعة, تناول مختلف القضايا الداخلية, وعددا من القضايا الدولية البارزة, فإن بوش لم يتطرق إلي النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين بأي كلمة, باستثناء إشارته العابرة إلي مدينة القدس المحتلة ضمن مدن العالم, التي هزتها التفجيرات خلال الأشهر الأخيرة, وذلك في إطار حديثه عن الحرب الأمريكية ضد الإرهاب. وأكد عريقات أن إسرائيل ستستغل موقف بوش هذا في تصعيد سياستها الاستعمارية. لا أدرى ما هو الجديد فى خطاب بوش الذى ألقاه فى 21/1/2004 فقد سبق أن قال العبد للّه ما يلى فى 4/8/2002 فى مقال بعنوان "جفّت الصحف و رفعت الأقلام...بوش قدّم خطّته للسلام" (ضمن مجموعة مقالات " سبتمبر..التحوّل الخطير..و منعطف البشريّة الأخير") وبهذا يتّضح أن خطّة بوش( للتسويه) هى أن تظل (التسويه) دون خطّه حتى يتم (تسوية) باقى منازل الفلسطينيين بالأرض ويتم (تسوية) أبدانهم على نار الآله العسكريّه الغاشمه لاسرائيل حتّى ينحنى ويركع المفاوض الفلسطينى ويرضى بالفتات المخطّط لالقائه له مستقبلا. وآدى الوصلة للتذكير بما بحّ صوتى و أنا أقوله بينما كان البعض يتّهمنى بمعاداة أمريكا للّه فى للّه وبأننى مغرض و مفترى gra:- على أمريكا الملاك الطاهر cr((: http://www.egyptiantalks.org/invb/index.ph...?showtopic=2555 تم تعديل 22 يناير 2004 بواسطة disappointed <span style='font-family: Traditional Arabic'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><strong class='bbc'>إن أخشى ما أخشاه هو :<br /><br />أن تصبح الخيانة يوما ما.....مجرّد.....وجهة نظر</strong></span></span><br /><br /><br /><br /><img src='http://www.egyptiantalks.org/images_temp/moir.gif'alt='صورة' class='bbc_img' /> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 22 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يناير 2004 مش عارف ليه يا وليد عندما قرأت هذا الخبر بالأمس تذكرت أغنية الدكتور محمد عبد الوهاب " قالولي هان الود عليه .. ونسيك وساب ياسر عرفات وحداني .. رديت وقولت بتشمتوا ليه يا وحشين .. هو أفتكرني عشان ينساني " العرب أعظم شعوب العالم في التخيلات والأهام ... لذلك تجدهم دائماً يصنفون الصهاينة ما بين حمائم وصقور وإسحاق رابين - رحمة الله عليه ... هكذا يقولون - كان رجل سلام وكان عنده نية حقيقة للعيش بسلام مع الفلسطينين ، وشيمون بيريز ظابط الموساد الأسبق والحائز على جائزة نوبل للسلام .. فيا عيني عليه .. ده راجل من بيت أصيل عالي .. أما آيهودا باراك والنيتن ياهو وشرون فدول وحشيين وصقور جارحة !!!!! ( شوفتوا الخيبة ؟!!!!! ) ... وكذلك اعداءنا الأمريكان ويقولك يالا نساند بوش ضد آل جور .. ليه يا عم .. أصل آل جور من اكبر المساندين لإسرائيل فعلشان كده لو نجح في الإنتخابات هايسحل العرب والفلسطينين .. واهو الراجل نجح ومترستق وهايرشح نفسه لولاية ثانية وبصراحة رد لنا الجميل وما جصر معانا بالمرة .. ويتماودون في أوهام اليقظة إلى الحد الوصول بقناعة إلى أن العودة إلى ترابيزة المفواضات ودفع خارطة الطريق سوف تحل المشكلة الفلسطينية وخلينا نخلص بقى علشان نعترف بإسرائيل رسمياً وماتبقاش العلاقات الحميمة القائمة من تحت لتحت فقط والعجلة تمشي ويبقى فيه بيزنس .. والله الذي رفع السموات بغير عمد .. لن تحل المشكلة الفلسطينية إلا إذا أحس المسلمون والعرب أجمعين بإنها قضيتهم هم وليس قضية دولة كانت جارة لهم .... ومن ذا الذي يقرأ أية واحدة في القرآن الكريم ثم يعود ليظن بإن اليهود والامريكان سوف يأتي عليهم اليوم الذي يمكن أن يساعدونا فيه في حل قضايانا ؟!!! الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان