اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لا لاجارة السكن


Recommended Posts

من هو المستفيد من منع تأجير المساكن؟

الرد :

المستفيد هم الاستثماريون العقاريين وكل من يريد ان يضر مصر

وما هي النتائج المتوقعة على الاقتصاد في المديين القصير والطويل نتيجة قرار كهذا؟

الرد :

فى ضعف الاقتصاد والميزان التجارى وركوع مصر على المدى القريب اقتصاديا

طيب إذا كان منع تأجير المساكن يضر بمصر لماذا حضرتك تطالب به ؟؟

إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف

البرادعي 15/10/2011

رابط هذا التعليق
شارك

طيب إذا كان منع تأجير المساكن يضر بمصر لماذا حضرتك تطالب به ؟؟

hgv] :

عفوا انا فهمت السؤال خطا

..................................................................

من هو المستفيد من منع تأجير المساكن

الرد :

ما اعنيه هو ان يكون تاجير المساكن للضرورة فقط وليس كقاعدة تتبع

انما المستفيد هو الاقتصاد والوطن

..............................................................

وما هي النتائج المتوقعة على الاقتصاد في المديين القصير والطويل نتيجة قرار كهذا؟

الرد :

الاقتصاد يتحسن بالطبع لتخفيف عبء على المستاجريين

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان الموضع تم توضيح كل جوانبه ووضحت الرؤية لكن اذا كنت تقول ان المالك لم يقدم اى مجهود ويحصل على مال بدون مقابل فهذا ليس شأنه الا اذا اصدر قانون بنزع الملكية الخاصة واصبحنا جميعا نسكن لدى الدولة شىء اخر اذا حبيت تعمل بدولة غير مصر هل ترغب فى ان تسكن بشقة مجانا ولا بلاش شقة ناخد احسن فيلا ولا قصر

الرد

انا قلت ان المالك بذل مجهود نعم وفعله لتاجير ما يملك هو عمل معروف يشكر عليه ايضا

ولكن الايجار مرفوض لجوانب ذكرتها من قبل

وهنا لا انزع الملكيه وارفض هذا المبدا وارفض التاميم انما كما تقدم ورقة العمل اسلوب لكى يمتلك كل فرد ما يملكه بدون دفع ايجار مسكنه الذى يعتبر عبء مادى عليه .

ارجو من سيادتكم ومن كل مستاجر للايجارات الحديثه يحسب ما تم دفعه خلال العام المنصرم والحالى ويحسب نسبة المبلغ الى الدخل السنوى وبكم كان ممكن يشترى بهذا المبلغ

رابط هذا التعليق
شارك

طيب اذا كان هناك اشخاص ليس لديهم القدرة الماليه علي البناء طيب دول هيعملوا ايه غير انهم يأجروا و هو ده الغرض من الايجار ان اللي معندوش مقدرة علي التمليك يتجة لشئ في مقدرتة وهو الايجار

الرد :

انا قلت الايجار لا يليق بالمسلم الا لضرورة والضرورة هنا تعنى انك لاتملك المال لتبنى لنفسك منزل ولا تريد ان تعرض نفسك الى الربا

فى ورقة العمل تقدم قرض حسن يغنى عن الايجار بالاضافه انها تقدم صيغة ايجارية تلغى بعض مساوىء الايجار القديم والجديد وما يطبق فى السعوديه ودول الخليج

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ليس في يد المالك ان شاء طرد المؤجر زي ما حضرتك قلت انما هو عقد له شروط ملزمة للطرفين و اهم هذه الشروط هي مدة الايجار التي تم الاتفاق عليها في البداية ولا يستطيع المالك انه يجي في نصف المدة مثلا و يطلب من المؤجر اخلاء العقار

هناك قانون يا سيدي لازم يمشي علي الجميع زي ما الزم المستأجر بدفع المبلغ المتفق عليه في اخر كل شهر نفس القانون بيلزم المالك بمده التعاقد

الرد:

ليس المقصود هنا هو اثناء العقد بل عند التجديد ان شاء المالك طرد المستاجر وان شاء زاد عليه

هل للمستاجر او الحكومه اى سلطان سوى الاذعان المالك

رابط هذا التعليق
شارك

أمّا بيان التفريق بين المتماثلات فإن الشارع فرّق بين الأزمنة في الشرف، ففضّل ليلة القدر على غيرها، وفرّق بين الأمكنة في الشرف كتفضيل مكة على المدينة والمدينة على غيرها، وفرّق بين الصلوات في القَصْر فرخّص في قصر الرباعية ولم يرخص في قصر الثلاثية والثنائية، وجعل المنيّ طاهراً والمذي نجساً وهُما نَزَلا من محل واحد، وأوجب الغُسل من المنيّ وأبطل الصوم بإنزاله عمداً دون المذي مع أنهما نَزَلا من مكان واحد، وأوجب غسل الثوب من بول الصبية الأنثى والرش من بول الصبي الغلام، وأوجب الصوم على الحائض دون الصلاة، وقطع سارق ثلاثة دراهم ولم يقطع غاصب القناطير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا ولم يوجبه على القاذف بالكفر، وجعل عدّة المطلّقة ثلاثة قروء وعدة المتوفى عنها زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام مع استواء حال الرحم فيهما.

وهكذا أحكام كثيرة تتشابه في أمر ويوجد فيها جامع فجاء الشارع وجعل لكل منهما حكماً غير حكم الآخر، مما يدل على أن مجرد وجود الجامع في أمر لا يكفي للقياس، بل لا بد أن يكون هذا الجامع علّة شرعية قد نص عليها الشرع.

وأما بيان الجمع بين المختلِفات فإن الشرع جمع بين الماء والتراب في جواز الطهارة مع أن الماء ينظّف والتراب يشوّه، وجعل الضمان واجباً على من قتل حيواناً أو طيراً في الصيد سواء أكان قتل الصيد عمداً أو خطأ مع أن هناك فرقاً بين قتل الخطأ وقتل العمد، وجَعَل القتل عقوبة للمرتد وعقوبة للزاني المحصَن وإن اختلفت كيفيته مع أن هناك فرقاً بين عمل كل منهما. وهكذا أحكام كثيرة تختلف الوقائع فيها اختلافاً بيّناً ولا يوجد أي جامع بينهما ومع ذلك فقد جعل الشارع لها حكماً واحداًَ.

وأمّا بيان الأحكام التي لا مجال للعقل فيها فإن الشرع أوجب التعفف أي غض البصر بالنسبة إلى الحُرّة الشوهاء شعرها وبشرتها مع أن الطبع لا يميل إليها, ولم يوجِب غض البصر بالنسبة إلى الأمَة الحسناء التي يميل إليها الطبع. وأيضاً فقد أوجب الله تعالى القطع في سرقة القليل دون غصب الكثير، وأوجب الجلد على القاذف بالزنا بخلاف القاذف في غير الزنا مع أنه قد يكون أفظع منه كالقذف بالكفر، وشَرَط في شهادة الزنا أربعة رجال واكتفى بشهادة القتل باثنين مع أن القتل أغلظ من الزنا، وأوجب الزكاة في الذهب والفضة ولم يشرعها في الماس والياقوت وغيرهما من المعادن النفيسة، وأحلّ البيع وحرّم الربا مع أن كلاً منهما بيع وهما متماثلان، وشَرَط في شهادة الرجعة أن يكون الشاهد مسلماً وأجاز في الوصية أن يكون الشاهد كافراً، ونهى عن تقديس الأحجار وأمر بتقبيل الحجر الأسود، وغير ذلك كثير. فلو جُعل للعقل أن يفهم من مجموع الشرع علّة، أو يفهم من ظاهر النص علّة، أو يفهم من مجرد التماثل بين حكمين وجود القياس بينهما، لحرّم كثيراً مما أباحه الله وأحلّ كثيراً مما حرّمه الله، ولذلك لا يجوز أن يحصل القياس إلاّ في علّة ورد النص بها. ولهذا يقول سيدنا علي رضي الله عنه: (لو كان الدين يؤخذ قياساً لكان باطن الخُفّ أوْلى بالمسح من ظاهره)

رابط هذا التعليق
شارك

اعتقد ان الموضع تم توضيح كل جوانبه ووضحت الرؤية لكن اذا كنت تقول ان المالك لم يقدم اى مجهود ويحصل على مال بدون مقابل فهذا ليس شأنه الا اذا اصدر قانون بنزع الملكية الخاصة واصبحنا جميعا نسكن لدى الدولة شىء اخر اذا حبيت تعمل بدولة غير مصر هل ترغب فى ان تسكن بشقة مجانا ولا بلاش شقة ناخد احسن فيلا ولا قصر

الرد

انا قلت ان المالك بذل مجهود نعم وفعله لتاجير ما يملك هو عمل معروف يشكر عليه ايضا

ولكن الايجار مرفوض لجوانب ذكرتها من قبل

وهنا لا انزع الملكيه وارفض هذا المبدا وارفض التاميم انما كما تقدم ورقة العمل اسلوب لكى يمتلك كل فرد ما يملكه بدون دفع ايجار مسكنه الذى يعتبر عبء مادى عليه .

ارجو من سيادتكم ومن كل مستاجر للايجارات الحديثه يحسب ما تم دفعه خلال العام المنصرم والحالى ويحسب نسبة المبلغ الى الدخل السنوى وبكم كان ممكن يشترى بهذا المبلغ

السلام عليكم

اما بخصوص ان كل شخص يتسلم ورقة تثبت انه يمتلك العقار فهذا من رابع المستحيلات فمثلا لو ان شخص لديه عمارة بها 10 شقق هل نجبره على ان يتخلى عن ملكيتها مقابل مبلغ زهيد فى الشهر فى اى شرع هذا حتى لو كان التملك عند انتهاء المبلغ

حسابات غير صحيحة لأسباب كثيرة منها1- ان المساواة فى الظلم عدل وما يسرى علىك يسرى على غيرك كما اننا لم نقابل من يمنحنا عقار بمجرد انى ادفع له كل شهر مبلغ وصدقنى لو حدث ذلك سترتفع القيمة الشهرية ولا يمتلك او يسكن بشقة الا الأثرياء فقط و البقية يسكنون بالمدافن والشوارع وعلى الأرصفة

2- انا تعبت وبنيت بمبلغ غير بسيط والقيمة الفعلية للنقود تتغير بين يوم والأخر فكيف يكون عقد الأتفاق وما هى بنوده وما هو مصير المالك الأول بعد عدة اعوام

3- لماذا ننظرللموضوع من جانب واحد وهو المستأجر مع ان المؤجر ايضا كان فى يوم من الأيام بحاجة لأستئجار شقة هل ملكه احد وهل احد ساعده لبناء عمارته لابد ان تكون النظرة من جانبيها المالك والمستأجر وتترك الأمور للسوق والعرض والطلب بل بالعكس عند زيادة المبانى والشقق يكون فى صالح المستأجر لتوفر فرص كثيرة بديلة وتساعد على التنافس بين الملاك وتخفيض القيمة الأيجارية للتمكن من تأجير ما يملك .

ابيات شعر للامام الشافعي رحمه الله. في حسن الاخلاق والعشرة

اذا المرءُ لايرعاك الا تكلُفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدالُ وفي التّرك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كلّ من تهواةُ يهواك قلبهُ ولا كلُ من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفوّ الوداد طبيعهُ فلا خيرَ في ودّ يجيئ تكلفا

ولا خيرَ في خلّ يخون خليله ويَلقاة من بعد الموّدة بالجفا

ويُنكر عيشاً قد تقادَم عهدة ويٌظهر سرّا كان بالأمس قد خَف

سلامُ على الدّنيا اذا لم يكن بها صدَيقٌ صَدوقٌ صادقٌ الوعد مٌنْصِف

رابط هذا التعليق
شارك

يتخلى عن ملكيتها مقابل مبلغ زهيد فى الشهر فى اى شرع هذا

الرد:

ارفض التخلى او الاضرار بالملكيه بل اؤمن كما من مبادىء الاسلام هو حماية الاقتصاد الفردى وانا رغم سلامة قانون الاسكان القديم لكنى لا اريده ولا انادى به وقد قدمت فى كتابى ورؤيتى " نهاية مشكلة الاسكان الان " صيغة ايجارية عادلة للطرفين ولا تعطى المؤجر مبلغ زهيد كما تطالب انت بصيغه عادلة ولكن القانون الجديد ظالم فى حالة حدوث زيادة

رابط هذا التعليق
شارك

انا تعبت وبنيت بمبلغ غير بسيط

الرد :

كما فى ورقة العمل غير مرغوب مطلقا ان تبنى من اصل مالك بل اعتبر الفلوس التى تدفع فى الايجار عبء على المستاجر والفلوس التى يحوشها المالك فى بدء حياته العمليه عبء ايضا

انما البناء لا يكون الا عن طريق

1- قرض حسن من صندوق الاسكان

2- الاتفاق مع بعض المستاجريين لتكملة البناء بضمان صندوق الاسكان المقترح

3 - الاتفاق مع احدى الشركات ( المقاولات ) من اجل البناء ةالضمان صندوق الاسكان

بل ان عجزت عن سداد الاقساط يقوم صندوق الاسكان بتاجير الشقه واخذ قيمة الاقساط من القيمة الايجاريه

ولا حجز على المتلكات رغم انها بقرض من صندوق الاسكان

هل يوجد نظام فى العالم او فى اى دولة مثل هذا

رابط هذا التعليق
شارك

وتترك الأمور للسوق والعرض

الرد :

ورقة العمل المقدمه هى الوحيدة التى تترك الامور للعرض والسوق بدليل

1- قانون الاسكان القديم جعل المستاجر هو المتحكم فى القيمة الايجاريه وهى ثابته

2- قانون الاسكان الجديد

جعل للطرفين حريه الاتفاق فى الفترة الاولى لكن عند التجديد الكلمة العلى والوحيدة للمالك لما يمثل السكن نفسه للمستاجر ضرورة ملحه فيتلاعب المؤجر كما يشاء بالمستاجر

3- فى ورقة العمل المقدمة للمالك والمستاجر حرية التعاقد كاملة دون اى تدخل بعضها تكون القيمة تبعا لتغير قيمة السلع المرتبطة والمؤثرة على قيمة الجنيه الايجارى العقارى وبالتالى القيمة الايجاريه

اى السوق هو المتحكم وليس المالك او المستاجر

مثال

لو اى شقة اجرت او طبق عليها مشروع او ورقة العمل فى الاربعينات وكان القيمة الايجارية وقتها 5 جنيهات لاصبح اليوم ايجارها اكثر من 4 الاف جنبه

...............................

بل بالعكس عند زيادة المبانى والشقق يكون فى صالح المستأجر لتوفر فرص كثيرة بديلة وتساعد على التنافس بين الملاك وتخفيض القيمة الأيجارية للتمكن من تأجير ما يملك .

الرد:

بل العكس هو الصحيح لماذا مع كثرة البناء يحدث تكالب على مواد البناء فترتفع اسعارها فيزداد سعرها ايجارا وتمليكا

على سبيل المثال فى تعداد المساكن لسنة 2006 وجد ان عدد الشقق الشاغرة 7.8 مليون شقه شاغرة

السؤال نحتاج كام من الشقق اضافى لتحقبق التوازن الذى تريده

واقرا تقرير اعد لوضع السياسه الاسكانيه فى مصر سنة 1979 تضمن الا يضغى الاسكان على القطاعات الانتالجيه الاخرى حتى لا يضر بالاسكان ذاته

وهذا ما يحدث الان

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استاذى الكريم كلامك جميل ولكن الاجمل عندما يتكلم علماء الدين الكل يسمع وينصت

بالنسبة للحديث هل احد وقف على صحته او حسنه ولاحظوا جميعا انت تتكلم عن من اعظم واشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو القائل من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار او كما قال علية الصلاة والسلام

- وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي ، فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا ، فقال : ما أنتم ؟ قلنا : مؤمنين . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولكم وإيمانكم ؟ قال سويد : فقلنا : خمس عشرة خصلة منها ما أمرتنا رسلك أن نؤمن بها ، وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل لها ، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها ؟ قلنا : أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، والبعث بعد الموت . قال : وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها ؟ قلنا : أمرتنا رسلك أن نقول : لا إله إلا الله ، ونقيم الصلاة ، ونؤتي الزكاة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية ؟ قلنا : الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء ، والصدق في مواطن اللقاء ، والرضا بمر القضاء ، والصبر عند شماتة الأعداء . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : وأنا أزيدكم خمسا ، فتتم لكم عشرون خصلة : إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون ، وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون

الراوي: سويد بن الحارث المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 9/291

خلاصة الدرجة: تفرد به أبو سليمان الداراني وعنه أحمد بن أبي الحواري

2 - وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابع سبعة من قومي ، فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا ، فقال : ما أنتم ؟ قلنا : مؤمنين . فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : إن لكل قول حقيقة ، فما حقيقة قولكم وإيمانكم ؟ قال سويد : فقلنا : خمس عشرة خصلة منها ما أمرتنا رسلك أن نؤمن بها ، وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل لها ، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها ؟ قلنا : أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته ، وكتبه ورسله ، والبعث بعد الموت . قال : وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها ؟ قلنا : أمرتنا رسلك أن نقول : لا إله إلا الله ، ونقيم الصلاة ، ونؤتي الزكاة ، ونصوم رمضان ، ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا . قال : وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية ؟ قلنا : الشكر عند الرخاء ، والصبر عند البلاء ، والصدق في مواطن اللقاء ، والرضا بمر القضاء ، والصبر عند شماتة الأعداء . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء ، ثم قال صلى الله عليه وسلم : وأنا أزيدكم خمسا ، فتتم لكم عشرون خصلة : إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا زائلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون ، وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون

الراوي: سويد بن الحارث المحدث: أبو نعيم - المصدر: حلية الأولياء - الصفحة أو الرقم: 9/292

خلاصة الدرجة: تفرد به أبو سليمان الداراني وعنه أحمد بن أبي الحواري

3 - لما قدم عليه بعض الوفود قالوا : إنا مؤمنون قال : وما علامة إيمانكم ؟ فذكروا الصبر عند البلاء , والشكر عند الرخاء , والرضا بمواقع القضاء , وترك الشماتة بالمصيبة إذا نزلت بالأعداء فقال عليه الصلاة والسلام إن كنتم كذلك فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا فيما عنه ترحلون .

الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: العراقي - المصدر: تخريج الإحياء - الصفحة أو الرقم: 4/272

خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف

4 - وأنا أزيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون ، فلا تجمعوا ما لا تأكلون ، ولا تبنوا ما لا تسكنون ، ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون وعنه منتقلون ، واتقوا الله الذي إليه ترجعون ، وعليه تعرضون ، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون

الراوي: - المحدث: الألباني - المصدر: الإيمان لابن تيمية - الصفحة أو الرقم: 255

خلاصة الدرجة: منكر

تم تعديل بواسطة mhamed
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

بالنسبة للحديث هل احد وقف على صحته او حسنه ولاحظوا جميعا انت تتكلم عن من اعظم واشرف خلق الله سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهو القائل من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار او كما قال علية الصلاة والسلام

الرد :

الحديث كما اعرفه كما تفضلتم بحثت عنه ووجدت ما وجدتم

لكننى نقلت الحديث او قراته من احد علماء مجمع البحوث الاسلاميه فى حديث بجريدة اهرام الجمعه .

رابط هذا التعليق
شارك

انا ارى انه اذا اردت تفسير شيىء معين لا بد ان تنسبه الى زمنه الحقيقى واذا اردت ان ترى ما اذا كانت هذه القاعدة مرغوبة وتصلح للعمل بها فى الوقت الحالى ابدأ بعمل استفتاء وأعرض كل شيىء بأختصار و شاهد ماذا يرغب الناس بالفعل لكن يكون هناك سؤال اضافى وهو هل انت تمتلك مؤجرة شقة او أكثر ؟ و ان تقسم الى جزأين الأول المالك والثانى المستأجر لترى النتيجة التقديرية .

ممكن نفصص الموضوع واحدة واحدة بالأمثلة

اذا اردت بناء عقار سوف اعطى المستأجر ورقة تثبت ملكيته للشقة ----- لماذا ابنى العقار اذا ؟

البناء يكون عن طريق قرض حسن ----- لماذا احمل نفسى عبأ كبير وأزيد من أعبائى وأتحمل مسؤولية ايجار او بيع الشقق وما هى مصلحتى من ذلك ولنقل مثلا ان الشقة كلفتنى 100 الف واردت تأجيرها بالطريقة التى نتحدث عنها الأن فيكون مثلا الأيجار سابقا كان 500 جنيه يعنى سوف يدفع المبلغ كاملا فى خلال 16 عام تقريبا لكن اذا انا قمت ببناء شقة ب 100 الف خلال هذه المدة كم ارباح يأخذها منى البنك نقول مثلا 14 فى الميه فى السنة تكون الفائدة 14 الف فى السنة و 238 الف فى 16 سنة , وانا كمان عايز اكسب على الأقل 100 الف كمان والا ملوش لازمة اتعب حالى يعنى الأجمالى 100000+ 100000+ 238000= 438000 جنيه بالتمام و الكمال نقسمها على 16 سنة يكون ايجار الشقة 2281 جنيه شهريا

يعنى الشقة كانت تأجر ب 500 أصبحت 2281 جنيه من اليوم

ابيات شعر للامام الشافعي رحمه الله. في حسن الاخلاق والعشرة

اذا المرءُ لايرعاك الا تكلُفاً فدعه ولا تكثر عليه التأسفا

ففي الناس أبدالُ وفي التّرك راحة وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا

فما كلّ من تهواةُ يهواك قلبهُ ولا كلُ من صافيته لك قد صفا

اذا لم يكن صفوّ الوداد طبيعهُ فلا خيرَ في ودّ يجيئ تكلفا

ولا خيرَ في خلّ يخون خليله ويَلقاة من بعد الموّدة بالجفا

ويُنكر عيشاً قد تقادَم عهدة ويٌظهر سرّا كان بالأمس قد خَف

سلامُ على الدّنيا اذا لم يكن بها صدَيقٌ صَدوقٌ صادقٌ الوعد مٌنْصِف

رابط هذا التعليق
شارك

استاذى الكريم مع كامل احترامى لكم جميعا فنحن كلنا والحمد لله مسلمين ولكن يجب علينا ان ينسب كل علم للعلماء الذين يقولون قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نحن لانأخذ ديننا من جريدة وانما من علماء نقول ابن تيمية قال ابن القيم ابى اسحاق قال و و وكثير من العلماء مع ذكر الاسم

يريد أن يبيح الربا قياساً على الإجارة!!

السؤال : ما زال أخي يسألني هذا السؤال : عندما تقوم بتأجير مكان فإنك تنتفع بعقار أحد الناس وتعطيه في المقابل إيجارا وكذلك عندما تأخذ مالا من أحد فإنك تدفع له إيجارا عليه/ فائدة . وقد حرمت الفائدة فما الضير في انتفاع الطرفان . فإذا ما اشتريت بيتا وقد أخذت قرضا لشرائه فإنني أدفع فائدة للبنك بدلا من إيجاره ثم أتملكه بعد عامين بدلا من دفع إيجار عليه ولا أتملك أي شيء . فإذا كانت الفائدة في هذا الأمر حلالا فإنها تكون حلالا دائما

الجواب :

الحمد لله :

أولاً :

إن من أخطر الأمور على دين المسلم : القياس الفاسد ، والمشابهة بين شيئين مختلفين فرَّق الشرع بينهما .

قال ابن القيم : " وكلُّ بدعةٍ ومقالةٍ فاسدة في أديان الرسل فأصلُها من القياس الفاسد ... وما فَسَدَ ما فسدَ من أمر العالم وخرِبَ ما خرب منه إلا بالقياس الفاسد ، وأوَّلُ ذنبٍ عصي الله به : القياس الفاسد [يعني بذلك قياس إبليس : (أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ)] ... فأصل شر الدنيا والآخرة جميعه من هذا القياس الفاسد" انتهى "إعلام الموقعين" (2 /27) .

وذلك لأنه : "ما من شيئين إلا ويجتمعان في شيء ، ويفترقان في شيء ، فبينهما اشتباه من وجه ، وافتراق من وجه .

فلهذا كان ضلال بني آدم من قبل التشابه ، والقياس الفاسد لا ينضبط ، كما قال الإمام أحمد : أكثر ما يخطئ الناس من جهة التأويل والقياس" انتهى "مجموع الفتاوى" (3/63) .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : "ومن كان له معرفة بكلام الناس في العقليات رأى عامة ضلال من ضلَّ من الفلاسفة والمتكلمين بمثل هذه الأقيسة التي يُسوَّى فيها بين الشيئين لاشتراكها في بعض الأمور ، مع أن بينهما من الفرق ما يوجب أعظم المخالفة" انتهى .

"مجموع الفتاوى" (20/542) .

ثانيا :

قياس الفائدة الربوية على الإجارة الشرعية يشبه قياس أهل الجاهلية الربا على البيع ، كما أخبر الله عنهم بقوله : (الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) البقرة/275 .

والإجارة نوع من البيع ، لأن البيع يكون للأعيان ، والإجارة للمنافع .

ثم بعد هذا النص القطعي البين (وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) كيف يسمح مسلم لنفسه أن يأتي ليحتج للمشركين على الله تعالى ! ويصحح كلام المشركين ، ويبطل كلام رب العالمين ، وكيف يقول الله تعالى : (وَحَرَّمَ الرِّبَا) ثم يأتي من يقول : الربا حلال قياساً على الإجارة!!

إن هذا ليس خطأ في الاستدلال ، بل هو أمر عظيم يقدح في الإيمان من أصله .

ولهذا توعد الله تعالى من يرجع إلى التعامل بالربا بعد هذا التحريم القطعي بقوله : (وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) .

ومثل هذا القياس الفاسد الباطل لا يحتاج إلى جواب ، فإن تحريم الربا أظهر من أن يعترض عليه بمثل هذا الاعتراض .

ومع هذا ، فهناك فروق كثيرة جداً بين الإجارة والربا ، نكتفي بذكر هذا الفرق :

فالمالك لما أعطى البيت للمستأجر أعطاه إياه مقابل أجرة ، فكان من حقه إذا انتهت مدة الإجارة وبقي البيت مع المستأجر أن يطالبه بأجرة هذه المدة ، أما القرض ، فالمقرض دفعه لينال ثواب الآخرة ، وليرد إليه مثل ماله في الدنيا بلا زيادة ، فإذا طالب بزيادة لم يكن هذا هو القرض الشرعي .

ولهذا يقول العلماء : عقد الإجارة عقد معاوضة ، بخلاف القرض فهو عقد إرفاق وإحسان لا يقصد به المعاوضة والمرابحة ، وإنما هو إحسان محض ، لما فيه من نفع المسلم لأخيه المسلم ، وقضاء حاجته ، مع ما فيه من الثواب والأجر العظيم عند الله جل وعلا .

وأخذ الربح والفائدة على القرض يخرجه عن مقصوده ، ويؤدي لقطع صنائع المعروف بين الناس ، وذهاب ما بينهم من معاني البر والتعاون والتضامن والتراحم .

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

رابط هذا التعليق
شارك

نحن لانأخذ ديننا من جريدة وانما من علماء نقول ابن تيمية قال ابن القيم ابى اسحاق قال و و وكثير من العلماء مع ذكر الاسم

الرد :

هذا ليس من جريدة بل على لسان احد كبار العلماء فى مجمع البحوث الاسلاميه وبالنسبه لموضوع الاجارة انتظرنى اسبوع لاحضر لك شىء

.............................................................

ومثل هذا القياس الفاسد الباطل لا يحتاج إلى جواب ، فإن تحريم الربا أظهر من أن يعترض عليه بمثل هذا الاعتراض .

الرد :

اننى لم اقيس انم اعرض وجود تماثل يدعونا الى ترك هذا النظام واننى كما قلت واقول ايضا ان اجارة المسكن ليست حرام

فلماذا تحسسنى انه اننى قلت انه ربا ( اننى لم اقل ذلك ولم اقل ان اجارة المسكن حرام ) .

اشكرك اخى محمد على اهتمامك واننى ابحث الان على شىء سوف احضره لك بتوثيق من كتب جامعه الازهر

لكن هل كتب الازهر كلامه معتمد عندك ؟

ارجو معرفة ذلك منك

رابط هذا التعليق
شارك

البناء يكون عن طريق قرض حسن ----- لماذا احمل نفسى عبأ كبير وأزيد من أعبائى وأتحمل مسؤولية ايجار او بيع الشقق

الرد :

فى ورقة العمل البناء سيكون بفرض حسن ويدفع على اقساط بدون فوائد

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

ذكر أبو نعيم في كتاب " معرفة الصحابة " والحافظ أبو موسى المديني من حديث أحمد بن أبي الحواري قال سمعت أبا سليمان الداراني قال حدثني علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي قال حدثني أبي عن جدي سويد بن الحارث قال وفدت سابع سبعة من قومي على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه ما رأى من سمتنا وزينا فقال " ما أنتم ؟ " قلنا : مؤمنون فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إن لكل قول حقيقة فما حقيقة قولكم وإيمانكم ؟ " قلنا : خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا بها رسلك أن نؤمن بها وخمس أمرتنا أن نعمل بها وخمس تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها الآن إلا أن تكره منها شيئا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " وما الخمس التي أمرتكم بها رسلي أن تؤمنوا بها " ؟ قلنا : أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت . قال " وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها " ؟ قلنا : أمرتنا أن نقول لا إله إلا الله ونقيم الصلاة ونؤتي الزكاة ونصوم رمضان ونحج البيت الحرام من استطاع إليه سبيلا فقال " وما الخمس التي تخلقتم بها في الجاهلية ؟ " قالوا : الشكر عند الرخاء والصبر عند البلاء والرضى بمر القضاء والصدق في مواطن اللقاء وترك الشماتة بالأعداء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حكماء علماء كادوا من فقههم أن يكونوا أنبياء " ثم قال وأنا أزيدكم خمسا فتتم لكم عشرون خصلة إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا في شيء أنتم عنه غدا تزولون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون فانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظوا وصيته وعملوا بها .

المصدر:

موقع وزارة الاوقاف السعودية والدعوة والارشاد

http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad3130

................................................................................

.......................

دعوة هود عليه السلام قومَه إلى عبادة الله وحده

بسم الله الرحمن الرحيم

دعوة هود عليه السلام قومَه إلى عبادة الله وحده وما جرى بينه وبين قومِه من جدال وحسن دعوته إلى الله تعالى

أعطى اللهُ تبارك وتعالى قبيلة عاد نِعمًا كثيرة وافرة وخيرات جليلة، فقد كانت بلادهم ذات مياة وفيرة فزرعوا الأراضي وأنشأوا البساتين وأشادوا القصور الشامخة العالية، إضافة لما منحهم اللهُ تعالى فوق ذلك من بَسْطة في أجسادهم وقوة في أبدانهم لكنهم كانوا غير شاكرين لله على نعمه، فاتخذوا من دونه ءالهةً وعبدوا الأصنام وصاروا يخضعون لها ويتذللون ويقصدونها عند الشدة، فكانوا أول الأمم الذين عبدوا الأصنام بعد الطوفان العظيم الذي عم الأرض وأهلك الكافرين الذين كانوا عليها، فبعث اللهُ تبارك وتعالى إليهم نبيَّه هودًا وكان أحسنهم خُلُقًا وأفضلهم موضعًا وأوسطهم نسبًا، فدعاهم إلى دين الإسلام وعبادة الله تعالى وحده وترك عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع، وأن يُوحّدوا الله الذي خلقهم ولا يجعلوا معه إلهًا غيره، وأن ينتهوا ويكفوا عن الظلم والبغي والفساد بين الناس، ولكنهم عاندوا وتكبروا وكذبوا نبيَّ الله هودًا عليه الصلاة والسلام وقالوا :{من أشدّ منَّا قوة} (سورة فصلت/15)، وءامن به واتبعه أناس قليلون كانوا يكتمون إيمانهم خوفًا من بطش وظلم قومهم الكافرين المشركين، قال الله تبارك وتعالى :{فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحقّ وقالوا من أشدّ منّا قوة أولم يروا أن اللهَ الذي خلقهم هو أشدّ منهم قوّة وكانوا بآياتنا يجحدون} (سورة فصلت/15)، وقال الله تبارك وتعالى :{وإلى عادٍ أخاهم هودًا قال يا قوم اعبدوا اللهَ ما لكم من إلهٍ غيره أفلا تتقون} (سورة الأعراف/65) المعنى أن هودًا قال لقومه: يا قوم اعبدوا الله وحده ولا تجعلوا معه إلهًا غيره فإنه ليس لكم إله غيره أفلا تتقون اللهَ ربَّكم فتحذرونه وتخافون عقابَه بعبادتكم غيره وهو خالقكم ورازقكم دون كل ما سواه، فأجابه قومه بما أخبر اللهُ تبارك وتعالى به {قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة وإنا لنظنُّك من الكاذبين * قال يا قوم ليس بي سفاهةٌ ولكنّي رسولٌ من ربّ العالمين} (سورة الأعراف/66-67).

المعنى أن الملأ الذين كفروا وجحدوا توحيد الله وعبدوا الأصنام وأنكروا رسالة هود وكذبوا ما جاء به قالوا له: إنا لنراك يا هود في سفاهة ويريدون بذلك أنك في ضلالة عن الحقّ والصواب بتركك ديننا وعبادة ءالهتنا وإنا لنظنك من الكاذبين في قولك إني رسول من رب العالمين {قال يا قوم ليس بي سفاهةٌ ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالاتِ ربي وأنا لكم ناصحٌ أمين} (سورة الأعراف/67-68)، أي يا قوم ليس بي سفاهة عن الحق والصواب بل إني على الحق المبين والطريق الصواب، رسول من رب العالمين أرسلني إليكم فأنا أبلغكم رسالات ربي وأؤديها إليكم، وأنا لكم ناصحٌ فيما دعوتكم إليه من عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام التي لا تضرّ ولا تنفع، فاقْبلوا نصيحتي فإني أمين على وحي الله وعلى ما ائتمنني عليه من الرسالة لا أكذب فيه ولا أزيد ولا أبدل، بل أبلغ ما أمرت به كما أمرت.

قال تعالى :{أو عجبتم أن جآءكم ذِكر من ربّكم على رجلٍ منكم لينذركم} (سورة الأعراف/63). أي عجبتم أن أنزل اللهُ وحيَه بتذكيركم وأرسل نبيه إليكم يدعوكم إلى عبادة الله وحده وترك عبادة الأصنام، ولينذركم عذابه إن لم تقبلوا دعوته ولم تدخلوا في دينه الإسلام، وقد قال لهم هود هذا منكِرًا عليهم بعد أن استبعدوا أن يبعث اللهُ رسولاً بشيرًا يأكل ويشرب كما يأكلون ويشربون، واعتبروا أن تصديقه في دعواه خسارة وبطلان {واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بصطه فاذكروا ءالاءَ الله لعلكم تفلحون} (سورة الأعراف/69)، المعنى اتقوا اللهَ في أنفسكم واذكروا ما حلّ بقوم نوح من العذاب إذ عصوا رسولهم وكذبوه وكفروا بربهم واستمروا على بَغيهم وتكبرهم، فإنكم إنما جعلكم ربكم خلفاء في الأرض بعدهم لما أهلكهم، فاتقوا الله أن يحل بكم نظير ما حلّ بهم من العقوبة فتهلككم كما أهلكهم ويبدل منكم غيركم سنته في قوم نوح قبلكم على كفرهم وتجبرهم. ثم بيَّن لهم نِعم الله الجليلة عليهم إذ زادهم في الخلق بسطة فزاد في أجسادهم وقوامهم فأمرهم أن يذكروا نعمَ الله عليهم وفضله عليهم في أجسادهم وقوامهم، فيشكروا اللهَ تعالى على ذلكَ بأن يعبدوا الله وحدَه ويخلصوا له العبادة ويتركوا الإشراك وعبادة الأصنام كي يفحلوا.

لكنَّ قوم هود رغمَ هذا البيان المقنع والكلام الناصح من نبيهم هود عليه السلام لم يقبلوا الحق الذي جاء به، وأعلنوا له أنهم لن يتركوا عبادة الأصنام وأنهم يعتقدون أن بعض ءالهتهم غضب عليه فأصابه في عقله فاعتراه جنون بسبب ذلك، كما أنهم استبعدوا إعادتهم يوم القيامة وأنكروا قيام الأجساد بعد أن تصير ترابًا وعظامًا، فقال لهم نبيُّهم هود عليه السلام ما أخبرنا الله به في القرءان الكريم :{وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ (127) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءايَةً تَعْبَثُونَ (128) وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ (129) وَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ (130) فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ (131) وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَ (132) أَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ (133) وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (134) إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (135)} (سورة الشعراء). وقال تعالى مخبرًا عن قول هود عليه السلام في موضع ءاخر من القرءان الكريم {يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (51) وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلاَ تَتَوَلَّوْاْ مُجْرِمِينَ (52)} (سورة هود).

فبين لهم سيدنا هود عليه السلام أنَّه لا يَطلُب على نصيحته لهم أجرًا يأخذه منهم أو رئاسة يتزعم بها عليهم، وأنّه لا يطلب الأجر في دعوته لهم إلى الإيمان والإسلام إلا من الله تبارك وتعالى، ثم قال لهم واعظًا ما معناه أتبنون بكل مكان مرتفع بناءً عظيمًا هائلاً تعبثون ببنائه ولا حاجة لكم فيه وأنتم تسكنون الخيام العظيمة، ثم تتخذون القصور رجاء منكم أن تعمروا في هذه الدار أعمارًا طويلة، ثم ذكر لهم أنهم يتجبّرون ويظلمون الناس فأمرهم أن يتقوا الله بأن يدخلوا في دينه ويعبدوا الله وحده ويطيعوه، وذكّرهم بما أنعم الله به عليهم وبما أمدّهم به من أنعام وبنين وما رزقهم من مياه وافرة وبساتين خضراء يانعة يتنعمون بها، وحذرهم من عذاب الله العظيم يوم القيامة الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم من الكفر والشرك، ولكن قوم هود أصرّوا على كفرهم وعنادهم وقالوا له فيما قالوا: أجئتنا لنعبد الله وحده ونترك عبادة الأوثان والأصنام ونخالف ءاباءنا وأسلافنا وما كانوا عليه، وقالوا له على وجه التهكم والعناد والاستكبار إن كنت صادقًا فائتنا بما تعدنا من العذاب فإنا لا نصدقك ولا نؤمن بك وقد أخبرنا الله في القرءان بذلك: {وَقَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاء الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلاَّ بَشَرٌ مّثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ (33) وَلَئِنْ أَطَعْتُم بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَّخَاسِرُونَ (34) أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُم مُّخْرَجُونَ (35) هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ (36) إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (37) إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ (38)} (سورة المؤمنون)، وقال :{ قَالُواْ يَا هُودُ مَا جِئْتَنَا بِبَيّنَةٍ وَمَا نَحْنُ بِتَارِكِي ءالِهَتِنَا عَن قَوْلِكَ وَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53) إِن نَّقُولُ إِلاَّ اعْتَرَاكَ بَعْضُ ءالِهَتِنَا بِسُوَءٍ (54)} (سورة هود)، وقال تعالى :{قَالُوا سَوَاء عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مّنَ الْوَاعِظِينَ (136) إِنْ هَذَا إِلاَّ خُلُقُ الأَوَّلِينَ (137) وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ (138)} (سورة الشعراء) أي أن هذا الدين الذي نحن عليه إنْ هو إلا دينُ الأولين أي الآباء والأجداد ولن نتحول عنه، فأعلمهم هود عليه السلام أنهم استحقوا الرّجس والغضب من الله لإصرارهم على كفرهم وعبادة الأصنام، ولينتظروا عذاب الله الشديد الواقع عليهم لا محالة.

قال الله تعالى :{قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ ءابَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (70) قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مّن رَّبّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَءابَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنّي مَعَكُم مّنَ الْمُنتَظِرِينَ (71)} (سورة الأعراف).

المصدر : موقع اهل السته والجماعه

http://www.sunna.info/Lessons/islam_602.html

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...