مهربو الأنفاق: الحواجز المعدنية لن تعيق عملنا وسنحفر على عمق منخفض عنها

[أسامة الكباريتي]

مهربو الأنفاق:

الحواجز المعدنية لن تعيق عملنا

وسنحفر على عمق منخفض عنها

11 / 12 / 2009 - 18:06

فلسطين اليوم : وكالات

رغم تأكيد سكان مدينة رفح المصرية نبأ قيام السلطات بوضع حواجز معدنية عميقة لمنع التهريب عبر الأنفاق، يشدد المهربون الذين يستخدمون الأنفاق على أن هذه "الحواجز لن تمنعهم من مواصلة التهريب لقطاع غزة".

وقال أحد المهربين:" إن حفر الأنفاق سيتواصل من دون مشاكل، وأنهم بكل بساطة سيحفرون على عمق منخفض عن الحواجز"، ولكن مهرباً آخراً روى أن "حاجزاً معدنياً اخترق أحد الأنفاق وأنه من غير الممكن إحداث ثغرة في الفولاذ".

ويوجد العديد من الأنفاق التي تصل غزة بمصر والتي تستخدم في تهريب البضائع.

وتعتبر إسرائيل أن هذه الأنفاق تستخدم في تهريب الأسلحة، وتؤكد أنها دمرت العشرات منها في العملية العسكرية على قطاع غزة في كانون الأول (ديسمبر) 2008م، وكانون الثاني (يناير) 2009م.

تعقيب:

أخي جاوز الظالمون المدى .. من زمااااااااااااااااان

حسبنا الله ونعم الوكيل

[msayed]

حسبنا الله ونعم الوكيل

[عاشق الترحال]

حرام ده ولا حلال ؟

بدل مانساعدهم بنقفل باب المساعده في وجوههم

هل الكلام ده يرضى ربنا ؟

مش كفايه اللي الكلاب الصهاينه بيعملوه فيهم ؟

هنبقي إحنا واليهود عليهم هما يقفلوا المعابر واحنا هنقفل الأنفاق ؟

يا سيادة الرئيس أستحلفك بالله بلاش نقفلها في وشهم كفايه أننا مش عارفين نساعدهم بالاعتراف بدولتهم ولا قادرين نروح نحارب معاهم ولا قادرين نعمل لهم حاجه خلي باب رحمه من عندنا مفتوح لهم وربنا يمدهم بالمدد من عنده .

اللهم إني أبرأ إليك من هذا الفعل ولا أرضى عنه ولكن ما باليد حيله .

اللهم إنصر الإسلام وأعز المسلمين وإنصر المسلمين المستضعفين فى فلسطين والعراق وكل بقعه من بقاع الأرض يا الله

آآآآآآآمين

لا تنسوهم من الدعاء فهذا أبسط ما نستطيع تقديمه لهم.

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة عاشق الترحال

[msayed]

حرام ده ولا حلال ؟

بدل مانساعدهم بنقفل باب المساعده في وجوههم

هل الكلام ده يرضى ربنا ؟

مش كفايه اللي الكلاب الصهاينه بيعملوه فيهم ؟

هنبقي إحنا واليهود عليهم هما يقفلوا المعابر واحنا هنقفل الأنفاق ؟

يا سيادة الرئيس أستحلفك بالله بلاش نقفلها في وشهم كفايه أننا مش عارفين نساعدهم بالاعتراف بدولتهم ولا قادرين نروح نحارب معاهم ولا قادرين نعمل لهم حاجه خلي باب رحمه من عندنا مفتوح لهم وربنا يمدهم بالمدد من عنده .

اللهم إني أبرأ إليك من هذا الفعل ولا أرضى عنه ولكن ما باليد حيله .

اللهم إنصر الإسلام وأعز المسلمين وإنصر المسلمين المستضعفين فى فلسطين والعراق وكل بقعه من بقاع الأرض يا الله

آآآآآآآمين

ربنا يجازى كل من وافق ولو بكلمة فى حصار إخواننا المستضعفين على غزة بما يستحق ويغفر لنا تقصيرنا ويبصرنا بما ينبغى أن نفعله لرفع الحصار عنهم.

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة msayed

[Ambitious]

مش فاهم .. يعنى مطلوب ان تصبح مصر دولة بلا سيادة اللى يحب يدخل يدخل واللى يحب يخرج يخرج .. سلاح ماشى .. مخدرات ميضرش عشان نبقى بندعم القضية الفلسطينية ؟!!

طبعا أؤيد إغلاق هذه الأنفاق الغير شرعية تماما لكن فى نفس الوقت أطالب بفتح منافذ شرعية للشعب الفلسطينى لإدخال السلع والاساسيات لهم ويبقى اللى بيدخل او يخرج تحت عنينا ..

[msayed]

مش فاهم .. يعنى مطلوب ان تصبح مصر دولة بلا سيادة اللى يحب يدخل يدخل واللى يحب يخرج يخرج .. سلاح ماشى .. مخدرات ميضرش عشان نبقى بندعم القضية الفلسطينية ؟!!

طبعا أؤيد إغلاق هذه الأنفاق الغير شرعية تماما لكن فى نفس الوقت أطالب بفتح منافذ شرعية للشعب الفلسطينى لإدخال السلع والاساسيات لهم ويبقى اللى بيدخل او يخرج تحت عنينا ..

وأنا أؤيد أن تفتح المعابر اولاً لأن إغلاقها غير شرعى وجريمة شنيعة ثم تغلق الأنفاق بعد ذلك، لكن مايحدث الآن إن الحكومة مرعوب وخايفة تفتح المعابر وفى نفس الوقت شغالة بضمير لم نعهدها عليه لغلق الأنفاق بأى تكلفة وفى الوقت نفسه بتصدر الغاز بالخسارة للصهاينة.

[أبو العز]

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة أبو العز

[msayed]

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

بغض النظر عن وصفنا بالغباء فهذا غير مهم بالنسبة لى، أتمنى أن أكون على خطأ ولكن صحيفة هآرتس أعلنت الخبر وبعض أهل رفح أكدوه ثم أتى إنكار الحكومة المصرية الكاذبة دائماً ليؤكد لى شخصياً ذلك فقد قال ممثل الحكومة أنهم يقومون بإنتزاع أشجار من المنطقة أى أنه لم ينكر أن هناك أعمال فى المنطقة فلو حكومة صادقة قالت ذلك لصدقناه ولكن هذه الحكومة علم عنها الكذب، ويذكرنى ذلك بخبر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل الذى نشرته صحيفة إسرائيلية ثم سارعت الحكومة لتكذيبه ثم إتضح بعد ذلك مع الوقت أنه خبر حقيقى.

ويمكنك أن تبحث على الإنترنيت على من من صدق الخبر لتعلم أن الأغبياء كثير جداً ولكن ما الذى فعلته الحكومة المصرية حتى لا يصدق الأغبياء أمثالى الواقعة.

ولازلت أتمنى وأدعو الله أن يكون الخبر كاذباً وأن تثبت حكومتنا ذلك وسأفرح والله وقتها أننى غبى.

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة msayed

[dawn walker]

قبل عملية الحسم كما يسميها الحمساوية

كيف كان الطرف المصرى والفلسطينى يديران معبر رفح ؟!!!

يا ريت رد من الاخوة الفلسطينييين وخاصة الكباريتى

الامور كانت ماشية تماما ...والا تأزمت بسبب الحسم الحمساوى ؟

[أبو العز]

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

بغض النظر عن وصفنا بالغباء فهذا غير مهم بالنسبة لى، أتمنى أن أكون على خطأ ولكن صحيفة هآرتس أعلنت الخبر وبعض أهل رفح أكدوه ثم أتى إنكار الحكومة المصرية الكاذبة دائماً ليؤكد لى شخصياً ذلك فقد قال ممثل الحكومة أنهم يقومون بإنتزاع أشجار من المنطقة أى أنه لم ينكر أن هناك أعمال فى المنطقة فلو حكومة صادقة قالت ذلك لصدقناه ولكن هذه الحكومة علم عنها الكذب، ويذكرنى ذلك بخبر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل الذى نشرته صحيفة إسرائيلية ثم سارعت الحكومة لتكذيبه ثم إتضح بعد ذلك مع الوقت أنه خبر حقيقى.

ويمكنك أن تبحث على الإنترنيت على من من صدق الخبر لتعلم أن الأغبياء كثير جداً ولكن ما الذى فعلته الحكومة المصرية حتى لا يصدق الأغبياء أمثالى الواقعة.

ولازلت أتمنى وأدعو الله أن يكون الخبر كاذباً وأن تثبت حكومتنا ذلك وسأفرح والله وقتها أننى غبى.

أخى الكريم

أنا لم أتهمك أو غيرك بالغباء ويعلم الله أنا أعنى غباء الخير فى حد ذاته فكيف لدولة مثقلة بالديون أن تبنى سور كهذا يتكلف المليارات الم يقولوا سور فولاذى بطول 12 كم وبعمق 32 متر كم يتكلف هذا الفولاذ فى رايك

تقبل عذرى أن كنت اسأت التعبير ، ودع الحكومة جانبا فلا أحد يصدقهم فى شىء ولكن يجب علينا كمصريين تحكيم العقل والدفاع عن سمعة بلدنا

ا

[أبو العز]

اتقوا الله فى مصر فهى لاتتحمل اهانة من القريب قبل الغريب

اذهب الى اى بلد فى العالم والتقى باى أحد من الأخوة الفلسطينين وستعلم مدى مايكنوه لنا لا أعرف لماذا

بالأمس فقط كنت أتحاور مع زميلى فى العمل وهو من أهل غزة وكان أحد المصريين الملتحين والملتزمين يؤكد له أنه شقيقه يعمل فى معبر رفح وهو أحيانا كثيرة يسمح ببعض التجاوزات فى العبور للسلع لصالح اخواننا حتى عاقبته الوزارة ونقلته الى القاهرة ورغم ذلك هو غير نادم ، هل تعلم ماذا كان رد الاخ الفلسطينى

لقد قال له بالحرف الواحد نعم نادم لنقله للقاهرة لان العاملين بالمعبر يقبضون رشاوى هائلة من الفلسطينين حتى يسمحوا بتلك التجاوزات انظر الى ذلك الرد والذى أغضب زميلنا الملتزم وهو من اسرة ملتزمة جدا وقال له اتق الله انا اعرف أخى جيدا ولم نتربى على الحرام أبدا بل كان يعمل ذلك بدافع العروبة وتعاطفه مع اخوانه فى فلسطين

انهم لايصدقون وغير مقتنعون بما تفعله مصر وهم أحرار ولكن لايجب علينا كمصريين ان نتعاون معهم وننقلب على بلادنا كفانا تنازلات

أعتذر ان كان اسلوبى فى الكلام لم يعجب البعض وانما كلمة حق أحب أقولها فانا احب بلدى بغض النظر عما تفعله الحكومة

[msayed]

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

بغض النظر عن وصفنا بالغباء فهذا غير مهم بالنسبة لى، أتمنى أن أكون على خطأ ولكن صحيفة هآرتس أعلنت الخبر وبعض أهل رفح أكدوه ثم أتى إنكار الحكومة المصرية الكاذبة دائماً ليؤكد لى شخصياً ذلك فقد قال ممثل الحكومة أنهم يقومون بإنتزاع أشجار من المنطقة أى أنه لم ينكر أن هناك أعمال فى المنطقة فلو حكومة صادقة قالت ذلك لصدقناه ولكن هذه الحكومة علم عنها الكذب، ويذكرنى ذلك بخبر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل الذى نشرته صحيفة إسرائيلية ثم سارعت الحكومة لتكذيبه ثم إتضح بعد ذلك مع الوقت أنه خبر حقيقى.

ويمكنك أن تبحث على الإنترنيت على من من صدق الخبر لتعلم أن الأغبياء كثير جداً ولكن ما الذى فعلته الحكومة المصرية حتى لا يصدق الأغبياء أمثالى الواقعة.

ولازلت أتمنى وأدعو الله أن يكون الخبر كاذباً وأن تثبت حكومتنا ذلك وسأفرح والله وقتها أننى غبى.

أخى الكريم

أنا لم أتهمك أو غيرك بالغباء ويعلم الله أنا أعنى غباء الخير فى حد ذاته فكيف لدولة مثقلة بالديون أن تبنى سور كهذا يتكلف المليارات الم يقولوا سور فولاذى بطول 12 كم وبعمق 32 متر كم يتكلف هذا الفولاذ فى رايك

تقبل عذرى أن كنت اسأت التعبير ، ودع الحكومة جانبا فلا أحد يصدقهم فى شىء ولكن يجب علينا كمصريين تحكيم العقل والدفاع عن سمعة بلدنا

ا

ياعم لا إعتذار ولاحاجة، الواقع مرير وبيدفع الواحد أحياناً يتنرفز ويقول كلام زيادة حبتين وياما عملتها مع الزملاء هنا وعدوها لى، لكن أنا وإنت متأكدين إن الحكومة بتاعتنا ممكن تعمل أى حاجة بحجة السلام مع الصهاينة وأمريكا ممكن تدعمهم بأى أموال لتنفيذ ذلك والكذب عندهم أسهل الطرق.

وعلى فكرة كل الحكومات العربية متخاذلة وكل الجنسيات فى الهم سواء ولكن كل واحد عاوز يدارى تقصيره بإنه يرميها على غيره وطبعاً بما إننا الجيران الوحيدين لقطاع غزة فالإهانات لينا ليل نهار لكن هذا لايدفعنا أن ندافع عن حكومة تافهة باعتنا لليهود من قبل ومافيش مشكلة إنها تبيع أى حد تانى، إسأل علماء المركز القومى للبحوث الزراعية عن كيف فسد القطن المصرى بالبذور المستوردة من إسرائيل وها يحكولك عجب.

ولسه عندى أمل أن الخبر يكون كذب والأيام هى التى سوف تبين ذلك.

ثم إن دفاعنا عن حكومة بهذا الشكل هو الذى يهين البلد أما إذا تبرأنا من أفعالها الخارجية كما نتبرأ من أفعالها بالداخل فهذا ما يحسن صورتنا كشعب مصر العظيم.

تم تعديل 12 ديسمبر 2009 بواسطة msayed

[Alshiekh]

مهربو الأنفاق:

الحواجز المعدنية لن تعيق عملنا

وسنحفر على عمق منخفض عنها

وقال أحد المهربين:" إن حفر الأنفاق سيتواصل من دون مشاكل، وأنهم بكل بساطة سيحفرون على عمق منخفض عن الحواجز"، ولكن مهرباً آخراً روى أن "حاجزاً معدنياً اخترق أحد الأنفاق وأنه من غير الممكن إحداث ثغرة في الفولاذ".

الخبر يقول مهربين و مهربو الانفاق

يعنى بيشتغلوا فى التهريب

بيهربوا ايه؟ وهل التهريب مسموح به فى اى دولة فى العالم؟

طيب ايه اللى بيمر من المعابر؟ عصافير؟ سحالى؟ والا تعابين؟ مش برضه المعابر دى هى اللى بيمر منها كل شيئ مضبوط وله اوراق مضبوطة؟

اللى شغالين فى التهريب بيضروا اقتصاد فلسطين اكثر مابيضروا اقتصاد مصر وهو فى الدولتين ضرر.

المصرى اللى بيهرب بضائع بيدفع غرامة وجمارك وبتتصادر منه البضاعة احيانا

ياترى مين بقى اللى بيحاسب المهرب الفلسطينى؟ اللى اعطاه رخصة حفر نفق؟ ام اننا متخيلين ان اى واحد عايز يحفر نفق بيقولوا له اتوكل على الله؟

مش برضه فى ادارة تراخيص حفر الانفاق؟ والا انا غلطان؟

[ASD ALLAH]

بعد أن كنا نحلم بدولة عربية واحدة من الماء إلى الماء

دولة الولايات العربية المتحدة من المحيط الهادر إلى الخليج الثائر

دولة تتكون من 22 ولاية بلا أسلاك شائكة ولا حرس للحدود

دولة بعملة واحدة

وعلم واحد

وجواز سفر واحد

دولة بلا سفارات ولا كفيل ولا تأشيرات دخول

بعد أن كنا نحلم بهذا تقزمت أحلامنا فأصبحنا نحلم بأن يكتفى بأن يفصل بين مصر وفلسطين بالحائط العنصرى العازل الأسمنتى فوق الأرض

حتى يمكن أن ينعم العرب الفلسطنيين من حر أموالهم بتهريب ببضع لقيمات يقمن أصالبهم أمام العدو الصهيونى الذى يواجهونه نيابة وبديلاً عن أمة ميتة يحكمها عملاء عنصريون بجدارة

فلا نامت أعين العملاء

[أبو العز]

ايه الغباء ده خلاص الكل مصدق ان مصر تبنى سور فولاذى بطول 10 كم وبعمق 32 متر ولم يفكر احد ان تكلفة السور مليارات الجنيهات منين مصر تجيب الميزانية دى وعلشان ايه أصلا

هذه الخبر تم تداوله عبر وسائل الاعلام الاسرائيلية ونفته الخارجية المصرية وذلك لاعطاء فرصة للعرب والاخوة الفلسطينين للتمادى فى شتمنا واهانتنا كالمعتاد

أرجو من الاخوة المصريين أصحاب العقول ان لاينجرفوا وراء الحاقدين على بلادكم واعطؤهم الفرصة للتطاول

ماقدمته مصر لفلسطين عبر كافة العصور لم ولن تقدمه أية دولة أخرى من التى تلومننا وتتهمنا بتجويع وحصار اخواننا والا فليتفضلوا هم بالمساعدة المباشرة

ياخوانى صدقونى انا فى الخارج ومعظم الناس هنا تفتح قناة الجزيرة وتتلهف لسماع خبر عن مصر للتشفى والاهانة والقاء اللوم علينا باننا من ضيع فلسطين

اتقوا الله فى بلدكم

بغض النظر عن وصفنا بالغباء فهذا غير مهم بالنسبة لى، أتمنى أن أكون على خطأ ولكن صحيفة هآرتس أعلنت الخبر وبعض أهل رفح أكدوه ثم أتى إنكار الحكومة المصرية الكاذبة دائماً ليؤكد لى شخصياً ذلك فقد قال ممثل الحكومة أنهم يقومون بإنتزاع أشجار من المنطقة أى أنه لم ينكر أن هناك أعمال فى المنطقة فلو حكومة صادقة قالت ذلك لصدقناه ولكن هذه الحكومة علم عنها الكذب، ويذكرنى ذلك بخبر تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل الذى نشرته صحيفة إسرائيلية ثم سارعت الحكومة لتكذيبه ثم إتضح بعد ذلك مع الوقت أنه خبر حقيقى.

ويمكنك أن تبحث على الإنترنيت على من من صدق الخبر لتعلم أن الأغبياء كثير جداً ولكن ما الذى فعلته الحكومة المصرية حتى لا يصدق الأغبياء أمثالى الواقعة.

ولازلت أتمنى وأدعو الله أن يكون الخبر كاذباً وأن تثبت حكومتنا ذلك وسأفرح والله وقتها أننى غبى.

أخى الكريم

أنا لم أتهمك أو غيرك بالغباء ويعلم الله أنا أعنى غباء الخير فى حد ذاته فكيف لدولة مثقلة بالديون أن تبنى سور كهذا يتكلف المليارات الم يقولوا سور فولاذى بطول 12 كم وبعمق 32 متر كم يتكلف هذا الفولاذ فى رايك

تقبل عذرى أن كنت اسأت التعبير ، ودع الحكومة جانبا فلا أحد يصدقهم فى شىء ولكن يجب علينا كمصريين تحكيم العقل والدفاع عن سمعة بلدنا

ا

ياعم لا إعتذار ولاحاجة، الواقع مرير وبيدفع الواحد أحياناً يتنرفز ويقول كلام زيادة حبتين وياما عملتها مع الزملاء هنا وعدوها لى، لكن أنا وإنت متأكدين إن الحكومة بتاعتنا ممكن تعمل أى حاجة بحجة السلام مع الصهاينة وأمريكا ممكن تدعمهم بأى أموال لتنفيذ ذلك والكذب عندهم أسهل الطرق.

وعلى فكرة كل الحكومات العربية متخاذلة وكل الجنسيات فى الهم سواء ولكن كل واحد عاوز يدارى تقصيره بإنه يرميها على غيره وطبعاً بما إننا الجيران الوحيدين لقطاع غزة فالإهانات لينا ليل نهار لكن هذا لايدفعنا أن ندافع عن حكومة تافهة باعتنا لليهود من قبل ومافيش مشكلة إنها تبيع أى حد تانى، إسأل علماء المركز القومى للبحوث الزراعية عن كيف فسد القطن المصرى بالبذور المستوردة من إسرائيل وها يحكولك عجب.

ولسه عندى أمل أن الخبر يكون كذب والأيام هى التى سوف تبين ذلك.

ثم إن دفاعنا عن حكومة بهذا الشكل هو الذى يهين البلد أما إذا تبرأنا من أفعالها الخارجية كما نتبرأ من أفعالها بالداخل فهذا ما يحسن صورتنا كشعب مصر العظيم.

أخى الكريم

انا لا أدافع الحكومة لن مافيش حد بيكرهها قدى هى سبب بهدلتى وغربتى وضياع حقى ، هى السبب فى موت ابنى وضياع حقه من المتسبب فى موته

ولكنى فقط ادافع عن بلدى واعلم اننا نشتم ونهان ويشمت فينا لا أدرى بأى ذنب فلا داعى نقسوا على مصر حتى من أبنائها

[أسامة الكباريتي]

من باب إثراء الموضوع .. وبعقلانية لا انفعال فيها .. وإن كان للعاطفة فيها ركن ركين لا يمكن تجاوزه .. احببت أن اضيف ما يمكنني البوح به من معرفة من جهة .. والتعبير بما أشعر به أيضا ..

اولا أن مصر كنانة العرب عبر التأريخ .. ومصر تبقى مصر .. يمر بها أقوام .. ويذهبون .. ربما يتركوا أثرا في تأريخها .. أو يلفظهم التأريخ .. وتبقى مصر كما بشَّر بها الرسول صلى الله عليه وسلم ..

هذه بديهية يجب ألا تغيب عن بال عربي يوما ..

فبمصر العزيزة المنيعة تسمو الأمة وترتقي بين الأمم .. وبمصر الضعيفة المغبونة .. تنحط الأمة ..

مصر التي أعزها الله بالإسلام .. وجعل منها حصنه الشامخ ..

وفي مصر اليوم أقوام يمسكون بزمام الأمور .. منهم من يجتهد في الارتقاء بمصر والنهوض بها لتتبوأ مكانتها المعهودة تاريخيا ..

ومنهم من يجتهد أيضا فيعتقد بأن مصلحة مصر باتت تكمن في التفاعل مع القوة العظمى الوحيدة في العالم .. ورضاها فوق رضا الله .. وليكسب الرضا لا بد له من تمرير المصالح الصهيونية بالشكل الذي يرتأيه هو أو يوحى به إليه ..

ومنهم من أكلت الأنا حشاشة كبده .. يفسد في مصر .. ولا يهمه غيره لا في مصر ولا في غيرها .. وأحسبهم قلة .. رغم الظن بكثرتهم ..

لنتحدث عن حاجات الثورات المسلحة في العالم ..

ولنأخذ مثلين .. الثورة الجزائرية والثورة الفيتنامية ..

الثورة الجزائرية سخر لها الله عز وجل الأمة كلها التي وقفت وراء مصر عبدالناصر وبشكل لم يتكرر من بعده ..

مصر عبد الناصر والتي كانت في طفولتها يوم أن قررت الوقوف مع الثوار الجزائريين .. بذلت الغالي والرخيص لتقدم الدعم المادي والمعنوي والدبلوماسي ووووو ..

ودعمت الثورة ايضا من جيران الجزائر وبأشكال مختلفة ومتفاوتة .. وقدم الجيران الملاذ الآمن أحيانا .. وخذلوا وسلموا قادة الثورة للفرنسي حينا آخر ..

لكن الزخم الرئيس كان دوما من مصر .. استخدمت فيه كل الوسائل والدروب والسبل المتاح منها وحتى غير المتاح .. وسلك السلاح المصري سبلا عبر الفيافي والقفار وكانت المراكب تمخر عباب البحر لتوصله إلى متناول أيدي الثوار الجزائريين ..

لهذا كان الخروج الفرنسي سريعا ..

حرر الجزائريون بلدهم .. ولم تحررها مصر .. ولكن فضل مصر لا ينكره إلا جاحد..

ولم يقل الليبيون أن مصر تخترق حدود ليبيا وتنتهك حرمة سادتها الإقليمية .. ولم نسمع من التوانسة شيئا من هذا القبيل ..

فييتنام

دعم لا محدود من الصين والاتحاد السوفياتي ودول المحيط كلها .. كان الثوار يعبرون كمبوديا جيئة وذهابا ليصلوا إلى قلب فييتنام الجنوبية .. وكان السلاح بكافة أشكاله يتدفق على فييتنام من وعبر الصين ..

فلسطين

المحيط تم إعداده مسبقا من قبل الصهاينة مدعومين بقوة بأمريكا وكل الغرب ..

لهذا تأخر الفلسطينيون في تنمية أشكال المقاومة في فلسطين قبل 1948 ..

وبعد 1948 كان الوضع أقسى بكثير .. فالفلسطيني في مخيمات اللجوء كان موضع شبهة دوما .. والمخيمات تخضع للرقابة الأمنية بكافة اشكالها .. لا استثناء في ذلك .. من لبنان إلى سوريا إلى الأردن إلى قطاع غزة ..

قطاع غزة خاض نضالا مريرا حتى يثبت وطنيته للجيش المصري الذي كان تحت وصايته وحمايته ..

حتى إذا ما تنبه عبد الناصر لإمكانات هذا الشعب الذي يكاد ينفجر من الكبت .. أرسل له رجلا بأمة .. ضابط بجيش .. مصطفى حافظ ..

تاريخ مجيد سطره الفدائيون الفلسطينيون بقيادة هذا الرجل العبقري ..

القطاع عند احتلاله سنة 1967 كان متخما بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة .. بفضل تكوين جيش التحرير الفلسطيني والدعم المصري لسياساته التي كان منها إلزام كل بالغ فلسطيني التدريب على السلاح والخدمة لشهرين سنويا فيما أعتقد ..

مصر لم تبخل على المقاومة الفلسطينية في الأردن ولبنان أبدا .. عبد الناصر وفر الدعم الكامل سياسيا وماديا لمختلف التنظيمات الفلسطينية ..

وبعد الخروج من الأردن .. وفر السادات الدعم لمنظمة التحرير والتنظيم الرئيس فيها "فتح" ..

خلال الحرب اللبنانية ودخول سوريا طرفا داعما لليمين المسيحي في لبنان وفر السادات السلاح والدقيق وما بينهما للمقاومة .. وكانت السفن الفلسطينية الصغيرة لا تتوقف عن نقل العتاد من الموانئ المصرية إلى ميناء صور اللبناني ..

الأنفاق ليست بجديدة ..

فبعد الانسحاب الصهيوني من سيناء .. نشط الفلسطينيون في حفر الأنفاق في رفح .. وكانت تلك هي وسيلة تواصل مباشرة ومضمونة للمقاومة في الداخل مع كوادر قيادية تقيم في مصر ..

أذكر أن بعضا من أصدقائي زملاء السلاح القدامى كان كل منهم يدير أكثر من نفق في رفح ..

خدمات متبادلة

كان سكان رفح يستخدمونها في تهريب البضائع من مصر مستفيدين من فارق كبير في الأسعار .. فمعظم السجائر في غزة مثلا تأتي من مصر عبر الأنفاق ..

وبينما كان العدو الصهيوني يسيطر على معبر رفح .. فقد كان كوادر المقاومة والمطاردين يجيئون ويذهبون عبر الأنفاق بسهولة ويسر .. ولم يكن الأمن المصري يعترض سبيلهم إلا فيما ندر .. وبخاصة الحالات المطلوبة أمنيا لمصر .. أو في أوقات الخلاف السياسي فيجري التضييق كنوع من فرك الأذن سياسيا ..

ظل ذلك طوال الثمانينيات والتسعينيات ..

مصادر الأسلحة في القطاع

المصدر الرئيس كان دوما يهودي .. فاليهودي يبيعك أمه طالما هناك دولار ..

وكثير من الأسلحة كانت تأتي من مخازن الجيش الصهيوني مجلتنة وبشحمها ..

مصدر آخر هو البحر ..

والأنفاق الرفحية .. مصدر مهم جدا من حيث نوعية المادة المهربة وكميات المتفجرات والذخائر .. وأجهزة التفجير والتوجيه وووووو ..

لا يغيب عن بالنا كميات الأسلحة والذخائر التي صادرتها كتائب القسام والحكومة الشرعية من مخازن الأمن الوطني التابع لعباس وأجهزته الأمنية المختلفة وكذلك من مقار حرس الرئيس التعيس .. فقد كانت غنائم لا تقدر بثمن ..

الضجة المثارة حول الأنفاق تخدم اتجاهين ..

الأول إيجاد وسائل لتدخل صهيوأمريكي في القرار المصري السيادي .. وتواجد مستديم أيضا صهيوأمريكي في المنطقة الحدودية .. هال 10 كم اللي متعباهم وعاملينها مسمار جحا ..

لا شك أن هناك تضييق محسوب على الأنفاق .. ومصادرة لأشياء كثيرة ما بين مواشي ومتفجرات ..

لكن

البدوي لا تعجزه معوقات الدنيا عن البلوغ إلى هدفه ..

ليس كل الأهل في سيناء تجارا .. فيهم من الوطنيين من تنحني لهم الهامات ..

والاتجاه الثاني هو دق اسفين بين عامة الشعب الفلسطيني والسلطة المصرية ..

فالفلسطيني يعتبر مصر الأم الرؤوم .. شانها شأن فرنسا بالنسبة للموارنة اللبنانينن ..

الفلسطيني لا يعدم الوسيلة ..

لكن أيضا

هل هذا هو الحل لحياة قرابة المليونين من البشر يعتبر الزجاج والأقفال سلعا استراتيجية محظورة عليه؟

التموين يجب أن يمر بالطرق الرسمية ..

والسلاح يجب أن يمر بكافة الوسائل والسبل ..

وأخيرا

هذا السلاح يستخدم في أحد الخطوط الدفاعية عن الأمة التي أمسى فيها الجهاد ..... إرهابا ..

[أسامة الكباريتي]

قبل عملية الحسم كما يسميها الحمساوية

كيف كان الطرف المصرى والفلسطينى يديران معبر رفح ؟!!!

يا ريت رد من الاخوة الفلسطينييين وخاصة الكباريتى

الامور كانت ماشية تماما ...والا تأزمت بسبب الحسم الحمساوى ؟

كانت الأمور ماشية نسبيا فيما يخص مرور المسافرين ..

وإن كانت هناك تعقيدات وترتيبات خاصة من ناحية السن والنواحي الأمنية ..

لكن الحاجة إلى الأنفاق كانت نوعية أيضا ..

نوعية البضائع المهربة تعتمد على فروق الأسعار بين ما هو متوافر في مصر .. وماتوفره التجارة مع اليهود ..

السلاح كان ايضا يهرب عبر الأنفاق ..

ثم إن الصهاينة كانوا يتحكمون بالمعبر عبر الطرف الثالث الأوروبي ..

وقتما يشاء اليهود .. يبلغون الأوروبيين بمغادرة المعبر .. فيتم إقفاله فورا ..

وهذا كان يتكرر بشكل مقيت ويعطل الناس احيانا لأسابيع ..

وكان الفساد في معبر رفح مضرب الأمثال على الجانبين .. وخصوصا الجانب الفلسطيني .. حيث السيطرة لحرس الرئيس التعيس والأمن الوقائي وباقي سلسلة الأجهزة الأمنية .. وكل شئ كان بالرشاوى والواسطة .. والسوق الحرة في الجانب الفلسطيني من المعبر مش ملاحقة على توريد خمور للأجهزة الأمنية الفلسطينية..

تم تعديل 13 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[dawn walker]

شكرا للاخ الكباريتى

بصراحة انت وضحت الصورة تماما

نسأل الله ان يزول حصاركم عن قريب

[om marawan]

ولكنى فقط ادافع عن بلدى واعلم اننا نشتم ونهان ويشمت فينا لا أدرى بأى ذنب فلا داعى نقسوا على مصر حتى من أبنائها

فعلا ده شىء محزن

والحقيقة لاحظت ان فيه خلط غريب بين الحكم على مواقف الحكومة والحكم على المصريين

وشفنا اهانات من بعض الاخوة الجزائريين والعرب باننا بنعاون اليهود وكأن موقف الحكومة يعبر عن كل المصريين

احساس مرير لما تشووف كل كم الهجوم على المصريين لانه قافلين معبر رفح !!! وكان كل واحد فينا بيقفل المعبر قبل مايروح

كتبت فى مداخلة فى موضوع اخر ان فيه تخطيط واضح لعزل مصر عن الدول العربية

و لانه مش صدفة انه تتامر صحيفة الشروق اليهودية للتوقيع بين مصر والجزائر

ومش صدفة انه ينشر الااااان خبر اقامة مصر للسور العازل هذا ان صح الخبر

ومش صدفة انه فى نفس الوقت تنشر اسرائيل اخر تطوراتها فى هدم المسجد الاقصى

واللى هيحصل انه لو لا قدر الله تم البدء فى الهدم الفعلى هيكون رد فعل العرب هو مهاجمة مصر دون النظر الى ان كل المسلمين لهم دور فى اللى بيحصل

و الى ان موقف الحكومة لا يعبر عن المصريين

و الى ان المتهم الحقيقى والعدو الفعلى هو اليهود وهى اسرائيل

كما قلت سيناريو ماحدث من سباب وهجوم على مصر او على المصريين تحديدا سيتكرر من العرب بكل اسف

وسنرى منهم من يخرج ليقول لو كانوا اليهود على حدودنا كنا قطعناهم

زى ما بعض من الاخوة الجزائريين والعرب قالوا

والحقيقة انه اعجبنى رد اخت فلسطينية عليهم

انه اذا كانوا هم بهذه القوة والغضبة للقضية الفلسطينية

فليه ماحولوش طيارات الهجوم اللى راحت السودان لاتجاه فلسطين للدفاع عنهم

الفاضل اسامة نشكرك على معاونتنا لتوضيح الامور والتواصبل مع اخواننا فى فلسطين اعانهم الله

تم تعديل 13 ديسمبر 2009 بواسطة om marawan

[أسامة الكباريتي]

صحيفة الرؤية الكويتيه الاثنين 27 ذو الحجة 1430 – 14 ديسمبر 2009

جدار العار

فهمي هويدي

http://fahmyhoweidy.blogspot.com/2009/12/blog-post_13.html

لا أريد أن أصدق أن مصر في آخر الزمان قررت أن تقيم جدارا فولاذيا بينها وبين الفلسطينيين في غزة.

لكن الكابوس الذي تساءلت عنه قبل يومين تبين أنه حقيقة، وأن الخبر الذي نشرته صحيفة «هاآرتس» عن الموضوع، وتصورنا أو تمنينا أنه من قبيل الدس والوقيعة وتشويه صورة مصر، أكدته التفاصيل التي نشرتها صحيفة «الشروق» في عدد أمس (الأحد 12/13).

إذ تحدثت كلمات العنوان الرئيسي (المانشيت) عن

«جدار رفح العظيم تحت الأرض».

وتضمن التقرير المنشور تحت العنوان بعض المعلومات المذهلة والمخجلة في الوقت ذاته.

إذ أكدت أن ثمة حائطا حديديا بدأ العمل في بنائه بين سيناء وقطاع غزة. وقد تم الانتهاء من إقامة جزء منه يمتد بطول 5 كيلومترات و400 متر. وهو غير ظاهر للعيان لأنه يصل إلى عمق 18 مترا تحت الأرض. وهو يتكون من ألواح من الصلب بعرض 50 سنتيمترا وطول 18 مترا، صنعت خصيصا في الولايات المتحدة. وهي من الصلب المعالج الذي تم اختبار تفجيره بالديناميت.

هذه الألواح يتم زرعها في بطن الأرض بواسطة آلات ضخمة تحدد مقاييسها بالليزر. ثم يجري لصقها بواسطة تداخل الأطراف التي تسمى «العاشق والمعشوق».

أضاف التقرير أن العملية تتم تحت إشراف مجموعة الخبراء الأميركيين الذين اقتربوا من إكمال ملحقات المنظومة التقنية الخاصة برصد الأنفاق، التي تتضمن إنشاء بوابتين فريدتين من نوعهما في الشرق الأوسط، تسمحان بمرور الشاحنات دون تدخل يدوي، في الوقت الذي تستطيعان فيه كشف وجود أي أسلحة أو متفجرات.

ذكر التقرير أيضا أنه إلى جانب الخبراء الأميركيين الذين يشرفون على العمل في منظومة رصد الأنفاق، فإن وفودا تابعة للسفارة الأميركية والسفارات الغربية تقوم بزيارات تفقدية بشكل روتيني للشريط الحدودى للاطلاع على سير العمل في المشروع.

في تبرير تلك الأنشطة قال المسؤولون المصريون الذين تحدثوا في الموضوع إلى صحيفة «الشروق» إن الهدف منها هو ضمان عدم تكرار اقتحام مواطني غزة للأراضي المصرية كما حدث من قبل في شهر يناير عام 2008، وأضاف أولئك المسؤولون أن ما يجري على الحدود المصرية على قطاع غزة هو «شأن مصري بحت يرتبط بممارسة حقوق السيادة الوطنية».

لا يحتاج المرء لكي يبذل جهدا ليدرك أن ذلك كله موجه ضد الفلسطينيين في غزة. وأن الترتيبات تضع في الاعتبار أن الوضع المقلق بين سيناء والقطاع مستمر لأجل طويل غير منظور، وأن الولايات المتحدة الأميركية هي الطرف الأساسي الذي يباشر العملية، فيوفر لها الإمكانات وجميع المستلزمات، ويشرف على التنفيذ ويراقب أداء الوظيفة المنوطة بالجدار الخفي ومنظومة مراقبة الأنفاق طوال الوقت.

هذه الترتيبات الضخمة تتذرع بأمرين:

عبور فلسطينيين القطاع لبوابة رفح في مستهل العام الماضي،

ثم لجوؤهم إلى شق الأنفاق لتوفير احتياجاتهم المعيشية والتخفيف من أثر الحصار.

وبدلا من المواجهة الشجاعة لأصل المشكلة المتمثل في الاحتلال والحصار الذي ألجأ الفلسطيني إلى اقتحام البوابة وشق الأنفاق، فإن مصر بقبولها تنفيذ هذين المشروعين، تكون قد استجابت للضغوط الإسرائيلية والأميركية، وآثرت أن تشدد من الحصار وتحكم سد منافذه.

علما بأن هذا الذي يجري لا يخدم أمن مصر في شيء، الذي ليس مهددا في حقيقة الأمر من جانب فلسطينيي القطاع، ولكنه لا يخدم إلا أمن إسرائيل ويعزز من خطتها في قمع سكان القطاع وإذلالهم.

وهو ما يضعنا أمام حقيقة صادمة ومفجعة خلاصتها أن القبول بإقامة السور الفولاذي بات يعني أن الرؤية الاستراتيجية قد تغيرت، بحيث أصبح الخطر الذي باتت تتحسب له مصر هو الفلسطينيين وليس الإسرائيليين.

وإذا صح ذلك الاستنتاج المخزي، فإنني لا أجد مناصا من وصف السور الفولاذي المزمع إقامته بأنه جدار العار.

تعقيب:

كل نقاش بعد هذا الكلام لا جدوى منه البتة ..

تم تعديل 14 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي