سوق العمل

[Sherief AbdelWahab]

هناك العشرات من الملاحظات الاقتصادية على ما يسمى بسوق العمل في مصر ، و لدينا هنا من هو أقوى ملاحظة مني و يستطيع أن يكتشف ملاحظات أكثر عمقا..و إن كنت سأكتفي بواحدة على قد امكانياتي!:

ارتفاع الطلب بشكل غريب على عمالة تسويقية ، عمالة متخصصة في البيع و لا شيء أكثر..

هل يعكس ذلك وجود كمية هائلة من المنتجات تحتاج لتسريب ، عفوا لتسويق؟

هل يعكس ذلك ضعفا في عدة و عدد أنواع أخرى من العمالة ؟

في انتظار ملاحظاتكم و إجابات لسؤالاتي!

خلص الكلام

[الأفوكاتو]

يزداد الطلب على العمالة التسويقية عندما يزداد التنافس على بيع الخدمة , أو السلعة,

و لكن بعض المنتجين يلجا الى أسلوب الضغط لتسويق سلعته, فيقوم بإطلاق مندوبى بيعه على الشعب لكى يجلبوا له زبائن جدد.

و يلجأ بعض المنتجين إلى إستغلال من يوظفونهم, و ذلك بالتعهد لهم بدفع نسبة عالية من ثمن مبيعاتهم, و لكن ذلك يكون مقابل عدم دفع مرتب ثابت, أو تأمينات إجتماعية.

و فى ظل البطالة الشبه دائمة, يتلهف كثير من الشباب على هذه النوعية من الوظائف, و لكنهم لا يستمروا كثيرا, لهذا يكثر الإعلان عن هذه الوظائف.

ملحوظة أخيرة:

الشركات التى تلجأ الى هذا الأسلوب تكون عادة منتجة لخدمات أو سلع مشبوهة.

و كما تقول دائما.... خلص الكلام

[Sherief AbdelWahab]

كلام جميل يا أستاذنا الأفوكاتو..لكن هناك نقطة أخرى..وهي تدني المرتبات خاصة في المستويات الأولى للتوظيف!..

150 جنيه و ربما 200 قد لا تكفي شابا لفتح بيت أو لفتح باب غرفة نومه إن كان له غرفة نوم!..

السبب في ذلك بكل بساطة هو أن الخبرة المهنية و التقنية لا تزال متواضعة ، فمن الطبيعي أن يكون سعر العامل - ممثلا في مرتبه - ضعيف!..

وهناك - في رأيي - من هم مستفيدون تماما من ذلك ..خاصة فئة جاهلة من رجال الأعمال الذين يريدون عمالة رخيصة جدا جدا بأي شكل..و بعض العقليات التي تنظر باستخفاف إلى فكرة مشروع قومي لرفع مستوى القوى العاملة بحق و حقيق و بعيدا عن برامج الفهلوة و حلول حلاق الصحة المتمثلة في المشاريع الصغيرة..

و سبب نظرة الفئة الجاهلة هو ما يحدث في سوق عمالة كرة القدم ، وهو الوحيد في مصر الذي يستطيع فيه العامل - لاعبا أو مدربا - بما له من خبرة تقنية أن يملي و يعترض على سعره من جانب المتعاقدين معه..

خلص الكلام

[الأفوكاتو]

الخلاصة:

التركيبة الإقتصادية و الإجتماعية فى مصر قد اصابها خلل, و يُدار إقتصاد مصر بطريقة الفهلوة

و خلص الكلام كما تقول يا عزيزى.