bassem_2009 بتاريخ: 13 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 ديسمبر 2009 بسم الله الرحمن الرحيم راودتني منذ فترة فكرة فتح تابو من أهم تابوهات مصر والتي من اقترب منها احترق وهي تابو السبع آلاف سنة أسئلة كثير راودتني ربما بعضها راودني ولا يزال يراودني منذ 5 أعوام وهي مثلا بعد 7000 عام من الآن ماذا سيقول أحفاد الأمريكان عن أجدادهم؟ هل سيقولون أي شئ غير أن الحضارة الأمريكية هي التي أنارت للعالم الطريق وهي التي نشرت الديمقراطية؟ هل سيترك الأمريكان الموجودون الآن أي شئ يشي بما فعلوه بالشعوب؟ أم هل سيتركوا فقط أدلة مجدهم وعظمهم وما يبعث أحفادهم على الفخر والاعتزاز؟ حسنا لم لا يكون هذا هو حال الفراعنة - وهذا ما استقر في نفسي - أن الفراعنة كانوا قوما من الاستعماريين المستبدين الذين ألهوا حكامهم وصنعوا لهم التماثيل هم من بنوا أول امبراطورية أي ببساطة هم أول حركة استعمارية في التاريخ وفي الداخل هم - كما سبق وأن ذكرت - صنعوا من حكامهم آلهة وسجدوا لهم. ولكن هل نحن أحفاد الفراعنة؟ بالطبع لا فالفرعون كان لقبا يطلق على الحاكم فقط - وتاريخيا ليس كل حكام مصر كانوا يسموا فراعنة - أما المحكومين من أبناء الغلابة فليسوا فراعنة بطبيعة الحال ، إنهم من ذلك الشعب الطيب الذي هذبت الزراعة أخلاقه وزرعت فيه معانٍ كثيرة أهمها الصبر والانتماء والحب ، المصريين هم أحفاد المهندس المصري أمحتب وهم أحفاد الفلاح الفصيح وليسوا أحفاد الفراعنة؟ إذن هل نحن عرب؟ هل نحن أقباط؟ أقول لماذا نصر على أن ننتمي لجماعة أو نتسمى باسم يشبع النزعة الشوفينية الأصيلة في الإنسان؟ أقول أن الله عز وجل وهبنا نعمة فريدة وهي نعمة التعرض لمختلف الثقافات والحضارات على مر العصور فالمصري يقف متوسطا - ليس جغرافيا فقط - بين الغرب والشرق، هم عبروا عليه فأخذ منهم بقدر ما أعطى لهم فصار المصري مواطنا عالميا يتحدث بكل اللغات ويتمتع باستيعابيته لجميع الثقافات ولا أدري لماذا نصر على أن نكون ضيقي الأفق ونرغم أنفسنا على التحزب تحت اسم معين؟ للنقاش وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 ولكن هل نحن أحفاد الفراعنة؟ بالطبع لا فالفرعون كان لقبا يطلق على الحاكم فقط - وتاريخيا ليس كل حكام مصر كانوا يسموا فراعنة - أما المحكومين من أبناء الغلابة فليسوا فراعنة بطبيعة الحال ، إنهم من ذلك الشعب الطيب الذي هذبت الزراعة أخلاقه وزرعت فيه معانٍ كثيرة أهمها الصبر والانتماء والحب ، المصريين هم أحفاد المهندس المصري أمحتب وهم أحفاد الفلاح الفصيح وليسوا أحفاد الفراعنة؟ الفاضل ياسر لقد أجبت فى الفقرة الثانية عن سؤال الفقرة الأولى .. نعم ليس كل المصريين فراعنة .. فالفرعون هو الحاكم فى مصر القديمة .. من يخطئ ويسمى المصريين فراعنة كثيرون .. ولكن نجد أكثرهم ممن يستمدون معلوماتهم عن الفراعنة من مباريات كرة القدم .. فالفريق المصرى إسمه " أحفاد الفراعنة" .. الإسم يوحى بالقوة والجبروت التى اتصف بها الفراعنة .. حاجة كده زى "فريق الأسد المرعب" أو "الكتكوت المفترس" .. تماما كما يسمى فريق ساحل العاج باسم الأفيال .. وكما يسمى فريق "المقاولون العرب" باسم "ذئاب الجبل" .. أجدادنا هم "قدماء المصريين" .. مصريون قدماء .. Ancient Egyptians .. فقط "فرعون" – أصلا – معناها الديوان الملكى لحاكم مصر القديمة .. وتطور استعمال الكلمة ليعنى القصر الملكى .. ليستقر المعنى عند "حاكم مصر القديمة" Pharaoh was the ancient Egyptian name for the office of kingship. The term began as a reference to the king's palace, but the meaning loosened over the course of Egyptian history until in the late period it was interchangeable with the Egyptian word for king. Contrary to many languages, the same word was used for any ruler of Egypt, female or male ألاحظ تلك الحساسية المفرطة لدى البعض من "حكاية" حضارة السبعة آلاف سنة !!!!! .. خصام مع التاريخ المصرى ، مبرره عند ذلك البعض وحده تلك الحضارة ليست "تابوو" .. هى حقيقة لا تنمحى إلا فى أفكار من يريدون تجاهلها .. وحقائق التاريخ تبقى .. سواء كان تاريخا مصريا أو عربيا أوإسلاميا أو أمريكيا أو فرنسيا .. والإنسان يدون تاريخه ليتعلم منه .. ولكن هناك من يقع فى خطأ – أو خطيئة – العيش فى التاريخ .. والحياة فى الماضى يقول الأستاذ أحمد بهاء الدين فى مقدمة كتابه "أيام لها تاريخ" : أيها القارئ :هل عرفت أحدث تعريف للإنسان؟ لقد قيل مرة : إنه حيوان ناطق ، ثم تبين أن الببغاء تنطق . وقيل : إنه حيوان ضاحك ، ثم تبين أن القرود تضحك . وقيل : إنه حيوان عاقل ، ثم تبين أن كل الحيوانات تعقل ، وإن كان العقل درجات ! وحار العلماء طويلا : فالإنسان كائن حى ، يأكل ويشرب وينام ويعقل كغيره من الحيوانات . ولكن من المؤكد أن هناك شيئا ما يميزه عن الحيوان . شيئا ارتقى به حتى أصبح هذا السيد الذى يحكم الحيوان والجماد ويقهر الطبيعة .. وأخيرا اهتدى العلماء إلى التعريف الدقيق : الإنسان حيوان ذو تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التى تميز بها الإنسان عن غيره من المخلوقات هى أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذى سبقه ويستفيد منها .. وأنه بهذه الميزة - وحدها – يتطور .. وعلى العكس من ذلك الحيوان .. فالأسد أو القط أو الكلب الذى كان يعيش فى الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التى نراها اليوم .. فى الصفات والطباع ونوع الحياة .. أنت تستطيع اليوم أن تصطاد الفأر الذى تجده فى بيتك بنفس الطريقة التى كان يتم اصطياده بها منذ زمن قديم .. مصيدة وقطعة جبن ! ولو كان فى بيتك عشرة فيران لاستطعت أن تصيدها واحدا بعد آخر ، يوما بعد يوم بنفس المصيدة وقطعة الجبن .. ذلك أن الفيران ليس لها تاريخ ، ولا تستفيد من تجربة .. هى لا تعرف أن فى اليوم السابق دخل الفأر ليأكل الجبن فأغلقت عليه المصيدة ، وهى قد تعرف ولكنها لا تدرك المغزى .. فلا تتحاشى أبدا قطعة الجبن .. وعلى العكس من ذلك .. الإنسان .. إنه يعرف ما أصاب أسلافه بالأمس ، ومنذ مائة سنة ، ومنذ آلاف السنين .. فهو قادر على أن يتجنب زلاتهم ، ويستفيد من تجاربهم . ويضيف إلى اكتشافاتهم .. وكل جيل لا يبدأ من جديد ولكن يضيف إلى ماسبق .. وهذا هو التقدم على أن الإنسان لا يولد وعبرة التاريخ فى جوفه .. ولكنه يتعلم .. فهو لا يستطيع أن يعرف التاريخ إلا إذا قرأ .. إن كان رجل قانون قرأ ما سبق إليه فقهاء القانون .. وإن كان رجل كيمياء تعلم ما سبق إليه المكتشفون السابقون .. ومن حيث انتهوا يستطيع أن يبدأ .. وإن كان مواطنا يتعلم تاريخ وطنه كله ، ويدرك مغزاه ، وسر تطوره ، واتجاه خطواته .. وليس يكفى أن تعرف حوادث التاريخ لكى تحسب أنك قد تعلمت التاريخ .. فالأهم أن تستخلص من تلك الحوادث عبرتها : على أى شئ تدل ؟ .. وفى أى طريق يمضى التاريخ ؟ .. فإن ذلك يجعلك تعلم ما سوف يحدث وما لا يمكن أن يعود .. فيجنبك أن تكون رجعيا ، ويحميك من السير وراء دعوات براقة فات وقتها والتاريخ هو الفرق بين الإنسان الواعى وغير الواعى .. الإنسان غير الواعى لا يرى قطعة الجبن. ولكن الإنسان الواعى يرى قطعة الجبن .. ويرى المصيدة ! أنا تعلمت من التاريخ أن الدول العظمى – كأمريكا التى ينشغل الكثيرون بلعنها ليل نهار - هى التى تصنع خبزها ، وسلاحها بنفسها .. كم منا يدرك هذه الحقيقة التاريخية ؟ .. وكم ممن يدركونها يسعون إلى أن تكون دولتهم دولة عظمى تحكم العالم وتسيطر عليه .. أو على الأقل .. لا تحكمها أو تسيطر عليها دولة أخرى ؟ هل سمعتم عن دولة تستورد خبزها وسلاحها من دولة أخرى .. واستطاعت أن تهزم تلك الدولة ؟ سؤالى أوجهه إلى من يعيشون فى الماضى على ذكرى السبعة آلاف سنة حضارة .. ولمن تصيبهم تلك السبعة آلاف سنة حضارة بالحساسية المفرطة .. أوجهه لكلاهما على السواء .. ولا أنتظر إجابة خالية من التعصب إذن هل نحن عرب؟ هل نحن أقباط؟ أقول لماذا نصر على أن ننتمي لجماعة أو نتسمى باسم يشبع النزعة الشوفينية الأصيلة في الإنسان؟ أقول أن الله عز وجل وهبنا نعمة فريدة وهي نعمة التعرض لمختلف الثقافات والحضارات على مر العصور فالمصري يقف متوسطا - ليس جغرافيا فقط - بين الغرب والشرق، هم عبروا عليه فأخذ منهم بقدر ما أعطى لهم فصار المصري مواطنا عالميا يتحدث بكل اللغات ويتمتع باستيعابيته لجميع الثقافات ولا أدري لماذا نصر على أن نكون ضيقي الأفق ونرغم أنفسنا على التحزب تحت اسم معين؟ نحن عرب مستعربة .. والمستعربة هم نسل سيدنا إسماعيل .. وأنت تعلم من هى أم سيدنا إسماعيل عليه السلام .. أما العرب العاربة ، فهم القحطانيون (أصلهم من اليمن) .. ونحن "قبط" .. ومعناها مصريون .. ومنها جاءت التسمية الإنجليزية E gypt (تعمدت ترك مسافة بين حرف E وبقية الكلمة) .. وكما قلت حضرتك نحن شعب مستوعب لمختلف الحضارات والثقافات .. حضارتنا حضارة إحتوائية .. تذوب فيها الحضارات ولا تذوب هى فى الحضارات .. والأدلة على ذلك كثيرة تجدها فى مفرداتنا .. عاداتنا .. تقاليدنا .. سماتنا الغالبة .. إلى آخر الأدلة التى تحتاج إلى مجلدات هناك من يعرف هذا .. ولكن يبدو أنهم فى سبيلهم إلى الانقراض .. أما من لا يعرفون فمعظمهم ممن تربى خارج مصر .. لم يدرس تاريخ مصر ولكن درس تاريخ دول أخرى .. ومنهم من تربى فى مصر ودرس (عفوا .. لُقِّن) التاريخ المصرى دون أن يستوعبه و"يتعلم" منه .. ولكن لكى يضعه فى ورقة الإجابة آخر العام .. وهؤلاء هم من لا يرون قطعة الجبن .. ولا المصيدة ربنا يستر نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
bassem_2009 بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 ديسمبر 2009 أستاذي الفاضل أبو محمد أشكرك على تعليقك ومناقشتك الموضوعية ولعلي أؤكد على أني لا أدعو إلى التنصل من التاريخ وأوافقك جدا على فكرة التراكمات التاريخية وأنها هي ما يميز الإنسان - ربما يميزه أشياء أخرى أيضا لا يتسع المجال لذكرها - ومن خلال هذا الطرح إنما أدعو لأن نشاهد الصورة التاريخية المصرية كاملة غير مبتورة فمصر هي مصر القدية وهي مصر العربية الإسلامية وهي مصر الرومانية...إلخ فكل تلك الأجزاء هي أجزاء من الصورة الكاملة لمصر ولا أرى داع من أن نقتصر على جزء صغير من الصورة باسم وكل يوم ف حبك تزيد الممنوعات وكل يوم باحبك أكتر م اللي فات ----------(الباشا الفاجومي) ف كل كلمة أقولها أو حتى ف السكات نفسي ف العالي اشوفك ودي أغلى الأمنيات ----------(العبد لله) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان