اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مفاعل ديمونة وقدرات إسرائيل النووية


Recommended Posts

مفاعل ديمونة وقدرات إسرائيل النووية

مفاعل ديمونة الإسرائيلي أنتجت إسرائيل من خلاله أكثر من مائتي رأس نووي كلها موجهة للعرب والمسلمين ولاتزال في طريقها لإنتاج المزيد والمزيد , ومفاعل ديمونة هذا يعاني من تردي في خدماتة الوقائية مما يهدد المنطقة في القريب العاجل بكوارث لاقبل لنا بها ولايزال يشوب طريقة إسرائيل في التخلص من نفاياتها النووية الكثير من السرية ولكن البعض يؤكد بأنها تقوم بدفنها في صحراء النقب وفي البحر الأحمر .

زيادة كبيرة في قدرا إسرائيل النووية:

كشفت صور حديثة التقطتها الأقمار الصناعية عن احتمال أن تكون إسرائيل قد أنتجت كمية من البلوتنيوم تكفي لتصنيع ما يصل إلى مئتي رأس نووي

وتتعلق الصور الجديدة بمفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي في صحراء النقب، وقد نشرت على موقع خاص برابطة العلماء الأمريكيين

وقد اُلتقطت الصور التي فحصها العلماء الأمريكيون بعناية عن طريق قمر صناعي تابع لمؤسسة إيكونوس للتصوير الفضائي

وأخضع العلماء هذه الصور الحديثة للمقارنة مع صور أخرى التقطها قمر استطلاع أمريكي لمفاعل ديمونة في عام واحد وسبعين وبناء على ذلك توصلوا إلى هذه النتيجة

وتعني رابطة العلماء الأمريكيين إف ايه إس بمراقبة تطور الأسلحة غير التقليدية في العالم أجمع. وقد خلص التقرير الذي أعدته إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تزود مفاعل ديمونة بأبراج تبريد جديدة منذ عام واحد وسبعين، وهو ما يشير إلى أن قوة تشغيل المفاعل لم تتغير كثيرا منذ ذلك الحين

ويشير التقرير كذلك إلى أن المعدل السنوي لإنتاج البلوتنيوم في المفاعل يبلغ عشرين كيلو جراما

ترسانة نووية

ويقول التقرير إنه بالاستناد إلى الحدود الدنيا والقصوى لطرق تشغيل المفاعل، فإنه يمكن الاستنتاج أن إسرائيل أنتجت من البلوتنيوم ما يكفي لتصنيع مئة سلاح نووي على الأقل وما لا يزيد عن مئتي سلاح على الأكثر

وقد نشرت الصور التي يزخر بها الموقع في صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية كما عرضها التليفزيون الإسرائيلي. وتسمح قوانين الرقابة الإسرائيلية بالنقل عن تقارير أجنبية بشرط الإشارة إلى المصدر

وتعتبر إسرائيل في الوقت الراهن هي الدولة الوحيدة التي تمتلك أسلحة نووية لكنها ترفض الاعتراف بملكية هذه الأسلحة. وقد رفضت باستمرار السماح لإجراء تفتيش دولي لمفاعل ديمونة، كما أنها ترفض التوقيع على معاهد حظر الانتشار النووي

وتتبع إسرائيل ما تصفه بسياسة الغموض النووي وتقول إنها لن تكون أول دولة تقوم بإدخال الأسلحة النووية إلى الشرق الأوسط

وفي عام ستة وثمانين صدر حكم بالسجن لمدة 18 عاما على موردخاي فعنونو وهو فني سابق في ديمونة بسبب كشفه معلومات عن المفاعل تتضمن صورا نشرتها صحيفة صنداي تايمز البريطانية

ويعمل مفاعل ديمونة منذ عام 1965 ، وتقول رابطة العلماء الأمريكيين إن تقديرات جهات المخابرات لقدرات إسرائيل النووية في عام تسعين كانت تشير إلى امتلاكها ما يتراوح بين خمسة وسبعين ومئة وثلاثين سلاح نووي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

تفاهم أمريكي

وقد استخدمت هذه الصور في برنامج تلفزيوني للنقاش حول كتاب نشره الكاتب الإسرائيلي افنير كوهين الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة بعنوان إسرائيل والقنبلة ، أثار ضجة في إسرائيل وطالبت أصوات بعودته ومحاكمته بسبب نشره هذا الكتاب

ويقول كوهين في كتابه إن ثمة تفاهما مشتركا بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن تغض الولايات المتحدة البصر عن البرنامج النووي الإسرائيلي طالما التزمت إسرائيل الصمت والسرية بشأن برنامجها ولم تجر تجارب نووية

وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه إن كوهين يواجه اتهامات بتعريض إسرائيل للخطر ولكن البلاد شهدت تحولا تدريجيا خلال الفترة الأخيرة ، واصبح يسمح بنشر معلومات عسكرية طالما أنها ليست حديثة العهد وتعود إلى عام خمسة وتسعين أو ما قبله.

أول صور لمفاعل ديمونة تظهر على التلفزيون الإسرائيلي:

عرض التلفزيون الإسرائيلي صورا للمفاعل النووي في ديمونة لأول مرة

وقد التقطت هذه الصور عامي 68 و 71 ، وظهرت على موقع اتحاد العلماء الأمريكيين على شبكة الإنترنت، دون أن يوضح مصدر هذه الصور

وقد أوضح التلفزيون الإسرائيلي أنه حصل على تلك الصور عن طريق الموقع الأمريكي على شبكة الإنترنت، مما يعني التزامه بقوانين الرقابة الإسرائيلية التي تسمح لوسائل الإعلام المحلية بأن تنقل عن تقارير أجنبية

ويذكر أن اتحاد العلماء الأمريكيين يتولى مراقبة قدرات التسليح غير التقليدية للدول في جميع أنحاء العالم

ويعد بث هذه الصور على شاشات التلفزيون الإسرائيلي خطوة غير مسبوقة، ولم يمكن تخيلها قبل سنوات قليلة عندما حوكم موردخاي فانونو وحُكِم عليه في عام ستة وثمانين بالسجن لمدة ثمانية عشر سنة، بعد أن سرب صورا للمفاعل نشرتها صحيفة صنداي تايمز

وقد استخدمت هذه الصور في برنامج تلفزيوني للنقاش حول كتاب نشره الكاتب الإسرائيلي افنير كوهين الذي يعيش في منفى اختياري في الولايات المتحدة بعنوان إسرائيل والقنبلة ، أثار ضجة في اسرائيل وطالبت أصوات بعودته إليها ومحاكمته بسبب نشره هذا الكتاب وما يحتويه من صور

ويقول كوهين في كتابه إن ثمة تفاهما مشتركا بين إسرائيل والولايات المتحدة بأن تغض الولايات المتحدة البصر عن البرنامج النووي الإسرائيلي طالما التزمت إسرائيل الصمت والسرية بشأن برنامجها ولم تجر تجارب نووية

وقال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي افرايم سنيه إن كوهين يواجه اتهامات بتعريض اسرائيل للخطر ولكن البلاد شهدت تحولا تدريجيا خلال الفترة الأخيرة ، واصبح يسمح بنشر معلومات عسكرية طالما أنها ليست حديثة العهد وتعود إلى عام خمسة وتسعين أو ما قبله

محاكمة المتهم بكشف برنامج إسرائيل النووي:

نشرت صحيفة يدعوت أحرونوت الإسرائيلية لأول مرة مقتطفات من سجلات عمرها ثلاثة عشر عاما من محاكمة موردخاي فانونو المتهم بكشف أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي لإحدى الصحف البريطانية

وحسب السجلات التي يصل عدد صفحاتها إلى ألف ومئتين ، قال فانونو للمحكمة إنه أراد التأكيد على حقيقة كانت معروفة لدى الجميع، وهي امتلاك إسرائيل لأسلحة نووية، وأن هدفه كان الضغط على إسرائيل من أجل إخضاع برنامجها النووي للرقابة الدولية

وقد سمح بنشر تفاصيل المحاكمة بناء على طلب تقدمت به الصحيفة قبل أربعة أشهر و موافقة المدعي العام. وخصصت يدعوت أحرونوت نصف صفحتها الأولى وتسعة صفحات داخلية لمقتطفات من سجلات المحاكمة

وقد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، والذي يعتبر مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، قرار السماح بنشر مقتطفات المحاكمة، وقال إن كل دولة لها حق الاحتفاظ بأسرارها في بعض المجالات

وقد قام موردخاي فانونو، الذي كان يعمل فنياً في مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي، بتسريب المعلومات لصحيفة الصاندي تايمز البريطانية، لكن المخابرات الإسرائيلية أغرته عن طريق عميلة لها بمغادرة بريطانيا إلى إيطاليا، حيث اختطفته من هناك إلى إسرائيل

وحكم على فانونو في عام ستة وثمانين بالسجن لمدة ثمانية عشر عاما

وأعرب محامي فانونو، آفيجدور فيلدمان، عن سعادته بنشر هذه السجلات وإتاحة الفرصة لموكله للتعبير عن الدافع الذي جعله يكشف هذه المعلومات

مصر تعارض رفض إسرائيل التوقيع على معاهدة منع إنتشار الأسلحة النووية:

أعلنت مصر أن رفض إسرائيل التوقيع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية يهدد مصداقية المعاهدة في الشرق الاوسط

وقال السفير أحمد أبو الغيط مندوب مصر في المؤتمر الذي يراجع المعاهدة في نيويورك إن على المؤتمر أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على المعاهدة دون أي تأخير

وأضاف أن مصر طرحت مقترحات لإخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل لكن اسرائيل لم ترد بعد على تلك المبادرة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

رفض إسرائيلي

وكان سمؤول إسرائيلي قد أكد في وقت سابق رفض بلاده للمطالب المصرية الداعية للكشف عن الإمكانات النووية الإسرائيلية

ووجه نائب وزير الدفاع إفرايم سنيه انتقادات لاذعة لمصر لتنديدها بالسياسة الإسرائيلية الخاصة بمنع انتشارالأسلحة النووية

وقال سنيه إن الجهود المصرية الرامية لحمل إسرائيل على توقيع معاهدة منع الانتشار النووي تتسم بالعداء وغير ودية

ويقول المراسلون إن من المتوقع أن تستغل مصر فرصة انعقاد مؤتمر مراجعة اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية المنعقد حاليا في نيويورك لممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لحملها على التوقيع على المعاهدة

وتتوقع إسرائيل تأييد الولايات المتحدة لها في أي مواجهة مع مصر

وقال سنيه إننا لا نؤكد أو ننفي وجود أسلحة نووية لدينا، والرادع ينشأ من تساؤل الآخرين. ويجب أن يظل الوضع في المستقبل كما هو عليه الآن

البيان الروسي

من المتوقع أن يقدم وزير الخارجية الروسي إيجور إيفانوف رسالة من الرئيس الروسي المنتخب فلاديمير بوتين

وقال إيفانوف إن روسيا تعتقد في وقف سباق التسلح، وقد حملت من الرئيس الروسي المنتخب رسالة تؤكد التزامنا بتخفيض الأسلحة النووية

وكانت روسيا قد صدقت مؤخرا على اتفاقتين أساسيتين من اتفاقات الأسلحة النووية. وأثنى كوفي عنان على تلك الخطوة.

ومازالت إسرائيل والهند وباكستان وكوبا ترفض التوقيع حتى الآن على اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية

وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي لم توقع على المعاهدة

ويقول الخبراء إن إسرائيل استخدمت مفاعلها النووي في ديمونة بصحراء النقب لتصنيع نحو مئتي رأس حربي نووي

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

القدرة النووية التقنية الإسرائيلية

قد كشف التقني الإسرائيلي موردخاي فعنونو في أكتوبر/ تشرين الأول 1986 لصحيفة بريطانية أنه كان يعمل في مركز النقب للبحوث النووية أو مفاعل ديمونة وقد هرب من إسرائيل وأن المركز يحتوي على عشر وحدات إنتاجية يشكل فيها مفاعل ديمونة إحدى الوحدات وأن طائرة التجسس الأميركية (يو 2) عام 1960 قامت بتصويره وطلب الرئيس الأميركي الراحل كينيدي إخضاع المفاعل للتفتيش المنظم من قبل خبراء أميركيين، ولكن ذلك لم يتم عمليا كما كشف فعنونو عن امتلاك حوالي 200 قنبلة نووية من النوع الصغير وقامت المخابرات الإسرائيلية باختطافه وحكم عليه بالسجن 18 عاما في إسرائيل، كما كشفت الجريدة نفسها (الصنداي تايمز) عن أن إسرائيل خزنت كميات من البلوتنيوم بما يكفي لإنتاج عشر قنابل نووية من حجم القنبلة التي ألقيت على هيروشيما ونغازاكي عام 1945 وذكرت أن إسرائيل تعتبر القوة النووية السادسة في النادي النووي، وتعتمد إسرائيل في قدرتها النووية على استخدام كل من البلوتنيوم (بي. يو. 235) واليورانيوم (يو 235)، وكشفت مصادر أخرى أن إسرائيل حققت تطورا في الإنتاج النووي يمكنها من تصنيع قنبلة نيوترونية وهي نوع من القنابل الهيدروجينية الموجودة لدى الدول النووية الخمس الكبرى، ومن الملفت للنظر أن هذا النوع يستخدم للأغراض القتالية وليس الدفاعية أو الردع، وتحتوي الترسانة النووية الإسرائيلية على أسلحة صغيرة يمكن أن تستخدم الألغام وقنابل المدافع ورؤوس الصواريخ وقنابل الطائرات وتتراوح قوتها الانفجارية بين 0.5 إلى 2 ، 2.5 إلى 5 أطنان، وعشرة أطنان، إلى جانب قدرات الإيصال والتركيب والنقل، بما يجعل إسرائيل تقترب في قوتها النووية من الصين بل وتتفوق على الهند، وأشارت مصادر أخرى إلى أن إسرائيل حددت ما لا يقل عن ثمانين هدفا لتوجيه ضربات نووية إليها، كما تمتلك إسرائيل الصاروخ (شافيت) القادر على حمل رؤوس نووية ويجري تطويره ليصل مداه إلى أكثر من 5000 كم حسب زعم هذه المصادر وتشير بعض الدراسات إلى أن إسرائيل تمتلك حاليا 300 قنبلة ورأسا نووية، كما تنتج إسرائيل في مفاعل ديمونة حوالي 400 كغم بلوتنيوم سنويا تكفي لصناعة ما بين 100 إلى 200 قنبلة نووية، كما تنتج نحو 220 كغم من الليثيوم (6- دييو. تريد) بما يمكنها من إنتاج ما لا يقل عن 35 قنبلة هيدروجينية.

المزيد

قال الله تعالى

(وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ

لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ )

سورة الأنفال (60)

رابط هذا التعليق
شارك

التطور التاريخى للموضوع باختصار شديد

لم يمض وقت طويل على قيام الدولة العبرية كوطن لليهود في عام 1948 وبعد أهوال الهولوكوست، الذي راح ضحيتها ستة ملايين يهودي أوروبي، حتى بدأت إسرائيل تظهر اهتماما بامتلاك أسلحة نووية، لتمثل "الرادع النهائي".

وفي عام 1952 أنشأت المفوضية الإسرائيلية للطاقة الذرية حيث بدأت العمل عن كثب مع الجيش الإسرائيلي.

وفي عام 1953 تم إتقان عملية استخلاص اليورانيوم الذي عُثر عليه في صحراء النقب وتم التمكن من تقنية جديدة لإنتاج الماء الثقيل - وهو ما قدم لإسرائيل عناصر إنتاج بعض أهم المواد النووية.

وتلقت إسرائيل بناء على طلب منها مساعدة فرنسا في تصميم وإنشاء مفاعلها النووي.

وحسب المعلومات الواردة على موقع جلوبال سكيوريتي الذي يبث من واشنطن، يتردد أن اتفاقا سريا بين البلدين أسفر عن إنشاء مفاعل ديمونة في أواخر الخمسينيات.

وفي البداية وصف مجمع ديمونة على أنه وحدة للمنسوجات، أو محطة زراعية، أو منشأة لبحوث التعدين، واستمر الحال كذلك حتى عام 1960، حينما صرح رئيس الوزراء ديفيد بن-جوريون بأن منشأة ديمونة مركز بحثي نووي مخصص "للأغراض السلمية".

غير أن الولايات المتحدة ارتابت منذ البداية في المطامح النووية الإسرائيلية، فقد التقطت طائرات يو-2 للتجسس صورا لعمليات الإنشاء التي كانت تجري في ديمونة عام 1958، وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها.

وخلال الستينات، زار مفتشون أمريكيون منشأة ديمونة عدة مرات غير أنهم لم يستطيعوا الخروج بصورة دقيقة عن طبيعة الأنشطة التي تجري هناك.

ويقول موقع جلوبال سكيوريتي إن الإسرائيليين ذهبوا إلى حد وضع ألواح تحكم تمويهية وسد مداخل للمصاعد والممرات خلف جدران للحيلولة دون الوصول إلى قطاعات معينة من المنشأة.

وأمكن للمفتشين أن يخلصوا إلى عدم وجود برنامج واضح للبحث العلمي أو الاستخدام المدني للطاقة النووية لتبرير مثل هذا المفاعل الضخم - وهو ما تم تفسيره كأدلة عرضية على وجود برنامج لقنبلة نووية إسرائيلية - غير أنه لم يتم العثور على أدلة فعلية على وجود "أنشطة تتعلق بإنتاج أسلحة".

وفي عام 1968 خلص تقرير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إلى أن إسرائيل قد شرعت فعلا في إنتاج أسلحة نووية.

ومن ذلك التاريخ بدأت سنوات التكهن حول حجم الترسانة النووية الإسرائيلية.

فانونو

في عام 1986 قدم مردخاي فانونو، الذي كان يعمل كفني في منشأة ديمونة، لصحيفة صنداي تايمز التي تصدر في لندن معلومات تفصيلية عن البرنامج النووي الإسرائيلي مما قاد المراقبين إلى إعلان إسرائيل سادس أكبر بلد نووي في العالم.

ولكن قبل أن يتمكن فانونو من كشف المزيد لوسائل الإعلام، تم استدراجه والإيقاع به، فقد استدرجته عميلة سرية إسرائيلية من مخبئه في لندن بأن أقنعته برغبتها في لقاءه في روما. وما إن وصل إلى هناك إلا وتم تخديره على أيدي عملاء إسرائيليين آخرين حيث نقل إلى إسرائيل.

وفي وقت لاحق من نفس العام حكم عليه بالسجن 18 عاما بتهمة الخيانة أمام محكمة سرية. ومازال فانونو يعتبر في أذهان أغلب الإسرائيليين جاسوسا وخائنا، ومازال يقبع في السجن حتى اليوم حيث أمضى أغلب فترات سجنه في الحبس الانفرادي.

وقد شهد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شيمون بيريز، الذي يعتبر على نطاق واسع مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، خلال محاكمة فانونو أنه قد ألحق ضررا خطيرا بأمن إسرائيل.

ولاحقا قال بيريز: "يتعين الحفاظ على قدر من السرية في بعض المجالات. فأجواء التشكك والضبابية التي تحيط بهذه المسألة إنما هي بناءة، إذ تقوي من عنصر الردع لدينا".

منقول عن البى بى سى العربية

تم تعديل بواسطة esssothegreat

[وسط]!Question everything

[/وسط]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...