Salwa بتاريخ: 25 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يناير 2004 وصلنى على الاميل ..للمرة الألف ...موضوع محزن ككل مواضيع حياتنا الداخلية فى مصر المحروسة .. لست هنا بصدد ذكر تفاصيل ..ولكنى اطالبكم كأخوة لى ...ان نجد حلا جذريا لهذه المشكلة .. طالبة فى اولى تجارة جامعة القاهرة تعانى من التهاب مناعى بالكبد وتشمع بالكبد وفشل تام بوظائفه وتحتاج لاتمام اجراءات عملية زراعية بالكبد لمبلغ 220 الف جنيه مصرى ..والدها مهندس ..لكنه انفق كل ما لديه على علاجها ... ورقها قدم لوزارة الصحة ..ووزارة التعليم العالى ولم تتم الموافقة على معاونتهم ..التقرير الطبى متواجد ...كتبت حالتها فى جريدة الجمهورية والمساء والاسبوع ومجلة عقيدتى ... فى نفس الاميل توجد عدة ارقام لحسابات باسماء مختلفة ..... وعنوان الطالبة ورقم تليفونها .......................................... سؤالى هو ....................الى متى ؟؟؟؟؟؟ الى متى يتسول ابناء مصر حتى حق العلاج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل ميزانية الدولة التى تسمح كل يوم والتانى ..بذهاب سيادتهم وسيادتهن ...بافتتاح كيت وكيت وكيت ..........ستعجز عن دفع 220 الف جنيه كعلاج لفتاة ذات 17 ربيعا ؟؟؟؟ اى اقل من مبلغ 30 الف دولار ...زوجة اى ...مسئول ..بتشترى بيها ربع كسوة الشتاء. ما الحل ؟؟؟؟؟؟ لماذا لاتخصص ميزانية تبع وزارة الصحة للحالات الحرجة ....ويعالج هؤلاء القوم على حساب الدولة ....بعد دراسة حالتهم عن طريق ..مكتب اجتماعى ...؟؟؟ والمفروض كل هذا يتم بالسرعة المطلوبة لهذه الحالات ... لانريد ..كبارى اخرى .. ولانريد مدن جديدة اخرى .... ابنوا الانسان ....ثم ابدءوا فى بناء الجدران .. صدقونى ....انا واثقة ان بالتأكيد ناس كتير ساعدتها ...لكن المشكلة ليست مساعدة مريضة . ممكن اقول حاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الناس دى مش بتتكسف وهم ..رايحين جايين لابسين ثوب غير ثوبهم ....وبيتكلموا فى مشاكل لاتمت لنا بصلة .....والشعب يستجدى .....القوت والعلاج ؟؟؟ ظلم....والله العظيم ظلم ......... انا ابكى ....قهرا ....وغيظا....وغلا. سلامى. (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً) [النساء : 93] رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 25 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 يناير 2004 أشاركك حزنك وجزعك على بلدنا ولكن لو علمتى أن عائلات كثيرة فقيرة أصبحت حتى لا تجد ثمن طبق الفول وتستعيض عنه بأوراق الفجل والكرات مع الخبز وقد أقسم لى صديق مغترب ذهب بنفسه لتوزيع الزكاة فى منطقته وشاهد أطفالا تخرج من تحت نصبة خشبية تسمى سرير ليتخاطفوا أوراق الفجل وعمله شاندوتش بدلا من الفول والجبنة والطعمية والبيض التى أصبحت سلعا استفزازية لهم وكان زمان الفلاح المصرى يغمس الخبز فى الحقل ببصلة أو جرجير مؤقتا لعدم وجود امكانيات فى الغيط والى أن يرجع منزله ويتناول الوجبات الدسمة به ولكن حتى المنازل أصبحت خاوية يروحوا لمين مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان