مع اقتراب الذكرى الاولى للهجوم الفتاك على غزة

[DIA ELDIN]

Song for Gaza

by Michael Heart

http://stopwar.org.uk/content/view/1651/186/

Lyrics

A blinding flash of white light

Lit up the sky over Gaza tonight

People running for cover

Not knowing whether they’re dead or alive

They came with their tanks and their planes

With ravaging fiery flames

And nothing remains

Just a voice rising up in the smoky haze

We will not go down

In the night, without a fight

You can burn up our mosques and our homes and our schools

But our spirit will never die

We will not go down

In Gaza tonight

Women and children alike

Murdered and massacred night after night

While the so-called leaders of countries afar

Debated on who’s wrong or right

But their powerless words were in vain

And the bombs fell down like acid rain

But through the tears and the blood and the pain

You can still hear that voice through the smoky haze

We will not go down

In the night, without a fight

You can burn up our mosques and our homes and our schools

But our spirit will never die

We will not go down

In Gaza tonight

[أسامة الكباريتي]

هذه الأغنية عمل تضامني جيد .. كانت في حينها قمة في الفائدة لحشد الدعم والمساندة .. أحيي كل من شارك في هذا العمل الإيجابي ..

اما عن تذكر العمل الهمجي الصهيوأمريكي/عربي على شعبنا في قطاع غزة المحتل والمحاصر ..

فإنني أستطيع القول بأن أيا من أهدافه لم يقيض له سوى الفشل الذريع .. إلا ذلك الهدف في الفتك بأرواح الأبرياء من أبناء شعبي .. وإضافة ثلة من الشهداء وأرتال من الجرحى وحملة أوسمة الإعاقة .. وطوابير إضافية من المهدمة بيوتهم الممنوع عنهم أي شئ من لوازم البناء ..

فشل في القضاء على المقاومة الإسلامية .. وهي -المقاومة الإسلامية- بحول من الله وقوة .. اليوم أمنع منها قبل العدوان الغاشم ..

بعد 22 يوما من العمل التدميري المجرم .. لم نشهد أي من قادة المقاومة البواسل يخرج رافعا الراية البيضاء .. بل غن الصمود الأسطوري لشعبنا الذي لم يعد لديه ما يفقده قد عزز من معنويات قيادته ..

الاستفتاء الشعبي في ذكرى انطلاقة حماس قبل أسبوع تقريبا كان هو الرد على سؤالي لأحد أقاربي في غزة على الهاتف ..

البحر المتلاطم الذي تدفق على ساحة الكتيبة الخضراء كان كافيا لطمأنة كل عزول متربص بشعبنا ومقاومته بأن الله قد خيب أمانيهم وأفشل سعيهم .. وأن الله لا يريد بهذا الشعب ومقاومته إلا المنعة والسؤدد رَغِمَت أنوف الحاقدين الماكرين بقلسطين وشعبها ..

اليوم وقد أضاف الشعب الآلاف من حَفَظة القرآن الكريم .. ستة عشر ألفا من الحَفَظة تخرجوا مع نهاية الصيف المنصرم مابين سن الثامنة والخامسة والستين .. سوف يجد من بينهم من لو أقسم على الله لأبرَّه .. وفيهم من سوف يجد لدن ربه الحماية والعزة والشرف العظيم ..

هكذا نفهمها ..

وهكذا نجد أن الله عز وجل قد أنزل على هذا الشعب سكينته وصبَّرَهم على الابتلاء .. ولم تزغ منهم العيون ولم يخرجوا مولولين مستسلمين ..

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ..

تم تعديل 20 ديسمبر 2009 بواسطة أسامة الكباريتي

[أسامة الكباريتي]

كي لا ننسى