اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

عـودة مطـاريد الجـبل


مصرى

Recommended Posts

عاصمة الصعيد التي كانت مسرحاً لجماعات الإرهاب:

"مطاريد الجبل" يهددون مراسلي الصحف بالقتل

لمنعهم من نشر أخبار جرائمهم في أسيوط المصرية

الثلاثاء 27 يناير 2004 12:33

"إيلاف" من القاهرة: في واحدة من أغرب القضايا التي تشهدها محافظة أسيوط جنوب مصر، تقدم مراسلو الصحف في المدينة الكبيرة التي تعد عاصمة صعيد مصر، بشأن ما يتعرضون له من تهديدات ومخاطر لمنعهم من مباشرة عملهم من قبل بعض المجرمين والخارجين على القانون ومن يعرفون في صعيد مصر بـ "المطاريد"، لمنعهم من نشر أخبار الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون المحترفون، ورفع الصحافيون شكواهم للنائب العام ووزارة الداخلية ونقابة الصحافيين وغيرها من الجهات المعنية.

لعنة المطاريد

وطالب الصحافيون في شكواهم التي تلقت (إيلاف) نسخة منها بدور للنقابة لوقف ما وصفوه بـ "الإرهاب الذي يمارس علينا من جانب عصابة من الهاربين من تنفيذ أحكام معروفون لدى جهات الأمن يمارسون ضغوطاً وتهديدات مستمرة على مراسلي الصحف في أسيوط لمنعهم من نشر الجرائم التي يرتكبونها، أو الكشف عن السطوة والنفوذ الذي يتمتعون به فوق القانون، والذي يسقط نتيجته عشرات القتلي في مذابح جماعية تكررت عدة مرات خلال الفترة الأخيرة .. وكأن عجلة الزمن عادت بنا الوراء الى عصر شريعة الغاب، وإلى عالم كنا نقرأ عنه في كتب التاريخ أو روايات السينما"، على حد ما ورد في الشكوى التي رفعها المراسلون وتلقت (إيلاف) نسخة منها

ومدينة أسيوط التي تبعد 375 كم إلى الجنوب من القاهرة، كانت قبل سنوات مضت مسرحاً لعمليات عنف دامية تورطت فيها جماعات الإسلام السياسي، وبعد انحسار موجة العنف الديني هذه بدا أن الأمر اتجه صوب منحى آخر تمثل في عصابات المجرمين الفارين من الشرطة، ومحترفي الاستئجار للقتل وفرض السطوة والاتاوات وتجار السلاح غير الشرعيين ومهربي المخدرات، الذين يتخذون من مناطق نائية سواء في الجبال المتآخمة للمدينة، أو لجزيرة في النيل ملاذاً لهم يختبئون فيه عن أعين الشرطة، وينطلقون منه لارتكاب مزيد من الجرائم، ويبدو أن ما يكتبه صافيو أسيوط عن ممارسات هؤلاء المجرمين المحترفين أثار حفيظتهم، إذ سلط النشر الأضواء عليهم، ودفع الشرطة لملاحقتهم.

وورد في البيان الذي خطه صحافيو أسيوط أن "كبير هذه العصابة هارب من تنفيذ أحكام جنائية مدتها 155 سنة يدعى حامد محمد حامد، وشهرته عزت، وهو ما يسمى بكبير أولاد علي حنفي بمنطقة جزيرة النخيلة، ويوجد بين أفرادها 27 شخصا محكوم عليه في جنايات ومن بينهم 15 صادر ضد كل منهم ثلاثة أحكام بالمؤبد، وبعضها نهائي صادر من محاكم أمن دولة طواريء في قضايا أسلحة ومصدق عليها من نائب الحاكم العسكري وواجبة النفاذ".

تهديد وإرهاب

واستعرض الصحافيون في أسيوط مظاهر ما يواجهونه من تهديدات يتعرضون لها من قبل هؤلاء المجرمين المحترفين قائلين إنها تبدأ "بملاحقة هذه العصابة للمراسلين الصحافيين طالت كل من قام بالنشر سواء من مراسلي أسيوط أو غيرهم، وتراوح الارهاب الذي يتعرضون له من إطلاق عبارات السباب بالألفاظ النابية عبر الهواتف الخاصة بهم، الى التهديد بالقتل وخطف الأطفال، حتى الحضور لمكتب صحيفة الأهرام في أسيوط والتهديد بحرقه، في حالة تكرار النشر عنهم"، كما ورد في بيان صحافيي أسيوط في صعيد مصر.

ويمضي البيان قائلاً إنه "وفقا للمحاضر المقدمة في هذا الشأن للنيابة العامة ومنذ عدة شهور دون إتخاذ موقف مما يجعل الأمر يتجاوز مجرد عصابة من الخارجين عن القانون حينما تصل سطوتها الي هذا الحد في مجتمع تحكمه مؤسسات وقانون، وتقترن فيه شرعية السلطة مع هدفها وهو حماية أمن وحقوق المواطن".

وأخذت أسيوط اسمها من كلمة مصرية قديمة تعني الحارس، وقد أصبحت منذ سبعينيات القرن الماضي مهداً للحركات الإسلامية في جامعتها في حادث اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981، حتى توقفت أعمال العنف تماماً قبل نحو ستة أعوام بعد عقود من المواجهات الدامية، غير أن المحافظة الجنوبية ما زالت تعاني من تخلف شديد عن بقية المحافظات الشمالية في مصر.

ويختتم المراسلون الصحافيون بيانهم أو شكواهم بطرح تساؤلات قالوا فيها :

"هل استباحت أرواح الناس والقانون وحرية الصحافة إلي هذا الحد ؟! ونتساءل عن دور مؤسسات القانون وعن مسئولية شركات الاتصالات تجاه هذا الاستخدام المجرم للهواتف الأرضية والمحمولة .. إننا نتساءل وننتظر الإجابة من خلال نقابتنا الموقرة ".

يذكر أن موقعي الشكوى أعضاء في نقابة الصحافيين المصريين، وهم أحمد عمر مراسل (المساء) ووكالات أنباء، وعبده التناغي مراسل صحيفة (الأهرام) كبرى الصحف المصرية، وعبده حسانين مراسل صحيفة (رأي الشعب) المصرية، ومحمد منير، مراسل صحيفة (الأخبار) المصرية.

ايــلاف

ما هذه الحكومة التى تسمح بهذا ؟!

هل هذه مصر التى صرنا اليها فى العام 2004 ؟!

عزيمة فرد واحد يمكن أن تحدث فرقاً .. وتصنع التغيير

رابط هذا التعليق
شارك

هل هذه مصر التى صرنا اليها فى العام 2004 ؟!

لأ لسة ، لم عدد المطاريد يوصل 70مليون!

طب اعمل اعلان مطلوب مطاريد كده، وشوف كام واحد هايقدم!

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

عفوا

اضطررت لتكبير الكوت

لسهولة قراءته

الثلاثاء 27 يناير 2004 12:33

"إيلاف" من القاهرة: في واحدة من أغرب القضايا التي تشهدها محافظة أسيوط جنوب مصر، تقدم مراسلو الصحف في المدينة الكبيرة التي تعد عاصمة صعيد مصر، بشأن ما يتعرضون له من تهديدات ومخاطر لمنعهم من مباشرة عملهم من قبل بعض المجرمين والخارجين على القانون ومن يعرفون في صعيد مصر بـ "المطاريد"، لمنعهم من نشر أخبار الجرائم التي يرتكبها هؤلاء المجرمون المحترفون، ورفع الصحافيون شكواهم للنائب العام ووزارة الداخلية ونقابة الصحافيين وغيرها من الجهات المعنية.

لعنة المطاريد

وطالب الصحافيون في شكواهم التي تلقت (إيلاف) نسخة منها بدور للنقابة لوقف ما وصفوه بـ "الإرهاب الذي يمارس علينا من جانب عصابة من الهاربين من تنفيذ أحكام معروفون لدى جهات الأمن يمارسون ضغوطاً وتهديدات مستمرة على مراسلي الصحف في أسيوط لمنعهم من نشر الجرائم التي يرتكبونها، أو الكشف عن السطوة والنفوذ الذي يتمتعون به فوق القانون، والذي يسقط نتيجته عشرات القتلي في مذابح جماعية تكررت عدة مرات خلال الفترة الأخيرة .. وكأن عجلة الزمن عادت بنا الوراء الى عصر شريعة الغاب، وإلى عالم كنا نقرأ عنه في كتب التاريخ أو روايات السينما"، على حد ما ورد في الشكوى التي رفعها المراسلون وتلقت (إيلاف) نسخة منها

ومدينة أسيوط التي تبعد 375 كم إلى الجنوب من القاهرة، كانت قبل سنوات مضت مسرحاً لعمليات عنف دامية تورطت فيها جماعات الإسلام السياسي، وبعد انحسار موجة العنف الديني هذه بدا أن الأمر اتجه صوب منحى آخر تمثل في عصابات المجرمين الفارين من الشرطة، ومحترفي الاستئجار للقتل وفرض السطوة والاتاوات وتجار السلاح غير الشرعيين ومهربي المخدرات، الذين يتخذون من مناطق نائية سواء في الجبال المتآخمة للمدينة، أو لجزيرة في النيل ملاذاً لهم يختبئون فيه عن أعين الشرطة، وينطلقون منه لارتكاب مزيد من الجرائم، ويبدو أن ما يكتبه صافيو أسيوط عن ممارسات هؤلاء المجرمين المحترفين أثار حفيظتهم، إذ سلط النشر الأضواء عليهم، ودفع الشرطة لملاحقتهم.

وورد في البيان الذي خطه صحافيو أسيوط أن "كبير هذه العصابة هارب من تنفيذ أحكام جنائية مدتها 155 سنة يدعى حامد محمد حامد، وشهرته عزت، وهو ما يسمى بكبير أولاد علي حنفي بمنطقة جزيرة النخيلة، ويوجد بين أفرادها 27 شخصا محكوم عليه في جنايات ومن بينهم 15 صادر ضد كل منهم ثلاثة أحكام بالمؤبد، وبعضها نهائي صادر من محاكم أمن دولة طواريء في قضايا أسلحة ومصدق عليها من نائب الحاكم العسكري وواجبة النفاذ".

تهديد وإرهاب

واستعرض الصحافيون في أسيوط مظاهر ما يواجهونه من تهديدات يتعرضون لها من قبل هؤلاء المجرمين المحترفين قائلين إنها تبدأ "بملاحقة هذه العصابة للمراسلين الصحافيين طالت كل من قام بالنشر سواء من مراسلي أسيوط أو غيرهم، وتراوح الارهاب الذي يتعرضون له من إطلاق عبارات السباب بالألفاظ النابية عبر الهواتف الخاصة بهم، الى التهديد بالقتل وخطف الأطفال، حتى الحضور لمكتب صحيفة الأهرام في أسيوط والتهديد بحرقه، في حالة تكرار النشر عنهم"، كما ورد في بيان صحافيي أسيوط في صعيد مصر.

ويمضي البيان قائلاً إنه "وفقا للمحاضر المقدمة في هذا الشأن للنيابة العامة ومنذ عدة شهور دون إتخاذ موقف مما يجعل الأمر يتجاوز مجرد عصابة من الخارجين عن القانون حينما تصل سطوتها الي هذا الحد في مجتمع تحكمه مؤسسات وقانون، وتقترن فيه شرعية السلطة مع هدفها وهو حماية أمن وحقوق المواطن".

وأخذت أسيوط اسمها من كلمة مصرية قديمة تعني الحارس، وقد أصبحت منذ سبعينيات القرن الماضي مهداً للحركات الإسلامية في جامعتها في حادث اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات عام 1981، حتى توقفت أعمال العنف تماماً قبل نحو ستة أعوام بعد عقود من المواجهات الدامية، غير أن المحافظة الجنوبية ما زالت تعاني من تخلف شديد عن بقية المحافظات الشمالية في مصر.

ويختتم المراسلون الصحافيون بيانهم أو شكواهم بطرح تساؤلات قالوا فيها :

"هل استباحت أرواح الناس والقانون وحرية الصحافة إلي هذا الحد ؟! ونتساءل عن دور مؤسسات القانون وعن مسئولية شركات الاتصالات تجاه هذا الاستخدام المجرم للهواتف الأرضية والمحمولة .. إننا نتساءل وننتظر الإجابة من خلال نقابتنا الموقرة ".

يذكر أن موقعي الشكوى أعضاء في نقابة الصحافيين المصريين، وهم أحمد عمر مراسل (المساء) ووكالات أنباء، وعبده التناغي مراسل صحيفة (الأهرام) كبرى الصحف المصرية، وعبده حسانين مراسل صحيفة (رأي الشعب) المصرية، ومحمد منير، مراسل صحيفة (الأخبار) المصرية.

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

عملت

زمان فى محافظة أسيوط بعد تخرجى مباشرة

والمطاريد يختبؤون فى مغارات بالجبل فى منطقة الغنايم باسيوط

وهم شديدى البأس ومسلحون بمختلف انواع الأسلحة الحديثة ومنها الرشاشات

وتستعين الشرطة بالجيش فى بعض الأحيان لمواجهتهم لصعوبة التغلب عليهم

مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى

الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات

وصار نظاما لحكم مصر

برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب ..

سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..!

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...