Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 غولدا مائير بدأت رئيسة الوزراء الإسرائيلية السابقة غولدا مائير حياتها السياسية في حزب عمال صهيون عام 1948 ووصلت إلى قمة الهرم السياسي في إسرائيل حينما تولت رئاسة الوزراء في الفترة من 1969-1974 التي شهدت حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وكان لتحركاتها الدبلوماسية وعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية أكبر الأثر في مجريات هذه الحرب. الميلاد والنشأة ولدت غولدا مائير في أسرة فقيرة يعمل عائلها نجارا في كييف بروسيا عام 1898، واضطرت الأسرة تحت ضغط الفقر إلى السفر للولايات المتحدة الأميركية عام 1906 بحثا عن فرص عمل أفضل. التعليم تلقت مائير تعليمها الأولي في روسيا ثم التحقت بمدرسة للمعلمين في الولايات المتحدة الأميركية، قبل هجرتها إلى فلسطين عام 1921. الحياة السياسية قبل قيام إسرائيل عام 1948 عملت غولدا مائير في حزب "عمال صهيون" بالولايات المتحدة التي رحلت إليها عام 1915 قادمة من روسيا. وبعد أن هاجرت إلى فلسطين بصحبة زوجها موريس مايرسون عام 1921 عملت في حركة الكيبوتس وترأست اللجنة السياسية للوكالة اليهودية، واختيرت عضواً في الكنيست. استطاعت غولدا مائير جمع 500 مليون دولار من اليهود المقيمين في الولايات المتحدة اشترت بها أسلحة ومعدات حربية دعما للعصابات الصهيونية التي تحارب العرب عام 1948. ولمع اسمها في الحياة السياسية الإسرائيلية على مدى 25 عاما، وكان منصب رئاسة الوزارء الإسرائيلية أرفع المناصب الحكومية التي تقلدتها. وشهدت فترة رئاستها (1969-1974) حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 بين العرب وإسرائيل. وكان الهجوم المصري السوري مفاجأة للدولة الإسرائيلية أفقدها توازنها لبعض الوقت. سافرت غولدا مائير إلى الولايات المتحدة تطلب الدعم العسكري المباشر، عندما اندلعت الحرب، ولم تكد تمر على الحرب أيام حتى تغيرت موازين القوة لصالح إسرائيل بسبب المساعدات الفنية والعسكرية الأميركية. وفاتها انتهت المعركة وانخفضت معها شعبية غولدا مائير فقدمت استقالتها من رئاسة الحكومة عام 1974، وقضت العام الأخير من حياتها (1978) تكتب سيرتها الذاتية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 عبد الحكيم عامر أدت الهزيمة المرة للقوات المسلحة المصرية عام 1967 على أيدي القوات الإسرائيلية إلى إقدام المشير عبد الحكيم عامر على الانتحار كما أعلن عن ذلك وقتذاك، ولاتزال شخصيته تثير العديد من علامات الاستفهام حتى الآن، خاصة وأنه كان على رأس المؤسسة العسكرية المصرية لأكثر من 14 عاما شهدت خلالها العدوان الثلاثي عام 1956 وانفصال سوريا عام 1961 وتورط الجيش المصري في اليمن عام1962 وأخيرا هزيمة يونيو/حزيران عام 1967 التي سميت بالنكسة. الميلاد والنشأة ولد محمد عبد الحكيم علي عامر في قرية أسطال بمحافظة المنيا في صعيد مصر عام 1919، لأسرة ميسورة حيث كان والده عمدة القرية. التعليم وبعد أن فرغ من دراسته الثانوية عام 1935 التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938 ثم في كلية أركان الحرب عام 1948. الحياة الاجتماعية تزوج عبد الحكيم عامر أكثر من مرة غير أن زواجه من الممثلة برلنتي عبد الحميد هو الأشهر، حيث إنه كاد أن يفقد مستقبله السياسي بسبب هذا الزواج الذي لم يرض عنه الرئيس جمال عبد الناصر. وأنجب عبد الحكيم عامر من زواجه هذا ولدا في أبريل/نيسان 1967، وقد ألفت برلنتي كتابا عن هذا الزواج أسمته "المشير وأنا" صدر عام 1993. التوجهات الفكرية تبنى عبد الحكيم عامر الخط القومي الذي دعا إليه الرئيس جمال عبد الناصر على الصعيد العربي والنهج الاشتراكي فيما يتعلق بالإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية على الصعيد المصري الداخلي. ولعب دورا مهما بنفوذه داخل المؤسسة العسكرية في تنفيذ قوانين التأميم والإصلاح الاجتماعي. وكان عضوا في اللجنة التنفيذية العليا للاتحاد الاشتراكي. واقتنع بفكرة مركزية الدولة, فكان هو وبمساعدة بعض الأجهزة الأمنية والعسكرية أحد مراكز القوة التي أثرت على التجربة الديمقراطية في مصر طوال العهد الناصري. حياته العسكرية والسياسية خدم عبد الحكيم عامر فور تخرجه ضمن قوات الجيش المصري العاملة في السودان عام 1941، والتقى هناك بجمال عبد الناصر حيث تعمقت رابطة الصداقة بينهما منذ ذلك الوقت. في حرب 1948 وحينما اندلعت حرب فلسطين عام 1948 كان عبد الحكيم عامر وجمال عبد الناصر ضمن التشكيلات المصرية التي ذهبت إلى هناك. العودة إلى مصر وبعد الحرب وما لحق بالعرب فيها من هزيمة على يد القوات اليهودية وما أسفرت عنه من إقامة دولة إسرائيل عام 1948 عاد عبد الحكيم عامر إلى مصر ونقل إلى أحد مراكز التدريب في منقباد بصعيد مصر. عضوا في الهيئة التأسيسية للضباط الأحرار كانت الحالة السياسية في مصر تزداد توترا في ظل موجات من الغضب الشعبي لما لحق بالجيوش العربية من هزيمة وقيام دولة إسرائيل كشوكة في خاصرة العالم العربي الأمر الذي ساعد على بروز تيار داخل القوات المسلحة المصرية راغب في التغيير, وتشكل آنذاك ما عرف بالضباط الأحرار, وكان عبد الحكيم عامر عضوا في هيئتها التأسيسية التي قامت بحركتها العسكرية وأطلق عليها فيما بعد ثورة وعرفت في التاريخ السياسي المعاصر بثورة يوليو/تموز 1952. ترقيات سريعة قائدا عاما للقوات المسلحة شهدت حياة عبد الحكيم عامر بعد نجاح الثورة تغييرات جوهرية وسريعة، فتمت ترقيته وهو لم يزل في الـ 34 من العمر إلى رتبة لواء, وأوكلت إليه مهمة قيادة القوات المسلحة, وأصبح في عام 1953 مسماه الجديد القائد العام للقوات المسلحة المصرية. وزيرا للحربية وبعد عام واحد أيضا عين وزيرا للحربية مع احتفاظه بمنصبه في القيادة العامة للقوات المسلحة، ثم رقي إلى رتبة فريق عام 1958. مشيرا وبعد قيام الوحدة مع سوريا تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة منح عبد الحكيم عامر رتبة مشير في 23 فبراير/شباط 1958. نائبا لرئيس الجمهورية وكانت الترقية الأخرى التي رفعته إلى رتبة نائب رئيس جمهورية في 6 مارس/آذار 1958, واستمر في هذا المنصب حتى أغسطس/ آب 1961 حيث أضيفت إليه مهمة رئاسة اللجنة العليا للسد العالي ثم رئاسة المجلس الأعلى للمؤسسات العامة ذات الطابع الاقتصادي في أبريل/نيسان من العام نفسه. الإشراف على حرب اليمن وبعد قيام ثورة اليمن في 30 سبتمبر/أيلول 1962 واعتراف مصر بها ورغبة منها في تدعيم الثوار الجدد أرسلت جزءا كبيرا من قواتها المسلحة إلى هناك، وأسندت مهمة الإشراف عليها إلى المشير عبد الحكيم عامر بصفته قائدا عاما للقوات المسلحة وكانت أولى زياراته لليمن عام 1963. رئيسا للجنة العليا لتصفية الإقطاع تولى عبد الحكيم عامر رئاسة اللجنة العليا لتصفية الإقطاع في مايو/أيار 1966 وفي أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه عهد إلى وزير الحربية شمس بدران ببعض اختصاصات القائد العام للقوات المسلحة وأصبح مسؤولا أمام عبد الحكيم عامرعن كل ما يكلفه به من أعمال عسكرية وإدارية. دوره في حرب 1967 في نوفمبر/تشرين الثاني 1966 وقعت مصر وسوريا اتفاقية للدفاع المشترك بعد أن زادت التهديدات الإسرائيلية لسوريا، وأبلغ الاتحاد السوفياتي والمخابرات السورية الرئيس جمال عبد الناصر بوجود حشود عسكرية على الحدود السورية فأصدر أوامره بالتعبئة العامة وحشد القوات المصرية في سيناء في 14 مايو/أيار 1967 بهدف تخفيف الضغط على الجبهة الشمالية في سوريا. وفي 17 مايو/أيار 1967 تم إغلاق مضايق تيران وصنافير في وجه الملاحة الإسرائيلية مما فجر حرب يونيو/حزيران 1967 حيث كان عبد الحكيم عامر قائدا عاما للقوات المسلحة المصرية آنذاك. وفي صبيحة يوم الخامس من يونيو/حزيران عام 1967 فاجأ الطيران الإسرائيلي سلاح الطيران المصري فدمر معظم طائراته وهي لاتزال رابضة في القواعد العسكرية والمطارات المدنية. بدت على المشير عامر ملامح الارتباك, وفقد قدرته على إدارة المعركة, واتخذ قرارا سريعا للجيش المصري بالانسحاب وتم ذلك بطريقة غير منظمة مما زاد من خسائر القوات المصرية. الانتحار بعد الهزيمة تنحى عبد الحكيم عامر عن جميع مناصبه، واعتصم في منزله بمحافظة الجيزة في مصر ومعه بعض قيادات القوات المسلحة المتعاطفين معه، فاستدعاه الرئيس جمال عبد الناصر للتفاوض معه حتى لا تزداد حالة البلبلة خاصة بعد أن وصلت عبد الناصر أنباء عن اعتزام المشير التوجه إلى إحدى القواعد العسكرية للقيام بانقلاب عسكري من هناك. وأثناء حوار عبد الناصر وعبد الحكيم عامر توجه وزير الحربية ورئيس الأركان الجديدان محمد فوزي وعبد المنعم رياض إلى بيت المشير وأمرا القادة المعتصمين بالمنزل بتسليم أنفسهم والأسلحة التي بحوزتهم, وتحت التهديد باستعمال القوة استسلم هؤلاء القادة وانتهى الاعتصام. ثم فرضت الإقامة الجبرية على المشير لكنه لم يحتمل ذلك خاصة في ظل الانهيار النفسي الذي كان يعاني منه عقب الهزيمة. وفي 14 سبتمبر/أيلول 1967 أُعلن عن موته منتحرا, ودفن في قريته أسطال التي ولد فيها قبل 48 عاما من وفاته. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 بيل كلينتون بيل كلينتون شهدت السنوات الثماني التي قضاها الرئيس الأميركي بيل كلينتون في البيت الأبيض أحداثا مهمة، منها توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 الذي قامت بموجبه السلطة الوطنية الفلسطينية وتوقف الصراع بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ووقعت معاهدة وادي عربة للسلام بين الأردن وإسرائيل. وكان كلينتون يتابع شخصياً تطورات الموقف بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحضر مؤتمر شرم الشيخ الذي عقد لإدانة العمل العسكري الذي تقوم به المقاومة الفلسطينية المعارضة للمنظمة واتفاق أوسلو، ورعى مؤتمر واي ريفر عام 1998 ومؤتمر كامب ديفد عام 2000. ولد وليام جيفرسون بلايث -وهو الاسم الحقيقي لكلينتون- في 19 أغسطس/آب 1946 بولاية أركانساس بعد ثلاثة أشهر من وفاة والده في حادث مروري. ومنحته والدته "ود روجر" اسم عائلتها "كلينتون" حينما ألحقته بالمدرسة الابتدائية وهو في الرابعة من عمره. حصل كلينتون على درجة البكالوريوس في العلاقات الخارجية من جامعة جورج تاون عام 1968، وحصل على منحة للدراسة في جامعة أكسفورد، والتحق بجامعة ييل لدراسة القانون عام 1973، ثم اشتغل بتدريس القانون في جامعة أركانساس. ترشح لانتخابات مجلس ولاية أركانساس عام 1974 ففشل. وفي العام التالي تزوج هيلاري رودهام زميلته في دراسة القانون بجامعة ييل وأنجب منها ابنته تشيلسي عام 1980. وانتخب كلينتون نائباً عن ولاية أركانساس عام 1976، ثم حاكماً عاماً للولاية عام 1978 لفترة واحدة حيث فشل في الفترة الثانية. ثم عاد ورشح نفسه مرة ثانية بعد ذلك بأربع سنوات ونجح هذه المرة واستمر حاكماً للولاية حتى عام 1992، وفي العام نفسه خاض الانتخابات الرئاسية ضد المرشح الجمهوري جورج بوش وفاز فيها ليصبح الرئيس الثاني والأربعين للولايات المتحدة. وحقق كلينتون نجاحات ملحوظة على المستوى الداخلي، خاصة فيما يتعلق بزيادة فرص العمل وتخفيض معدلات البطالة، ووضع خطة قومية جديدة للرعاية الصحية، وبرنامج قومي للحد من العنف والجريمة. ورغم فضيحة التحرش الجنسي التي لحقت بسمعته وكانت بطلتها موظفة البيت الأبيض مونيكا لوينسكي، فإنه استطاع أن يجتاز تلك الأزمة سريعاً، وكان للنصائح النفسية التي وجهها إليه صديقه نيلسون مانديلا دور رئيسي في ذلك، فقد قال له: إن الطريقة الوحيدة التي تمكن هذه الأمور من القضاء عليك هي أن تسمح لها بأن تقضي عليك. ثم نصحه بأن يحتفظ باتزانه النفسي والعقلي إزاء تلك القضية، وقص عليه تجربته في سجون جنوب إفريقيا وكيف أن سجانيه رغم تعذيبهم له لم يقدروا أن يأخذوا منه قلبه ولا عقله. وعلى المستوى الخارجي كانت أحداث العراق والبوسنة وكوسوفو ومسيرة التسوية السلمية في الشرق الأوسط إضافة إلى تحسين العلاقات مع الصين والمكسيك وكوبا من أهم القضايا الخارجية التي شهدتها السنوات الثماني التي قضاها في البيت الأبيض. وبالنسبة لعلاقة كلينتون بالقضية الفلسطينية، فسيظل اسمه دائماً مرتبطاً بالعديد من الاتفاقيات المهمة التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل وأهمها اتفاقية أوسلو التي حصلت المنظمة بمقتضاها على حكم ذاتي في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأسفرت عن تكوين سلطة وطنية فلسطينية. ثم تلتها اتفاقيتا واي ريفر وشرم الشيخ. وقبل مغادرته البيت الأبيض بأيام قليلة قدم كلينتون اقتراحات لتسوية القضية الفلسطينية على أساس إعطاء السيادة للفلسطينيين على القدس مقابل التنازل عن حق العودة للاجئين. ويغادر كلينتون البيت الأبيض وهو يحظى بشعبية تبلغ 76% متفوقاً بذلك على كل الرؤساء الذين حكموا الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية والذين عادة ما تقل شعبيتهم في السنة الأخيرة لحكمهم. يقول كلينتون وهو يغادر البيت الأبيض "سوف أغادر البيت الأبيض وأنا أكثر واقعية مما كنت عليه عندما دخلته". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 إيجال آلون لم تنبع شهرة إيجال آلون من كونه عسكريا متميزا في حرب 1948 التي انتهت بإعلان قيام دولة إسرائيل، ولا من كونه وزيرا للعمل في الفترة 1961-1967 التي شهدت هزيمة يونيو/ حزيران, وإنما لكونه صاحب نظرية في الأمن الإسرائيلي اعتمدت عليها المؤسسة العسكرية الإسرائيلية في رسم توجهاتها الإستراتيجية خلال العقود الأربعة الماضية. الميلاد والنشأة ولد إيجال آلون في "كفار طابور" بالجليل عام 1918 لأبوين هاجرا إلى فلسطين من روسيا واشتركا في تأسيس مستوطنة "روشبينا" التي كانت أول مستوطنة في الجليل الأعلى. التعليم تلقى إيجال تعليمه الأولي في مستوطنة روشبينا قبل أن ينضم إلى قوات الهاجاناه ويصبح قائدا لأحد تشكيلاتها في الفترة من 1936 – 1939، وبعد حرب 1948 واستقرار الدولة الإسرائيلية أكمل تعليمه في الجامعة العبرية ثم في جامعة أكسفورد في بريطانيا وتخصص في العلوم السياسية. التوجهات الفكرية بالرغم من اعتناق إيجال آلون للفكر الاشتراكي فإن نظريته في الأمن الإسرائيلي التي أخذت بها المؤسسة العسكرية والسياسية في إسرائيل هي التي منحته شهرته الواسعة كقائد عسكري وكسياسي. وقد لخص آلون نظريته هذه في بحث نشره بعد عام 1967 تحت عنوان "الدروس المستفادة من حرب يونيو/ حزيران 1967" ونشرته صحيفة معاريف آنذاك. ومما جاء فيه "إن الأمن لا يتحقق بالضمانات الدولية ولا بالقوات الدولية ولا بمعاهدات السلام, إنه يتحقق فقط بالأرض، تلك الأرض التي تصلح كقواعد صالحة للهجوم الإسرائيلي في المستقبل. والحدود حينئذ يجب أن ترتكز على موانع طبيعية مثل القنوات والأنهار والممرات المائية والمرتفعات, على أن تبدأ بالاستيطان المسلح في المناطق التي تنسحب منها إسرائيل فذلك خير من الإعلان عن ضمها". ويؤكد آلون على أنه لا يمانع من انضمام الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الأردن شريطة عدم وجود قوات أردنية فيهما وتأمين الحدود الإسرائيلية الأردنية بإقامة مستوطنات أمنية على امتدادها. حياته السياسية تأسيس البالماخ اشترك آلون في تأسيس قوات البالماخ عام 1941 التي تخصصت في العمل ضد قوات الانتداب البريطاني ونشطت في استقدام المهاجرين اليهود غير الشرعيين إلى فلسطين. أصبح آلون قائدا للبالماخ (فصيل عسكري صهيوني أنشئ قبل قيام دولة إسرائيل) في الفترة من 1945–1948، ومع بداية عام 1950 استقال من وزارة الدفاع ليبدأ مشواره السياسي. في اتحاد العمال عام 1954 أصبح آلون واحدا من زعماء حزب "أحدوت هاعفودا" أي "اتحاد العمال" الذي استمد قوته الأساسية من انضمام سكان المستعمرات الزراعية الاشتراكية إليه. وكان الحزب في بدايته جناحا يساريا داخل حزب الماباي ثم انفصل عنه ليعود إلى الاتحاد معه مرة ثانية فيما بعد. وزيرا للعمل والهجرة انتخب آلون عام 1955 عضوا بالكنيست، وفي الفترة من 1961–1967 شغل منصب وزير العمل، وخلال الفترة من 1967–1969 كان نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للهجرة. وزيرا للتعليم والثقافة يبن عامي 1969 و1974 ظل آلون نائبا لرئيس الوزراء وعمل في الوقت نفسه وزيرا للتعليم والثقافة وعضوا في اللجنة الوزارية لشؤون الأمن والاقتصاد. مفاوضا لفصل القوات اختير آلون عام 1974 ضمن الوفد الإسرائيلي في المفاوضات التي جرت بين إسرائيل ومصر وسوريا عام 1974 وأسفرت عن فصل القوات المتحاربة. وزيرا للخارجية وفي الفترة التي أعقبت حرب 1973 شغل منصب وزير الخارجية وظل في هذا المنصب لمدة ثلاث سنوات انتهت عام 1977. وطوال الفترة من 1977 حتى 1980 كان آلون عضوا في لجنة الأمن والخارجية بالكنيست واللجنة العليا المختصة بلبنان. وفاته ودع إيجال آلون المسرح السياسي الإسرائيلي بل والحياة عن عمر ناهز 62 عاما. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 جورج دبليو بوش اتخذت إدارة الرئيس الأميركي جورج دبليو بوش عدة مواقف سياسية خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول 2001 أثرت في الخريطة السياسية ليس في المنطقة العربية وحدها ولكن في العالم بأكمله. هو ابن الرئيس الأميركي الواحد والأربعين جورج هربرت ووكر بوش، وهو ثاني ابن رئيس يتقلد الرئاسة الأميركية، بعد أن سبقه إلى ذلك الرئيس الأميركي السادس جون كوينسي آدمز ابن ثاني رؤساء أميركا جون آدمز. ولد جورج بوش الابن في 6/7/1946 لأسرة محافظة، وعاش قريبا من أسرته حتى سن الخامسة عشرة إذ انتقل بعدها إلى الدراسة بعيدا عن أسرته. أتم دراسته الجامعية في التاريخ عام 1968 والتحق بعدها بالحرس الجوي الوطني لولاية تكساس بقاعدة إلينغتون لينال تدريباً على الطيران. قضى بعد انتهاء التدريب سنتين قائداً لطائرة مقاتلة من طراز F102. اشتغل بقطاع الأعمال حيث أسس وترأس شركة بوش للتنقيب عن البترول والغاز لمدة 11 عاما الأمر الذي أكسبه خبرة واتصالات واسعة في مجال البتروكيماويات. ينتمي جورج دبليو بوش إلى أسرة عرفت بالعمل السياسي، فجده برسكوت بوش خدم عضوا في مجلس الشيوخ الفدرالي فيما بين سنتي 52 - 1963، وعمل والده نائباً في البرلمان الفدرالي سنة 1966 ثم نائباً للرئيس رونالد ريغان في الفترة 81 - 1989، وأصبح الرئيس الواحد والأربعين للولايات المتحدة الأميركية سنة 1989. إضافة إلى أن أخاه جب بوش لايزال يتقلد منصب حاكم ولاية فلوريدا. انضم جورج بوش الابن إلى قائمة حكام الولايات الأميركية الذين فازوا بمنصب الرئاسة مثل الديمقراطي جيمي كارتر الذي كان حاكماً لولاية جورجيا، والجمهوري رونالد ريغان حاكم كاليفورنيا السابق، وبيل كلينتون الذي كان يحكم ولاية أركنساس. أما جورج بوش فقد حكم ولاية تكساس لفترتين بدأت أولاهما عام 1994. رفع جورج بوش الابن شعار "أميركا المزدهرة" وفلسفة "الرحمة المحافظة Compassionate Philosophy" بعد فوزه بتمثيل الحزب الجمهوري لخوض سباق الرئاسة. وقد فسر بوش شعاره وفلسفته بأنهما يهدفان إلى إعطاء الفرصة لكل مواطن أميركي لتحقيق كل أمانيه وأن الدولة ستسعى إلى تخفيف الأعباء عنه بتخفيض الضرائب وتوفير الضمان الاجتماعي والخدمات الصحية والتعليمية للجميع. تعرضت الولايات المتحدة الأميركية في عهده (11/9/2001) إلى أكبر هجوم في تاريخها حيث تم تفجير برجي مركز التجارة العالمي وجزء من مبنى البنتاغون. وأسفرت هذه الانفجارات عن مقتل قرابة أربعة آلاف أميركي. واتهمت إدارة بوش تنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن. ومن ثم وجهت آلتها العسكرية إلى أفغانستان الأمر الذي أحدث دمارا وقتلا هائلين رغم أنه لم تثبت عن طريق لجنة تحكيم دولية محايدة مسؤولية هذا التنظيم. بعدها وضعت إدارة بوش عدة منظمات عربية وإسلامية إضافة إلى دولتين إسلاميتين هما العراق وإيران ضمن قائمة الإرهاب التي أعلنتها إدارة بوش. ويأخذ بعض المحللين على إدارة بوش عدم تمييزها بين أعمال المقاومة لتحرير الأرض والعمليات الإرهابية كما ينتقدون موقفه الداعم لإسرائيل في مواجهة الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت في سبتمبر/ أيلول 2000 ولاتزال أحداثها جارية حتى الآن. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 عبد المنعم رياض يعتبر الفريق أول عبد المنعم رياض واحدا من أشهر العسكريين العرب خلال النصف الثاني من القرن العشرين. شارك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الألمانية والإيطالية بين عامي 1941 و 1942, وفي حرب فلسطين عام 1948, وحرب 1956, وكان قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان أثناء حرب 1967, كما كان أحد الأعمدة الرئيسية التي اعتمد عليها الرئيس جمال عبد الناصر في إعادة بناء وتنظيم القوات المسلحة المصرية وحرب الاستنزاف. الميلاد والنشأة ولد عبد المنعم محمد رياض عام 1919 في قرية (سبرباي) إحدى ضواحي مدينة طنطا في مصر، ونشأ في أسرة اشتهر عنها النظام والانضباط حيث كان والده القائمقام (عقيد) محمد رياض عبد الله قائد (بلوكات) الطلبة بالكلية الحربية والذي تخرجت على يديه أعداد كبيرة ممن تولوا مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية المصرية. التعليم بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة التحق بكلية الطب تمشيا مع رغبة أسرته، لكنه بعد عامين من الدراسة آثر الالتحاق بالكلية الحربية التي كان يجد في نفسه ميلا شديدا إليها، وتخرج فيها عام 1938 برتبة ملازم ثان. وفي عام 1944 نال شهادة الماجستير في العلوم العسكرية وكان ترتيبه الأول في التخرج، وفيما بين عامي 1945 – 1946 أتم دراسته كمعلم مدفعية مضادة للطائرات في مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في بريطانيا بتقدير امتياز. وانتسب لكلية التجارة وهو برتبة فريق لإيمانه بأن الإستراتيجية هي الاقتصاد. وقد أجاد عبد المنعم رياض عدة لغات منها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والروسية. التوجهات الفكرية كان عبد المنعم رياض يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل, ويعتقد أن العرب لن يحققوا نصرا عليها إلا في إطار استراتيجية شاملة تأخذ البعد الاقتصادي في الحسبان وليس مجرد استراتيجية عسكرية. وكان يؤمن بأنه "إذا وفرنا للمعركة القدرات القتالية المناسبة وأتحنا لها الوقت الكافي للإعداد والتجهيز وهيأنا لها الظروف المواتية فليس ثمة شك في النصر الذي وعدنا الله إياه". كما كانت له وجهة نظر في القادة وأنهم يصنعون ولا يولدون فكان يقول "لا أصدق أن القادة يولدون، إن الذي يولد قائدا هو فلتة من الفلتات التي لا يقاس عليها كخالد بن الوليد مثلا، ولكن العسكريين يصنعون، يصنعهم العلم والتجربة والفرصة والثقة. إن ما نحتاج إليه هو بناء القادة وصنعهم، والقائد الذي يقود هو الذي يملك القدرة على إصدار القرار في الوقت المناسب وليس مجرد القائد الذي يملك سلطة إصدار القرار". حياته العسكرية عين عبد المنعم رياض بعد تخرجه في سلاح المدفعية، والتحق بإحدى البطاريات المضادة للطائرات في الإسكندرية والسلوم والصحراء الغربية خلال عامي 1941 و1942 حيث اشترك في الحرب العالمية الثانية ضد القوات الإيطالية والألمانية. وخلال عامي 1947 – 1948 عمل في إدارة العمليات والخطط في القاهرة، وكان همزة الوصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان في فلسطين, ومنح وسام الجدارة الذهبي لقدراته العسكرية التي ظهرت آنذاك. تولى قيادة مدرسة المدفعية المضادة للطائرات في عام 1951 وكان وقتها برتبة مقدم، ثم عين قائدا للواء الأول المضاد للطائرات في الإسكندرية عام 1953، وفي العام التالي اختير لتولي قيادة الدفاع المضاد للطائرات في سلاح المدفعية, وظل في هذا المنصب إلى أن سافر في بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفياتي عام 1958 لإتمام دورة تكتيكية تعبوية في الأكاديمية، وأتمها في عام 1959 بتقدير امتياز وحصل على لقب (الجنرال الذهبي). بعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية عام 1960 ثم نائب رئيس شعبة العمليات برئاسة أركان حرب القوات المسلحة عام 1961, وأسند إليه منصب مستشار قيادة القوات الجوية لشؤون الدفاع الجوي. اشترك وهو برتبة لواء في دورة خاصة بالصواريخ بمدرسة المدفعية المضادة للطائرات خلال عامي 1962 – 1963, وفي عام 1964 عين رئيسا لأركان القيادة العربية الموحدة. ورقي في عام 1966 إلى رتبة فريق, وأتم في السنة نفسها دراسته بأكاديمية ناصر العسكرية العليا, وحصل على زمالة كلية الحرب العليا. بعد عقد معاهدة الدفاع المشترك بين مصر والأردن في 30 مايو/أيار 1967 وضعت قوات الدولتين تحت قيادة مشتركة كان الفريق عبد المنعم رياض قائدا لمركز القيادة المتقدم في عمان، فوصل إليها في الأول من يناير/كانون الثاني 1967 مع هيئة أركان صغيرة من الضباط العرب لتأسيس مركز القيادة. وحينما اندلعت حرب 1967 عين الفريق عبد المنعم رياض قائدا عاما للجبهة الأردنية، وفي 11 يونيو/حزيران 1967 اختير رئيسا لأركان حرب القوات المسلحة المصرية فبدأ مع وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة الجديد الفريق أول محمد فوزي إعادة بنائها وتنظيمها. وفي عام 1968 عين أمينا عاما مساعدا لجامعة الدول العربية وكان آخر ما أسند إليه من مهام إدارة معارك المدفعية ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة في الضفة الشرقية لقناة السويس خلال ما عرف بحرب الاستنزاف. حقق عبد المنعم رياض انتصارات عسكرية في المعارك التي خاضتها القوات المسلحة المصرية خلال حرب الاستنزاف مثل معركة رأس العش التي منعت فيها قوة صغيرة من المشاة سيطرة القوات الإسرائيلية على مدينة بورفؤاد المصرية الواقعة على قناة السويس، وتدمير المدمرة الإسرائيلية إيلات وإسقاط بعض الطائرات الحربية الإسرائيلية خلال عامي 1967 و 1968. الوفاة أثناء الاشتباكات العنيفة التي حدثت بين القوات المصرية والإسرائيلية في 9 مارس/آذار 1969 على امتداد الجبهة من السويس جنوبا إلى القنطرة شمالا أصر الفريق عبد المنعم رياض على زيارة الجبهة رغم ما في ذلك من خطورة ليرى سير المعارك عن كثب ويكون بين جنوده، ووصل إليها بالفعل على متن طائرة عمودية ومعه مدير المدفعية وانضم إليهما قائد الجيش. وفي ظهر ذلك اليوم أصر على زيارة إحدى وحدات المشاة الفرعية التي لم تكن تبعد عن مرمى النيران الإسرائيلية سوى 250 مترا والتي كانت في اشتباكات معه طوال اليوم الفائت وتقع تحت سمعه وبصره، وما إن وصل إلى تلك الوحدة حتى وجهت إليهم إسرائيل نيران مدفعيتها، واستمرت المعركة التي كان يقودها عبد المنعم بنفسه حوالي ساعة ونصف الساعة إلى أن انفجرت إحدى طلقات المدفعية بالقرب من الحفرة التي كان يقود المعركة منها ونتيجة للشظايا القاتلة وتفريغ الهواء توفي عبد المنعم رياض بعد 32 عاما قضاها عاملا في الجيش متأثرا بجراحه. وقد نعاه الرئيس جمال عبد الناصر ومنحه رتبة الفريق أول ونجمة الشرف العسكرية التي تعتبر أكبر وسام عسكري في مصر. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 شمعون بيريز يعرف شمعون بيريز بأنه مهندس البرنامج النووي الإسرائيلي، لكنه اكتسب شهرته الدولية بعد اتفاقية أوسلو التي وقعتها إسرائيل مع منظمة التحرير الفلسطينية عقب سلسلة من المفاوضات السرية شهدتها العاصمة النرويجية أوسلو عام 1993. وقد حصل على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إسحق رابين ورئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات. الميلاد والنشأة ولد شمعون بيريز في بولندا عام 1923 وهاجر مع عائلته إلى فلسطين عام 1934. التعليم تلقى بيريز تعليمه الأولي في مستوطنة بن شيمن ثم التحق بمدرسة الزراعة وتخرج فيها في منتصف الأربعينيات. الحياة الاجتماعية تزوج بيريز من سونيا وأنجب منها ولدين وبنتا وله من الأحفاد ستة. التوجهات الفكرية اشتهر شمعون بيريز بقدرته على التفاوض والنفس الطويل في تحقيق المصالح الإسرائيلية العليا بالطرق الدبلوماسية أحيانا وبالعسكرية أحيانا أخرى. وكان دائم التفكير في حاضر ومستقبل إسرائيل ولعل في عنوانين بعض الكتب التي ألفها ما يدل على ذلك ومنها على سبيل المثال الخطوة القادمة الذي ألفه عام 1965 والشرق الأوسط الجديد عام 1993 ومعركة السلام عام 1995. ولا يمانع بيريز في منح الفلسطين حكما ذاتيا تحت السيادة الإسرائيلية. أما مسألة المستوطنات وعودة اللاجئين والقدس فلا تختلف مواقفه المتشددة منها كثيرا عن مواقف حزب الليكود. حياته السياسية مسؤول مشتريات أسلحة الهاغاناه اختير بيريز رئيسا لفرع الشباب في حركة العمل الشبابية عام 1943. وانضم إلى عصابات الهاغاناه عام 1943، وفي عام 1947 أصبح مسؤولا عن مشتريات قوات الهاغاناه. واستمر في هذا المنصب إلى ما بعد حرب 1948 التي انتهت باحتلال فلسطين وإعلان قيام الدولة الإسرائيلية. مدير وزارة الدفاع وفي عام 1949 أصبح مسؤولا عن البحرية الإسرائيلية. ثم تولى منصب نائب مدير وزارة الدفاع عام 1952 ثم مديرا عاما للوزارة طول الفترة من 1953 - 1959 وهي الفترة التي شهدت العدوان الثلاثي على مصر. وفي ذلك العام (1959) انتخب عضوا في الكنيست الإسرائيلي، وفي الفترة من 1959 - 1965 شغل بيريز منصب وزير الدفاع. تأسيس حزب العمل ترك شمعون بيريز حزب ماباي عام 1965 ليؤسس مع بن غوريون حزب رافي ثم عاد وعمل على توحيد الحزبين عام 1968 تحت مسمى حزب العمل الإسرائيلي. في عام 1969 عين بيريز وزيرا للهجرة والإعلام حتى عام 1970. وفي الفترة من 1970 - 1974 تولى حقيبة وزارة المواصلات والاتصالات. ثم وزيرا للدفاع مرة أخرى خلال الفترة من 1974 - 1977. زعيما لحزب العمل أصبح بيريز زعيما لحزب العمل عام 1977 ثم نائب رئيس الاشتراكية الدولية عام 1978. ودخل في حكومة الوحدة الوطنية مع رابين في الفترة من 1984 - 1986 حيث تولى منصب رئيس الوزاء بالتناوب مع إسحق رابين ثم نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للخارجية في الفترة من 1986 - 1988. وأثناء رئاسته للوزراء اتخذ قرارا بانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان. في الفترة من 1988 - 1990 اختير بيريز وزيرا للمالية وقاد المعارضة داخل الكنيست من خلال حزب العمل في الفترة من 1990 - 1992. وعاد بيريز لتولي منصب وزير الخارجية مرة أخرى عام 1992. ولايزال يشغل هذا المنصب في حكومة أرييل شارون الحالية. عناقيد الغضب لا يمتلك بيريز شهرة عسكرية تقنع ناخبيه بأنه سيكون حازماً وشديداً وقت الضرورة تضاهي خبرته وبراعته في التفاوض من أجل السلام. ولعل هذا ما شجعه على قيادة عدوان عسكري ضار أطلق عليه اسم "عناقيد الغضب" قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو/أيار 1996، وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القوات الإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بقانا في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيين أكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن مما أسفر عن مقتل العشرات. انتخابات الرئاسة وفي شهر يوليو/تموز من العام الماضي (2000) خسر بيريز في الانتخابات التي جرت في الكنيست الإسرائيلي لاختيار رئيس الدولة في مقابل منافسه موشيه كتساف. مهندس البرنامج النووي وبالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن شمعون بيريز بأنه صانع للسلام، فإن شهرته داخل إسرائيل كمهندس للبرنامج النووي الإسرائيلي واسعة، فقد كان له دور كبير في بناء مفاعل ديمونة. وقد عاد شمعون بيريز إلى الأضواء بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 لكونه القائد الإسرائيلي الذي مازال بوسعه أن يلتقي بعرفات ويتباحث معه بعد أن انهارت الثقة بين شارون وياسر عرفات يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 نور الدين الأتاسي كان الرئيس السوري نور الدين الأتاسي على رأس الحكم في بلاده خلال حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل هضبة الجولان ضمن ما احتلته. وقد تولى السلطة بعد انقلاب عسكري قاده ضد رئيس مجلس الرئاسة اللواء أمين الحافظ عام 1966، وظل في منصبه حتى نجح وزير دفاعه حافظ الأسد في الانقلاب عليه عام 1970 وأودعه سجن المزه العسكري في دمشق لمدة 22 عاما ثم أفرج عنه عام 1992 بعد تدهور حالته الصحية، وسافر للعلاج في فرنسا لكن المنية وافته هناك عن عمر ناهز 63 عاما. الميلاد والنشأة ولد نور الدين الأتاسي عام 1929 في سوريا، وتلقى تعليمه هناك. التوجهات الفكرية تأثر نور الدين الأتاسي بالفكر الماركسي فيما يتعلق بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، وظل وفيا لهذا الفكر حتى وفاته، وكان لهذا أثر في تدعيم علاقاته بموسكو وحصوله على دعم عسكري وسياسي له طوال فترة رئاسته لسوريا والتي امتدت لأربعة أعوام. حياته السياسية برز اسم نور الدين الأتاسي بقوة في الحياة السياسية السورية خلال الستينيات حينما قاد الانشقاق الذي حدث داخل صفوف حزب البعث السوري وأسفر عن وجود جناحين، الأول (جناح التقدميين) بقيادته والثاني بقيادة حافظ الأسد وكان يتبنى الخط القومي العربي. وزيرا للداخلية بعد أن سيطر حزب البعث على السلطة في سوريا عام 1963 عين الأتاسي وزيرا للداخلية، ثم رقي إلى نائب رئيس وزراء في العام التالي، وفي عام 1965 أصبح أحد خمسة أعضاء كونوا مجلس رئاسة الدولة. رئيسا للجمهورية وفي عام 1966 نجح في قيادة انقلاب عسكري هو الانقلاب العاشر في سوريا خلال عشرين عاما وأصبح رئيسا للجمهورية وأمينا عاما لحزب البعث في الوقت نفسه. احتلال الجولان وظل الأتاسي على رأس السلطة طيلة أربع سنوات تخللتها حرب 1967 التي احتلت فيها إسرائيل ضمن ما احتلته من الدول العربية هضبة الجولان السورية. انقلاب فاشل وفي عام 1969 حاول وزير الدفاع حافظ الأسد القيام بانقلاب عسكري ضد الأتاسي لكنه فشل في ذلك بسبب الدعم السوفياتي وتهديد موسكو بقطع المعونات العسكرية والمالية عن سوريا. دعم المقاومة الفلسطينية قرر الأتاسي في عام 1970 مساعدة رجال المقاومة الفلسطينية الموجودين في الأردن وكان يهدف إلى الإطاحة بالملك الحسين بن طلال, وحرك القوات السورية إلى الأراضي الأردنية لكن حافظ الأسد رفض توفير غطاء جوي لهذه العملية مما أدى إلى فشلها. 22عاما في السجن وفي العام نفسه (1970) قاد الأسد المحاولة الثانية للانقلاب على الأتاسي ونجح هذه المرة في الإطاحة به، ثم أودعه سجن المزه العسكري بدمشق وظل حبيس جدرانه لمدة 22عاما قبل أن يفرج عنه لأسباب صحية عام 1992. وفاته وفي باريس التي سافر إليها للعلاج وافته المنية عام 1992 متأثرا بالأمراض التي لحقت به أثناء فترة سجنه فمات عن عمر ناهز 63 عاما. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 ياسر عرفات يعتبر الرئيس ياسر عرفات من شخصيات الصراع العربي الإسرائيلي المحورية والتي ارتبط اسمها بالقضية الفلسطينية طوال العقود الخمسة الماضية، ولا يزال عنصرا فاعلا على الساحة السياسية ومحركا رئيسيا لأحداثها. الميلاد والنشأة لا يعرف على وجه اليقين مكان ولادة محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار، والأغلب أنه ولد في القاهرة في الرابع والعشرين من أغسطس/ آب عام 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 وعاش في حي السكاكيني. وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس، وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936. التعليم في عام 1937 عاد مرة أخرى إلى القاهرة ليعيش مع عائلته، ثم التحق بكلية الهندسة في جامعة الملك فؤاد (القاهرة حاليا) حيث تخصص في دراسة الهندسة المدنية وتخرج فيها عام 1951، وعمل بعدها في إحدى الشركات المصرية. وخلال فترة دراسته كون رابطة الخريجين الفلسطينيين التي كانت محط اهتمام كبير من قبل وسائل الإعلام المصرية آنذاك، واشترك إلى جانب الجيش المصري في صد العدوان الثلاثي عام 1956. الحياة الاجتماعية تزوج ياسر عرفات في سن متأخرة من السيدة سهى الطويل وأنجب منها بنتا واحدة. التوجهات الفكرية ينتمي ياسر عرفات إلى جيل القوميين العرب الذي ظهر في الخمسينيات ولعب أدوارا مهمة في الستينيات والسبعينيات. وقد بدأ حياته في خنادق المقاومة للاحتلال الإسرائيلي ثم غير خطه الفكري بعد أن آمن بفكرة المفاوضات والتوصل إلى الحق الفلسطيني عبر الحوار من خلال عملية السلام. وأسفرت فترة التسعينيات عن اتفاقية أوسلو وإنشاء سلطة فلسطينية في بعض مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي سبتمبر/ أيلول 2001 اندلعت انتفاضة الأقصى على إثر زيارة أرييل شارون للمسجد الأقصى وحالة اليأس والإحباط التي عمت الشارع الفلسطيني من المفاوضات التي لم تحقق له حلم الدولة الفلسطينية واستعادة الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين. وبدا ياسر عرفات في أوائل عام 2002 مساندا للانتفاضة رغم تصريحاته المتكررة بإدانة العمليات التي تستهدف المدنيين من كلا الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. حياته السياسية حركة فتح سافر ياسر عرفات إلى الكويت عام 1958 للعمل مهندساً، وهناك كون هو وصديقه خليل الوزير (أبو جهاد) عام 1965 خلية ثورية أطلق عليها اسم (فتح) وهي اختصار لحركة تحرير فلسطين، وأصدر مجلة تعبر عن هموم القضية الفلسطينية أطلق عليها اسم (فلسطيننا)، وحاول منذ ذلك الوقت إكساب هذه الحركة صفة شرعية فاتصل بالقيادات العربية للاعتراف بها ودعمها، ونجح بالفعل في ذلك فأسس أول مكتب للحركة في الجزائر عام 1965 مارس عبره نشاطا دبلوماسيا. في حرب 1967 برز اسم الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات بقوة عام 1967 حينما قاد بعض العمليات الفدائية ضد إسرائيل عقب عدوان 1967 انطلاقاً من الأراضي الأردنية. وفي العام التالي اعترف به الرئيس المصري جمال عبد الناصر ممثلا للشعب الفلسطيني. رئاسة منظمة التحرير انتخب المجلس الوطني الفلسطيني ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1969 التي تأسست عام 1964 خلفاً ليحيى حمودة، وبدأ مرحلة جديدة في حياته منذ ذلك الحين. خطاب تاريخي بالأمم المتحدة ألقى الزعيم الفلسطيني خطابا تاريخيا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني 1974، أكد فيها أن القضية الفلسطينية تدخل ضمن القضايا العادلة للشعوب التي تعاني من الاستعمار والاضطهاد، واستعرض الممارسات الإسرائيلية العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وناشد ممثلي الحكومات والشعوب مساندة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعودة إلى دياره. وفي ختام كلمته قال "إنني جئتكم بغصن الزيتون مع بندقية الثائر، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي.. الحرب تندلع من فلسطين والسلم يبدأ من فلسطين". أيلول الأسود وقعت اشتباكات بين قوات المقاومة الفلسطينية والجيش الأردني عام 1970 أسفرت عن سقوط ضحايا كثر من كلا الجانبين فيما عرف بأحداث "أيلول الأسود". وبعد وساطات عربية قررت المقاومة الفلسطينية في العام التالي برئاسة ياسر عرفات الخروج من الأردن لتحط الرحال مؤقتا في الأراضي اللبنانية. في لبنان شنت إسرائيل هجمات عنيفة على قواعد المقاومة الفلسطينية في لبنان في الفترة بين عامي 1978 و1982، حيث دمرت عام 1978 بعض قواعد المقاومة وأقامت شريطاً حدودياً بعمق يتراوح بين أربعة وستة كيلومترات أطلقت عليه اسم الحزام الأمني. ثم كان الاجتياح الكبير الذي احتلت به ثاني عاصمة عربية بعد القدس ودمرت أجزاء كبيرة من بيروت عام 1982، وفرض حصار لمدة عشرة أسابيع على المقاومة الفلسطينية، واضطر ياسر عرفات للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية. في تونس كانت المحطة الثالثة للمقاومة الفلسطينية بعد عمان وبيروت في تونس بعيدا عن خطوط التماس، وبالرغم من بعد المسافة بين تونس والأراضي الفلسطينية إلا أن يد جهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) طالت أبرز العناصر الفاعلة في المنظمة، إذ اغتيل خليل الوزير (أبو جهاد) وصلاح خلف (أبو إياد). وتميزت تلك الفترة بمحاولات عرفات الدؤوبة للمحافظة على وحدة منظمة التحرير الفلسطينية. إعلان الدولة الفلسطينية اتخذ المجلس الوطني الفلسطيني في نوفمبر/ تشرين الثاني 1988 قراراً بقيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف استناداً إلى الحقوق التاريخية والجغرافية لفلسطين، وأعلن كذلك في العاصمة الجزائرية عن تشكيل حكومة مؤقتة. الاعتراف بإسرائيل شهد عقد الثمانينيات تغيرات كبيرة في فكر المنظمة، حيث ألقى ياسر عرفات مرة أخرى خطابا شهيرا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول 1988 أعلن فيه اعتراف منظمة التحرير الفلسطينية بحق إسرائيل في الوجود، وأدان الإرهاب بكافة أشكاله، وأعلن عن مبادرة سلام فلسطينية تدعو إلى حق دول الشرق الأوسط بما فيها فلسطين وإسرائيل وجيرانها في العيش بسلام. وبعد هذا الإعلان توالت اعترافات العديد من دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة. رئيساً للدولة الفلسطينية وافق المجلس المركزي الفلسطيني على تكليف ياسر عرفات برئاسة الدولة الفلسطينية المستقلة في إبريل/ نيسان من عام 1989، ولدفع عملية السلام أعلن عرفات أوائل عام 1990 أنه يجري اتصالات سرية مع القادة الإسرائيليين بهذا الخصوص. حرب الخليج الثانية اتخذت منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 موقفا فُسر حينذاك بأنه مؤيد للعراق في غزوه للكويت، مما انعكس بصورة سلبية على القضية الفلسطينية، وكانت له عواقب وخيمة على العاملين الفلسطينيين في دول الخليج، وبالتالي على الانتفاضة الفلسطينية التي كانت مشتعلة في الأراضي المحتلة منذ عام 1987. اتفاق أوسلو كان لاتفاق أوسلو الذي وقعه الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين عام 1993 نتائج هامة على مسيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إذ تمخض هذا الاتفاق عن وجود كيان فلسطيني جديد على الأراضي الفلسطينية سمي بالسلطة الوطنية الفلسطينية. وكان أهم ما في اتفاق أوسلو إضافة إلى اعترافه بالدولة الإسرائيلية على الحدود التاريخية لفلسطين أنه أوجد شرعية جديدة للعملية التفاوضية.. شرعية تقوم على الاتفاقيات الثنائية وليس على القرارات الدولية الصادرة. وفي القاهرة وقع ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين عام 1994 على "اتفاق القاهرة" لتنفيذ الحكم الذاتي الفلسطيني في غزة وأريحا. العودة إلى غزة بعد 27 عاما قضاها في المنفى عاد ياسر عرفات إلى غزة رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية في يوليو/ تموز 1994. جائزة نوبل وفي العام التالي (1994) حصل ياسر عرفات على جائزة نوبل للسلام بالاشتراك مع إسحق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق وشمعون بيريز وزير خارجيته. اتفاق طابا وقع عرفات بمدينة طابا المصرية في 24 سبتمبر/ أيلول 1995 بالأحرف الأولى على اتفاق توسيع الحكم الذاتي الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، بعدها انتخب الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في 20 يناير/ كانون الثاني 1996 رئيساً لسلطة الحكم الذاتي في أول انتخابات عامة في فلسطين حيث حصل على نسبة 83 %. اتفاق واي ريفر استمر الزعيم الفلسطيني في المسيرة السلمية رغم تعنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو واستمرارها في بناء المستوطنات، وكان التوقيع على اتفاقية واي ريفر في الولايات المتحدة الأميركية في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 1998. كامب ديفيد الثانية ثم جرت مباحثات كامب ديفيد الثانية التي عُقدت على إثرها في النصف الثاني من شهر يوليو/ تموز 2000 قمة ثلاثية جمعت عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود باراك والرئيس الأميركي بيل كلينتون في منتجع كامب ديفيد لبحث القضايا العالقة مثل القدس والمستوطنات واللاجئين، وانتهت القمة بعد أسبوعين بالفشل لعدم التوصل إلى حل لمشكلة القدس وبعض القضايا الأخرى. رفض مقترحات كلينتون أعلن الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوم الاثنين 8/1/2001 رفضه للمقترحات الأميركية التي قدمها الرئيس بيل كلينتون للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي تضمنت التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتحويل القدس إلى مدينة مفتوحة فيها عاصمتان واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين. انتفاضة الأقصى اندلعت انتفاضة الأقصى الحالية ضد الاحتلال الإسرائيلي بعد الزيارة الاستفزازية التي قام بها أرييل شارون في ظل تنامي الحديث عن هيكل سليمان والحفريات التي تتم تحت المسجد الأقصى والخوف المتزايد من إلحاق الضرر به، وقد تعامل إيهود باراك رئيس الوزراء الإٍسرائيلي السابق بعنف مع هذه الانتفاضة ولم يستطع إخمادها، وفي عهد أرييل شارون -الذي اختاره الناخب الإسرائيلي لتحقيق الأمن بعد أن عجز باراك عن تحقيقه- استمرت عمليات الانتفاضة واستمرت القوات الإسرائيلية في محاولات قمعها بعنف أشد أدى إلى استشهاد أكثر من ألف فلسطيني ومقتل ما يزيد على 300 إسرائيلي, وفي كل ذلك كانت الحكومة الإسرائيلية تحمل السلطة الفلسطينية وياسر عرفات مسؤولية ما يحدث، وساءت علاقات أبو عمار بالولايات المتحدة الأميركية التي تبنت وجهة النظر الإسرائيلية باعتباره متكاسلا عن اتخاذ ما يجب من إجراءات لوقف ما تسميه الإرهاب، وتعالت الأصوات داخل الحكومة الإسرائيلية الداعية إلى طرد عرفات أو تصفيته جسديا أو اعتقاله ومحاكمته. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
maksoof بتاريخ: 27 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 عرض رائع للشخصيات المؤثرة فى النزاع! الصورة المنشورة تحت إسم عبدالحكيم عامر ليست صورته و لكنها صورة محمد نجيب. م "و من يتق الله يجعل له مخرجا" صدق الله العظيم اللهم إنى أستغفرك من كل ذنب تبت اليك منه ثم عدت فيه اللهم إنى أستغفرك من كل عقد عقدته لك ثم لم أوف لك به اللهم إنى أستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فقويت بها على معصيتك اللهم إنى أستغفرك من كل عمل عملته لوجهك خالطه ما ليس لك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 27 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يناير 2004 اوكيه سوف اعدلها يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 محمد أنور السادات.. أول معاهدة صلح محمد أنور السادات ولد محمد أنور السادات بقرية ميت أبو الكوم التابعة لمحافظة المنوفية بمصر في 25 ديسمبر/ كانون الأول 1918 في أسرة ريفية كبيرة يصل تعداد أفرادها إلى 13، ولأب يعمل موظفا في أحد المستشفيات العسكرية. وبعد أن أكمل دراسته الثانوية التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها عام 1938. نشاطه السياسي كان محمد أنور السادات سياسيا نشطا منذ شبابه، لذلك اعتقلته السلطات البريطانية مرتين بتهمة الاتصال بالألمان أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، وارتبط اسمه في تلك الفترة بعملية اغتيال السياسي المصري أمين عثمان عام 1946 بعد أن اتهمته الحركة الوطنية بالتعامل مع الإنجليز. أكسبته تلك الأحداث شهرة فاختير من قبل مجموعة الضباط الأحرار التي قامت بثورة 23 يوليو/ تموز 1952 ليلقي بيانها الأول في الإذاعة المصرية والذي أعلن فيه إنهاء الحكم الملكي والتحول إلى الحكم الجمهوري. بعد الثورة تولى بعد نجاح الثورة عدة مناصب من أهمها منصب نائب رئيس الجمهورية في الفترة من 1964 - 1966، ثم اختاره الرئيس جمال عبد الناصر مرة أخرى للمنصب نفسه عام 1969. رئيسا وعقب وفاة عبد الناصر 1970 أصبح السادات ثالث رئيس لمصر بعد محمد نجيب وجمال عبد الناصر. وكانت أخطر القرارت التي اتخذها بعد عامين من توليه المنصب هو الاستعداد لخوض حرب مع إسرائيل الذي بدأه عام 1972 بإبعاد الخبراء العسكريين الروس الموجودين في الجيش المصري آنذاك. حرب 1973 اتخذ قراراه التاريخي بالتنسيق مع الجبهة السورية بشن حرب مباغتة على إسرائيل أحرز من خلالها انتصارا عسكريا جزئيا في 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 استرد به جزءا من شبه جزيرة سيناء التي احتلتها إسرائيل عام 1967. ولم تستطع مصر وةسوريا أن تحققا في حرب 1973 الانتصار الكبير الذي حلمت به الجماهير العربية لأسباب عديدة. زيارة إسرائيل ولم تكد تمر أربع سنوات على وقف إطلاق النار بين مصر وإسرائيل حتى فاجأ السادات العالم عام 1977 بزيارته للقدس وإلقائه خطابا في الكنيست الإسرائيلي دعا فيه إلى السلام. وكان رد الفعل العربي على تلك الخطوة قويا إذ لم يكن مهيأ بعد للجلوس مع الإسرائيليين وجها لوجه ناهيك عن توقيع معاهدة سلام معهم، لذا كان قرار المقاطعة العربية لمصر ونقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة إلى تونس. وانتهت المسيرة السلمية المصرية الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأميركية بالتوقيع على اتفاقية كامب ديفد في 26 مارس/ آذار 1979. جائزة نوبل للسلام وبينما كان السادات يتهم بالخيانة من قبل الدول العربية الرافضة لمساعي السلام المصرية الإسرائيلية، كان العالم الغربي يمنحه جائزة نوبل هو وشريكه في العملية السلمية مناحيم بيغن عام 1978. الاغتيال ولم يستطع السادات أن يحافظ على مكتسباته التي حققها من خلال انتصار الجيش المصري في حرب أكتوبر/ تشرين الأول طويلا، إذ سرعان ما بدأ الرأي العام المحلي يتغير تجاهه خاصة بعد أن أمر في سبتمبر/ أيلول عام 1981 باعتقال 1600 من القيادات الإسلامية والشيوعية والمسيحية دون سبب واضح. وكانت عملية الانتقام غير متوقعة، فقد اغتيل الرئيس المصري محمد أنور السادات في ليلة عرسه كما قيل، في احتفاله بذكرى انتصار القوات المصرية على الجيش الإسرائيلي في حرب 1973 أثناء عرض عسكري، فقد أطلق عليه النار مجموعة من الإسلاميين ينتمون إلى جماعة الجهاد في مصر فأردوه قتيلا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1981. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 أرييل شارون أرييل شارون ارتبط اسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون بكل الحروب التي اندلعت بين العرب وإسرائيل بدءاً من عام 1948 حتى عام 1982، إضافة إلى مسؤوليته عن مجزرتي قبية عام 1953 وصبرا وشاتيلا عام 1982 ومحاولات قمع انتفاضة الأقصى التي كان سببا في اندلاع شرارتها الأولى عام 2000. الميلاد والنشأة ولد أرييل صموئيل مردخاي شرايبر (أرييل شارون) في قرية ميلان الفلسطينية -التي أصبحت فيما بعد تسمى مستوطنة كفار ملال- عام 1928 لأسرة من أصول بولندية التي عملت في مزارع الموشاف في فلسطين بعد أن فرت إليها خوفاً من بطش النازيين. التعليم تنوعت العلوم التي درسها شارون، فدرس التاريخ والاستشراق والزراعة والقانون في إسرائيل، ثم العلوم العسكرية في فرنسا وإنجلترا. التوجهات الفكرية يعتبر أرييل شارون واحدا من أشد القادة العسكريين والإسرائيليين تشددا، فيرفض تقسيم القدس ويصر على أنها ستبقى العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، ويرفض كذلك مبدأ حق العودة للفلسطينيين اللاجئين، أو المساس بأي من المستوطنات الموجودة، ويسعى إلى تهويد الأراضي العربية بإقامة المزيد من المستوطنات عليها. حياته العسكرية والسياسية التحق شارون وهو في الرابعة عشرة من عمره بعصابة الهاغاناه، وقاد إحدى فرق المشاه في حرب 1948 وكان يبلغ العشرين من العمر. وأصيب في بطنه بعدة رصاصات بينما كان يهم بحرق أحد الحقول، وكادت تلك الرصاصات تودي بحياته لولا أن رآه أحد جنوده فأسرع إلى إنقاذه. الوحدة 101 ترأس شارون في عام 1953 وحدة للعمليات الخاصة أطلق عليها اسم الوحدة 101، وألحق بها شارون بعد رئاسته عدداً من المتطوعين والإسرائيليين المحكوم عليهم لفترات طويلة بالسجون. تخصصت تلك الوحدة في الإغارة على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وكان من أشهر عملياتها مجزرة قبية التي راح ضحيتها 69 فلسطينيا وهدم فيها 41 منزلاً. رئيسا لشعبة التدريب اختير شارون رئيساً لشعبة التدريب في الجيش الإسرائيلي عام 1966، ثم رقي إلى رتبة جنرال عام 1967 حيث تولى قيادة القطاع الجنوبي، وترك الجيش في عام 1972، ثم عاد إليه في العام التالي أثناء حرب 1973. سلام صهيون شكل حزباً أواخر عام 1977 أسماه "سلام صهيون" فاز بمقعدين في الكنيست، ثم انضم بعد ذلك إلى حزب الليكود. وزيرا للزراعة والاستيطان تولى شارون في حكومة مناحيم بيغن منصب وزير الزراعة والاستيطان، وظل يشغل هذا المنصب إلى أن انتقل لشغل منصب وزير الدفاع عام 1982. مجزرة صبرا وشاتيلا قاد شارون عام 1982 الاجتياح الإسرائيلي للبنان وكان وقتها وزيرا للدفاع، وتعامل بعنف مع المقاومة الفلسطينية التي كانت تتخذ من بيروت الغربية مقراً لها، وأجبرها بعد حصار طويل على الخروج إلى تونس. وأثناء الوجود الإسرائيلي في لبنان وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا التي راح ضحيتها قرابة ألفي لاجئ فلسطيني، وحمَّلت لجنة تحقيق إسرائيلية مستقلة شارون المسؤولية. ظل شارون وزيراً بلا وزارة في الفترة من 1982 وحتى 1984، ثم اختير بعد ذلك وزيراً للصناعة والتجارة في الفترة 1984 - 1988، ثم عين وزيراً للبناء والإسكان في الفترة 1998 - 1992، وتولى منصب وزير البنية التحتية في حكومة الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو التي تشكلت إثر انتخابات عام 1996، ثم وزيراً للخارجية في الحكومة نفسها من عام 1998 إلى عام 1999. دخوله المسجد الأقصى دخل أرييل شارون المسجد الأقصى في سبتمبر/ أيلول 2000 مما أثار حفيظة الفلسطينيين الذين لم ينسوا مسؤوليته في قبية وصبرا وشاتيلا الأمر الذي تسبب في اندلاع انتفاضة الأقصى. رئيسا للوزراء انتخب أرييل شارون رئيسا للوزراء بعد هزيمة منافسه إيهود باراك في الانتخابات التي جرت في فبرار/شباط عام 2001، وكان العامل الأساسي وراء اختيار الناخب الإسرائيلي له هو رغبته في إعادة الأمن الذي افتقده تحت وطأة العمليات الاستشهادية التي ينفذها أفراد تابعون لمختلف فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد تعامل شارون مع انتفاضة الأقصى هذه بعنف أسفر عن مقتل ما يزيد على ألف فلسطيني وجرح أكثر من ثلاثين ألفا آخرين. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 إسحق شامير اشتهر رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق شامير في العالم العربي بلاءاته الثلاث "لا للقدس، لا للدولة الفلسطينية، لا لعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم". ومنذ هجرته إلى فلسطين قادما من بولندا عام 1935 وانخراطه في سلك منظمتي أرغون وشتيرن المسؤولتين عن مذبحة دير ياسين وبئر سبع ونسف فندق الملك داود وحتى الآن وهو لم يتغير في معتقداته ومنطلقاته الفكرية والسياسية. الميلاد والنشأة ولد إسحق بيريز نتيزكي في بولندا عام 1915، وقبل أن يهاجر إلى فلسطين عام 1935 غير اسمه إلى إسحق شامير التي تعني في العبرية الصخر الصوان المدبب. كان والده رئيسا للطائفة اليهودية في بلدة "روبجينوي" التي ولد فيها، وكان في الوقت نفسه هو وزوجته عضوين ناشطين في حركة عمال اليهود، وهي حركة يسارية دعت إلى مساواة اليهود ببقية شعوب أوروبا الشرقية. التعليم تلقى إسحق شامير تعليمه الأولى في مدرسة روبجينوي، ثم درس القانون في جامعة وارسو عام 1934 لمدة عام واحد فقط ولم يكمل دراسته بسبب التقارب البولندي الألماني والعداء النازي لليهود، وفضَّل الهجرة إلى فلسطين قائلا "لا يمكنني البقاء في بولندا بينما يجري بناء دولة يهودية في فلسطين". وفي فلسطين التحق بالجامعة العبرية بالقدس وتخرج فيها لكنه اختار هذه المرة دراسة التاريخ والأدب. التوجهات الفكرية يؤمن شامير بأن شعب إسرائيل هو شعب متميز (شعب الله المختار)، وأن أرضه هي كما وردت في التوراة "أعطيت لذريتك البلاد الواقعة من نهر مصر وحتى النهر الكبير".. أي الفرات.. وهي أرض الحياة سيعيش فيها الشعب اليهودي إلى الأبد. ويعتبر إنقاذ الأرض من أيدي العرب وإقامة المملكة الإسرائيلية عليها من أسس منطلقاته الفكرية. ويحدد الوسيلة إلى ذلك عن طريق التربية والوحدة والأحلاف والقوة والحرب واحتلال "الوطن" بالقوة من "أيدي الغرباء". ويدعو إلى سيادة النظام والعدل وإعادة استصلاح الأراضي البور في هذه المملكة إضافة إلى تجميع اليهود من الشتات وإعادة بناء الهيكل الثالث كرمز للخلاص الكامل. حياته العسكرية والسياسية عضوا في منظمة بيتار بدأ إسحق شامير حياته العسكرية عضوا في منظمة "بيتار" قبل أن يهاجر من بولندا إلى فلسطين، وبيتار منظمة للشبان الصهيونيين تؤمن بفكرة إسرائيل الكبرى وجمع المنفيين. في أرغون وشتيرن فور وصول إسحق شامير إلى فلسطين التحق بالهاغاناة ثم بمنظمتي أرغون وشتيرن الصهيونيتين المسؤولتين عن مذبحتي دير ياسين وبئر سبع، ونسف فندق الملك داود. معتقلا في سجون الانتداب البريطاني اعتقلته سلطات الانتداب البريطاني مرتين، الأولى عام 1941 وتمكن من الهرب، والثانية عام 1946 حيث أرسل إلى معسكر اعتقال في إريتريا، وبعد أربعة أشهر تمكن من الهرب والسفر إلى فرنسا وظل بها إلى أن عاد إلى فلسطين عام 1948. ضابطا للمخابرات عمل شامير ضابطا في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" لمدة عشر سنوات (1955–1965) وشهدت هذه الفترة حرب 1956 التي اعتدت فيها إسرائيل بالاشتراك مع فرنسا وبريطانيا على مصر وانتهت بانسحابهم من سيناء بسبب المقاومة الشعبية لأهالي مدن قناة السويس وبعد الإنذار الروسي. في الكنيست في عام 1970 التحق شامير بحزب حيروت الذي كان يرأسه مناحيم بيغن وفي عام 1973 انتخب عضوا في الكنيست. وطوال الفترة من 1977-1980 كان شامير المتحدث الرسمي باسم الكنيست. ثم أصبح بعد ذلك وزيرا للخارجية. وبعد أن قدم بيغن استقالته من الحكومة ومن رئاسة الليكود عام 1983 تولى شامير هذين المنصبين إضافة إلى احتفاظه بوزارة الخارجية. في الحكومة الائتلافية وبعد تشكيل الحكومة الائتلافية بين حزبي الليكود والعمل عام 1984 واتفاق الطرفين على تبادل منصبي رئيس الوزراء ووزير الخارجية أصبح شامير وزيرا للخارجية في حين أصبح شمعون بيريز رئيسا للوزراء ثم تبادلا المواقع عام 1986. وتعامل شامير بشدة وهو في منصب رئيس الوزراء مع الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت عام 1987. واستمر في منصبه رئيسا للوزراء بعد الانتخابات التي جرت عام 1988. التحالف مع الأحزاب الدينية سحب الكنيست الثقة من حكومة شامير في التصويت الذي جرى عام 1990، واضطر إلى التحالف مع العديد من الأحزاب الدينية واليمينية الأخرى في المجتمع الإسرائيلي, ووافق على المشاركة في مفاوضات السلام الشامل التي جرت في العاصمة الإسبانية مدريد بين العرب وإسرائيل عام 1991. لكنه استمر على تشدده في ما يتعلق ببناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي ما يتعلق بعودة اللاجئين والقدس، واشتهر خلال تلك الفترة بلاءاته الثلاث في ما يتعلق بهذه القضايا المصيرية بالنسبة للقضية الفلسطينية. الابتعاد عن الأضواء خسر حزب الليكود الانتخابات التي جرت عام 1992، وأصبح إسحق رابين رئيسا للوزراء، وفي العام التالي (1993) نجح بنيامين نتنياهو في انتزاع زعامة حزب الليكود منه في الانتخابات الحزبية التي جرت آنذاك، وأصبح رئيسا للوزراء عام 1996، وانزوى إسحق شامير بعيدا عن الأضواء يعاني أمراض الشيخوخة بعد أن وصل عمره إلى 87 عاما. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 إيهود باراك إيهود باراك شارك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك في حربي 1967 و 1973 وذاعت شهرته بعد سلسلة الاغتيالات التي نفذتها وحدة الكوماندوز التي رأسها والتي كانت أبرز عملياتها اغتيال كل من أبو جهاد وأبو إياد من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في تونس، إضافة إلى بعض القادة الفلسطينيين الآخرين في بيروت، ويعتبر باراك أكثر القادة العسكريين الإسرائيليين حصولا على الأوسمة والنياشين. الميلاد والنشأة ولد إيهود باراك في مستوطنة مشمار حاشارون بفلسطين عام 1942 لأسرة عاشت في أوروبا الشرقية وهاجرت إلى فلسطين قبل قيام الدولة الإسرائيلية، كان يسمى إيهود بروج قبل أن يستعمل الاسم العبري باراك الذي يعني (البرق). التعليم بعد أن فرغ باراك من دراسته الأولية التحق بالجامعة العبرية في القدس وحصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأميركية لاستكمال دراساته العليا فحصل على الماجستير في النظم الهندسية الاقتصادية من جامعة ستانفورد. التوجهات الفكرية يؤمن باراك بالاتجاه الفكري لحزب العمل الذي لا يختلف في منطلقاته الأساسية وخطوطه الاستراتيجية عن حزب الليكود، ويدعو إلى الفصل الأحادي الجانب بين إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية عن طريق رسم حدود الكتل الاستيطانية التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية، وإقامة منطقة أمنية واسعة على الحدود مع الأردن، تشمل مواقع سيطرة وإنذار مبكر على السفوح الجبلية والوسطى، ويكون بإمكان إسرائيل إدخال المستوطنات المعزولة إلى داخل هذه الحدود. حياته العسكرية والسياسية التحق باراك بالجيش الإسرائيلي عام 1959، وشارك في حربي 1967 و1973. غير أن شهرته داخل صفوف الجيش ذاعت في أوائل السبعينيات من خلال العديد من العمليات التي قامت بها قوة من الكوماندوز برئاسته تسمى سيريت ماتكال "Sayeret Matkal" ومن أهم تلك العمليات اغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت. عملية عنتيب وكانت العملية الثانية التي رفعت أسهم باراك داخل صفوف الجيش وحصل بمقتضاها على العديد من الأوسمة والنياشين في أوغندا، هي المشاركة في عملية إطلاق سراح مائة من الأسرى الإسرائيليين الذين اختطفوا على متن إحدى الطائرات في مطار عنتيب عام 1976. اغتيال أبو جهاد وأبو إياد وفي تونس نفذت مجموعته (سيريت ماكتال) حادثة اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) الذراع اليمنى لياسرعرفات عام 1988، وصلاح خلف (أبو إياد) أوائل التسعينيات. وزيرا للداخلية ترك باراك رئاسة الأركان بعدما اختاره إسحق رابين وزيراً للداخلية في يونيو/حزيران، ثم اختير وزيرا للخارجية بعد اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين وتولي شمعون بيريز رئاسة الوزراء خلفاً له. رئيسا لحزب العمل وبالرغم من قلة خبرته السياسية إلا إنه استطاع وفي غضون أقل من عامين أن يفوز على السياسي المخضرم شمعون بيريز في رئاسة حزب العمل عام 1997، ثم رشح نفسه لانتخابات رئاسة الوزراء وفاز على بنيامين نتنياهو بنسبة 56% في مايو/أيار 1999. الانسحاب من جنوب لبنان اتخذ باراك عقب نجاحه في الانتخابات قراراً بانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان منهياً احتلالاً إسرائيلاً دام ثمانية عشر عاماً. مباحثات كامب ديفيد حضر إيهود باراك في يوليو/تموز 2000 القمة الثلاثية التي عقدت في منتجع كامب ديفيد برعاية الرئيس الأميركي بيل كلنتون ورأس الجانب الفلسطيني فيها ياسر عرفات رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، ولم تتوصل إلى نتيجة لتباعد وجهات النظر في القضايا الرئيسية مثل القدس واللاجئين. تآكل الائتلاف الحكومي وقعت أزمة سياسية بين حزب العمل بزعامة باراك وكتلة هتوراه مع أعضائها الخمسة في الكنيست بسبب نقل مولد كهرباء على أحد الطرق الإسرائيلية يوم السبت المقدس عند اليهود، وبانسحاب هذا الحزب تقلص عدد أعضاء الائتلاف الحكومي من 73 إلى 68عضواً. وفي 21/7/2000 انسحبت كتلة ميرتس من الائتلاف احتجاجاً على تعيين مشولام نهاري من حزب شاس نائباً لوزير التعليم، فتقلص الائتلاف إلى 58 نائباً. ثم كان الانسحاب الكبير في 9/7/2000 حينما قدم حزب شاس (17 نائباً) وإسرائيل بعلياه (4 نواب) احتجاجاً على مشاركة باراك في قمة كامب ديفيد الثانية، فتقلص عدد الائتلاف الحكومي إلى 37 نائباً. وكانت كتلة المفدال (5 نواب) آخر الكتل البرلمانية التي أعلنت انسحابها فأصبح عدد مقاعد الائتلاف الحكومي 32 مقعداً فقط. وفي 28/11/2000 صوت البرلمان الإسرائيلي بالأغلبية على قانون يدعو إلى حل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة، وأعلن باراك فجأة استقالته وتقديم موعد الانتخابات لرئاسة الحكومة بحيث تجرى خلال ستين يوماً. انتفاضة الأقصى اندلعت انتفاضة الأقصى بعد زيارة زعيم حزب الليكود أرييل شارون للمسجد الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000 تحت حراسة ما يزيد على ثلاثة آلاف جندي، وأدى التعامل العنيف الذي اتبعه باراك في إخماد الانتفاضة إلى مقتل حوالي 400 فلسطيني قبل أن يترك رئاسة الوزراء بعد فوز شارون عليه في فبراير/شباط 2001. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 إسحق موردخاي إسحق موردخاي قضى وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إسحق موردخاي بعد أن هاجر من موطنه الأصلي في كردستان العراق 33 عاما من عمره في الجيش الإسرائيلي، عاصر خلالها حروب 1967 و1973 و1982 وكان له فيها أدوار مميزة جعلت المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تمنحه ميدالية الشجاعة، ويعتبر العسكري الوحيد في إسرائيل حتى الآن الذي تولى قيادة المناطق الشمالية والجنوبية والوسطى خلال حياته العسكرية. الميلاد والنشأة ولد إسحق موردخاي في بلدة عقرة التابعة لمحافظة دهوك بكردستان العراق عام 1944 لأسرة متدينة حيث كان والده حاخاما. ثم هاجر مع عائلته إلى إسرائيل وهو في الخامسة من عمره, وأقاموا حتى عام 1960 في مخيم للاجئين قبل أن يحصلوا على منزل لهم في منطقة طبرية التي ما زال يسكنها عدد كبير من يهود كردستان العراق حتى الآن. الحياة الاجتماعية عاش موردخاي حياة اجتماعية مضطربة أدت إلى انفصاله عن زوجته بعد أن أنجب منها ثلاثة أبناء، وعاش لفترة طويلة مع صديقته آيور شوشان في منزل فوق مرتفع موتزا إيليت بالقرب من القدس. الانتماءات الفكرية ينتمي إسحق موردخاي إلى مدرسة اليمين الإسرائيلي المتشدد. وبالرغم من استناد أصحاب هذا الاتجاه إلى منطلقات دينية في توجهاتهم السياسية فإن موردخاي اشتهر بعدم تقيده بالسلوك الديني المتشدد كما يظهره غيره من بعض القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين. فبعد أن طلق زوجته عاش مع صديقة له تدعى آيور شوشان, وتورط في علاقات جنسية أخرى أدت في النهاية إلى إخراجه من الوزارة عام 2001 والحكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ. ولا تعرف عن موردخاي آراء معينة تفرد بها في الحياة السياسية الإسرائيلية, غير أنه كثير التشديد على مسألة الأمن ويعتبر ذلك هو أهم ما يمكن أن تسعى إليه أي حكومة في إسرائيل, ويقول "إنه لا يمكن الحديث عن سلام بين العرب وإسرائيل إلا إذا خرج المواطن الإسرائيلي من بيته متوجها إلى أحد المحلات لشراء حاجياته دون أن يعود أشلاء ممزقة بفعل عملية إرهابية". مؤهلاته العلمية مزج موردخاي في تعليمه بين العلوم العسكرية والسياسية والدينية، فبعد أن نال درجة البكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب التحق بجامعة حيفا وحصل فيها على الماجستير في مجال العلوم السياسية، وأثناء ذلك تلقى دورات تعليمية في الدراسات اليهودية والقانونية بجامعة بار إيلان. أما عن دراسته العسكرية فقد تخرج في كلية القادة والأركان بإسرائيل ثم أكمل دراسته العسكرية في جامعة كامبريدج بإنجلترا. حياته العسكرية والسياسية عاش موردخاي معظم سنوات حياته في الجيش الإسرائيلي منذ أن التحق به وهو في الثامنة عشرة من عمره عام 1962 حتى تقاعده برتبة فريق أول عام 1995. دوره في حربي 1967 و1973 قاد إسحق موردخاي كتيبة مظلات في حرب 1967 في سيناء كان لها دور مهم في العمل خلف خطوط القوات المصرية. وفي حرب 1973 كان أيضا قائدا لكتيبة مظلات على الجبهة الأمامية في قناة السويس، واستطاع الصمود والمقاومة أمام القوات المصرية التي فاجأت الجيش الإسرائيلي بهجومها ظهر السادس من أكتوبر/ تشرين الأول، ولذلك فقد منحته إسرائيل ميدالية الشجاعة. رئيس قسم التدريب وفي الفترة من 1983–1986 تولى موردخاي رئاسة سلاح المظلات بأكمله ثم اختير رئيسا لقسم التدريب بجيش الدفاع ورقي إلى رتبة فريق أول. وفي عام 1986 اختير قائدا للمنطقة الجنوبية، ثم للمنطقة الوسطى عام 1989، وبدءا من عام 1991 تولى قيادة المنطقة الشمالية. عضوا في الكنيست تقاعد إسحق موردخاي عام 1995 والتحق بحزب الليكود ثم انتخب عضوا في الكنيست في مايو/ أيار 1996. عين موردخاي في يونيو/ حزيران 1996 وزيرا للدفاع في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو خلال الفترة من 1996-1999. اشترك موردخاي في تأسيس حزب سياسي أطلق عليه "حزب الوسط الجديد" ودعا إلى إقامة سلام مع الفلسطينيين يهدف إلى تحقيق الأمن الداخلي في إسرائيل. وقد رشح نفسه عن الحزب لمنصب رئيس الوزراء في انتخابات عام 1999 لكنه عاد وسحب ترشيحه بعد أن تأكد من ضعف فرصته للفوز. وأعيد انتخابه في الكنيست في مايو/ أيار 1999 كرئيس لحزب الوسط الجديد. وزيرا للنقل اختير في يوليو/ تموز 1999 وزيرا للنقل ونائبا لرئيس الوزراء، لكنه قدم استقالته بعد اتهامه بفضيحة جنسية. وفي مارس/ آذار 2001 ثبتت بحقه الاتهامات التي وجهت إليه بشأن ممارساته الجنسية الشاذة وحكم عليه بالسجن لمدة 18 شهرا مع وقف التنفيذ. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 آبا إيبان آبا إيبان شارك وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق آبا إيبان في أكثر المراحل دقة في تاريخ النشاط الصهيوني على الصعيد الدولي أثناء استصدار قرار تقسيم فلسطين عام 1947، وكان من الشخصيات التي لعبت أدوارا مهمة في تدعيم العلاقات الإسرائيلية الأميركية بعد تحول الأخيرة إلى قوة عالمية عقب الحرب العالمية الثانية، ويعتبر من الزعماء السياسيين القليلين في العالم الذين يجيدون بإتقان سبع لغات، الأمر الذي سهل عليه ترويج السياسة الخارجية الإسرائيلية على نطاق واسع. المولد قرر سليمان مائير الهجرة من ليتوانيا في روسيا إلى جنوب أفريقيا أواخر القرن الثامن عشر سعيا وراء التجارة، وصحبته في تلك الهجرة زوجته ساكس أليدا، وهناك في عام 1915 أنجبا ابنهما أوبري الذي غير اسمه في ما بعد إلى "آبا" بعد إقامة دولة إسرائيل وانتسب إلى زوج والدته خبير الإشعاع إسحق إيبان بعد وفاة أبيه. التعليم والنشأة ربما ساعد التفوق العلمي آبا إيبان في أن يتولى أعلى المناصب السياسية، فكان أهم ما يميزه عن الكثير من القادة الإسرائيليين هو إتقانه للعديد من اللغات مثل اللغة العربية والفارسية والعبرية، كما تعلم الفرنسية والألمانية أثناء دراسته في كامبريدج إضافة إلى اللغة الإنجليزية والروسية التي كان لوالدته الفضل في تعليمها له. أما تخصصه المباشر فكان في اللغة العربية وآدابها واشتهر بتعمقه في قراءة التاريخ العربي والإسلامي. وفي كامبريدج مارس آبا إيبان هوايته في الخطابة مما لفت الأنظار إليه، والتقى للمرة الأولى بالطلاب العرب والمسلمين الدارسين هناك مما جعله يلمس بيديه قدر الاختلافات الثقافية والفكرية بين العرب واليهود الراغبين في إقامة دولة لهم على أرض فلسطين. التوجهات الفكرية يؤمن آبا إيبان بما يسمى الواقعية السياسية، فهو لا ينظر إلى مجريات السياسة الدولية بمنظار المثالية ويعلن دائما "أنها لم تعد مهمة في هذا العالم"، ولذلك كان له نشاط ملحوظ كشف عنه في مذكراته عبر الوكالة اليهودية التي عملت على استصدار قرار تقسيم فلسطين من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 1947 "عن طريق شراء ضمائر ممثلي بعض الدول، وابتزاز رؤساء دول أخرى والتلاعب في توقيت عقد الجلسات بالتنسيق مع حكومات دول كبرى كالولايات المتحدة". ويعتبر آبا إيبان أن ما تقوم به الحركة الصهيونية "إنما هو نوع من النضال والبراعة السياسية التي استطاعت تأمين الشرعية الدولية من أجل إنشاء إسرائيل". ويعتقد آبا إيبان أن الحل الأمثل لدولة إسرائيل دائما يكمن في "مزج الإرادة الصهيونية بالقوة المسلحة"، والاستناد في الدعاوى الصهيونية وبخاصة دعوى "الحق التاريخي" لليهود في فلسطين إلى نصوص توراتية حتى وإن كان لا يعطي لها في أعماقه وزنا. ويقول إن الجانب المهم في هذه المسألة هو أن هناك "شعبا يهوديا" يتعرض للاضطهاد في أوروبا، ويحب تجميعه وإقامة دولة له فوق مساحة من الأرض في العالم العربي الذي يمتلك مساحات شاسعة منها. وكان لآبا إيبان نظرة مبكرة وثاقبة في مستقبل القارة الأوروبية بعد الحرب العالمية الثانية وبخاصة على صعيد السياسة الدولية، وقال إنها "ستخرج من الحرب مدمرة ومنهارة اقتصاديا وعسكريا ومفككة أكثر ومقسمة إلى شرقية وغربية، وإن الكفة سترجح للولايات المتحدة التي لا تزال في بدايات الخروج من دائرة الانغلاق على نفسها". هذه النظرة من آبا إيبان وغيره من كبار الساسة اليهود وجهت السياسة الخارجية الإسرائيلية منذ الحرب العالمية الثانية وما بعدها باتجاه القوى الكبرى الجديدة التي أسهمت في تدعيم هذا الكيان الجديد. وقد نشر آبا إيبان أفكاره تلك في كتبه العديدة مثل: الحضارة واليهود، وأرض الميعاد، وبلدي: قصة إسرائيل الحديثة، والدبلوماسية الحديثة، وشعبي، وشاهد عيان، وآبا إيبان. وفي عام 1998 ألف كتابه "الدبلوماسية والقرن الجديد". حياته العسكرية والسياسية تشكيل الفيلق اليهودي أسهم آبا إيبان بطلب من حاييم وايزمان في تشكيل "الفيلق اليهودي" الذي قاتل إلى جانب بريطانيا والحلفاء في الحرب العالمية الثانية، ولم يكن آبا إيبان بعيدا عن خفايا الجيش البريطاني فقد عمل أوائل عام 1940 ضابط مخابرات في هذا الجيش. وساعد هذا الفيلق في التدريب العسكري لليهود وكان له أكبر الأثر في حرب عام 1948 التي انتهت بتقسيم فلسطين وإقامة دولة إسرائيل. عقيدا في الجيش البريطاني ثم انخرط إيبان في سلاح المشاة البريطاني حيث نال رتبة عقيد. وفي أثناء الحرب العالمية الثانية نقل إلى القاهرة للعمل في الرقابة العسكرية بقيادة الحلفاء. ضابط الاتصال وفي فلسطين اختارته بريطاينا ليكون ضابطا للاتصال بين قيادة الحلفاء والفعاليات اليهودية في فلسطين. رئيس مركز الدراسات العربية وكانت أولى المناصب العلمية التي تولاها إيبان في مدينة القدس هي رئاسته "مركز الدراسات العربية" الذي أنشأته الوكالة اليهودية واختارت له آبا إيبان لمعرفته عدة لغات من بينها اللغة العربية. مسؤول الدعاية السياسية سافر إلى بريطانيا حيث تولى مسؤولية الدعاية السياسية في الوكالة اليهودية خلال عامي 1946 و1947، وذلك لكسب التأييد والدعم السياسي للحركة الصهيونية. بين الأمم المتحدة والوكالة اليهودية وفي عام 1947 عمل ضابط اتصال بين الوكالة اليهودية واللجنة الخاصة التي شكلتها الأمم المتحدة لبحث القضية الفلسطينية، ثم اختير عضوا في وفد الوكالة اليهودية الذي تشكل لبحث الخلاف بين العرب واليهود في الجمعية العامة للأمم المتحدة. سفيرا في واشنطن وفي عام 1948 كان إيبان ممثلا لإسرائيل في الأمم المتحدة ثم اختير مندوبا دائما لها منذ عام 1949، وفي الوقت نفسه عمل سفيرا لإسرائيل لدى الولايات المتحدة الأميركية واستمر في هذا المنصب في الفترة من 1950 – 1959. عضوا في الكنيست وفي الفترة بين عامي 1958 و1966 شغل آبا إيبان منصب رئيس معهد وايزمان للعلوم، ثم انتخب عام 1966 عضوا في الكنيست. وزيرا للتعليم والثقافة وبين عامي 1959 و1960 عين وزيرا من دون وزارة، ثم عهد إليه بوزارة التعليم والثقافة في الفترة من 1960 – 1963، وأصبح نائبا لرئيس الوزراء في الفترة من 1963 – 1966. وزيرا للخارجية عين آبا إيبان وزيرا للخارجية في الفترة من 1966 – 1974، وهي الفترة التي شهدت حربين بين العرب وإسرائيل هما حرب 1967 و1973. بعد استقالة غولدا مائير عام 1974 أراد رئيس الحكومة الإسرائيلية الجديد إسحق رابين استحداث منصب وزير الإعلام وإسناده إلى آبا إيبان لكنه رفض وفضل العمل أستاذا زائرا في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة الأميركية وانتقل إليها عام 1974. رئيسا للجنة الخارجية والأمن بالكنيست ظل إيبان عضوا في لجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست منذ 1974 حتى 1984 ثم اختير رئيسا لها في 1984 حتى 1988. مركز آبا إيبان يهتم آبا إيبان حاليا بتدريس الدبلوماسية الحديثة لطلاب العلوم السياسية في إسرائيل عبر "مركز آبا إيبان للدبلوماسية الإسرائيلية" الذي يترأسه، كما ينشغل بالكتابة في الشؤون السياسية والتاريخية داخل إسرائيل وخارجها. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 رفائيل إيتان رفئيل إيتان يعتبر رئيس أركان حرب السابق في الجيش الإسرائيلي رفائيل إيتان واحدا من أشد القادة العسكريين والسياسيين تطرفا، فقد عرفه العالم العربي أثناء العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 بعد أن قتلت كتيبة المظليين التي كان يقودها 49 أسيرا، ثم ذاع صيته بعد مجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 أثناء اجتياح الجيش الإسرائيلي الذي كان على رأسه أرييل شارون وزيرا للدفاع ورفائيل إيتان رئيسا للأركان. النشأة والتعليم ولد رفائيل إيتان في مستوطنة عداتسيم التي أقيمت في منطقة العدسية بفلسطين عام 1929. وفيها تلقى تعليمه الأولي والجامعي حيث تخرج من قسم تاريخ الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عام 1947، ثم أكمل دراسته بعد ذلك في جامعة حيفا فتخصص في مجال العلوم السياسية في الخمسينيات من القرن الماضي. الحياة الاجتماعية تزوج رفائيل إيتان في سن مبكرة وأنجب ثلاثة أبناء. وتميزت شخصيته بالجدية والصرامة والثبات على بعض المبادئ الدينية المتشددة التي لازمته طوال حياته، وقد اشتهر بمهاراته المتعددة فهو إلى جانب كونه طيارا يجيد أعمال الزراعة والنجارة. التوجهات الفكرية تتمحور التوجهات السياسية والفكرية لإيتان حول مقولات اليمين الإسرائيلي المتشدد، فيرفض التنازل عن الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، ويرفض كذلك فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، كما يرفض فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين خوفا على الهوية اليهودية لإسرائيل. ويدعو إلى إقامة المستوطنات على محاور الحركة في الأراضي الفلسطينية لأسباب أمنية. ويرى إيتان أن حدود دولة إسرائيلية ينبغي أن تظل غير محددة حيث إنها في رأيه "حدود لا محدودة". وقد بالغ إيتان في تشدده تجاه الفلسطينيين والعرب لدرجة أنه دعا إلى الرد على كل حجر من حجارة المتظاهرين الفلسطينيين بإقامة عشر مستوطنات، وقال إن الفلسطينيين بعد إقامة هذه المستوطنات "سيمشون كالصراصير المخدرة". ولا يعارض إيتان الدعوة إلى استخدام الأسلحة النووية التي بحوزة الجيش الإسرائيلي إذا دعت الضرورة إلى ذلك. وفي حفلة الوداع التي أقيمت له بمناسبة انتهاء خدمته العسكرية عام 1982 ذكر أنه سيستمر في نهجه الفكري الذي آمن به وقال "إنني لا أقف على مفترق طرق، بل سأستمر في الطريق الذي بدأته ولكن بملابس أخرى". حياته العسكرية والسياسية التحق إيتان بقوات البالماخ (إحدى الجماعات اليهودية المسلحة قبل إنشاء دولة إسرائيل) عام 1946 ثم انضم إلى الجيش الإسرائيلي عام 1948 وقضى فيه 36 عاما انتهت عام 1982 بتركه الخدمة وتوجهه إلى النشاط السياسي. كانت أول خدمة لإيتان في الجيش الإسرائيلي عام 1948 ضمن لواء هريئيل، وقد أصيب في حياته العسكرية أكثر من مرة، الأولى في معركة القطمون عام 1948 والثانية عام 1955 في معركة طبريا والثالثة في القنطرة أثناء حرب 1967 مما زاد من عدائه للعرب. دوره في حرب 1956 لعب رفائيل إيتان دورا مهما في العدوان الثلاثي على مصر أثناء حرب 1956 حيث قاد كتيبة المظلات التي قتل أحد أفرادها (آرييه بيرو) الأسرى العرب في ممر متلا عام 1956 الذين بلغ عددهم آنذاك 49 أسيرا كان من بينهم 35 مصريا معظمهم من عمال الطرق. كما قتلت كتيبته 56 جنديا ومدنيا مصريا آخرين كانوا على متن شاحنة في طريق رأس سدر، وفي هذه المنطقة أيضا أطلقوا نيرانهم على 168 جنديا مصريا أعلنوا استسلامهم بعد أن عجزت كتيبة إيتان عن التعامل معهم أثناء تحركاتها في سيناء. قائد سلاح المظلات ثم شغل منصب قائد سلاح المظلات في أعقاب حرب 1967 وظل في هذا المنصب حتى انتهاء حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، وقاد عملية مطار بيروت الشمالية وقاتل ضد القوات السورية. بعدها تولى قيادة المنطقة الشمالية خلال الفترة من عام 1974 حتى عام 1977 ورئاسة شعبة العمليات في رئاسة الأركان العامة خلال عامي 1977 و1978، وكان من أشد مؤيدي إبعاد المقاتلين الفلسطينيين عن جنوب لبنان، كما كان وراء قرار مناحيم بيغن في القيام بأولى عمليات الاجتياح لجنوب لبنان عام 1978، ولذا فقد اختارته المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لتولي منصب رئاسة الأركان العامة التي ظل فيها ما بين عامي 1978 و1982. دوره في مجزرة صبرا وشاتيلا تورط رفائيل إيتان في مجزرة صبرا وشاتيلا 16-18 سبتمبر/ أيلول 1982 التي نفذتها قوات حزب الكتائب اللبنانية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي التي قتل فيها من الفلسطينيين ما يبن 700-800 بحسب اعتراف الحكومة الإسرائيلية وبضعة آلاف بحسب المصادر الفلسطينية. فقد كان إيتان رئيسا لأركان حرب هذا الجيش. وقد أقر إيتان بذلك في شهادته أمام لجنة مستقلة تسمى "كاهان" شكلتها الحكومة الإسرائيلية عام 1983 للتحقيق في أحداث مخيمي صبرا وشاتيلا، وأكدت اللجنة أن دخول قوات حزب الكتائب المتعاونة مع إسرائيل تمت بالاتفاق مع وزير الدفاع آنذاك آرييل شارون ورئيس الأركان الجنرال رفائيل إيتان. نشاطه السياسي عضوا في الكنيست خرج إيتان من الجيش عام 1982 ليمارس دوره في الحياة السياسية الإسرائيلية، وفاز في انتخابات الكنيست التي جرت عام 1984 بعد تنسيق حزبه "تسوميت" وحركة هاتحياه. تأسيس حزب تسوميت رأى إيتان عام 1983 الانفصال عن حركة هاتحياه بعد ازدياد هوة الخلافات بينه وبين الحركة إزاء بعض السياسات الداخلية فأسس حزبا جديدا بزعامته أطلق عليه "تسوميت" أي مفترق طرق. وقد تشكل هذا الحزب في البداية من أعضاء المستوطنات الذين يؤمنون بفكرة "أرض إسرائيل الكبرى" ومن عسكريين سابقين خدموا تحت قيادة إيتان في الجيش، ودعا الحزب إلى برنامج سياسي استيطاني شديد التطرف. وخاض بهذا الحزب انتخابات الكنيست عام 1988 وفازت قائمته بمقعدين، وانضم إلى الائتلاف الحكومي بزعامة إسحق شامير عام 1990 بعد انسحاب حزب العمل منه. وفي انتخابات 1992 فاجأ تسوميت الجميع بالفوز بثمانية مقاعد جملة واحدة في الانتخابات التي تمت في تلك السنة مضاعفا بذلك قوته أربع مرات، وكان من العوامل التي ساعدت في هذا الإنجاز الصورة الذهنية التي ارتسمت لدى الناخبين عن إيتان وحزبه، وأنه حزب نظيف لم تلوثه أدران الحياة السياسية، في مقابل الصورة السلبية التي ارتسمت للأحزاب الأخرى من جراء المناورات والصفقات وأعمال الابتزاز التي أعقبت انفراط حكومة الوحدة الوطنية عام 1990. البرناج الانتخابي لتسوميت وبالنسبة للتوجهات الفكرية للحزب فإنه يجمع بين التطرف في المجال السياسي الأمني والميول اليسارية في المجال الاقتصادي الاجتماعي، ويشتهر بعدائه الشديد للفلسطينيين جميعا بمن فيهم فلسطينيو 1948 الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية. وتشكل فكرة أرض إسرائيل الكبرى مركز الثقل في تفكير هذا الحزب والمحور الأساسي لأنشطته. وقد دخل الحزب انتخابات 1992 على أساس المبادئ التالية: - الإصرار على بقاء القدس موحدة وعاصمة لإسرائيل تحت السيادة الإسرائيلية. - رفض الانسحاب من أي جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة وكذلك من هضبة الجولان. - تكثيف الاستيطان اليهودي وتوسيعه في جميع الأراضي. - قمع الانتفاضة الفلسطينية بأساليب أشد عنفا وأكثر شمولية. - رفض الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية أو التفاوض معها. - رفض قيام دولة فلسطينية غربي نهر الأردن. - رفض منح الفلسطينيين حكما ذاتيا والموافقة على منحهم حكما ذاتيا فقط وإدارة حياتهم في مجال البلديات. - بقاء سيطرة إسرائيل الكاملة على الأمن الداخلي والخارجي والموارد الطبيعية والبنية التحتية والأرض والمياه والكهرباء والطرق الرئيسية، وتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة وغزة فورا. - رفض فكرة عودة اللاجئين الفلسطينيين والقرارات الدولية في هذا الشأن والدعوة إلى توطينهم في البلدان العربية. - ربط احتفاظ فلسطينيي 1948 بجنسيتهم الإسرائيلية بتأدية "خدمة وطنية" مدتها ثلاث سنوات والبرهنة على الإخلاص والولاء لإسرائيل وتجريد كل من يخل بالأمن من جنسيته. ويتمتع هذا الحزب بتأييد سكان المستوطنات الشمالية وقطاعات كبيرة في الجيش وفي صفوف الشباب. وزيرا للزراعة اختير إيتان وزيرا للزراعة في عام 1990، ورغم أن ذلك كان أول منصب سياسي يتولاه فإنه سرعان ما قدم استقالته نهاية عام 1991 احتجاجا على رفض شامير تأييد قانون انتخاب رئيس الحكومة من الشعب مباشرة، ثم عاد إلى منصبه مرة أخرى في مارس/ آذار 1992 بعد أن أقر الكنيست هذا القانون. وفي حكومة نتنياهو اختير إيتان وزيرا للزراعة عام 1996. وقد تغيرت حكومات وبرزت وجوه واختفت أخرى خلال السنوات الماضية، ولا يزال رفائيل إيتان يمارس دوره في الحياة السياسية الإسرائيلية رغم الضعف الذي أصاب حزبه بصلابة المحارب القديم الذي يعتبر -ولا يزال- مقتل الأسرى في عام 1956 والمدنيين في صبرا وشاتيلا عام 1982 من وسائل "الحفاظ على أراضي الدولة". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 بنيامين بن إليعازر بن إليعازر برز اسم بنيامين (فؤاد) بن إليعازر بقوة على مسرح الأحداث بعد فوز رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون في فبراير/ شباط 2001 حيث تولى وزارة الدفاع التي أوكلت إليها مع غيرها من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية مهمة إخماد انتفاضة الأقصى. وكانت حصيلة الشهداء منذ قبول بن إليعازر لهذا المنصب في مارس/ آذار حتى نهاية ديسمبر/ كانون الأول من عام 2001 أكثر من 600 شهيد وقرابة 20 ألف جريح. المولد والنشأة ولد بنيامين بن إليعازر في العراق عام 1936، وهاجر إلى إسرائيل عام 1949 بعد عام واحد فقط من إنشائها حيث كان يبلغ من العمر آنذاك 13 عاما، وفور إنهائه دراسته الثانوية التحق بكلية القادة والأركان ثم استكمل دراساته العليا في كلية الأمن القومي بتل أبيب. التوجهات الفكرية لا يعترف بن إليعازر بحق الفلسطينيين في الوجود داخل القدس سواء الغربية أو الشرقية، ويعمل جاهدا لتقليص عددهم هناك، ويعتقد بأنه لا يوجد غير قدس واحدة أبدية هي عاصمة الدولة العبرية، وعن ذلك يقول "أرفض قبول فكرة القدس الشرقية، فثمة قدس واحدة فقط، وإن خططي ترمي إلى دعم القدس وتلبية احتياجاتها". ويؤمن بحتمية المستوطنات الأمنية لا السياسية لضمان بقاء إسرائيل، ويعمل جاهدا على بنائها سواء في القدس التي قال أثناء الاحتفال بتدشين ضاحية جديدة في مستوطنة إفرات بجنوب بيت لحم عام 1995 إن هذه المستوطنات "جزء لا يتجزأ من حزام الدفاع عن القدس"، أو في غيرها من الأراضي المحتلة. لذلك لم يكن مستغربا أن تزداد أعداد الوحدات الاستيطانية في معظم الأراضي الفلسطينية لتبلغ 24500 وحدة استيطانية استوعبت نحو 50 ألف يهودي قي معظم الأراضي الفلسطينية، وكان نصيب القدس وحدها من هذا العدد 22 ألف مستوطن، أي أن عدد المستوطنين ازداد خلال عامين ونصف العام فقط من تولي بن إليعازر وزارة البناء والإسكان بنسبة 20% عما كان عليه الحال طوال 25 عاما مضت. ولم تكن سياسة بناء المستوطنات الأمنية بعيدة عن نظرته لمفهوم الأرض الفلسطينية التي يؤمن بضرورة مصادرتها إذا كانت المستوطنات في حاجة إليها، فبعد عام واحد فقط من توقيع اتفاق أوسلو (1994) صادر بن إليعازر 30 ألف دونم في الضفة الغربية و535 دونما في القدس الشرقية، الأمر الذي استحق بسببه أن يطلق عليه بجدارة داخل إسرائيل وصف "شارون الصغير". ولم يكن هذا الوصف ليتأكد فقط من توسعه في مصادرة الأراضي الفلسطينية وبناء المستوطنات، ولكنه تأكد بصورة كبيرة منذ توليه وزارة الدفاع في حكومة شارون "الكبير" في مارس/ آذار 2001 حيث تورط في قتل أكثر من 600 فلسطيني وجرح قرابة 20 ألفا آخرين منذ ذلك الوقت حتى الآن، وكان أول وزير دفاع إسرائيلي يستخدم طائرات الـ "إف 16" الأميركية الصنع في ضرب مواقع فلسطينية منذ حرب 1967، الأمر الذي رفع شعبيته داخل المجتمع الإسرائيلي الذي بات أكثر من أي وقت مضى يبحث عن الشخصية الأكثر عنفا لتعيد إليه أمنه المفقود. تاريخه العسكري والسياسي قضى بنيامين بن إليعازر معظم سنوات حياته في الجيش الإسرائيلي، وتولى خلالها العديد من المناصب، فبدأ حياته العسكرية في أحد ألوية الجيش الإسرائيلي في الجولان السورية المحتلة، ثم تدرج في المناصب حتى أصبح قائدا لسرية، وفي حرب 1967 كان قائدا لفرقة استطلاع داخل سيناء، وبين عامي 1970 و1973 سافر إلى سنغافورة للعمل ضمن البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية هناك. في حرب 1973 كان بن إليعازر نائبا لقائد لواء مدرع في سيناء، وبانتهاء الحرب صدر قرار بتعيينه قائدا لأحد ألوية الجيش في المنطقة الشمالية. لعب بن إليعازر دورا مهما في جنوب لبنان عام 1977 خاصة في محاولاته التنسيق بين الجيش الإسرائيلي وبعض المسيحيين اللبنانيين. وبين عامي 1978 و1981 تم تعيينه حاكما عسكريا للضفة الغربية وقطاع غزة. ترك بن إليعازر الجيش لمدة قصيرة في عام 1981 حاول خلالها دخول الكنيست فانضم إلى حزب "تامي" بزعامة أهارون أبو حتسيرا وعين سكرتيرا عاما للحزب ورشح نفسه في انتخابات 1981 لكنه لم ينجح فعاد مرة أخرى إلى الجيش ليعمل منسقا للأعمال في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة من 1983 إلى 1984. قرر ترك الجيش مرة ثانية عام 1984 ليجرب حظه في دخول الكنيست على قائمة حزب "ياحد" بزعامة عزرا وايزمان، وتكللت جهوده هذه المرة بالنجاح بعد أن فاز الحزب بثلاثة مقاعد برلمانية. وفي عام 1988 وبعد أن قرر وايزمان دمج حزبه مع حزب العمل أصبح بن إليعازر العضو الخامس والعشرين في قائمة الحزب التي فازت في انتخابات الكنيست الثاني عشر، وعمل ضمن فريق الحزب في لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الفترة من 1984 إلى 1992 وكذلك في الفترة من 1996 إلى 1999، وضمن فريق لجنة العمل والشؤون الاجتماعية في الفترة من 1984 إلى 1988، ولجنة الإسكان من 1984 إلى 1988، ورأس اللجنة البرلمانية للصداقة الإسرائيلية الكندية من 1988 إلى 1992. في عام 1992 فازت قائمة حزب العمل في انتخابات الكنيست الثالث عشر والتي كان بنيامين بن إليعازر يحتل المرتبة الرابعة فيها فاختير لمنصب وزير البناء والإسكان. في يوليو/ تموز 1999 اختير وزيرا للاتصالات ونائبا لرئيس الوزراء السابق إيهود باراك وظل محتفظا في الوقت نفسه بمنصبه وزيرا للبناء والإسكان حتى مارس/ آذار 2001. تولى حقيبة وزارة الدفاع في حكومة شارون بعد فوزها في مارس/ آذار 2001 ولا يزال في هذا المنصب حتى الآن، وفي نهاية ديسمبر/ كانون أول 2001 فاز برئاسة حزب العمل بعد أن تغلب على منافسه رئيس الكنيست إبراهام بورغ, وأصبح الطريق شبه ممهد أمامه ليصبح مرشح الحزب لمنصب رئاسة الوزراء في انتخابات عام 2003. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 الشيخ احمد ياسين ولد الشيخ أحمد ياسين عام 1938 في قرية الجورة قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، ولجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب عام 1948. وتعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته الرياضة نتج عنه شلل جميع أطرافه شللا تاما. عمل مدرسا للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيبا ومدرسا في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق. كما عمل رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة. اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1982 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكما بالسجن لمدة 13 سنة. أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهرا في السجن. أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيما لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في عام 1987. داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان. وفي ليلة الخامس من مايو 1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة حماس في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء. وفي السادس عشر من أكتوبر 1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكما بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاما، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة حماس وجهازيها العسكري والأمني. بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام فإنه يعاني من أمراض عدة منها فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق معه، وضعف شديد في قدرة الإبصار في العين اليسرى، والتهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية، وقد أدى سوء ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور صحته مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عديدة. في الثالث عشر من ديسمبر 1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الإسرائيلية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بير نبالا قرب القدس. أفرج عنه فجر يوم الأربعاء الأول من أكتوبر 1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في عمان خالد مشعل. وما زال الشيخ أحمد ياسين يجاهد من أجل القضية الفلسطينية حتى الآن، بارك الله في عمره. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان