الغيبة

[Byte]

بارك الله فى MHM ، دائما يدافع عن الغائب!

بس احنا محتاجين نفهم مفهوم الغيبة قبل أى كلام!

وهذا مافعلته بعد قرائتى مداخلة mhm

فقد كنت اظن انى لا اغتاب اذا تكلمت عن احد غير موجود اذا تحقق شرطين:

- أقول الحق

- وعلى استعداد لمواجهة من اتحدث عنه بنفس الكلام ثانية دون ان اشعر بالخجل

ولكنى عندما راجعت مفهوم الغيبة، وجدت ان مفهومى قاصر بعض الشيء، وربما أكون وقعت فى شيء من الغيبة بسبب ذلك!

لمن يريد المراجعة

http://www.cdhrap.net/text/kotob/txt/8/txt/8.htm

أولاً: أن يكون ذلك في غَيبة المذكور، وهذا مستفاد من الأصل اللغوي لكلمة "غيبة". وعلى ذلك لا يكون مواجهة الإنسان في وجهه بأي كلام من جنس الغيبة، بل يكون هذا أمراً بالمعروف أو نهياً عن المنكر، ولكنه على كل حال لا يكون غيبة مطلقاً. وعلى ذلك لا يكون نقد الحكام بصفتهم العامة تلك يعتبر حاضراً باستمرار في الحياة العامة حتّى لو كان غائباً بصفته الشخصية الفردية، فمفهوم الغيبة يصعب إنطباقه على السلطان.

ثانياً: أن يكون المذكور معصوم العرض شرعاً، قد عبر النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم عن ذلك بلفظ "الأخوة". ولفظ "الأخوة" إذا أطلق في الشرع قصد به الأخوة الإيمانية وليس الأخوة الإنسانية، أو أخوة النسب والدم. فالمعصوم عرضه شرعاً هو الأخ في الإسلام والإيمان.

إن الفاظ ومسميات الإيمان والأخوة الإيمانية إذا أطلقت في نصوص الشرع فإنها تنصرف إلى من إستكمل الإيمان والاسلام الواجب بترك المحرمات وفعل الواجبات، فلا يجوز صرفها إلى الإيمان الناقص بالمعاصي والذنوب إلاّ بقرينة، وذلك في مثل قوله تعالى بعد الكلام على القصاص:

{فمن عفي له من أخيه شئ فاتباع بالمعروف واداء إليه باحسان} فسمى القاتل اخاً أي أخاً في الإيمان بالرغم من ارتكابه لجريمة القتل. وكذلك في مثل قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا…} فمن المعلوم بالاضطرار ان هذا الخطاب موجه لكل من صح له عقد الإسلام مهما كانت درجته في الفسوق والتفريط.

وكذلك لا يجوز صرف الفاظها ومسميات الإيمان والأخوة الإيمانية إلى الإيمان الكامل، إيمان الملائكة والنبيين والسابقين بالخيرات، إلاّ بقرينة كذلك. ومثال ذلك في قوله تعالى: {انّما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً وعلي ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون * أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم}، فالخطاب هنا خطاب عتاب لخير الأمة واكملهم ايماناً من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار، فدل هذا على أن الإيمان المقصود هنا هو الإيمان الكامل.

فلا يصح اطلاق مسمى الإيمان على الفاسق أو الفاجر أو الظالم إلاّ مقيداً، فلا يقال: الفاسق مؤمن، ولكن يقال: مؤمن ناقص الإيمان، أو يقال مؤمن عنده اصل الإيمان أو يقال مسلم، كما لا يجوز أن يطلق عليه أنه "من المؤمنين" أو "منا"، إلاّ بقيد أو احتياط مناسب، وإلا، كان هذا تكذيباً للنبي صلى الله عليه وسلم في مثل قوله: "من غش فليس منا"، وقوله: "من حمل علينا السلاح فليس منا"، وقوله: "ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا.." وغير ذلك مما ثبت عنه عليه وعلى آله الصلاة والسلام بالتواتر ثبوتاً قطعياً يفيد العلم اليقيني الذي يكفر منكره إذا قامت عليه الحجة.

وعلى ذلك لا يكون المجاهر بالمعاصي مستحقاً لهذه الحماية فكيف بالمعتدي على دماء الناس وأعراضهم وأموالهم وحقوقهم لا سيما إذا كان من أهل الولايات العامة، من ذوي السلطان الذي ائتمنه الله على تلك الدماء والأعراض والأموال والحقوق فارتكب جريمة الخيانة والغدر بالإضافة إلى جرائم العدوان والظلم، بل كيف بمن اعتدى على حق الله في التشريع، وافسد دين الأمة، ودمر شخصيتها، بتبديل الشريعة، وترك الحكم بما أنزل الله، وإظهار الكفر البواح؟

ثالثاً: قصد الأذى والإنتفاض والإساءة فإذا إنتفى هذا القصد إنتفت الغيبة لقوله عليه الصلاة والسلام: "إنّما الأعمال بالنيات"، ولقوله عليه الصلاة والسلام معرفاً الغيبة: "ذكر أحدكم أخاه بما يكره"، ولا يتصور أن يذكر الإنسان أخاه بما يكره إلاّ أن يكون كالتظلم، والنصيحة، والتعريف، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لذلك دلت النصوص الشرعية وإجماع العلماء على أن الجهر بالتظلم وإسداء النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك التعريف وغيرها من المقاصد الشرعية المقبولة يخرج ذكر الإنسان في غيبته بما يكره عن مفهوم "الغيبة" المذمومة شرعاً. وقد إختلفت عبارات العلماء في ذلك فمنهم من إعتبرها "غيبة" ولكن الشرع رخص بها، وهو ظاهر من تعبير النووي. ومنهم من لا يعتبرها غيبة على الإطلاق وهو الذي يظهر من كلام الحسن البصري، وهذا هو الرأي الصحيح والتعبير الدقيق. فوجود قصد الإنتقاص والإساءة ركن في "الغيبة" المذمومة شرعاً يتغير بها المسمى ويدور عليها الحساب، والعقاب والثواب الأخروي.

تم تعديل 28 يناير 2004 بواسطة Byte

[ragab2]

.

الغيبة

تلك الكلمة المطاطة والتى تتحول فى بعض الأحيان الى كلمة حق يراد بها باطل والى تكميم الأفواه والتستر على أهل الشر وعدم انتقادهم فى غيبتهم حتى لو كانوا على باطل والتى استخدمها من قبل أهل الفتوى المنافقون للحكام حين أفتوا بعدم جواز انتقاد السلطة والحاكم فى غيبته متصورين أن الحاكم سيحضر ويجلس بجوار الرعية ليسمع منهم نقده وانتقاد أفعاله وسيصغى لهم

واذا ..

سرنا على هذا النهج المحدود الأفق فلابد من الغاء الأحكام الغيابية ونعتبرها غيبة لأنه يتم فيها سرد أخطاء المتهم وشرح وتفصيل اتهامه فى غيبته

وعلى ..

نفس المنوال والفهم فليس مطلوبا أن تحذر الناس من لص أو مزور أو قاتل حتى يتجنبه الغير وحتى لا نقع فى الغيبة ومطلوب فقط التحذير فى مواجهة اللص والقاتل حتى لو قام هذا القاتل بقتل من حذر منه وحتى لا نقع فى الغيبة

وتعليق ..

صور المتهمين واللصوص والقتلة فى مباحث أقسام الشرطة لتحذير الناس منهم ومن شرورهم ومساعدة الشرطة فى القبض عليهم أيضا هى غيبة على نفس المفهوم المغلوط والساذج لفهم الغيبة

واذا ..

تخفى رجل وتنكر فى زى أو صوت امرأة وباعترافه , فليس مطلوبا أن تحذر منه المسلمين حتى لا تقع فى الغيبة وتكون من أهل الغيبة

أما ..

التفوه وانتقاد الحكام السفاحين الذين رحلوا عن الدنيا مثل هتلر وموسولينى وستالين وذكرهم فى كتب التاريخ وتفنيد وانتقاد شرورهم حتى نتعظ منها ولا تتكرر مستقبلا فهى على هذا الفهم الضيق تعتبر من كبائر الغيبات ورجس من عمل الشيطان لأنهم فى ذمة الله تعالى

والغيبة ..

فى رأيى فقط التى يقصدها الاسلام هى التفوه على الشخص بما ليس فيه

وما عاداه فهو تحذير وتنبيه وارشاد الناس الى مافيه صلاحهم وأمنهم

وهذا ما اتفق عليه المسلمون والاسلام والعالم أجمع

والله أعلم

[Byte]

نفس المنوال والفهم فليس مطلوبا أن تحذر الناس من لص أو مزور أو قاتل حتى يتجنبه الغير

هذا هو احد الاستثناءات ال 6 للغيبة كما هو موضح بالموقع اعلاه

العملية بس محتاجة منا كلنا شوية مذاكرة :)

[مصرى]

وكيف يكون المؤمن قاتل ؟

قل مسلم ولا تقل مؤمن

ثم أن .. تسفيه شعب بأكمله أو تحقيره والحط من قدره .. ألا يعد غيبة ؟ أم أن الغيبة تنحصر فى الأفراد فقط ؟

[فــيــروز]

هو ايه الفرق بين الغيبه و النميمه طيب

وكمان لدى سؤال

كلما نتحدث عن الممثلين مثلا او من نرى ان سلوكهم لا يتفق مع الاسلام ويمكن يتطرق الحديث الى ما يمس الشرف انا اشعر انه هذا امر لا يليق .. رغم ان الكلام المكتوب بيقول انهم لا يستحقون الحمايه من السنة الناس لان سلوكهم مش فوق الشبهات يعنى !! طيب الا نرتكب كلنا المعاصى بقدر او بآخر؟ ترى من الذى يحدد لنا من هى الفئه التى تسقط عنها الحمايه من الغيبه !! كلنا معرضون للخطا فهل كلنا مستباحون للغيبه !!