Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 من الإشكاليات الأساسية التي يواجهها العقل العربي إشكالية تصنيف إسرائيل، فالصهيونية تعرف نفسها بأنها القومية اليهودية، وأنها الحركة التي تدعو إلى عودة اليهود إلى أرض أجدادهم لتأسيس دولة يهودية خالصة يمكن للهوية اليهودية أن تحقق ذاتها فيها، ويمكن استئناف التاريخ اليهودي فيها. فالصهاينة يضعون الصهيونية في سياق يهودي خالص، كجزء مما يسمونه "التاريخ اليهودي" الذي يعبر عن "الوحدة اليهودية". ونحن العرب-رغم رفضنا للصهيونية- تقبلنا بشكل غير واعٍ كثيراً من نقاط انطلاقها، فكثيرون منا يضعونها في سياق يهودي ويحاولون قراءة التوراة والتلمود لفهم سلوك الصهاينة، وهو خلل منهجي قوض تماما مقدرتنا التحليلية والتفسيرية والتنبؤية وجعلنا نتعامل مع الظاهرة الصهيونية على مستوى تعميمي لا يفيد كثيرا في عملية الفهم الحقيقية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ولكي نفهم الظاهرة الصهيونية حق الفهم لا بد أن نعود إلى وضع اليهود في الحضارة الغربية. ويمكن القول إن وضع اليهود داخل الحضارة الغربية قد تحدَّد منذ العصور الوسطى باعتبارهم وسيلة لا غاية، لا أهمية لهم في حد ذاتهم، إذ تعود أهميتهم إلى مدى نفعهم. فالكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى رأتهم باعتبارهم الشعب الشاهد الذي تدل ضعته ومذلته على عظمة الكنيسة. ورأتهم بعض الجماعات البروتستانتية في القرن السادس عشر باعتبارهم عنصرا أساسيا في عملية الخلاص المسيحية، إذ يجب استرجاعهم إلى فلسطين وتوطينهم فيها وتنصير غالبيتهم حتى تتم عملية الخلاص. وحينما تمت مناقشة قضية عتق اليهود في القرن الثامن عشر (أي إعطاؤهم حقوقهم السياسية والدينية والمدنية) تمت مناقشتها في إطار مدى نفعهم، فكان المعادون لليهود يبينون أنهم غير نافعين، أما المدافعون عنهم فكانوا يبينون مدى نفعهم. ولذا لم يكن من الغريب أن تتحول الجماعات اليهودية إلى جماعات وظيفية، وهي جماعات يجلبها المجتمع من خارجه أو يجندها من داخله ويوكل إليها وظيفة محددة (التجارة - الربا) بحيث يعرف أعضاء هذه الجماعات في ضوء وظيفتهم النافعة البسيطة وليس في ضوء إنسانيتهم الشاملة المركبة. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 إن وضع اليهود داخل الحضارة الغربية قد تحدَّد منذ العصور الوسطى باعتبارهم وسيلة لا غاية، لا أهمية لهم في حد ذاتهم، إذ تعود أهميتهم إلى مدى نفعهم ” يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وبالفعل قام أعضاء الجماعات اليهودية في معظم أوروبا بوظيفة التاجر والمرابي على أكمل وجه، وأثبتوا مدى نفعهم للمجتمعات الغربية الإقطاعية. ولكن مع ظهور الدول المركزية القومية والنظام المصرفي الحديث وشبكات التجارة العالمية والبورجوازيات المحلية بدأت الجماعات الوظيفية اليهودية تفقد وظيفتها وأصبح يشار لليهود باعتبارهم شعبا عضويا منبوذا، أي أنه شعب يرتبط أعضاؤه برباط عضوي فيما بينهم، كما يرتبطون بشكل عضوي بفلسطين، فهم يقيمون في العالم الغربي ولكنهم ليسوا منه، ولذا كان لا بد من البحث لهذا الشعب العضو عن وظيفة جديدة. وفي إطار وظيفة أعضاء الجماعات اليهودية ونفعهم بدأ يظهر الفكر الصهيوني في صفوف الأوساط الاستعمارية الغربية التي طرحت حلا إمبرياليا وظيفيا يتلخص في إخراج اليهود من الغرب وتوظيفهم في خدمته (فالعالم بأسره مادة استعمالية توظف لصالح الغرب)، وقد تم ذلك عن طريق ربط المسألة اليهودية بالمسألة الشرقية (أي وضع الإمبراطورية العثمانية المتردي [رجل أوروبا المريض ورغبة الغرب في أن يرثها])، فيقوم الغرب بنقل الفائض البشري اليهودي الذي لا وظيفة له في الغرب إلى منطقة إستراتيجية في آسيا وأفريقيا (هي فلسطين) تطل على البحرين الأبيض والأحمر وتقع في قلب العالم العربي والإسلامي والدولة العثمانية، حيث يؤسس دولة استيطانية تضم هذا الفائض البشري وتقوم بوظيفة حيوية وهي الدفاع عن المصالح الغربية في المنطقة، نظير أن يقوم الغرب بالدفاع عن سكانها وضمان رفاهيتهم وبقائهم واستمرارهم. ولأن العنصر البشري المستورد غريب فإنه سيظل في حال احتكاك مع سكان المنطقة وسيضمن الغرب ولاءه الدائم له، وبذلك يتم تحويل جماعة وظيفية كانت تعمل بالتجارة والربا وأصبحت من دون وظيفة داخل الحضارة الغربية إلى جماعة وظيفية تعمل بالاستيطان والقتال في خدمة الحضارة الغربية خارج حدودها. وقد ظهر فكر صهيوني في العالم الغربي (غير اليهودي)، وظل هذا الفكر عائما غائما ولم تكن أبعاده الإستراتيجية واضحة. ولكن التطورات السياسية أدت إلى بلورته إلى أن أصبحت الصهيونية قضية حقيقية مطروحة على الأجندة السياسية الغربية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ويعود هذا التحول إلى ظهور محمد علي المفاجئ في مصر الذي غير الأوضاع تماما، إذ أنه قلب موازين القوى وهدد المشروع الاستعماري الغربي الذي كان يفترض أن العالم كله ما هو إلا ساحة لنشاطه وسوق لسلعه. وكان محمد علي على وشك أن يضع حدا لآمال الدول الغربية التي كانت تترقب اللحظة المواتية لاقتسام تركة الرجل المريض المحتضر، ولذا تحالفت الدول الغربية كلها، وضمنها فرنسا "حليفة" محمد علي، وأجهضت مشروعه التحديثي، وعقد مؤتمر لندن عام 1840 ثم اضطرته إلى التوقيع على "معاهدة لندن لتهدئة المشرق". وتمثل هذه النقطة، كما يقول ناحوم سوكولوف (رئيس المنظمة الصهيونية ومؤلف كتاب تاريخ الصهيونية) نقطة تحول في تاريخ فلسطين، إذ تبلورت الفكرة الصهيونية بسرعة، بحيث خرجت من نطاق الأفكار السياسية ودخلت حيز المشاريع السياسية. فطرحت فكرة تحييد سوريا، بمعنى فصلها عن كل من محمد علي وتركيا، ويضيف سوكولوف "في هذه اللحظة كان من الممكن أن يستعيد اليهود أرضهم القديمة لو كان عندهم منظمة لتنفيذ الخطة". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وإن أردنا ترجمة هذا الكلام إلى مصطلح سياسي أكثر دقة لقلنا إن "المسألة الشرقية" قد اندمجت مع مسألة أوروبا اليهودية تمام الاندماج، وتم التوصل إلى إمكانية حل المسألة اليهودية عن طريق ربطها بالمسألة الشرقية. ويأخذ الحل الشكل التالي: تتفق الدول العظمى على تسوية المسألة الشرقية على أساس استقلال سوريا. يتم إدخال "مادة جديدة" في نسيج سوريا الاجتماعي. هذه المادة هي اليهود الذين سيتم استرجاعهم إلى فلسطين حاملين معهم عُدة الحضارة وأجهزتها، بحيث يكونون نواة لخلق مؤسسات أوروبية تحت رعاية القوى الأوروبية الخمس. ستجد إنجلترا حليفا جديدا سيثبت أن الصداقة معه في نهاية الأمر ذات نفع لها في التعامل مع المسألة الشرقية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ” يرى اللورد شافتسبري اليهود باعتبارهم شعبا مستقلا وجنسا عبريا يتمتع باستمرارية لم تنقطع، فيهود العهد القديم هم أنفسهم يهود إنجلترا وفرنسا وبولندا ” يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 عند هذه النقطة تبلورت الفكرة الصهيونية، ويمكن القول إن عملية بلورة منظومة الفكر الصهيوني بشكل كامل تمت على يد كل من اللورد شافتسبري (1801-1885) والسير لورانس أوليفانت (1829-1889)، وكان أولهما يرى اليهود باعتبارهم شعبا مستقلا وجنسا عبريا يتمتع باستمرارية لم تنقطع، فيهود العهد القديم (الخارجون من مصر، الصاعدون إلى كنعان) هم أنفسهم يهود إنجلترا وفرنسا وبولندا (الخارجون من المنفى الصاعدون إلى فلسطين العربية). وقد بين شافتسبري أن هذا الشعب يمكن توظيفه في خدمة الإمبراطورية الإنجليزية لأنهم جنس معروف بمهارته ومثابرته الفائقة، ويستطيع أعضاؤه العيش في غبطة وسعادة على أقل شيء، فهم قد ألفوا العذاب عبر العصور الطويلة. وهم علاوة على هذا شعب مرتبط ببقعة جغرافية محددة خارج أوروبا هي فلسطين، فبعثهم لا يمكن أن يتم إلا هناك، كما أن وجودهم في هذه البقعة يمثل عنصرا حيويا في الرؤية المسيحية للخلاص، وكما قال "إن أي شعب لا بد أن يكون له وطن، الأرض القديمة للشعب القديم". ثم طوَّر هذا الشعار ليصبح "وطن بلا شعب لشعب بلا وطن". كما لاحظ شافتسبري أهمية سوريا (وضمنها فلسطين) لإنجلترا ومدى حاجتها "لإسفين بريطاني هناك". يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وعلى الرغم من أن هذه الأفكار طرحت قبل عشرين سنة من ميلاد هرتزل فإن كل ملامح المشروع الصهيوني موجودة فيها، ولا سيما فكرة توظيف وضع اليهود الشاذ داخل المجتمعات الغربية في خدمة هذه المجتمعات عن طريق نقلهم. وصاغ شافتسبري رؤية اليهود ككتلة مستوطنين لا تخدم دولة غربية واحدة وإنما كل دول الغرب (وهو الأمر الذي تحقق فيما بعد). أما الشخصية الثانية المهمة فهو سير لورانس أوليفانت صديق لورد شافتسبري الذي كان يرى -مثل بعض السياسيين البريطانيين في نهاية القرن التاسع عشر- ضرورة إنقاذ الدولة العثمانية من مشاكلها المستعصية لتظل حاجزا صلبا ضد الزحف الروسي عن طريق إدخال عنصر اقتصادي نشط في جسدها المتهاوي، وقد وجد أن اليهود هم هذا العنصر. ولذلك دعا بريطانيا إلى تأييد مشروع توطين اليهود، لا في فلسطين فحسب، وإنما في الضفة الشرقية للأردن كذلك. وكان المشروع يتلخص في إنشاء شركة استيطانية لتوطين اليهود برعاية بريطانية وبتمويل من الخارج ويكون مركزها إستنبول. وقد لاحظ بن هالبرن، وهو أحد المؤرخين المحدثين للصهيونية ومن المؤيدين لها، أوجه الشبه بين هذه الخطة واقتراحات هرتزل فيما بعد. ولم يكن شافتسبري وأوليفانت إلا تعبيرا عن رؤية الحضارة الغربية لليهود باعتبارهم شعبا منبوذا. وقد عبرت هذه الرؤية عن نفسها فيما نسميه "الوعود البلفورية" (نسبة إلى وعد بلفور)، وهي التصريحات التي أصدرها الساسة الغربيون، والتي يربطون فيها بين اليهود وفلسطين ويدعونهم إلى الاستيطان فيها. ومن أهمها تصريح نابليون في أوائل القرن التاسع عشر حين دعا اليهود للاستيطان في "بلاد أجدادهم". وقد صدرت وعود بلفورية من ألمانيا كان أهمها خطابا من دوق إيلونبرج باسم حكومة القيصر إلى هرتزل مؤرخا في سبتمبر/ أيلول 1898، وجاء فيه أن جلالته على استعداد لأن يأخذ على عاتقه محمية يهودية في حالة تأسيسها. كما أصدرت حكومة روسيا القيصرية وعدا بلفوريا أخذ شكل رسالة وجهها فون بليفيه وزير داخلية روسيا إلى تيودور هرتزل يعبر فيها عن تأييد روسيا المعنوي والمادي للحركة الصهيونية. ويمكن النظر إلى مشروع توطين الفائض البشري اليهودي في شرق أفريقيا -الذي تبنته إنجلترا عام 1905- باعتباره وعدا بلفوريا آخر. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ” يرى سير لورانس أوليفانت صديق لورد شافتسبري -مثل بعض السياسيين البريطانيين في نهاية القرن التاسع عشر- ضرورة إنقاذ الدولة العثمانية من مشاكلها المستعصية لتظل حاجزا صلبا ضد الزحف الروسي عن طريق إدخال عنصر اقتصادي نشط في جسدها المتهاوي، وقد وجد أن اليهود هم هذا العنصر. ” يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ومما تجدر ملاحظته أن كل الشخصيات التي كانت وراء إصدار الوعود البلفورية كانت معادية لليهود تود ترحيلهم من أوطانهم إلى أي مكان آخر. فبلفور -على سبيل المثال- لم يكن يضمر كثيرا من الحب والاحترام لليهود، وقد اعترف هو نفسه لوايزمان بدوافعه المعادية لليهود. وفي المقدمة التي كتبها لتاريخ الصهيونية الذي ألفه سولوكوف يتحدث بلفور عن اليهود باعتبارهم عبئا على الحضارة الغربية. ونفس القول ينطبق على الآخرين ابتداء بنابليون وانتهاء بقيصر ألمانيا. من الواضح إذن أن الدافع وراء صدور الوعود البلفورية ليس حب اليهود وإنما الرغبة في التخلص منهم باعتبارهم شعبا عضويا منبوذا. ولكن أوروبا -كما قلنا- كانت حضارة نفعية مادية تتجاوز الحب والكره وتلتزم بأمر واحد وهو تحويل العالم إلى مادة استعمالية لا قداسة لها، وكما يقول بالمرستون "ليس لنا أصدقاء دائمون ولا أعداء دائمون، بل مصالح دائمة". وكان معظم الذين يصدرون الوعود البلفورية يهدفون إلى توظيف اليهود في خدمة مشاريعهم وإلى تحويلهم إلى عملاء لهم. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 أصبح الحل الصهيوني إذن جزءا من الإستراتيجية الغربية بخصوص الجماعات اليهودية في الغرب والتحرك الغربي في الشرق الإسلامي، ولكنه حل يطل على اليهود من الخارج باعتبارهم المادة البشرية المستهدفة للترحيل والتوظيف والتوطين. لذا كان لا بد أن يظهر من صفوف أعضاء هذه المادة من يتقبل الحل الغربي الإمبريالي ويستبطنه ثم يطرحه باعتباره حلا يهوديا خالصا. وقد تولى هذه المهمة بعض أنصاف المثقفين اليهود من شرق أوروبا الذين أغلق تعثر التحديث في بلادهم باب الحراك الاجتماعي. فبدؤوا يفكرون في الحل الإمبريالي للمسألة اليهودية، أي نقل اليهود إلى إحدى المناطق خارج أوروبا في أحد الأماكن في آسيا وأفريقيا ليوطنوا هناك، ولينشؤوا وطنا قوميا لهم، وبذلك يريحون أوروبا منهم، ويستريحون هم بدورهم منها، فهي التي نبذتهم وحولتهم إلى فائض بشري، فيحققون داخل التشكيل الإمبريالي الغربي ما فشلوا في تحقيقه داخل التشكيل الحضاري الغربي. ولهذا تبنى هؤلاء المثقفون مفهوم الشعب العضوي، فمن منظور غربي، مثل هذا الشعب هو وحده الذي له الحق في أرض وفي وطن. ولكن كان عليهم الخروج من أوروبا، وكان مفهوم الشعب العضوي المنبوذ هو المخرج، فهو يوفر لهم حق الشعوب العضوية في أرضٍ وفي وطن، وفي الوقت نفسه يرضي أوروبا لأن هذا الوطن يوجد خارجها، مما يعني خروج الشعب العضوي المنبوذ من أوروبا. ومن هنا ظهر تعريف الصهيونية بأنها القومية اليهودية التي تتحقق هناك في فلسطين، وليس هنا في أوروبا، ثم طور الصهاينة خطابا صهيونيا مراوغا اسفنجيا قادرا على التلون والتغير حسب الجمهور الذي يتم التوجه له. ففلسطين بالنسبة للمتدينين هي أرض المعاد، وهي البقعة التي ستؤسس فيها حكومة العمال والفلاحين اليهودية بالنسبة للماركسيين، وهي دولة ديمقراطية ليبرالية بالنسبة لليبراليين... وهكذا. والمادة البشرية ذاتها التي ستنقل وتوظف تصبح بالنسبة للدينيين الشعب المختار أو الشعب المقدس، وبالنسبة للماركسيين هي جماهير العمال والفلاحين اليهود، وبالنسبة لليبراليين هم شعب مثل الشعوب، شعب عائد إلى أرض أجداده. تتغير الديباجات ولكن الفعل الاستيطاني الإحلالي واحد، نقل كتلة بشرية من أوروبا إلى بقعة تقع خارجها، حتى يتم توظيفها لصالح العالم الغربي في إطار الدولة الاستيطانية الوظيفية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وقد تنبه أصدقاء الصهيونية وأعداؤها على السواء إلى طبيعة العلاقة النفعية بين العالم الغربي والكتلة البشرية اليهودية التي ستنقل إلى فلسطين، وأدركوا تماما طبيعة الوظيفة التي كان عليهم الاضطلاع بها، فتم الدفاع عن المشروع الصهيوني والترويج له من هذا المنظور، كما تم الهجوم عليه وشجبه من هذا المنطلق. فعلى سبيل المثال، صرح ماكس نوردو في خطاب له في لندن (في 16 يونيو/ حزيران 1920) أنه يرى أن الدولة الصهيونية ستكون بلداً تحت وصاية بريطانيا العظمى وأن اليهود سيقفون حراساً على طول الطريق الذي تحف به المخاطر ويمتد عبر الشرقين الأدنى والأوسط حتى حدود الهند. وكان حاييم وايزمان كثير الإلحاح في تأكيد أهمية الجيب الاستيطاني الصهيوني الإستراتيجية (لا الاقتصادية)، فهذا الجيب سيشكل -حسب رأيه- "بلجيكا آسيوية"، أي خط دفاع أول لإنجلترا ولا سيما فيما يتعلق بقناة السويس. وفي خطاب كتبه إسرائيل زانجويل (في 3 أكتوبر/ تشرين الأول 1914) بين أن من البدهي أن إنجلترا بحاجة إلى فلسطين لحماية مصالحها. وأما حنه أرنت فقد أكدت أن الصهيونية بطرحها نفسها "حركة قومية" باعت نفسها منذ البداية للقيام بالوظيفة القتالية الاستيطانية، فشعار الدولة اليهودية كان يعني في واقع الأمر أن اليهود ينوون التستر وراء القومية وأنهم سيقدمون أنفسهم باعتبار أنهم "مجال نفوذ" إستراتيجي لأي قوة كبرى تدفع الثمن. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وقد عرض ناحوم غولدمان القضية بشكل دقيق جدا عام 1947 في خطاب له ألقاه في مونتريال بكندا قال فيه "إن الدولة الصهيونية سوف تؤسس في فلسطين، لا لاعتبارات دينية أو اقتصادية بل لأن فلسطين هي ملتقى الطرق بين أوروبا وآسيا وأفريقيا، ولأنها مركز القوة السياسية العالمية الحقيقي والمركز العسكري الإستراتيجي للسيطرة على العالم". ومعنى هذا أن الدولة الصهيونية لن تنتج سلعا بعينها ولن تقدم فرصا للاستثمار أو سوقا لتصريف السلع ولن تكون مصدرا للمواد الخام والمحاصيل الزراعية، وإنما سيتم تأسيسها لأنها ستقدم شيئا مختلفا ومغايرا وثمينا، دورا إستراتيجيا يؤمن سيطرة الغرب على العالم، وهو دور سيكون له دون شك مردود اقتصادي، ولكنه غير مباشر. والدولة الوظيفية هي دولة تتم حوسلتها لصالح الدول الراعية الإمبريالية، ولكن يبدو أن الحوسلة في حالة الحركة الصهيونية لن تتوقف عند الدولة الوظيفية، بل ستمتد لتشمل كل المادة البشرية اليهودية أينما كانت. وفي اجتماع بين هرتزل وملك إيطاليا آنذاك فيكتور عمانوئيل الثالث ، أشار الزعيم الصهيوني إلى أن نابليون دعا إلى عودة اليهود إلى فلسطين ليؤسسوا وطناً قوميا، ولكن ملك إيطاليا بين له أن ما كان يريده في الواقع هو أن يجعل اليهود المشتتين في جميع أنحاء العالم عملاء له. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وقد اضطر هرتزل إلى الموافقة على ما يقول، وقد اعترف بأن وزير الخارجية البريطاني تشامبرلين كانت لديه أيضا أفكار مماثلة. وكان هرتزل يرى أنه إذا وافقت إنجلترا على مشروعه الصهيوني فإنها ستحصل -"في ضربة واحدة"-على عشرة ملايين تابع (عميل) سري في جميع أنحاء العالم يتسمون بالإخلاص والنشاط، وبإشارة واحدة سيضع كل واحد منهم نفسه في خدمة الدولة التي تقدم لهم العون. "إن إنجلترا ستحصل على عشرة ملايين عميل يضعون أنفسهم في خدمة جلالتها ونفوذها". ثم أضاف هرتزل -مستخدماً الصورة المجازية التجارية التعاقدية الشائعة في الأدبيات الصهيونية- "ثمة أشياء ذات قيمة عالية تكون من نصيب الشخص الذي يحصل عليها في وقت لم تكن قد عُرفت قيمتها الحقيقية العالية بعد". وأعرب الزعيم الصهيوني عن أمله بأن تدرك إنجلترا مدى القيمة والفائدة التي ستعود عليها من وراء كسبها الشعب اليهودي، أي أن هرتزل مدرك تماما لوظيفة الدولة اليهودية والشعب اليهودي ومدى نفعه وإمكانية حوسلته. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 والخطة الصهيونية الخاصة بتسخير الشعب اليهودي جزء أساسي من العقيدة الصهيونية، ففي عام 1920 عبر ماكس نوردو عن تفهمه العميق للدوافع التي حركت رجال السياسة البريطانية الذين كانت تواجههم مشكلة التوازنات الدولية. وبعد القيام بحساباتهم توصل هؤلاء الساسة إلى أن اليهود يعتبرون في الحقيقة "مصدر قوة" وربما "مصدر نفع" أيضا لبريطانيا وحلفائها، ومن ثم عرضت عليهم فلسطين. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 ” إن كل الشخصيات التي كانت وراء إصدار الوعود البلفورية كانت معادية لليهود تود ترحيلهم من أوطانهم إلى أي مكان آخر. فبلفور -على سبيل المثال- لم يكن يضمر كثيرا من الحب والاحترام لليهود ” يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 وفي هذا الإطار ظهر ما أسميه "العقد الصامت بين الحضارة الغربية والحركة الصهيونية" وهو تفاهم ضمني بينهما تتعهد الحركة الصهيونية بمقتضاه بإخلاء أوروبا من يهودها (أو على الأقل من الفائض البشري اليهودي) وتوطينهم في منطقة خارج هذا العالم الغربي (داخل دولة وظيفية، أي أنها دولة لا تختلف كثيرا عن الجماعة الوظيفية)، ويتحقق نتيجة لذلك أن يؤسس المستوطنون في موقعهم الجديد قاعدة للاستعمار الغربي, وتتعهد الصهيونية بتحقيق مطالب الغرب ذات الطابع الإستراتيجي وضمنها الحفاظ على تفتت المنطقة العربية. هذا فضلا عن أهداف أخرى تمكن الصهيونية من التحكم باليهود وتخلص العالم الغربي من نسبة كبيرة منهم. ولم يلتفت هذا العقد لمشكلة شعب الأرض المستهدفة وكيفية حلها، بل عمدت الحركة الصهيونية إلى الزعم بأن "فلسطين أرض بلا شعب" منكرة وجود شعب تمتد جذوره في وطنه إلى فجر التاريخ الإنساني. وقد جاء استهداف طرفي العقد فلسطين لعدة أسباب في مقدمتها: موقع فلسطين في قلب دائرة الوطن العربي وفي موقع إستراتيجي من دائرة العالم الإسلامي والحضارة العربية الإسلامية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 والعقد الصامت بين الحضارة الغربية والمنظمة الصهيونية هو الإطار الذي تمت من خلاله عملية الاستعمار الاستيطاني الإحلالي الصهيوني في فلسطين. وقد مارست دول أوروبا الاستعمارية ضغوطا على الدولة العثمانية لتمكن الصهيونية من التسلل إلى فلسطين في مطلع القرن، وعملت الحركة الصهيونية طابورا خامسا لهذه الدول إبان الحرب العالمية الأولى (1914-1918). ثم قامت بريطانيا يوم 3 نوفمبر/ تشرين الثاني 1917 بإصدار وعد بلفور الذي مثل اعترافا رسميا بريطانيا بالهدف الصهيوني الخاص بتحويل فلسطين إلى وطن قومي لليهود والتزاما بريطانيا رسميا بالتعاون مع المنظمة الصهيونية العالمية لتحقيق هذا الهدف. وكان هدف بريطانيا منه استعمار فلسطين واغتصابها وإيجاد قاعدة استعمارية استيطانية فيها تفصل مشرق الوطن العربي عن مغربه, وتمكن بريطانيا من الهيمنة على المنطقة. وحتى الحرب العالمية الثانية كانت أوروبا القاعدة المركزية للنشاط الصهيوني، وكانت بريطانيا هي الدولة العظمى التي تقود عملية إنشاء الدولة الصهيونية في فلسطين. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 28 يناير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يناير 2004 أما بعد التحولات التي أخذت تتبلور مع الحرب العالمية الثانية، فإن النشاط الصهيوني سارع في الانتقال إلى الولايات المتحدة الأميركية مركز القوة الجديد في الغرب، فكانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل بعد دقائق من إعلان قيامها في 15 مايو/ أيار 1948. وقد أيدت الإدارات الأميركية المتعاقبة موقف إسرائيل من الصراع العربي الإسرائيلي، باستثناء فترة العدوان الثلاثي سنة 1956. ولكن الدعم العسكري والاقتصادي ظل متواضعا حتى منتصف الستينيات، حيث كانت إسرائيل تعتمد على التعويضات الألمانية من الناحية الاقتصادية وعلى السلاح الفرنسي من الناحية العسكرية. وبدأ التبدل النوعي في العلاقة بين الطرفين مع تولي ليندون جونسون رئاسة الولايات المتحدة في وقت أصبح من الواضح فيه أنها وريثة الإمبراطوريات الاستعمارية القديمة وزعيمة العالم الغربي في عالم ما بعد الاستعمار. وبذلك انطوت حقبة كاملة من السياسة التي تميزت بالتوازن النسبي أحيانا أو الانحياز المحدود. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان