حكاية الحب الأعمي

[رضوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من فترة قرأت قصة تسمي حكاية الحب الأعمي

بالطبع هي من وحي خيال الكاتب ( الذي لاأذكر اسمه في الواقع )

وحبيت تشاركوني القصة دي

حكاية الحب الأعمي

من قديم الزمان وقبل أن يخلق البشر كانت الفضائل والرذائل تتجول في الدنيا دون فعل شيء جدي

فأقترح الابداع لعبة وسماها (الاستغماية ).......... فصرخ الجنون قائلاً انا من سيبدأ بتلك اللعبة .... وأنا أول من سيغمي عنيه ...... وبدأ بالعد 1...2.....3......

فوجدت الرقة مكاناً لها فوق القمر

وتاهت الخيانة في كومة زبالة

وهتف الكذب سأختفي وراء الشجرة واسرع ليختفي في البحيرة

ومازال الجنون يصرخ 66...........67.........68........

وبدأت كل الفضائل والرذائل تختببيء ............... فيما عدا الحب ...... فلم يكن أبداً صاحب القرار

ولكن الجنون يصرخ 95......96........97 ...........

فأسرع الحب ليختبئ بين الأعشاب

وانتهي الجنون وبدأ يبحث عن الفضائل والرذائل

وكان الصدق أول من أكتشف

ثم الوضوح كان ظاهرً كالشمس

وخرج الكذب من البحيرة بعدما انقطعت أنفاسه

ولم يبذل الكسل جهداً ليختبئ

حتي اكتشف الجنون جميع الاماكن فيما عدا الحب

لقد بحث عنه الجنون في كل الأماكن ولم يجده

حتي همس الحسد في أذن الحب قائلاً لقد اختبيء الحب في تلك الأعشاب ولن تجده الا بتلك الشوكة

فأسرع الجنون وفي يده الشوكة الكبيرة يبحث عن الحب في الأعشاب وأخذ يطعن بتلك الشوكة كل ركن حتي سمع صرخة مدوية تهز القلب ووجد الحب يقف واضعاً يده علي عينه ومن بين أصابعه يخرج الدم

أجل لقد فقد الحب بصره

صاح الجنون : لم أكن أقصد ياصديقي أن أفعل بك هذا ......... انا كنت ابحث عنك فقط ...... قل لي ماذا استطيع أن افعل لكي اساعدك .......... ماذا أستطيع أن أفعل لكي أكفر عن ذنبي ...............

قال له الحب في كل اسي : لاشيء ياصديقي لقد حدث ماحدث .... ولكن كل ما تستطيع فعله لي هو ان تصحبني حتي أري بعينك وتكون انت بصري في تلك الدنيا

ومنذ ذلك الحين والحب الاعمي يمشي بعين الجنون

[myusername]

قصة جميلة.. تهز مشاعر كل من ذاق الحب بجنون.

اااااااااااااااااااااااااااااااه من جنون الحب!

[وافدة هنا و عاملة بالخارج]

تصوير رائع و لكني

أري أن الحب هو العقل و نحن في زمن الجنون

أري أن الحب يري ما لا يراه غيره لذلك هو يملك البصيرة و ليس البصر

ولكن هل يملك أحدنا تعريفا للحب هل يستطيع أحد أن يعرف الحب بكلمة واحدة من وجه نظره و من خلال هذه القصة أدعو الأعضاء للإجابة على هذا السؤال

ما هو الحب؟

[myusername]

تعريف الحب فى كلمة واحدة؟ هو الحب! ههههههه

او ربما هو الجنون... حد عارف.

بس ربما الحب يكون هو التنازل.. التنازل و التضحية عن كل شىء و عن اى شىء.

انا عن نفسى عندى مواصفات صعبة جدا لشريكة حياتى اللى هتجوزها.. بس لما حبيت واحدة, تغاضيت - بكل اسف - عن هذه المقاييس اللتى وضعتها.. انتهت قصة الحب.. و لم تنتهى الالام بعد, و لكن.. هذه هى الحياة C'est la vie!

[رضوي]

تصوير رائع و لكني

أري أن الحب هو العقل و نحن في زمن الجنون

أري أن الحب يري ما لا يراه غيره لذلك هو يملك البصيرة و ليس البصر

ولكن هل يملك أحدنا تعريفا للحب هل يستطيع أحد أن يعرف الحب بكلمة واحدة من وجه نظره و من خلال هذه القصة أدعو الأعضاء للإجابة على هذا السؤال

ما هو الحب؟

عزيزتي

اهلا بك

ولكن الحكاية كلها ماهي الا مجازاً وتشبيهات

بس عايزة اسألك سؤال

ازاي بتوصفي الحب بالعقل ........

صعب انه يكون العقل ........ لان العقل يري بصورة مجردة موضوعية بدون الدخول في اشياء ذاتية او عاطفية,,,,,

أما القلب وهو مكان الحب فهو لايتمتع بمثل هذه الصفة علي الاطلاق فدائماً نظرته تكون ذاتية وتشوبها المشاعر والاحاسيس

وانا هنا لاأقصد حب الحبيب للحبيبة فقط

بل أقصد الحب بكل صوره وأشكاله ومعانيه

مثال بسيط يلخص كلامي

حب الأم لأولادها .......... هل كل الاولاد مثاليون حتي تحبهم الأم ,,,,,,,, هل عندما يقترف الابن خطئاً تكرهه الام ,,,,,,,,أجل أعرف ان عاطفة الامومة تغلب كل شيئ

مثال آخر ......... كم من مرة صادفنا أناس احببناهم وكانوا لنا بمثابة الاصدقاء أو الاخوة أو حتي الحبيب ...... ثم نكتشف فجأة أن هؤلاء لم يكونوا أهلا للثقة,,,,, أو انهم يحترفون الخيانة ...... أو اننا كنا بالنسبة لهم مجرد مصلحة انقضيت صداقتنا بمجرد انتهاء تلك المصلحة

اذن فأي بصيرة يتمتع بها الحب .......... لذا نطلق علي الشخص الذي يفكر بعقله وليس بقلبه بأنه شخص تجريدي .....

هذا ماأقصده بحكاية الحب الأعمي الذي يصحبه الجنون ........ فهو يري بعين الجنون ويفكر بمشاعر الحب

تحياتي لكي

[رضوي]

تعريف الحب فى كلمة واحدة؟ هو الحب! ههههههه

او ربما هو الجنون... حد عارف.

بس ربما الحب يكون هو التنازل.. التنازل و التضحية عن كل شىء و عن اى شىء.

انا عن نفسى عندى مواصفات صعبة جدا لشريكة حياتى اللى هتجوزها.. بس لما حبيت واحدة, تغاضيت - بكل اسف - عن هذه المقاييس اللتى وضعتها.. انتهت قصة الحب.. و لم تنتهى الالام بعد, و لكن.. هذه هى الحياة C'est la vie!

اخي الكريم myusername مرحباً بك

صحيح الحب يري بعين الجنون ولكن هذا لايعني انه هو الجنون بذاته

ولايمكن ان يكون هو التنازل والتضحية في كل شيئ وعن أي شيئ ......... اللهم الا في حب الأم

والا اين ذهبت باقي المشاعر كالانانية والكبرياء والكرامة والعزة .......... الخ

وانتهاء قصة حبك وعدم انتهاء الآمك ماهو يا أخي الا سوء اختيار ........ فعليك أن تحسن الاختيار

تحياتي

[رضوي]

أعزائي

انا لاأقصد بالحب هنا حب الحبيب للحبية فقط

ولكني أقصده هو الحب بجميع أشكاله وأنواعه بين العائلة الواحدة وبين الاصدقاء , بين الاخوة . وبين بني البشر جميعهم .... جميع أشكال الحب ,,,,,,,, حتي حب الأنا او مانسميه حب الذات .

تلك هي مشكلتنا نحن بني البشر يتحكم فينا الحب دائماً سواء بالسلب أو الايجاب.

وفي هذا الصدد وحتي أعطي مثالاً لما أقصده سوف أقص عليكم قصة شخصية

من فترة كان هناك شخصية أعرفها ( أو كنت ازعم اني أعرفها ) كنت آراها بمثابة المثالية التي تتجسد في بني البشر كل ماتفعله صواب ...................... ولكم أن تتخيلوا ....... ولم أكن بمفردي التي تري هذا بل كانت تشاركني فيه احدي صديقاتي ..... فنحن الاثنان نري تلك المثالية

وفجأة وبعد مرور فترة لاتقل عن سنة كاملة ......... وبعد تعامل جدي بهذه الشخصية أكتشفت مالا أستطيع تصديقه .......... العكس تماماً

كل الأخطاء التي اقترفتها ..........ومازاد حيرتي أني كنت أراها راكعة لله وساجدة له ,,,,,,,,, وكأن دي نقرة ودي نقرة ......... فلم أنطق ببنت شفة حتي أتأكد فلربما كنت مخطئة في حقها ........

وللأسف تأكدت مماعرفته

- الرشوة

- الفساد

- الكذب ( وكم أكره الكذابين )

- ...................الخ

وهلم جرا

انهها ( تلك الشخصية ) تطعم اولادها وتدخل بيتها من مال ليس بحلالاً طيباً ........ وتسجد لله ولاتستحي

نعم كلنا أخطاء ( كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائون التوّابون ) ولكن يختلف الخطأ عن الخطأ

هذا ماأقصده بالحب الأعمي

هو الجري وراء العواطف والمشاعر وتصديق كل مانراه ........ دون التفكير فيما لانراه

ومايزيد الطينة بلة .... هو ان يري الحب بعين الجنون ........ فيصبح متسّرع ...... لايفكر ........ يحب المغامرات..... لايتريث لأخذ قرار ..........أو بمعني أوضح لم يكن صاحب القرار

تحياتي