عملية فدائية بالقدس تخلف عشرة قتلى وعشرات الجرحى

[se_ Elsyed]

اجمل عيدية من القدس الشريف للمسلمين في شتى بقاع الأرض

اللهم زلزل الأرض من تحت أقدام اليهو ... اللهم أذقهم طعم الخوف والذل وبث فر قلوبهم الرعب

[ragab2]

اللهم

زلزل الأرض من تحت أقدامهم

اللهم جفف آبارهم

اللهم أمت مواشيهم واحرق زرعهم

اللهم اقصف أعمارهم واجعلهم نادمين

اللهم اجعل نسائهم عاقرات , خاويات الأرحام وخاملات المبايض وابتليهم بالمرض اللعين

اللهم ابتلى رجالهم بالعجز المستديم

آمين

[Mohammad Abouzied]

كتائب شهداء الاقصى تتبنى عملية القدس

تقول الشرطة الإسرائيلية ان عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح عشرات آخرون عندما فجر انتحاري نفسه على متن حافلة أثناء مرورها في شارع يقع بالقرب من مقر الاقامة الرسمي لرئيس الوزراء أرييل شارون في القدس.

وقال أحد مساعدي رئيس الوزراء ان ارييل شارون لم يكن موجودا داخل مقر اقامته لحظة تنفيذ العملية.

وقد أعلنت كتائب شهداء الاقصى مسؤوليتها عن الهجوم الذي دمر الحافلة بالكامل.

وقال أحد رجال الشرطة ان الانتحاري كان جالسا في مؤخرة الحافلة التي كانت مليئة بالركاب.

هذا وقد نددت السلطة الفلسطينية بهذا الهجوم وقال وزير شؤون المفاوضات صائب عريقات ان هذه الدائرة المغلقة لا يمكن كسرها إلا باجراء مفاوضات سلام ذات معنى وما عدا ذلك فان العنف لن يواجه إلا بالعنف.

كما أدان صائب عريقات، كبير مفاوضي السلطة الفلسطينية، التفجير الانتحاري ولكنه قال إن استئناف عملية السلام بشكل صحيح هو وحده الكفيل بكسر ما وصفه بدائرة العنف.

لكن الحكومة الاسرائيلية قالت إن السلطة الفلسطينية تأوي متشددين فلسطينيين.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء ديفيد بيكر "السلطة الفلسطينية مستمرة في عدم القيام بأي خطوة على الاطلاق لوقف الارهاب الخارج من مناطقها".

وأضاف بيكر "إسرائيل مضطرة للاستمرار في معركتها ضد الارهاب ومنع الهجمات ضد مواطنيها".

وقال المسؤولون الاسرائيليون إن تفجير القدس يؤكد الحاجة إلى الاستمرار في بناء جدار الفصل المثير للجدل لمنع تسلل الانتحاريين إلى إسرائيل.

وقد اغلقت الشرطة الاسرائيلية الطرق المؤدية الى موقع الحادث وتقوم حاليا بعملية تمشيط خوفا من وجود اي عبوات ناسفة مزروعة في المنطقة.

وتأتي العملية متزامنة مع بدء عملية تبادل الاسرى بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.

لكن مصادر إسرائيلية قالت ل بي بي سي إن العملية ستمضي قدما رغم التفجير.

كما انها تأتي بعد يوم من عملية توغل اسرائيلي في حي الزيتون بغزة اسفر عن مقتل ثمانية فلسطينيين وهي العملية التي توعدت الجماعات الفلسطينية المسلحة بالانتقام لها.

وكانت اخر عملية انتحارية داخل اسرائيل قد تمت في مدينة تل ابيب الشهر الماضي واسفرت عن مقتل اربعة اسرائيليين.

وكان ثمانية فلسطينيين قد لقوا حتفهم في توغل اسرائيلي في قطاع غزة امس الاربعاء في حادث يعد الاكثر دموية منذ عدة أسابيع.

وأفاد شهود عيان بأن الدبابات والمدرعات الاسرائيلية اجتاحت حي الزيتون جنوبي مدينة غزة قرب مستوطنة نتساريم حيث وقع اطلاق نار قبل انسحابها.

وقال الجيش الاسرائيلي إنه قام بالغارة بعد تلقي تحذيرات من احتمال حدوث هجوم على مستوطنة نتساريم المجاورة.

وأضاف مصدر عسكري إسرائيلي أن القوات الاسرائيلية اضطرت للتعامل مع مسلحين فلسطينيين قاوموا التوغل بإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والقنابل.

وقد تعهدت حركة الجهاد الاسلامية بالانتقام ردا على الغارة مشيرة الى أن خمسة من أعضائها قتلوا في الغارة.

ونقلت وكالة أنباء رويترز عن قائد الحركة محمد الهيندي قوله " لقد بلغتنا الرسالة الدموية...وسيعرف الفلسطينيون كيف يردون عليها".

[Mohammad Abouzied]

قتلى وجرحى في انفجار قوي بحافلة في القدس

1103 (GMT+04:00) - 29/01/04

القدس، (CNN) -- أشارت مصادر طبية إسرائيلية إلى سقوط عشرة قتلى وإصابة 45 جريحاً على الأقل في عملية انتحارية هزت حافلة ركاب ساعة الذروة الصباحية في مدينة القدس الخميس.

ويذكر ان الانفجار وقع بالقرب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي، آرييل شارون، في شارع أزا الرئيسي.

وأشارت مصادر إلى أن شارون لم يكن بداخل المقر ساعة الانفجار.

وقدرت مصادر طبية وأمنية عدد جرحى الانفحار بحوالي 45 بينهم عشرة في حالة حرجة.

ويتزامن الانفجار مع تبادل حزب الله وإسرائيل الخميس لأسرى ورفات معتقلين بين الجانبين.

ويأتي أيضاً في أعقاب يوم واحد من إقدام القوات الإسرائيلية الأربعاء على قتل ثمانية فلسطينيين خلال مواجهة مسلحة اندلعت على مشارف مدينة غزة حيث كانت الدبابات الإسرائيلية تحاول اقتحام المدينة، وقد أعلنت حركة الجهاد الإسلامي أن خمسة من عناصرها على الأقل قتلوا في المواجهات.

وزعمت مصادر عسكرية إسرائيلية أن العملية العسكرية كانت تستهدف ناشطين فلسطينيين في غزة.

وقال المصدر إن القوات الإسرائيلية أطلقت النيران باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين المسلحين وقتلت عددا منهم. وقال محمد الهندي، أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي "الرسالة الدموية وصلت، وسيعرف الشعب الفلسطيني كيف يرد عليها." وتعد هذه المواجهات هي الأكثر دموية في المنطقة منذ ما يزيد على شهر. وتزامنت هذه الأحداث مع قيام الولايات المتحدة ومصر بمساع جديدة لإحياء محادثات السلام بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. فقد اجتمع وزير الخارجية المصري أحمد ماهر، ورئيس الاستخبارات المصرية عمر سليمان، مع رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ياسر عرفات، ورئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع.

كما التقى ماهر وسليمان في وقت لاحق السفير الاميركي في تل ابيب، دان كيرتزر، الذي انضم بعدئذ الى اجتماع مسائي للمبعوثين الاميركيين جون وولف وديفيد ساترفيلد، مع وزير الخارجية الإسرائيلي سلفان شالوم، ورئيس مكتب شارون دوف فايسغلاس. وكان الدبلوماسيان الأمريكيان قد التقيا رئيس أركان الجيش الاسرائيلي، موشيه يعالون. وبدت الجهود المصرية في سباق مع سعي حكومة شارون إلى تنفيذ خطتها لـ "فك الارتباط" مع الفلسطينيين بإجراءات أحادية الجانب أخطرها استكمال بناء الفاصل الأمني في عمق الضفة الغربية، ما يعني ضم مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل. وأعرب وزير الخارجية الفلسطيني، نبيل شعث، عن أمله بأن يؤدي التحرك الديلوماسي الأميركي والمصري الى "تحريك الجمود الراهن" في العملية السياسية واخراج خطة "خريطة الطريق" من حال "الغيبوبة" التي تعاني منها.

[Mohammad Abouzied]

السلطة تدين عملية القدس وحماس والجهاد تبررانها

عملية القدس تأتي بعد يوم واحد من استشهاد 13 فلسطينيا في مجزرة إسرائيلية (الفرنسية)

أدانت السلطة الفلسطينية العملية الفدائية التي وقعت بالقرب من مقر رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون وسط القدس وأدت لمقتل أحد عشر إسرائيليا وجرح 50 آخرين بينهم عشرة إصاباتهم خطرة.

وقد دعت السلطة الفلسطينية إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية لكسر دائرة العنف بالمنطقة ودفع عملية السلام.

وجدد وزير شؤون المفاوضات صائب عريقات في تصريح للجزيرة موقف السلطة المبدئي الذي يدين العمليات التي تستهدف المدنيين فلسطينيين أو إسرائيليين.

وأكد المسؤول الفلسطيني أن المجزرة الإسرائيلية في غزة أمس الأربعاء وما وقع اليوم الخميس بالقدس يؤكد وجوب تكثيف الجهود الدولية والأميركية لكسر دائرة العنف وإنهاء الاحتلال ودفع عملية السلام.

وأضاف أن "العنف لن يؤدي سوى إلى مزيد من العنف" مؤكدا أن كسر دائرة العنف لن يتم عبر إقامة الجدران والاستيطان والمجازر والاغتيالات

رد طبيعي

وفي المقابل اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن العملية الفدائية التي هزت القدس تشكل "الرد الطبيعي" من جانب الفلسطينيين على "المجازر" الإسرائيلية.

وقال الشيخ سعيد صيام أحد قياديي حماس إن العملية "تأتي في سياق الرد الطبيعي وحق شعبنا المشروع في الدفاع عن نفسه والتصدي للمجازر الإسرائيلية التي كان آخرها مجزرة حي الزيتون في غزة" حيث قتل 13 فلسطينيا.

وأوضح صيام أنه "أيا كان منفذ العملية فهو من أبناء شعبنا ويدافع عن حق شعبنا" مشيرا إلى أن على الاحتلال أن يتوقع "ردا على أي عدوان".

من جهتها حملت الجهاد الإسلامي إسرائيل مسؤولية العملية وقال القيادي في الحركة محمد الهندي إن إسرائيل "تتحمل مسؤولية ما يحدث (...) بالأمس كانت مجزرة في حي الزيتون في غزة ولم نسمع أي شجب من جهة لكن اليوم سنسمع الإدانة من كل الجهات الدولية التي ستطالب بضرب المقاومة". وأكد الهندي بدوره أنه لا علم لديه عن منفذ العملية أو الجهة التي تقف وراءها.

مجزرة غزة

وتأتي هذا العملية بعد يوم على قيام قوات الاحتلال بارتكاب مجزرة وسط الشعب الفلسطيني حيث قتلت 13 فلسطينيا وجرحت العديد في حي الزيتون بمدينة غزة، مدعية أن عمليات القتل جرت في اشتباكات مع قوات إسرائيلية أثناء توغلها في الحي بزعم البحث عن مطلوبين.

وجرح أثناء التوغل سبعة فلسطينيين، بينهم صبي عمره 11 عاما فقد إحدى عينيه، إضافة إلى أحد أعضاء فريق طبي كان يسهم في إخلاء المصابين.

وقد نددت السلطة الفلسطينية بمجزرة حي الزيتون التي وصفها رئيس الوزراء أحمد قريع بأنها "إحدى الجرائم التي ترتكبها إسرائيل يوميا". وقال إنه طالب المبعوث الأميركي جون وولف خلال لقائه معه اليوم بضرورة وقف هذا العدوان.

كما نددت حركة حماس بالمجزرة، وقالت في بيان إن أرييل شارون ماض في سياسة التصفية والاستئصال للشعب الفلسطيني رغم الشعارات التي يطلقها عن معاني الإنسانية والأخلاق، ورغم الجهود الأميركية لتحريك عملية السلام.

وساطة أميركية

الوسيط الأميركي جون وولف إثر اجتماعه بأحمد قريع (الفرنسية)

وكانت المجزرة الإسرائيلية قد نفذت تزامنا مع أول لقاء يعقده قريع مع وولف المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للإشراف على تطبيق خارطة الطريق التي صاغتها واشنطن برعاية دولية.

ومع ذلك وصف رئيس الحكومة الفلسطينية المحادثات بأنها "مفيدة ومعمقة" ورحب بانخراط واشنطن ثانية في العملية السلمية. وقال قريع إنه طلب من وولف المساعدة في التحضير للقاء يؤدي إلى نتائج بينه وبين شارون.

من جانبه قال وولف بمؤتمر صحفي برام الله إنه ركز خلال مباحثاته مع قريع على عدد من الموضوعات لا سيما "الأمن والتهديدات". وقال مسؤولون إن الأول طالب الثاني بملاحقة فصائل المقاومة الفلسطينية.

وفي سياق آخر حذر الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان في بروكسل من أن السلطة الفلسطينية قد تنهار ما لم توفر لها المساعدات الدولية العاجلة لتخفيف محنة الشعب الفلسطيني.