وقع على عريضة القدس ليست للبيع

[Mohammad Abouzied]

من فضلك وقع على عريضة القدس ليست للبيع فنحن نحتاج لكل التوقيعات حتى تسلم للامم المتحدة فى الاول من اكتوبر القادم 2003. و ارسلها لكل من تعرف بارك الله فيكم

كن حراً وانتفض للقدس الجريحة

http://www.petitiononline.com/LCCPRESS/petition.html

يرجى من اصحاب المواقع فتح وصلة في مواقعهم لتوقيع عريضة

القدس ليست للبيع

ملاحظة هامة: المجتمع معرفة والمعرفة قوة والقوة هي القول الفصل في اثبات حقنا او انكاره, والمسألة الفلسطينية امراً في صميم قلب وعقل وارادة كل عربي ومسلم ومسيحي وهي ليست شاناً فلسطينياً خاصا بل شأن كل المجتمعات والمتحدات التي تناضل من اجل الحرية والعدالة والإستقلال من الأجنبي والإستعماروالبغي والعدوان.

لقد تعرضنا لحملة شنيعة وقذرة ويا ليتها من عدونا الصهيونية واليهودية العالمية التي ننتظر وقوع عدوانهم في اي لحظة , ولكنها من اناس باعوا شرفهم ودينهم ووطنهم بثلاثين من فضة يهود يوضاس, وانجروا وراء احلامهم الخيالية والخيانية متذرعين بان الواقع يفرض على الجميع التروي والتريث ومسالمة وصلح ومهادنة الإمبريالية والصهيونية لإنقاذ ما تبقى من اوطان لنا, وعليه ان ما جرى في العراق اكبر دليل على ان( مقاومتنا المزعومة برأيهم) ما رح تشيل الزير من البير بل على العكس ستزيد الأمور تعقيداً نحو المزيد من العنف0( وان مقاومتنا هي السبب وراء كل الكوارث التي تحل بشعبنا). وانه علينا التوقف فوراً عن الإستمرار في جمع تواقيع العريضة لاننا نسير بعكس عقارب الزمن.

اما ردنا فهو ما قاله احد احرار امتنا وعظيماً من عظمائها في اربعينيات هذا القرن: ان ازمنة مليئة بالمحن والصعاب تأتي على الأمم الحية فلا يكون لها انقاذ الا بالبطولة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة, وإن لم نكن أحراراً ومن امة حرة فحريات ألأمم عار علينا, سياستنا واحدة في الحرب مع عدونا اليهودي هي القتال وفي السلم هي ان يسلم اعداء امتنا بحقنا في الوجود.

توقيع هذه العريضة هي من اضعف الإيمان وأن كل ما نفعله لا يوازي نقطة دم واحدة من كل شهيد على ارض فلسطين او العراق, وليكن من يكون من يحمل السلاح في العراق ليقاوم ويقاتل المحتل الأميركي فهو حر وشريف واحد ابطال هذه الأمة وعظيما من عظمائها وواجب مساندته هو شرف وعز وكرامة لنا, وسنستمر في هذه العريضة وغيرها حتى خروج اخر مستعمر ومحتل وصهيوني من كل الأرض العربية المحتلة , ونبقى مقاومة وكلنا مقاومة.

**************************************************

***