تغرد الأطيار
تحط على الأزهار
تستنشق الرحيق
تغدو في انتشاء
تروح في انتصار
بيد أنها ترى
بوح الحبيبة عار؟!
و إن لم تبح
شكوها
وملّوها
و نادوها
بزقزقةٍ
تلتاع لها القلوب
قلوبهم ترق
تذوب
و رغم ذلك
يريدون البوح
لهم فقط
و تغريدهم
لكل الفراشات
و الأزهار!!
طيور أنيقة
تعيش في حرية
تشدو بكل أريحية
تمجد الجمال
تذوب في الرحيق
تصبغ على الحبيبة
كل اللمعان و البريق
بيد أن صوتها عورة
كلها عورة
حتما و لابد أن
تختبيء في خمار
لأنهم مهما تحرروا
لا يزال في أعماقهم
أن كل أنثى عار!
طوال عمري كان عندي انطباع لا شعوري ان سن الستين شئ بعيد جدا و عندما اقرا عن سن السبعين تاتي على خاطري عبارة " ارذل العمر "
ما سبق كان استهلالا لابد منه
اذكر في الثانوي كانوا يسلمونا مع الكتب الدراسية في اول العام كتاب اسمه " المنخب من ادب العرب " و اذكر انه من عدة اجزاء و لا اذكر اننا كنا مطالبين بحفظ او استذكار اى من محتوى الكتاب. و لكن المؤكد انني و كثير من زملائي على اختلاف مشاربهم كنا نقرا الكتاب من الجلدة للجلدة و ليس مرة واحدة و لكن مرات عديدة. حتى لا اجنح في الموضوع. كانت هناك
انقل لكم قصيدة جميلة للشاعر عمر بهاء الدين الإميري
والقصيدة من ديوان (أب )
وقال العقاد في إحدى ندواته: لو كان للأدب العالمي ديوان في جزء واحد لكانت هذه القصيدة في طليعته :
أين الضجيج العذب والشغبُ***أين التدارس شابه اللعبُ
أين التَّباكي والتَّضاحُـكُ، فـي***وقتٍ معًا، والحُزْنُ والطَّـربُ؟
أين التسابق فـي مجاورتـي***شغفًا، إذا أكلوا وإن شربـوا؟
يتزاحمـون علـى مُجالَستـي***والقرب منِّي حيثمـا انقلبـوا
فنشيدهـم "بابـا" إذا فرحـوا***ووعيدهم "بابـا" إذا غضبـوا
وهتا
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان