شارون يقرر إخلاء 17 مستوطنة في غزة

[Mohammad Abouzied]

القدس (CNN) -- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي، آرييل شارون، الاثنين أنه "أصدر أوامر بإخلاء 17 مستوطنة في قطاع غزة،" مشيرا إلى أنه سيأتي يوم تصبح فيه "غزة بلا يهود."

وفي مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية نُشرت الاثنين، أعلن شارون أنه يعتزم إزالة المستوطنات "التي تثير مشكلات" من المناطق التي لن تكون خاضعة لسيطرة إسرائيل في أية تسوية نهائية مثل مستوطنات غزة.

ولم يحدد شارون في تصريحاته إطارا زمنيا لتنفيذ عملية إخلاء المستوطنات.

وأضاف شارون "نحن نتحدث عن 7500 نسمة (المستوطنون اليهود في غزة)، إنها ليست مسألة سهلة، نحن نتحدث عن آلاف الكيلومترات المربعة من الصوبات الزراعية والمصانع ووحدات التعبئة، إنهم من الجيل الثالث، ولذلك يجب أن نصل إلى اتفاق معهم."

وردا على سؤال حول عرضه تلك الخطة على الرئيس الأمريكي، جورج بوش، خلال الزيارة التي سيقوم بها إلى واشنطن في أواخر الشهر الحالي، أجاب شارون "بالقطع، إن الخطة ستُتنفذ بموفقة ودعم أمريكا، نحن بحاجة لتأييدهم."

وأوضح شارون أن إسرائيل لم تبحث بعد قضية تمويل عملية إخلاء المستوطنات مع الأمريكيين، مشيرا إلى أنها ستكون موضح مناقشة بين الجانبين.

وكان شارون قد هدد باتخاذ خطوات من جانب واحد للانفصال عن الفلسطينيين، في حال فشل خطة خارطة الطريق لإحلال السلام في الشرق الأوسط التي تدعمها الولايات المتحدة.

[Mohammad Abouzied]

شارون يعتزم إخلاء المستوطنات من غزة

يعيش نحو 7500 شخص في 17 مستوطنة بقطاع غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، أرييل شارون، إنه يعتزم إخلاء 17 مستوطنة يهودية في قطاع غزة، بحيث لن يبقى في القطاع أي مستوطن يهودي.

وأضاف شارون في مقابلة مع صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن سبعة آلاف مستوطن سيشملهم نقل هذه ا لمستوطنات. لكنه أكد أن هذه الخطوة لن تتم بسرعة.

ويقول مراسل لـ بي بي سي في القدس، جيمس رينولدز، إن شارون كان قد أشار من قبل إلى أنه سيزيل المستوطنات من قطاع غزة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يضعها علنا في إطار خطة لإخلاء تلك المستوطنات.

ولم يحدد رئيس الوزراء الإسرائيلي جدولا زمنيا للانسحاب، وقال إنه يريد الحصول على موافقة المستوطنين أولا.

ونقلت الصحيفة عن شارون قوله إن إجلاء المستوطنين لن يكون "مسألة سريعة، فالأمر يعني 7500 شخص، وأول ما يلزمنا هو الحصول على موافقتهم".

تعهدات السلام

يذكر أن هناك 17 مستوطنة في قطاع غزة، وهي مقامة على أراض محتلة ويعتبرها القانون الدولي غير مشروعة.

ووفق خطة السلام التي ترعاها واشنطن والمعروفة باسم خارطة الطريق، يتعين على إسرائيل إزالة جميع المستوطنات التي أقيمت في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية منذ تولى شارون رئاسة الوزراء عام 2001.

وكان شارون قد أكد في وقت سابق التزامه بخارطة الطريق، غير أنه واجه اعتراضات شديدة من قبل المستوطنين، فحتى محاولات إزالة المواقع الاستيطانية غير المأهولة في الضفة الغربية لم تحظ بالموافقة.

ويقول المراسلون إنه من المتوقع هذه المرة أيضا أن يعارض كثير من المستوطنين أي خطط لنقلهم من مناطق يعتقدون أنها حق لهم.

وقد نشرت صحيفة هآرتس مقتطفات من الحديث مع شارون على موقعها على الإنترنت، مشيرة إلى أنها ستنشره كاملا يوم غد الثلاثاء.

[Mohammad Abouzied]

بالطبع غزة هي شوكه في ظهر الاحتلال منذ 67 وقد حاول الاسرائيليين تفريغها من السكان او تشجيعهم على الهجرة بتضيق سبل الحياه عليهم ولكنهم زادو من المقاومة

وأذكر ايام مفواضات كامب ديفيد انهم عرضوا على السادات التخلي لمصر عن قطاع غزة بالمقابل الموافقة على ابقاء المستوطنات الاسرائيلية في سيناء تحت الادارة المصرية ولكنه رفض وقال وقتها غزة ارض فلسطينية يجب ترجع لاصحابها وتكون ضمن الدولة الفلسطينية

وقد حاول شيمون بيراز الاتفاق مع مصر لاحلال قوات الامن المصرية محل القوات الاسرائيلية والانسحاب من غزة ولكن مصر اصرت ان يكون للسلطة وجنودها الفلسطينين حق السيطرة على وطنهم

وترغب اسرائيل في تحويل غزة الى منفى كبير لطرد الفلسطنين من سكان عرب 48 ونفيهم فيها في المستقبل القريب واحاطتها بالسور العازل على ان تستمر في اعمال الاستيطان وترحيل ونقل الفلسطينين الى الاردن من سكان الضفة للتمهيد لضمها كلها الى اسرائيل

[Mohammad Abouzied]

إسرائيل تسعى لنقل مستوطني غزة إلى الضفة

ذكر عساف شريف مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون أن إسرائيل تخطط لنقل مستوطني قطاع غزة إلى مستوطنات الضفة الغربية التي ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية في التسوية النهائية، وذلك في إطار خطة تفكيك مستوطنات القطاع التي طرحها شارون قبل عدة أيام.

وقال شريف إن شارون يبحث عدة خيارات بشأن إخلاء 17 مستوطنة بين 21 في قطاع غزة خلال عامين، وسيقدمها للمسؤولين الأميركيين أثناء زيارته لواشنطن المتوقع أن تكون أواخر الشهر الجاري أو في مطلع شهر مارس/ آذار القادم.

وأشار شريف إلى أن شارون سيناقش خطته قبل ذلك مع اثنين من المسؤولين الأميركيين، على الأرجح أن يكونا الوسيطين للشرق الأوسط وليم بيرنز وإليوت أبرامز خلال زيارتهما للمنطقة في غضون الأسابيع القادمة.

خطة شارون تتعرض لانتقاد واسع من قبل المستوطنين

وتعرض شارون لانتقادات حادة من قبل أعضاء حزب الليكود الذي يتزعمه والمستوطنين الذين يدعمون الحزب.

وذكر شريف أن خطة الفصل تلك لن تكتمل إلا بعد شهرين أو ثلاثة، موضحا أن نقل مستوطني القطاع إلى الضفة الغربية هو أحد الخيارات المطروحة.

وأوضح أن شارون طلب موافقة واشنطن لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية, مقابل الانسحاب من مستوطنات غزة.

وفي رد فعل فلسطيني رحب رئيس الوزراء أحمد قريع بإخلاء مستوطنات غزة، لكنه رفض في الوقت نفسه توطينهم في الضفة الغربية.

وفي واشنطن أعلن نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بعد لقاءين مع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ووزير الخارجية كولن باول أن إسرائيل تعتزم بدء الانسحاب من مستوطنات غزة خلال السنة الجارية، دون أن يعطي جدولا زمنيا.

من جانب آخر اعتقلت الشرطة الإسرائيلية خمسة من أعضاء حركة كاخ المتطرفة بعد كتابتهم شعارات تتهم شارون بالخيانة على جدار في مدينة القدس المحتلة.

واعتبر وزير الداخلية الإسرائيلي تساحي هنغبي أن تلك الشعارات تؤخذ بشكل جدي إذ من شأنها أن تؤدي في نهاية المطاف "لإطلاق النار على شارون من الخلف"، في إشارة إلى اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين.

[Mohammad Abouzied]

إسرائيل تجري تقييماً للكلفة الاقتصادية لانسحابها من قطاع غزة

القدس المحتلة: أ ف ب

أجرت إسرائيل أمس تقييما للكلفة الاقتصادية لانسحاب من قطاع غزة وذلك إثر الإعلان المفاجئ لرئيس الوزراء أرييل شارون عن نيته بتفكيك المستوطنات اليهودية المبنية في القطاع في وقت لاحق. وقال شارون إن إعادة تأمين المساكن لـ7500 مستوطن في مستوطنات قطاع غزة التي أعلن الاثنين عن عزمه تفكيكها في إطار خطة فصل أحادية أوسع مع الفلسطينيين، تطرح "مشاكل معقدة". وقال: "نتحدث عن آلاف الكيلومترات المربعة من المزارع ومصانع التعليب. هناك أناس أقاموا فيها منذ أجيال". وبحسب مصدر في وزارة الخزانة طلب عدم الكشف عن هويته وأوردت صحيفة "جيروزاليم بوست" تصريحه، فإن وزير المالية بنيامين نتانياهو الذي فوجئ بهذا الإعلان، أشار إلى الانعكاسات الاقتصادية لهذه الخطة اعتبارا من اليوم الثاني لطرحها. وأمام مستوطني قطاع غزة خياران ممكنان الآن: إما إعادة تجميعهم في غضون سنتين تقريبا في قطاع يحتاج للتنمية والتطوير في صحراء النقب (جنوب إسرائيل) وإما تعويضهم, كما أوضح هذا المصدر. وقد تصل قيمة التعويض لـ1500 عائلة في قطاع غزة إلى 500 مليون دولار وفقا للمعايير التي تم اعتمادها في 1982 لإجلاء الـ5800 مستوطن من شبه جزيرة سيناء أثناء ردها إلى مصر في إطار معاهدة السلام الموقعة في 1979 بين مصر وإسرائيل.