أسامة الكباريتي بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 (معدل) "طنطاوي جاء بفتوى جاهزة وتلاها إعلاميًّا دون مناقشة" فهمي هويدي يفضح "كواليس" فتوى الأزهر بشأن "الجدار الفولاذي" [ 03/01/2010 - 11:22 ص ] نص المقال كما نشر في "الشرق" القطرية: عن لعب السياسة بالدين 2010-01-03 الذي لا يقل سوءا عن إقامة الجدار الذي يحكم الحصار حول غزة، أن يتبناه بيان صادر باسم مجمع البحوث الإسلامية، فيبرره ويعتبر معارضته مخالفة لأحكام الشريعة الإسلامية. وهو ما وضعنا إزاء فضيحتين وليس فضيحة واحدة، الأولى تتعلق بقرار سياسي له حساباته المستجيبة للضغوط الخارجية الأمريكية والإسرائيلية. والثانية تتعلق بتسويغ شرعي مورست لأجله ضغوط داخلية أخرى، وصدر في ملابسات غريبة ذلك أن معلوماتي تشير إلى أن موضوع الجدار لم يكن مدرجا على جدول أعمال جلسة المجمع التي عقدت يوم الخميس 31/12. ناهيك أنه ما خطر ببال أحد من أعضائه أن يُعرض عليهم أمر من هذا القبيل يتعلق ببناء سور أو حاجز على الحدود. وعلى الرغم من أن الأعضاء لاحظوا وجودا لكاميرات التليفزيون في القاعة. وهو أمر غير مألوف، فإنهم لم يلقوا لذلك بالا. ومنهم من ظن أنها جاءت لتلاحق وزير الأوقاف الذي كان حاضرا للجلسة. وبعد مناقشة الأمور المدرجة في جدول الأعمال فوجئ أعضاء المجمع بشيخ الأزهر يستخرج من أمامه ورقة قرأ منها البيان الخاص بتأييد إقامة الجدار وتأثيم معارضيه، أمام عدسات التليفزيون التي أدرك الجميع أنها جاءت خصيصا لتسجيل هذه اللقطة. الأمر الذي يعني أن الأمر كان مرتبا بكامله خارج المجمع مع وزيري الأوقاف والإعلام. وما أن انتهى الشيخ من قراءة البيان، حتى قام من مقعده وانصرف منهيا الجلسة، وسط الدهشة التي عقدت ألسنة جميع الجالسين، الذين لم يتح لأي منهم أن يناقش البيان أو يعلق عليه. الباقي بعد ذلك معروف، إذ تم بث البيان الذي نسب إلى المجمع وكان واضحا فيه أنه استهدف أمرين هما تغطية موقف الحكومة بعدما تعرض لحملة استياء وغضب عمت الشارع العربي والإسلامي. ثم الرد على إعلان الدكتور يوسف القرضاوي حرمة إقامة الجدار الذي يحكم الحصار حول الفلسطينيين في غزة. ولم يكن الشيخ القرضاوي وحيدا في ذلك، وإنما تبنى الموقف ذاته أحد علماء السعودية، لعله الشيخ سلمان العودة. المشهد جاء كاشفا لأمور عدة، أولها ضعف موقف الحكومة في مصر، التي وجدت نفسها في موقف الدفاع لتبرير ما أقدمت عليه، الأمر الذي اضطرها للاستعانة بغطاء شرعي يستر عورتها بعدما أتمت إقامة نصف الجدار. في حين أنها لو كانت واثقة حقا من أن المسألة لها صلة بالأمن القومي لاكتفت بذلك ولم تبال بالضجة التي حدثت في الخارج جراء فعلتها. الأمر الثاني الذي انكشف هو أنه ليس صحيحا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية. لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخل السياسة في الدين. أما الأمر الثالث فهو أن الذين يرتبون مثل هذه الممارسات يبدو أنهم لا يعرفون شيئا عن الرأي العام ويفترضون البلاهة في الناس، ذلك أن البيان الذي أصدروه باسم مجمع البحوث الإسلامية لم يقنع أحدا، فضلا عن أنه أهان المجمع وحوله إلى مادة للسخرية والازدراء. يشهد بذلك سيل التعليقات الذي تدفق عبر شبكة الإنترنت خلال اليومين الماضيين. على الهاتف قال لي المستشار أحمد مكي نائب رئيس محكمة النقض إن البيان نموذج لتلبيس الحق بالباطل، ذلك أن دفاعه عن إقامة الجدار يعني في ذات الوقت الدفاع عن تجويع الفلسطيني. وتلك جريمة لا يقرها شرع أو قانون أو عقل. وأضاف أن شيخ الأزهر وأعضاء مجمع البحوث يعرفون أكثر من غيرهم الحديث النبوي الذي ذكر أن امرأة دخلت النار في هرة (قطة) حبستها وجوعتها. الأمر الذي يطرح سؤالا كبيرا عن جزاء الذين يقومون بحصار وتجويع مليون ونصف المليون فلسطيني في غزة. ونبه المستشار مكي إلى المفارقة الصارخة في تزامن البيان الذي صدر عن مجمع البحوث الإسلامية مدافعا عن الجدار والحصار مع وقفة الناشطين الغربيين الذين جاءوا من أنحاء الدنيا إلى مصر لإدانة الجدار ورفع الحصار. وهو يختم قال إن بعض الممارسات التي تتم في البلد أصبحت تجعل الإنسان يخجل من انتمائه إلى مصر. وإزاء مثل هذا التلاعب بالمؤسسات والقيم الدينية يخشى أن يدفع البعض منا إلى الخجل من انتمائهم الديني. تم تعديل 3 يناير 2010 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ذهبية بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 لو الحكومة مش حاسة انها بتعمل حاجة غلط مكنتش من الاول خلت الموضع كلة فى تكتم و اللى خرج الامر كل صحيفة اسرائلية [على اسم مصر التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا مصر عندي أحب وأجمل الأشياء بحبها وهي مالكة الأرض شرق وغرب وبحبها وهي مرمية جريحة حرب بحبها بعنف وبرقة وعلى استحياء واكرهها وألعن أبوها بعشق زي الداء واسيبها واطفش في درب وتبقى هي ف درب وتلتفت تلاقيني جنبها في الكرب والنبض ينفض عروقي بألف نغمة وضرب على اسم مصر رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
tantrum بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 (معدل) فتوى القرضاوى قريبة جدا للقلب و العقل من الفتوى المسيسة تم تعديل 3 يناير 2010 بواسطة tantrum رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 أوافق العزيز الحاج الكباريتي و الفاضلة ذهبية ان اسباغ صفة شرعية دينية علي عمل سياسي اجتماعي هي حركة خاطئة بكل المقاييس ... خاطئة لأن ببساطة هذا السور تقوم به السلطات المصرية علي أرض مصرية في سبيل ايقاف تصرفات "غير مشروعة" متمثلة في انفاق يتم انشاءها تحت حدودها .... مما يعني "قرطسة" أمننا القومي .. مما لا يجعلها في حاجة الي فتوي دينية في سبيل هذا ... قد تكون فقط أتت كرد علي فتوي الشيخ "القرضاوي" الذي حرم فيها هذا السور !!! مهما كان الغرض من تلك الأنفاق و لن أدخل في نقاش حوله .. لكن حدود الدول دائمآ معروفة و شيء مقدس و غير قابل للمس .. و بوابات العبور بين الدول هي فقط ما يجب المرور منها ... اما التزويغ و النط من فوق السور و لا من خرم في الحيطة .. فاحنا اتعلمنا دايمآ انها حاجة غلط .... اذن اذا قامت مصر باي اجراء لتأمين حدودها فلا يجب أن تسمح أي دولة او جماعة لنفسها ان تنتقد هذا الأجراء ... بالمناسبة .. لم أسمع للأستاذ هويدي ..او الشيخ القرضاوي او ايآ ممن ينتقدون هذا الأجراء اعتراض .. او فتوي مضادة علي ما قامت به السعودية من اقامة سور بينها و بين اليمن مثلآ ... او بينها و بين قطر .... لم اسمع اعتراضات او فتاوي حول القواعد الأمريكية في السعودية ... أعتقد ... و اسمحولي يعني .. احنا بنتكلم يعني .. ان الحكومة المصرية المرة دي عداها العيب و قزح ... و علي بلاطة كده ... مصر لسنين فضلت مطنشة علي اللي بيحصل .. يمكن .. يمكن ربنا يهدي ... و مفاوضات .. و محاولات ... و ربنا يهديك يا ابني ... و وورق مصالحة .. و كل مرة حماس تخليها ترجع قفاها يقمر عيش .. يبقي معلش بقي ... من حكم في ماله فما ظلم ... من غير شعارات و اتهامات و حياة ابوكم .... كفاية بقي ... اللي فينا مكفينا ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
egyptlove بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 انا قبل ما تكلم فى الموضوع ارجو من الساده الاعضاء ان يشرح لى بعض الاعضاء كيف سيتم تجويع وحصار الفلسطنيون بهذا الجدار لانى الان لست مقتنع غير ان حماس هى سبب تجويع غزه واهلها بتمسكهم بتقاليد الحكم وتركهم للجهاد ودخولهم هدنه لان الاموال تاتى لهم وحدهم دون فتح....فهم المسئولون طبعا حماس وراها الساده الاخوان فى مصر والشيعه بايران وحزب الله والساده فى قطر ولا افهم الربط بين هؤلاء...هل تشيع الاخوان وحماس ام اصبح ايات ايران يثنون بعد الصلاة على النبى يثنون باله ثم باصحابه حد يجاوبنى عن السؤال الاول لانى فعلا محتار وخلونى اغير قناعتى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
om marawan بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 هو فيه سؤال بس ..... هل صحيح ان القائمين على الانفاق بياخدوا تمن للنقلات اللى بتعدى الانفاق من اكل وغذاء وخلافه وكل حاجة لها سعر يعنى ؟؟؟؟؟؟ !!!!! يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلَّعه يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس ولا ملام ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه يكشف مكان الجرح ويحط الدوا ولو انكوى يقدر ينوح وأنا اللي مليان بالجروح ما اقدرش أقول ما اقدرش أبوح والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه صلاح جاهين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 3 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يناير 2010 بعدما أصبح غالبية المواطنون العرب يأخذون ما يذاع على التلفاز والاذاعات من توجهات لحكامهم وتركو انفسهم بدون ثقافة او قراءة كى يفرقون بين الصح والخطأ وبعد ان تصاعدت نعرات الانا بين دولنا العربية والحدود والغاء فكرة التآخى والجوار فلا نستغرب ما يحدث ابدآ فى وطن او بلاد العرب جميعها ملوك ورثو حكم قطيع من الناس وحكام ايضآ رؤساء على بلادهم وهم ملوك ويتوارث الحكم بين ابناءهم ويساعدهم اعداء دينهم ونشاهد يوميآ وعلى الهواء كيف يصبح الأخ عدو والعدو صديق وكيف ينصح الذئب الثور فلا شك اننا نعيش فى اوطان واهية وغير آمنة وما يعد لها فى مطبخ اللآم والأعداء يشيب لة شعر الولدان فلا ينفع نصح ولا دين لشعوب اما مرفهة اوجعانة وفقيرة فالعقل غائب اما لتمتع بملذات او ضعيف بنقص سائل الحياة ... الحلال بين والحرام بين وكثير من الاعداء من يريد ان يتفرج علينا يوم الذبح ليشفى غليلة ويمتلك منا الريادة ... ولكن الله غالب ولسوف يرو صنع الله الذى احسن كل شيء خلقة .. سنرى ان شاء الله قوة العزيز المقتدر فأين الروم والفرس بل واين التتار والمغول واين اثارهم وعروشهم وكما هناك خونة ومتربصين بأمة محمد هناك ايضآ اتباع محمد لن يفنو ولن يموتو الا وأعز الله هذة الامة بنصرة ولوكرة الكافرون لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
CAPHCYMO بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 أوافق العزيز الحاج الكباريتي و الفاضلة ذهبية ان اسباغ صفة شرعية دينية علي عمل سياسي اجتماعي هي حركة خاطئة بكل المقاييس ... خاطئة لأن ببساطة هذا السور تقوم به السلطات المصرية علي أرض مصرية في سبيل ايقاف تصرفات "غير مشروعة" متمثلة في انفاق يتم انشاءها تحت حدودها .... مما يعني "قرطسة" أمننا القومي .. مما لا يجعلها في حاجة الي فتوي دينية في سبيل هذا ... قد تكون فقط أتت كرد علي فتوي الشيخ "القرضاوي" الذي حرم فيها هذا السور !!! مهما كان الغرض من تلك الأنفاق و لن أدخل في نقاش حوله .. لكن حدود الدول دائمآ معروفة و شيء مقدس و غير قابل للمس .. و بوابات العبور بين الدول هي فقط ما يجب المرور منها ... اما التزويغ و النط من فوق السور و لا من خرم في الحيطة .. فاحنا اتعلمنا دايمآ انها حاجة غلط .... اذن اذا قامت مصر باي اجراء لتأمين حدودها فلا يجب أن تسمح أي دولة او جماعة لنفسها ان تنتقد هذا الأجراء ... بالمناسبة .. لم أسمع للأستاذ هويدي ..او الشيخ القرضاوي او ايآ ممن ينتقدون هذا الأجراء اعتراض .. او فتوي مضادة علي ما قامت به السعودية من اقامة سور بينها و بين اليمن مثلآ ... او بينها و بين قطر .... لم اسمع اعتراضات او فتاوي حول القواعد الأمريكية في السعودية ... أعتقد ... و اسمحولي يعني .. احنا بنتكلم يعني .. ان الحكومة المصرية المرة دي عداها العيب و قزح ... و علي بلاطة كده ... مصر لسنين فضلت مطنشة علي اللي بيحصل .. يمكن .. يمكن ربنا يهدي ... و مفاوضات .. و محاولات ... و ربنا يهديك يا ابني ... و وورق مصالحة .. و كل مرة حماس تخليها ترجع قفاها يقمر عيش .. يبقي معلش بقي ... من حكم في ماله فما ظلم ... من غير شعارات و اتهامات و حياة ابوكم .... كفاية بقي ... اللي فينا مكفينا ... مش حأقولك غير كلمتين من مصري كندي (يعني مصري حر :lol:): النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه » عايزك كده تروق يا سكوربيون أفندي وتعبرلي عن شعورك لو انته وأسرتك الكريمة اللي جوة ومقفول عليكم وبيتقالكم موتوا جوعا و عطشا :lol: أو أركعوا وما تختلفوش معانا :closedeyes: . تحياتي :lol: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 أوافق العزيز الحاج الكباريتي و الفاضلة ذهبية ان اسباغ صفة شرعية دينية علي عمل سياسي اجتماعي هي حركة خاطئة بكل المقاييس ... خاطئة لأن ببساطة هذا السور تقوم به السلطات المصرية علي أرض مصرية في سبيل ايقاف تصرفات "غير مشروعة" متمثلة في انفاق يتم انشاءها تحت حدودها .... مما يعني "قرطسة" أمننا القومي .. مما لا يجعلها في حاجة الي فتوي دينية في سبيل هذا ... قد تكون فقط أتت كرد علي فتوي الشيخ "القرضاوي" الذي حرم فيها هذا السور !!!مهما كان الغرض من تلك الأنفاق و لن أدخل في نقاش حوله .. لكن حدود الدول دائمآ معروفة و شيء مقدس و غير قابل للمس .. و بوابات العبور بين الدول هي فقط ما يجب المرور منها ... اما التزويغ و النط من فوق السور و لا من خرم في الحيطة .. فاحنا اتعلمنا دايمآ انها حاجة غلط .... اذن اذا قامت مصر باي اجراء لتأمين حدودها فلا يجب أن تسمح أي دولة او جماعة لنفسها ان تنتقد هذا الأجراء ... بالمناسبة .. لم أسمع للأستاذ هويدي ..او الشيخ القرضاوي او ايآ ممن ينتقدون هذا الأجراء اعتراض .. او فتوي مضادة علي ما قامت به السعودية من اقامة سور بينها و بين اليمن مثلآ ... او بينها و بين قطر .... لم اسمع اعتراضات او فتاوي حول القواعد الأمريكية في السعودية ... أعتقد ... و اسمحولي يعني .. احنا بنتكلم يعني .. ان الحكومة المصرية المرة دي عداها العيب و قزح ... و علي بلاطة كده ... مصر لسنين فضلت مطنشة علي اللي بيحصل .. يمكن .. يمكن ربنا يهدي ... و مفاوضات .. و محاولات ... و ربنا يهديك يا ابني ... و وورق مصالحة .. و كل مرة حماس تخليها ترجع قفاها يقمر عيش .. يبقي معلش بقي ... من حكم في ماله فما ظلم ... من غير شعارات و اتهامات و حياة ابوكم .... كفاية بقي ... اللي فينا مكفينا ... رأيك أحترمه وادافع عنه .. لكن أقرن الاحترام بحق المخالفة في لرأي .. ونبش لبعض الحقائق بشكل هادف لغرض: - 2 مليون نسمة في القطاع 60% من طعامهم بل وحتى ملابسهم الداخلية تأتي عبر الأنفاق .. من مصر كنانة العرب (معلهش فوتهالي لأنها مش من الصيغ اللي يتحبها صديقي العزيز).. - لأن الصديقة ليفني والعزيز باراك قلصوا عدد الأصناف المسموح بها لغزة حتى أن الزجاج وأقفال الأبواب ضمن الممنوع .. واختصروا الكميات من ما يزيد على 600-800 شاحنة يوميا كانت تعبر من 4 معابر متخصص كل منها بنوع من البضائع .. فصارت لا تزيد عن معدل 80 شاحنة يوميا في أيام فتح معبر كرم أبو سالم -آسف كيرم شالوم لمن لا يفهم عربي- - والوقود ينقطع عن القطاع بما في ذلك غاز الطبخ لفترات طويلة فيصير سعر أنبوبة الغاز المصرية فوق ال 30 دولار أخضر أمريكي .. ويمر الغاز المصري الطازج من أمام القطاع .. - والأسعار فوق ما يتخيله بشر .. جشع التجار وعمولات المطنشين عن الأنفاق وووووووووو... هذا عن المدعوقة غزة .. الشوكة في خاصرة العدو الصهيوني .. اما عن: - السور المبني على حدود اليمن وعلى أي حدود في العالم شئ طبيعي .. فلا اليمن محاصرة ولا دياولو .. ولعلمك كل وقود اليمن من بنزين وسولار وكيروسين وووو يأتي من السعودية في فناطيس !! - لا سور بين قطر والسعودية .. ماهو مصدرك .. ما أراه هو سياج من السلك -شبك سلك عادي- ومخترق من كثير من الأماكن بفعل الحيوانات البرية وبعل الإنسان .. - وأعرف بدوي يركب سيارته من الريان -في قطر- مايوقف إلا في الأحمدي -بالكويت- ولا يحمل جواز سفر ولا يمر بمركز حدود .. شوف كام بدوي من اللي ما بعرفهم؟!! - كل واردات قطر البرية تمر عبر السعودية!! وتحصل السعودية الجمارك عليها لوكانت قادمة من خارج دول الخليج .. - كل الواردات البحرية لأي دولة خليجية يتم تخليصها بالكامل مع الجمارك في أي ميناء وصول خليجي وتنقل براً إلى البلد المستورد - وتقوم مصلحة الجمارك بعمل مقاصة بينها وبين زميلاتها في دول الخليج الأخرى !! يعني 90% من واردات قطر تمر عبر منفذ سلوى السعودي/أبو سمرة القطري!! فهل تقوم جمهورية مصر العربية للقطاع .. بما تقوم به السعودية لمضرب المثل الذي تفضلت به (اليمن وقطر) .. مع فارق أن إدارة الحاكم العام لقطاع غزة مازالت تعمل في نهاية شارع الطيران - الحي السابع - مدينة نصر - قاهرة المعز .. مصر التي شحنت السلاح لثوار الجزائر برا عبر ليبيا وتونس .. وبحرا عبر الجزر الأسبانية .. هل وقف في وجهها أحد ليقول سيادتي الوطنية وأمني القومي .. وشحنت السلاح لثوار عدن عبر اليمن .. ويمكن عبر السعودية .. ومصر التي كانت تشحن السلاح لحركات المقاومة الفلسطينية في لبنان وعلى رأسها "فتح" وتخطط لتهريبها إلى ميناء صور وميناء صيدا حتى سنة 1982 يعني في عهد مبارك ايضا .. والا مصر زمان غير مصر اليوم .. بلاش نحكي في المسائل القومية لإنها بتسبب ارتكاريا لبعض الأصدقاء .. الله يرحم أيام زمان !!! حبيت أقول انه زمان كنا نتنقل بين الأردن وسوريا ولبنان بالبطاقة الشخصية .. وكان الغزاوي يتعشى في القاهرة ويعود صباحا إلى غزة معززا مكرما .. وزمان نزلت في مطار بغداد - قبل صدام - ووضعت حقيبتي على طاولة التفتيش الكمركي -هكذا تكتب في العراق- فلما اطلع مفتش الجمرك على جواز سفري نظر إلي باستغراب قائلا: عربي!!! تفضل أغاتي .. بلدك العراق ترحب بيك!! استغربت فقد كان عدد من الخواجات من ذوي العيون الملونة يخضعون لتفتيش دقيق امامي في نفس الوقت الذي لم تفتح فيه حقيبتي. اخيرا يا صديقي كامل بيك الجار للجار .. ولو جار أيطبق على العدو الصهيوني .. وتلعنوا سنسفيل الغزيين المحصورين ؟!! تلك حسبة ضيزا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 الزملاء الأعزاء .. بدون الدخول في مزايدة علي وطنية لا ينكرها أحدآ علي ايآ منكم.. مثلما اتمني ان لا ينكرها احدآ علي العبد الله.. و بدون القاب مثل افندي و بيك فلست سوي مواطن مصري بسيط مشغول بهموم بلده مثل اي مواطن فلسطيني مشغول بهموم بلده ايضآ.. و حتي يتاح لي وقت استطيع ان ارد علي مداخلات الأعزاء و بالأخص أخي العزيز الحاج اسامة .. ادعوكم لقراء تلك المقالة بتأني : أنفاق غزة: تجارة رابحة وتهريب شخص مهم يكلف 10 الاف دولاررفح - الصباح - وكالات - في ظلمة تحت لارض وحرارة خانقة وكمية محدودة من الهواء، يجد غزيون الترياق لعزلتهم المتزايدة في حفر انفاق تحت حدود قطاع غزة مع مصر لتهريب كل شيء من الاسلحة وحتى السجائر. وقد اعطت مجموعة من المهربين مؤخرا لمصور لوكالة الاسوشيتدبرس إذنا نادرا لمرافقتهم اثناء حفرهم لاحد الانفاق حيث بذلوا جهدا في إزالة الرمل والانقاض اثناء زحفهم داخل مساحات ضيقة وهم يحملون مصابيح متنقلة واداوات محلية الصنع. ولا يسمح للغرباء بمشاهدة عمليات التهريب الفعلية لكي لا يعرضوا للخطر البضاعة القيمة. وكانت بلدة رفح في جنوب القطاع منذ وقت طويل قناة رئيسية لتهريب الاسلحة تحت الارض - والذي تسيطر على اغلبه عدة عشائر محلية. ومع فرض اسرائيل لاغلاق صارم لحدود قطاع غزة بعد استيلاء حماس على القطاع في حزيران، فان المزيد والمزيد من المهربين يأخذون حاليا قسما من العمل. المجازفات والمخاطر اعلى من اي وقت مضى. والمهربون يجدون انفسهم ملاحقين من قبل اسرائيل. التي تخشى من الترسانة المتنامية للناشطين، ومن قبل مصر التي تتعرض لضغوط متزايدة لمحاربة حفاري الانفاق ومن قبل حماس التي لا تعارض الانفاق ولكن تريد التحكم بها. ويقول الحفارون الذين رفضوا الكشف عن اسمائهم وارتدوا اقنعة لاخفاء هوياتهم، ان الانفاق اليوم يجب ان تكون اعمق واطول من السابق لتجنيب اكتشافها. ويتطلب حفر هذه الانفاق اسابيع او شهور وينام الحفارون في مكان العمل لتجنب القبض عليهم. ويهرب القائمون على الانفاق بنادق هجومية ومسدسات وذخائر ومواد متفجرة وقاذفات قنابل ووسائل قتالية اخرى. كما وتمر سجائر ومخدرات وذهب وقطع سيارات واشخاص عبر هذه الانفاق. وبعض الانفاق عريضة فقط بما يكفي فقط لادخال سلعة مهربة ليست اكبر من بندقية هجومية يتم سحبها من خلال حبل. والبعض الاخر مثل النفق الذي شاهدته »الاسوشيتدبرس« كبير بما يكفي لمرور شخص ورغم ذلك فانه عندما يكون في الداخل ليس هناك متسع كاف للالتفاف ولذلك فانه ما بين كل مائة متر تقريبا يتم إحداث مساحة اعرض ليتسنى للمرء ان يغير الاتجاه. وتتراوح الانفاق في طولها ما بين 100 متر وكيلو متر، وتقدر اسرائيل ان هناك العشرات منها. وهي تبدأ وتنتهي في اماكن غير اعتيادية تحت بلاط الارضيات في المطابخ وداخل خزانات غرف النوم او في حظائر الماشية او زوايا البنايات المهجورة. والاشخاص الذين يسمحون بأن يتم استخدام مساكنهم للانفاق يتقاضون مقابل ذلك. وللتهريب تاريخ طويل في المنطقة. وكانت مصر في الماضي تستخدم هجانة لاعتراض قوافل البدو فوق الارض. واصبحت الان تعتمد على دوريات المركبات واثناء الانسحاب الاسرائيلي من سيناء قام مهربون بدفن سيارات مرسيدس ومركبات اخرى في الصحراء ليتمكنوا من استعادتها وبيعها بعد ان تنسحب اسرائيل من المنطقة. بدون دفع ضرائب مصرية. ويقول قائمون على انفاق انه اصبح من المربح حاليا تهريب بضائع مثل السجائر اكثر من الاسلحة لان حماس حظرت على السكان العاديين ونشطاء الفصائل الاخرى حمل الاسلحة. وقال احد المهربين : بعد ان تولت حماس وبدأت التحكم بشأن من يمكنه امتلاك اسلحة ، لم يعد احد يريد الاسلحة ، فلماذا نجلبها اذن. ولكن هناك انفاق اخرى بايدي حماس ، ويقول مسؤولون اسرائيليون ان تهريب الاسلحة من قبل حماس يجري بقوة. وتعتبر انفاق غزة مصدر احباط لاسرائيل التي نفذت عشرات الغارات لتدميرها والتي ادت في الكثير من الاحيان الى مقتل نشطاء ومدنيين . وقال المتحدث باسم الحكومة الاسرائيلية ديفيد بيكر ان حماس تواصل اشغال نفسها بتهريب كميات ضخمة من الاسلحة لاستخدامها ضد اسرائيل ، وهذه الانفاق تستمر في كونها المصدر الرئيسي لامدادات السلاح الى (ارهابيين) فلسطينيين«. ويقول جفارو ان حماس كانت تحاول الاستيلاء على الانفاق الموجودة لتستخدمها في عمليات تهريبها الخاصة، ولا تبدي الكثير من التسامح تجاه المهربين المستقلين. ونفى المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم وجود انفاق في غزة. وقال برهوم: اسرائيل تزعم ان هناك انفاقا من اجل ان تفسد العلاقة بيننا وبين اشقائنا في مصر. وقال مهربون ان تهريب شخص عبر نفق يمكن ان يكلف ما يصل الى (10) آلاف دولار وذلك وفقا لاهميتهم او اذا ما كانوا مطلوبين من قبل اسرائيل. ويقول مهربون ان عملية جلب شخص من مصر تتطلب تخطيطا وتنسيقا مع الجهة المقابلة. وقال احد المهربين: يتم تسليمه لشخص هناك، ويبقى عنده ثم يتم ادخاله ليلا في وقت متفق عليه. وبالاعتماد على طول وعرض وتعقيد اي نفق، فان تكلفة بنائه تتراوح ما بين (5000) دولار وحتى (200) الف دولار. وهذه التكلفة الباهظة هي اكبر حافز للمهربين لنقل اكبر كمية ممكنة من السلع المهربة. والارباح ايضا يمكن ان تكون مرتفعة وهناك عدد من اصحاب الملايين في غزة من اثروا من التهريب. وقال احد الحفارين ان النفق الذي يحفره سيحتاج استكماله الى اربعة اشهر، وانه يتوقع الحصول على (12) الف دولار مقابل جهوده. المصدر http://www.alsbah.net/mynews/modules.php?n...le&sid=7525 و للحديث بقية ان شاء الله مساء اليوم تحياتي كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Diab بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 (معدل) حذفت بمعرفتي دياب تم تعديل 4 يناير 2010 بواسطة Diab أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً Better Late Than Never رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
om marawan بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 (معدل) تم حذف المداخلة ام مروان تم تعديل 4 يناير 2010 بواسطة om marawan يا بخت من يقدر يقول واللي ف ضميره يطلَّعه يا بخت من يقدر يفضفض بالكلام وكل واحد يسمعه يقف في وسط الناس ويصرخ : آه يا ناس ولا ملام ييجى الطبيب يحكي له ع اللي بيوجعه يكشف مكان الجرح ويحط الدوا ولو انكوى يقدر ينوح وأنا اللي مليان بالجروح ما اقدرش أقول ما اقدرش أبوح والسهم يسكن صدري ماقدرش أنزعه صلاح جاهين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 4 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 بانتظار صديقي سكوربيون .. فالموضوع قد اخذ البعد اللازم للتحاور حوله .. احتراماتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 الزملاء الأفاضل .. الأخ العزيز الحاج أسامة .... موضوع غزة و حماس قد قتل بحثآ و مناقشة مرات عديدة علي صفحات المحاورات و يعلم كلآ منا رأي الآخر ( و بقت دائمآ المودة تجمعنا بالرغم من اختلاف الرؤية ) لذا لن أعيد ما كتبته سابقآ فهو سيكون من قبل تضييع الوقت .. سأكتفي بعرض وجهة نظري علي صورة "كبسولات" بعيدآ عن العاطفة .. أول نقطة : - السور المبني على حدود اليمن وعلى أي حدود في العالم شئ طبيعي سأكتفي فقط بهذا الجزء مما كتبته أخي العزيز .. و هو ليس اقتطاع من سياق الجملة أغير به من معناها ... السور المبني علي أي حدود في العالم شيئآ طبيعيآ .... لماذا اذن اصبح في حالة "الكنانة" غير شرعي و مثير لكل هذه الضجة .. و يحتاج الي فتاوي و فتاوي مضادة !!! ثاني نقطة : مصر التي شحنت السلاح لثوار الجزائر برا عبر ليبيا وتونس .. وبحرا عبر الجزر الأسبانية .. هل وقف في وجهها أحد ليقول سيادتي الوطنية وأمني القومي ..وشحنت السلاح لثوار عدن عبر اليمن .. ويمكن عبر السعودية .. و كان رد الجميل ما نراه الآن ... ساعدتهم نعم و لكن لتحقيق حلم عبد الناصر الخيالي ... ساعدتهم من اقتصادها القوي الذي انهار علي عروشه من جراء تلك الفنجرة التي انتهت بان أصبحنا من أكثر الشعوب تجميعآ للمصائب .. و كأنها أصبحت هواية لدينا علي مر السنين .. ناس تجمع طوابع .. و ناس تجمع كوارث و مصائب .. أصبحنا للأخوة الجزائرين و الليبيين .. للأخوة أهل الخليج و أهل اليمن ... ابناء المصرية .. آكلي الفول ... لا يسوي ثمن الفرد منا في سوق الرجال لديهم أكثر من سعر غسالة هاف اوتوماتيك .. لا تحدثني أخي عما فعلته مصر في الماضي .. فما زلنا ندفع ثمنه حتي الآن من اقتصادنا و صحتنا و أرواح شبابنا الذين ينتهوا في اعماق البحار هربآ من اقتصاد كان يومآ قادرآ علي ضح خزائن و ترسانات اسلحة تلك الدول ... ثالثآ والأسعار فوق ما يتخيله بشر .. جشع التجار وعمولات المطنشين عن الأنفاق وووووووووو نأتي لمربط من مرابط الفرس في موضوعنا هذا ..... الأنفاق لم تعد مصدر مساعدة .. و لأكنها أصبحت أكبر بيزنس يشترك فيه الجشع المصري من جهة و ابن عمه الغزاوي من الجهة الأخري ... كل نفق أصبح الآن مشروع استثماري يعود علي صاحبه بمكاسب خيالية ... اليس صحيحآ أخي العزيز ان الأنفاق أصبحت مثل مشاريع الريان في مصر ... مجالآ لتوظيف الأموال الفلسطينية .. ملايين الدولارات .. أكرر "ملايين" الدولارات دفعها فلسطينيين لمستثمرين فلسطينيين أيضآ يعملون في مجال انشاء تلك الأنفاق ... باعتراف الوزير السابق "زياد الظاظا" نفسه... المصدر : http://www.alaswaq.net/articles/2009/02/02/21048.html هل يوجد في رأيك في تلك الأخبار ما يشجعني أنا المصري ان اقف بجانب الرأي الذي ينادي بترك تلك الأنفاق ... هل تلك التجارة أصبحت عملآ نبيلآ يحتم علي الحكومة المصرية ان تغضي الطرف عليه ... متحملة عواقب دولية من جراء هذا ؟؟؟ رابعآ أستطيع أن أتغاضي عن هذا ... و لكن لصالح من .. لصالح حكومة حماس التي رفضت التوقيع او حتي ابداء موافقة أولية علي ورقة المصالحة المصرية مبدية أسباب واهية ... يعني .. و آسف للتعبير .. نظام حسنة و أنا سيدك ... ألا تشعر حماس بالخجل لمتاجرتها بالآم و معاناة قطاع تقول انها مسئولة عنه ... خامسآ - حزب الله .. بل الفلسطينيين أنفسهم !!! لماذا لا يلوم اي مخلوق سوريا .. او لبنان.. و هما من يحتضنان كتائب حزب الله الراعي الرسمي لحماس ... و لم نري أحدآ منهم يوجه نبلته تجاه الصهاينة ... لماذ لا يلوم أحد فلسطيني المهجر و ما أكثرهم و بامكانهم ماديآ المساعدة في تخفيف تلك المصاعب التي أصبحت مصر المسئولة عنها .... مصر أخي العزيز دولة لها سيادة .. قد يجتمع معظمنا علي كره النظام الذي يحكمنا و رفضه .. و لكننا نجتمع علي تأييده عندما يتعلق بمن يمثلنا بين الأمم .... و بالتالي نحن دولة (و شعب) تحترم اتفاقياتها و لو رفضها الآخرين ( و ان كانوا واحدآ بعد الآخر و ذيولهم بين أرجلهم قلدوا مصر في تلك الأتفاقيات بعد حملات الشجب و التنديد و النفخات الكذابة) .. و في هذا لا يوجد المثال الذي أوردته حضرتك ( الجار للجار .. ولو جارأيطبق على العدو الصهيوني .. وتلعنوا سنسفيل الغزيين المحصورين ) فنحن لا نحب و لا نلعن ... نحن نبحث أخيرآ عن مصلحة ابناؤنا... فقد ننقذ شيئآ يكون خميرة للأجيال بعدنا .. فلم يعد جيلنا يملك شيئآ .. ما يبقاش موت و خراب ديار ... لم نعد نملك رفاهية فنجرة عبد الناصر ... شيئآ أخيرآ قبل أن أعرض علي حضرتك أسباب أخري : منذ سنة و اثناء الهجوم الوحشي الصهيوني علي أهل غزة و التي "تلككت" علي هجمات عنترية حمساوية .. من هي الدولة التي قامت بمحاولات محمومة لأيقاف تلك المهازل و حقنا لدماء أهل غزة التي تاجرت بهم جماعة حماس .. أليست مصر ... تلك المحاولات الم تسفر عن مبادرة وافقت عليها حماس نفسها ... ألم تتضمن تلك المبادرة نقطة " ضبط حدود قطاع غزة" و هو ما يعني بصورة ديبلوماسية و لكنها في غاية الوضوح إن عصر "الطناش" علي الأنفاق قد انتهي... و ها هي مصر كعادتها تحترم ما أخذته علي عاتقها فيكزن جزاءها في النهاية "كالعادة" تحمل اتهامات الخيانة و الأنبطاح .... فلماذا وافقت حماس حينها علي تلك المبادرة ... تلك اتفاقيات نحترمها يا أخي العزيز ... لأننا لو لم نحترمها فسندفع ثمنآ لا نتحمله ... ثمنآ لا يقدره أولي الأمر في حماس ... و بصراحة أكثر غير جديرين به ... الكرة في ملعب حماس يا حاج أسامة ... تحياتي و كل مودتي الصادقة لك و لجميع الفلسطينيين الشرفاء ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
إبن مصر بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 سؤال خارج موضوع النقاش الذى احترم طرفيه واحتفظ برأى حتى نهايه الحوار كى يستطيع الطرفان ان يركزوا........... السؤال هو:: لماذا أجد أن جل جركات اامقاومه فى وطننا العربى الحبيب ترفع شعار .. سنقاتل حتى اخر فرد .مصرى؟؟؟؟؟؟؟ وتتوقع ان هذا الشعار طبيعيا وغير مستغرب من المصريين وان رفضوه او وضعوا حدودا لمدى المساعده او المسانده يصبح المصرى قد خان وباع القضيه وطبع وطبطب.. وكأنه مطالب ان يحرر للجميع ما عجزوا هم عن تحريره .. سؤال ساذج... بلد تريد حمايه حدودها التى استباحها جيرانها بل وهربوا اليها.. ( والارقام والمحاضر موجوده وموثقه ) اسلحه ومخدرات ماذا يعيب هذه البلد؟؟؟؟؟ وهل الانفاق لا تصلح الا مع الجانب المصرى؟؟ طب والاربع معابر والحدود الى مع باقى الارض المحتله... متعملش فيها انفاق ليه؟؟؟؟ والا اليهود عنيهم مفتحه عمننا؟؟ ولا معندهمش مهربين؟؟ وشكرا. إن ربا كفاك بالأمس ما كان.... يكفيك فى الغد ما سوف يكون رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
se_ Elsyed بتاريخ: 4 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يناير 2010 الأنفاق إذا ما كانتش غير على هوا حماس وجامعي الضرائب والمكوس من الطرف الأخر ... إذاً فمصر هي اللي وحشه وبتجوع الشعب الفلسطيني قصدي يعني هل الانفاق أصبحت هي المخرج الوحيد ؟ أشرح تاني هل حدث أن تم تجويع الشعب الفلسطيني من جانب مصر رسمياً حتى الان ؟ وهل لم تقم مصر بتقديم تعهدات رسمية إن هذا لن يحدث ولن يتم تجويع شعب غزه ؟ ثم إلى متى سيستمر هذا الوضع ؟ لما ساعدنا الجزائر في حرب التحرير تكالبت علينا انجلترا وفرنسا والصهاينه وهرونا ضرب واستحملنا وكان نصيبنا إن يومياً حتى تاريخ اليوم والله في جرائدهم الرسمية بيقولوا علينا " أرض الكفار " وأرض اليهود وبلد الراقصات ونتيجة مساعدتنا لليمن كانت النكسة لجيش مُنهك في حرب جبلية لا ناقة ولا جمل لها فيها وإذا كان هناك البعض يُنكر وقوفنا بجانب الشعب الفلسطيني ... فشكراً أيوه مش هانقف جنب حد إذا كان ده يريح الجميع ... او إذا كان مطلوب مننا نبقى بؤ بس .... و محاربي كلمات ... نقول كمان قبل الاعتداء على غزه خرج علينا الرئيس علي عبد الله صالح يطلب من مصر فتح الحدود امام الجيش اليمني لمحاربة أسرائيل آه والله يا عم متشكرين ... بس بثمن دبابة يا ريت تبعت مساعدات للمحاصرين الأخوه محاربي الصحراء الجزائرين بقى لهم شهور بيرددوا وبيقولوا ستكون القاهرة طريقنا لتحرير القدس الاخ بشار الأسد بيصف الحكام العرب بإنهم أنصاف رجال عشان مش قادرين يحلوا مشكلة فلسطين ... والظاهر إنه ما بيعتبرش نفسه لا نص ولا ربع راجل أصل الرجولة معناها أن تكون حر وأرضك حره ... وهو ليس كذلك بالطبع أقول على المواقف الأخرى ولا كفايه كده ؟ النهاردة لسه رادد على واحد جزائري في أحد المنتديات لسه فاكر وكاتب إن مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر كانت أستفتاء شعبي على مواقف الجزائر المُشرفة مع القضية الفلسطينية وكافة القضايا العربية وأستفتاء على شعبية مصر وبيعها للقضية الفلسطينية والعربية تخيلوا ؟ فرديت عليه وقلت له برافو ....تعالى بقى وأتوكل على الله ورينا جانب من تلك الوقفات بالادلة والتواريخ وأعتقد إني هانتظر كثيراً عشان يرد مرة اخرى .. لا يصح إلا الصحيح موضوع الأنفاق يحولنا إلى عصابة مش دولة موضوع الأنفاق لا يحل بل يُعقد موضوع الأنفاق غير شرعي ويفقد هيبة الدولة معبر رفح بإذن الله لن ولم يغلق الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق .. و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة .. فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً .. و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أبو محمد بتاريخ: 5 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2010 الأخوة الأفاضل : أرجو تذكر الآتى عند مناقشتكم لموضوع الأنفاق والجدار: 1) الجدار "لغويا" هو ما يُبنى فوق الأرض .. وبناء على ذلك فإن مصر لا تبنى جدارا .. مصر تحمى حدودها ضد من يستبيحها فى الخفاء من تحت الأرض ... من الجانبين 2) المعابر .. جميعها كانت مفتوحة قبل انقلاب حماس وفصل غزة ديموجرافيا عن باقى الجسد الفلسطينى .. معناها إيه دى ؟؟!! .. هل معناها إن مصر لازم تعترف بالانقلاب ؟ .. غصب عنها يعنى ؟؟!! .. طيب مين من الدول العربية أو دول العالم معترف بالانقلاب وبيتعامل مع الانقلابيين ؟؟ .. إشمعنى مصر ؟؟ 3) معبر رفح حسب الاتفاقية مخصص لعبور الأفراد فقط .. والآن تدخل منه جميع المعونات من مصر والعالم العربى ودول الغرب .. وآخرها حملة شريان الحياة بعد فرض مصر لسيادتها ورفض دخول الحملة إلا من ميناء العريش .. تلك السيادة التى أراد البعض (وللأسف من ضمنهم مصريون) أن يدوسوها بالأقدام بفرض دخولها من نويبع فرضا ، وكسرا للسيادة المصرية ، القافلة التى ولول عليها المولولون دخلت من ميناء العريش إلى رفح إلى غزة .. رغم أنف من يريدون أن تكون مصر دولة بلا سيادة .. 4) عندما كنت فى الكويت كانت السعودية لا تسمح للقادمين لمصر بالطريق البرى إلا بدخول الأردن عبر منفذ واحد فقط فى شمال السعودية .. واستغرق الأمر سنوات عديدة من المفاوضات لكى تسمح السعودية باستعمال منفذ حقل إلى العقبة إلى نويبع مما وفر مئات عديدة من الأميال .. ثم سمحت - مشكورة - باستخدام ميناء ضبا .. واحترمنا جميعا سيادة السعودية .. فلماذا تريدون مرمطة سيادة مصر فى الطين .. عيب عليكم .. عيب 5) الأنفاق تمر منها سيارات محملة بمواد غذائية .. نعم ..... وكذلك سيارات فاخرة (غريبة دى شوية ؟ .. نعم ولكنها حقيقة) 6) الأنفاق يهرب منها إلى غزة أشخاص مطلوبون أمنيا فى مصر (كمثال قاتل لواء مكافحة المخدرات فى السويس .. موجود الآن فى غزة) 7) الأنفاق يدخل منها – إلى مصر – بعض الفلسطينيين الممنوعين من دخول مصر لأسباب أمنية ومسجلين على قوائم الانتظار .. يدخلوا يعملوا اللى عاوزينه من الأنفاق .. ليه لأ .. ما هى سداح مداح 8) وكما يتم تهريب الأسلحة إلى غزة يمكن أن يتم تهريبها من غزة إلى مصر وهذا يحدث .. ورشاش عوزى الإسرائيلى موجود الآن فى أسواق السلاح بالصعيد مرة تانية : عيب عليكم كده .. عيب :blink: أما مقال آية الله هويدى .. فقد فكرت فى التعليق عليه ..ولكنى تراجعت عن تفكيرى لأننى وجدته يهذى .. فهو يقول : ليس صحيحا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية. لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخل السياسة في الدين يعنى إن مفيش تدخل من رجال الدين فى السياسة .. لأ ده فيه تدخل من السياسة فى الدين .. يقصد بيان شيخ الأزهر ... ربما كان نعسانا وهو يكتب .. فنراه يكتب عن بيان شيخ الأزهر : وكان واضحا فيه أنه استهدف أمرين هما تغطية موقف الحكومة بعدما تعرض لحملة استياء وغضب عمت الشارع العربي والإسلامي. ثم الرد على إعلان الدكتور يوسف القرضاوي حرمة إقامة الجدار الذي يحكم الحصار حول الفلسطينيين في غزة. ولم يكن الشيخ القرضاوي وحيدا في ذلك، وإنما تبنى الموقف ذاته أحد علماء السعودية، لعله الشيخ سلمان العودة بمعنى إن بيان شيخ الأزهر (تدخل السياسة فى الدين) جاء ردا على فتاوى الشيخ القرضاوى والشيخ سلمان العودة (تدخل الدين فى السياسة) .. مع أنه استهل الموضوع بقوله ليس صحيحا أننا نعاني من مشكلة تدخل الدين في السياسية. لأننا بصدد نموذج صريح للمدى الذي بلغه تدخل السياسة في الدين بالذمة ده كلام يستحق التعليق ؟؟؟!!! نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة تساند جيشها الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونةتحيا مصر*********************************إقرأ فى غير خضـوعوفكر فى غير غـرورواقتنع فى غير تعصبوحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2010 صديقي العزيز سكوربيون يعجبني أسلوبك في التفكير .. وقدرتك على التسلسل المنطقي في سياقك مع التركيز دوما على الموضوع. مرحى. نقطة نظام ما ورد في مداخلتي السابقة - ومن خلال النص نفسه - لا بد لك أن تعرف أنني لا أقصد شخصك الكريم في بعض التلميحات التي قصدت بها أن تكون جانبية وليست في معرض الرد على خطابك .. وحضرتك تعلم مدى احترامي لشخصك الكريم وما أكنه لك من مودة أشعر بأنها متبادلة رغم تباعد وجهات النظر فيما بيننا .. اقتباس الزملاء الأفاضل .. الأخ العزيز الحاج أسامة .... موضوع غزة و حماس قد قتل بحثآ و مناقشة مرات عديدة علي صفحات المحاورات و يعلم كلآ منا رأي الآخر ( و بقت دائمآ المودة تجمعنا بالرغم من اختلاف الرؤية ) لذا لن أعيد ما كتبته سابقآ فهو سيكون من قبل تضييع الوقت .. سأكتفي بعرض وجهة نظري علي صورة "كبسولات" بعيدآ عن العاطفة .. ياهلا ومرحبا أول نقطة :- السور المبني على حدود اليمن وعلى أي حدود في العالم شئ طبيعي سأكتفي فقط بهذا الجزء مما كتبته أخي العزيز .. و هو ليس اقتطاع من سياق الجملة أغير به من معناها ... السور المبني علي أي حدود في العالم شيئآ طبيعيآ .... لماذا اذن اصبح في حالة "الكنانة" غير شرعي و مثير لكل هذه الضجة .. و يحتاج الي فتاوي و فتاوي مضادة !!! لسبب بسيط أو لأسباب غاية في البساطة: 1. أن مصر وقطاع غزة في حالة تختلف من جميع النواحي القانونية والأدبية عن العلاقات بين الدول .. فقطاع غزة من الناحية القانونية مازال خاضعا للحماية المصرية رغم احتلاله من قبل العدو الصهيوني الذي أخرج الجيش المصري منه في العام 1967 2. أن العلاقات الديموغرافية بين سكان الساحل الفلسطيني عامة قبل 1948 وقطاع غزة خاصة بعد 1948 وحتى يومنا هذا في حالة تشابك عضوي لا انفصام لها .. فالآلاف من أخوال سكان القطاع مصريون أقحاح. بمعنى أن الاف المصريات هم أمهات لفلسطينيين يعيش البعض منهن في القطاع فعلا .. والبعض الآخر يعيش في مصر. 3. أن مصر هي المنفذ الوحيد للقطاع على العالم .. بخلاف باقي المنافذ التي تؤدي إلى الكيان الصهيوني والمقفلة تماما في وجوه الفلسطينيين ولا تعتبر طريقا لحركة سكان القطاع إلا من تابعي حركة فتح وبتنسيقات خاصة جدا. ثاني نقطة :مصر التي شحنت السلاح لثوار الجزائر برا عبر ليبيا وتونس .. وبحرا عبر الجزر الأسبانية .. هل وقف في وجهها أحد ليقول سيادتي الوطنية وأمني القومي .. وشحنت السلاح لثوار عدن عبر اليمن .. ويمكن عبر السعودية .. و كان رد الجميل ما نراه الآن ... ساعدتهم نعم و لكن لتحقيق حلم عبد الناصر الخيالي ... ساعدتهم من اقتصادها القوي الذي انهار علي عروشه من جراء تلك الفنجرة التي انتهت بان أصبحنا من أكثر الشعوب تجميعآ للمصائب .. و كأنها أصبحت هواية لدينا علي مر السنين .. ناس تجمع طوابع .. و ناس تجمع كوارث و مصائب .. أصبحنا للأخوة الجزائرين و الليبيين .. للأخوة أهل الخليج و أهل اليمن ... ابناء المصرية .. آكلي الفول ... لا يسوي ثمن الفرد منا في سوق الرجال لديهم أكثر من سعر غسالة هاف اوتوماتيك .. لا تحدثني أخي عما فعلته مصر في الماضي .. فما زلنا ندفع ثمنه حتي الآن من اقتصادنا و صحتنا و أرواح شبابنا الذين ينتهوا في اعماق البحار هربآ من اقتصاد كان يومآ قادرآ علي ضح خزائن و ترسانات اسلحة تلك الدول ... لسنا مسؤولين عن تدهور العلاقات العربي-العربية ووصولها إلى هذا الحضيض المؤسف .. "ولا تزر وتزرة وزر أخرى" بدليل أن الجيش المصري تحرك لنجدة الكويت - وهذا سليم تماما - ولم يقل أحد في مصر أننا سبق أن ساعدنا زيد أو عبيد وبصق في الطبق الذي أكل منه في أيدينا .. ثالثآوالأسعار فوق ما يتخيله بشر .. جشع التجار وعمولات المطنشين عن الأنفاق وووووووووو نأتي لمربط من مرابط الفرس في موضوعنا هذا ..... الأنفاق لم تعد مصدر مساعدة .. و لأكنها أصبحت أكبر بيزنس يشترك فيه الجشع المصري من جهة و ابن عمه الغزاوي من الجهة الأخري ... كل نفق أصبح الآن مشروع استثماري يعود علي صاحبه بمكاسب خيالية ... اليس صحيحآ أخي العزيز ان الأنفاق أصبحت مثل مشاريع الريان في مصر ... مجالآ لتوظيف الأموال الفلسطينية .. ملايين الدولارات .. أكرر "ملايين" الدولارات دفعها فلسطينيين لمستثمرين فلسطينيين أيضآ يعملون في مجال انشاء تلك الأنفاق ... باعتراف الوزير السابق "زياد الظاظا" نفسه... المصدر : http://www.alaswaq.net/articles/2009/02/02/21048.html هل يوجد في رأيك في تلك الأخبار ما يشجعني أنا المصري ان اقف بجانب الرأي الذي ينادي بترك تلك الأنفاق ... هل تلك التجارة أصبحت عملآ نبيلآ يحتم علي الحكومة المصرية ان تغضي الطرف عليه ... متحملة عواقب دولية من جراء هذا ؟؟؟ نعم هو بيزنيس استثنائي استغلالي .. أتفق معك به .. ولا أعترف بهذا الذي تستشهد به .. ومصادري أصدق منه ومن غيره .. فهم ليسوا متورطيف في شئ من هذا ويعيشون نتائج هذا البيزنيس الذي يمتص معظم تحويلاتنا لهم .. فهم أهلنا .. رغم أن بعضهم في وظائف من درجة مدير عام .. لكنه يبقى موظفا محدود الدخل .. رابعآأستطيع أن أتغاضي عن هذا ... و لكن لصالح من .. لصالح حكومة حماس التي رفضت التوقيع او حتي ابداء موافقة أولية علي ورقة المصالحة المصرية مبدية أسباب واهية ... يعني .. و آسف للتعبير .. نظام حسنة و أنا سيدك ... ألا تشعر حماس بالخجل لمتاجرتها بالآم و معاناة قطاع تقول انها مسئولة عنه ... آه هنا مربط بغلتي .. لصالح حكومة حماس التي رفضت التوقيع او حتي ابداء موافقة أولية علي ورقة المصالحة المصرية هذا موضوع سبق وأن قتلناه بحثا وبيننا أن الورقة ليست مصرية بل هي ما رضيت عنه أمريا ودولة الكيان الصهيوني .. وعمر سليمان الذي حمل الورقة الأصلية التي فيها تفريغ لما اتفق عليه الفرقاء الفلسطينون إلى واشنطون عاد بالرفض الأمريكي لها .. وهنا توقفت جلسات المصالحة .. الورقة التي تنازع وتنافح عنها يا صديقي فيها تفريط كامل .. لا يقبل به عربي مسلم أو مسيحي .. الورقة تريد أن تنتزع من حماس مالم يقدر عليه العدو الصهيوني من خلال حصاره للقطاع 3 سنوات تساعده في ذلك مصر ..وانتهى بحرب مدمرة لم تشهد لها البشرية مثيلا .. كلنا نرفض الورقة الصهيوأمريكية وليست حماس وحدها .. ولو قبلت بها حماس لكانت فيها نهايتها .. أهلنا في غزة أجابوا على كل ما تفضلت به وخرجوا بمئات الآلاف تاييدا لحماس الحاكم الشرعي الوحيد لمناطق السلطة المحدودة بموجب انتخابات شهد لها العالم أثنى عليها العجوز جيمي كارتر ورفضتموها أنتم قبل الكيان الصهيوني .. وحتى يومنا هذا تتعاملون معها على أنها كيان غاصب وأمر واقع .. بالمنطق المقلوب الذي يكرس الاحتلال ويشرع للخيانة والتفريط .. خامسآ- حزب الله .. بل الفلسطينيين أنفسهم !!! لماذا لا يلوم اي مخلوق سوريا .. او لبنان.. و هما من يحتضنان كتائب حزب الله الراعي الرسمي لحماس ... و لم نري أحدآ منهم يوجه نبلته تجاه الصهاينة ... لماذ لا يلوم أحد فلسطيني المهجر و ما أكثرهم و بامكانهم ماديآ المساعدة في تخفيف تلك المصاعب التي أصبحت مصر المسئولة عنها .... شأن آخر لا يعنينا بشئ .. لأننا نعرف أنها تلاقي مصالح آنية .. سرعان ما تنفرط بمجرد تحول المصلحة .. فهذا ال بشار من ذاك الأسد .. ونحن اعرف بالأسد من غيرنا .. مصر أخي العزيز دولة لها سيادة .. قد يجتمع معظمنا علي كره النظام الذي يحكمنا و رفضه .. و لكننا نجتمع علي تأييده عندما يتعلق بمن يمثلنا بين الأمم .... و بالتالي نحن دولة (و شعب) تحترم اتفاقياتها و لو رفضها الآخرين ( و ان كانوا واحدآ بعد الآخر و ذيولهم بين أرجلهم قلدوا مصر في تلك الأتفاقيات بعد حملات الشجب و التنديد و النفخات الكذابة) .. و في هذا لا يوجد المثال الذي أوردته حضرتك( الجار للجار .. ولو جارأيطبق على العدو الصهيوني .. وتلعنوا سنسفيل الغزيين المحصورين ) فنحن لا نحب و لا نلعن ... نحن نبحث أخيرآ عن مصلحة ابناؤنا... فقد ننقذ شيئآ يكون خميرة للأجيال بعدنا .. فلم يعد جيلنا يملك شيئآ .. ما يبقاش موت و خراب ديار ... لم نعد نملك رفاهية فنجرة عبد الناصر ... لا تعقيب .. شيئآ أخيرآ قبل أن أعرض علي حضرتك أسباب أخري :منذ سنة و اثناء الهجوم الوحشي الصهيوني علي أهل غزة و التي "تلككت" علي هجمات عنترية حمساوية .. من هي الدولة التي قامت بمحاولات محمومة لأيقاف تلك المهازل و حقنا لدماء أهل غزة التي تاجرت بهم جماعة حماس .. أليست مصر ... تلك المحاولات الم تسفر عن مبادرة وافقت عليها حماس نفسها ... ألم تتضمن تلك المبادرة نقطة " ضبط حدود قطاع غزة" و هو ما يعني بصورة ديبلوماسية و لكنها في غاية الوضوح إن عصر "الطناش" علي الأنفاق قد انتهي... و ها هي مصر كعادتها تحترم ما أخذته علي عاتقها فيكزن جزاءها في النهاية "كالعادة" تحمل اتهامات الخيانة و الأنبطاح .... فلماذا وافقت حماس حينها علي تلك المبادرة ... تلك اتفاقيات نحترمها يا أخي العزيز ... لأننا لو لم نحترمها فسندفع ثمنآ لا نتحمله ... ثمنآ لا يقدره أولي الأمر في حماس ... و بصراحة أكثر غير جديرين به ... بلاش نفتح المواجع ياحاج كامل .. وبلاش من قلب الحقائق .. مين اللي كان قافل معبر رفح ويمنع طواقم الأطباء المصريين والعرب من الدخول لإسعاف الجرحى الفلسطينيين .. مين اللي أعاد طائرات الإسعاف العربية الأجنبية فارغة من مطار العريش .. مين اللي احتجز المعونات العاجلة العربية والأجنبية خلال العدوان .. وفرض عليها رسوم أرضية في مطار العريش؟!! وماخفي كان ادهى وأشد مضاضة .. مصر -النظام الحاكم- وقفت في وجه كل محاولات الوقف السريع للحرب الغاشمة على غزة ويفاخر أبو الغيط -بأسلوب غير لائق على تلفزيون عمرو أديب- بأن مصر أفشلت كل الجهود الغير مصرية .. الناس بتموت والدم للركب وأخينا كل همه أن تبقى الورقة الفلسطينية في الجيب المصري .. الله يخليك ما تفتحلي في موضوع واحد ستين موضوع !!! الكرة في ملعب حماس يا حاج أسامة ... تحياتي و كل مودتي الصادقة لك و لجميع الفلسطينيين الشرفاء ... كل التحية لشخصك الكريم .. والود بيننا موصول بإذن الله مهما تبايننا في الرأي .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 5 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2010 عيب عليكم كده .. عيب شكرا يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
safar بتاريخ: 5 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 يناير 2010 صديقي العزيز سكوربيونيعجبني أسلوبك في التفكير .. وقدرتك على التسلسل المنطقي في سياقك مع التركيز دوما على الموضوع. مرحى. نقطة نظام ما ورد في مداخلتي السابقة - ومن خلال النص نفسه - لا بد لك أن تعرف أنني لا أقصد شخصك الكريم في بعض التلميحات التي قصدت بها أن تكون جانبية وليست في معرض الرد على خطابك .. وحضرتك تعلم مدى احترامي لشخصك الكريم وما أكنه لك من مودة أشعر بأنها متبادلة رغم تباعد وجهات النظر فيما بيننا .. اقتباس الزملاء الأفاضل .. الأخ العزيز الحاج أسامة .... موضوع غزة و حماس قد قتل بحثآ و مناقشة مرات عديدة علي صفحات المحاورات و يعلم كلآ منا رأي الآخر ( و بقت دائمآ المودة تجمعنا بالرغم من اختلاف الرؤية ) لذا لن أعيد ما كتبته سابقآ فهو سيكون من قبل تضييع الوقت .. سأكتفي بعرض وجهة نظري علي صورة "كبسولات" بعيدآ عن العاطفة .. ياهلا ومرحبا أول نقطة :- السور المبني على حدود اليمن وعلى أي حدود في العالم شئ طبيعي سأكتفي فقط بهذا الجزء مما كتبته أخي العزيز .. و هو ليس اقتطاع من سياق الجملة أغير به من معناها ... السور المبني علي أي حدود في العالم شيئآ طبيعيآ .... لماذا اذن اصبح في حالة "الكنانة" غير شرعي و مثير لكل هذه الضجة .. و يحتاج الي فتاوي و فتاوي مضادة !!! لسبب بسيط أو لأسباب غاية في البساطة: 1. أن مصر وقطاع غزة في حالة تختلف من جميع النواحي القانونية والأدبية عن العلاقات بين الدول .. فقطاع غزة من الناحية القانونية مازال خاضعا للحماية المصرية رغم احتلاله من قبل العدو الصهيوني الذي أخرج الجيش المصري منه في العام 1967 2. أن العلاقات الديموغرافية بين سكان الساحل الفلسطيني عامة قبل 1948 وقطاع غزة خاصة بعد 1948 وحتى يومنا هذا في حالة تشابك عضوي لا انفصام لها .. فالآلاف من أخوال سكان القطاع مصريون أقحاح. بمعنى أن الاف المصريات هم أمهات لفلسطينيين يعيش البعض منهن في القطاع فعلا .. والبعض الآخر يعيش في مصر. 3. أن مصر هي المنفذ الوحيد للقطاع على العالم .. بخلاف باقي المنافذ التي تؤدي إلى الكيان الصهيوني والمقفلة تماما في وجوه الفلسطينيين ولا تعتبر طريقا لحركة سكان القطاع إلا من تابعي حركة فتح وبتنسيقات خاصة جدا. ثاني نقطة :مصر التي شحنت السلاح لثوار الجزائر برا عبر ليبيا وتونس .. وبحرا عبر الجزر الأسبانية .. هل وقف في وجهها أحد ليقول سيادتي الوطنية وأمني القومي .. وشحنت السلاح لثوار عدن عبر اليمن .. ويمكن عبر السعودية .. و كان رد الجميل ما نراه الآن ... ساعدتهم نعم و لكن لتحقيق حلم عبد الناصر الخيالي ... ساعدتهم من اقتصادها القوي الذي انهار علي عروشه من جراء تلك الفنجرة التي انتهت بان أصبحنا من أكثر الشعوب تجميعآ للمصائب .. و كأنها أصبحت هواية لدينا علي مر السنين .. ناس تجمع طوابع .. و ناس تجمع كوارث و مصائب .. أصبحنا للأخوة الجزائرين و الليبيين .. للأخوة أهل الخليج و أهل اليمن ... ابناء المصرية .. آكلي الفول ... لا يسوي ثمن الفرد منا في سوق الرجال لديهم أكثر من سعر غسالة هاف اوتوماتيك .. لا تحدثني أخي عما فعلته مصر في الماضي .. فما زلنا ندفع ثمنه حتي الآن من اقتصادنا و صحتنا و أرواح شبابنا الذين ينتهوا في اعماق البحار هربآ من اقتصاد كان يومآ قادرآ علي ضح خزائن و ترسانات اسلحة تلك الدول ... لسنا مسؤولين عن تدهور العلاقات العربي-العربية ووصولها إلى هذا الحضيض المؤسف .. "ولا تزر وتزرة وزر أخرى" بدليل أن الجيش المصري تحرك لنجدة الكويت - وهذا سليم تماما - ولم يقل أحد في مصر أننا سبق أن ساعدنا زيد أو عبيد وبصق في الطبق الذي أكل منه في أيدينا .. ثالثآوالأسعار فوق ما يتخيله بشر .. جشع التجار وعمولات المطنشين عن الأنفاق وووووووووو نأتي لمربط من مرابط الفرس في موضوعنا هذا ..... الأنفاق لم تعد مصدر مساعدة .. و لأكنها أصبحت أكبر بيزنس يشترك فيه الجشع المصري من جهة و ابن عمه الغزاوي من الجهة الأخري ... كل نفق أصبح الآن مشروع استثماري يعود علي صاحبه بمكاسب خيالية ... اليس صحيحآ أخي العزيز ان الأنفاق أصبحت مثل مشاريع الريان في مصر ... مجالآ لتوظيف الأموال الفلسطينية .. ملايين الدولارات .. أكرر "ملايين" الدولارات دفعها فلسطينيين لمستثمرين فلسطينيين أيضآ يعملون في مجال انشاء تلك الأنفاق ... باعتراف الوزير السابق "زياد الظاظا" نفسه... المصدر : http://www.alaswaq.net/articles/2009/02/02/21048.html هل يوجد في رأيك في تلك الأخبار ما يشجعني أنا المصري ان اقف بجانب الرأي الذي ينادي بترك تلك الأنفاق ... هل تلك التجارة أصبحت عملآ نبيلآ يحتم علي الحكومة المصرية ان تغضي الطرف عليه ... متحملة عواقب دولية من جراء هذا ؟؟؟ نعم هو بيزنيس استثنائي استغلالي .. أتفق معك به .. ولا أعترف بهذا الذي تستشهد به .. ومصادري أصدق منه ومن غيره .. فهم ليسوا متورطيف في شئ من هذا ويعيشون نتائج هذا البيزنيس الذي يمتص معظم تحويلاتنا لهم .. فهم أهلنا .. رغم أن بعضهم في وظائف من درجة مدير عام .. لكنه يبقى موظفا محدود الدخل .. رابعآأستطيع أن أتغاضي عن هذا ... و لكن لصالح من .. لصالح حكومة حماس التي رفضت التوقيع او حتي ابداء موافقة أولية علي ورقة المصالحة المصرية مبدية أسباب واهية ... يعني .. و آسف للتعبير .. نظام حسنة و أنا سيدك ... ألا تشعر حماس بالخجل لمتاجرتها بالآم و معاناة قطاع تقول انها مسئولة عنه ... آه هنا مربط بغلتي .. لصالح حكومة حماس التي رفضت التوقيع او حتي ابداء موافقة أولية علي ورقة المصالحة المصرية هذا موضوع سبق وأن قتلناه بحثا وبيننا أن الورقة ليست مصرية بل هي ما رضيت عنه أمريا ودولة الكيان الصهيوني .. وعمر سليمان الذي حمل الورقة الأصلية التي فيها تفريغ لما اتفق عليه الفرقاء الفلسطينون إلى واشنطون عاد بالرفض الأمريكي لها .. وهنا توقفت جلسات المصالحة .. الورقة التي تنازع وتنافح عنها يا صديقي فيها تفريط كامل .. لا يقبل به عربي مسلم أو مسيحي .. الورقة تريد أن تنتزع من حماس مالم يقدر عليه العدو الصهيوني من خلال حصاره للقطاع 3 سنوات تساعده في ذلك مصر ..وانتهى بحرب مدمرة لم تشهد لها البشرية مثيلا .. كلنا نرفض الورقة الصهيوأمريكية وليست حماس وحدها .. ولو قبلت بها حماس لكانت فيها نهايتها .. أهلنا في غزة أجابوا على كل ما تفضلت به وخرجوا بمئات الآلاف تاييدا لحماس الحاكم الشرعي الوحيد لمناطق السلطة المحدودة بموجب انتخابات شهد لها العالم أثنى عليها العجوز جيمي كارتر ورفضتموها أنتم قبل الكيان الصهيوني .. وحتى يومنا هذا تتعاملون معها على أنها كيان غاصب وأمر واقع .. بالمنطق المقلوب الذي يكرس الاحتلال ويشرع للخيانة والتفريط .. خامسآ- حزب الله .. بل الفلسطينيين أنفسهم !!! لماذا لا يلوم اي مخلوق سوريا .. او لبنان.. و هما من يحتضنان كتائب حزب الله الراعي الرسمي لحماس ... و لم نري أحدآ منهم يوجه نبلته تجاه الصهاينة ... لماذ لا يلوم أحد فلسطيني المهجر و ما أكثرهم و بامكانهم ماديآ المساعدة في تخفيف تلك المصاعب التي أصبحت مصر المسئولة عنها .... شأن آخر لا يعنينا بشئ .. لأننا نعرف أنها تلاقي مصالح آنية .. سرعان ما تنفرط بمجرد تحول المصلحة .. فهذا ال بشار من ذاك الأسد .. ونحن اعرف بالأسد من غيرنا .. مصر أخي العزيز دولة لها سيادة .. قد يجتمع معظمنا علي كره النظام الذي يحكمنا و رفضه .. و لكننا نجتمع علي تأييده عندما يتعلق بمن يمثلنا بين الأمم .... و بالتالي نحن دولة (و شعب) تحترم اتفاقياتها و لو رفضها الآخرين ( و ان كانوا واحدآ بعد الآخر و ذيولهم بين أرجلهم قلدوا مصر في تلك الأتفاقيات بعد حملات الشجب و التنديد و النفخات الكذابة) .. و في هذا لا يوجد المثال الذي أوردته حضرتك( الجار للجار .. ولو جارأيطبق على العدو الصهيوني .. وتلعنوا سنسفيل الغزيين المحصورين ) فنحن لا نحب و لا نلعن ... نحن نبحث أخيرآ عن مصلحة ابناؤنا... فقد ننقذ شيئآ يكون خميرة للأجيال بعدنا .. فلم يعد جيلنا يملك شيئآ .. ما يبقاش موت و خراب ديار ... لم نعد نملك رفاهية فنجرة عبد الناصر ... لا تعقيب .. شيئآ أخيرآ قبل أن أعرض علي حضرتك أسباب أخري :منذ سنة و اثناء الهجوم الوحشي الصهيوني علي أهل غزة و التي "تلككت" علي هجمات عنترية حمساوية .. من هي الدولة التي قامت بمحاولات محمومة لأيقاف تلك المهازل و حقنا لدماء أهل غزة التي تاجرت بهم جماعة حماس .. أليست مصر ... تلك المحاولات الم تسفر عن مبادرة وافقت عليها حماس نفسها ... ألم تتضمن تلك المبادرة نقطة " ضبط حدود قطاع غزة" و هو ما يعني بصورة ديبلوماسية و لكنها في غاية الوضوح إن عصر "الطناش" علي الأنفاق قد انتهي... و ها هي مصر كعادتها تحترم ما أخذته علي عاتقها فيكزن جزاءها في النهاية "كالعادة" تحمل اتهامات الخيانة و الأنبطاح .... فلماذا وافقت حماس حينها علي تلك المبادرة ... تلك اتفاقيات نحترمها يا أخي العزيز ... لأننا لو لم نحترمها فسندفع ثمنآ لا نتحمله ... ثمنآ لا يقدره أولي الأمر في حماس ... و بصراحة أكثر غير جديرين به ... بلاش نفتح المواجع ياحاج كامل .. وبلاش من قلب الحقائق .. مين اللي كان قافل معبر رفح ويمنع طواقم الأطباء المصريين والعرب من الدخول لإسعاف الجرحى الفلسطينيين .. مين اللي أعاد طائرات الإسعاف العربية الأجنبية فارغة من مطار العريش .. مين اللي احتجز المعونات العاجلة العربية والأجنبية خلال العدوان .. وفرض عليها رسوم أرضية في مطار العريش؟!! وماخفي كان ادهى وأشد مضاضة .. مصر -النظام الحاكم- وقفت في وجه كل محاولات الوقف السريع للحرب الغاشمة على غزة ويفاخر أبو الغيط -بأسلوب غير لائق على تلفزيون عمرو أديب- بأن مصر أفشلت كل الجهود الغير مصرية .. الناس بتموت والدم للركب وأخينا كل همه أن تبقى الورقة الفلسطينية في الجيب المصري .. الله يخليك ما تفتحلي في موضوع واحد ستين موضوع !!! الكرة في ملعب حماس يا حاج أسامة ... تحياتي و كل مودتي الصادقة لك و لجميع الفلسطينيين الشرفاء ... كل التحية لشخصك الكريم .. والود بيننا موصول بإذن الله مهما تبايننا في الرأي .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان