انفلونزا الطيور

[ragab2]

.

موضوع

منقول من منتديات دنيا الوطن

..............................

لماذا تتخوف السلطات الصحية في العالم من مرض إنفلونزا الدجاج إلى هذا الحد؟ ما هذا المرض؟ وكيف ينتقل بين الطيور؟ وكيف ينتقل إلى الإنسان؟ وهل له علاج وما طرق الوقاية منه؟

فيروس أفيان

فيروس الإنفلونزا عموما يمكن أن يصيب أنواعا كثيرة ومتعددة من الحيوانات مثل الطيور والخنازير والخيول وحتى عجول البحر والحيتان. أما الإنفلونزا التي تصيب الطيور تحديدا فيطلق عليها "فيروس إنفلونزا أفيان" أو فيروس إنفلونزا الدجاج كما اشتهرت به تسميته. واكتسب فيورس أفيان هذه التسمية لأن الدجاج هو أكثر أنواع الطيور الحاضنة لهذا الفيروس والناقلة له

أنواع الفيروس

استطاع العلماء حتى الآن حصر 15 نوعا من فيروس إنفلونزا الدجاج وتأكدوا من أن خمسة أنواع فقط منها هي التي تصيب الإنسان، وهذه الأنواع هي HA1, HA2, HA3 و NA1, NA2.

هذا الفيروس غير مؤذ للطيور في عمومها أي أن الطيور في مجملها يمكن أن تتعايش معه، لكن ضرره وتأثيره الكبير يظهران بصورة واضحة في الطيور الداجنة مثل الدجاج والحبش (الديوك الرومية) وبالأخص إذا أصيبت بالفيروس من نوع H5 وH7 . فإذا أصيبت هذه الطيور بهذا الفيروس فإنه تظهر عليها أعراض مرضية مثل الإعياء الشديد الذي يصل إلى النفوق

الفيروس والدجاجيفضل فيروس أفيان الكمون في دماء الطيور ولعابها وأمعائها وفي أنوفها، ويخرج مع ذراقها (برازها) وهنا مكمن الخطورة حيث يجف هذا الذراق ويتحول إلى ذرات للغبار يستنشقها الدجاج السليم وكذلك يستنشقها الإنسان.

وأكثر طرق انتقال العدوى تتمثل في الرذاذ المتطاير من أنوف الدجاج، لكن الطريقة الأكثر انتشارا للفيروس هي طريق البراز

الفيروس والإنسانتصيب إنفلونزا الدجاج الإنسان خاصة القريب الصلة بتجمعات الدجاج حيث يتبرز الدجاج المصاب بالفيروس.

وفور إصابة الإنسان بالفيروس تظهر عليه أعراض مشابه لأعراض إصابته بفيروس الإنفلونزا العادية مثل ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والسعال ووجع في العضلات، ثم تتطور هذه الأعراض إلى تورمات في جفون العينين والتهابات رئوية قد تنتهي بأزمة في التنفس ثم بالوفاة

مضادات الفيروس أثبتت الدراسات العلمية حتى الآن أن المضادات التي تؤخذ لعلاج الإنفلونزا العادية يمكن أن تؤخذ لعلاج إنفلونزا الدجاج. فمن أين تأتي التخوفات الحالية إذن؟.

يتخوف العلماء من تحول فيروس أفيان إلى وباء لأن له القدرة على التحور والاتحاد مع فيروس الإنفلونزا العادية الذي يصيب الإنسان، وهنا سوف يصبح الانتقال عن طريق العدوى من شخص إلى شخص أكثر سرعة وخطورة من الانتقال عن طريق الطيور خاصة أن الأجساد البشرية لم تنتج مضادات لهذا النوع الجديد حتى الآن.

وفي هذه الحالة (تحور الفيروس واتحاده بفيروس الإنفلونزا العادية وإصابة الإنسان به) فإن العالم سوف يدخل أجواء مشابهة لتلك التي عاشها أوائل القرن العشرين حينما تعرف الإنسان على وباء الإنفلونزا لأول مرة وعاش معه سنوات مريرة على النحو التالي

1918-1919 الإنفلونزا الإسبانية H1N1: وتسببت هذه الإنفلونزا في أكبر عدد من الوفاة بهذا الوباء الذي عرفته البشرية في العصر الحديث حيث مات ما بين 20 و50 مليون في العالم من بينهم 500 ألف في الولايات المتحدة الأميركية وحدها.

1957-1958 الإنفلونزا الآسيوية H2 N2: اكتشف هذا الفيروس للمرة الأولى في الصين أواخر فبراير/شباط 1957 ثم انتشر على مستوى العالم في العام التالي وتسبب في وفاة أعداد كبيرة لم تتوفر إحصائيات دقيقة عنها، لكن الثابت أنه تسبب في وفاة حوالي 70 ألف على الأقل في الولايات المتحدة الأميركية.

1968-1969 إنفلونزا هونغ كونغ H3H2: المشهد الثالث لوباء الإنفلونزا الذي لا يزال في ذاكرة العلماء هو ذاك الذي تسبب في وفاة حوالي 34 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية كذلك بعد انتقاله إليها من هونغ كونغ الذي اكتشف فيها للمرة الأولى أواخر عام 1968

أكل الدجاج المصاب

وإلى الآن لم تثبت بالدليل العلمي القاطع إمكانية إصابة الإنسان بالفيروس عن طريق أكل لحم الطيور المصابة. وإن كانت دول الاتحاد الأوروبي -وأخذا بالأحوط- منعت استيراد الدجاج من البلدان التي ثبت انتشار الفيروس فيها بصورة كبيرة مثل تايلند وإندونيسيا وتايوان وكمبوديا وباكستان.

ولا يزال العالم يتابع انتشار هذا الفيروس وهو يحبس أنفاسه متمنيا ألا يعيد التاريخ الوبائي المقيت نفسه.

[صعيدي]

وماذا عن انتقال الفيروس من خلال أكل لحم الدجاج او البيض

[Mohammad Abouzied]

عن الCNN

ظهر وباء "أنفلونزا الطيور" في عدد من الدول الآسيوية، مشكلا تهديدا مباشرا للوضع الصحي والاقتصادي والسياحي لهذا المنطقة من العالم. منظمة الصحة العالمية أكدت أن السبيل الوحيد لمواجهة الانفجار الهائل لوباء " أنفلونزا الطيور" هو من خلال إبادة الدواجن والطيور المصابة بالمرض. رغم أن الاعتقاد بأن الضحايا يلتقطون العدوى من طيور مصابة، إلا أن بعض المسؤولين يؤكدون أنه لا خوف من تناول الدجاج المطهو والبيض. ويعتقد الخبراء انه لربما كان الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، لإمكانية ملامستهم لفضلات الطيور أثناء اللعب، علاوة على أن مناعة الأطفال أضعف. وكانت أول وفاة يوم 30 ديسمبر /كانون الأول 2003، وأحدث واحدة لطفلة عمرها تسعة أعوام توفيت بعد يومين من دخولها المستشفى في العاصمة الفيتنامية، هانوي.

[Mohammad Abouzied]

دجاجتان بقفص في سوق للدواجن في العاصمة التايوانية، تايبيه. ويذكر انه تقرر قيام الأساتذة في مدارس تايوان بأخذ درجة حرارة الأطفال، في خطوة تهدف لمنع انتشار وباء "أنفلونزا الطيور" وأشكال أخرى من سلالات هذا الفيروس، بحسب ما أعلنته السلطات الصحية في تايوان، في 30 يناير /كانون الثاني. ولم تسجل تايوان حتى الآن أية حالات إصابة بالفيروس بين البشر.

بائع دواجن في سوق بهونغ كونغ في 30 يناير /كانون الثاني. وكانت سلطات هونغ كونغ قد علقت مؤقتا استيراد كافة صادرات الدواجن الحية إلى البلاد، في خطوة احترازية لمنع انتشار وباء "أنفلونزا الطيور" في البلاد.

عاملان يقومان بتطهير ملابسهم بعد الخروج من أحد مزارع الدواجن في "دينغ دانغ" في إقليم "غوانكسي" جنوب الصين في 30 يناير /كانون الثاني. وكانت السلطات الصينية قد أبادت الآلاف من الدواجن في خطوة احترازية لمنع تفشي وباء "أنفلونزا الطيور".

[Mohammad Abouzied]

السلطات الزراعية التايلاندية أصدرت أوامرها برش أقفاص الدواجن الملوثة في 29 يناير /كانون الثاني. وكان الوباء قد ضرب صناعة مزارع الدواجن التايلاندية، وظهر في ثلث أقاليم البلاد

مسؤول في وزارة الزراعة بسنغافورة يعاين بعض الدواجن المستوردة من ماليزيا للحيلولة دون تفشي وباء "أنفلونزا الطيور" في البلاد.

الشرطة الفيتنامية توقف امرأة تحمل أقفاصا بداخلها دواجن لبيعها في سوق شعبي في هانوي في 30 يناير /كانون الثاني. وكانت فيتنام قد صعدّت في الأسابيع القليلة الماضية من عمليات إبادة الدواجن المصابة بمرض "أنفلونزا الطيور"، بالإضافة إلى تسيير دوريات لمنع أي نقل للدواجن في البلاد.

[Mohammad Abouzied]

ستيفن ديريك، رئيس فرقة "دي ميداس" الغنائية يستخدم الريش لأحد ازيائه استعدادا للمشاركة في كرنفال بمرفأ اسبانيا في جمهورية ترينيداد في الكاريبي. وقد تأثرت صناعة أزياء الكرنفال هذا العام بسبب صعوبة استيراد الريش جراء إزدياد حالة القلق من إنتشار وباء "أنفلونزا الطيور".

مدير أحد مزارع الدواجن في بنغلادش يقوم بتطعيم الدجاج في شمال العاصمة دكا، في 29 يناير /كانون الثاني. وكانت سلطات بنغلادش قد أعلنت أنها خالية من وباء "أنفلونزا الطيور".

رئيس الحكومة التايلاندية، تخسين شيناواترا، يفتتح مؤتمرا وزاريا يتمحور حول وباء "أنفلونزا الطيور" والذي عقد في بانكوك، 28 يناير /كانون الثاني.

[Mohammad Abouzied]

خبراء تقنيون في مركز أبحاث للدواجن في كراتشي بباكستان، يقومون بتلقيح بيض الدواجن في 27 يناير /كانون الثاني. وكان وباء "أنفلونزا الطيور" قد أدى إلى نفوق ملايين من الدواجن في كراتشي في الأسابيع الأخيرة، كما قامت الحكومة بتوزيع اللقاح وأمرت المزارعين بإبادة الدواجن في المزارع الملوثة بالوباء.

بائعة صينية تختار دجاجة لبيعها لأحد زبائنها في سوق للدواجن في العاصمة الماليزية، كوالالمبور. وكانت السلطات الصحية الماليزية قد أكدت عدم تسجيل إية حالات إصابة بالفيروس، بين الدواجن أو البشر، على أراضيها. وكان وباء "أنفلونزا الطيور" قد ظهر في اليابان وكوريا الجنوبية وفيتنام وكمبوديا وتايلاند وإندونيسيا.

باسكال برودون، ممثلة منظمة الصحة العالمية في فيتنام، تراقب الدكتور سيرجيرو أومي، المدير الإقليمي للمنظمة الدولية خلال مؤتمر انعقد في هانوي بفيتنام في 27 يناير /كانون الثاني حول وباء "أنفلونزا الطيور".

[Mohammad Abouzied]

مزارع من كوريا الجنوبية يرتدي لباسا واقيا في مزرعته في "شيونان" التي تبعد 80 كيلومترا عن العاصمة سيؤول. وكانت كوريا الجنوبية قد أكدت في 27 يناير /كانون الثاني ظهور حالة إصابة ثانية بوباء "أنفلونزا الطيور" بعد 13 يوم من الهدوء على هذه الجبهة.

موظف يسحب علب تحتوي منتجات لحوم دواجن من براد في متجر بمدينة "ناغويا" بوسط اليابان.

وكانت اليابان قد حظرت استيراد الدواجن من تايلاند في 22 يناير /كانون الثاني، بعد إصابة طفل في السابعة من العمر بتايلاند بوباء "أنفلونزا الطيور".

جان مارك أوليفيه، ممثل منظمة الصحة العالمية مع مسؤول من وزارة الصحة الفليبينية في مؤتمر انعقد في مانيلا في 26 يناير /كانون الثاني، حول وباء "أنفلونزا الطيور".

[Mohammad Abouzied]

والدة الضحية كابتان بونمانوت، ستة أعوام من تايلاند، والذي توفي في 26 يناير /كانون الثاني جراء التقاطه فيروس "أنفلونزا الطيور"، علما أن إصابة الطفل هي الأولى المسجلة بين البشر في تايلاند