مقتطفات من ديوان أبو حميد المصري

[Abouhemeed]

مقتطفات من ديوان أبو حميد المصري

[CoDeR]

صديقي العزيز أبوحميد

الأشعار حلوه جدا ..

ربنا يكرمك و يزيدك يا رب ..

و تقبل تحياتي ..

ملحوظه : حاول تنقل القصايد بتاعتك هنا للمنتدي .. كل شويه تنزل قصيده .. عشان تتقري كويس و الناس ترد عليك بالتشجيع و النقد كمان clp::

[ragab2]

الأشعار

جميلة ومعبرة

يا أبو حميد

الله ينور

[Abouhemeed]

الأخوة كودير و رجب

تحياتي

أشكركم لتقديركم لقصائدي المتواضعة و سوف أعمل بإقتراحكم و لنبدأ بقصيدة يورك الجديدة و هي عمل لا يقصد به السرد الديني و لكن هو مقارنة بين الشر في الزمان الماضي و اليوم وفيها أقول

بسم الله الرحمن الرحيم

يورك الجديدة ضحك الديب عليكي

أخدك في سكته قال إيه بيحميكي

لأحسن صهيب شارد يدوس فوقيكي

قال لك إذبحي الناقة لتندار عليكي

سنامها كان بالخير عامر و مليان

و صالح كان بيحميها من الذئبان

أخذ أمان من الناس و الرعيان

تشرب من بير يروي كل عطشان

كانت عليه العين و هو موش عارف

إن حقد الناس عليه لأنه من خالف

شريعة الغاب و الناب و لو حالف

يورك الجديدة و القديمة في السالف

قالوا البير بيرنا ما لنا فيه شريك

نشرب منه وحدنا غال و أمريك

و صهيون معانا مهمته التكتيك

و ندخل الديار بحجة التسليك

صالح حسب إن الديار بأهلها آمنة

و لجل الخلق تعيش مع بعضها مسالمة

يدخلوا الديار و يبقى لهم معاملة

و من البير تصبح حصة لهم دائمة

أخذوا حصتهم بأرخص الأسعار

و دفأت ديارهم و ديار أبعد جار

و كثر الخير عندهم و أتغنى التجار

و بدل ما يشكروا تجمعوا وراء ستار

في السر و جنح الليل دبروا و رتبوا الحيلة

نطلع ع الخلق بحكاية تجعل صالح سمعته نيلة

ما يلقى من الخلق عون و يده تصبح كليلة

و الناقة نعقرها و صهبها ما تقوم له سيرة

شيطان وسوس لهم و قبلهم ثمود و عاد

و نسوا الحق و جاءت أساطيل ذات العماد

و اللي زمان كان جرى حصل و إنعاد

و صرخة الناقة بالألم لم تزل تدوي في البلاد

أبو حميد المصري ‏31‏‏/‏01‏‏/‏2004‏

[Abouhemeed]

هل هناك من قرأ قصيدة يورك الجديدة ؟

[Salwa]

صباح الخير .....

انا قرأتها ولى تعليق ........

لكن مجرد سؤال ..؟؟

هل صالح هو ...ص...؟؟؟......تشبيهه بصالح لايقنعنى ...ولا يعجبنى ..

وهل يورك الجديدة ....هى ال....ق؟

ومن هم الذين اخذوا ..الأنصبة ؟؟؟

تحياتى ...

[Abouhemeed]

عزيزتي سلوى

صالح ليس المقصود به ص ... ( صدام )، الفارق كبير فصالح يقصد به الفكرة ذاتها و العقيدة الراسخة التي تحمي الحمى و المال و الإسلام ، و أصحاب الأنصبة هم الطامعين و الحاقدين أيا من كانوا سواء أصحاب النفوذ أو القوة ، و ترمز لمهادنة العدو خوفا من البطش ، و هي أيضا ليس لها علاقة بصالح النبي عليه السلام ، و لكن أخذ العبرة بأن الله عادل و ما جرى لأرم ذات العماد على قوتهم و بطشهم ، ليس ببعيد و حاصل و سوف يحدث لأن هذه سنة الله في أرضه ، سواء كان صالح متواجد أو غير متواجد .. هو صالح الفكرة و العقيدة و التاريخ لآ أكثر و لا أقل، و الله أكبر

أبو حميد المصري