Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 فصولها عديدة وشخصياتها كثيرة وأحداثها متشابكة تلك هي قصة الحرب والسلام في جنوب السودان. البداية قديمة تعود إلى زمن الاحتلال البريطاني في القرن الماضي، الذي مهد الأرض وألقى بذور الخلاف وبنى أسوار العزل ثم لملم أوراقه وانصرف تاركا لمن بعده حصادها المر. سنوات طويلة قضوها أو أضاعوها من جلسوا على موائد المفاوضات دون أن يصلوا إلى حل رغم كل ما أصدروه من بيانات ووقعوا عليه من وثائق، فما الجديد هذه المرة؟ هل هي العصا الأميركية التي ألقاها بوش فلقفت ما كانوا عليه يختلفون؟ ولوح بها فأخاف حكومة الخرطوم ودولا يمس أمنها القومي ما يجري؟ أم هي الجزرة التي لاحت في الأفق فطفقت أحزاب الجنوب تتداعى إلى قصعتها متناسية أو متجاهلة ما بينها من ثارات وعداوات. وإذا كان الوقت وقت الأمل فأين يكمن الخطر؟ يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 جنوب السودان.. معلومات أساسية خارطة السودان موضح عليها جنوب السودان المساحة والجغرافيا الطبيعية يشغل جنوب السودان حوالي 700 ألف كيلو متر مربع من مساحة السودان البالغة 2.5 مليون كيلومتر مربع تقريبا، أي ما يعادل 28% من المساحة الكلية للبلاد. وللجنوب حدود تمتد إلى 2000 كيلومتر تقريبا مع خمس دول هي إثيوبيا وكينيا وأوغندا والكونغو وأفريقيا الوسطى. وتشكل المراعي 40% من الجنوب السوداني والأراضي الزراعية 30% بينما تشغل الغابات الطبيعية 23% والسطوح المائية 7% من جملة المساحة. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 السكان الملاحظ أن هذه المساحة الشاسعة للجنوب السوداني لا تقابلها نفس الكثافة من السكان، فحسب آخر إحصاء أجري عام 1983 فإن سكان الجنوب لا تزيد نسبتهم عن 10% من تعداد السكان آنذاك الذي قدر بـ 21.6 مليون نسمة. تنتشر بين سكان الجنوب لهجات متعددة يصل عددها إلى 12 لهجة وإن كانت اللغة العربية "المحلية" التي تنطق بلكنة إفريقية هي اللغة التي يعرفها أغلب السكان تقريبا. وتعد (الدينكا) كبرى القبائل في الجنوب، تليها قبيلة (النوير) ثم قبيلة (الشلُك). وفي ما يخص المعتقدات والأديان لسكان الجنوب فإنه لم يجر إحصاء علمي في الجنوب سوى عامي 1956 و1983، وقد خلا إحصاء 1983 من السؤال عن الدين، ولذا لا يوجد غير إحصاء 1956 الذي قدر عدد مسلمي الجنوب بـ18% والمسيحيين هناك بـ 17% وغير الدينيين (الوثنيين والأرواحيين) بـ65%. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 التقسيم الإداري ينقسم الجنوب السوداني إداريا إلى عشر ولايات، هي ولاية أعالي النيل وجونجلي والوحدة، وهذه الولايات الثلاث كانت تسمى من قبل بإقليم أعالي النيل، وولاية البحيرات وواراب وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال، وتشكل هذه الولايات الأربع ما كان يعرف من قبل باسم إقليم بحر الغزال، أما الولايات الثلاث الأخرى فهي ولاية غرب الاستوائية وبحر الجبل وشرق الاستوائية أو إقليم الاستوائية سابقا، وتضم الولايات الجنوبية العشر هذه أكثر من 30 محافظة. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 قبائل جنوب السودان توزيع قبائل جنوب السودان إعداد: قسم البحوث والدراسات أثر الانتماء القبلي على قضية جنوب السودان سواء على صعيد العلاقات الداخلية بين قبائل الجنوب أو على صعيد العلاقات الخارجية مع دول الجوار التي توجد فيها امتدادت قبلية لمختلف قبائل الجنوب. فعلى الصيعد الداخلي مثلا إن أي انشقاق أو انصهار تعرفه الحركة الشعبية لتحرير السودان غالبا ما يعكس تفاعل البنية الاجتماعية ومدى الترابط أو التنافر بين مكوناتها. أما خارجيا فإن قبائل الجنوب السوداني لها امتداداتها في أوغندا وإثيوبيا وكينيا والكونغو، وهذا ما يفسر سهولة انسياب وتحرك الجيش الشعبي لتحرير السودان في حدود الدول المجاورة. يضم جنوب السودان ثلاث مجموعات سلالية رئيسية هي: النيليون والنيليون الحاميون والمجموعة السودانية. ويأتي على رأس هذه السلالات من حيث العدد والنفوذ والقوة النيليون. ومن هذه السلالات انحدرت قبائل الجنوب السوداني مشكلة نسيجا اجتماعيا معقدا يحاول هذا التقرير الوقوف عند بعض بنياته. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 أولا: النيليون ينتمي إلى هذه المجموعة ثلاث قبائل تلعب دورا مهما في الجنوب السوداني وهي الدينكا والنوير والشلك. ويذهب علماء السلالات إلى أن هذه القبائل تنتهي إلى جد واحد. قبيلة الدينكا يقدر عدد الدينكا بنحو 3 ملايين نسمة، وهي كبرى المجموعات الإثنية في السودان الذي يضم حوالي 500 مجموعة إثنية غير الدينكا. وتعيش الدينكا في فضاء جغرافي يمتد من شمال مديريات الإقليم الجنوبي (بحر الغزال والنيل الأعلى) إلى جنوب كردفان (حول مجرى النيل) حيث يقع خط تماسهم مع قبائل البقارة. ويعرف المركب الإثني والثقافي الذي تنتمي إليه الدينكا بمجموعة الشعوب الناطقة باللو والممتدة في أقاليم شرق أفريقيا (الذي يجمع قبائل الماساى بكينيا والتوتسي برواندا وبوروندى بل وبعض المجموعات البشرية بمالي والسنغال المشهورة بطول القامة وسواد البشرة الداكن). ومن أهم بطون الدينكا النجوك وأبوك وأدوت والدينكا بور والنويك ملوال، وإلى عشيرة الدينكا بور ينتمي جون قرنق زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان. وكثيرا ما عبّر بعض مكونات الجنوب القبلية عن تذمرهم من سيطرة قبيلة الدينكا على جميع أمور الجنوب، ففي العام 1991 قاد بعض أبناء قبيلة النوير (رياك مشار وغيره) معززين بعناصر من الشلك تمردا ضد جون قرنق جسد خروجا على هيمنة الدينكا وانضموا إلى حكومة السودانية، إلا أن ذلك لم يمنع جون قرنق من السيطرة على حركة التمرد واستقطاب من تمردوا عليه وعودتهم مع خلال السنوات الأخيرة. قبيلة النوير يسكن النوير في فضاء جغرافي يقع أساسا في إقليم أعالي النيل أي مناطق السوباط والناصر وميورد وأيود ومحافظة اللير ويمتدون الي داخل حدود الحبشة. وتكثر المستنقعات في هذا الفضاء، وقد زاد ذلك من عزلة النوير ونزوعهم الاستقلالي والاعتزاز بالنفس كما زاد في صعوبة اختراق مناطقهم. ويمتاز النوير بأن لهم لهجة واحدة وأسلوبا في الحياة متشابها إلى حد بعيد. ومن أبرز سياسيي النوير رياك مشار الذي شغل بداية التسعينيات نائب رئيس جمهورية السودان بعدما انشق عن جون قرنق وكذلك تعبان دينق وغيرهما. قبيلة الشلك هي أقل المجموعات الثلاثة تعدادا، وتعيش في شريط على الضفة الغربية للنيل الأبيض من كاكا في الشمال إلى بحيرة نو في الجنوب. وقبيلة الشلك ذات نظام سياسي مركزي تحت قيادة ملك أو سلطان يطلقون عليه لقب "الريث" ويجمع الريث بين السلطة الزمنية والسلطة الروحية في صبغة مشابهة للتقاليد المصرية الفرعونية القديمة. ومن أبرز سياسيي الشلك لام أكول الذي انشق عام 1990 عن جون قرنق وأصبح وزيرا للنقل في حكومة البشير قبل أن يعود عام 2003 من جديد إلى صفوف الجيش الشعبي لتحرير السودان يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 ثانيا: النيليون الحاميون أطلق عليها هذا الاسم نظرا لاشتراكها مع المجموعة النيلية في كثير من السمات السلالية واللغوية وفي نمط الحياة الاقتصادية (الاعتماد على تربية الماشية خاصة البقر والاعتزاز بها). إلا أن هنالك فرقا بين المجموعتين خاصة لون بشرتهم الأقل سوادا من النيليين. ومن أهم قبائل النيليين الحاميين: الباري والمنداري والتوبوسا والتوركاتا ويخضع أفرادها لسلطة سياسية قبلية جماعية. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 ثالثا: المجموعة السودانية ينتمي إلى هذه المجموعة قبائل الزاندي والموز والمادي والبون جو والقريش وعبارة المجموعة السودانية اصطلاح سلالي عرقي وليس اصطلاحا سياسيا، وتوجد قبائل هذه المجموعة في فضاء جغرافي يقع أساسا غرب النيل وقرب الحدود الجنوبية والجنوبية الغربية للسودان. ويغلب على طبيعة الحياة الإنتاجية لهذه السلالة الزراعة وليس تربية الماشية بسبب انتشار ذبابة التسي تسي في أماكن وجودها. ومن أبرز قبائل هذه المجموعة الزاندي. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 التشكيلات السياسية والفصائل المسلحة في جنوب السودان تنتشر في جنوب السودان العديد من التشكيلات السياسية والمليشيات العسكرية، ولكل منها توجهه الفكري ورؤيته السياسية وتأثيره في مجريات الأحداث كل حسب حجمه وقوته. وفي ما يلي عرض معلوماتي لهذه الفصائل يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 حزب الاحرار الجنوبي تأسس عام 1954 بعد تكوين لجنة السودنة التي نقلت الإدارة المدنية من الإدارة المصرية البريطانية المشتركة إلى الوطنيين السودانيين. وقد رفض هذا الحزب مشروع السودنة لأنه لم يضم أعضاء من جنوب السودان واعترض على مقرراته، وعقد في أكتوبر/ تشرين الأول 1954 مؤتمرا في جوبا بحث فيه أمر السودان. وخرج المؤتمر باقتراح الاتحادية، كما أصدر توجيها بأن يستعد كل جنوبي لتضحيات كبيرة وشيكة. وكان حزب الأحرار المحرض الأساسي والمشعل الأول لأحداث دامية شهدها جنوب السودان، ويعتبر البيت الذي خرجت منه كل الحركات الجنوبية المقاتلة. وقد اتسع نفوذ الحزب خاصة بعد العام 1955، واستوعب في عضويته الكثير من المثقفين الجنوبيين من الشمال والجنوب واستطاع أن يرغم الوزراء الجنوبيين على الاستقالة من الأحزاب الشمالية. ومن أهم شخصيات الحزب إيوت ستالينو من لاتوكة شرق الاستوائية وعبد الرحمن سولي. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 الأنانيا تكونت من الفرقة الجنوبية في القوات المسلحة التي كان مقر رئاستها في مدينة توريت. وتتكون هذه الفرقة من عدد من أبناء القبائل الاستوائية التي يقدر عددها بـ40 قبيلة أكبرها قبيلة الزاندي. والأنانيا اسم يطلق على نوع من الحشرات السامة. وكانت الفرقة تتكون من مليشيات غير منظمة وغير مدربة وضعيفة الإعداد العسكري، وإن اعترف بعض قادتها -منهم جوزيف لاقو- بأنها كانت تتلقى دعمها من إسرائيل ومن بعض المنظمات الكنسية ومن أوغندا. وبدأ جيش الأنانيا في بدايته بعدد من القوات المستقلة التي لا يربط بينها رابط غير الاسم، إذ لم يكن هنالك تجنيد جماعي في قوة مركزية موحدة. وكان على من يريد النزوح إلى الغابة لمنازلة "العرب" أن ينخرط في أقرب الجماعات الثائرة لموطنه. وفي العام 1970 تم تأسيس رئاسة مركزية عامة للأنانيا عندما عزل جوزيف لاقو اللواء إميليو تافنق القائد العام آنذاك دون أن يمس قيادات المديريات بسوء، واهتم بتلقي مساعدة إسرائيل وأوغندا له بالحصول على السلاح وتدريب الضباط والفنيين في الداخل والخارج، غير أنه لم يقدم شيئا من السلاح الجديد ولا من فرص التدريب إلا لمن التزم له كقائد بالطاعة، وقد أسهم ذلك في توحيد مليشيات الأنانيا وجناحها السياسي حركة تحرير جنوب السودان التي وقعت مع حكومة الرئيس جعفر نميري في مارس/ آذار 1972 اتفاقية سلام عرفت باتفاقية "أديس أبابا"، التي تمت رعايتها من قبل إثيوبيا ومجلس الكنائس واستمرت لعشر سنوات. وعند اندلاع التمرد الثاني عام 1983 تولى قيادته التأسيسية بعض قادة الأنانيا. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 حزب سانو بداية تأسيس الحزب كانت في عهد الرئيس إبراهيم عبود (1958-1964) تلك الحكومة التي اتجهت للحسم العسكري ونشر اللغة العربية والإسلام، لذا فقد هاجرت أعداد من أبناء الجنوب إلى أوغندا وإثيوبيا وكينيا، وكان من نتائج ذلك أن كوّن المهاجرون رابطة المسيحيين السودانيين والاتحاد السوداني الأفريقي الوطني لجنوب السودان المعروف باسم "ساكندنو"، حيث كانت الكنائس تؤيد تلك الهيئات وتدعمها لمعارضة الحكم العسكري حتى العام 1963. وتولى وليام دينق سكرتارية حزب ساكندنو الذي تغير اسمه عام 1963 إلى حزب "سانو"، وكان نشاطه يقتصر على إرسال العرائض إلى منظمة الوحدة الأفريقية والأمم المتحدة ومختلف المنظمات، مستعرضا لأحداث الجنوب وداعيا لمساعدة اللاجئين ومطالبا باستقلال جنوب السودان. ولقد انقسم حزب سانو إلى جناحين، أحدهما بقيادة وليم دينق، وتميل أطروحاته إلى الوحدة. والثاني بقيادة أقري جادين وله ميول انفصالية. وقد تقلص حجم ونفوذ سانو في الجنوب ولم يعد له وجود مقدر في الشارع السياسي الآن. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 الحركة الشعبية لتحرير السودان تمردت إحدى الكتائب العسكرية المسلحة في جنوب السودان عام 1983 إثر إعلان الرئيس السوداني السابق جعفر نميري إلغاء اتفاقية أديس أبابا التي أنهت 17 عاما من القتال بالجنوب، فأوفد نميري العقيد جون قرنق الضابط بالجيش السوداني آنذاك للتفاوض مع الكتيبة المتمردة، لكن قرنق وبدلا من إخماد التمرد تحالف مع المتمردين وأنشأ الحركة الشعبية لتحرير السودان والجيش الشعبي ذراعها المسلح. وأعلن قرنق أن هذه الحركة لا تطالب بانفصال الجنوب، وإنما بإعادة صياغة منهج الحكم فيه وتفكيك قبضة المركز على الأقاليم. وقد كانت النبرة اليسارية واضحة في خطابها في بداياتها، لكن بعد سقوط الاتحاد السوفياتي سرعان ما غيرت الحركة مفردات خطابها لتقيم بعد ذلك علاقات وثيقة بالولايات المتحدة وأوروبا الغربية. تعرضت الحركة الشعبية لتحرير السودان لانشقاقات عديدة في صفوفها، وتشكلت عدة فصائل جنوبية منافسة لها، ورغم ذلك ظلت تقاتل الحكومات المتعاقبة في الخرطوم، إذ لم يقنعها سقوط نظام نميري بإلقاء السلاح، ولا تشكيل حكومة انتقالية بقيادة المشير سوار الذهب ولا قيام حكومة ليبرالية تعددية بقيادة الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني. ووصل القتال الشديد ذروته في عهد حكومة الإنقاذ الحالية، وفي الوقت نفسه عقدت الحركة جولات عديدة من المباحثات مع حكومة الخرطوم في عدد من العواصم الأفريقية كان مصيرها الفشل، حتى أحرز الجانبان تقدما واضحا في مفاوضات مشاكوس التي ضمنت حق تقرير المصير للجنوب. ثم مفاوضات نيفاشا التي فصلت الترتيبات الأمنية والعسكرية في الفترة الانتقالية التي تسبق الاستفتاء على تقرير المصير. وقد بدأت الحركة الشعبية الآن ترتيباتها لإنشاء حزب سياسي في الخرطوم، وتعهدت بدعم خيار وحدة السودان عند الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 3 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 فبراير 2004 الفصائل المسلحة وفقا لتقديرات غير رسمية هناك 40 فصيلا مسلحا بالجنوب تتفاوت درجات تسليحه، ويشار إلى أن جميعها مشكل على أساس إثني. ففي منطقة بحر الغزال يسيطر لواء السلام بقيادة اللواء إلتوم النور دلدوم على مساحة 440 ميلا مربعا في المناطق حول واو وحتى حدود الولاية مع جنوب دارفور وأفريقيا الوسطى جنوبا وتتاخم حدود منطقة الزاندي في الاستوائية. وانتشرت قوات دفاع الجنوب بقيادة فاولينو ماتيب وبيتر قاديت على أجزاء واسعة من ولاية الوحدة في منطقتي بانتيو وميوم بجانب فصيل جيمس ليا وتيتو بيل المون من قبيلة "بُل" بمنطقة كيلو سبعة بولاية الوحدة، وانشق هذا الفصيل عن قوات رياك مشار. أما منطقة فاريانق بنفس الولاية فتتوزع فيها قوات القائد صمويل مايك شول. وفي شمال بحر الغزال ترابط وحدات من لواء السلام بقيادة السلطان عبد الباقي أكول. أما ولايات أعالي النيل الكبرى فينتشر فيها الفصيل المتحد بقيادة لام أكول أجاويد وزير النقل السابق، وقواده الميدانيون جيمس أتو وعوض جادو. ويتمركز الفصيل في منطقة فشودة غرب النيل أو ما يعرف ببر الشلك. وتتمركز أيضا في هذه المنطقة وتحديدا في فم الزراف وفنجاك قوات قبريال قانق. أما محافظتا واط وأيود فتتواجد بهما قوات سايمون فارويج وتومس مجور بشكل متداخل. وتتمركز بالقرب منها مجموعة بور التي يقودها عبد الباقي كيلو ماكوك بولاية جونقلي. ويقود الوالي إسماعيل كوني فصيل البيبور المكون من قبيلة المورلي، وفي شرق الاستوائية توجد قوة دفاع الاستوائية بقيادة مارتن كيني بمنطقة توريت ومليشيات التبوسا في كبويتا. وتنتشر مليشيات المنداري بقيادة "كلمت واني" و"إليا صمويل" في منطقة تركاكا شمال مدينة جوبا بولاية بحر الجبل. وهناك العديد من المجموعات الصغيرة المسلحة في معظم الولايات الجنوبية مثل مجموعات بور والناصر وغيرهما. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان