كفاية سلبية ونفكر بجدية شوية

[SnipeR]

أنا اليوم حزين حتي النخاع..مقهور حتي العظام..مصدوم حتي الثمالة

أحمق حقير لااجد من نعوت السب مايوفيه حقه مما يعتمر في كياني اغتال بمنتهي الصفاقة والسفالة والانحطاط سبعة اخوة لي في الوطن واصاب اضعافهم

وطعنت رصاصاته ملايين المصريين في سويداء القلب

صديقة عزيزة ارسلت لها رسالة تهنئة في العيد وردت علي - وانا الذي لم اكن اعلم ماحدث - برساله تقول وهل بعد ماحدث في نجع حمادي عيد؟

فعلا ..كيف لي ان افرح وانا قد اغتلت في يوم عيدي

هل تنظيم (المختلون عقليا) هذا سيبقي طويلا يعربد في الشارع المصري؟

وهل اعضاء هذا التنظيم الخفي اصبح في وسعهم الان الحصول علي اعوان وسيارات مجهزة واسلحة اوتوماتيكية؟ماذا سيجري لاحقا؟

هل سيطورون اسلوبهم للهجوم بمدافع المورتر ام بقذائب الار بي جيه

كيف يعقل في دولة في سلطه نقباء شرطتها اعتقال اي شخص شبه ملتحي في كمين لسته اشهر قابله للتضاعف مايشاؤ الله لمجرد الشبهة في كونه خطرا علي الامن العام ان تترك هذا المخلوق طليقا في الشوارع عشرة سنوات..بل ويصل به الامر الي الحركة مسلحا بسلاح الي؟

انا من اسره مصرية بسيييييييييييييييييييطة للغايه..لاتكن اي ضغائن من اي نوع للاخر..بل واقعيا اسرتي لاتعترف بالاخر لأنه اساسا جزء لايتجزأ من نسيج عائلتنا

لم نمانع يوما ان ندخل كنائس او نطلب الصلاه والبركة من كاهن..كلها بيوت الله وكلهم رجال يخدمون الله

قبل سنوات اشتعلت احداث مشابهة في حادث محرم بك (حيث الجاني لولبي القوي تمكن من تنفيذ خادث مزدوج في كنيستين بينهما نصف ساعه في اقل من عشر دقائق في واقعة لاتحدث سوي لاولياء الله الصالحين وذوي الكرامات والمختلين عقليا المصريين فقط لاغير )

الوضع متردي ياسادة..الوضع في منتهي الغباء..نيران التعصب والجهل اشتعلت في ثياب البسطاء ولن يتمكن احد قريبا من ايقافها..

ياسادتي..كفاكم بحرب لبنان واعظا..لن تحتملو ان ترو يوما يقتل فيه الواقفون في حواجز المرور علي الهوية كما حدث في بيروت 1982

كفاكم مؤتمرات (او مؤامرات) وحدة وطنية

كفاكم مشاعر زائفة

كفاكم افطارات رمضانية

كفاكم تجاهلا لجروح وهموم هذه الامه

الكنيسة القبطية اقدم كنائس العالم .. كرسي البطريركية المرقصية اقدم كنائس العالم في مصر .. قنابل اليهود والفرنسيين والانجليز الذكية والغبية والموجهة وغير الموجهة واسلحة اميركا التي كانت تنقل من مخازنها دون اختبار لارض سيناء في حربي الاستنزاف والتحرير لم تتمكن من التفرقة بين مسلم ومسيحي في الخنادق..كل قطرة دم استخدمت يوما كمداد لكتابة كلمة الله اكبر علي علم علي ضفتنا الشرقية لم تكن تحمل في نواتها هلالا او صليبا..كانت تحمل دما مصريا خالصا

كل شوكة اذت جاري او اخي او اختي او امي او عمي القبطي هي عمود من نار في صدري

كل احمق جاهل عديم الفكر استورد دينا معلبا من دول اخري وقرر تطبيقة في مصر هو عدو محتمل لن اتردد في دهسه تحت سيارتي لو سنحت لي الفرصة

كل بيروقراطي لعين يصر علي كتابه ديانتي في توكيل شهر عقاري او عقد بيع او شراء او معاملة يثير اعصابي لاقصي درجة(حاليا عند استخراج اي توكيل يخصني اضع في خانة الديانة شرطة بالعند في اللي جابوهم)

ان كنت لااجد الامان في داري

في بلدي

في دار عبادتي

من جاري الذي يقطن امام بابي فأين اجده؟

انا اتطوع - وانا مواطن مصري مسلم بالغ حر لايملي احد تصرفاتي علي - ان ابادر بتسجيل اسمي لدي اقرب قسم شرطة منضما لفرق النظام المدنية لحراسه دور العبادة المسيحية في المواسم والاعياد

فرق النظام المدنية - لمن لايعلم عنها شيئا احد - هي فرق تنظيمية في الاساس من طلبة المدارس والجامعات والحركات الكشفية لمعاونة الشرطة في تنظيم المرور او التجمعات (اخر استخدام لها كان قبل ايام في تنظيم المرور وتوعية السائقين عند تغير مسارات الطرق في شوارع المهندسين الرئيسية)

انا سأقتطع مايتطلبه الوقت من مجهودي وعملي ووقتي الشخصي وارابط في الشارع امام اي كنيسة في مصر من جنوبها لشمالها..واذا صادفت وغدا احمق ارعن مثل هذا فعل الله يوفقني في ايقافة او اكون انا اول من يموت..حتي اجد يوما ما بعد عمر ما لدي مااقوله لاطفالي - الذين لم يولدو بعد - عندما يسألونني :اين كنت يابابا وهذا يحدث

لن اقول لهم - وخيرا لي ان لا انجبهم اصلا - انني كنت سلبيا اكتفي بارتشاف الشاي الدافيء واشجب وادين واستنكر الكترونيا علي الانترنت

ليس هذا التوبيك للعزاء..كلنا مصريون وانا اعزيكم واعزي نفسي في مصابي ومصابكم الاليم

يجب ان نأخذ موقفا جديا واضحا وصارما ايضا

أولا: توعية موسعة اعلاميا وفي مدارس الاطفال - مفرخات التظرف الديني الجديد- عن الاعتدال والوسطية وان لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوي

ثانيا: التصريح تحت اشراف الاجهزة الامنية بتولي فرق النظام المدنية (طلبه - كشافون- متطوعون) بتأمين وتنظيم ومتابعة اي انشطة لامألوفة امام او حول او داخل الكنائس اثناء المناسبات الدينية والاعياد ..وبالتأكيد لعدم ترسيخ الطائفية يكون هذا النشاط ابضا اثناء المناسبات والاعياد الاسلامية

ثالثا:حذف الخانة المقيتة المقززة للديانة في بطاقات الهوية المصرية ..لااحتاج لبطاقة هوية حتي اعرف انتمائي الديني الذي هو بيني وبين ربي فقط لاغير ولايخص احدا..وبالتأكيد لن احاسب يوم الدينونة بموجب بطاقة الهوية

..

اعزيكم في اليوم القاتم ده واعزي نفسي ربنا يصبرنا كلنا ونفوق قبل يجي يوم مينفعش فيه الندم

جهاد محمد عبد العزيز

مصري

[د هشام ابراهيم]

معاك حق في كل كلمة قلتها فيه مشكلة واضحة في العلاقة ما بين المسلمين و المسيحيين في مصر و مش حينفع نخبيها بشعارات و ذكريات الماضي ...... المشكلة موجودة داخل مصر و خارج مصر و باعتبرها من أكتر المشكلات اللي بتهدد البلد كلها في الوقت الحالي

[MZohairy]

أنا اليوم حزين حتي النخاع..مقهور حتي العظام..مصدوم حتي الثمالة

أحمق حقير لااجد من نعوت السب مايوفيه حقه مما يعتمر في كياني اغتال بمنتهي الصفاقة والسفالة والانحطاط سبعة اخوة لي في الوطن واصاب اضعافهم

وطعنت رصاصاته ملايين المصريين في سويداء القلب

صديقة عزيزة ارسلت لها رسالة تهنئة في العيد وردت علي - وانا الذي لم اكن اعلم ماحدث - برساله تقول وهل بعد ماحدث في نجع حمادي عيد؟

فعلا ..كيف لي ان افرح وانا قد اغتلت في يوم عيدي

هل تنظيم (المختلون عقليا) هذا سيبقي طويلا يعربد في الشارع المصري؟

وهل اعضاء هذا التنظيم الخفي اصبح في وسعهم الان الحصول علي اعوان وسيارات مجهزة واسلحة اوتوماتيكية؟ماذا سيجري لاحقا؟

هل سيطورون اسلوبهم للهجوم بمدافع المورتر ام بقذائب الار بي جيه

كيف يعقل في دولة في سلطه نقباء شرطتها اعتقال اي شخص شبه ملتحي في كمين لسته اشهر قابله للتضاعف مايشاؤ الله لمجرد الشبهة في كونه خطرا علي الامن العام ان تترك هذا المخلوق طليقا في الشوارع عشرة سنوات..بل ويصل به الامر الي الحركة مسلحا بسلاح الي؟

انا من اسره مصرية بسيييييييييييييييييييطة للغايه..لاتكن اي ضغائن من اي نوع للاخر..بل واقعيا اسرتي لاتعترف بالاخر لأنه اساسا جزء لايتجزأ من نسيج عائلتنا

لم نمانع يوما ان ندخل كنائس او نطلب الصلاه والبركة من كاهن..كلها بيوت الله وكلهم رجال يخدمون الله

قبل سنوات اشتعلت احداث مشابهة في حادث محرم بك (حيث الجاني لولبي القوي تمكن من تنفيذ خادث مزدوج في كنيستين بينهما نصف ساعه في اقل من عشر دقائق في واقعة لاتحدث سوي لاولياء الله الصالحين وذوي الكرامات والمختلين عقليا المصريين فقط لاغير )

الوضع متردي ياسادة..الوضع في منتهي الغباء..نيران التعصب والجهل اشتعلت في ثياب البسطاء ولن يتمكن احد قريبا من ايقافها..

ياسادتي..كفاكم بحرب لبنان واعظا..لن تحتملو ان ترو يوما يقتل فيه الواقفون في حواجز المرور علي الهوية كما حدث في بيروت 1982

كفاكم مؤتمرات (او مؤامرات) وحدة وطنية

كفاكم مشاعر زائفة

كفاكم افطارات رمضانية

كفاكم تجاهلا لجروح وهموم هذه الامه

الكنيسة القبطية اقدم كنائس العالم .. كرسي البطريركية المرقصية اقدم كنائس العالم في مصر .. قنابل اليهود والفرنسيين والانجليز الذكية والغبية والموجهة وغير الموجهة واسلحة اميركا التي كانت تنقل من مخازنها دون اختبار لارض سيناء في حربي الاستنزاف والتحرير لم تتمكن من التفرقة بين مسلم ومسيحي في الخنادق..كل قطرة دم استخدمت يوما كمداد لكتابة كلمة الله اكبر علي علم علي ضفتنا الشرقية لم تكن تحمل في نواتها هلالا او صليبا..كانت تحمل دما مصريا خالصا

كل شوكة اذت جاري او اخي او اختي او امي او عمي القبطي هي عمود من نار في صدري

كل احمق جاهل عديم الفكر استورد دينا معلبا من دول اخري وقرر تطبيقة في مصر هو عدو محتمل لن اتردد في دهسه تحت سيارتي لو سنحت لي الفرصة

كل بيروقراطي لعين يصر علي كتابه ديانتي في توكيل شهر عقاري او عقد بيع او شراء او معاملة يثير اعصابي لاقصي درجة(حاليا عند استخراج اي توكيل يخصني اضع في خانة الديانة شرطة بالعند في اللي جابوهم)

ان كنت لااجد الامان في داري

في بلدي

في دار عبادتي

من جاري الذي يقطن امام بابي فأين اجده؟

انا اتطوع - وانا مواطن مصري مسلم بالغ حر لايملي احد تصرفاتي علي - ان ابادر بتسجيل اسمي لدي اقرب قسم شرطة منضما لفرق النظام المدنية لحراسه دور العبادة المسيحية في المواسم والاعياد

فرق النظام المدنية - لمن لايعلم عنها شيئا احد - هي فرق تنظيمية في الاساس من طلبة المدارس والجامعات والحركات الكشفية لمعاونة الشرطة في تنظيم المرور او التجمعات (اخر استخدام لها كان قبل ايام في تنظيم المرور وتوعية السائقين عند تغير مسارات الطرق في شوارع المهندسين الرئيسية)

انا سأقتطع مايتطلبه الوقت من مجهودي وعملي ووقتي الشخصي وارابط في الشارع امام اي كنيسة في مصر من جنوبها لشمالها..واذا صادفت وغدا احمق ارعن مثل هذا فعل الله يوفقني في ايقافة او اكون انا اول من يموت..حتي اجد يوما ما بعد عمر ما لدي مااقوله لاطفالي - الذين لم يولدو بعد - عندما يسألونني :اين كنت يابابا وهذا يحدث

لن اقول لهم - وخيرا لي ان لا انجبهم اصلا - انني كنت سلبيا اكتفي بارتشاف الشاي الدافيء واشجب وادين واستنكر الكترونيا علي الانترنت

ليس هذا التوبيك للعزاء..كلنا مصريون وانا اعزيكم واعزي نفسي في مصابي ومصابكم الاليم

يجب ان نأخذ موقفا جديا واضحا وصارما ايضا

أولا: توعية موسعة اعلاميا وفي مدارس الاطفال - مفرخات التظرف الديني الجديد- عن الاعتدال والوسطية وان لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوي

ثانيا: التصريح تحت اشراف الاجهزة الامنية بتولي فرق النظام المدنية (طلبه - كشافون- متطوعون) بتأمين وتنظيم ومتابعة اي انشطة لامألوفة امام او حول او داخل الكنائس اثناء المناسبات الدينية والاعياد ..وبالتأكيد لعدم ترسيخ الطائفية يكون هذا النشاط ابضا اثناء المناسبات والاعياد الاسلامية

ثالثا:حذف الخانة المقيتة المقززة للديانة في بطاقات الهوية المصرية ..لااحتاج لبطاقة هوية حتي اعرف انتمائي الديني الذي هو بيني وبين ربي فقط لاغير ولايخص احدا..وبالتأكيد لن احاسب يوم الدينونة بموجب بطاقة الهوية

..

اعزيكم في اليوم القاتم ده واعزي نفسي ربنا يصبرنا كلنا ونفوق قبل يجي يوم مينفعش فيه الندم

جهاد محمد عبد العزيز

مصري

سيظل الوضع كما هو طالما ظل البعض مقتنعون بأنهم يمتلكون التوكيل الأوحد من الله و التصرف بناء على ذلك

[justme]

روى البخاري و ابن ماجة عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشترى، سمحاً إذا اقتضى)

وقال صلى الله عليه وسلم : } من قذف ذمياً حد له يوم القيامة بسياط من نار { . وقال صلى الله عليه وسلم : } من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا خصيمه يوم القيامة {.

الاحاديث دي بتلخص الموضوع ده من الأخر

وكمان بتلخص حتى مشاكل المسلمين وما بينهم والحل ليها

هو العودة لكلام حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم

تم تعديل 8 يناير 2010 بواسطة justme