أسامة الكباريتي بتاريخ: 11 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 يناير 2010 (معدل) وقد أمكن للجنرال الأمريكي "كيث دايتون" تجييش العملاء لترويض الضفة بالشكل الذي يرضي يهود .. فإن أحلام القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني لا تكتمل إلا باقتلاع الشوكة الجهادية الغزاوية من خاصرة الصهاينة .. بدأ النفخ في أبواق الحرب الصهيوأمريكوعربية على غزة من جديد .. وإرهاصاتها تفوح من أفواه قادة الصهاينة بشكل متصاعد .. الحرب الثانية على غزة بروفسور عبد الستار قاسم 8/كانون ثاني/2010 تحضر إسرائيل لشن ثلاث حروب ضد إيران وحزب الله وحماس، وهي لا تتوقف عن التدريب وإجراء المناورات وتحديث ترسانتها من الأسلحة التي تتغلب على نقاط ضعفها السابقة والتي برزت في الحربين على حزب الله وقطاع غزة. وعلى الرغم من الارتياب الذي يخيم على الدوائر العسكرية الإسرائيلية والذي يظهر تماما في كثرة التصريحات الحربية والتردد في شن الحرب، إلا أن إسرائيل لا تملك خيارا إلا الحرب. إنها تدرك أن ميزان القوى قد اختل لغير صالحها، وأن زمن الانتصارات السريعة قد ولى، وأن عليها أن تحارب خصوما أشداء لا يديرون ظهورهم للرصاص، وأنها أمام خيارين: إما أن تغامر الآن بشن حروب دون أن تكون واثقة من النصر، أو أن تتردد فيكتسب أعداؤها مزيدا من القوة فتكون المغامرة في المسقبل أشد وطأة. لكل حرب محاذيرها ومفاجآتها، لكن غزة تبقى هي الحلقة الأضعف والتي يمكن أن ترجح كفة شن الحرب عليها. لكنها يمكن أن تكون قاصمة الظهر بالنسبة لإسرائيل إذا فشلت في تحقيق أهدافها، ويمكن أن يتحول جيشها إلى أضحوكة إذا لم يفلح إلا في قتل المدنيين وتهديم البيوت على رؤوس أصحابها. أي أن ضعف الهدف لا يعني النصر، والفشل يعني خسارة لها ولأنظمة الاعوجاج العربية والدول الغربية التي تدعمها. يبدو أن أنظمة العرب تتحسس دقة الموقف من خلال الذعر الذي يدب في صفوفها هذه الأيام. قادة أنظمة الاعوجاج ينشطون في اللقاءت المتبادلة والمكثفة، وفي الحجيج إلى واشنطون عسى الراعي الأمريكي أن يقدم أفكارا تحافظ على بعض ماء وجه العرب في حال دعمهم لحرب إسرائيل على غزة. وربما تؤشر هذه النشاطات إلى التغطية على أمر أعتقد أنه صحيح وهو أن العرب يحثون إسرائيل على تغيير الأوضاع السياسية في غزة مقابل تقديم مزيد من التنازلات بخصوص قضايا حيوية مثل القدس والمستوطنات واللاجئين. أي أن إسرائيل تريد ثمنا من العرب لقاء إنهاء تمرد غزة، وإعادتها إلى الحظيرة العربية الخائبة. مشهد الحرب إسرائيليا لا أظن أن إسرائيل ستكرر مشاهد حرب الكوانين (حرب الفرقان)، أو حرب الرصاص المسكوب، وفق تسميتها، لأن التجربة انتهت إلى الفشل، فضلا عن الصورة البشعة التي نقلتها وسائل الإعلام عن الأعمال البشعة التي ارتكبها جيشها بحق المدنيين والأهداف المدنية. وهي ستتبع تكتيكا جديدا لا يتزامن فيه القصف الجوي مع الزحف البري. تقديري أنها ستقوم بعمليات قصف عن بعد لأهداف منتقاة من منشآت وأشخاص وقيادات بصورة مكثفة على أمل أن: 1) تحدث إرباكا شديدا في صفوف المقاومة نتيجة قتل قيادات عسكرية وسياسية؛ 2) تقلص كثافة النيران الفلسطينية إلى أدنى حد ممكن بحيث تصبح الدبابات الإسرائيلية في مأمن، ويتمكن الجنود من الخروج من دباباتهم بأقل الخسائر الممكنة؛ 3) تفسح المجال أمام العناصر الفلسطينية المتعاملة مع إسرائيل وأمريكا لقلب الأوضاع من الداخل. هذا يتطلب توفر معلومات دقيقة حول أماكن تواجد القيادات السياسية والميدانية، وعن أماكن تواجد منصات إطلاق الصواريخ، وعن حركة كتائب الصواريخ المضادة للدروع. ويتطلب أيضا معرفة دقيقة بنوعيات الأسلحة التي تم تصنيعها داخل القطاع، وتلك التي تم تهريبها، وكذلك حول التكتيك العسكري الميداني الذي ستتبعه فصائل المقاومة وبالتحديد حركة حماس. إن لم تتوفر المعلومات الدقيقة فإن إسرائيل ستخوض حربا عمياء لا تؤدي إلى تحقيق الأهداف. إسرائيل معنية بحرب سريعة تنتهي بنصر سريع لأن طول أمد الحرب سيؤدي إلى: 1) إصابة معنويات الجيش الإسرائيلي بهبوط حاد في المعنويات، بل تفاقم في الهبوط لأن الهبوط موجود الآن؛ 2) مزيد من الإحراج للأنظمة العربية المتحالفة مع إسرائيل، ومزيد من الشتائم والسباب التي تتعرض لها عبر الفضائيات؛ 3) ازدياد عدد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين الأمر الذي يضع إسرائيل في مزيد من متاعب الصورة البشعة؛ 4) رفع مستوى تراكم النقمة الشعبية العربية، وارتفاع منسوب الحركة الشعبية في أوروبا ضد إسرائيل ودعما لغزة؛ 5) طول أمد الحرب يعني المزيد من الخسائر دون تحقيق أهداف. أي أنه إذا فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها في الأيام الأربعة الأولى، فإن إمكانية تحقيقها بعد ذلك تصبح بعيدة. ستعتمد إسرائيل بصورة مكثفة على الطائرات بدون طيار للاستطلاع والقصف، ومن الوارد أنها ستحاول إقامة مربعات "مطهرة" وفق وصفها في أماكن حساسة في مدينة غزة لتوسعها تدريجيا وبسرعة. أي أنها ستعمد إلى احتلال بعض المربعات بوساطة طائرات عمودية، ثم تطبق هذه المربعات على الأماكن التي يُظن أنها الأكثر تحصينا. وإسرائيل ستستعمل صواريخ أو قنابل خارقة لكي تصيب المخابئ تحت الأرضية ودون أن تكون واسعة التدمير. أي أنها ستسعمل أسلحة يمكن أن تقتل قيادات، أو تدمر مستودعات ومنصات إطلاق مع تقليص إصابة الأهداف المدنية بقدر الإمكان. لآ أعرف بالتحديد ما هي القذائف التي طورتها إسرائيل وأمريكا خلال السنوات الأخيرة، لكنها بالتأكيد تصب في هذاالاتجاه. مشهد الحرب فلسطينيا غالبا سيستند الجانب الفلسطيني إلى الحرب غير المتحركة فوق الأرض، وسيستعمل المخابئ والتمويه كوسيلتين أساسيتين للتغلب على تفوق إسرائيل بقوة النيران وكثافتها. وعلى أغلب احتمال أن الجانب الفلسطيني سيكون قادرا عى الحركة تحت الأرض بطرق ملتوية أو لولبية استطاع إقامتها خلال السنة السالفة. تشكل مثل هذه الحركة مصيدة للدبابات الإسرائيلية وستمنع الجنود الإسرائيليين من الخروج من دباباتهم، وستشكل إفشالا لأغلب عمليات القصف الجوي. استطاع الجانب الفلسطيني تهريب أسلحة على مستوى تقني عالي خلال السنة السالفة، وهي قادرة على إلحاق خسائر في الإسرائيليين وتعطيل تقدم الجيش. لا أعلم ما هذه الأسلحة، لكنها هي التي دعت أمريكا إلى إقامة الجدار الفولاذي في سيناء لمنع التهريب. هذا وقد زادت أعداد الصواريخ المضادة للدبابات التي تمتلكها المقاومة، ويمكن استخدامها خارج المربع الحصين الأخير في وسط غزة. أعداد هذه الصواريخ كانت قليلة في الحرب السابقة، واحتفظت المقاومة بمفاجآتها حتى اللقاء الأخير الذي تراجعت عنه إسرائيل، أما الآن فالأعداد يمكن أن تسمح ببحبوحة الاستخدام. غزة الآن أكثر قوة من الناحية العسكرية والأمنية من السابق، ووارد جدا أن لديها أسلحة غير معروفة لدى دوائر الاستخبات الإسرائيلية، وهذا ما سيضع الإسرائيليين أمام تحد عسكري هام، ويضع العرب أمام مفصل تاريخي صعب. هذا فضلا عن أن المقاومة الآن شديدة الحرص من الناحية الأمنية، وتعلمت أن تعمل تحت الأرض بدون تصريحات وبطولات كلامية. تتميز المقاومة الفلسطينية بعقيدة قتالية صلبة لا تتوفر لدى الجندي الإسرائيلي. سيصمد أفراد المقاومة الفلسطينية ببسالة وشجاعة ولن يخشوا الاستشهاد. لا أظن أن مقاتلا فلسطينيا سيصاب في ظهره، وستجد إسرائيل أمامها رجالا لا تلين لهم قناة، ولا تسول لهم أرجلهم بالفرار. وإذا كان الجندي على الأرض هو الذي يحسم المعركة، فإن المعركة محسومة منذ الآن، وهي لصالح المقاومة الفلسطينية. جندي إسرائيل لا يستطيع الخروج من الدبابة، لكن المقاتل الفلسطيني على استعداد أن يعيش تحت الأرض لأيام على الماء وبضع تمرات دون أن تُخدش معنوياته. غزة تفيض إيمانا، وإيمانها هو الذي سيكلل تكتيكاتها العسكرية بالنجاح. من ناحية الصواريخ التي يمكن إطلاقها على المستوطنات الصهيونية، فهي لا تشكل عاملا استراتيجيا على الرغم من أن استخدامها سيضيف إلى أعباء إسرائيل السياسية والأمنية. غزة ستصمد إن شاء الله حتى لو استطاعت إسرائيل المس بقياداتها العسكرية والسياسية. هناك قيادات بديلة، ومراكز قيادة بديلة، ومراكز إعلام بديلة، وستتمكن غزة من البقاء نابضة حتى لو نجحت إسرائيل في أغلب ضرباتها. ماذا لو احتلت إسرائيل غزة؟ من المحتمل أن يدخل الجيش الإسرائيلي مدينة غزة والمدن الفلسطينية الأخرى، لكن هذا لن يكون احتلالا إلا إذا استقر. جيش إسرائيل لن يتمكن من الاستقرار لأن المقاومة ستستمر، وغزة مستعدة لهذا الاستمرار، بل من الممكن أن يستدرج المقاومون جيش الاحتلال إن أراد التقدم لتكون الضربات ضده أكثر إيلاما. نتائج الحرب من المتوقع أن تطول الحرب إن قررت إسرائيل شنها على القطاع، ومع كل يوم إضافي تزداد احتمالات فشل إسرائيل. سيلحق بغزة دمار كبير، وسيلحق بالسكان أذى هائل، لكن هذا هو قدر الشعب الفلسطيني: أمامه أن يصمد ويصبر أو يستسلم. تعرف المقاومة أن القضية لفلسطينية معلقة بصمودها، وفي مقتلها مقتل للقضية. على الأرجح، إسرائيل لن تنجح في تغيير الأوضاع السياسية في غزة، وأرجح أن أملها الذي هو أمل حلفائها من العرب والفلسطينيين سيخيب. تم تعديل 11 يناير 2010 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 16 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 يناير 2010 (معدل) المعركة على قطاع غزة قادمة لا محالة نص التقرير الذي قدم إلى اوباما حول شن عملية عسكرية اسرائيلية على قطاع غزة تاريخ النشر : 2010-01-15 المعركة على قطاع غزة قادمة لا محالة وستكون قصيرة وشديدة القوة بقلم : د . سمير محمود قديح باحث في الشئون الأمنية والإستراتيجية منذ اسبوعين بدأ الإعلام الإسرائيلي بتسريب معلومات عسكرية وسياسية واستخباراتية من هجوم قريب على قطاع غزة واختلفت التسريبات والآراء ، فقد ذكر مسئول عسكري إسرائيلي أن الحرب ستشمل إعادة السيطرة على قطاع غزة بالكامل وان الهجوم سيكون من بيت إلى بيت ، أما مسئول امني قال بان الحرب ستكون ضد الجماعات السلفية الجهادية " تنظيم القاعدة " حيث زعم أن ما يقارب 1000 شخص من هذه الجماعات موجودين في قطاع غزة وقد دخلوها من الأنفاق عن طريق مصر قادمين من الباكستان واليمن ودول أخرى ، وأنهم يتمركزون في جنوب القطاع ، حيث المح أن الحرب ستكون ضد هؤلاء فقط وسيتم السيطرة على محور صلاح الدين "فيلادلفيا " مما دفع بالسلطات المصرية رفع حالة التأهب والاستنفار على حدودها مع قطاع غزة ، أما المسئولين السياسيين في إسرائيل فقد أكدوا أن الحرب قادمة لا محالة وان القيادة السياسية في واشنطن على علم بهذه الحرب ، وان تقريرا مفصلا قدم للرئيس الأمريكي اوباما حول تزايد احتمال شن عملية عسكرية على القطاع والتقرير ينص على التالي : " تشير بعض التخمينات الاستخبارية الصادرة في مطلع عام 2010 الحالي، والذي لم تمض منه سوى بضعة ايام، الى احتمالات ان يشهد قطاع غزة عملية عسكرية جديدة، على غرار عملية (الرصاص المسكوب) التي سبق ان نفذتها القوات الاسرائيلية في مطلع عام 2009 الماضي. تقول المعلومات، كما افادت التقارير الصحافية الاسرائيلية انّ الخبير الامريكي، بروس رايديل، قد قدم تقريرا للادارة الامريكية، وتحديدا للرئيس الامريكي باراك اوباما، تطرق فيه الى النقاط الآتية: يوجد احتمال متزايد بأن تندلع حرب اسرائيلية -فلسطينية جديدة ضد قطاع غزة، وذلك بسبب الخلايا الجهادية التي بدأت تتجمع وتتمركز في قطاع غزة. ثانيا: توجد العديد من السيناريوهات التي تتضمن انطلاق الشرارة الاولى لاندلاع هذه الحرب، منها على سبيل المثال لا الحصر، قيام هذه الخلايا الجهادية باستهداف الاسرائيليين الموجودين في المناطق المحيطة بالقطاع، وتحديدا على طول امتداد حدود اسرائيل-قطاع غزة، او المناطق البحرية المواجهة للقطاع. علاوة على ذلك فقد اشار تخمين بروس رايديل، الى ان الخلايا الجهادية التي بدات تتجمع وتتمركز في قطاع غزة، عند قيامها بأي استهداف ضد الاسرائيليين، يمكن ان تقتل بعض الجنود. يشار الى انّ هذه التقديرات تتماشى مع رؤية المخابرات الاسرائيلية التي تزعم بانّ تنظيم القاعدة بدأ يتغلغل منذ سيطرة حماس على الحكم في تموز (يوليو) من العام 2007 على مقاليد الحكم في قطاع غزة. وبحسب اقواله، ما هو اكثر خطورة قد يتمثل في قيام عناصر هذه الخلايا بغارة عابرة لحدود القطاع تسفر عن خطف جندي اسرائيلي، بما قد يؤدي الى وجود شليط جديد تحت قبضة هذه الخلايا، وهو ما لن تستطيع اسرائيل ان تتحمله هذه المرة، في ظل رئيس الوزراء الليكودي بنيامين نتنياهو، الذي سيسعى لاستغلال وتوظيف الوضع الجديد بما قد يؤدي الى اشعال حريق اكبر، وعلى وجه الخصوص اذا ادركت حكومة الليكود - اسرائيل بيتنا بأن هذا الحريق قد يشكل مخرجا جديدا. وتابعت التقارير الصحافية الاسرائيلية قائلة انّه خلال الفترة الممتدة من لحظة صعود حركة حماس لجهة اكمال سيطرتها على القطاع، تواترت المزيد من التقارير والتسريبات التي سعت الى التأكيد على تزايد العناصر الجهادية في القطاع. وكان من ابرز هذه التسريبات، المزاعم التي قالت بان بعض الاطراف الاصولية السلفية تعمل لجهة نشر المزيد من الخلايا السلفية - الجهادية في مناطق جنوب قطاع غزة، لموازنة نفوذ حركة حماس التي تمركزت في شمال القطاع. بالاضافة الى ما ذكر آنفا، فقد اشارت بعض التسريبات الى وجود عملية تبادل معلومات واسعة النطاق وقد اسفرت عملية تبادل المعلومات هذه عن النقاط الآتية: وجود حركة عناصر جهادية بين المسرح الباكستاني ومسرح قطاع غزة. وجود عمليات تسلل مستمرة ومنظمة لداخل القطاع بواسطة العناصر الجهادية - السلفية السعودية. واضافت التسريبات، بان تنظيم القاعدة، الذي ظلت مراكز رئاساته تتمركز في المناطق الشمالية من الحدود الافغانية - الباكستانية، قد نجح مؤخرا في نقل هذه المراكز الى منطقة بلوشستان الباكستانية المجاورة للحدود الباكستانية - الايرانية. حاليا، يسعى تنظيم القاعدة باتجاه تعزيز وجود رئاساته في بعض المناطق اليمنية، والمناطق الصومالية التي تسيطر عليها حركة شباب المجاهدين، التي تشكل الذراع الصومالية للقاعدة، وبرغم ازدحام جدول اعمال تنظيم القاعدة، فمن المتوقع ان يتولى تنظيم القاعدة اهتماما اكبر بالسعي لايجاد موطئ قدم في منطقة شرق المتوسط، وبرغم الاخفاق الذي مني به تنظيم القاعدة في الساحة اللبنانية. وبالتالي فمن المتوقع ان يسعى التنظيم لاستغلال الفرصة التي اصبحت تلوح امامه في قطاع غزة، خاصة وانها ستوفر له موطئ قدم لجهة استهداف الاسرائيليين، والنظامين المصري والاردني، اضافة الى الاطراف الفلسطينية المهادنة لاسرائيل. وتشير التقارير والتسريبات ايضا الى انّ كل تصريحات زعيم القاعدة اسامة بن لادن، ونائبه ايمن الظواهري تؤكد على ان التمركز في منطقة الشرق الاوسط، هو حلم القاعدة الاول، لجهة الربط بين مشروع اقامة الامارة الاسلامية، ومشروع تحرير القدس، اما بالنسبة لنجاح تنظيم القاعدة في تحقيق التمركز في قطاع غزة، فهو امر يصعب تاكيده او نفيه، وذلك بسبب استمرار سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، بسبب تفوقها العسكري والمعنوي داخل القطاع. أما على مستوى الكتاب وأصحاب والصحفيين المقربين من اصحاب القرار في اسرائيل ، فلا يختلف اثنان أن الحرب قادمة ، فقد توقع الكاتب الاسرائيلي عوفر شيلح في مقال نشرته صحيفة معاريف الاسرائيلية يوم الجمعة الموافق 15/1/2010 حدوث صدام كبير بين حركة حماس واسرائيل موضحا في مقالته بان" الصدام مع غزة آت لا محالة وفق كل التقديرات رغم عدم وجود مصلحة لدى اسرائيل وحماس فيه الان" وقال شيلح انه "في قيادة المنطقة لم يتجاهلوا ان مطلب ضبط النفس ينطوي على تسليم صامت بسيطرة الحركة الاسلامية على غزة بصورة اقوى رغم انه" رسميا اسقاط حكم حماس كان وما زال مصلحة اسرائيلية صارخة ". وقال البعض يعتقد انه "كلما كان الحكم قويا في غزة سيكون قادرا على الحفاظ على الهدوء بصورة افضل وحماس كما قال مسؤول كبير في القيادة الجنوبية قبل شهر موجودة هناك لفترة طويلة والوضع يشبه لبنان اكثر مما يشبه الفوضى التي كانت في القطاع حتى ما قبل عامين". واضاف " عندما يتحدثون في الجيش عن لبننة القطاع لا يقصدون فقط ان فيه اكثر من نظام وسيطرة مركزية وانما ايضا عن ان المصادمات مع حماس حتمية ولا يوجد في جهازالامن انسان واحد لا يعتقد انها مسألة لا مفر منها وستأتي على مسافات بعيدة عن بعضها البعض – ولكنها ستكون شديدة القوة اكثر من الماضي". وتابع "حماس تستعد كما فصلنا كثيرا في السابق من خلال وسائل اعلامنا ومن خلال ما صرح به رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية أمان ورئيس الشاباك امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست" موضحا "الجيش الاسرائيلي ايضا يستعد من ناحيته ليس فقط في جمع المعلومات الاستخبارية وتجديد بنك الاهداف الذي استغل بأغلبيته في عملية "الرصاص المصبوب" واعادة تعبأة مخازن الذخيرة ولكن ايضا من ناحية الاعداد النفسي للمجتمع والجنود . وتابع " ليست هناك محادثة مع ضابط كبير او عملية توجيه رسمية لا تطرح فيها تصورات الجيش لما بعد لبنان وغزة وغولدستون حيث يطرح الجيش " ستستخدم القوة الكبيرة والسريعة وباحجام لم نشهدها سابقا فيما يسعى الجيش لاخذ تواقيع القادة والمجتمع الاسرائيلي على سداد كمبيالة الدين التي سيسعى لسدادها عندما سيوجهون الانتقادات اليه بعد المجابهة القادمة". وقال ان ضباط الجيش يؤكدون " بأن من يريد تقليص الضرر السياسي الناجم عن عملية عسكرية قوية عليه ان يتطلع لان تكون العملية قصيرة وقوية قدر المستطاع خلال الزمن المحدود المتاح" منوها بان " هذه العملية لن تحسم الامور ولن تسقط حكما رسميا او غير رسمي ولن تفعل شيئا باستثناء تلمس قواعد اللعبة الرادعة الى ان تتآكل هذه القواعد مرة اخرى تحت ضغط الظروف". وشكك الكاتب في قدرة القبة الفولاذية على منع تساقط الصواريخ الفلسطينية على التجمعات السكانية الاسرائيلية موضحا " لكل هذه الاسباب لن تجدوا في الجهاز الاسرائيلي شخصا لا يعتقد بأن جولة عسكرية جديدة في القطاع آتية لا محال" متسائلا " فهل ستحدث الان؟ كما يبدو لا.. فاسرائيل ما زالت في حالة استنهاض من صدمة تقرير غولدستون: ليس نحو الداخل حيث توجد للجيش الاسرائيلي شرعية كبيرة للتحرك برعونة هوجاء اكثر مما يعطي لنفسه.. ولكن بالتأكيد من الاماكن التي تتحدد فيها الخطط الميدانية وتصدر الموافقة عليها. وتابع " احداث الاسابيع الاخيرة بعيدة جدا عن ان توفر سببا كافيا او تعليلا ملائما لرد الفعل على عمليات القصف الموقعية التي تحدث الان" موضحا " في غزة اكثر من اي مكان اخر ليس المنطق هو الامر الحاسم.. كل الاطراف في الشرق الاوسط على قناعة بأن صواريخ القسام ستطلق في المرة الاولى ستطلق في الثانية وتجر من ورائها عملية عسكرية كبيرة في الثالثة". ويقول "على حدود غزة الحرب ليست امتدادا للسياسة وانما هي السياسة كلها" موضحا "عندما يكون هذا هو الوضع القائم يبقى السؤال فقط متى والسيطرة على الرد ليست موجودة دائما بيد من يبدو لنا انهم صناع القرار". تعقيب: ولا بأس في تهيئة الأجواء عربيا -وإن كانت لم تعد بحاجة- لكي تصمت من جديد .. فالصمت من شيم عرب هذه الأيام ولا ترتفع أصواتنا إلا في مواجهة عرب فقط .. مازالت العرب لا تعتبر بالثور الأبيض والأحمر والأسود .. بانتظار ان ينعق غراب البين في تبريرات جديدة .. نبقى مبحلقين في الفضاء بحثا عن اللاشئ الموعود من امريكا .. ونتناسى الوعد الحق الذي هو أولى بأن نعد له. تم تعديل 16 يناير 2010 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2010 (معدل) مسؤول اسرائيلي: الخيار العسكري الطريقة الوحيدة لارجاع شليط والهجوم على غزة بات قريبا بسبب تعاظم قوة المقاومة في القطاع 19/01/2010 زهير اندراوس: الناصرة ـ 'القدس العربي'دعا النائب السابق لرئيس هيئة الاركان في جيش الاحتلال الاسرائيلي، الجنرال المتقاعد، عوزي ديان، الى التفكير جديا وفي كل الاوقات بالخيار العسكري لاطلاق سراح شليط، لانه قد يكون الخيار الوحيد في المستقبل. كما دعا ديان الى نشر العملاء بصورة افضل في القطاع للحصول على معلومات جيدة ودقيقة، وحتى تكون العملية العسكرية لاطلاق سراح شليط سهلة. ولام دايان، وفق ما اوردت امس صحيفة 'هآرتس' الاسرائيلية جيش الاحتلال لانه لم يأسر عددا كبيرا من الفلسطينيين خلال عملية (الرصاص المصبوب) ضد القطاع، قبل نحو عام، ولو فعل ذلك لكان بامكانه استخدامهم في صفقة التبادل لاطلاق سراح شليط، وتعزيز الموقف الاسرائيلي في المفاوضات غير المباشرة مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس) لتحرير الجندي المأسور منذ الخامس والعشرين من شهر حزيران (يونيو) من العام 2006. في سياق ذي صلة، رجّحت تقديرات امنية ان تشن الدولة العبرية حربا على قطاع غزة، مشيرةً الى ان الصهاينة لن يلجأوا الى حرب واسعة على غرار الحرب السابقة، انما الى عملية عسكرية او عمليات مركزة. وقال مراقبون ومحللون عسكريون انّ الدولة العبرية قد تقوم بسيناريو ضربات مكثفة عن طريق الجو، مع عمليات محدودة في البر، تستهدف تدمير البنية التحتية ومفاصل حركة المقاومة مع استهداف لقادة المقاومة الميدانيين والسياسيين. وبحسب صحيفة 'معاريف' العبرية، بخصوص متى سيحدث ذلك، فقد اوضحت التقديرات انه ليس بعيدا، وهو يقترب كلما استشعرت حكومة بنيامين نتنياهو مأزق تعاظم امر المقاومة في القطاع، وقد يقترب التوقيت اكثر كلما نظر نتنياهو الى الامس القريب وشاهد فشل العدوان الاخير على غزة والمسمى اسرائيليا بعملية (الرصاص المصبوب)، على حد تعبير الخبراء والمسؤولين. وبحسب المحللين، فبعد تجاوز مرحلة تنفيذ صفقة تبادل الاسرى بكامل مراحلها، فانّ الجانبين حماس واسرائيل معنيان بانهاء هذا الملف وبسرعة، ومع اختفاء هذا الملف واغلاقه تعود الامور الى سابق عهدها، وحالة الضغط التي ستتعرض لها حماس سواء بفعل ازمتها الداخلية او بفعل مواجهتها الامنية مع اسرائيل ستدفعها في حال لم تتحقق امانيها في فتح المعابر وانهاء الحصار الى تنفيس الضغط الداخلي في القطاع، عبر عمليات عسكرية باتجاه اسرائيل، والعودة الى اطلاق القذائف. لكن حماس، بحسب المحللين الاسرائيليين، بعد عملية (الرصاص المصبوب) تختلف عن حماس ما قبل هذه الحملة العسكرية وحماس لن تقدم على تصعيد لا يمكن السيطرة عليه والتحكم بنتائجه، ولن تدخل في مواجهة جديدة مع اسرائيل. وقال الخبراء ايضا انّ حماس التي تسيطر اليوم بقوة على جوانب الحياة في قطاع غزة في حال تحققت امانيها بفتح المعابر وتخفيف الحصار او كسره فاننا سنشهد مرحلة من الهدوء الامني غير المسبوق. ويعترف الخبراء بان حماس اعادت بناء قوتها، بل وتجاوزت الحد الذي كانت عليه عشية حملة (الرصاص المصبوب)، وتمتلك الحركة اليوم مخزونا كبيرا من القذائف تجاوز العدد الذي كانت تمتلكه عشية الحملة العسكرية من حيث الكمية والنوعية. ويوردون ما يصفونه بحقائق يجب ادراكها، وهي، ان معظم التمويل العسكري لحركة حماس يصل اليها عبر القنوات الخارجية، والانخفاض الكبير في العمليات العسكرية، بسبب رغبة الحركة في الحفاظ على استقرار نظامها في القطاع، حيث تفضل الهدوء على الازمات. لكن الشيء الذي يجب الالتفات اليه وتناقشه اسرائيل في لقاءاتها مع بعض الاطراف، وهي لقاءات في غالبيتها امنية، يتمثل في استغلال بعض العناصر الجهادية العالمية مناطق القطاع للاختباء وادارة اتصالات لتنفيذ هجمات في ساحات مجاورة. تقول الدراسة: صحيح ان هذه المسألة تؤثر بشكل كبير على الهدوء الامني على الحدود مع القطاع، الا انها تؤثر بصورة كبيرة على استقرار بعض الساحات في المنطقة والذي يؤدي في النهاية الى زعزعة الاستقرار الداخلي، وهذا نتائجه سلبية على اسرائيل. ويوصي الخبراء بعدم السماح بالتنازل لحركة حماس وضرورة الرد على اية عملية قد تقوم بها الحركة في المرحلة المقبلة، لان هذه هي الطريقة الوحيدة لتحديد الثمن الباهظ الذي لن تقبل حماس بدفعه. جدير بالذكر انّ نائب وزير الامن الاسرائيلي كان قد صرح بانّ الدولة العبرية ستحول غزة الى محرقة كبيرة، اذا لم يتوقف اطلاق الصواريخ من القطاع. وقال ماتان فيلناي لراديو الجيش الاسرائيلي كلما اشتدت الهجمات بصواريخ القسام وزاد المدى الذي تصل اليه الصواريخ جلبوا على انفسهم هولوكوست (محرقة) اكبر لاننا سنستخدم كل قوتنا للدفاع عن انفسنا، واضاف فيلناي انه لا يوجد مفر من غزو غزة، اذا واصل المسلحون الفلسطينيون اطلاق الصواريخ على المدن الجنوبية لاسرائيل. ويقول مراسلون انّ كلمة (هولوكوست) او (محرقة) نادرا ما تستخدم في اسرائيل خارج سياق مناقشة المحارق النازية بحق اليهود خلال الحرب العالمية الثانية. تعقيب: يتحدثون عن قوة حماس بشئ من التهويل المحسوب .. فهل تبتلع المقاومة الإسلامية الطعم؟!!ويتحدثون عن أفعال حماس الحربية .. وردود أفعالهم !! وحقيقة الأمر أن ما تقوم به قوى المقاومة لا يزيد عن ردود أفعال للتوغلات البرية للجيش الصهيوني والاعتداءات المتكررة على المواطنين عبر الحدود .. إذ لا يخلو يوم من تشييع جنازة لمغدورين أصابتهم قوات العدو الصهيوني عن سابق عمد وترصد .. وتتكرر عمليات التجريف للأراضي الزراعية القريبة من السياج الأمني الإلكتروني الصهيوني .. ويبلغ مدى التجريف أحيانا 500 متر وأكثر!! ولا تغادر طائراتهم بمختلف أنواعها سماء القطاع المحاصر ليل نهار .. فيما تخنق القطع البحرية الصهيونية مراكب الصيد البدائية البسيطة .. ولا تكف عن الاعتداء على الصيادين الذين فقدوا مصدر رزقهم الوحيد!!حتى محاولاتهم -الصيادين- التنفس عبر الجوار في بحر رفح المصرية حيث لا تتواجد قطع البحرية الصهيونية باتت تواجه بعنف من قبل الأشقاء .. ويدفع الصياد الفلسطيني من دمه ثمنا لمحاولته التقاط قوت عياله من بحر الأشقاء!! وأقربها كان خلال الأسبوع الماضي حينما اعتقل حرس الحدود المصري ستة صيادين وأوسعوهم ضربا وأعادوهم مثخنين بالجراح بعدما مزقوا شباكهم!! وقد شرعت البحرية المصرية في إنشاء مرسى لخفر السواحل في رفح المصرية لاستكمال الطوق الخانق للقطاع ليكون متماشيا مع الطوق البري الجاري زرعه على قدم وساق .. لك الله أخي في غزة .. إنك تدفع الثمن أضعافا مضاعفة .. تم تعديل 19 يناير 2010 بواسطة أسامة الكباريتي يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان