المصريون الجدد

[أبو محمد]

منذ عدة أيام قرأت مقالا لفهمى هويدى بعنوان اقتبسته لموضوعى هذا .. "المصريون الجدد" .. المقال موجود على الشبكة العنكبوتية لمن يريد أن يقرأه

مدخل المقال هو مباراة الجزائر فى السودان ، وبناء "الجدار" على الحدود الشرقية .. اتخذ الكاتب هذا المدخل لينقل فكرة أن هناك تغييرا سلبيا فى فكر المصريين مما جعله يكتب تعريفه المبتكر لما أسماه "المصريون الجدد" كما يلى :

لم يكن استثناء ذلك الخطاب الذي ملأ الأجواء في هاتين المناسبتين، بما استصحبه من هجوم جارح على ما ظنناه ثوابت في الإدراك المصري، سواء في ما خص انتماء مصر العربي، أو الدفاع عن القضية الفلسطينية المركزية والانحياز إلى صف المقاومة في وجه العدو الصهيوني . وإنما أزعم أنه خطاب استهدف قطع العلائق مع منظومة القيم والمبادئ السياسية التي استقرت في الوجدان المصري حيناً من الدهر، قد شاع خلال السنوات الأخيرة . وترتب على استمراره وتواصل حلقاته أنه أحدث تأثيره السلبي في بعض شرائح المجتمع . والمنتمون إلى تلك الشرائح هم الذين أعتبرهم نماذج للمصريين الجدد .

هذه الخلفية تسوغ لي أن أعرف المصريين الجدد بأنهم أولئك النفر من الناس الذين أصبحوا يتبنون أفكاراً ورؤى سنوات الانكسار والانحسار، التي تتناقض مع منظومة قيم سنوات الصعود والمد . هم يقينا ليسوا كل المصريين، ولا أغلبهم ولكنهم قشرة برزت على السطح خلال السنوات الأخيرة، وصار لها صوت مسموع تكفلت وسائل الإعلام المؤثرة بتعميمه، الأمر الذي فرض لهم حضوراً في الساحة المصرية، الصوت فيه أكبر من الصورة .

إذن كان هناك مصريون عاشوا سنوات الصعود والمد .. هم – فى رأيه – المصريون الأصلاء وهم ، كما قال :

أن المصريين الحقيقيين، الأصلاء والقابضين على قيم الانتماء والعزة، لا يزالون ثابتين على الأرض . ترى حشودهم في المظاهرات والمسيرات الغاضبة التي تخرج دفاعا عن الأمة والوطن . وتلمس جهودهم في حملات التضامن والتبرع ونصرة الفلسطينيين المحاصرين . وتقرأ تعليقاتهم على مختلف مواقع شبكة الإنترنت . ورغم أنهم لا يملكون المنابر والأبواق التي أتيحت لغيرهم، وكثيراً ما يتعرضون للتعتيم والقمع، فإنهم يمثلون كتلة الأغلبية الصامتة والصابرة التي ينبغي أن يراهن عليها في المستقبل، لأنه لا يصح إلا الصحيح . أما إذا سألتني لماذا والأمر كذلك شغلتنا بأمر أولئك المصريين الجدد؟ فردي أنني أردت “إثبات الحالة” لا أكثر، بعدما وجدت أنها سقطت من عروض دفتر أحوال العام .

"المصريون الجدد" فى رأى الكاتب هم أولئك الذين انخلعوا من قيم الصعود والمد (قيم القومية العربية ، والاستغراق فى القضية المركزية "الفلسطينية" ، قيم الانحياز لصف المقاومة فى وجه العدو الصهيونى) .. وارتموا فى أحضان قيم الانحسار والانكسار .. وأن همتهم الوطنية تحت شعار "مصر أولا" قد تم استنهاضها عقب مباراة بائسة فى كرة القدم .. فهى "وطنية كروية" ..

نلاحظ أنه ذكر فى المدخل مناسبتين للمقال : "مباراة الجزائر" و "بناء الجدار" ... ولكن من يقرأ المقال يجد تحليلاته و "أحكامه" كلها مؤسسة على مناسبة "مباراة كرة القدم" ..

أنا بدورى ألاحظ مصريين جدد شعارهم "طظ فى مصر" .. وألاحظ مصريين جدد لا يرون فى مصر إلا كل قبيح ومستهجن .. وألاحظ مصريين جدد يرون مصر كلها فاسدة .. أهلها كلهم فاسدون .. ألاحظ مصريين جدد يلعنون اليوم الذى ولدوا فيه .. لأنه اليوم الذى لفح فيه جلودهم هواء مصر (اللى مش من مستواهم)

فى رأيك عزيزى القارئ .. من هم المصريون الأصلاء .. ومن هم "المصريون الجدد"

[لماضة مصرية جدا]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ليه و انا بقرا العنوان.....افتكرت حاجة معلش لازم ابتدي بيها

معايا زميلة دراسة و لاول وهلة تشعر انها تقفيل مصري

عارف المصريين (جدد... و لا قودام) ليهم طلة كده.... بتعرف فعلا تميزهم.... ان شا الله ع البعد

المهم انا دخلت عليها بقي في اول ايام الغربة...... و مش عايزة اوصف مشاعري ان الاقي بنوتة مصرية زي.... حاجة تنشلك من الزحمة و من لخبطة المشاعر

المهم لقيتها ببساطة جدا بتنفي انها مصرية و كأني اهنتها.... و لانها بتجيد اللغة الاجنبية بششكل فظيع.... بكل عبط كدبت نفسي و قولت يمكن من الاوربين المهجنين مع قبيلة زلومة الاقرع من السودان.... و قولت يا بت عديها

الاقي اوضتها بقي علم الدولة الاجنبية اللي قالتلي انها بتنتمي ليها.... و كروت من كل حتة فيها..... و خريطة بالامكن اللي زارتها في البلد العظيم.... و شهادات حصلت عليها في دروس في المدينة الفلانية اللي هي عاصمة البلد العلانية

طبعا انا الفار مش عارف يستريح جوايا......

سبحان الله حصل موقف ما و اضطريت اقابل باباها و ماماتها....

و هنا اكيد توقعتوا.... انها مصرية حتي النخااااااااااااااااااااااع

لكن انكارها الشديد خلاني احس بحالة من القرف الغير مسبوق

و خليني بقي اسال مع حضرتك......مصريين جدد و لا من عصر الحداثة..... و لا من الجيل الذهبي (إذا اعترفنا ان المصريين معادن.... بس طبعا يا ريت نطلع حديد... اهه حاجة تنفع للزمن).....

1- هو الانتماء هيختلف باختلاف الازمنة.... يعني ممكن يبقي فيه افضلية لزمن علي زمن.......ا

2- و إذا كان فيه افضلية.......مين يحددها و يقررها هل هي المتغيرات اللي بتمر بيها البلد...... و لا حجم تفاعلنا مع المنغيرات دي؟؟؟

3-طب لو اعتبرت نفسي من المصريين الجدد......دي حاجة كويسةو لا وحشة؟؟؟

4- طب لو اعتبرت نفسي...... اني اتهنت.... و اتبهدلت..... و فقدت انسانيتي في البلد.....و برضه لسه جوايا قناعة ان فيها خير...... و اني لازم اغير و اتغير.... يبقي انا احسن...... و لا جيل الثورة..... اللي هو برضه ثار ع الظلم و القهر؟؟؟

معلش انا صغت افكاري كده بعفوية....

بس خلوني اتعلم معاكو....

مش عايزة اقعد اقول لو لم أكن مصريا......أنا مش مصطفي كامل....

أنا بس بنت من البلد البعيد الذي احب

تحياتي

[MaYousof]

المصريون الجدد دول يا عزيزي أبو محمد مصطلح يميزهم عن قدماء المصريين ..

هم واحد معاه موبايلين وعربية لانسر ونضارة ريبان أو بوليس وعنده كام سهم خسرانين في البورصة .. وقاعد قرفان ومش عاجبه إن نوكيا مش منزلة موبايل بشريحتين .. بيكسر الإشارة الحمرا وعشرايه بتظبطله أجدعها أمين شرطة .. بيدخن اجنبي لزوم النضارة والشكل العام .. مايهموش يصلح نفسه .. وبيتنفيخ على اللي يحس إنه هيسكتله ..

مش سعيد .. مش في سعادة أيام ما كان الواحد من عشرين سنة بيركب الأتوبيس المرسيدس الأحمر بتاع النقل العام وبيدخل بيتهم في ايده كيس ورق فيه اتنين كيلو جوافة ويحس بالرضى .. هو بقى تلاقي معاه الموبايلين واللانسر بس مش راضي زي ما كان المصري زمان راضي ..

منتقد دائم للنظام .. مع إن معندوش مانع انه يخلي البواب يروح ينتخب حد ما في مجلس الشعب عشان هو ليه مصلحة مع الحد ده .. مصلحته الآنية من مفهومه إنها هي اللي هتعيشه .. معندوش مشكلة يعمل خير بس من غير ماييجي على نفسه ..

بس

تم تعديل 11 يناير 2010 بواسطة MaYousof

[الغريب]

نعم قرأت هذا المقال وأعجبت جدا بفكرته الرائعة وكنت أود إثارته هنا بالمحاوارات ولكنك سبقتني ياعزيزي..

نعم.. هناك مصريون جدد أتو كثمار لحراك إجتماعي قائم على الإعلام في المقام الأول والأخير وقوده من برامج التوك شو والحركات الثقافية المتأخرة، مصريون لم يعودو يتخلو فقط عن "ساميتهم المصرية" كما أسميها والتي كانت تضع على كاهلهم القيام على قضايا أمتهم ولكن مصريون جدد لأنهم حتى بدأو في التجرد من عادات وتقاليد كانت تحليهم وتمنحهم التفرد على المستوى الإقليمي فلم يعد المصري جدع بل صار مصلحجي "بل نصاب على قول الخليجيين" لم يعد المصري طيب بل صار فتك بيهلب هنا وهناك..

للأسف الشديد فعل بنا الإعلام الأفاعيل لما ساق الشعب المصري بأكمله بثورة ضد الجزائر ثم ما لبث إلا أن أخمده في يوم أو يومين.. ساق الشعب المصري بأكمله ضد المقاومة ومع الجدار الذي يحمي سيادتنا على أرضنا.. ساق الشعب المصري ضد قناة الجزيرة بسبب بطولة الأمم الافريقية "ولم يفعلها من قبل مع art"..

المصريون الجدد بوجهة نظري هم نبتة إعلام يعرف الهدف

[msayed]

أنا بدورى ألاحظ مصريين جدد شعارهم "طظ فى مصر" .. وألاحظ مصريين جدد لا يرون فى مصر إلا كل قبيح ومستهجن .. وألاحظ مصريين جدد يرون مصر كلها فاسدة .. أهلها كلهم فاسدون .. ألاحظ مصريين جدد يلعنون اليوم الذى ولدوا فيه .. لأنه اليوم الذى لفح فيه جلودهم هواء مصر (اللى مش من مستواهم)

فى رأيك عزيزى القارئ .. من هم المصريون الأصلاء .. ومن هم "المصريون الجدد"

بداية فأنا أقسم بالله أننى لست من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين

أعتقد أننى غير مضطر للقسم على ذلك فهى ليست تهمة ولكن فقط حتى لا أتهم بالتحيز -وإن كان المخالفون لأى إتجاه يرون كل ما عداه تهمة-

وأيضاً المنتمى لجماعة الإخوان يفتخر بإنتمائه لها ولا يدعى أنه ليس منها.

وولكننى أكره الإفتراء ورمى التهم الجماعية الجزافية يا أبو محمد

دائما تأتى بالصفات السيئة التى لا نقبلها كمصريين ثم تستدعى تلك الكلمة "طظ فى مصر" لتوحى بأن الإخوان هم الذين تنطبق عليهم هذه الصفات، ولتوحى أنهم أعداء لمصر.

الكلمة خطأ لفظى فادح من "مهدى عاكف" لا عذر له فيه ولكن هل هو إتجاه جماعة؟ أقصد هل الإخوان بيقولوا فعلاً طظ فى مصر بأفعالهم أم هى كانت كلمة رعناء نتيجة لإستفزاز محرر روز اليوسف.

وضعت قبل ذلك عدة مرات الإستجوابات القوية التى قدمها النائب الإخوانى الدكتور محمد جمال حشمت والتى كانت سبب فى رفع الحصانة عنه وطرده من مجلس الشعب ويمكنكم البحث عنها ودراستها للتوصل إلى من هو الذى قال "طظ فى مصر" بالفعل.

كلنا كمهندسين نتذكر عندما كانت النقابة يديرها الإخوان المسلمين وكم المميزات التى كانت تعم المهندسين مسلميهم ومسيحييهم، وما آلت إليه تحت حراسة الحزب الوطنى.

يا سيادة المحاور، لا عذر لمن قال بلسانه -طظ فى مصر- ولكن من قال طظ فى مصر بألسنتهم وأفعالهم هم التاليين:

اللذين يزورون إرادة مصر بكل إستهتار بشعب كامل ليظلوا يقودونها إلى الهاوية بدم بارد.

الذين فصلوا دستور ملاكى لشخص واحد وطظ فى إللى إعترض مش ها يتسمع حتى كلامه.

الذين يحمون المجرمين برفع درجاتهم ووضعهم على رأس مؤسسات أكبر ليتوسعوا فى الإجرام.

الذين يسهلون لمجرمين عتيدى الإجرام الهروب خارج البلاد بأموال مصر وبأيدى ملوثة بقتل المصريين.

الذين هاجوا وماجوا عندما تجرأ البرادعى على نبش جحرهم من بعيد.

ياريت تقول لى إيه فى مصر مش قبيح ومستهجن -على المستور الرسمى- علشان تنتقد بهذه الطريقة أحادية الرؤيا من يتحدث عن الفساد والمفسدين وترميه بأنه مابيشوفش إلا الفساد؟

خلاص أنا أقترح نشيل باب محاربة الفساد من المنتدى ونتغنى بالسماء الصافية والهواء العليل والشفافية وإحترام الشعب والرخاء الإقتصادى.

عاوز حضرتك تغير هذه الرؤية وماتقعدش فوق منصة حكم وتوزع التهم على المصريين شمال ويمين "إللى بينتقد مصر بينتقدها لإن حالها يصعب على الكافر فى معظم المجالات وده مش موقعها الطبيعى" مافيش ولا واحد من الوجوه إللى بتاخذ قرارات باسم المصريين جديرة بتمثيل المصريين، مصر فيها كفاءات كثيرة بيتداس عليها بالجزم علشان أفاقين يطلعوا يسوقوا هذا الشعب الطيب.

تم تعديل 12 يناير 2010 بواسطة msayed

[khaleds]

سواء كانو مع او ضد فالامر سيان

بصراحه ضربه معلم .. فعلا النظام بدأ يثبت انه بيفكر وبيخطط للمستقبل

[عنبو]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المصرى الجديد هو من يتعامل مع التكنولوجيا الحديثه من موبيل ولاب توب وانترنت ......الخ هذا هو الفرق بينه وبين المصرى القديم

لكن اللى ببكره البلد . اللى بيعلن ابو اليوم الى اتولد فيه مصرى . الى بيستغل منصبه لمصالحه الشخصيه . اللى بيلعب بمشاعر الناس

. اللى بيظهر قدام الكاميرا بوش وهو حاجه تانيه خالص . اللى لما يطلع بره مصر يسب ويلعن فيها . اللى بيستغل المشاكل الى فى صمر ويصورها للعالم كله بحجة انه كده بيصلح . اللى بيظلم فى الناس ويزلهم . اللى بيقتل ناس ملهاش ذنب فى اى حاجه خالص . اللى بيدخل اغذيه فاسده ومسرطنه للبلد . الى بيقدم مصلحته الشخصيه على مصلحة البلد . اللى بينافق السلطه علشان يرضوا عليه . اللى اللى اللى ..............الخ

دول مش مصريين دول خونه وملاعين

المصرى واحد على مر العصور

المصرى : هو اى شخص بيحب البلد دى سواء كان لابس بدله او لابس جلابيه سواء كان راكب عربيه او متشعبط فى المواصلات سواء كان متعلم او جاهل سواء كان مسلم او مسيحى المهم انه يكون بحب البلد وخلاص

سلام

[أبو محمد]

كل مداخلة (بعد مداخلتى الأولى) أجمل من أخواتها ..

فعلا مداخلات جميلة جدا .. فتحت طرقا ودروبا لم تكن فى مخيلتى وأنا أفتح الموضوع .. وهذا هو الحوار .. وسيكون الحوار أجمل لو دخلناه بلا تعصب وأفكار مسبقة نريد فرضها على الآخر

تحياتى لكم جميعا .. ولى عودة فى المساء إن شاء الله ..

عزيزى msayed

راجعلك إن شاء الله .. لأنى عارف انك زعلان منى :closedeyes:

[أبو محمد]

ملحوظة صغيرة قبل أن أقفل الجهاز ..

حتى الآن تكلم الزملاء الأعزاء عن "المصريون الجدد" فقط .. ربما لأن هذا هو عنوان الموضوع

أرجوكم لا تنسوا أننى أتساءل أيضا .. من هم - فى رأيكم - المصريون الأصلاء

تحياتى للجميع

[msayed]

كل مداخلة (بعد مداخلتى الأولى) أجمل من أخواتها ..

فعلا مداخلات جميلة جدا .. فتحت طرقا ودروبا لم تكن فى مخيلتى وأنا أفتح الموضوع .. وهذا هو الحوار .. وسيكون الحوار أجمل لو دخلناه بلا تعصب وأفكار مسبقة نريد فرضها على الآخر

تحياتى لكم جميعا .. ولى عودة فى المساء إن شاء الله ..

عزيزى msayed

راجعلك إن شاء الله .. لأنى عارف انك زعلان منى

الموضوع فعلاً ممتاز

وماعاش إللى يزعل منك يا كبير

تم تعديل 12 يناير 2010 بواسطة msayed

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

موضوع شائك يؤرقنى شخصيا و منذ فكرت فى الاستقرار فى مصر بعد غربه 15 عاما

كنت كالضيف فى مصر تغيرت فيه الحياه تماما عن عام 95 يوم سافرت

و لم يكن شهر الاجازه السنويه بكاف لاستيعاب ذلك التغير الرهيب الحادث فى مصر و اثمر

ما يمكن تسميته ..المصريين الجدد ..

.

بالطبع ليست تلك مصر التى تفتحت عينى عليها فى السبعينات

حيث كان هناك مسميات و مفردات لم تعد موجوده اليوم

كان هناك الغلط ..و العيب .. تحتلان مساحه كبيره فى واقع ووجدان معظم الناس

فضلا عن الحلال و الحرام و الموجود بصفه فطريه داخل نفوس عامه الشعب باختلاف انتماءاته الدينيه .

اتذكر تماما مواقف كثيره فى اماكن مختلفه المستوى الفكرى و الاجتماعى و المادى كانت تلك المفاهيم

مسيطره على الاذهان حيث كانت كلمه عيب عليك او حرام عليك كفيله فى احيان كثيره بردع فاعل الخطأ .

.

اليوم ارى انهيار كبير فى واقع الاخلاق فى الشارع ..و تلك الكارثه .. حيث صار من العادى رؤيه خناقه

تكال فيها الشتيمه و السباب بدون رادع فضلا عن التحرشات التى من اجلها تسيل فيها الدماء بكل سهوله .

الامن مفقود فى الشارع المصرى بشكل غريب و لا انسى و الله موقف رأيته بأم عينى فى الرحاب حيث اسكن

لرجل و امرأه يرتديان ملابس فاخره تدل على المستوى الاجتماعى المرتفع و حدث بينهما مشاده فى الشارع

و ما هى الا لحظات حتى تحولت المشاده الى ( خناقه حراميه )حيث انهال الرجل على تلك المرأه بالضرب كأنه يضرب

حرامى ممسوك فى المولد بشكل لم اره فى حياتى هكذا فى الشارع و امام الماره و لا احد يحرك ساكنا .

.هؤلاء الجدد كما سماهم هويدى هم نتاج طبيعى جدا لسياسه ..النظام ان ما فيش نظام ..

تلك السياسه التى نجحت انظمه الحكم المتعاقبه فى تنفيذها بجداره فصارت العشوائيه و اللى يقدر يعمل حاجه ..اى حاجه ..

بطريقته يعملها و هو و شطارته .

انتهج النظام العلمانيه من ايام اشتراكيه الملهم مرورا براسماليه المؤمن و ضيقوا على الدين فلم يعد هناك رادع لاى احد و الاتى اصعب ....

للحديث بقيه إن شاء الله ....

تم تعديل 12 يناير 2010 بواسطة abaomar

[khaleds]

سعد زغلول مصرى اصلى

لو سعد زغلول كان عايش ايامنا كان قدم على الهجره او على الاقل قوى مش هيخرج من بيته

تم تعديل 12 يناير 2010 بواسطة khaleds

[الباشمهندس ياسر]

بدون ما اقرأ المقالة او حتي اسمع عنها قبل الموضوع المبارك

سؤال داائما كا بيجي ف بالي

الناس اللي ماشية ف الشارع دي ... هما المصريين اللي قريت عنهم و عن اخلاقهم زمان

مش هنكر ان لسه فيه شيء من الاصالة القديمة

مش هنكر ان الناس لسه جواها خير بس محتاجة اللي ينكش عليه

انما فعلا التغيرات التي اصابت المجتمع المصري وصلت لمرحلة خطيرة جدا

اوقات

اوقات كنت بقول ان لو جه نظام عاوز يشتغل من قلبه ف البلد دي ... ف علي الاقل قدامة 20 سنة عشان يرجع للناس اخلاقها

ياريت اكون غلطان و تكون الفترة اللازمة اقل من كده

[عنبو]

بدون ما اقرأ المقالة او حتي اسمع عنها قبل الموضوع المبارك

سؤال داائما كا بيجي ف بالي

الناس اللي ماشية ف الشارع دي ... هما المصريين اللي قريت عنهم و عن اخلاقهم زمان

مش هنكر ان لسه فيه شيء من الاصالة القديمة

مش هنكر ان الناس لسه جواها خير بس محتاجة اللي ينكش عليه

انما فعلا التغيرات التي اصابت المجتمع المصري وصلت لمرحلة خطيرة جدا

اوقات

اوقات كنت بقول ان لو جه نظام عاوز يشتغل من قلبه ف البلد دي ... ف علي الاقل قدامة 20 سنة عشان يرجع للناس اخلاقها

ياريت اكون غلطان و تكون الفترة اللازمة اقل من كده

بص ياياسر بالنسبه لموضوع الاخلاق فده له سبب واضح جداً عارف ايه هو ؟؟

ان كل واحد بيقول انا تمام والمشكله عند الاخر حتى الى بيسرق بيقول مهو انا لو مسرقتش هتسرق واللى بيحقد بيقول مهو انا بيتحقد عليا واللى بيأذى بقول مهو انا بتأذى من الناس وغير بقى كمية الامثله اللى ناس ماشيه بها وكأنها اصبحت مبدأ فى حياتهم

فيه ناس بتاخد الفساد حجه لفسادهم وده لان اساساً مافيش مبدأ

فيه واحد يقعد يكلمك على مشاكل الناس والدنيا بقت زفت ومعرفش ايه وده كله علشان يبرر لنفسه المصايب الى بيعملها يعنى هو مش لوحده وواحد ورا واحد بقى المجتمع زى ما انت شايف

انت عارف الحل ايه هو العدل والامان وان الناس تشعر ان كل واحد هياخد حقه وان الى هيعمل غلط هيتعاقب

هو ميزة الشعب المصرى زى ما هو سريع الانحدار سريع الصعووووووووود

[حمدي العسال]

الموضوع ومافيه ان العوامل المحيطه بالانسان المصرى هى التى تشكل شخصيته وعلشان نرجع مصر والمصريين للزمن الجميل الذى كان يقدر فيه الانسان المصرى الكلمه الجميله سواء فى الشعر او الاغنيه قارن المصريين الجدد بالاشياء المؤثره فيه من حوله كالاغانى الهابطه والافلام التى على شاكلة افلام خالد يوسف وايناس الدغيدى وقارن المصريين فى الزمن الجميل بأغانى الحب والعشق لما تحتويه من كلمات رفيعة المستوى عندما كانت تغنيها ام كلثوم وعبدالوهاب وجيل العمالقه الراحلون وعندى اقتراح لماذا لانعيد مره اخرى مؤثر جميل وكان من سمات الشخصيه المصريه الرائعه فى الماضى الا وهو عودة الطربوش صدقونى سوف يقوم بالتأثير على سلوكيات كل مصرى وليس المصريين الجدد صدقونى احنا المصريين ينقصنا فقط ميزه تميزنا عن باقى الشعوب وقدكان الطربوش من مميزاتنا الجميله التى فقدت وفقد معها التميز بأننا مصريين مثل دول الخليج لازال الزى المميز الخاص بهم يميزهم عن غيرهم مع ارتباطهم الوثيق بالحضارات الاخرى ودراستهم فى جميع دول العالم ولكن فى اى مناسبه تجدهم جميعا بهذا الزى لماذا لانعود نحن الى هذا الزمن الرائع الذى بالتأكيد سوف يغير فى شخصية الانسان المصرى وهذه دعوه لمن يؤيدنى فى ذلك بأ ن يبدى رأيه وانا فى انتظار ردودكم

[بندق أفندى]

فعلا نجح الاعلام الحكومى فى تكوين ذهنية مصرية جديدة لم تكن معروفة من قبل .. ذهنية تعتقد انه مصلحتنا مع اسرائيل ومع امريكا حتى لو كان قتل الفلسطينيين هو الثمن .. ذهنية حصرت كل قيمة مصر فى مباراة كرة قدم .. ذهمية أصبحت تقول انه ده شبعان ناخده بدل ما نجيب واحد لسة هيشبع .. كما لو كان مقرر علينا سارق أو ناهب .. ذهنية بدأت تتقبل فكرة سرقة مصر .. الضرع حتى الرأس .. ويا ليت يكون لنا جانبا من شعر البقرة (طبعا لن يتركو سمينا لغيرهم)

المصريين الجدد .. هو مصطلح بدأت أستشعره بشدة .. كما المحافظون الجدد الذى قتلو مئات الألوف فى حروب متعددة وأفلسو أمريكا والغرب معها .. صعدت نجومهم على أكتاف التطرف ثم عادت تخبوا لأنه هناك شعوبا واعية .. هذه الطغمة الحاكمة فى مصر .. تستقى نظرياتها من المحافظون الجدد باختلاف الأهداف .. فهؤلاء يخدمون رسالة بغض النظر عن صحتها من عدمه .. انما لدينا يخدمون مصالح خاصة .. وتسخر كل الأدوات من أجل تغيير العقل المصرى للتوافق معها ..

المصريون القوادم .. هم من يستشعر الخطر فى الانسلاخ عن نسيج الأمة .. ويعى لمصر قيمتها التى تصان ولا تمتهن الا بالارتماء فى أحضان اسرائيل وأمريكا واتفاقية الكويز وما شابه .. كأنه الصهاية يوما كان من ورائهم خير!!!!!

تم تعديل 13 يناير 2010 بواسطة بندق أفندى

[Tafshan]

المصريين و نظرية قالوا لو ..

لا اعلم الفائده من تقسيم المصريين في الاساس .. ثم يأتى التقسيم الى المصريين الاصلاء و المصريين الجدد .. يعنى ما معناه المصريين الاصلى و المصريين الفالصو .. و ده شئ لا يمكن ان اقبله .

المصريين هم كل من يحمل الجنسيه المصريه سواء كان مبسوط بهذا الحمل ام لا .. و بالتالى فمن حق المصريين ان يقولوا ما يشائون .. الفرق بين المصريين و جيرانهم في المنطقه هم " المصريين الجدد " القادرين على الكلام و النقد حتى و لو كان النقد هدام .. اضعف الايمان ان ننتقد الخطأ بالقلب و الافضل ان نفصح عنه و بالتالى فالمصريين الجدد بحسب التعبير هم افضل من المصريين الاصلاء الذين يرون الخطأ و لا يستنكرونه .. تحليل الاخطاء و ابرازها هى اولى خطوات الاصلاح و بالتالى لا يمكن ان نحاسب المصريين الجدد على كونهم صادقين ..

في الماضى المصريين الاصلاء كانوا يقولون انهم كانوا لديهم اخلاق .. تستطيع السيده ان تخرج بالميكروجوب دون ان يعاكسها احد ..

المصريين الجدد لو ستاتهم نزلوا بالميكروجوب بيقطعوا رقبتهم مش عشان ماحدش يعاكسهم .. عشان عندهم دم !

في الماضى المصريين الاصلاء كانوا بيسمعوا في الاذاعه ان مصر اسقطت 50 طياره و على حدود تل ابيب و كانوا بيصدقوا ..

المصريين الجدد لا يعترفوا بالمعلومه الى ان يقارنوا مصادرها ..

في الماضى المصريون الاصلاء زجوا في حرب اهليه في اليمن .. و انقلب اليمنيين جميعهم على المصريين و اعتبروهم محتليين .. مات منهم من مات و مع ذلك لم يفقدوا ايمانهم بالعروبه ...

المصريين الجدد برضوا اتضحك عليهم و اتبهدلوا من الاشقاء الجزائريين فى ام درمان بس على الاقل عرفوا انهم مش اشقاء و لو اشقاء فهذا نسب لا يشرف ..

باختصار الفرق بين الاصلاء و الجدد هى قدرة حكام مصر على استهبال المصريين .. فاذا استطاع استهباله جيداً فهو اصيل .. و اذا لم يبستطع فهو من المصريين الجدد *****

[dawn walker]

المصريين و نظرية قالوا لو ..

لا اعلم الفائده من تقسيم المصريين في الاساس .. ثم يأتى التقسيم الى المصريين الاصلاء و المصريين الجدد .. يعنى ما معناه المصريين الاصلى و المصريين الفالصو .. و ده شئ لا يمكن ان اقبله .

المصريين هم كل من يحمل الجنسيه المصريه سواء كان مبسوط بهذا الحمل ام لا .. و بالتالى فمن حق المصريين ان يقولوا ما يشائون .. الفرق بين المصريين و جيرانهم في المنطقه هم " المصريين الجدد " القادرين على الكلام و النقد حتى و لو كان النقد هدام .. اضعف الايمان ان ننتقد الخطأ بالقلب و الافضل ان نفصح عنه و بالتالى فالمصريين الجدد بحسب التعبير هم افضل من المصريين الاصلاء الذين يرون الخطأ و لا يستنكرونه .. تحليل الاخطاء و ابرازها هى اولى خطوات الاصلاح و بالتالى لا يمكن ان نحاسب المصريين الجدد على كونهم صادقين ..

في الماضى المصريين الاصلاء كانوا يقولون انهم كانوا لديهم اخلاق .. تستطيع السيده ان تخرج بالميكروجوب دون ان يعاكسها احد ..

المصريين الجدد لو ستاتهم نزلوا بالميكروجوب بيقطعوا رقبتهم مش عشان ماحدش يعاكسهم .. عشان عندهم دم !

في الماضى المصريين الاصلاء كانوا بيسمعوا في الاذاعه ان مصر اسقطت 50 طياره و على حدود تل ابيب و كانوا بيصدقوا ..

المصريين الجدد لا يعترفوا بالمعلومه الى ان يقارنوا مصادرها ..

في الماضى المصريون الاصلاء زجوا في حرب اهليه في اليمن .. و انقلب اليمنيين جميعهم على المصريين و اعتبروهم محتليين .. مات منهم من مات و مع ذلك لم يفقدوا ايمانهم بالعروبه ...

المصريين الجدد برضوا اتضحك عليهم و اتبهدلوا من الاشقاء الجزائريين فى ام درمان بس على الاقل عرفوا انهم مش اشقاء و لو اشقاء فهذا نسب لا يشرف ..

باختصار الفرق بين الاصلاء و الجدد هى قدرة حكام مصر على استهبال المصريين .. فاذا استطاع استهباله جيداً فهو اصيل .. و اذا لم يبستطع فهو من المصريين الجدد *****

تعليق جيد

يا ترى مين اللى هيغلب ...

المصريون الجدد

المصريون القدامى

[Alshiekh]

المصريين الجدد طبقا لتعريف المناضل الاخ الشيخ الاشتراكى فهمى هويدى والاخوان المسلمين والناصريين :

المصرى الجديد هو:

ذلك المصرى الذى يقول " مصر أولا وقبل كل شيئ "

المصرى الجديد هو:

هو ذلك المصرى الذى استيقظ من الوهم الذى المسمى القومية العربية والامة الاسلامية والاشتراكية والناصرية ليكتشف ان كل تلك الشغارات كانت مجرد حرث فى البحر ، لاينتج قمحا او حتى علفا للحيوانات.

المصرى الجديد هو:

هو ذلك المصرى الذى يرى فقره وغنى من حوله من دول الشرق " العربية " التى لاتقاسمه احلام تلك القومية

المصرى الجديد هو:

هو ذلك المصرى الذى يرى دول الشرق " الغنية " التى يرتع جيرانهم الجنوبيين فى الفقر والذين لايفصل بينهم لابحر احمر ولا بحر اصفر واقصد " اليمن " فتأكد له كذب فكرة القومية العربية التى لم ترى فى أهل اليمن او الصومال او اريتريا او السودان او مصر الا " مستخدمين " ليس لهم حقوق الانسان التى منحها الله لكل عباده لافرق فيها بين ابيض او اسود ولا مصرى او سعودى او خليجى او يمنى.

كان هذا هو المصرى الجديد طبقا لتعريفات المناضلين الاسلاميين والعروبيين والاشتراكيين .

ولان فهمى هويدى وامثاله هم من يملكون الميكرفونات وامكانية الكتابة فى الصحف والمجلات ويتمتعون بالصوت العالى فهم يجبدون بالتالى تصوير العشرات المؤيدين لهم على انهم عشرات الملايين وبالتالى فهو يصفهم بالمصريين " الاصلاء "

أرى ومازلت أرى أن الغالبية المصرية الصامتة هم بحق المصريين الاصلاء ، ولو كانت هناك تغيرات فى السلوكيات ، فهى بلا شك تعتبر تطور طبيعى للحياة ودوراتها .

أجدادنا كانوا يرون فى آباءنا جيل جديد مختلف عنهم فى التفكير ، وآباؤنا كانوا يرون فينا جيل مختلف يفكر بطريقة مختلفة قد لاتعجبهم.

باختصار كل جيل جديد لايريد ان يستمر مرتديا جلباب ابيه ، وبالتالى فهو " مصرى جديد "

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

اخى العزيز محمد

هو ذلك المصرى الذى استيقظ من الوهم الذى المسمى القومية العربية والامة الاسلامية والاشتراكية والناصرية ليكتشف ان كل تلك الشغارات كانت مجرد حرث فى البحر ، لاينتج قمحا او حتى علفا للحيوانات.

.

اوافقك يا محمد فى الاوهام التى ذكرتها باستثناء الامه الاسلاميه التى حشرتها بين متناقضاتها .

الامه الاسلاميه يا محمد لم تكن يوما ما وهم و انما كانت الحقيقه الساطعه التى حكمت الدنيا

ما يزيد عن اثنى عشر قرنا من الزمان تزعمت فيها قياده الحضاره الانسانيه بلا منازع .

اما الاوهام الاخرى التى ذكرتها و التى لم تدم فى عرف الزمن لحظات و التى و لدت من رحم العلمانيه

البائده و التى ماتت و شاهدنا موتها باعيننا و فى خلال بضعه سنوات فقط .

.

المصرى الجديد هو ذلك العاقل الذى رأى بعينه النتائج الوخيمه لبعده عن الدين .

الدين الاسلامى يا محمد الذى انزله الله الينا ليحكمنا و ينظم حياتنا و يجعلنا فى قمه الانسجام مع

الكون بل يطوع الكون كله لنا و قد كان يوما ما ...حين كنا مسلمين بحق ..

اما عندما تخلينا عن ديننا سلط الله علينا سفله الارض و قبل ذلك انفسنا فضعنا .

.

المصرى الجديد هو ذلك المسلم الذى بعودته لدينه سينصلح حاله و ينتج ما يصلح به حال البشريه

و ليس فقط القمح الذى وصلنا الى الافتقار اليه بسب انتهاج العلمانيه فضعنا و اضعنا من حولنا .

.

.

إذا الإيمان ضاع فلا امان .... و لا دنيا لمن لم يحيي دينا

و من رضى الحياه بغير دين .... فقد جعل الفناء لها سبيلا