molham بتاريخ: 4 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2004 (معدل) بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله سبحانة وتعالى فى كتابة العزيز " إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" ( سورة الحجر –9 ) وكانت اول اية نزلت على سيد الخلق سيدنا محمد علية الصلاة والسلام هى اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ " ( سورة العلق- 1 )” لذا فأن الله سبحانة وتعالى امرنا بالقراءة للتدبر فى خلق الكون والوقوف على ايات الله سبحانة وتعالى حتى نزداد علما ويقينا بوحدانية وقدرة الله سبحانة وتعالى . وقد تعهد الله سبحانة وتعالى بالحفاظ على كتابة العزيز و نحن المسلمين على يقين من ذلك ولكن الله سبحانة وتعالى يسبب الأسباب ويختص بعضا من عبادة بمهمة الحفاظ على كتابة العزيز ولذلك فأن الحفاظ على القرآن الكريم هو فرض واجب على كل مسلم ومسلمة, والحفاظ على القرآن الكريم بتلاوتة وتدبر معاني آياتة المحكمة هو سبيل المسلمين للتقدم والرقى في الحياة, فطاعة الله سبحانة وتعالى هي طريق النجاة لكل مسلم على الأرض وإذا كان المسلمون يحفظوا ايات الله سبحانة وتعالى ويتدبرونها,, فعلى الجانب الأخر هناك من يكيد للإسلام ويحاول ان يشوة صورة الإسلام وللأسف امتدت هذة الايادى الخبيثة إلى اختلاق آيات مزيفة أملاها عليهم الشيطان ونسبوها للقرآن الكريم وايادى أخرى تدعى الإسلام نشرت طبعات من القرآن الكريم وبها آيات غير مكتملة . لذا فأن مهمة الحفاظ على القرآن الكريم قد اتسعت لتتضمن التصدي لهؤلاء الملحدين الذين ينسبون ايات من وحى شياطينهم الى الله سبحانة وتعالى. واى تقصير فى هذا المجال هو تهاون فى حق الله سبحانة وتعالى علينا ونذير بغضب الله وسوء المنقلب. وقد انتشرت على شبكة الانترنت العديد من المواقع التي تكيد للإسلام وتحاول تشوية القرآن الكريم لمصلحة الشيطان وكذلك هناك طبعات مزعومة يدعى أصحابها أنها من القرآن الكريم ويروجون لها وأيضا هناك برامج الكترونية بها أخطاء تنتجها شركات تدعى الدعوة للإسلام. إن الصمت وتجاهل هذة الوقائع ينذر بعقاب من الله سبحانة وتعالى لتهاونا كمسلمين فى حق كتاب الله,, واحسب ان حالنا الآن ما هو إلا عقاب من الله سبحانة وتعالى على التهاون فى الجهاد فى سبيل الله وإذا كانت حلبة القوة والمبارزة قد تركنها خاضعين لأعدائنا ويكفى النظر لما يحدث فى العراق وفلسطين,, فأن معركة الكلمة اذا تركناها خاضعين أيضا فسنكون قد خسرنا الدنيا والآخرة , والكلمة هو أول ما أمر بة الله سبحانة وتعالى عندما امر نبينا علية الصلاة والسلام بالقراءة وخير ما تركة لنا سيدنا محمد علية الصلاة والسلام هو وحى ربة القرآن الكريم , والقرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله علية وسلم هما العاصم والمرشد والدليل والهدى والنور الذي يحيا بة المسلمين , من المؤسف حقا انة إذا كتب اى كاتب مغمور رواية في اى مكان فى العالم فأن هذة الرواية لها حقوق ملكية وتخضع لقوانين الملكية الفكرية التى تجرم اى تحريف او تشوية فى العمل الادبى إلا بسلطة من المؤلف فى حين يتهاون المسلمين فى المطالبة بحقوق الملكية للقرآن لكريم ومنع اى تشوية لأياتة المحكمات.. اذا كانت الدول الأوربية تطلب الآن بمنع الحجاب من بلدانها بدعوى ان ذلك شأن داخلى,, فأننا كمسلمين نطالب بمنع اى تعدى او تشوية للقرآن الكريم واتخاذ الإجراءات التى أقرتها معظم دول العالم فى اتفاقات حقوق الملكية الفكرية ومنها اتفاقية بيرن بشأن حماية المصنفات الأدبية والفنية عام 1986 و اتفاقية الويبو بشأن حقوق المؤلف عام 1996 وذلك من منطلق احترام هذة الدول للاتفاقات التي تبرمها. إننا نطالب إن تتخذ إجراءات حاسمة ضد مواقع الانترنت الى تقوم بعرض نسخ مختلقة من وحى الشيطان وتزعم أنها للقرآن او الشركات التى تقوم ينسخ طبعات غير دقيقة للقرآن الكريم,,إن لله سبحانة وتعالى بيتا فى الأرض والقائمون على هذا البيت هما الأولى بحماية كتاب الله بالشكل الرسمي وجميع المسلمون عليهم المساعدة فى التصدي لحملات الملحدين أعوان الشيطان . ان مسئولية التصدي لهؤلاء الملحدين مسئولية كبيرة يجب ان يشترك بها جميع الحكومات والهيئات الإسلامية وجميع المسلمون على وجة الأرض ولكن الجهة الرسمية التى يجب أن تكون لها دور فعال وحاسم هى إدارة المسجد المكي حيث بيت الله الحرام. يجب ان يصدر تشريع دولى يدرج بهذة الاتفاقات الدولية يمنع اى جهة على وجهة الأرض من طبع نسخ من القرآن الكريم أو إنشاء مواقع للقران الكريم على شبكة الانترنت أو تصميم برامج مالتى ميديا عن القران الكريم الا بموافقة إدارة المسجد الحرام وان يتم فورا حرق جميع النسخ التى تعترض عليها إدارة المسجد الحرام.. اعتقد انة يجب ان يتم اعتماد نسخة واحدة مترجمة من القران الكريم بكل لغة وعدم السماح بوجود اكثر من نسخة للغة الواحدة, حتى يثق الفرد الاجنبى فى النسخة التي يطالعها وحتى تسد جميع الطرق على المتلاعبين بآيات الله سبحانة وتعالى في إصدار نسخ مترجمة تخدم أهوائهم . وعلى جميع المسلمين ان يتعاونوا فى الكشف عن اى طبعة مخالفة للقرآن الكريم او اى موقع على شبكة المعلومات يحتوى على بهتان باسم القران وان يقوموا بإبلاغ الهيئات الإسلامية التي توجد فى البلاد التي يقيمون بها , والحمد لله فان هناك العديد من الجهات والهيئات الإسلامية والأفراد يقومون بدور فعال فى التصدي لأعداء الإسلام وحتى لا يتشتت فكركم فى سرد الموضوع فان ملخص ما اعرض عليكم هو ضرورة إصدار تشريع دولي يمنع طبع او نشر آيات القرآن الكريم الا بأذن من إدارة المسجد الحرام واستغلال تطبيق التشريعات الدولية التى تجرم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية لمنع اى محاولة للاعتداء على كتاب الله العزيز بالبهتان. وكذلك انتقاء نسخة واحدة مترجمة من كل لغة من اللغات لتكون الترجمة الوحيدة للقرآن الكريم وتجريم تداول باقي النسخ او إباحة استخدامها كنسخ تفسيرية فقط وليست كترجمة حقيقية للقرآن الكريم. اما عن اليات التنفيذ فهى من خلال تعاون تعاون الحكومات والهيئات الاسلامية وعلماء القانون المسلمين لصياغة هذا التشريع وفقا للقوانيين الدولية وكذلك تكوين لجنة فرعية فى كل بلد من بلدان العالم تكون تابعة لادارة المسجد الحرام وتكون مهمتها متابعة اى تجاوز ضد القرآن الكريم وضد الاسلام بشكل عام والدفاع عن الاسلام والمسلمين وتكون عضوية هذة اللجان مجانية لجميع المسلمين الغيورين على دينهم فى جميع انحاء العالم . ان الحاجة لاصدار تشريع دولى لحماية القرآن الكريم تتضح هذة الايام مع ظهور التيارات المعادية للاسلام فى الدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية التى تردد انها تريد حذف بعض الايات التى تحض على الجهاد من المصحف الشريف , كما تردد ان اسرائيل تعترض على الايات التى تتناول اليهود فى القرآن الكريم بدعوى معادة السامية . ان الصمت مع اليقين بأن هناك ما يحاك ضد الاسلام لهو دليل على الضعف والهوان الذى يعيشة المسلمين الان ان التشريعات تصاغ وتصدر لحاجة البشر لها , وهل هناك حاجة اكبر من حماية الكتاب المقدس لاكثر من مليار و500 مليون مسلم ومسلمة على وجهة الارض يمثلون نحو 23 % من سكان الارض . ارجو ان يتم مناقشة هذا الموضوع وان تتحمس لة الحكومات والمنظمات والهيئات الاسلامية حتى نكون قد نجحنا فى سد احد ابواب الشيطان فى الكيد للاسلام . هذا ويجب إن نعلم ان لنا اليد العليا بأذن الله وأنة إذا خلصت النوايا لله سبحانة وتعالى فلن يجرؤ مخلوق على الادعاء على كتاب الله العزيز اخيرا , اذا كان فى هذة الفكرة خير للاسلام فهى توفيق من الله سبحانة وتعالى , ومافيها من خطاء وسوء فمن نفسى تم تعديل 4 فبراير 2004 بواسطة molham القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
M.H.M بتاريخ: 5 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 5 فبراير 2004 جزاكم الله خيرا على هذا الموضوع المهم :lol: فقد أنتشرت بالفعل هذه المواقع كما ذكرت :lol: وتلقى بعض القبول خصوصا عند المسلمين الذين لا يجيدون العريبة أو يعيشون فى الدول الغربية ولكن والحمد لله توجد منظمات متخصصة فى الرد على هذه المواقع إما بالذوق أو بالعافية :lol: فأمر مثل هذا يحتاج مجهود جماعى وليس مجهود فردى أو خبرة فى هذا المجال لهذا فالأفضل كما ذكرت حضرتك إبلاغ الهيئات أو المنظممات التخصصة فى هذا مثلا مثل هذا الموقع المحترم بارك الله فيه : اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وسلم) أما إصدار تشريع دولى فهو أمر مطلوب بلاشك ولكن أعتقد أنه أمر صعب فى ظل الغربة التى يعيشها الأسلام حاليا ويكفى أن شيخ الأزهر عندما منع الحجاب قال نحن نحترم قرارت فرنسا :lol: وحسبنا الله ونعم الوكيل ما كان من خير فمن الله فله الفضل والمنة ........... وما كان من خطأ فمنى ومن الشيطان والله ورسوله منه بريء....... ________________________________________________________________ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً وفى تفسير بن كثير: {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى اللّه والرسول} أي إلى كتاب اللّه وسنّة رسوله، وهذا أمر من اللّه عزَّ وجلَّ بأن كل شيء تنازع الناس فيه من أصول الدين وفروعه أن يرد التنازع في ذلك إلى الكتاب والسنّة كما قال تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى اللّه}، فما حكم به الكتاب والسنة وشهدا له بالصحة فهو الحق، وماذا بعد الحق إلا الضلال؟ ولهذا قال تعالى: {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر} أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب اللّه وسنَّة رسوله، فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم {إن كنتم تؤمنون باللّه واليوم الآخر، فدل على أن من لم يتحاكم في محل النزاع إلى الكتاب والسنّة ولا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمناً باللّه ولا باليوم الآخر، رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
molham بتاريخ: 6 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 6 فبراير 2004 الاخ العزيز M.H.M اشكرك على اهتمامك بالرد وقد قمت بالفعل بالكتابة الى موقع اللجنة العالمية لنصرة خاتم الانبياء فى موضوعين حول نفس الموضوع كان الموضوع الاول منذ عام و3 شهور تقريبا وتجددت الكتابة مرة اخرى عندما وقع بصرى على نسخة غير مكتملة من القرآن الكريم فى احد المواقع الاسلامية , والله اعلم هل وقع هذا الخطاء عمدا او سهوا . http://69.57.150.32/~whymuham/forum/showth...s=&threadid=143 http://69.57.150.32/~whymuham/forum/showth...hp?threadid=775 بالطبع هناك منظمات وهيئات ومواقع اسلامية تتولى الدفاع عن الاسلام ضد افتراءات الاعداء لكن عندما يتعلق الموضوع بالقرآن الكريم فانة من العبث ان نقتنع ان الرد على هؤلاء يكون بانشاء موقع مماثل , عندما نكون اما جريمة تزوير فى ايات الله سبحانة وتعالى فلابد من عقاب ولابد من ازالة هذا العبث . ان القوانيين الموضوعة تمنع التزوير ونحن امام جريمة تزوير لذلك فأن عدم مقاضاة المزورين وملاحقتهم هو تفريط فى حق الله سبحانة وتعالى . ان قوانيين الملكية الفكرية التى وافقت عليها معظم دول العالم تسمح بمراجعة محتوى الانترنت والتحقق من حقوق الملكية للافراد على الشبكة وعدم استغلال الانتاج الفكرى والادبى الا بتصريح فهل اختلاق ايات شيطانية والادعاء بانها من القرآن الكريم الكتاب المقدس لاكثر من خمس سكان العالم لا يعتبر جريمة تعاقب عليها هذة القوانين . لقد طرحت هذا الموضوع للمناقشة فى بعض المنتديات كما ارسلت لعدد من المنظمات والهيئات الاسلامية واعتبر نفسى مقصر حتى نتوصل لحل حاسم فى هذا المجال يقضى على المستهزئين بأيات الله سبحانة وتعالى القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
molham بتاريخ: 9 فبراير 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 فبراير 2004 (معدل) وتجددت الكتابة مرة اخرى عندما وقع بصرى على نسخة غير مكتملة من القرآن الكريم فى احد المواقع الاسلامية , والله اعلم هل وقع هذا الخطاء عمدا او سهوا .[ لقد قام صاحب الموقع بتصحيح الخطاء جزاة الله خيرا ويمكن للجميع تحميل نسخة الكترونية جميلة من المصحف من هذا الرابط http://www.divineislam.com/ Holy Qur'an Viewer version 2.72 Developed by Jamal Al-Nasir وفى حالة وجود اى ملاحظات يمكنكم الكتابة لصاحب الموقع الاستاذ جمال الناصر على Jamal@DivineIslam.com او Recommend@DivineIslam.com وجزاة الله خيرا تم تعديل 9 فبراير 2004 بواسطة molham القرآن الكريم و السنة النبوية هما الحقيقة المطلقة فى حياتنا وكل شئ غيرهما قابل للاختلاف والجدال . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
amr2003 بتاريخ: 10 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 فبراير 2004 لا أريد أن أهون من الموضوع . . لكن يجب أيضا ألا نعطيه أكبر من حجمه . . فمادام الله تكفل بحفظه فلننم قريري الأعين ! الكتب السابقة كانت تعطى مهمة الحفاظ عليها للبشر ، ولذلك ضاعت وزيفت . . أما كتابنا فقد حفظ برحمة الله وسيظل محفوظا . . وكل محاولة لتزييفه تسقط بسهولة شديدة . . فلا تقلقوا . . وكل تلك المواقع التي تحكون عنها لا تشكل خطرا قويا للدعوة على الإنترنت . . ممثل الطلاب المطحونين في جامعة القاهرة ، ومقبل على مشروع تخرج بعد 3 سنوات ، ومشروع للزواج بعد مدة غير محددة . . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان