نواب بريطانيون يدعون إلى فرض عقوبات على إسرائيل

[Mohammad Abouzied]

النواب يدعون لضغوط دولية على إسرائيل

حثت لجنة برلمانية بريطانية الحكومة والاتحاد الاوروبي على فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل.

وقالت لجنة التنمية الدولية بمجلس العموم البريطاني إن القيود التي تفرضها إسرائيل على الضفة الغربية وقطاع غزة خلقت ظروفا معيشية بالغة السوء.

وقال النواب إنهم يتفهمون المخاوف الامنية الاسرائيلية، وأدانوا التفجيرات الانتحارية ووصفوها "بغيضة من الناحية الاخلاقية".

لكنهم شددوا على أن الاجراءات التي تتخذها السلطات الاسرائيلية مثل بناء جدار الفصل في الضفة الغربية سيقوض فرص قيام دولة فلسطينية مستقبلية.

قيود على السفر

وقضت اللجنة البرلمانية ستة أشهر في دراسة الوضع الانساني في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت اللجنة إن صعوبة نقل البضائع من وإلى المناطق الفلسطينية والتي خلقها حظر التجول والقيود الاخرى على السفر، أدت إلى وضع أشبه بانهيار اقتصادي.

وقال النواب إن حالات سوء التغذية في مناطق من الضفة الغربية وقطاع غزة تشبه الوضع في مناطق إفريقيا الصحراوية، فيما وصلت معدلات البطالة في هذه المناطق إلى ما بين 60 و 70 بالمئة.

وقال النواب إنه عند النظر إلى تعامل إسرائيل مع القضايا الامنية نجد أنه "من الصعوبة تجنب الاستنتاج بوجود نهج إسرائيلي متعمد يهدف إلى تعريض حياة الناس العاديين إلى الضغوط كجزء من خطة لتركيع الشعب" الفلسطيني.

النواب يدينون العمليات الانتحارية

وقال رئيس اللجنة والنائب المحافظ توني بالدري إن السياسة الاسرائيلية تخلق اليأس بين الفلسطينيين كما تهيئ الظروف التي "يمكن فيها بسهولة" تجنيد الانتحاريين.

وأضاف النواب أنه يجب ألا يتردد المجتمع الدولي في استخدام العقوبات كوسيلة لتحقيق "نفوذ سياسي" في مواجهة السياسات الاسرائيلية.

وأبرز التقرير أيضا الصعوبات التي تواجه منظمات التنمية والاغاثة في غزة والضفة الغربية بسبب القيود الامنية الاسرائيلية.

وأشارت اللجنة إلى ضرورة حصول الجهات التي تقدم التمويل لهذه المنظمات على ضمانات من إسرائيل بأنها لن تقدم على تدمير البنية الاساسية التي شيدت لاغراض التنمية.

ورغم هذه الانتقادات فقد عبر النواب عن تعاطفهم تجاه المخاوف الامنية الاسرائيلية وقالوا إن التفجيرات الانتحارية " بالاضافة إلى كونها بغيضة اخلاقيا، تمثل أسلوبا كارثيا أدى إلى جلب ضرر كبير للقضية الفلسطينية".

ودعت اللجنة الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان إلى دراسة تعيين مبعوث للشؤون الانسانية "لضمان تصرف الاحتلال بشكل إنساني".

[ragab2]

هذا

الموضوع مهم جدا

وهو يعكس مدى افتضاع سياسة القمع الاسرائيلية والتى جعلت كل العالم يمتعض من هذه السياسة الوحشية وهو العد العكسى لاسرائيل

هذا هو بداية النهاية لاسرائيل بعد تصريح النائبة البريطانية فى حزب العمال ومن قبلها زوجة تونى بلير ثم يأتى تصريح هذه اللجنة البرلمانية البريطانية ليعكس مخاوف الأوربيون واعتراضهم على سياسة اسرائيل وشارون ضد شعب محتل

الله أكبر