Mohammad Abouzied بتاريخ: 7 فبراير 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 7 فبراير 2004 تاتوايلر تقول إن الدبلوماسية العامة الأميركية ينبغي أن تتعاطى مع الشبيبة (رئيسة الدبلوماسية العامة في وزارة الخارجية تتحدث إلى أعضاء في مجلس النواب) واشنطن، 5 شباط/فبراير، 2004- تقول وكيلة وزارة الخارجية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة مارغريت تاتوايلر، إن جهود الدبلوماسية العامة للولايات المتحدة يجب أن تصل إلى ما يتجاوز الجمهور التقليدي من النخبة والمسؤولين الحكوميين. وأوجزت تاتوايلر في إفادة لها أمام لجنة فرعية تابعة لمجلس النواب خاصة بالاعتمادات في 4 شباط/فبراير حول ميزانية السنة المالية 2005 للدبلوماسية العامة، عددا كبيرا من برامج وزارة الخارجية الأميركية لإعلام الرأي العام الأجنبي ومحاورته والتأثير عليه. ودعت إلى توسيع برامج التبادل وسواها التي تصل إلى جماهير الشبيبة، خصوصا في العالمين العربي والإسلامي. وتحدثت تاتوايلر عن جهود حكومة الولايات المتحدة للدفاع عن سياساتها وشرح تصرفاتها فقالت، قد لا توافق الجماهير على ما نقوله ونفعله أو تحبه، لكننا ننقل سياساتنا إلى الحكومات والنخبة ذات النفوذ، بما في ذلك وسائل الإعلام الأجنبية. وقالت، "إن كبار مسؤولينا، وسفراءنا وموظفي سفاراتنا يعملون على شرح سياسة الولايات المتحدة، وأهدافها ومبادراتها. "والجهة التي لم نبذل فيها جهدا وتركيزا كافيين هي مع الأشخاص من غير النخبة الذين هم اليوم أكثر مما كانوا في الماضي، قوة كبيرة داخل بلدانهم"، مضيفة إن "هذا الأمر يجب أن يحظى بأولوية التركيز الآن وفي المستقبل." وقالت وكيلة وزارة الخارجية، إن الوزارة تبنت عام 2003 أكثر من 30,000 تبادل أكاديمي ومهني وسواهما على صعيد العالم وسهلت قرابة 500 مقابلة ومؤتمر صحفي مع كبار مسؤولي وزارة الخارجية لوسائل إعلام أجنبية. ومنذ 11 أيلول/سبتمبر، 2001، نظمت الوزارة أكثر من 1000 مؤتمر تلفزيوني رقمي بين مسؤولين وخبراء اميركيين ومشاهدين أجانب. وقالت تاتوايلر، إن مبادرة المشاركة في التعليم التي أطلقها مكتب الشؤون التعليمية والثقافية في الوزارة تسعى إلى توسيع برامج التبادل التي تمولها الحكومة الأميركية لتشمل طلاب الكليات في صفوف ما قبل التخرج وأيضا طلاب المدارس الثانوية. ويعيش الآن 170 طالبا ثانويا غالبيتهم العظمى من دول إسلامية مع عائلات أميركية ويدرسون في مدارس ثانوية محلية. وقالت إنه في عام 2004، سيأتي إلى الولايات المتحدة 450 طالبا ثانويا آخر من دول الشرق الأوسط وجنوب آسيا للإلتحاق بالسنة الدراسية القادمة. وقالت وكيلة وزارة الخارجية، "علينا أن نشارك، ونصغي ونتفاعل، خصوصا مع الشبيبة. إنهم المفتاح لعالم مسالم في المستقبل." ومضت السيدة تاتوايلر إلى القول إن 25 بالمئة من تمويل مكتب الشؤون التعليمية والثقافية للتبادلات سيخصص لبرامج في الشرق الأوسط وجنوب آسيا عام 2004 بالمقارنه مع 17 بالمئة عام 2002. وقالت مسؤولة وزارة الخارجية، "نحن جميعا نعلم بأن برامجنا الخاصة بالدبلوماسية العامة، تلك التي ذكرتها وسواها، يجب أن تدفع عجلة مصالحنا القومية وتؤدي مهمة أفضل بشرح لا سياساتنا فحسب، بل أيضا من نحن كشعب." وأضافت: "يجب أن يبذل كل أميركي جهدا إضافيا للإتصال والإستماع، والمشاركة ليس فقط مع جمهورنا التقليدي، بل أيضا مع جمهور لم نخصص له في الماضي جهدا ووقتا كافيين." ثم خلصت السيدة تاتوايلر إلى القول "إنني متفائلة بصورة واقعية بأننا نستطيع أن نعطي مع الوقت انطباعا أفضل وأدق بكثير عن دولتنا وشعبنا." يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان