من عقبات التوظيف ... المجهولة

[عادل أبوزيد]

من المعروف - فى الغرب - أنك لاتستطيع إستخراج بطاقة إئتمان إلا إذا كانك تاريخك الإئتمانى نظيف و أعتقد نفس الشئ هنا.

و هناك أيضا ما يسمى التاريخ الوظيفى أو التاريخ المهنى للشخص و ربما الصحى أيضا و عند التقدم لشغل وظيفة ما يتم مراجعة بيانات طالب الوظيفة - حقيقة لا أعرف أين - و بناء عليه قد يرفض طلبه بلا سبب.

فى لندن سنة 73 تقريبا قرأت موضوعا مؤداه أن شابا حديث التخرج كان يواجه بالرفض المستمر كلما تقدم لوظيفة.

و أظنه طلب الإطلاع على ما هو مسجل عنه من بيانات قد تؤدى إلى هذا الرفض .....

و كانت النتيجة أن هذا الشخص منذ سنوات عديدة كان قد تقدم لعمل مؤقت فى البريد فى موسم الأعياد حيث يطلبون أيدى عاملة إضافية لمجابهة الضغط على البريد فى الأعياد و سجل عليه أنه قام بإختلاس طابع من على أحد بطاقات الأعياد !!! و على هذا عد سارقا و لم تشفع السنوات التى إنقضت من أن ترفع عنه هذه الصفة.

لم أكتب هذا الموضوع لسرد هذه القصة و لكن لأتسائل هل يا ترى فى بلادنا آلية بمقتضاها يمكن رفض طلبات التقدم الى الوظائف ؟

أذكر فى سنة 73 ان القانون فى إنجلترا كان قد تعدل بطريقة تسمح للأفراد بالإطلاع على المعلومات المسجلة عنهم و الدفاع عن أنفسهم.

ترى ما هو الوضع فى مصر ؟

[ragab2]

و لكن لأتسائل هل يا ترى فى بلادنا آلية بمقتضاها يمكن رفض طلبات التقدم الى الوظائف ؟

ترى ما هو الوضع فى مصر ؟

طبعا

توجد آلية فى مصر للتوظيف

وهى من أعرق الآليات فى العالم

وما زال يجرى العرف بها الى الآن

ونقلتها عنا دول كثيرة

وهى آلية درجة قرابة الموظف الجديد للمسؤولين بالموقع المطلوب التوظيف فيه

أو حجم الواسطة المقدمة لشغل هذه الوظيفة

على أن يستبعد أولاد الفقراء والغلابة محافظة على نقاوة الجنس السامى بالمواقع التى يتم التعيين فيها

حيث أنهم غير لائقين اجتماعيا

هذ ما أتذكره حاليا

[Mohammad Abouzied]

تعتمد على نوعية الشركة سواء قطاع عام او خاص وكذلك سواء كانت مساهمة او تضامن او ذات مسئولية محدودة وتعتمد ايضا اذا كان اصحابها يديروها او موكلين احد يديرها بالوكاولة وكمان نوعية الوكالة نفسها

وبصراحة لو كان الشركة تدار من قبل اصحابها فلا مجال للواسطة الا اذا كان من ورائها فائدة تعادل خسائرة عشرات المرات فانا قبل سفرى لمصر فشلت في العمل في التوكيلات الملاحية بالاسكندرية بالرغم ان شهاداتي كانت مناسبة تماما وسبق لي التدرب في هذا المجال فترة طويلة قبل العمل

حتى الي عمل معي الاختبار يعرفني جيدا ويعلم مقدرتي في العمل ولكني في الاخر فوجئت بأن زميل لي كان معي في المدرسة وموهله غير مناسب تماما لعمله ولكنه قريب مدير الفرع في الاسكندرية ولازلت افتكر اسمه ومعروف في مصر الجديدة جيدا واسمه ايهاب صمويل

ولكن عندما تقدمت لشركة منصور شفرولية قبلتني فورا في نفس اليوم واسندت لي عمل بثلاثة اضعاف شركة التوكيلات الملاحية بالرغم اني لم اقابل صاحب الشركة ولا اعرفه ولكن مدير الحركة اخذ ملفي بعد اختباري العملي ودخل على المدير ووقعه بالموافقة

وارسل لي من الدكتور حسن زاهد رئيس مجلس ادارة مستشفي القاهرة التخصصي بروكسي للعمل معه عدة مرات بمجرد انه قابلني عند تسوقي له جهاز كبس قمامه قبل اغلاق مكتبي في شارع عبد العزيز ال سعود بالمنيل ولكني في الاخير قبلت العمل معه مع اغراءات المرتب الكبير ورفض منصور شفورلية زيادة مرتبي

طبعا بعدها اشتغلت في عدة اعمال ولكن كنت اتجنب العمل في شركات القطاع العام والشركات الكبيرة المساهمة لانها كانت عاوزه واسطة كبيرة وانا مكانش عندي