اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التسامح .. في تعاليم المسيحية والإسلام


MaYousof

Recommended Posts

ياريت حد مشرف يغلق الموضوع لحد ما أكمل الثلاث مداخلات المتبقية في صلب الموضوع ..

مع التقدير ..

بس مش ملاحق والله :roseop:

إلا إذا ارتأى المشرفين عدم حاجة للمداخلات الثلاثة المفروضة ..

اتفهم دوما وشاكر من القلب

تم تعديل بواسطة MaYousof
رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 46
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أستاذ محمد يوسف

أتمنى أن تلتفت الى تكملة مابدأته واترك النقاشات الجانبية الآن فهى مشتتة للافكار لان البعض لايرى الدنيا الا من خلال ثقب ابرة.

ولو سمحتوا ياجماعة دعوا الرجل يتابع سرد افكاره ودعونا من الشخصنة ومن يريد مناقشة الفكر نفسه فليتفضل.

شكرا للجميع

--

{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ}(11){اَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ}(12)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ}(11)

new-egypt.gif

ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************
مشكلة العالم هي أن الحمقى والمتعصبين هم الأشد ثقة بأنفسهم ، والأكثر حكمة تملؤهم الشكوك (برتراند راسل)
***************
A nation that keeps one eye on the past is wise!A
A nation that keeps two eyes on the past is blind!A

***************

رابط القرآن كاملا بتلاوة الشيخ مصطفى إسماعيل برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط
القرآن كاملا ترتيل وتجويد برابط ثابت مع رابط للقراءة
***************
رابط سلسلة كتب عالم المعرفة

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل MaYousof

حقيقة طلب حضرتك هذا لا يوجد له سابقة في المحاورات .. فكما تعلم سيدي انه ما ان يتم طرح موضوعآ ما للنقاش حتي يصبح ملكآ للمنتدي مما يعني ملكآ لجميع الأعضاء أيضآ ...

يتم غلق الموضوع طبقآ للقواعد اذا ما تمت فيه مخالفات جسيمة او كان سببآ لفتنة ... و هو ما لم يحدث حتي الآن و يجعلنا مضطرين لأتخاذ اجراء مماثل و الذي هو من أكره الاجراءات لدينا ..

لذا و بكل صدق نعتذر عن عدم تمكننا من تنفيذ رغبتك تلك .. و انا كنا نهيب بجميع الزملاء احترام رغبة الفاضلMaYousof ... فهو يطلب فقط بعض الصبر حتي ينتهي من كتابة تلك السلسة بصورة متكاملة نستطيع بها تكوين فكرة صحيحة نبدأ بها النقاش و الحوار علي اساسها ...

كلنا ثقة في تفهمك سيدي الفاضل و في نفس الوقت كلنا ثقة في تفهم كل الأعضاء

عن فريق المشرفين

سكوربيون

كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر


"صلاح جاهين"


رابط هذا التعليق
شارك

الفاضل محمد يوسف

أعتذر عن كلمة قص و لصق و أعدك أني سأمتنع عن التعليق حتى تنتهي

فقط رجاء أن تخبرنا حتى نفتح باب المناقشه

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الفاضل م يوسف

فضلا و رجاء لا ترد علي مشاركتي هذه

وفضلا و رجاء أكمل موضوعك .....مجهود محمود حتي لو اختلفت معك في نقاط هنا و هناك ........ في انتظار بقية مشاركاتك و لنا عودة باذن الرحمن

Her şey kişisel bir

رابط هذا التعليق
شارك

خايف يا محمد يا خويا الموضوع يتحول الى مناقشه الفرق بين التسامح فى الاسلام والتسامح فى المسحيه وايهم افضل ؟؟

لما الدنيا تقسى عليك اوعى تخاف منها وتكش تربس عترس فيها ياولدى هى كده متجش غير وش

دوس فيها وجمد قلبك بس اياك على ضعيف تفش توصل فيها لاعلى مناصب بس اياك فى يوم تغش

رابط هذا التعليق
شارك

فينك يا محمد! كمل خلينا نقرأ حاجه ترجع الامل و تقول لنا ان الناس لسه فيها خير :happy:

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

فينك يا محمد! كمل خلينا نقرأ حاجه ترجع الامل و تقول لنا ان الناس لسه فيها خير :happy:

حاضر يا ريمو .. قريب جدا .. ظروف بس هيّ اللي مأخّراني ..

رابط هذا التعليق
شارك

متابعه باعجاب شديد و اقتناع بكل ما ورد فى مداخلتكم الكريمه..................

و رحمتك يا رب

I shall be telling this with a sigh

Somewhere ages and ages hence:

Two roads diverged in a wood, and I—

I took the one less traveled by,

And that has made all the difference

رابط هذا التعليق
شارك

ياللا يا حماده ما تتقلش بقى

و الله موضوع رائع

و ياريت توضح لنا نقطه و هي أهمية عدم التعرض بالإساءه العلنية للمسيحيين عن طريق مهاجمة دينهم و عقيدتهم أو التشكيك فيها و السخرية منها و خصوصا في المنتديات المصرية بشكل عام و الغير متخصصة دينيا

Vouloir, c'est pouvoir

اذا كنت لا تقرأ الا ما يعجبك فقط فإنك لن تتعلم ابدا

Merry Chris 2 all Orthodox brothers

Still songs r possible

رابط هذا التعليق
شارك

الو

ازيك يا ابوحميد ... فينك يا راجل

مشغول و حياتك مشغول و لاخر الاسبوع مشغول

الله يسهله يا سيدي

شغال انت تلم ف حسنات و تلم ف شأف الامة اللي اتنتور

طب كمل بقي جميلك

تفاءلوا بالخير تجدوه

بعضا مني هنا .. فاحفظوه

رابط هذا التعليق
شارك

سأعرض في هذه المداخلة إلى دلائل التسامح في تعاليم المسيحية, آمِلا في عرضها بالشكل اللائق بها, وطامعا في مشاركة الأخوة المسيحيين الأقباط لعرض المزيد من صور الحث على التسامح في المسيحية.

----------

في الكتاب المقدس:

«كونوا لطفاء بعضكم نحو بعض شفوقين متسامحين» [أف 4:32]

«مَن لطمك على خدِّك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً» [مت 5:39]

«ومَن أراد أن يُخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً» [مت 5:40]

«أحبُّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم» [مت 5:44]

----------

قضية التسامح

للدكتور/ جميل نجيب سليمان

:copied: بتصرف (ويستحق القراءة بشكل كبير جدا)

يمثِّل مبدأ التسامح موقفاً مركزياً في التعليم المسيحي. ومع هذا فهو موضع عدم الرضا من كثير من المنتسبين لها والذين يرون في التسامح المسيحي نقطة ضعف، بل يرى فيه البعض تعبيراً عن الجُبن والتخاذُل فضلاً عن أنه يُشجِّع الآخر على تجاوز المسيحي وهضم حقوقه.

ولا شكَّ أن ما جاء به المسيح في تعليمه عن التسامح بدءاً مما جاء في موعظته على الجبل: «مَن لطمك على خدِّك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً... مَن سخَّرك ميلاً واحداً، فاذهب معه اثنين»، كان جديداً وصادماً، ليس فقط على أول مَن سمعه من اليهود في ذلك الزمان، ولكنه لا يزال عسير التنفيذ في نظر الكثيرين.

ففي التسامح عفوٌ وتغاضٍ وتنازلٌ عن حق الفرد في اعتذار الآخر أو في الأشياء أو في التعويض أو في الدَيْن. (ولا يعني بالضرورة أن التسامح يقتصر على التغاضي والتنازل)

بين التسامح والغفران

في الترجمة الإنجليزية للكتاب المقدس، لا تختلف هاتان الكلمتان "التسامح" و"الغفران", ويُقابلهما Forgiveness ومشتقاتها من مصدر الكلمة، وتأتي في الآيات التي تَرِد فيها كلمة "سامح" ومشتقاتها من مصدر الكلمة.

إلاَّ أنه في الترجمة العربية تتمايز الكلمتان، رغم العلاقة الوثيقة بين التسامح والغفران، فكلٌّ منهما يؤدِّي إلى الآخر، ينبع منه ويقود إليه. فالمتسامح دوماً قادر على الغفران، ومَن استطاع أن يغفر يقدر أن يُسامح.

ولكن ربما كان الغفران مُقترناً بخطأ واضح موجَّه ضد الفرد عمداً وقصداً (اعتداء، إهانة، إيلام، شتم، تَقَوُّل بالباطل... إلخ)، وفي أكثر الأحيان مِمَّن يعرفه الفرد (قريب، صديق، زميل، جار): «إن أخطأ إليك أخوك فوبِّخه، وإن تاب فاغفر له». فالغفران هو بين المسيحي المؤمن وإخوته، وهو يتطلَّب من المخطئ أن يتأسف ويعتذر ويتوب، ومن الطرف الآخر أن يغفر وينسى.

ولكن التسامح أشمل نطاقاً من ناحية الفعل ومن ناحية الآخر. فالفعل قد لا يكون خطأً صريحاً: مجرد شكوى, أو تجاوز أو إهمال أو تقصير، أو سلوك غير ودِّي، أو غضب غير مُبرَّر، أو أمر أو رأي موضع خلاف، أو نزاع على شيء، أو ربما أذىً أو اعتداء ولكنه عن غير قصد.

والآخر قد يكون عابر سبيل أو شخصاً لم يُصادف من قبل (ولكن بالطبع قد يكون مِن المعروفين لدى الفرد). وكما تُعبِّر الآيات التي ساقها الرب في الكتاب المقدس: «مَن لطمك على خدِّك الأيمن فحوِّل له الآخر أيضاً. ومَن أراد أن يُخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضاً. ومن سخَّرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين... أحبُّوا أعداءكم، باركوا لاعنيكم، أحسنوا إلى مُبغضيكم، وصلُّوا لأجل الذين يُسيئون إليكم ويطردونكم».

فالآخر هنا معتدٍ يبطش: يلطم ويُخاصم ويُسخِّر ويُعيِّر ويُعادي ويلعن ويُبغض ويُسيء ويطرد، وهو طرف ربما لا ترتبط الفرد به أية صلة، يقطع الطريق أو يقتحم حياة الفرد؛ ولكنه ربما يكون أيضاً أقرب الناس للفرد: رفيق حياته أو صديقه، وربما يكون رئيس الفرد الظالم المريض الذي يظلم ويسلب الحق.

التسامح فضيلة غنية

تستمد فضيلة التسامح جذورها من المحبة، الفضيلة العظمى في المسيحية، وتوابعها من فضائل: التأنِّي والرفق والاحتمال والرحمة واللطف والوداعة وطول الأناة والصبر واتساع القلب والاتضاع وعدم الإدانة. ومن هنا فهي فضيلة غنية متسعة الأرجاء تنعكس في العديد من جوانب السلوك المسيحي اليومي التي نشير هنا إلى بعضها:


  • 1. في التسامح قبول للآخر. وهذا لا يعني تمنٍ في العقل الباطن ان يختفي الآخر من الحياة، ولا يعني أن على الفرد مجرد الإقرار بوجود الآخر دون أن يكون له علاقة به, وإنما التسامح يعني التعامُل مع الآخر إيجابياً ككائن مساوٍ وربما أفضل، فالمسيحي كغير المسيحي كلهم خليقة الله الواحد. فالتسامح يكون ضد التعصُّب والانحياز والانكفاء على الذات. وبعض المسيحيين تفادياً للمشاكل يُقاطع الآخر تماماً (ويسمون ذلك اقتصاراً) كأن الآخر غير موجود. هذه كراهية لا تَخفَى وإنكار للمسيحية من المسيحي الذي يفعلها.
    وبالطبع، فإن العلاقات تتفاوت في شدَّتها. فكلما اتفقت الميول والأهداف تصير العلاقة أوثق، والمحبة المتبادلة تعمِّق الشركة. الحب والاهتمام من جانب واحد يجعل العلاقة أقل وثوقاً وأكثر فتوراً، ولكن الإهمال والمقاطعة ليسوا واردين مسيحياً في ظل وصية تقول: «أحبوا أعداءكم»، و«إن جاع عدوك فأطعِمْهُ، وإن عَطِشَ فاسْقِهِ».

  • 2. التسامح يَحُول دون دخول الضغائن وميل القلب للانتقام. جاء في الكتاب المقدس: «لا تجازوا أحداً عن شرٍّ بشر», ويدل على أن التسامح يتضمن القدرة على نسيان الإساءة، وإسقاط المواجهة إذا كان العتاب سيُؤجِّج الإساءة ويُذكِّر بها. فالتسامح ضرورة لنمو العلاقات خاصة بين الزوجين والأهل والأصدقاء، بينما ترصُّد الآخر دائماً للرد على ما ضايقنا منه يُدمِّر العلاقات ويوغر الصدور ويُطفئ المحبة.
    التسامح هو بلسم للجراح وبه نتفادى النزاعات والقضايا والضحايا الكثيرين. ولا مكان للشماتة مع التسامح عند سقوط مَن عاداك والتشفِّي فيه. بل على العكس، هي فرصة لردِّ الإساءة بالإحسان والمساندة ساعة ضعفه، وبهذا تُخرجه من أَسْر العداء والبغضة.

  • 3. التسامح يُزيل عوائق الجنس واللون والدين ويجعل الكل أقرباء الكل. فالرب وسَّع بالتسامح دائرة الاهتمام من القرابة العائلية إلى القرابة الإنسانية، حيث البشر جميعاً إخوة وكل منهم مسئول عن أخيه.

  • 4. في التسامح يسهل أن تقترب من الناس وتُجاملهم وتربحهم. فعلى المسيحيين أن يتخذوا لهم قدوة في أحد تلاميذ المسيح الاثني عشر الذي تعامل مع الكل, مقترباً إلى المشترك معه في الإيمان بالله (اليهود)؛ ومن لهم آلهة غير الله (الإغريق)؛ والذين لا إله يؤمنون به (الملحدين)، دون أن يتنازل عن إيمانه.

  • 5. التسامح يساعد على بطء الغضب وضبط الانفعال. وحتى الشخصيات سريعة الغضب تتهذَّب بالتسامح، فتتحول إلى شخصيات قادرة على العفو عند المقدرة وتكتسب روح الوداعة التي تحتمل تقصيرات الآخرين وتجاوزاتهم الكبيرة والصغيرة (عدم تنفيذ الوعد - عدم الالتزام بالموعد - عدم رد الجميل أو رده بالإساءة - الفشل في تتميم الواجب - عدم إتقان المطلوب وغيره)، وترحم المُخطئ وتلتمس له العذر وتُشاركه أثقاله، فلا أحد معصوم من الخطأ. وفي الكتاب المقدس: «لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعنا»، «إذاً مَن يظن أنه قائم، فلينظر أن لا يسقط».
    وفي الكتاب المقدس أيضا: «إن انسبق إنسان فأُخِذ في زلَّةٍ ما، فأصلِحوا أنتم الروحانيين مثل هذا بروح الوداعة، ناظراً إلى نفسك لئلا تُجرَّب أنت أيضاً. احملوا بعضكم أثقال بعض، وهكذا تمِّموا ناموس المسيح».
    والتسامح يُشجِّع على البوادر الطيبة، ويتفادى قسوة المؤاخذة واللوم على كل هفوة. وعند النقد وتصويب الأخطاء، فإن اللطف والحكمة والموضوعية، دون تشهير أو تبكيت أو تصيُّد، يُتيح للمخطئ أن يتعلَّم الصواب ويُتقنه وإلاَّ ضاق بالتوجيه واستمر في خطئه. والكتاب المقدس يوصي الآباء: «لا تغيظوا أولادكم لئلا يفشلوا».

  • 6. التسامح هو قاعدة بناء التعامُل الإنساني. في البيت والمدرسة والنادي والطريق وأماكن العمل ووسائل الانتقال وغيرها. وهو وراء ما نسميه "الذوق" والأدب وتفادي المشاكل العابرة اليومية ووأدها سريعاً. وفي هذا المجال نلتقي مع وصايا الكتاب المقدس: «مُقدِّمين بعضكم بعضاً في الكرامة»، «وكما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا هكذا أنتم أيضاً بهم، لأن هذا هو الناموس والأنبياء».
    ولسهولة التعامل بين أفراد البيت الواحد، كباراً وصغاراً، ونجاح زمالة المدرسة والعمل، ومرونة التعامل بين الناس في الأماكن العامة، وتفادي مشاحنات قادة السيارات في الطرق المزدحمة، وانتظام الجمهور في صفوف كلٌّ في دوره دون تخطٍّ أو تجاوز أو تزاحم؛ كل هذا يتطلَّب من الفرد إعمال التسامح (ولو من طرف واحد)، وإلاَّ صارت الحياة عبئاً والعالم ساحة لحرب غير مُعلنة، والضحية هي سلام القلب، والنتيجة تراجُع المودة وانتشار العداء وتربُّص كل واحد للآخر.

  • 7. التسامح هو أحد أعمدة خدمة المسيحي للمحتاج. فهو كمسيحي مُسخَّر لخدمتة حتى لو لم يطلب. وهو إذا طَلَبَ أن يسير معه ميلاً واحداً فعليه أن يسير معه ميلين، فيُقدِّم بسخاء دون تحفُّظ، ويُعطي أضعاف ما يأخذ. وفي الكتاب المقدس: «ومن سخَّرك ميلاً واحداً فاذهب معه اثنين».
    المحبة المتبادَلة والخدمات المتبادَلة لا يعتبرها الرب أمراً يستحق المكافأة: «لأنه إن أحببتم الذين يُحبونكم، فأيُّ أجر لكم؟... وإن سلَّمتم على إخوتكم فقط، فأيُّ فضل تصنعون؟ أليس العشارون يفعلون هكذا؟»، «وإذا أحسنتم إلى الذين يُحسنون إليكم، فأيُّ فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضاً يفعلون هكذا. وإن أقرضتم الذين ترجُون أن تستردُّوا منهم، فأيُّ فضل لكم؟ فإن الخطاة أيضاً يُقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المِثْل. بل أحبُّوا أعداءكم، وأحسنوا وأقرضوا وأنتم لا ترجُون شيئاً، فيكون أجركم عظيماً وتكونوا أبناء العَليِّ, لأنه يُنعم على ناكري الجميل والأشرار. فكونوا أنتم رحماء».

  • 8. في التسامح إنقاذ للنفس التي أخطأت. والقسوة عليها وإغلاق باب العودة أمامها يقودها للهلاك رغماً عنها. والرب أتاح الفرصة الثانية للخطاة كي يتوبوا، فشجَّع الكثيرين الذين لم يجدوا من قبل حولهم سوى الإعراض والإهمال والترفُّع، بل والقسوة وطلب القصاص. وفي الكتاب المقدس جاء: «... ولا أنا أدينك. اذهبي ولا تُخطئي ثانية»

(انظر هنا لمراجعة المقالة الكاملة بتاريخ يناير 2007)

----------

ومن آيات الحث على التسامح في الكتاب المقدس نجد ايضا:

«طوبى لصانعي السلام»

«لا تقاوموا الشر بالشر بل بالمحبة، بالمحبة تصنعون كل شئ»

«ليعتبر كل واحد منكم غيره أفضل كثيراً من نفسه، مهتما لا بمصلحته الخاصة بل بمصالح الآخرين أيضاً. فليكن فيكم هذا الفكر»

«إذا كنت تقدم قربانك على الهيكل وتذكرت هناك أن لأخيك شيئاً عليك فدع قربانك هناك على الهيكل واذهب أولاً فصالح أخاك ثم عد وقدّم قربانك»

«كن مراضيا لخصمك مسرعا (في مشيتك) ما دمت معه في الطريق»

----------

قد يكون هذا العرض للحث على فضيلة التسامح في المسيحية مجرد جزء بسيط مما تحويه المسيحية من آيات ودلائل على فضيلة التسامح, لذا أكرر طلبي بالطمع في مشاركة الأخوة المسيحيين الأقباط لعرض المزيد من صور الحث على التسامح في المسيحية.

يتبع (يتبقى 2 مداخلة)

رابط هذا التعليق
شارك

سأعرض في هذه المداخلة إلى دلائل التسامح في تعاليم الإسلام, مستعينا بكتاب "غير المسلمين في المجتمع الإسلامي" لفضيلة الدكتور/ يوسف القرضاوي, وكتاب "حقوق غير المسلمين في بلاد الإسلام" لأمين عام المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بالسعودية الدكتور/ صالح حسين العايد, وأخيرا بحث منهجي رائع ومجهود محمود بعنوان "تسامح الإسلام مع غير المسلمين" للباحث/ عبد الباسط يوسف الغريب.

----------

التسامح في لغة العرب: من السماح والسماحة من الجود وسمح به أي جاد وسمح له أي أعطاه. وفي اللغة إذا جاد المرء وأعطى عن كرم وسخاء فقد أسمح. يراد بالتسامح أيضا معان قريبة مثل: الرحمة والعفو والمغفرة والصلح والصفح والإحسان. وكذلك تطلق هذه المعاني ويراد بها التسامح.

ففي القرآن الكريم:

:Al:

:bsmal:

﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾

[المائدة:13]

﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ ﴾

[آل عمران:159]

﴿ ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾

[النحل:125]

﴿ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ﴾

[يونس:99]

﴿ لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾

[الممتحنة:8]

وفي الحديث الشريف:

عن عبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم)

عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يرحم الله من لا يرحم الناس)

عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)

عن عبد الله بن أبي سفيان قال: جاء يهودي يتقاضى النبي صلى الله عليه و سلم تمرا - كان النبي قد اقترضه منه - فأغلظ للنبي صلى الله عليه و سلم فهم به أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم (ما يرحم الله أمة لا يأخذون للضعيف منهم حقه غير متعتع)

عن أبي هريرة قال: قيل يا رسول الله ادع على المشركين قال (إني لم أبعث لعانا وإنما بعثت رحمة)

وفي الأثر:

عن الأعمش، عن أبي صالح قال: قال كعب "نجده مكتوباً محمد رسول الله لا فظ ولا غليظ ولا صخاب بالأسواق ولا يجزئ بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر"

----------

غير المسلمين في المجتمع الإسلامي

لفضيلة الدكتور/ يوسف القرضاوي

:copied: بتصرف

درجات التسامح وحظ المسلمين منها

إن التسامح الديني - في أي دين عموما - والتسامح الفكري له درجات.

فالدرجة الأولى من التسامح هي حرية العقيده للآخر، فلا تجبره على اعتناق دينك أو مذهبك ولا يحكم عليه بالموت أو العذاب أو النفي أو غير ذلك من العقوبات والاضطهادات التي يقوم بها المتعصبون ضد مخالفيهم, فتبيح حرية الاعتقاد للآخر، لكن لا تسمح له بممارسة واجباته الدينية التي تفرضها عليه عقيدته.

والدرجة الوسطى من التسامح هي أن تدع للآخر حق الاعتقاد ثم لا تضيق عليه بأن تجعله يترك أمر يعتقد وجوبه أو فعل أمر يعتقد حرمته. فإذا كان اليهودي يعتقد حرمة العمل يوم السبت فلا يجوز أن يكلف اليهودي من المسلم بالعمل في هذا اليوم. لأنه لا يفعله إلا وهو يشعر بمخالفة دينه. ونجد في غاية المنتهى وشرحه "ويحرم إحضار يهودي في سبته، وتحريمه باق بالنسبة إليه، فيستثنى شرعًا من عمل في إجازة، لحديث النسائي والترمذي وصححه (وأنتم يهود عليكم خاصة ألا تعدوا في السبت)." [ج2 ص604]. وإذا كان النصراني يعتقد بوجوب الذهاب إلى الكنيسة يوم الأحد فلا يجوز أن يمنع من ذلك في هذا اليوم.

والدرجة العليا من التسامح الدرجة التي رقى لها الإسلام وأمر بها المسلمين, وهي ألّا نضيق على المختلفين عنا في العقيدة فيما يعتقدون حله في دينهم. وإن كنا نعتقد أنه حرام في ديننا. وهذا ما كان عليه المسلمون من السلف مع أهل الذمة. إذ ارتفعوا إلى الدرجة العليا من التسامح. فقد التزموا كل ما يعتقده غير المسلم أنه حلال في دينه، ووسعوا له في ذلك، ولم يضيقوا عليه بالمنع والتحريم. وكان يمكنهم أن يحرموا ذلك مراعاة لشريعة الدولة ودينها ولا يتَّهموا بالتعصب كثيره أو قليله، ذلك لأن الشيء الذي يحله دين من الأديان ليس فرضًا على أتباعه أن يفعلوه، فإذا كان دين المجوسي يبيح له الزواج من أمه أو أخته فيمكنه أن يتزوج من غيرهما إن أراد. وإذا كان دين النصراني يحل له أكل الخنزير فإنه يستطيع العيش دون أن يأكل الخنزير، وفي لحوم البقر والغنم والطير مجال له. فلو أن الإسلام قال للذميين: دعوا زواج المحارم، وأكل الخنازير، مراعاة لشعور إخوانكم المسلمين، لم يكن عليهم في ذلك أيُّ حرج ديني، لأنهم إذا تركوها لم يرتكبوا في دينهم منكرًا، ولا أخلوا بواجب مقدس. ومع هذا لم يقل الإسلام ذلك، ولم يشأ أن يضيق على غير المسلمين في أمر يعتقدون حله، وقال للمسلمين: اتركوهم وما يدينون.

روح التسامح عند المسلمين

على أن هناك شيئًا آخر لا يدخل في نطاق الحقوق التي تنظمها القوانين، ويلزم بها القضاء، وتشرف على تنفيذها الحكومات. ذلك هو (روح السماحة) التي تبدو في حُسن المعاشرة، ولطف المعاملة، ورعاية الجوار، وسعة المشاعر الإنسانية من البر والرحمة والإحسان. وهي أمور لا يغني فيها قانون ولا قضاء. وهذه الروح لا تكاد توجد في غير المجتمع الإسلامي.

تتجلى روح السماحة هذه في مثل قول القرآن في شأن الوالدين المشركين اللذين يحاولان إخراج ابنهما من التوحيد (وصاحبهما في الدنيا معروفاً) [لقمان:15]. وفي ترغيب القرآن في البر والإقساط إلى المخالفين الذين لم يقاتلوا المسلمين في الدين (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين) [الممتحنة:8]. وفي قول القرآن يصف الأبرار من عباد الله (ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا ويتيمًا وأسيرًا) [الإنسان:8], ولم يكن الأسير حين نزلت الآية إلا من المشركين. وفي قول القرآن يجيب عن شبهة بعض المسلمين في مشروعية الإنفاق على ذويهم وجيرانهم من المشركين المُصِرِّين على عقيدتهم المخالفة (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء، وما تنفقوا من خير فلأنفسكم، وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله) [البقرة:272].

وقد روى محمد بن الحسن "أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث إلى أهل مكة مالاً لما قحطوا ليوزع على فقرائهم." [شرح السير الكبير ج1 ص144], هذا على الرغم مما قاساه من أهل مكة من العنت والأذى هو وأصحابه. وتتجلى روح السماحة كذلك في معاملة الرسول صلى الله عليه وسلم لأهل الكتاب يهودًا كانوا أو نصارى، فقد كان يزورهم ويكرمهم، ويحسن إليهم، ويعود مرضاهم، ويأخذ منهم ويعطيهم. ذكر ابن إسحق "أن وفد نجران ـ وهم من النصارى ـ لما قدموا على الرسول صلى الله عليه وسلم بالمدينة، دخلوا عليه مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (دعوهم) فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم". وعن سعيد بن المسيب "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدق بصدقة على أهل بيت من اليهود، فهي تُجْرَى عليهم." [الأموال ص613]. وروى البخاري "أن النبي صلى الله عليه وسلم مات ودرعه مرهونة عند يهودي في نفقة عياله", وقد كان في وسعه أن يستقرض من أصحابه، وما كانوا لِيَضِنُّوا عليه بشيء ولكنه أراد أن يُعَلِّم أمته. واستعان النبي صلى الله عليه وسلم في سلمه وحربه بغير المسلمين، حيث ضمن ولاءهم له، ولم يخش منهم شرًا ولا كيدًا. ومرت عليه جنازة فقام صلى الله عليه وسلم لها واقفًا فقيل له "إنها جنازة يهودي!" فقال عليه الصلاة والسلام (أليست نفسًا؟).

وتتجلى روح السماحة كذلك في معاملة الصحابة والتابعين لغير المسلمين. فعمر يأمر بصرف معاش دائم ليهودي وعياله من بيت مال المسلمين، ثم يقول "قال الله تعالى (إنما الصدقات للفقراء والمساكين) [التوبة:60] وهذا من مساكين أهل الكتاب." [فقه الزكاة ج2 ص705]. وأصيب عمر بضربة رجل من أهل الذمة ـ أبي لؤلؤة المجوسي ـ فلم يمنعه ذلك أن يوصى الخليفة من بعده وهو على فراش الموت فيقول "أوصي الخليفة من بعدي بأهل الذمة خيرًا، أن يوفي بعهدهم، وأن يقاتل من ورائهم، وألا يكلفهم فوق طاقتهم." [أخرجه البخاري في الصحيح، ويحي بن آدم في الخراج ص74، والبيهقي في السنن ج9 ص206 باب الوصاة بأهل الكتاب]. وعبد الله بن عمرو يوصي غلامه أن يعطي جاره اليهودي من الأضحية، ويكرر الوصية مرة بعد مرة، حتى دهش الغلام، وسأله عن سر هذه العناية بجار يهودي؟ قال ابن عمرو "إن النبي صلي الله عليه وسلم قال (ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)." [القصة رواها أبو داود في كتاب الأدب من سننه، والترمذي في البر والصلة، والبخاري في الأدب المفرد]. وماتت أم الحارث بن أبي ربيعه وهي نصرانية، فشيعها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وروى ابن أبي شيبة عم جابر بن زيد "أنه سُئل عن الصدقة فيمن توضع؟ فقال: في أهل ملتكم من المسلمين، وأهل ذمتهم." [ذكر ذلك ابن حزم في المحلى ج5 ص117]. وذكر القاضي عياض في كتاب ترتيب المدارك قال "حدث الدارقطني أن القاضي إسماعيل بن إسحاق - وهو من أعلام المالكية، وقاضى بغداد - دخل عليه الوزير عبدون بن صاعد النصراني وزير الخليفة المعتضد بالله العباسي، فقام له القاضي ورحب به. فرأى إنكار الشهود لذلك، فلما خرج الوزير قال القاضي إسماعيل: قد علمت إنكاركم، وقد قال الله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) [الممتحنة:8]، وهذا الرجل يقضي حوائج المسلمين وهو سفير بيننا وبين المعتضد. وهذا من البر." [ابن حزم في المحلى ج5 ص174].

الأساس الفكري لتسامح المسلمين

إن أساس النظرة المتسامحة التي أمر بها الإسلام كل مسلم في معاملة من خالفهم في الدين والعقيدة يرجع إلى الأفكار والحقائق التي أمر بها الإسلام عموم المسلمين, وأهمها:


  • 1. اعتقاد كل مسلم بكرامة الإنسان، أيًا كان دينه أو جنسه أو لونه. قال تعالى (ولقد كرمنا بني آدم) [الإسراء:70]. وهذه الكرامة المقررة توجب لكل إنسان حق الاحترام والرعاية. وحديث الرسول الكريم (أليست نفسًا؟) أدل على ذلك. فلكل نفس في الإسلام حرمة ومكان. فما أروع الموقف، وما أروع التفسير والتعليل!

  • 2. اعتقاد المسلم أن اختلاف الناس في الدين واقع بمشيئة الله تعالى، الذي منح هذا النوع من خلقه الحرية والاختيار فيما يفعل ويدع. قال تعالى (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) [الكهف:29]. وقال تعالى (ولو شاء ربك لجعل الناس أمةً واحدةً، ولا يزالون مختلفين) [هود:118]. والمسلم يوقن أن مشيئة الله لا راد لها ولا معقب. كما أنه لا يشاء إلا ما فيه الخير والحكمة، علم الناس ذلك أو جهلوه. ولهذا لا يفكر المسلم يومًا أن يجبر الناس ليصيروا كلهم مسلمين، كيف وقد قال الله تعالى لرسوله الكريم (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين) [يونس:99].

  • 3. إن المسلم ليس مكلفًا أن يحاسب من اختلفت عقيدتهم عن عقيدة الإسلام أو يعاقبهم على ذلك، فهذا ليس إليه، وليس موعده هذه الدنيا، إنما الحساب عند الله في يوم الحساب. قال تعالى (وإن جادلوك فقل الله أعلم بما تعملون * الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون) [الحج:68-69]. وقال يخاطب رسوله في شأن أهل الكتاب (فلذلك فادع، واستقم كما أمرت، ولا تتبع أهواءهم، وقل آمنت بما أنزل الله من كتاب، وأمرت لأعدل بينكم، الله ربنا وربكم، لنا أعمالنا ولكم أعمالكم، لا حجة بيننا وبينكم، الله يجمع بيننا، وإليه المصير) [الشورى:15]. وبهذا يستريح ضمير المسلم، ولا يجد في نفسه أي أثر للصراع بين اعتقاده بضلال من ترك عقيدة الإسلام، وبين مطالبته ببره والإقساط إليه، وإقراره على ما يراه من دين واعتقاد.

  • 4. إيمان المسلم بأن الله يأمر بالعدل والقسط، ويدعوا إلى مكارم الأخلاق، ولو مع المشركين أو غيرهم، ويكره الظلم ويعاقب الظالمين، ولو كان الظلم من مسلم لغير المسلم. قال الله تعالى (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى) [المائدة:8]. وقال صلى الله عليه وسلم (دعوة المظلوم ـ وإن كان كافرًا ـ ليس دونها حجاب) [رواه أحمد في مسنده].

(انظر هنا لمراجعة الكتاب)

----------

حقوق غير المسلمين في بلاد الإسلام

للدكتور/ صالح حسين العايد

:copied: بتصرف

أمر الإسلام الحنيف كل المسلمين بالكثير من الحقوق لغير المسلمين ممن يعيشون في بلاد المسلمين. ومن أبرز هذه الحقوق:


  • 1. حق غير المسلمين على المسلمين في حفظ كرامتهم الإنسانيه.
  • 2. حق غير المسلمين على المسلمين في حرية المعتقد.
  • 3. حق غير المسلمين على المسلمين في التزامهم شرعهم الخاص بهم.
  • 4. حق غير المسلمين على المسلمين في العدل.
  • 5. حق غير المسلمين على المسلمين في حفظ دمائهم وأموالهم وأعراضهم.
  • 6. حق غير المسلمين على المسلمين في الحمايه من الاعتداء. من ذلك قال ابن حزم "إن من كان في الذمه وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونهم وجب علينا أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح ونموت دون ذلك صونا لمن هم في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم; فإن تسليمهم دون ذلك إهمال لعقد الذمة". ومنه موقف شيخ الإسلام ابن تيمية "حينما تغلب التتار على الشام وذهب شيخ الإسلام ليكلم قائد التتار في إطلاق الأسرى، فسمح القائد التتري للشيخ بإطلاق أسرى المسلمين و أبى أن يسمح بإطلاق أهل الذمة، فما كان من شيخ الإسلام إلا أن قال :لا نرضى إلا بافتكاك جميع الأسارى من اليهود و النصارى، فهم أهل ذمتنا, ولا ندع أسيرا، لا من أهل الذمة و لا من أهل الملة. فلما رأى القائد التتري إصراره و تشدده أطلقهم له".
  • 7. حق غير المسلمين على المسلمين في المعاملة الحسنة.

(انظر هنا لمراجعة الكتاب)

----------

تسامح الإسلام مع غير المسلمين

للباحث/ عبد الباسط يوسف الغريب

:copied: بتصرف

يحتوي البحث على الأدلة والنصوص من القرآن الكريم والحديث الشريف والأثر لبيان ما يلي:


  • بيان الحث على خلق الرحمة مع غير المسلمين.
  • بيان التسامح في الاعتقاد والعبادة.
  • بيان الوصية بأهل الذمة والإحسان إلى أهل العهد.
  • بيان حرمة دماء أهل الذمة والعهد والمستأمنين.
  • بيان حرمة أموالهم وأعراضهم.
  • بيان حرمة أذيتهم وظلمهم.
  • بيان الوفاء بالعهود والمواثيق.
  • بيان جواز الصدقة على أهل الذمة والعهد والأمان إذا كانوا فقراء.
  • بيان قبول شهادة غير المسلمين.
  • بيان الاستئذان على المشركين قبل الدخول عليهم.
  • بيان حكم إكرامهم.
  • بيان الحل لذبائح أهل الكتاب.
  • بيان أخذ العلوم عنهم وتعلم لغتهم.
  • بيان حق الجوار لغير المسلم.
  • بيان حق عيادة غير المسلمين.
  • بيان الدعاء لهم بالهداية ونحو ذلك. (كالدعاء لكم بكثرة المال والولد وصحة الجسم وطول العمر)
  • بيان التهادي معهم وقبول هداياهم.
  • بيان صلة الرحم للمشرك القريب.
  • بيان تعزية الذمي ودفنه.
  • بيان الزواج من أهل الكتاب.
  • بيان الإحسان معهم.
  • بيان وجوب العدل معهم.

(انظر هنا لتحميل ملف البحث - عدد صفحات البحث: 200 صفحة, هيئة الملف: doc.

أو انظر هنا 4938.doc لتحميله من المرفقات)

----------

بعد هذا العرض لمدى أهمية فضيلة التسامح في الإسلام ومقدار الحث عليها, بل والأمر بوجوبها, قد يتسائل قليل, أو ربما الكثير, لماذا يضن البعض بالبعض أحيانا ويعمى الجميع عندها عن مدى أهمية التسامح في الإسلام, وحتى في المسيحية. لم أكن نفسي أعلم إجابة عن هذا السؤال البديهي البسيط. فالمرء يولد طالبا للعلم, ويظل يطلب العلم حتى يموت. فإن ظن لحظة أنه عَلِم, عُرف عليه الجهل.

بحثت حثيثا على إجابته حتى ساقتني ضالتي لكتيب صغير باللغة الانجليزية مطبوع على نفقة الحكومة الماليزية وفيه شرح لغير المسلمين لبيان اللبس في بعض المفاهيم المغلوطة عن الإسلام. كان الكتيب واضحا سلسا, وفيه شبّه الإسلام بالسيارة التي احتوت على كل وسائل الراحة وأعلى تقنيات الأمن والأمان التي يمكن ان تتاح في أي مركبة لضمان سلامة ركّابها وسلامة مستخدمي الطريق معا. وشبّه المسلم بسائق تلك المركبة. فإن ساق تلك المركبة أحمق, لن تغنيه كل تقنيات الأمن والأمان المتاحة بها عن دهسه للآخرين, وتحطميه لمركبته شر تحطيم, وكسر رقبته هو نفسه. فلا تغني المركبة فائقة الإتقان في الصنع من سوء استخدامها وسوء قيادتها. عندها أدركت أن الفرق مهول بين المركبة والسائق. فلا هذه ذلك ولا هذا تلك. والفرق مهول بين الإسلام والمسلم. وخلط المعاني هو قصور دائم يقع فيه ابن آدم. فالإسلام دين, أما المسلم بشر. والإسلام مقدس, وكتابه كلام الله المنزّه. أما المسلم فنسّاي, خطاء, لا يسمو في أي وجه من الأوجه للقدسية. ولا هو بأي شكل معصوم, ولا بأي قدر منزّه. والأهم من كل شيء هو أنه لو كان للإسلام فضل على الناس, فلا فضل لإي مسلم بعد محمد الرسول على أي إنسان! ولا يجعل اتباع المسلم للعقيدة الصحيحة منه شخصا ذو فضل على أحد. وإن كانت تقوى أحد من المسلمين ذات فضل على أحد, ففضلها للمتقي وعليه دون غيره. فالفضل فضل الدين على الناس لا فضل من اتّبع الدين على الناس. وعندئذ ندرك جميعا أسباب وقوع أحداث كحادثة المنجنيق والفتنة الكبرى وما إلى آخره من فِتَن وراء فِتَن وراء فِتَن يقوم بها بشر مسلمون ولا يُقِرّهم عليها دين الإسلام بأي شكل كان. وكما الحال في الإسلام, فالمسيحية ليست بأحسن حال, لذا قام بشر مسيحيون بما قاموا به. يجي واحد ناصح بعد كل اللي أنا عَمَّال أقوله ده يقولي طب فسّرلي ليه اللي مايتسمّى فلحوس ابن دعبوس كان لابس زعبوط أحمر وهو بيجري ورا الجفاضع جمب الترعة ومكانش لابس بداله طرطور أحمر وتسبب بكده في فتنة بين الجفاضيع والسحاليل. هابُصّ الناحية التانية وأقول في عقل بالي "ارحمني يا رب", وبعدين أمشي قبل ما اتنقط.

يتبع (يتبقى 1 مداخلة)

رابط هذا التعليق
شارك

كلنا يعلم أن الله عز وجل ما يفعل من أمر إلا لحكمة منه تعالى, علمنا سببها أم لم نعلمه. فكان خير خلق الله صلى الله عليه وسلم أمّيا إعجازا من الله تعالى. فلو أنه كان يقراء لقالوا ما جاء محمد بهذا الدين إلا ابتداعا منه واقتباسا مما قراء في كتب الآخرين. لكن الله تعالى جعل في أميّته إعجازا يشهد على حقيقة دينه. ولم يبق من أولاد الرسول حيا قبل وفاته سوى ابنته فاطمة رضي الله عنها. فلم يكن له أبناء ذكور من بعده ينصرون دعوته وينشرونها. فكان ذلك لحكمة من الله, حتى يبين أن الإسلام انتصر وانتشر لا لأن أبناء محمد هبوا لنصرة دعوة أبيهم بعد وفاته, بل أن الدين انتصر وانتشر لأنه دين الحق الذي دخل قلوب أصحابه ومن تبعوهم رضوان الله عليهم جميعا يقينا. وكما أن حكمة الله تعالى جعلت من أبناء الرسول كلهم أولاد خديجة إلا ولدا منهم, فلم تأت له أي من زوجاته الأخريات بولد أو ببنت, مع أن منهن ثيبات تزوجهن الرسول الكريم ولهن ممن سبق لهن من أزواجهن أولادا, فما كنّ أمهات المؤمنين عقرا ولا كان الرسول الكريم بذلك. لكن حكمة الله قضت أن تكون أم المؤمنين خديجة بنت خويلد هي من تلد له دون غيرها من أمهات المؤمنين, وهي من تكبره بخمس عشرة سنة. حتى أن عائشة رضي الله عنها, أحب زوجات المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى قلبه بعد خديجة, لم تلد له ولدا لحكمةٍ الله تعالى يعلمها بنفسه. أما ولده الوحيد الذي لم تلده له خديجة رضي الله عنها فولدته له أم المؤمنين مارية القبطية (أي المصرية) رضي الله عنها, لحكمةٍ يعلمها الله تعالى بقدره وجلاله.

كانت أم المؤمنين مارية القبطية شديدة الحرص على اكتساب مرضاة الرسول, وقد توفي الرسول الكريم وهو راض عنها, فكانت رضي الله عنها ذات شأن كبير. نزل فيها من القرآن الكريم أوائل صورة التحريم, وكان لها قدر من أحداث سيرة النبي العطرة. جاءت مارية القبطية رضي الله عنها من عائلة قبطية كبيرة الشأن سكنوا قرية حفن القريبة من مدينة المنيا بصعيد مصر. وكانت أم المؤمنين رضي الله عنها بيضاء جميلة الطلعة, حتى أن أم المؤمنين عائشة غارت منها غيرة النسوة من بعضهن. وقالت أم المؤمنين عائشة في أم المؤمنين مارية القبطية "ما غرت على امرأة إلا دون ما غرت على مارية، وذلك أنها كانت جميلة جعدة ..". بعد مرور عام على قدوم مارية القبطية رضي الله عنها إلى المدينة حملت بآخر أبناء الرسول صلى الله عليه وسلم، وفرح النبي لسماع هذا الخبر فرحا كبيرا, فلم يكن له على قيد الحياة من أبنائه عندئذ غير فاطمة رضي الله عنها. ولدت مارية القبطية طفلا جميلا يشبه الرسول الكريم, وسُرّ النبي صلى الله عليه وسلم بولادته كثيراً. سماه الرسول صلى الله عليه وسلم إبراهيم تيمنا بأبو الأنبياء عليه السلام, وحلق شعر إبراهيم يوم سبوعه، وتصدق بزنته من الفضة. أحب الرسول الكريم إبنه إبراهيم حبا جما, حتى أن عينيه الكريمتين ذرفت الدمع عليه رضي الله عنه عندما قضى الله أجلا كان معلوما, وحزنت أمه مارية القبطية رضوان الله عليها حزناً شديداً على موته, فقد قبض الله تعالى روحه وقد اشتد عليه المرض وهي تضمه إلى حضنها قبل أن يحمله الرسول الكريم في حجره, وتنتقل روح إبراهيم الطاهرة اللي جوار ربه تعالى وهو طفل رضيع, ابن ثمانية عشر شهراً.

روى جابر "أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ بيد عبد الرحمن بن عوف، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه يجود بنفسه، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره، ثم قال‏‏ (‏يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئاً‏)‏ ثم ذرفت عيناه، ثم قال‏‏ (‏يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا، لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب)‏"‏‏.‏

ودفن إبراهيم رضوان الله عليه بالبقيع‏ في المدينة ، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على شفير القبر‏ حتى وارى جثمانه الطاهر الثرى, ثم رش على قبره ماء، وعلم بعلامة، وكان قبر إبراهيم رضي الله عنه هو أول قبر رش عليه الماء‏. كان اليوم الذي مات فيه إبراهيم رضي الله عنه ودفن يوما شديدا على كل المسلمين, فقد بكى فيه العدد من الصحابة رضوان والله عليهم اجمعين, حتى أن عمر بن الخطاب بكى في يومها.

ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم أقبط مصر في غير ذي مرة بأنهم (أخواله) لإبراهيم رضي الله عنه, ابنه من مارية القبطية. ووصى بهم الخير.

وقال فيهم رسول الله صلاة الله عليه وسلم أيضا (إذا دخلتم مصر فاستوصوا بالقبط خيراً فإن لهم ذمة ورَحما) رواه مسلم. وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنكم ستفتحون مصر وهي أرض يسمى فيها القيراط, فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها, فإن لهم ذمة ورَحما)

وأنا جاي النهاردة عندكم أصِل رَحِم الرسول. طامعا في شفاعته يوم القيامة جيت عندكم أصِل الرَحم, وأبرّ بأخوال ابن النبي, وأتراحم معاهم, وأحسن خلقي لهم. جاي أقول لأقباط مصر كلهم إنّ المسلمين في كل بقاع الأرض لهم فيكم رَحِما يوصل, وبرا واجبا, ورحمة مفروضة, وإحسانا أحب الله أن يراه من كل المسلمين على من لهم عندنا ذمة. أنا جيتكم وانا مبتغي شفاعة رسولي محمد فيّ يوم القيامة بإني بررتكم, وتراحمت معكم, وأحسنت خلقي معكم, ووصلت رحمكم الذي وصّى به حبيبي رسول الله. جاي النهاردة أبرّكم عشان خاطر دموع سيدنا النبي اللي نزلت في ابنه من القبطية, اللي رزقه الله تعالى منها لحكمة. جاي النهاردة أقولكم إن لو فيه أحد من أهل الذمة على وجه الخليقة دي كلها, أولى على المسلمين, كل المسلمين وليس فقط المسلمين من أهل مصر, أولى على كل المسلمين برّهم والتراحم معهم وإحسان الخلق معهم, فهؤلاء هم أنتم, الذين قال فيكم الرسول أخوال إبراهيم. إبراهيم اللي ذرف النبي وأمهات المسلمين والصحابة الدمع عليه يوم قبض الله روحه. انتم يا أقباط مصر دون غيركم من أي ذمّي آخر أولى.

أنا زرعتلكم بستان ورد مخصوص عشان أبرّكم وأتراحم معكم وأحسن خلقي لكم. ياريت كل واحد قبطي معانا هنا يتفضل ياخد الوردة بتاعته. أنا هناولهالكم بأيدي وأقول بنفسي ليكم "دي وردة مني أنا بأبرّكم بيها عشان خاطر نبيّ محمد وصانا باخوال ابنه خير".

اتفضلوا .. 200 وردة أهم .. يا رب يكفّوا .. ولو ماكفّاش ازيد تاني إنشاء الله .. وكل اللي يعرف قبطي لسه ماخدش وردته لو تكرمتم قولوله يتفضل يجي ياخد وردته من إيدي ..

اتفضلوا ..

image3.gif

رابط هذا التعليق
شارك

الطرح الأساسي للموضوع في عدد 6 مداخلات هم:

1#

2#

4#

33#

34#

35#

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قرأت كل كلمه كتبتها يا استاذ محمد عن التسامح فى الاسلام و اتمنى و ادعو ان يعوضك الله خيرا عن كل كلمه من فيض نعمه :lol: :blush2:

اكثر الله من امثالك و بارك فيك و اعطاك من نعمه ووفقك لما فيه خيرك :roseop: ربنا يوفقك و يعينك و تعيش و تنشر التسامح

البحث الذى عرضته عن التسامح فى المسيحيه جميل حدا

أن شاء الله هاحاول ازيد عليه بالرغم من ان ده هيكون مهمه صعبه! :roseop:

واكيد فيه جيل أوصافه غير نفس الاوصاف

إن شاف يوعى وإن وعي ما يخاف

http://www.youtube.com/watch?v=-ngd0DARowQ

رابط هذا التعليق
شارك

لقد قرأت كل كلمه كتبتها يا استاذ محمد عن التسامح فى الاسلام و اتمنى و ادعو ان يعوضك الله خيرا عن كل كلمه من فيض نعمه :roseop::roseop:

اكثر الله من امثالك و بارك فيك و اعطاك من نعمه ووفقك لما فيه خيرك :roseop: ربنا يوفقك و يعينك و تعيش و تنشر التسامح

البحث الذى عرضته عن التسامح فى المسيحيه جميل حدا

أن شاء الله هاحاول ازيد عليه بالرغم من ان ده هيكون مهمه صعبه! :roseop:

يعلم ربنا الجهد اللي بُذِل قد إيه على ما جمعت الخلاصة اللي في الطرح الأساسي للموضوع ده. أنا قرأت كتب كاملة عشان أضيف الكام مداخلة دول. ومع ذلك أنا متأكت مليون في المية إن فيه ناس هتستكتر تقرأ المداخلات دي بالشكل الكامل وتستفيد منها. أنا مش هأخسر حاجة. أنا استفدت شخصيا وماعنديش حاجة أخسرها من تهاون الناس بالمعرفة. لكن مهما كان في الآخر دول ولاد بلدي اللي بيستكتروا المعرفة على روحهم, وشأنهم يهمني. ربنا يهدينا كلنا. إن كان ليَّ طلب من حد مش هاطلب أكتر من قراءة المداخلات كاملة. والله كل كلمة منتقاه وتستحق القراءة وكتبت دون قص ولصق وبشكل مبسط للفهم من الناس من جميع الأديان. كلمة منقول الموجودة لا تعني القص واللصق ولكن فقط تعني عدم نسب الجهد الأساسي لنفسي وهو جهد يعود بالأساس لأصحابه. لكن كلام كتير تم تعديله ليناسب القارئ من كل الأديان ويركز على المعلومات الأهم.

وياريت الإخوة الأقباط يتفضلوا ياخدوا الورد بتاعهم من البستان اللي في المداخلة 35#.

رابط هذا التعليق
شارك

الاستاذ / محمد

اشكر مجهودك الجبار هذا بجد جبار

مش عارف اكتب و اشكرك بأى طريقة ولكن انا سعيد جدا بفراءة كل مداخلة بتكتبها

و كل كلمه و كل رد

و كل ما ارى مداخله لك اقرأها لانها بالطبع ستزيدنى معرفة و علم

و بشعر ان لو فيه من امثالك 1000 واحد بس بمصر اعتقد انها ستصبح من افضل الدول

ناس خايفة على البلد و تزرع روح المحبة و التسامح.

اشكرك جدا على هذا الموضوع الرائع و اعذر ركاكة حديثى

لا تفكر بالامر كثيرا و دع الامر لمن بيده الامر

يستجيب لك الرب فى يوم شدتك ينصرك اسم إله يعقوب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...