hgalal بتاريخ: 19 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2010 من أجمل الموضوعات اللي وجدتها وكنت دايماًٍ ابحث عن تاريخ هذا الرجل وللأسف لم اجد الكثير حتى قرأت هذا الموضوع ولقد وجدت فيه من تجارب و خبرات ومعلومات تستحق المشاركه مع اخواني في المنتدي. اما وضعه في منتدى الموضوعات السياسيه فلا اعتقد له مكان اخر لما لهذا الرجل من وضع سياسي اليوم الشيخ رجب .. و بيع البطيخ ولد في 26 فبراير من عام 1954 م في حي قاسم باشا أفقر أحياء اسطنبول ، لأسرة فقيرة من أصول قوقازية تلقى رجب تعليمه الابتدائي في مدرسة حيه الشعبي مع أبناء حارته ، ويحكى أن مدرس التربية الدينية سأل الطلاب عمن يستطيع أداء الصلاة في الفصل ليتسنى للطلاب أن يتعلموا منه ، رفع رجب يده ولما قام ناوله المدرس صحيفة ليصلي عليها ، فما كان من رجب إلا أن رفض أن يصلي عليها لما فيها من صور لنساء سافرات ! .. دهش المعلم وأطلق عليه لقب ” الشيخ رجب ” . أمضى حياته خارج المدرسة يبيع البطيخ أو كيك السمسم الذي يسميه الأتراك السمسم ، حتى يسد رمقه ورمق عائلته الفقيرة ثم انتقل بعد ذلك إلى مدرسة الإمام خطيب الدينية حتى تخرج من الثانوية بتفوق . ألتحق بعد ذلك بكلية الاقتصاد في جامعة مرمره بالرغم من اهتماماته المبكرة بالسياسة إلا أن كرة القدم كانت تجري في دمه أيضا ، يكفي بأن أقول أنه أمضى 10 سنوات لاعبا في عدة أندية ! فصل من الجيش من أجل شاربه بعد إلتحاقه بالجيش أمره أحد الضباط حلق شاربه ( الشارب يعتبر ضد القوانين الكمالية ) فلما رفض كان قرار فصله طبيعياً ! زواجه من المناضلة يقول الكاتب التركي جالموق في كتابه الذي ألفه عن أردوغان : بدأت قصة زوجه من رؤيا رأتها أمينة المناضلة الإسلامية في حزب السلامة الوطني ، رأت فارس أحلامها يقف خطيبا أمام الناس – وهي لم تره بعد – وبعد يوم واحد ذهبت بصحبة الكاتبة الإسلامية الأخرى شعلة يوكسلشلنر إلى اجتماع حزب السلامة وإذا بها ترى الرجل الذي رأته في منامها .. رأت أوردغان .. وتزوجوا بعد ذلك واستمرت الحياة بينهما حتى وصوله لسدة الحكم مشكلين ثنائيا إسلاميا جميل .. لهما اليوم عدد من الأولاد .. أحد الأولاد الذكور سُمي ” نجم الدين ” على اسم استاذه نجم الدين أربكان من فرط اعجابه وإحترامه لإستاذه ، وإحدى بناته تدرس في أمريكا لعدم السماح لها بالدراسة في الجامعة بحجابها ! أردوغان في السياسة بدأ اهتمامه السياسي منذ العام 1969 وهو ذو 15 عاما ، إلا أن بدايته الفعلية كانت من خلال قيادته الجناح الشبابي المحلي لحزب ” السلامة أو الخلاص الوطني ” الذي أسسه نجم الدين أربكان ، ثم أغلق الحزب وكل الأحزاب في تركيا عام 1980 جراء انقلاب عسكري ، بعد عودت الحياة الحزبية انضم إلى حزب الرفاه عام 1984 كرئيس لفرع الحزب الجديد ببلدة بايوغلو مسقط رأسه وهي أحدى البلدات الفقيرة في الجزء الأوربي في اسطنبول ، وما لبث أن سطع نجمه في الحزب حتى أصبح رئيس فرع الحزب في اسطنبول عام 1985 وبعدها بعام فقط أصبح عضوا في اللجنة المركزية في الحزب . رئيس بلدية اسطنبول لا يمكن أن أصف ما قام به إلا بأنه انتشل بلدية اسطنبول من ديونها التي لغت ملياري دولار إلى أرباح واستثمارات وبنمو بلغ 7% ، بفضل عبقريته ويده النظيفة وبقربه من الناس لاسيما العمال ورفع أجورهم ورعايتهم صحيا واجتماعيا ، وقد شهد له خصومه قبل أعدائه بنزاهته وأمانته ورفضه الصارم لكل المغريات المادية من الشركات الغربية التي كانت تأتيه على شكل عمولات كحال سابقيه ! بعد توليه مقاليد البلدية خطب في الجموع وكان مما قال : ” لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً ومسلماً في آنٍ واحد.. إنهم دائما يحذرون ويقولون إن العلمانية في خطر.. وأنا أقول: نعم إنها في خطر. إذا أرادتْ هذه الأمة معاداة العلمانية فلن يستطيع أحدٌ منعها. إن أمة الإسلام تنتظر بزوغ الأمة التركية الإسلامية.. وذاك سيتحقق! إن التمردَ ضد العلمانية سيبدأ ” ولقد سؤال عن سر هذا النجاح الباهر والسريع فقال ” لدينا سلاح أنتم لا تعرفونه إنه الإيمان ، لدينا الأخلاق الإسلامية وأسوة رسول الإنسانية عليه الصلاة والسلام ” . erdogan_1102.jpg رجب طيب أردوغان في السجن للنجاح أعداء ، وللجرأة ضريبة ، وبدأ الخصوم يزرعون الشوك في طريقة ، حتى رفع ضده المدعي عام دعوى تقول بأنه أجج التفرقة الدينية في تركيا وقامت الدعوى بعد إلقاءه شعرا في خطاب جماهيري- وهو مميز في الإلقاء – من ديوان الشاعر التركي الإسلامي ضياء كوكالب الأبيات هي : مساجدنا ثكناتنا قبابنا خوذاتنا مآذننا حرابنا والمصلون جنودنا هذا الجيش المقدس يحرس ديننا فأصدرت المحكمة بسجنه 4 أشهر .. وفي الطريق إلى السجن حكاية أخرى وفي اليوم الحزين توافدت الحشود إلى بيته المتواضع من اجل توديعه وأداء صلاة الجمعة معه في مسجد الفاتح ، وبعد الصلاة توجه إلى السجن برفقة 500 سيارة من الأنصار ! .. وفي تلك الأثناء وهو يهم بدخول السجن خطب خطبته الشهيرة التي حق لها أن تخلد . ألتفت إلى الجماهير قائلا : ” وداعاً أيها الأحباب تهاني القلبية لأهالي اسطنبول وللشعب التركي و للعالم الإسلامي بعيد الأضحى المبارك ، سأقضي وقتي خلال هذه الشهور في دراسة المشاريع التي توصل بلدي إلى أعوام الألفية الثالثة والتي ستكون إن شاء الله أعواماً جميلة ، سأعمل بجد داخل السجن وأنتم اعملوا خارج السجن كل ما تستطيعونه ، ابذلوا جهودكم لتكونوا معماريين جيدين وأطباء جيدين وحقوقيين متميزين ، أنا ذاهب لتأدية واجبي واذهبوا أنتم أيضاً لتأدوا واجبكم ، أستودعكم الله وأرجو أن تسامحوني وتدعوا لي بالصبر والثبات كما أرجو أن لا يصدر منكم أي احتجاج أمام مراكز الأحزاب الأخرى وأن تمروا عليها بوقار وهدوء وبدل أصوات الاحتجاج وصيحات الاستنكار المعبرة عن ألمكم أظهروا رغبتكم في صناديق الاقتراع القادمة “ أيضا في تلك الأثناء كانت كوسوفا تعاني ، وبطبيعة الحال لم يكن لينسى ذلك رجب الذي كان قلبه ينبض بروح الإسلام على الدوام، فقال ” أتمنى لهم العودة إلى مساكنهم مطمئنين في جو من السلام، وأن يقضوا عيدهم في سلام، كما أتمنى للطيارين الأتراك الشباب الذين يشاركون في القصف ضد الظلم الصربي أن يعودوا سالمين إلى وطنهم “ حزب التنمية والعدالة بعد خروجه من السجن بأشهر قليلة قامت المحكمة الدستورية عام 1999بحل حزب الفضيلة الذي قام بديلا عن حزب الرفاه فانقسم الحزب إلى قسمين ، قسم المحافظين وقسم الشباب المجددين بقيادة رجب الطيب أردوجان وعبد الله جول وأسسوا حزب التنمية والعدالة عام 2001 . خاض الحزب الانتخابات التشريعية عام 2002 وفاز بـ 363 نائبا مشكلا بذلك أغلبية ساحقة ومحيلا أحزابا عريقة إلى المعاش ! لم يستطع أردوغان من ترأس حكومته بسبب تبعات سجنه وقام بتلك المهمة صديقه عبد الله جول الذي قام بالمهمة خير قيام ، تمكن في مارس من تولي رئاسة الحكومة بعد إسقاط الحكم عنه . وابتدأت المسيرة المضيئة .. أردوغان يصلح ما أفسده العلمانيون بعد توليه رئاسة الحكومة .. مد يد السلام ، ونشر الحب في كل اتجاه ، تصالح مع الأرمن بعد عداء تاريخي ، وكذلك فعل مع أذربيجان ، وأرسى تعاونا مع العراق وسوريا .. ، ولم ينسى أبناء شعبه من الأكراد ، فأعاد لمدنهم وقراهم أسمائها الكردية بعدما كان ذلك محظورا ! ، وسمح رسميا بالخطبة باللغة الكردية ، و أفتتح تلفزيون رسمي ناطق بالكردية ! .. كل هذا وأكثر .. مواقفه من إسرائيل العلاقة بين تركيا وإسرائيل مستمرة في التدهور منذ تولي أردوغان رئاس الحكومة التركية ، فمثلا إلغاء مناورات “ نسور الأناضول ” التي كان مقررا إقامتها مع إسرائيل و إقامة المناورة مع سوريا ! ، التي علق عليها أردوغان : ” بأن قرار الإلغاء احتراما لمشاعر شعبه ! ” إ، أيضا ما حصل من ملاسنة في دافوس بينه وبين شمعون بيريز بسبب حرب غزة ، خرج بعدها من القاعة محتجا بعد أن ألقى كلمة حق في وجه ” قاتل الأطفال ” ، دم أردوغان المسلم يغلي حتى في صقيع دافوس ! ، واُستقبل في المطار عند عودته ألاف الأتراك بالورود والتصفيق والدعوات ! اليوم اليوم .. أعلن عن فوز هذا البطل بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام .. ألا سحقا لنوبل ! اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الباشمهندس ياسر بتاريخ: 19 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2010 كلامك فيه كل الاحترام التام للسيد رجب و ان كنت انا ممن يؤمن بنفي العصمة او القداسة او حتي هالة النور عن الافراد كلهم خلا النبيين بالطبع و لكن هذا المقال دفعني لتساؤل اراه موضوعيا اي نظام ديكتاروي هذا الذي يسمح لالد اعداءه بالوصول الي سدة الحكم تفاءلوا بالخير تجدوه بعضا مني هنا .. فاحفظوه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
msayed بتاريخ: 19 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يناير 2010 أنا مع الباشمهندس ياسر قى أنه عند تناول شخص فينبغى ألا يصور على أنه البطل المطلق وأن كل من فى القصة أقزام، لكن القصة الأخ نقلها كما هى ويستفد منها معرفة جانب لا نعرفه عن حياة الرجل. الرجل له مواقف ممتازة وبطولية قربته من قلب كل واحد يكره الصهاينة وخاصة أنه أتى على رأس دولة لها إتفاقيات عسكرية مع إسرائيل. والنظام فى تركيا ليس ديكتاتورى إنما هو نظام علمانى صريح يتهم أى مظهر للدين بأنه ضد الدولة المدنية وكلنا نتذكر موقف مجلس النواب التركى من النائبة المحجبة، وأيضاً المظاهرات التى تمت من العلمانيات هناك ضد قانون تجريم الزنا. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hgalal بتاريخ: 20 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2010 كلامك فيه كل الاحترام التام للسيد رجب و ان كنت انا ممن يؤمن بنفي العصمة او القداسة او حتي هالة النور عن الافراد كلهم خلا النبيين بالطبعو لكن هذا المقال دفعني لتساؤل اراه موضوعيا اي نظام ديكتاروي هذا الذي يسمح لالد اعداءه بالوصول الي سدة الحكم آتفق معك تماماً في نفي العصمة او القداسة او حتي هالة النور عن الافراد كلهم إلا النبيين بالطبع، ولكني لم اقصد هذا فقد عرضت الموضوع كما وصلني وان كان يمكن ان يكون به بعض المبالغه إلا ان به ايضاً بعض المعلومات عن تاريخ الرجل كما تفضل الإستاذ msayed وقال واعتقد انها يستحق النظر اليها بعين الإعتبار. بل اني اعتقد أن تجربته السياسيه والإقتصاديه في بلده يجب ان تخضع لشي من الدراسه والتحليل لعلنا نستفيد منها، فأنا اتذكر جيدا كيف كان ينظر لتركيا في العام ١٩٩٩ اي من ١٠ سنوات فقط عندما كانت العلاقات بين الجيش التركي والإسرائيلي في احسن حالاتها وحدث زلزال تركيا المدمر، وتسابق البعض للشماته بها من الوطن العربي وقد طلبت المساعده من الدول العربيه في هذا الوقت. والان كيف ينظر لهذا الرجل ولتركيا عموماً وايضاً مع استمرار العلاقه بينها وبين اسرائيل؟؟؟ وان حدث الكثير من الإختلافات بينهما. وكيف ينظر لمصر في الوطن العربي وعلاقتها بأسرائيل وانها تقوم بالمساعده في حصار الفلسطنيين مع العلم ان علاقه تركيا بأسرائيل على ما اعتقد اكثر بمراحل من علاقه مصر بها. يعني الا يوجد بمصر من رجال السياسه من يستطع ان يظهر صوره مصر بصوره افضل مما هو عليه الأن؟ وبالنسبه لوصول رجل كهذا الى اعلى مناصب الدوله فأعتقد ايضاً ان هذا في صالح تركيا بكل المقاييس ولايمكن ابداً ان يكون نظام ديكتاتوري وانما علماني او اي شيء اخر؟؟ اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو محمود بتاريخ: 20 يناير 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 يناير 2010 لو هناك وطن او بلد عربى بة تلك المتناقضات التى توجد فى تركيا كنا قولنا هانت وقربنا لايوجد بلد عربى واحد يقترب من التشابه من تركيا فالحرية رغم انها ضد الدين وذلك لقربها من اوروبا والقصد ليس لان الدين الاسلامى يكرة او لا يتماشى مع الحرية بل العكس بل الدين الاسلامى الوحيد الذى يستوعب كل التجارب الانسانية بل وينقحها من الشوائب بما لة من اتزان حركى بالحياة فلا سلطان لرجال الدين على المجتمع .. وجب نقدهم فهم بشر ولا يؤثرون على العلاقة بين العبدوربة أن ما ينقصنا كشعوب وليس حكومات .. الشعوب هى من ترسم طريقها بدقة وليس الحكومات مهما كانت طرق التجبر والظلم فمن الشعوب يتخرج المجاهدين والعلماء والافزاز فى شتى المجالات مشكلتنا كبلدان عربية اننا شعوب لا تنظر الا تحت ارجلها فكثيرآ من شعوبنا لا يواجهون المشاكل والاستسلام للواقع خير من الصراع مع الحياة هكذا جبنو ويعيشون رغم اننا فى مصر نمتلك مقومات دولة عظيمة الشأن الا اننا لا نرى الا المشاكل التى عصى علينا حلها وفك طلاسمها ودة من طرائف الشعوب نحتاج دائمآ الى مخلص او آمر او متجبر ليقودنا ؟؟؟ مش عارف اية السبب ناهيك عن محاربة الافكار الحديثة وتمسكنا بالتجارب الماضية . اللى نعرفة احسن من اللى مانعرفوش .. قاموس او كتالوج لا تقلق من تدابير البشر، فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hgalal بتاريخ: 21 يناير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يناير 2010 لو هناك وطن او بلد عربى بة تلك المتناقضات التى توجد فى تركيا كنا قولنا هانت وقربنا كلام جديد يا استاذ محمود ومحتاج تفكير، شكراٍ علي التعليق. اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
hgalal بتاريخ: 4 فبراير 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2010 كنت كتبت الموضوع ده من مده، وما اعتقدش، قراءه الكثير منا. لكن بعد ما شاهدت برنامج العاشره مساء، واللقاء مع د. زويل. وكلامه وتعليقه على تركيا والقفزه العلميه فيها، حبيت، اكبر عدد ممكن من زملاءنا المحاوريين يقرؤا الموضوع. لعله يكون مفيدا لنا جميعاً. اللهم ارني الحق حقاً وارزقني اتباعه وارني الباطل باطلاً وارزقني اجتنابه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان