أقرب طريق إلى قلب زوجك ..معدته

[Sayyeda Abouzied]

أقرب طريق إلى قلب زوجك ..معدته

من المعروف أنه من الأدوار الرئيسية لأي زوجة الطهي وإعداد الطعام، وبعض النساء تستمتع وتبدع في أداء هذا الدور وبعضهن تكرهه وتؤديه مكرهة في حين تجد الأخريات الملجأ والبدائل عن مسألة الطهي في الطعام الجاهز أو توصيل الطلبات من المطاعم للمنزل .

ولكن الأمر له وقع مختلف عند الرجال، ومدى تأثير طهي المرأة وإعدادها للطعام للزوج عليه وعلى علاقتهما معا، وما الذي يمكن أن يختلف بعد وجبة شهية من صنع يديها يحبها الزوج؟ وإلى أي مدى يفضل الزوج طعام زوجته عن طهي الخادمة أو الطعام خارج المنزل ؟ وهل هي نقطة فارقة مسألة براعة الزوجة في الطهي من عدمها ؟...هي مسألة تحتاج للاستطلاع والسؤال كما في التقرير التالي :

س،م زوجان في العام الأول من زواجهما، و بسؤال الزوج في تلك النقاط أجاب :إن ما يختلف معي هو كون الطعام من صناعة يدي زوجتي أيا كان هذا الطعام سواء أكان تونة أو فول أو شطائر، أي شيء تصنعه بيديها يكون طعمه محببا لي، فصانع الطعام هو الذي يعول عليه .

أما زوجته فتقول :لم يعتاد زوجي الشكوى أو التذمر من الطعام، ورغم إني في مرحلة تعلم الطهي ولا زلت أحاول إجادته إلا أنني أصر أن يكون طعامنا كله من صنع يدي رغم انشغالي في عملي، ومع كل فالطعام لا دخل له بمزاج زوجي مطلقا فلا يمكن تغيير رأيه أو إسعاده بالطعام مهما كان مذاقه وفخامته .

في حين يعلق زوجين آخرين على هذا الأمر فيقول الزوج :

الزوجة التي لا تجيد الطهي كالزوج الذي لا يستطيع أن يتحمل نفقات الزواج والأسرة وبالتالي فلاداع لأن تتزوج من الأساس، وبالطبع قد نضطر للطعام الجاهز لكن من أماكن محددة ولا يمكن أن نثق بغيرها ولا بالطعام نصف المطهو الذي يملا محلات السوبر ماركت والذي يعد في دقائق ..فأنا لا أثق به

وتضيف الزوجة: زوجي لا يحب الطعام إلا من يدي وما تم طهيه في المنزل حتى وان قلت جودته عن الخارج، ومن الصعب أن يغير زوجي رأيه تحت أي ضغط أو بسبب أي شخص .

ويقول زوجان آخران دام زواجهما سبع سنوات والزوجة ماهرة جدا لدرجة أنها تعرض منتجاتها للبيع من صناعاتها الغذائية المنزلية فيقول زوجها :أشتاق جدا لدى عودتي المنزل كل يوم بعد يوم عمل شاق إلى تناول الطعام من يد زوجتي، وأحب أن تكون المائدة مرتبة وجذابة فالعين تأكل قبل الفم والمعدة، وهذا ما أؤمن به جدا .

وتقول زوجته :اعلم أن عادات زوجي في تناول الطعام قد تكون صعبة نوعا ما، لكني لا أجد مشكلة في الطهي لزوجي وأبنائي بل إنني أفضل ذلك واحرص عليه وأجيده، واحرص على تزيين المائدة بالشموع والزهور وتنسيقها بما يفتح شهيته ويسعدنا جميعا، فاللمسة السحرية- التي يحدثها مذاق الطعام باتحاده مع طريقة تقديمه وتنسيق المائدة- مجربة معي.

وخلاصة ما حصلنا عليه من آراء أن الطعام بحد ذاته ليس هو المهم والذي يصل لقلب الزوج، وإنما ما يصل لقلبه هو شعوره باهتمام الزوجة به وسعيها من أجل إسعاده وتلبية ما يحتاجه بصفتها رفيقته وحبيبته، ومقاسمتها له في كل أمل ومسئولية ومحاولتهما معا لإسعاد بعضهما، وبالتالي فالأزواج لا يغيرهم ويتقرب لقلوبهم الطعام نفسه بقدر ما يفعل ذلك تأثيرات الجو الذي توفره الزوجة لزوجها مع الطعام وفي حياته بوجه عام...لذا تقربي من زوجك بالحب ...والحب يصنع الكثير ويجعل طعامك ألذ.

[R.M.G.]

متهيألي ان عصر الزوج "البطني"انتهى بعد ظهور الزوج الفكري والذي يعد عقله هو باب القلب فالمراة الطاهية الماهرة قد تقترب من قلب الزوج ولكنها تدخله من بوابة الأمومه أما المرأة العاقلة النابهة فهي التي تدخل من بوابة الزوجه المحبوبة التي لا يستطيع الرجل استبدالها بوجبة جاهزة ولا عزومة شهية مع رفقائه

[فــيــروز]

وخلاصة ما حصلنا عليه من آراء أن الطعام بحد ذاته ليس هو المهم والذي يصل لقلب الزوج، وإنما ما يصل لقلبه هو شعوره باهتمام الزوجة به وسعيها من أجل إسعاده وتلبية ما يحتاجه بصفتها رفيقته وحبيبته، ومقاسمتها له في كل أمل ومسئولية ومحاولتهما معا لإسعاد بعضهما، وبالتالي فالأزواج لا يغيرهم ويتقرب لقلوبهم الطعام نفسه بقدر ما يفعل ذلك تأثيرات الجو الذي توفره الزوجة لزوجها مع الطعام وفي حياته بوجه عام...لذا تقربي من زوجك بالحب ...والحب يصنع الكثير ويجعل طعامك ألذ.

هى دى الخلاصه فعلا

فالامر فى النهايه تعبير من الزوجه عن عنايتها و اهتمامها بزوجها وليس الطعام فى حد ذاته !!

زى بالظبط الزوجه التى يشترى لها زوجها هديه بسيطه فالاهميه ليست فى القيمه الماديه للهديه ولكن فى معناها الذى يدل على الاهتمام بمشاعر الزوجه و الحرص على اسعادها

تم تعديل 8 فبراير 2004 بواسطة فــيــروز