توجهات دولة أم توجهات مسئول؟

[R.M.G.]

تحيرني دائما هذه الإشكاليه حول توجهات الدولة وتوجهات مسئوليها ولكي أشرح ماأريد اليكم هذا المثال

السياسة الإعلامية عندنا بما فيها مما لايخفى على أحد هل هي توجه دولة؟يعني الدولة عايزة كده

أم إنها توجه وزير؟يعني الوزير شايف كده والدولة راضية عن هذا التوجه وبالتالي فهي تبقى عليه وإذا كان الأمر توجه دوله فهناك سؤالين هامين الأول :من الذي يضع هذا التوجه؟والسؤال الثاني كيف يكلف الوزير بتنفيذه أعني هل جاء الى صفوت الشريف من يقول له:نحن نريد إفساد هذه الأجيال وقد وكلنا الأمر إليك !!

السياسة التعليمية :من الذي يضعها ومن الذي يتابع تنفيذها الدولة ام الوزير وإذا أخفق الوزير في قطاع بمثل حيوية قطاع التعليم من يحاسبه؟ومن يتحمل خطيأته؟هذا وزير يلغي السنة السادسه وهذا يعيدها هذا يقول الرسم مادة اساسيه وبعد ان يثبت خطأ هذا الرأي قد يصبح ماده غير اساسية وطبعا الخطأ لا يتم التحقق منه الا بضحايا ولكن لا يهم فليذهب الجميع الى الجحيم طالما الوزير يجرب(أو الدولة)

أفيدونا افادكم الله

[الأفوكاتو]

عزيزى ر م ج

سيادتك تفترض أن هناك سياسات مرسومة يلتزم بها المسئول, و يقوم بتنفيذها, و لكن الواقع يبين لنا أن فكرة السياسات المرسومة ليست متبعة فى نظامنا, فكل تصرفات الحكومة هى تصرفات عشوائية, و تتغير طبقا للحاجة, و كرد فعل لبعض المصائب الناجمة عن هذه السياسات المتضاربة.

لو كان هناك تخصص فى الإدارة, و التزام بسياسات واضحة يعلمها الجميع مقدما, لما وصل بنا الحال الإقتصادى و الإجتماعى الى هذه الدرجة من التدهور, و التخلف. فسياسة الدولة هى:

سمك, لبن, تمر هندى.

[مصرى]

سيظل الأمر إجتهادات شخصية طالما بقيت مؤسسات الدولة المفترض فيها وضع السياسات ومراقبتها مجرد هياكل للديكور السياسى فارغة من الفعالية الحقيقية .

[R.M.G.]

الأخ الأفوكاتو والأخ المصري

اسمحا لي ان اختلف معكما في الرأي فأنا يصعب على ان اتخيل ان ماحدث للزراعة في مصر على يد يوسف والي سببه اجتهاده الشخصي والذي يؤكد وجهة نظري هو الأبقاء عليه طوال هذه المده الزمنية التي تقترب من ربع القرن دمر فيها الزراعة تدميرا شاملا(مع الأعتذار للسيد بوش)ولم يتم تغييره هذا مجرد مثال