اغتيال قائد كتائب القسام في المنطقة الوسطى لقطاع غ

[أسامة الكباريتي]

﴿ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون﴾

بيان عسكري صادر عن

كتائب الشهيد عز الدين القسام

اغتيال قائد كتائب القسام في المنطقة الوسطى لقطاع غزة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد/

نعم.. إنها لغة الدم التي لا يعرف العدو لغيرها إتقان، يحدثنا اليوم بها من جديد، ليقدم على اغتيال المجاهد القسامي

القائد عبد الناصر مسلم أبو شوقة ـ أبو محمد

36 عاماً من مخيم البريج؛

قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في المنطقة الوسطى

حيث تم إطلاق صاروخ موجه من طائرة استطلاع صهيونية ـ ما تسمى بالزنانة ـ مساء اليوم الخميس 05/02/2004م باتجاه منزله، مما أدى إلى إصابته إصابة مباشرة.

وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ نزف القائد القسامي إلى الحور العين، لنؤكد على التالي:

أولاً: مهما ازدادت غطرسة العدو وطغيانه فلابد له من زوال ـ وسيكون على أيدي المجاهدين المخلصين بإذن الله تعالى.

ثانياً: إن توجه العدو لأن يواجهنا ونحن في بيوتنا، يعطي مؤشراً واضح بأنه جبان لا يستطيع منازلتنا في الميادين، ولكننا سندخل بيوتهم وندمرها على رؤوسهم بإذن الله تعالى ـ وليس ذلك على الله ببعيد.

ثالثاً: ردنا لن يكون هيناً.. فدماء المجاهد جهاد السويطي والمجاهد بهاء الخطيب والمجاهد محمد أبو عودة والمجاهد القائد عبد الناصر أبو شوقة وكل شهداء وجرحى شعبنا الفلسطيني لن تذهب هدراً وسيدفع العدو ثمنها غالياً بإذن الله تعالى.

رابعاً: لن نحيد عن الطريق حتى وإن قتلونا واحدا تلو الآخر، فكلنا فداءاً لعقيدنا الغراء.

وإنه لجهاد؛ نصر أو استشهاد.

كتائب الشهيد عز الدين القسام

الخميس 06/02/2004م

الموافق 14 ذي الحجة 1424هـ

كما اغتيل قائد سرايا القدس في غزة (الجهاد الإسلامي) "عبد العزيز الشامي" ....

وبالأمس اغتيل قائد كتائب أبو علي مصطفى (الجبهة الشعبية) في القطاع أيضا ..

كتائب أبو علي مصطفى تزف قائدها الميداني الشهيد أشرف أبو لبدة وتتوعد بالرد

رفح ـ خاص

زفت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قائدها الميداني الشهيد أشرف أبو لبدة الذي اغتالته فجر اليوم الأحد قوات الإرهاب الصهيوني خلال اجتياحها الغاشم لحي السلام بمدينة رفح.

وذكرت الكتائب في بيان لها اليوم أن قوات الاحتلال الصهيوني قامت فجر هذا اليوم باقتحام حي السلام في مدينة رفح الصمود وحاصرت منزل القائد الميداني لكتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أشرف أبو لبدة وكان رده المباشر الاشتباك مع قوات الاحتلال الصهيوني وإلقاء القنابل اليدوية عليهم حيث ألحق في صفوفهم العديد من الإصابات حسب اعتراف راديو العدو واستشهد أشرف شامخاً حاملاً بندقيته أثناء اشتباكه مع قوات العدو.

وأشارت إلى أن الشهيد أشرف تميز بروحه الكفاحية العالية وتنفيذه للعديد من العمليات الجريئة ضد قوات الاحتلال الصهيوني وكان أمضى 4 سنوات في سجون العدو الصهيوني على إثر مقاومته الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى عام 1987 وخرج من السجن ليواصل مسيرته النضالية من خلال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

وعاهدت الكتائب الشهيد بالاستمرار على دربه.. درب المقاومة حتى دحر الاحتلال وأن تظل وفية لدمائه الزكية التي سقطت على أرض رفح التحدي، مؤكدة أن ردها قادم ولن يذهب دم الشهيد والجرائم التي يرتكبها المجرم شارون وأركان حكومته بحق المناضلين والمقاومين دون عقاب، كما عاهدت جماهير شعبنا على مواصلة الانتفاضة والمقاومة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

ومازالت مساعي السلام حثيثة في المنطقة والمراسيل لا ينقطعون عن البحث في سبل السلام في أرض الرباط وتوفير المناخ الملائم لبني صهيون ليعيشوا في (أرض الميعاد) في أمن ويسر .. ليتسنى لهم التحول إلى المرحلة التالية بالتوجه بكامل طاقاتهم نحو الفرات تمهيدا للسعي إلى النيل ..

وأمجاد ياعرب امجاد ..

تم تعديل 9 فبراير 2004 بواسطة أسامة الكباريتي